رافع بن أبي رافع الطائي: تابعي، من كبار التابعين.
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. رافع بن أبي رافع22. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5519#c6b1da
رَافع بْن أَبِي رَافع الطَّائِي يروي عَن أَبِي بكر الصّديق
روى عَنهُ طَارق بْن شهَاب وَاسم أَبِي رَافع عميرَة مَاتَ فِي خلَافَة أَبِي بكر
روى عَنهُ طَارق بْن شهَاب وَاسم أَبِي رَافع عميرَة مَاتَ فِي خلَافَة أَبِي بكر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5519#36fb1e
رافع بن أبى رافع الطائي واسم أبى رافع عميرة ممن صحب أبا بكر الصديق ومات في خلافته
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105049&book=5519#a0fbbe
رَافِعُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ الطَّائِيُّ وَاسْمُ أَبِي رَافِعٍ عَمِيرَةُ وَقِيلَ: عَمْرٌو، وَرَافِعٌ يُكَنَّى: أَبَا الْحَسَنِ، سُنْبُسِيٌّ مِنْ طَيِّئٍ، زَعَمَتْ طَيِّئٌ أَنَّ الذِّئْبَ كَلَّمَهُ فِي ضَأْنٍ لَهُ يَرْعَاهَا، فَدَعَاهُ الذِّئْبُ إِلَى اللُّحُوقِ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَيَّانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: " كَانَ رَافِعُ بْنُ عُمَيْرَةَ السُّنْبُسِيُّ، يُغَدِّي أَهْلَ ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، وَيَسْقِيهِمُ الْقُرْطُمَةَ، يَعْنِي: الْحَيْسَ، وَمَا لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ هُوَ لِلْبَيْتِ وَلِلْجُمُعَةِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، فَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَنْفِرُوا مَنْ مَرُّوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَمَرُّوا بِنَا فَاسْتَنْفَرُونَا، قَالَ: وَكُنْتُ رَجُلًا هَادِيًا بِالْأَرْضِ آتِي النَّاسَ عَنْ مَيَامِنِهِمْ فَأَسْتَاقُ غَنَمَهُمْ، وَكُنْتُ أَدْفِنُ الْأَدْحَى وَفِيهِ مَاءٌ فَأَمُرُّ بِهِ فَأَسْتَنْثِرُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، قَالَ: وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي يَفْخَرُ بِهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَيَقُولُونَ: أَمَّرَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَقُلْتَ: لَأَخْتَارَنَّ لِنَفْسِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي رَجُلٌ نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آتِيَهَا كُلَّمَا شِئْتُ، فَاخْتَرْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ لَهُ كِسَاءٌ فَدَكِيٌّ بِخَلِّهِ، يَقُولُ: أَذُو الْخِلَالِ نُبَايِعُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا آخُذُ بِهِ، قَالَ: احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ: أُعْبِدِ اللهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ " أُرَاهُ قَالَ: «وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَلَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: هَذَا إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَدْ عَرَفْنَاهُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ؟ وَهَلْ يُصِيبُ النَّاسُ الْخَيْرَ وَيُدْرِكُونَ الشَّرَفَ إِلَّا فِي الْإِمَارَاتِ؟ قَالَ: إِنَّكُ اسْتَجْهَدْتَنِي فَجَهَدْتُ، إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا فَأَجَارَهُمُ اللهُ وَهُمْ عُوَّاذُ اللهِ وَجِيرَانُ اللهِ وَفِي ذِمَّةِ اللهِ، فَمَنْ يَظْلِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا فَإِنَّمَا يَخْفِرُ رَبَّهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَتُؤْخَذُ شَاةُ جَارِهِ أَوْ بَعِيرُهُ فَيَظَلُّ نَاتِئًا عَضَلُهُ غَضَبًا، فَجَارُهُ، وَاللهُ مِنْ وَرَاءِ جَارِهِ، قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبُويِعَ أَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَأَخْبَرُونَا بِقَبْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِصَاحِبِي الَّذِي قَالَ لِي فَتَحَمَّلْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ حَتَّى وَجَدْتُ خَلْوَةً، قَالَ: قُلْتُ: أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلَسْتَ صَاحِبِي؟ قَالَ: قُلْتُ: أَتَذْكُرُ مَا قُلْتَ لِي: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَقَدْ تَأَمَّرْتَ عَلَى النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَالنَّاسُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَخَشِيتُ أَنْ يَرْتَدُّوا وَيَخْتَلِفُوا، وَخَشِيتُ كَذَا وَكَذَا فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَنَا كَارِهُهُ، قَالَ: فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ حَتَّى عَذَرْتُهُ " رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ طَلْحَةُ: فَذَكَرْتُ لِمُجَاهِدٍ، وَزَادَ فِيهِ: وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَطْلُبَكَ اللهُ بِذِمَّتِهِ فَافْعَلْ، هَكَذَا قَالَ طَلْحَةُ سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلَ مَكِّيٌّ، وَهُوَ خَالُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ. . .، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجَعْفَرِيُّ، ثنا حَاتِمٌ بِهِ وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَارِقٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُهُمْ فِي حَجَّةٍ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَمَّلْتُهُمْ فَلَمْ أَرَ فِيهِمْ أَحْسَنَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ: عَنْ قَيْسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَيَّانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: " كَانَ رَافِعُ بْنُ عُمَيْرَةَ السُّنْبُسِيُّ، يُغَدِّي أَهْلَ ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، وَيَسْقِيهِمُ الْقُرْطُمَةَ، يَعْنِي: الْحَيْسَ، وَمَا لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ هُوَ لِلْبَيْتِ وَلِلْجُمُعَةِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، فَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَنْفِرُوا مَنْ مَرُّوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: فَمَرُّوا بِنَا فَاسْتَنْفَرُونَا، قَالَ: وَكُنْتُ رَجُلًا هَادِيًا بِالْأَرْضِ آتِي النَّاسَ عَنْ مَيَامِنِهِمْ فَأَسْتَاقُ غَنَمَهُمْ، وَكُنْتُ أَدْفِنُ الْأَدْحَى وَفِيهِ مَاءٌ فَأَمُرُّ بِهِ فَأَسْتَنْثِرُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، قَالَ: وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي يَفْخَرُ بِهَا أَهْلُ الشَّامِ، وَيَقُولُونَ: أَمَّرَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَقُلْتَ: لَأَخْتَارَنَّ لِنَفْسِي رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي رَجُلٌ نَاءٍ عَنِ الْمَدِينَةِ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آتِيَهَا كُلَّمَا شِئْتُ، فَاخْتَرْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ لَهُ كِسَاءٌ فَدَكِيٌّ بِخَلِّهِ، يَقُولُ: أَذُو الْخِلَالِ نُبَايِعُ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا نَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا آخُذُ بِهِ، قَالَ: احْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ: أُعْبِدِ اللهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ " أُرَاهُ قَالَ: «وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَلَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ» قَالَ: قُلْتُ: هَذَا إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَدْ عَرَفْنَاهُ، أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ؟ وَهَلْ يُصِيبُ النَّاسُ الْخَيْرَ وَيُدْرِكُونَ الشَّرَفَ إِلَّا فِي الْإِمَارَاتِ؟ قَالَ: إِنَّكُ اسْتَجْهَدْتَنِي فَجَهَدْتُ، إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ طَوْعًا وَكَرْهًا فَأَجَارَهُمُ اللهُ وَهُمْ عُوَّاذُ اللهِ وَجِيرَانُ اللهِ وَفِي ذِمَّةِ اللهِ، فَمَنْ يَظْلِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا فَإِنَّمَا يَخْفِرُ رَبَّهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَتُؤْخَذُ شَاةُ جَارِهِ أَوْ بَعِيرُهُ فَيَظَلُّ نَاتِئًا عَضَلُهُ غَضَبًا، فَجَارُهُ، وَاللهُ مِنْ وَرَاءِ جَارِهِ، قَالَ: فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبُويِعَ أَبُو بَكْرٍ أَتَانَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَأَخْبَرُونَا بِقَبْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِصَاحِبِي الَّذِي قَالَ لِي فَتَحَمَّلْتُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَتَعَرَّضْتُ لَهُ حَتَّى وَجَدْتُ خَلْوَةً، قَالَ: قُلْتُ: أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، أَلَسْتَ صَاحِبِي؟ قَالَ: قُلْتُ: أَتَذْكُرُ مَا قُلْتَ لِي: لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَقَدْ تَأَمَّرْتَ عَلَى النَّاسِ؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَالنَّاسُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، فَخَشِيتُ أَنْ يَرْتَدُّوا وَيَخْتَلِفُوا، وَخَشِيتُ كَذَا وَكَذَا فَدَخَلْتُ فِيهِ وَأَنَا كَارِهُهُ، قَالَ: فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ حَتَّى عَذَرْتُهُ " رَوَاهُ وَكِيعٌ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، فِي آخَرِينَ، عَنِ الْأَعْمَشِ وَرَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ طَلْحَةُ: فَذَكَرْتُ لِمُجَاهِدٍ، وَزَادَ فِيهِ: وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا يَطْلُبَكَ اللهُ بِذِمَّتِهِ فَافْعَلْ، هَكَذَا قَالَ طَلْحَةُ سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلَ مَكِّيٌّ، وَهُوَ خَالُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ رَافِعٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
- حَدَّثَنَاهُ. . .، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْجَعْفَرِيُّ، ثنا حَاتِمٌ بِهِ وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ طَارِقٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُهُمْ فِي حَجَّةٍ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَمَّلْتُهُمْ فَلَمْ أَرَ فِيهِمْ أَحْسَنَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ الْوَرَّاقُ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ: عَنْ قَيْسٍ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5519#2f04ea
رَافع بْن خديج بْن رَافع بْن عدي بْن زيد بْن جشم الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ من بني حَارِثَة بْن الْحَارِث بْن الْخَزْرَج كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وَيُقَال أَبُو خديج مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة ثَلَاث وَسبعين وَقد قيل سنة أَربع وَسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5519#5fd390
رَافع بن خديج بن رَافع بن عدي بن يزِيد بن جشم بن حَارِثَة بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي الْمَدِينِيّ كنيته أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو خديج مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعميه ظهير وأخيه فِي الْبيُوع
روى عَنهُ أَبُو النجاش عَطاء بن صُهَيْب فِي الصَّلَاة وعباية بن رِفَاعَة فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان فِي الْحَج وَنَافِع بن جُبَير فِي الْحَج وَبشير بن يسَار وعبد الله بن عمر وَنَافِع مولى ابْن عمر وَسليمَان بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس والسائب بن يزِيد
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعميه ظهير وأخيه فِي الْبيُوع
روى عَنهُ أَبُو النجاش عَطاء بن صُهَيْب فِي الصَّلَاة وعباية بن رِفَاعَة فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان فِي الْحَج وَنَافِع بن جُبَير فِي الْحَج وَبشير بن يسَار وعبد الله بن عمر وَنَافِع مولى ابْن عمر وَسليمَان بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس والسائب بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5519#c8df3a
رَافع بن خديج بن رَافع بن عدي بن يزِيد بن جشم بن حَارِثَة بن الْحَارِث أَبُو عبد الله وَيُقَال الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي الْمدنِي
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَى عَن عميه ظهير وَآخر لم يسمه رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس وَابْن ابْنه عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع ومولاه أَبُو النَّجَاشِيّ عَطاء بن صُهَيْب وَنَافِع مولَى عمر فِي الصَّلَاة والمزارعة ومواضع مَاتَ قبل ابْن عمر فِي زمن مُعَاوِيَة قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير فِي بَاب من مَاتَ بعد الْخمسين إِلَى السِّتين وَقَالَ خَليفَة والواقدي مَاتَ سنة 74 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 73 وَمَات ابْن عمر بعده فِي هَذِه السّنة قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ رَافع فِي أول سنة 74 وَحضر ابْن عمر جنَازَته وَقَالَ كَانَ رَافع يَوْم مَاتَ ابْن 86 سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَى عَن عميه ظهير وَآخر لم يسمه رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس وَابْن ابْنه عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع ومولاه أَبُو النَّجَاشِيّ عَطاء بن صُهَيْب وَنَافِع مولَى عمر فِي الصَّلَاة والمزارعة ومواضع مَاتَ قبل ابْن عمر فِي زمن مُعَاوِيَة قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير فِي بَاب من مَاتَ بعد الْخمسين إِلَى السِّتين وَقَالَ خَليفَة والواقدي مَاتَ سنة 74 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 73 وَمَات ابْن عمر بعده فِي هَذِه السّنة قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ رَافع فِي أول سنة 74 وَحضر ابْن عمر جنَازَته وَقَالَ كَانَ رَافع يَوْم مَاتَ ابْن 86 سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5519#beedff
رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد [بن عمرو بن زيد] ابن جشم الأنصاري النجاري الخزرجي
يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج.
