Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64495&book=5519#03c1c7
مُوسَى بْنُ طَلْحَةُ
- مُوسَى بْنُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرة. وأمه خولة بِنْت القعقاع بْن معبد بْن زرارة بْن عدس بْن زَيْد من بني تميم. وكان يُقَالُ للقعقاع تيار الفرات من سخائه. فولد موسى بن طلحة عيسى ومحمدا. وكان على أهل الكوفة أيام ساروا إلى أبي فديك الخارجي. وله يقول عبيد الله بن شبل البجلي. تباري ابن موسى يا ابن موسى ولم تكن ... يداك جميعا تعدلان له يدا يعني عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر. وإبراهيم بن موسى وعائشة تزوجها عبد الملك بن مروان فولدت له بكارا ثم خلف عليها عليّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وقريبة بنت موسى وأمهم أم حكيم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق. وعمران بن موسى وأمه أم ولد ويقال لها جيداء. وله يقول الشاعر: إن يك يا جناح علي دين ... فعمران بن موسى يستدين حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أخبرنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالا: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ: قَدِمَ الْكَذَّابُ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْكُوفَةَ فَهَرَبَ مِنْهُ وُجُوهُ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَدِمُوا عَلَيْنَا هَاهُنَا الْبَصْرَةَ وَفِيهِمْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ. قَالَ وَكَانَ النَّاسُ يَرَوْنَهُ زَمَانَهُ هُوَ الْمَهْدِيُّ. قَالَ فَغَشِيَهُمْ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ وَغَشَيْتُهُ فِيمَنْ غَشِيَهُ فَإِذَا شَيْخٌ طَوِيلُ السُّكُوتِ قَلِيلُ الْكَلامِ طَوِيلُ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ. إِلَى أَنْ قَالَ يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ: وَاللَّهِ لأَنْ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهَا فِتْنَةً لَهَا انْقِضَاءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا. وَأَعْظَمُ الْخَطَرِ. فقال رجل من القوم: يا أبا محمد ما الذي ترهب وأشد أَنْ تَكُونَ فِتْنَةً؟ قَالَ: أَرْهَبُ الْهَرْجَ. قَالَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الَّذِي كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحَدِّثُونَ. الْقَتْلُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ. لا يَسْتَقِرُّ النَّاسُ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ عَلَيْهِمْ وَهُوَ كَذَاكَ. وَايْمُ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ هَذَا لَوَدِدْتُ أَنِّي عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لا أَسْمَعُ لَكُمْ صَوْتًا وَلا أُلَبِّي لَكُمْ دَاعِيًا حَتَّى يَأْتِيَنِي دَاعِي رَبِّي. قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ. أَوْ أَبَا عبد الرحمن. إما سماه وإما كناه. وو الله إِنِّي لأَحْسَبُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِ. لَمْ يُفْتَنْ وَلَمْ يَتَغَيَّرْ. وَاللَّهِ مَا اسْتَفَزَّتْهُ قُرَيْشٌ فِي فِتْنَتِهَا الأُولَى. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِنَّ هَذَا لَيَزْرِي عَلَى أَبِيهِ فِي مَقْتَلِهِ. قَالُوا: وَتَحَوَّلَ مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ إِلَى الْكُوفَةِ وَنَزَلَهَا وهلك بها سنة ثلاث ومائة. وصلى عليه الصقر بن عبد الله المزني وكان عاملا لِعُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَلَى الْكُوفَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. مَاتَ سنة أربع ومائة. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُوسَى يُخَضِّبُ بِالسَّوَادِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ وَقَدْ خَضَّبَ بِالسَّوَادِ. حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: رَأَيْتُ عِيسَى وَمُوسَى ابْنَيْ طَلْحَةَ لا يَزِيدَانِ عَلَى أَنْ يُبْدِيَا هَذَا. يَعْنِي الإِطَارَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: رَأَيْتُ كُمَّيْ عِيسَى وَمُوسَى ابْنَيْ طَلْحَةَ يُجَاوِزَانِ أَصَابِعَهُمَا بِأَرْبَعِ أَصَابِعٍ أَوْ شِبْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بُرْنُسَ خَزٍّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أخبرنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الأَسَدِيِّ أَنَّ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ رَبَطَ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: رأيت من قبلنا وأهل بَيْتِهِ يُكَنُّونَهُ أَبَا عِيسَى. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.