أَوْس بْن حُذَيْفَة بْن أَوْس يُقَال إِنَّه بن أبي عَمْرو بْن وهب بْن عَمْرو بْن عَامر بْن يسَار بْن مَالك بْن حطيط بْن جشم بْن ثَقِيف الثَّقَفِيّ وَالِد عَمْرو بْن أَوْس يُقَال إِنَّه أَوْس بْن أبي أَوْس وَيُقَال أَوْس بْن أَوْس وَفد إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفد ثَقِيف عداده فِي أهل الطَّائِف وَأم أَوْس عَاتِكَة بنت أنس بْن أبي سعيد
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. اوس بن حذيفة32. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102416&book=5519#857ecc
أوس بن حذيفة الثقفي.
يقال فيه أوس بن أبي أوس، [واسم أبي أوس حذيفة] ، وقال خليفة بن خياط: أوس بن أبي أوس، اسم أبي أوس حذيفة .
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: هو جد عثمان بن عبد الله بن أوس، ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين، في إسناده ضعف. وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ من بني مالك فأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله، فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة. قَالَ ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح، وحديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ في تحزيب القرآن حديث ليس بالقائم.
[جعل البخاري هذا والذي قبله رجلا واحدًا]
يقال فيه أوس بن أبي أوس، [واسم أبي أوس حذيفة] ، وقال خليفة بن خياط: أوس بن أبي أوس، اسم أبي أوس حذيفة .
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: هو جد عثمان بن عبد الله بن أوس، ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين، في إسناده ضعف. وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ من بني مالك فأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله، فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة. قَالَ ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح، وحديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ في تحزيب القرآن حديث ليس بالقائم.
[جعل البخاري هذا والذي قبله رجلا واحدًا]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102416&book=5519#b15089
أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا قُرَّانُ بْنُ تَمَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي الرَّقِّيُّ نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ فَنَزَلَ رَهْطُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَلَيْهِ، وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَةَ الْأُخْرَى فِي قُبَّةٍ لَهُ وَأَنَا فِيهِمْ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْن الْمَسْجِدِ فَكَانَ يَجِيئُنَا كُلَّ عَشِيَّةٍ فَيَأْخُذُ بِسِجْفَيِ الْقُبَّةِ وَيُحَدِّثُنَا بِشِكْيَةِ قُرَيْشٍ وَمَا فَعَلُوا بِهِ بِمَكَّةَ وَقَالَ: «كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ، وَكَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالًا لَنَا وَلَا عَلَيْنَا» فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: «طَرَأَ عَلَيَّ حَرْفٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا قُرَّانُ بْنُ تَمَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي الرَّقِّيُّ نا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الثَّقَفِيِّ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ فَنَزَلَ رَهْطُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَلَيْهِ، وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَةَ الْأُخْرَى فِي قُبَّةٍ لَهُ وَأَنَا فِيهِمْ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْن الْمَسْجِدِ فَكَانَ يَجِيئُنَا كُلَّ عَشِيَّةٍ فَيَأْخُذُ بِسِجْفَيِ الْقُبَّةِ وَيُحَدِّثُنَا بِشِكْيَةِ قُرَيْشٍ وَمَا فَعَلُوا بِهِ بِمَكَّةَ وَقَالَ: «كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ، وَكَانَتِ الْحَرْبُ سِجَالًا لَنَا وَلَا عَلَيْنَا» فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: «طَرَأَ عَلَيَّ حَرْفٌ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102416&book=5519#67b59d
وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ قِيلَ: هُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ عَوْفٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَدِمْنَا وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا فَيُحَدِّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ يَقُولُ: «كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ» وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ فِي حَدِيثِهِ: يَشْتَكِي قُرَيْشًا، وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ: «لَا سَوَاءَ كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ أَوْ مُسْتَضْعَفِينَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ، فَكَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا» ، فَاحْتَبَسَ عَنَّا لَيْلَةً عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرَجَ حَتَّى أَقْرَأَهُ» أَوْ قَالَ: «حَتَّى أَقْضِيَهُ» ، قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْنَا سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَحْزَابِ الْقُرْآنِ كَيْفَ تُحَزِّبُونَهُ؟ فَقَالُوا: ثَلَاثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ " وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، وأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ، فَقَالُوا كُلُّهُمْ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ، فَقَالَ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَزَادَ فِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، وَصَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَجَعَلَهُ تَرْجَمَةً سِوَى تَرْجَمَةِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أَعْجَبِهِ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي التَّرْجَمَةِ أَوْسَ بْنَ عَوْفٍ الثَّقَفِيَّ، وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَصَارَ وَاهِمًا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُ الْوجُوهِ: أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: عَنْ أَبِيهِ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ صَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَالثَّالِثُ: أَنْ بَنَى التَّرْجَمَةَ عَلَى أَوْسِ بْنِ عَوْفٍ، وَأَخْرَجَ فِيهِ الْحَدِيثَ عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ هَذَا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، وَكَنَّى أَبَاهُ، وَقِيلَ: إِنَّ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ، وَأَوْسَ بْنَ أَوْسٍ وَاحِدٌ، وَهُوَ سَوَاءٌ، وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: الْوَافِدُ مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنِ اسْمُهُ أَوْسٌ وَهُوَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمَ الثَّقَفِيُّ فَمِمَّا أَسْنَدَ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ الَّذِي قِيلَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ، وعِدَادُهُ فِيهِمْ، فَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيُّ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَابْنُ مُحَيْرِيزٍ، وَمَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيُّ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيُّ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَلَمْ يَلْغَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَةٍ وَقِيَامُهَا، وَذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَرَاشِدُ بْنُ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيُّ أَبُو الْمُهَلَّبِ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ، عَنْ أَوْسٍ، وَرَوَاهُ عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ أَوْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ، وَالْحِمَّانِيُّ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلَاةَ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرْمَمْتَ؟ يَقُولُ: بَلِيتَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ح وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَدِمْنَا وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ الْأَحْلَافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ الْمَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينَا فَيُحَدِّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ يَقُولُ: «كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ مُسْتَضْعَفِينَ» وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ فِي حَدِيثِهِ: يَشْتَكِي قُرَيْشًا، وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ: «لَا سَوَاءَ كُنَّا مُسْتَذَلِّينَ أَوْ مُسْتَضْعَفِينَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِنَ الْقَوْمِ، فَكَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا» ، فَاحْتَبَسَ عَنَّا لَيْلَةً عَنِ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَ يَأْتِينَا فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ الْقُرْآنِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرَجَ حَتَّى أَقْرَأَهُ» أَوْ قَالَ: «حَتَّى أَقْضِيَهُ» ، قَالَ: فَلَمَّا أَصْبَحْنَا سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَحْزَابِ الْقُرْآنِ كَيْفَ تُحَزِّبُونَهُ؟ فَقَالُوا: ثَلَاثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ " وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، وأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ فِي آخَرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى بْنِ كَعْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسٍ، فَقَالُوا كُلُّهُمْ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيِّ، فَقَالَ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَزَادَ فِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، وَصَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَجَعَلَهُ تَرْجَمَةً سِوَى تَرْجَمَةِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، وَمِنْ أَعْجَبِهِ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي التَّرْجَمَةِ أَوْسَ بْنَ عَوْفٍ الثَّقَفِيَّ، وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، فَصَارَ وَاهِمًا فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُ الْوجُوهِ: أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: عَنْ أَبِيهِ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ صَحَّفَ فِي اسْمِ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: حُذَافَةُ، وَالثَّالِثُ: أَنْ بَنَى التَّرْجَمَةَ عَلَى أَوْسِ بْنِ عَوْفٍ، وَأَخْرَجَ فِيهِ الْحَدِيثَ عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَافَةَ، وَإِنَّمَا اخْتَلَفَ الْمُتَقَدِّمُونَ فِي أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ هَذَا، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، وَكَنَّى أَبَاهُ، وَقِيلَ: إِنَّ أَوْسَ بْنَ أَبِي أَوْسٍ، وَأَوْسَ بْنَ أَوْسٍ وَاحِدٌ، وَهُوَ سَوَاءٌ، وَأَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: الْوَافِدُ مِنْ ثَقِيفٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنِ اسْمُهُ أَوْسٌ وَهُوَ: أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمَ الثَّقَفِيُّ فَمِمَّا أَسْنَدَ أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ الَّذِي قِيلَ: أَوْسُ بْنُ أَبِي أَوْسٍ، رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّونَ، وعِدَادُهُ فِيهِمْ، فَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو أَسْمَاءٍ الرَّحَبِيُّ، وَعُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، وَابْنُ مُحَيْرِيزٍ، وَمَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيُّ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيُّ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَلَمْ يَلْغَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَةٍ وَقِيَامُهَا، وَذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ» وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَرَاشِدُ بْنُ دَاوُدَ الصَّنْعَانِيُّ أَبُو الْمُهَلَّبِ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ، عَنْ أَوْسٍ، وَرَوَاهُ عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ، عَنْ أَوْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ، وَالْحِمَّانِيُّ ح وَثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثَ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلَاةَ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرْمَمْتَ؟ يَقُولُ: بَلِيتَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102416&book=5519#88c021
أوس بن حذيفة الثقفى وهو الذي يقال له أوس بن أبى أوس وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف ربما سكن الطائف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=88455&book=5519#7abf2f
اوس بن حذيفة، الثقفي له صحبة روى عنه عثمان بن عبد الله
ابن أوس عن جده أوس بن حذيفة سمعت أبي يقول ذلك.
ابن أوس عن جده أوس بن حذيفة سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126854&book=5519#31557a
أوس بن أوس الثقفي
ب د: أوس بْن الثقفي قال ابن منده: جعلهم البخاري ثلاثة، وروى ابن منده، عن ابن معين، أَنَّهُ قال: أوس بْن أوس، وأوس بْن أَبِي أوس واحد.
روى عبد الرحمن بْن يعلى الطائفي، عن عثمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن أوس، عن أبيه، عن جده أوس بْن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين وفدوا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني مالك، يعني: وفد ثقيف، وبنو مالك بطن منهم، قال: فأنزلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم بعد العشاء الآخرة يحدثهم.
ورواه شعبة، عن النعمان بْن سالم، عن أوس بْن أوس الثقفي، وكان في الوفد، وقيل: عن شعبة، عن أوس بْن أوس، عن أبيه، انتهى كلام ابن منده.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر، إلا أن أبا عمر قال: ويقال: أوس بْن أَبِي أوس، وهو والد عمرو ابن أوس.
وقال: روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها: من غسل واغتسل الحديث الذي أخرجه ابن منده في الترجمة التي نذكرها بعد هذه الترجمة، ولم ينسبه ابن منده إِلَى ثقيف.
وأما أَبُو نعيم، فلم يفرده بترجمة، وَإِنما أورده في ترجمة أوس بْن حذيفة عَلَى ما نذكره إن شاء اللَّه تعالى، وجعله أنس بْن أَبِي أنس، واسم أَبِي أنس: حذيفة، ومثله قال أَبُو عمر، ونذكره هناك إن شاء اللَّه تعالى.
ب د: أوس بْن الثقفي قال ابن منده: جعلهم البخاري ثلاثة، وروى ابن منده، عن ابن معين، أَنَّهُ قال: أوس بْن أوس، وأوس بْن أَبِي أوس واحد.
روى عبد الرحمن بْن يعلى الطائفي، عن عثمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن أوس، عن أبيه، عن جده أوس بْن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين وفدوا عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني مالك، يعني: وفد ثقيف، وبنو مالك بطن منهم، قال: فأنزلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبة له بين المسجد وبين أهله، وكان يختلف إليهم بعد العشاء الآخرة يحدثهم.