روى عن ابن عمر أنه قَالَ له: يا أبا خديج. وأمه حليمة بنت [عروة بن] مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري.
هو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي، رده رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أنا] أشهد لك يوم القيامة، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك ابن مروان، فمات قبل ابن عمر بيسير، سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وَقَالَ الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين وهو بالمدينة.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب ابن يزيد، وأسيد بن ظهير، وروى عنه من التابعين من دون هؤلاء مجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج.
روى عن ابن عمر أنه قَالَ له: يا أبا خديج. وأمه حليمة بنت [عروة بن] مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري.
هو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي، رده رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أنا] أشهد لك يوم القيامة، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك ابن مروان، فمات قبل ابن عمر بيسير، سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وَقَالَ الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين وهو بالمدينة.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب ابن يزيد، وأسيد بن ظهير، وروى عنه من التابعين من دون هؤلاء مجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155363&book=5519#775276
رَافِعُ بنُ خَدِيْجِ بنِ رَافِعِ بنِ عَدِيِّ بنِ تَزِيْدَ الأَنْصَارِيُّ
الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
اسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَشَهِدَ أُحُداً وَالمَشَاهِدَ، وَأَصَابَهُ سَهْمٌ يَوْمَ أُحُدٍ، فَانْتَزَعَهُ، فَبَقِيَ النَّصْلُ فِي لَحْمِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ).
رَوَى: جَمَاعَةَ أَحَادِيْثَ.وَكَانَ صَحْرَاوِيّاً، عَالِماً بِالمُزَارَعَةِ وَالمُسَاقَاةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ قَيْسٍ، وَالسَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَابْنُهُ؛ رِفَاعَةُ بنُ رَافِعٍ، وَحَفِيْدُهُ؛ عَبَايَةُ بنُ رِفَاعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ وَقْعَةَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ الهدَادِيُّ - وَهُوَ ثِقَةٌ -: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَنِسْوَةٌ يَبْكِيْنَ وَيُوَلْوِلْنَ عَلَى رَافِعٍ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَافِعاً شَيْخٌ كَبِيْرٌ، لاَ طَاقَة لَهُ بِعَذَابِ اللهِ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) .
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَخَذَ بِعَمُوْدَيْ جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ، يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيْرِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى القَبْرِ، وَقَالَ: إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاء الحَيِّ.
قُلْتُ: كَانَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ مِمَّنْ يُفْتِي بِالمَدِيْنَةِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ وَبَعْدَهُ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ أَوْ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلَهُ عِدَّةُ بَنِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ بِشْرِ بنِ حَرْبٍ، قَالَ:
لَمَّا مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، قِيْلَ لابْنِ عُمَرَ: أَخَّرَوْهُ لَيْلَتَهُ لِيُؤْذِنُوا أَهْلَ القُرَى.
قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيتُم.
هِشَامُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:تُوُفِّيَ رَافِعٌ، فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهِ، وَعَلَى المَدِيْنَةِ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ زَمَنَ الفِتْنَةِ، فَأُتِيَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، عَنْ بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ:
مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ: فِي أَوَّلِ سنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
اسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَشَهِدَ أُحُداً وَالمَشَاهِدَ، وَأَصَابَهُ سَهْمٌ يَوْمَ أُحُدٍ، فَانْتَزَعَهُ، فَبَقِيَ النَّصْلُ فِي لَحْمِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ).
رَوَى: جَمَاعَةَ أَحَادِيْثَ.وَكَانَ صَحْرَاوِيّاً، عَالِماً بِالمُزَارَعَةِ وَالمُسَاقَاةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ قَيْسٍ، وَالسَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَابْنُهُ؛ رِفَاعَةُ بنُ رَافِعٍ، وَحَفِيْدُهُ؛ عَبَايَةُ بنُ رِفَاعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ وَقْعَةَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ الهدَادِيُّ - وَهُوَ ثِقَةٌ -: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَنِسْوَةٌ يَبْكِيْنَ وَيُوَلْوِلْنَ عَلَى رَافِعٍ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَافِعاً شَيْخٌ كَبِيْرٌ، لاَ طَاقَة لَهُ بِعَذَابِ اللهِ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) .
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَخَذَ بِعَمُوْدَيْ جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ، يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيْرِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى القَبْرِ، وَقَالَ: إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاء الحَيِّ.
