القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرًا: ثقة، رجل صالح.
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من خيار الكوفيين وعبادهم مات في إمارة خالد بن عبد الله سنة عشرين ومائة
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود روى عن جابر بن سمرة وابن عمر وابيه روى عنه الاعمش ومسعر وابوا لعميس واشعث بن سوار وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا أبو هارون
الخزاز نا علي بن سليمان البلخي قال قال ابن عيينة قلت لمسعر من أثبت من أدركت؟ قال ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال القاسم بن عبد الرحمن ثقة.
الخزاز نا علي بن سليمان البلخي قال قال ابن عيينة قلت لمسعر من أثبت من أدركت؟ قال ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال القاسم بن عبد الرحمن ثقة.
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله
ابن مسعود أبو عبد الرحمن الهذلي الكوفي القاضي
قدم دمشق مجتازاً، إلى بيت المقدس. روى عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة، ويحدثون بدعةً، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ". قال ابن مسعود: يا رسول الله، كيف بي إن أدركتهم؟ قال: " ليس - يا بن أم عبد - طاعةً لمن عصى الله "، قالها ثلاث مرات.
عن القاسم قال: قال عبد الله: أربع قد فرغ منهن: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل.
عن محارب بن دثار قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
قال ابن سعد: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، ولي قضاء الكوفة في ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان ثقةً كثير الحديث.
وقال العجلي: كان لا يأخذ على القضاء أجراً. ثقة كثير الحديث.
قال سفيان: قلت لمعسر: من أشد توقياً في الحديث؟ فقال: ما رأيت أحداً أشد توقياً في الحديث من القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
وقال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن.
عن الأعمش قال: كنت أجلس إلى القاسم بن عبد الرحمن وهو على القضاء.
عن المسعودي، عن القاسم.
أنه كان يكره الأخذ على أربع: على قراءة القرآن، والآذان، والقضاء، والمقاسم.
قال الأعمش: قال لي القاسم بن عبد الرحمن: لو جئت فجلست إلي، قال: فجاء، فجلس إليه، فأخذ عليه الأعمش في قضائه.
عن مزاحم بن زفر أنه أخبره قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فسألني: من على قضائكم؟ قلت: القاسم بن عبد الرحمن. قال: كيف علمه؟ قلت عالم فيما فهم، قال: فمن أعلم أهل الكوفة؟ قلت أتقاهم.
قال خليفة: في آخر ولاية خالد - يعني خالد بن عبد الله القسري - مات القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وذكر خليفة أن عزل خالد كان في سنة عشرين ومائة.
ابن مسعود أبو عبد الرحمن الهذلي الكوفي القاضي
قدم دمشق مجتازاً، إلى بيت المقدس. روى عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة، ويحدثون بدعةً، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ". قال ابن مسعود: يا رسول الله، كيف بي إن أدركتهم؟ قال: " ليس - يا بن أم عبد - طاعةً لمن عصى الله "، قالها ثلاث مرات.
عن القاسم قال: قال عبد الله: أربع قد فرغ منهن: الخلق، والخلق، والرزق، والأجل.
عن محارب بن دثار قال: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: بكثرة الصلاة، وطول الصمت، وسخاء النفس.
قال ابن سعد: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي، ولي قضاء الكوفة في ولاية خالد بن عبد الله القسري. وكان ثقةً كثير الحديث.
وقال العجلي: كان لا يأخذ على القضاء أجراً. ثقة كثير الحديث.
قال سفيان: قلت لمعسر: من أشد توقياً في الحديث؟ فقال: ما رأيت أحداً أشد توقياً في الحديث من القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
وقال: ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار والقاسم بن عبد الرحمن.
عن الأعمش قال: كنت أجلس إلى القاسم بن عبد الرحمن وهو على القضاء.
عن المسعودي، عن القاسم.
أنه كان يكره الأخذ على أربع: على قراءة القرآن، والآذان، والقضاء، والمقاسم.
قال الأعمش: قال لي القاسم بن عبد الرحمن: لو جئت فجلست إلي، قال: فجاء، فجلس إليه، فأخذ عليه الأعمش في قضائه.
عن مزاحم بن زفر أنه أخبره قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز، فسألني: من على قضائكم؟ قلت: القاسم بن عبد الرحمن. قال: كيف علمه؟ قلت عالم فيما فهم، قال: فمن أعلم أهل الكوفة؟ قلت أتقاهم.
قال خليفة: في آخر ولاية خالد - يعني خالد بن عبد الله القسري - مات القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وذكر خليفة أن عزل خالد كان في سنة عشرين ومائة.