شداد بن عبد الله أبو عمار "شامي"، تابعي، ثقة روى عنه الأوزاعي وعوف.
شداد بن عبد الله أبو عمار
القرشي الأموي مولاهم حدث شداد بن عبد الله عن أبي أمامة قال: بينما أنا قاعد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، أني أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، إني أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، أني أصبت حداً فأقمه عليّ، فأقيمت الصلاة، فلم يرد عليه شيئاً حتى صلى النبي ثم انصرف. قال شداد: فحدثني أبو أمامة قال: أني مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والرجل يتبع ويقول: أني أصبت حداً فأقمه عليّ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرأيت حين خرجت من بيتك أليس توضأت فأحسنت الوضوء قال: بلى يا رسول الله. قال: فإن الله عزّ وجلّ قد غفر لك حدّك أو قال: غفر لك ذنبك.
وحدث شداد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وحدث شداد عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من لا خلاق له في الآخرة.
قال شداد: صحبت أنساً وهو وافد إلى عبد الملك بن مروان، فكان يصلي على بعيره، حدث شداد أبو عمار القارئ قال: مر موسى عليه السلام برجل رافع يديه يدعو الله، فقال موسى: يا رب، عبدك يدعوك فاستجب له، افعل به، فأوحى الله إليه: يا موسى، لو رفع إلي يديه حتى تنقطعا من آباطهما ما استجبت له حتى يرد غرباليّ اللتين الذين غصبهما.
قال الحافظ: شداد القارئ لا يكنى أبا عمار، وشداد أبو عمار لا يعرف بالقارئ
القرشي الأموي مولاهم حدث شداد بن عبد الله عن أبي أمامة قال: بينما أنا قاعد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، أني أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، إني أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، أصبت حداً فأقمه عليّ فسكت عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أعاد فقال: يا رسول الله، أني أصبت حداً فأقمه عليّ، فأقيمت الصلاة، فلم يرد عليه شيئاً حتى صلى النبي ثم انصرف. قال شداد: فحدثني أبو أمامة قال: أني مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والرجل يتبع ويقول: أني أصبت حداً فأقمه عليّ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرأيت حين خرجت من بيتك أليس توضأت فأحسنت الوضوء قال: بلى يا رسول الله. قال: فإن الله عزّ وجلّ قد غفر لك حدّك أو قال: غفر لك ذنبك.
وحدث شداد عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
وحدث شداد عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يلبس الحرير في الدنيا إلا من لا خلاق له في الآخرة.
قال شداد: صحبت أنساً وهو وافد إلى عبد الملك بن مروان، فكان يصلي على بعيره، حدث شداد أبو عمار القارئ قال: مر موسى عليه السلام برجل رافع يديه يدعو الله، فقال موسى: يا رب، عبدك يدعوك فاستجب له، افعل به، فأوحى الله إليه: يا موسى، لو رفع إلي يديه حتى تنقطعا من آباطهما ما استجبت له حتى يرد غرباليّ اللتين الذين غصبهما.
قال الحافظ: شداد القارئ لا يكنى أبا عمار، وشداد أبو عمار لا يعرف بالقارئ