قُلْتُ: كَانَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ مِمَّنْ يُفْتِي بِالمَدِيْنَةِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ وَبَعْدَهُ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ أَوْ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلَهُ عِدَّةُ بَنِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ بِشْرِ بنِ حَرْبٍ، قَالَ:
لَمَّا مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، قِيْلَ لابْنِ عُمَرَ: أَخَّرَوْهُ لَيْلَتَهُ لِيُؤْذِنُوا أَهْلَ القُرَى.
قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيتُم.
هِشَامُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:تُوُفِّيَ رَافِعٌ، فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهِ، وَعَلَى المَدِيْنَةِ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ زَمَنَ الفِتْنَةِ، فَأُتِيَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، عَنْ بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ:
مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ: فِي أَوَّلِ سنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91046&book=5519#08ce12
رافع بن أبي رافع [روى عن أبى رافع - ] روى عنه داود ابن حصين [سمعت أبي يقول ذلك - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5519#1f3921
رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ فَأَصَابَ بِهَا عَشَرَةَ أَعْبُدٍ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا صَيْفِيُّ بْنُ سَالِمٍ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ جَدَّتِهِ , قَالَتْ: " لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ عَطِشَ , فَقَالَ: وَاعَطَشَاهُ فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ , هُوَ وَابْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَغِلْمَانٌ أَصَابَهُمْ بِأَصْبَهَانَ حِينَ فَتَحُوهَا فَتَسَلَّحَ وَتَسَلَّحُوا , فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهِ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمَاتَ قَبْلَ ابْنِ عُمَرَ شَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5519#5aec81
رافع بن خديج الأنصاري
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123452&book=5519#9b8fb1
رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ وَهُوَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ حَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ وَيُحْفِي شَارِبَهُ، وَكَانَ عَرِيفَ قَوْمِهِ، اسْتُصْغِرَ عَنْ بَدْرٍ وَأُجِيزَ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَانَ يُعَدُّ فِي الرُّمَاةِ، أُصِيبَ بِسَهْمٍ يَوْمَ أُحُدٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ فَبَقِيَتِ الْحَدِيدَةُ فِي ثَنْدُوَتِهِ تَتَحَرَّكُ فَتُرِكَ فِيهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ لَهُ سِتٌّ وَثَمَانُونَ، وَشَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبِبَغْدَادَ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عُمَرَ، وَأُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ، وَالسَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، وَمَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَسَالِمٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَمِنْ أَوْلَادِهِ: رِفَاعَةُ، وَعَبَايَةُ، وَسَهْلٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدٌ، وَأُسَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: " مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَأَخَّرُوهُ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ عُمَرَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ قَبْلَ أَنْ تُطْفَأَ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا، حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مِثْلَهُ 0
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، أَوِ افْتَقَرَ إِلَيْهَا زَارَعَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، فَكُنَّا نَصِيبُ فِيهَا حَتَّى أَتَانَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَنْفَعُكُمْ، نَهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ وَالْمُزَابَنَةِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ يَحْيَى، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْسِّينَانِي، عَنِ الْجُعَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شَرُّ الْكَسْبِ ثَلَاثَةٌ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَرُّ الْكَسْبِ: مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ " وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبُوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ح , وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ
- وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ح
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهَوْجِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» كَذَا رَوَاهُ آدَمُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ الْقَاصُّ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ أَبِي هِنْدَ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا دَاوُدُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ، رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، ح قَالُوا: حَدَّثَنَا هُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ: «يَا بِلَالُ، أَسْفِرْ بِالْفَجْرِ قَدْرَ مَا يَرَى الرَّجُلُ مَوْقِعَ سَهْمِهِ» أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ هُرَيْرٍ فَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يَنْسِبْهُ، وَأَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ فَأَسْقَطَ الْكُنْيَةَ وَنَسَبَ إِبْرَاهِيمَ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ مِنْهُ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَارَةَ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ سَقِيمَهُ الْمَاءَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: " مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَأَخَّرُوهُ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ عُمَرَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ قَبْلَ أَنْ تُطْفَأَ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا، حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مِثْلَهُ 0
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، أَوِ افْتَقَرَ إِلَيْهَا زَارَعَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، فَكُنَّا نَصِيبُ فِيهَا حَتَّى أَتَانَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَنْفَعُكُمْ، نَهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ وَالْمُزَابَنَةِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ يَحْيَى، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْسِّينَانِي، عَنِ الْجُعَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شَرُّ الْكَسْبِ ثَلَاثَةٌ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَرُّ الْكَسْبِ: مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ " وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبُوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ح , وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ
- وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ح
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهَوْجِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» كَذَا رَوَاهُ آدَمُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ الْقَاصُّ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ أَبِي هِنْدَ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا دَاوُدُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ، رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، ح قَالُوا: حَدَّثَنَا هُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ: «يَا بِلَالُ، أَسْفِرْ بِالْفَجْرِ قَدْرَ مَا يَرَى الرَّجُلُ مَوْقِعَ سَهْمِهِ» أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ هُرَيْرٍ فَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يَنْسِبْهُ، وَأَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ فَأَسْقَطَ الْكُنْيَةَ وَنَسَبَ إِبْرَاهِيمَ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ مِنْهُ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَارَةَ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ سَقِيمَهُ الْمَاءَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#26707d
رافع بن عمرو الغفاري أخو الحكم بن عمرو من صالحي الصحابة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#b003dc
رافع بن عمرو الغفاري أخو الحكم بن عمرو سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الله بن الصامت وأبو جبير، وروى عبد الكبير ابن الحكم الغفاري عن جدته عن عم أبيه رافع سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#1d6c3f
رافع بن عمرو الغفاري:
أخو الحكم، يكنى أبا جبير، عداده في أهل البصرة.