ورواه شعبة، عن النعمان بْن سالم، عن أوس بْن أوس الثقفي، وكان في الوفد، وقيل: عن شعبة، عن أوس بْن أوس، عن أبيه، انتهى كلام ابن منده.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر، إلا أن أبا عمر قال: ويقال: أوس بْن أَبِي أوس، وهو والد عمرو ابن أوس.
وقال: روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها: من غسل واغتسل الحديث الذي أخرجه ابن منده في الترجمة التي نذكرها بعد هذه الترجمة، ولم ينسبه ابن منده إِلَى ثقيف.
وأما أَبُو نعيم، فلم يفرده بترجمة، وَإِنما أورده في ترجمة أوس بْن حذيفة عَلَى ما نذكره إن شاء اللَّه تعالى، وجعله أنس بْن أَبِي أنس، واسم أَبِي أنس: حذيفة، ومثله قال أَبُو عمر، ونذكره هناك إن شاء اللَّه تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126854&book=5519#f9d168
أوس بن أوس الثقفي
ويقال أوس بن أبي أوس. وهو والد عمرو بن أوس روى عنه أبو الأشعث الصنعاني، وابنه عمرو بن أوس، وعطاء والد يعلي بن عطاء له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها في الصيام، ومنها من غسل واغتسل وبكر وابتكر، يعني يوم الجمعة ... الحديث قَالَ عباس:
سمعت يحيى بن معين يقول: أوس بن أوس، وأوس بن أبى أوس واحد.
وأخطأ فيه ابن معين، والله أعلم، لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة
ويقال أوس بن أبي أوس. وهو والد عمرو بن أوس روى عنه أبو الأشعث الصنعاني، وابنه عمرو بن أوس، وعطاء والد يعلي بن عطاء له عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها في الصيام، ومنها من غسل واغتسل وبكر وابتكر، يعني يوم الجمعة ... الحديث قَالَ عباس:
سمعت يحيى بن معين يقول: أوس بن أوس، وأوس بن أبى أوس واحد.
وأخطأ فيه ابن معين، والله أعلم، لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65318&book=5519#eb4d61
أوس بن حذيفة
- أوس بن حذيفة الثقفي. قال: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ. قَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو عَامِرٍ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في وَفْدِ ثَقِيفٍ فَنَزَلَ الأَحْلافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَالِكِيِّينَ فِي قُبَّتِهِ. قَالَ وَكَانَ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَيُحَدِّثُهُمْ قَائِمًا عَلَى رِجْلَيْهِ. يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِمَّا قَدْ مَلَّ مِنَ الْقِيَامِ. وَأَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُهُمُ اشْتِكَاءَ أَهْلِ مَكَّةَ وَقُرَيْشٍ وَيَقُولُ: وَكَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سِجَالا. فَكَانَتْ مَرَّةً عَلَيْنَا وَمَرَّةً لَنَا. فَاحْتَبَسَ عَنَّا ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قُلْنَا لأَصْحَابِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنَا أَنَّهُ طَرَأَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ وَبَقِيَ عَلَيْهِ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ. فَكَيْفَ كُنْتُمْ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالُوا: نُحَزِّبُهُ ثَلاثَ سُوَرٍ. خَمْسَ سُوَرٍ. سَبْعَ سُوَرٍ. تِسْعَ سُوَرٍ. إِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً. وَثَلاثَ عشرة سورة. وحزب المفضل مَا بَيْنَ قَافٍ فَأَسْفَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْغَرَقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ الْحَكَمِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. كِلاهُمَا عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ. قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ الطَّائِفِ سَبْعِينَ رَجُلا مِنَ الأَحْلافِ وَبَنِي مَالِكٍ فَنَزَلَ الأَحْلافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَنْزَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قُبَّةٍ لَهُ بَيْنَ مَسْكَنِهِ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوًا مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَمَاتَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ لَيَالِي الْحَرَّةِ.
