زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، نا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: وَكَانَ بَدْوِيًّا لَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِطُرْفَةٍ أَوْ بِهَدِيَّةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ حَاضِرَةٍ بَادِيَةٌ وَبَادِيَةُ آلِ مُحَمَّدٍ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، نا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ قَالَ: وَكَانَ بَدْوِيًّا لَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِطُرْفَةٍ أَوْ بِهَدِيَّةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِكُلِّ حَاضِرَةٍ بَادِيَةٌ وَبَادِيَةُ آلِ مُحَمَّدٍ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ»
زاهر بن حرام الأشجعي
شهد بدرا، كان حجازيا، يسكن البادية في حياة رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فكان لا يأتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه إلا بطرفة يهديها إليه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
إن لكل حاضرة بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام. ووجده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما بسوق المدينة، فأخذه من ورائه، ووضع يديه على عينيه، وَقَالَ: من يشتري العبد؟ فأحس به زاهر، وفطن أنه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إذن تجدني يا رَسُول اللَّهِ كاسدا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل أنت عند الله ربيح، ثم انتقل زاهر ابن حرام إلى الكوفة.
شهد بدرا، كان حجازيا، يسكن البادية في حياة رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فكان لا يأتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه إلا بطرفة يهديها إليه. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
إن لكل حاضرة بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام. ووجده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما بسوق المدينة، فأخذه من ورائه، ووضع يديه على عينيه، وَقَالَ: من يشتري العبد؟ فأحس به زاهر، وفطن أنه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إذن تجدني يا رَسُول اللَّهِ كاسدا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل أنت عند الله ربيح، ثم انتقل زاهر ابن حرام إلى الكوفة.
زَاهِر بْن حرَام الْأَشْجَعِيّ بَدْرِي وَيُقَال لَهُ حزَام كَانَ يهدى
إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول إِن لكل حَاضر بادية وَإِن بادية آل مُحَمَّد زَاهِر بْن حرَام
إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول إِن لكل حَاضر بادية وَإِن بادية آل مُحَمَّد زَاهِر بْن حرَام
زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ الْأَشْجَعِيُّ كَانَ يَنْزِلُ الْبَادِيَةَ نَاحِيَةَ الْحِجَازِ، وَقِيلَ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَاذَانُ بْنُ الْفَيَّاضِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ قَالَ: وَكَانَ بَدَوِيًّا لَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِلَّا بِطُرْفَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيهَا، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ فَأَبْصَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ» قَالَ: إِذًا تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللهِ كَاسِدًا، قَالَ: «وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللهِ رَبِيحٌ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَاذَانُ بْنُ الْفَيَّاضِ، ثنا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَشْجَعَ يُقَالُ لَهُ: زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ قَالَ: وَكَانَ بَدَوِيًّا لَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِلَّا بِطُرْفَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ يُهْدِيهَا، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسُّوقِ يَبِيعُ سِلْعَةً لَهُ، وَلَمْ يَكُنْ أَتَاهُ، فَاحْتَضَنَهُ مِنْ وَرَائِهِ بِكَفَّيْهِ، فَالْتَفَتَ فَأَبْصَرَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَ كَفَّيْهِ، فَقَالَ: «مَنْ يَشْتَرِي الْعَبْدَ» قَالَ: إِذًا تَجِدُنِي يَا رَسُولَ اللهِ كَاسِدًا، قَالَ: «وَلَكِنَّكَ عِنْدَ اللهِ رَبِيحٌ» رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، وَعَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