روى عنه: عبد الله بن الصامت، وابنه عمران بن رافع.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا محمد بن سنان، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعدي من أمتي قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية. . .
أخو الحكم، يكنى أبا جبير، عداده في أهل البصرة.
روى عنه: عبد الله بن الصامت، وابنه عمران بن رافع.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا محمد بن سنان، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعدي من أمتي قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية. . .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#4e3864
رَافع بْن عَمْرو الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بْن عَمْرو وَيُقَال إِن لَهُ صُحْبَة عداده فِي أهل الْبَصْرَة حَدثنَا أَبُو يعلى قَالَ ثَنَا شَيبَان بن فروخ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَان بْن الْمُغيرَة قَالَ ثَنَا حميد بْن هِلَال عَن عَبْد اللَّه بْن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن بعدِي من أمتِي أَو سَيكون بعدِي من أمتى قوم يقرؤون الْقُرْآن لَا يُجَاوز حَلاقِيمَهُمْ يخرجُون من الدَّين كَمَا يخرج السهْم من الرَّمية وَلَا يعودون فِيهِ هم شَرّ الْخلق والخليقة قَالَ بن الصَّامِت فَلَقِيت رَافع بْن عَمْرو الْغِفَارِيّ أَخا الحكم بْن عَمْرو قلت مَا حَدِيث سمعته من أبي ذَر فَحَدَّثته الحَدِيث فَقَالَ وَأَنا سمعته من رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#2a7ad1
رافع بن عمرو الغفاري. أخو الحكم بن عمرو سكن البصرة.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا سليمان بن المغيرة ح
وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو أسامة نا سليمان بن المغيرة نا حميد يعني ابن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيهم يخرجون من الدين كمل يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شرار الخلق والخليقة " فقال ابن الصامت: فلقيت رافع بن//// عمرو الغفاري أخا الحكم بن عمرو الغفاري قال: قلت: ما [حديث سمعته من] أبي ذر [يقول كذا وكذا فذكرت] له هذا الحديث فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا [] ويعقوب بن إبراهيم قالا: نا المعتمر قال: حدثني ابن أبي الحكم الغفاري قال: حدثني جدي عن عم أبي رافع بن عمرو قال: كنت وأنا غلام أرمى نخل الأنصار فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: إن هاهنا غلام يرمي النخل فقال: " ياغلام ترمى النخل؟ " قلت: آكل يارسول الله، قال: " فلا ترم وكل ما يسقط " ومسح برأسه، وقال: " اللهم أشبع بطنه ".
حدثنا أحمد بن زهير قال: قال يحيى بن معين قال لي معتمر: قال سلام بن مسكين: ابن أبي الحكم عبد الكبير.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا سليمان بن المغيرة ح
وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو أسامة نا سليمان بن المغيرة نا حميد يعني ابن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيهم يخرجون من الدين كمل يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه هم شرار الخلق والخليقة " فقال ابن الصامت: فلقيت رافع بن//// عمرو الغفاري أخا الحكم بن عمرو الغفاري قال: قلت: ما [حديث سمعته من] أبي ذر [يقول كذا وكذا فذكرت] له هذا الحديث فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا [] ويعقوب بن إبراهيم قالا: نا المعتمر قال: حدثني ابن أبي الحكم الغفاري قال: حدثني جدي عن عم أبي رافع بن عمرو قال: كنت وأنا غلام أرمى نخل الأنصار فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: إن هاهنا غلام يرمي النخل فقال: " ياغلام ترمى النخل؟ " قلت: آكل يارسول الله، قال: " فلا ترم وكل ما يسقط " ومسح برأسه، وقال: " اللهم أشبع بطنه ".
حدثنا أحمد بن زهير قال: قال يحيى بن معين قال لي معتمر: قال سلام بن مسكين: ابن أبي الحكم عبد الكبير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#48afa8
رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ
- رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ. صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ عمرو بن سليم وغيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْحَكَمِ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: كُنْتُ غُلامًا وَكُنْتُ أَرْمِي النَّخْلَ. قَالَ: فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - إن هاهنا غُلامًا يَرْمِي نَخْلَنَا. قَالَ: فَأُتِيَ بِي إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَقَالَ يَا غُلامُ لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ؟ قَالَ: قُلْتُ آكُلُ. فَقَالَ: فَلا تَرْمِ النَّخْلَ. وَكُلْ مِمَّا يَسْقُطُ فِي أَسَافِلِهَا. ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سُلَيْمَانُ: وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ: سِيمَاهُمُ التَّخَالُفُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ أَخَا الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو فَقُلْتُ: مَا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ لَهُ. فَقَالَ: وَمَا أَعْجَبَكَ مِنْ هَذَا؟ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ. صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ عمرو بن سليم وغيره. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْحَكَمِ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: كُنْتُ غُلامًا وَكُنْتُ أَرْمِي النَّخْلَ. قَالَ: فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - إن هاهنا غُلامًا يَرْمِي نَخْلَنَا. قَالَ: فَأُتِيَ بِي إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: فَقَالَ يَا غُلامُ لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ؟ قَالَ: قُلْتُ آكُلُ. فَقَالَ: فَلا تَرْمِ النَّخْلَ. وَكُلْ مِمَّا يَسْقُطُ فِي أَسَافِلِهَا. ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سُلَيْمَانُ: وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ: سِيمَاهُمُ التَّخَالُفُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ أَخَا الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو فَقُلْتُ: مَا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي ذَرٍّ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ لَهُ. فَقَالَ: وَمَا أَعْجَبَكَ مِنْ هَذَا؟ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#eb090f
رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ أَخُو الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو سَكَنَ «الْبَصْرَةَ» ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَلَاقِيمَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ، شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» قَالَ سُلَيْمَانُ: وَأُرَاهُ قَالَ: «سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ» ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعًا فَذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: وَمَا يُعَجِّبُكَ مِنْ هَذَا؟ وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنْتُ أَرْمِي نَخْلًا لِلْأَنْصَارِ فَأَخَذُونِي فَذَهَبُوا بِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: هَذَا يَرْمِي نَخْلَنَا، فَقَالَ: «يَا رَافِعُ، لِمَ تَرْمِي نَخْلَهُمْ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجُوعُ، قَالَ: «فَكُلْ مَا وَقَعَ أَشْبَعَكَ اللهُ وَأَرْوَاكَ» ، وَقِيلَ: صَالِحُ بْنُ أَبِي جُوَيْبِرٍ وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَا: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكُونُ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَلَاقِيمَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ، شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ» قَالَ سُلَيْمَانُ: وَأُرَاهُ قَالَ: «سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ» ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ: فَلَقِيتُ رَافِعًا فَذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: وَمَا يُعَجِّبُكَ مِنْ هَذَا؟ وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنْتُ أَرْمِي نَخْلًا لِلْأَنْصَارِ فَأَخَذُونِي فَذَهَبُوا بِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: هَذَا يَرْمِي نَخْلَنَا، فَقَالَ: «يَا رَافِعُ، لِمَ تَرْمِي نَخْلَهُمْ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجُوعُ، قَالَ: «فَكُلْ مَا وَقَعَ أَشْبَعَكَ اللهُ وَأَرْوَاكَ» ، وَقِيلَ: صَالِحُ بْنُ أَبِي جُوَيْبِرٍ وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66374&book=5519#158f30