- أوس بن حذيفة الثقفي. قال: أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ. قَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو عَامِرٍ عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَمِّهِ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - في وَفْدِ ثَقِيفٍ فَنَزَلَ الأَحْلافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَنْزَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَالِكِيِّينَ فِي قُبَّتِهِ. قَالَ وَكَانَ يَنْصَرِفُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ فَيُحَدِّثُهُمْ قَائِمًا عَلَى رِجْلَيْهِ. يُرَاوِحُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِمَّا قَدْ مَلَّ مِنَ الْقِيَامِ. وَأَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُهُمُ اشْتِكَاءَ أَهْلِ مَكَّةَ وَقُرَيْشٍ وَيَقُولُ: وَكَانَتِ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سِجَالا. فَكَانَتْ مَرَّةً عَلَيْنَا وَمَرَّةً لَنَا. فَاحْتَبَسَ عَنَّا ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ فِي حَدِيثِهِ: فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قُلْنَا لأَصْحَابِهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنَا أَنَّهُ طَرَأَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ وَبَقِيَ عَلَيْهِ حِزْبٌ مِنَ الْقُرْآنِ. فَكَيْفَ كُنْتُمْ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟ قَالُوا: نُحَزِّبُهُ ثَلاثَ سُوَرٍ. خَمْسَ سُوَرٍ. سَبْعَ سُوَرٍ. تِسْعَ سُوَرٍ. إِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً. وَثَلاثَ عشرة سورة. وحزب المفضل مَا بَيْنَ قَافٍ فَأَسْفَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْغَرَقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ الْحَكَمِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. كِلاهُمَا عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ. قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ الطَّائِفِ سَبْعِينَ رَجُلا مِنَ الأَحْلافِ وَبَنِي مَالِكٍ فَنَزَلَ الأَحْلافِيُّونَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَأَنْزَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قُبَّةٍ لَهُ بَيْنَ مَسْكَنِهِ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوًا مِنَ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَمَاتَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ لَيَالِي الْحَرَّةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140983&book=5519#5421ef
أوس بن أوس
د ع: أوس بْن أوس وقيل: أوس بْن أَبِي أوس.
عداده في أهل الشام.
روى عنه أَبُو الأشعث الصنعاني، وعبد اللَّه بْن محيريز.
(107) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجُرْجَانِيُّ، أخبرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عن الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عن أَبِي الأَشْعَثِ، عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا.
وَقَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عن يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عن أَبِي الأَشْعَثِ، فَقَالَ: عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، فَبَانَ بِهَذَا أَنَّ هَذَا، وَالَّذِي قَبْلَهُ وَاحِدٌ. وأما أَبُو نعيم، فإنه قال: أوس بْن أَبِي أوس، وروى ما:
(108) أخبرنا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عن شُعْبَةَ، عن النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمْرِو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عن جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَاسْتَوْكَفَ ثَلاثًا، فَقُلْتُ: مَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ وَرَوَى أَيْضًا، عن يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عن أَبِيهِ، عن أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ.
فَجَعَلَ أَبُو نُعَيْمٍ أَوْسًا وَالِدَ عَمْرٍو غَيْرَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَالَفَ أَبَا عُمَرَ، فَإِنَّ أَبَا عُمَرَ جَعَلَهُ الثَّقَفِيَّ، وَلَمْ يُتَرْجِمْ لأَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، وَلا لأَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ غَيْرِ الثَّقَفِيِّ.
وَيَرِدُ الْكَلَامُ عَلَى هَاتَيْنِ التَّرْجَمَتَيْنِ فِي أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
د ع: أوس بْن أوس وقيل: أوس بْن أَبِي أوس.
عداده في أهل الشام.
روى عنه أَبُو الأشعث الصنعاني، وعبد اللَّه بْن محيريز.
(107) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجُرْجَانِيُّ، أخبرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عن الأَوْزَاعِيِّ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عن أَبِي الأَشْعَثِ، عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا.
وَقَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عن يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ، عن أَبِي الأَشْعَثِ، فَقَالَ: عن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، فَبَانَ بِهَذَا أَنَّ هَذَا، وَالَّذِي قَبْلَهُ وَاحِدٌ. وأما أَبُو نعيم، فإنه قال: أوس بْن أَبِي أوس، وروى ما:
(108) أخبرنا بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عن شُعْبَةَ، عن النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَمْرِو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ، عن جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَاسْتَوْكَفَ ثَلاثًا، فَقُلْتُ: مَا اسْتَوْكَفَ؟ قَالَ: غَسَلَ يَدَيْهِ وَرَوَى أَيْضًا، عن يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عن أَبِيهِ، عن أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى نَعْلَيْهِ، وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ.
فَجَعَلَ أَبُو نُعَيْمٍ أَوْسًا وَالِدَ عَمْرٍو غَيْرَ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَالَفَ أَبَا عُمَرَ، فَإِنَّ أَبَا عُمَرَ جَعَلَهُ الثَّقَفِيَّ، وَلَمْ يُتَرْجِمْ لأَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، وَلا لأَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ غَيْرِ الثَّقَفِيِّ.
وَيَرِدُ الْكَلَامُ عَلَى هَاتَيْنِ التَّرْجَمَتَيْنِ فِي أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68365&book=5519#b2d64c
وأوس بن أبي أوس
- وأوس بن أبي أوس. واسم أبي أوس حذيفة.
- وأوس بن أبي أوس. واسم أبي أوس حذيفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68365&book=5519#4515d5
- وأوس بن أبي أوس. واسم أبي أوس حذيفة, من ثقيف. مات أيام الحرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126856&book=5519#ddd472
أوس بن عوف الثقفي
ب د ع: أوس بْن عوف الثقفي سكن الطائف، وقدم في الوفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة تسع وخمسين، قاله مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، نقله ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قال أَبُو نعيم: وهو أوس بْن حذيفة، فنسبه إِلَى جده، وقد تقدم الكلام عليه في أوس بْن حذيفة.
وقال أَبُو عمر: أوس بْن حذيفة الثقفي، حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد ياليل بْن عمر، فأسلموا، وأسلمت ثقيف كلها، أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أوس بْن عوف الثقفي سكن الطائف، وقدم في الوفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة تسع وخمسين، قاله مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، نقله ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قال أَبُو نعيم: وهو أوس بْن حذيفة، فنسبه إِلَى جده، وقد تقدم الكلام عليه في أوس بْن حذيفة.
وقال أَبُو عمر: أوس بْن حذيفة الثقفي، حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد ياليل بْن عمر، فأسلموا، وأسلمت ثقيف كلها، أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126856&book=5519#0380f8
أوس بن عوف الثقفي
حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ مع عَبْد ياليل بن عمرو فأسلموا وأسلمت ثقيف حينئذ كلها.
حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ مع عَبْد ياليل بن عمرو فأسلموا وأسلمت ثقيف حينئذ كلها.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123060&book=5519#0126e5
وَأَوْسُ بْنُ عَرَابَةَ الْأَنْصَارِيُّ كَانَ فِيمَنْ عُرِضَ يَوْمَ أُحُدٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ فِيهِمْ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَابْنُ عُمَرَ، فَرَدَّهُمْ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ عَامُ أُحُدٍ رَدَّنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْهُمْ: أَوْسُ بْنُ عَرَابَةَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ "
وَأَوْسُ بْنُ عَوْفٍ الثَّقَفِيُّ سَكَنَ الطَّائِفَ قَدِمَ فِي الْوَفْدِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، فَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ عَامُ أُحُدٍ رَدَّنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْهُمْ: أَوْسُ بْنُ عَرَابَةَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ "
وَأَوْسُ بْنُ عَوْفٍ الثَّقَفِيُّ سَكَنَ الطَّائِفَ قَدِمَ فِي الْوَفْدِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ، ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ، وَهُوَ أَوْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، فَنَسَبَهُ إِلَى جَدِّهِ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