رَافع بن عَمْرو الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عمر وعداده فِي الْبَصرِيين
روى عَنهُ عبد الله بن الصَّامِت فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ عبد الله بن الصَّامِت فِي الزَّكَاة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5519#41e4e2
رافع بن عمرو
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5519#931716
رَافع بن عَمْرو إثنان صحابيان
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5519#f1cf4e
رافع بن عمرو وهو رافع
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5519#b55765
رَافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة كنيته أَبُو زرْعَة وَهُوَ أحد
الْأَرْبَع الَّذين كَانُوا يحملون لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح
الْأَرْبَع الَّذين كَانُوا يحملون لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5519#e35550
رافع بن مكيث الجهني
أخو جندب بن مكيث، شهد الحديبية، روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم ... الحديث.
أخو جندب بن مكيث، شهد الحديبية، روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم ... الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5519#fda5d9
رافع بن مكيث الجهني شامي قد شهد الحديبية فيما روى معمر عن عثمان ابن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث.
ورواه بقية عن عثمان بن زفر عن محمد بن خالد بن رافع
ابن مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
ورواه بقية عن عثمان بن زفر عن محمد بن خالد بن رافع
ابن مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5519#5962a6
رافع بن مكيث الجهني
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق نا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان من أصحاب الشجرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تدفع [ميتة] السوء.
حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن [مكيث،] سعد رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع من جهينة شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة وكانت له دار بالمدينة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لرافع بن مكيث غير هذا وقد روى ابن المبارك عن معمر بعض هذا الحديث.
- حدثني هارون بن عبد الله نا علي بن الحسن بن شقيق نا ابن المبارك عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " سوء الخلق شؤم.
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق نا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان من أصحاب الشجرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تدفع [ميتة] السوء.
حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن [مكيث،] سعد رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع من جهينة شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة وكانت له دار بالمدينة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لرافع بن مكيث غير هذا وقد روى ابن المبارك عن معمر بعض هذا الحديث.
- حدثني هارون بن عبد الله نا علي بن الحسن بن شقيق نا ابن المبارك عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " سوء الخلق شؤم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5519#9f9c0f
رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ: شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقٍ شُؤْمٌ، وَالْبِرُّ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ الْجُهَنِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ عَمِّهِ هِلَالِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقٍ شُؤْمٌ، وَالْبِرُّ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ الْجُهَنِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ عَمِّهِ هِلَالِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5519#2430e8
رافع بن عمرو الطائي
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5519#6da8d4
رافع بن عمرو الطائي
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5519#f30e0c
رافع بن عميرة
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5519#6e4bb2
رافع بن عميرة
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5519#f8941e
رافع بن مكيث
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5519#841728
رافع بْن مكيث
- رافع بْن مكيث بْن عَمْرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. وكان مع زَيْد بن حارثة فِي السرية الّتي وجهه فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حسمى. وكانت فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ. وبعثه زَيْد بْن حارثة إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه عليّ بْن أبي طَالِب فِي الطريق فردها على القوم وذلك حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ليرد عليهم ما أَخَذَ منهم لأنهم قد كانوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا وكتب لهم كتابًا. وكان رافع بْن مكيث أيضًا مع كرز بْن جابر الفهري حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذي الجدر. وكان مع عَبْد الرَّحْمَن فِي سريته إِلَى دومة الجندل وبعثه بكتابه إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا بما فتح الله عليه. ورافع بْن مكيث أحد الأربعة الّذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فتح مكّة. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على صدقات جهينة يصدقهم. وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة.
- رافع بْن مكيث بْن عَمْرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. وكان مع زَيْد بن حارثة فِي السرية الّتي وجهه فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حسمى. وكانت فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ. وبعثه زَيْد بْن حارثة إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه عليّ بْن أبي طَالِب فِي الطريق فردها على القوم وذلك حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ليرد عليهم ما أَخَذَ منهم لأنهم قد كانوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا وكتب لهم كتابًا. وكان رافع بْن مكيث أيضًا مع كرز بْن جابر الفهري حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذي الجدر. وكان مع عَبْد الرَّحْمَن فِي سريته إِلَى دومة الجندل وبعثه بكتابه إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا بما فتح الله عليه. ورافع بْن مكيث أحد الأربعة الّذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فتح مكّة. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على صدقات جهينة يصدقهم. وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5519#acc0d7
رافع بن مكيث
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127228&book=5519#fd1bc6
رافع بن ظهير
ب: رافع بْن ظهير أو خضير روى عَلَى الشك، ولا يصح، وليس في الصحابة رفع بْن ظهير، ولا رافع بْن حضير، وَإِنما في الصحابة ظهير بْن رافع، عم رافع بْن خديج، ويذكر في بابه إن شاء اللَّه تعالى.
ذكره أَبُو عمر، وقال: الحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ، رواه عَبْد اللَّهِ بْن حمران، عن عبد الحميد بْن جَعْفَر، حدثنا أَبِي، عن رافع بْن ظهير، أو حضير: أَنَّهُ راح من عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن كراء الأرض، وقال: " ازرعوها أو دعوها ".
قال: وهذا إنما يعرف لرافع بْن خديج، ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به وقد روى ابن منده في ترجمة أنس بْن ظهير الأنصار: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استصغر رافع بْن خديج يَوْم أحد، فقال رافع بْن ظهير بْن رافع: إن ابن أخي رام، فأجازه.
وهذا الحديث إن ثبت يقوى أن هذا رافعًا له صحبة.
والله أعلم
ب: رافع بْن ظهير أو خضير روى عَلَى الشك، ولا يصح، وليس في الصحابة رفع بْن ظهير، ولا رافع بْن حضير، وَإِنما في الصحابة ظهير بْن رافع، عم رافع بْن خديج، ويذكر في بابه إن شاء اللَّه تعالى.
ذكره أَبُو عمر، وقال: الحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ، رواه عَبْد اللَّهِ بْن حمران، عن عبد الحميد بْن جَعْفَر، حدثنا أَبِي، عن رافع بْن ظهير، أو حضير: أَنَّهُ راح من عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن كراء الأرض، وقال: " ازرعوها أو دعوها ".
قال: وهذا إنما يعرف لرافع بْن خديج، ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به وقد روى ابن منده في ترجمة أنس بْن ظهير الأنصار: أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استصغر رافع بْن خديج يَوْم أحد، فقال رافع بْن ظهير بْن رافع: إن ابن أخي رام، فأجازه.
وهذا الحديث إن ثبت يقوى أن هذا رافعًا له صحبة.
والله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127228&book=5519#9ad52a
رافع بن ظهير
أو حضير، هكذا روى على الشك، ولا يصح، وليس في الصحابة رافع بن ظهير ولا رافع بن حضير، ولا يعرف في غير الصحابة أيضا، وإنما في الصحابة ظهير بن رافع بن عدي عم رافع بن خديج، وقد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب، والحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحميد ابن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَافِعِ بْنِ ظُهَيْرٍ أَوْ حُضَيْرٍ أَنَّهُ رَاحَ مِنْ عِنْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكْرِيهَا بِمَا يَكُونُ عَلَى السَّاقِي وَالرَّبِيعِ، فَقَالَ:
لا، ازْرَعُوهَا أَوْ دَعُوهَا، إنما يعرف لرافع بن خديج، ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به.
أو حضير، هكذا روى على الشك، ولا يصح، وليس في الصحابة رافع بن ظهير ولا رافع بن حضير، ولا يعرف في غير الصحابة أيضا، وإنما في الصحابة ظهير بن رافع بن عدي عم رافع بن خديج، وقد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب، والحديث الذي وقع فيه هذا الوهم والخطأ.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحميد ابن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ رَافِعِ بْنِ ظُهَيْرٍ أَوْ حُضَيْرٍ أَنَّهُ رَاحَ مِنْ عِنْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكْرِيهَا بِمَا يَكُونُ عَلَى السَّاقِي وَالرَّبِيعِ، فَقَالَ:
لا، ازْرَعُوهَا أَوْ دَعُوهَا، إنما يعرف لرافع بن خديج، ولا أدري ممن جاء هذا الغلط، فإنه لا خفاء به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70452&book=5519#895af3
رافع بن عميرة الطائي
قال البخاري: قال أحمد: هو رافع بن عميرة، أبو الحسن.
"التاريخ الكبير" 3/ 303
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي، أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (336)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: رافع بن عميرة الطائي الذي غزا مع أبي بكر يكنى أبا الحسن وهو رافع بن أبي رافع بن عميرة وهو الذي روى عنه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عميرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4353)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورافع بن أبي رافع الطائي وهو رافع بن عميرة ويكنى أبا الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4468)
قال البخاري: قال أحمد: هو رافع بن عميرة، أبو الحسن.
"التاريخ الكبير" 3/ 303
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي، أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)، "الأسامي والكنى" (336)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: رافع بن عميرة الطائي الذي غزا مع أبي بكر يكنى أبا الحسن وهو رافع بن أبي رافع بن عميرة وهو الذي روى عنه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عميرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4353)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ورافع بن أبي رافع الطائي وهو رافع بن عميرة ويكنى أبا الحسن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4468)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68700&book=5519#0a60ad
- ورافع بن عمير. مات قبل قتل عمر بن الخطاب. ويقال: ابن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو بن حدرجان بن محصف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68700&book=5519#95ac26
رَافع بْن عُمَيْر يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ أَبُو الزَّاهِرِيَّة حدير بْن كريب حَدثنَا بن قُتَيْبَة بعسقلان قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن سُوَيْد الْحِمْيَرِي قَالَ ثَنَا أبي قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أبي عبلة عَن أبي الزَّاهِرِيَّة عَن رَافع بْن عُمَيْر قَالَ سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول قَالَ اللَّه لداود يَا دَاوُد بن لي فِي الأَرْض بَيْتا فَبنى دَاوُد لنَفسِهِ بَيْتا قبل الْبَيْت الَّذِي أَمر بِهِ فَأوحى اللَّه إِلَيْهِ يَا دَاوُد بنيت بَيْتك قبل بَيْتِي قَالَ أَي رب هَكَذَا قلت فِيمَا قضيت من ملك اسْتَأْثر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68700&book=5519#1f1d36
رافع بن عمير
د ع: رافع بْن عمير عداده في أهل الشام.
روى إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عبلة، عن أَبِي الزاهرية حدير بْن كريب، عن رافع بْن عمير، قال: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لداود عليه السلام: ابن لي في الأرض بيتًَا.
فبني داود بيتًا لنفسه قبل الذي أمر به، فأوحى اللَّه إليه: يا داود، بنيت بيتك قبل بيتي! قال: أي رب، هكذا قلت فيما قصصت: من ملك استأثر.
ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم سور الحائط سقط ثلثاه، فشكى إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فأوحى اللَّه إليه: إنه لا يصلح أن تبني لي بيتًا.
قال: أي رب، ولم؟ قال: لما جرت عَلَى يديك من الدماء.
قال: أي رب، أو لم تكن في هواك ومحبتك؟ قال: بلى، ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم.
فشق ذلك عليه، فأوحى اللَّه إليه: لا تحزن، فإني سأقضي بناءه عَلَى يد ابنك سليمان فلما مات داود أخذ سليمان في بنيانه، فلما تم قرب القرابين، وذبح الذبائح، وجمع بني إسرائيل، فأوحى اللَّه إليه: قد أرى سرورك ببنيان بيتي، فسلني أعطك.
قال: أسألك ثلاث خصال: حكمًا يصادف حكمك، وملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه "، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما اثنتان فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطى الثالثة ".
أو كما قال.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
د ع: رافع بْن عمير عداده في أهل الشام.
روى إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عبلة، عن أَبِي الزاهرية حدير بْن كريب، عن رافع بْن عمير، قال: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " قال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لداود عليه السلام: ابن لي في الأرض بيتًَا.
فبني داود بيتًا لنفسه قبل الذي أمر به، فأوحى اللَّه إليه: يا داود، بنيت بيتك قبل بيتي! قال: أي رب، هكذا قلت فيما قصصت: من ملك استأثر.
ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم سور الحائط سقط ثلثاه، فشكى إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فأوحى اللَّه إليه: إنه لا يصلح أن تبني لي بيتًا.
قال: أي رب، ولم؟ قال: لما جرت عَلَى يديك من الدماء.
قال: أي رب، أو لم تكن في هواك ومحبتك؟ قال: بلى، ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم.
فشق ذلك عليه، فأوحى اللَّه إليه: لا تحزن، فإني سأقضي بناءه عَلَى يد ابنك سليمان فلما مات داود أخذ سليمان في بنيانه، فلما تم قرب القرابين، وذبح الذبائح، وجمع بني إسرائيل، فأوحى اللَّه إليه: قد أرى سرورك ببنيان بيتي، فسلني أعطك.
قال: أسألك ثلاث خصال: حكمًا يصادف حكمك، وملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه "، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما اثنتان فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطى الثالثة ".
أو كما قال.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68700&book=5519#bdf3ca
رَافِعُ بْنُ عُمَيْرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قَالَ اللهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ابْنِ لِي بَيْتًا فِي الْأَرْضِ، فَبَنَى دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْتًا لِنَفْسِهِ قَبْلَ الْبَيْتِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: يَا دَاوُدُ، نَصَبْتَ بَيْتَكَ قَبْلَ بَيْتِي، قَالَ: أَيْ رَبِّ هَكَذَا قُلْتَ فِيمَا قَضَيْتَ: مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ، ثُمَّ أَخَذَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا تَمَّ السُّورُ سَقَطَ ثُلُثَاهُ فَشَكَاهُ ذَلِكَ إِلَى اللهِ تَعَالَى فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ تَبْنِيَ لِي بَيْتًا، قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَلِمَ؟ قَالَ: لِمَا جَرَتْ عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، أَوَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُمْ عِبَادِي، وَأَنَا أَرْحَمُهُمْ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ. فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: لَا تَحْزَنْ، فَإِنِّي سَأَقْضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيِ ابْنِكَ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ قَدْ أَرَى سُرُورَكَ بِبُنْيَانِ بَيْتِي، فَسَلْنِي أُعْطِكَ، قَالَ: أَسْأَلُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَكَ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، وَمَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا اثْنَتَيْنِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَعْطَانِيَ الثَّالِثَةَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قَالَ اللهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ابْنِ لِي بَيْتًا فِي الْأَرْضِ، فَبَنَى دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَيْتًا لِنَفْسِهِ قَبْلَ الْبَيْتِ الَّذِي أُمِرَ بِهِ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: يَا دَاوُدُ، نَصَبْتَ بَيْتَكَ قَبْلَ بَيْتِي، قَالَ: أَيْ رَبِّ هَكَذَا قُلْتَ فِيمَا قَضَيْتَ: مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ، ثُمَّ أَخَذَ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا تَمَّ السُّورُ سَقَطَ ثُلُثَاهُ فَشَكَاهُ ذَلِكَ إِلَى اللهِ تَعَالَى فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا يَصْلُحُ أَنْ تَبْنِيَ لِي بَيْتًا، قَالَ: أَيْ رَبِّ، وَلِمَ؟ قَالَ: لِمَا جَرَتْ عَلَى يَدَيْكَ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ: أَيْ رَبِّ، أَوَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُمْ عِبَادِي، وَأَنَا أَرْحَمُهُمْ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ. فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: لَا تَحْزَنْ، فَإِنِّي سَأَقْضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيِ ابْنِكَ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ قَدْ أَرَى سُرُورَكَ بِبُنْيَانِ بَيْتِي، فَسَلْنِي أُعْطِكَ، قَالَ: أَسْأَلُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَكَ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، وَمَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا اثْنَتَيْنِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَعْطَانِيَ الثَّالِثَةَ»