مُوسَى بن طَلْحَة بن عبيد الله
موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمى القرشي أبو عيسى كان يقيم بالمدينة والكوفة معا فحديثه عند أهل المصرين مات بالكوفة سنة أربع ومائة
موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو سهل مولى آل طلحة هلال بن عبد الرحمن، قال يزيد -أخو إبراهيم ابن عبد الرحمن- قال: رأيت موسى بن طلحة يركب سرج نمور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1996)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أزهر عن ابن عون قال: رأيت موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه يخضب بالسواد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5241)
قال المروذي: قال أحمد: ليس به بأس.
"تهذيب الكمال" 29/ 84
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو سهل مولى آل طلحة هلال بن عبد الرحمن، قال يزيد -أخو إبراهيم ابن عبد الرحمن- قال: رأيت موسى بن طلحة يركب سرج نمور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1996)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أزهر عن ابن عون قال: رأيت موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه يخضب بالسواد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5241)
قال المروذي: قال أحمد: ليس به بأس.
"تهذيب الكمال" 29/ 84
موسى بن طلحة بن عبيد الله
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو عيسى أو أبو محمد القرشي التيمي قيل: إنه ولد في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو سماه، ووفد على الوليد بن عبد الملك.
حدث عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا صلى أحدكم فليجعل بين يديه مثل آخرة الرحل، ثم يصلي ولا يبال من مر وراء ذلك.
وحدث موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قريشاً فجمعهم، فعم وخص قال: يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار؛ إني لا أملك لم من الله شيئاً، إن لكم رحماً سأبلها ببلالها.
قال عبد الملك بن مروان: دخل موسى بن طلحة على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد: ما دخلت علي قط إلا همما بقتلك، لولا أن أبي اخبرني أن مروان قتل طلحة.
وأم موسى خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة، وكان يقال للقعقاع تيار الفارت من سخائه.
وتوفي موسى بن طلحة سنة ثلاث - أو أربع - ومئة وكتم من وجوه آل طلحة.
وأخو موسى لأمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العبدي، وأبو الجهم صاحب
رسول لله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الذي قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخميصة ألبسها فصلى فيها: شغلني النظر إلى علمها، فاذهبوا بها إلى أب يجهم بن جذيفة وأتوني بان بجانيته.
وكان موسى بن طلحة يخضب بالسواد، وكان قد شد أسنانه بذهب.
قال مسوسى بن طلحة: صليت مع عثمان بن عفان على جنائز رجال ونساء، فجعل الرجال مما يليه، وجعل النساء مما يلي القبلة، وكبر أربعاً.
وكان موسى بن طلحة من فصحاء الناس.
قال خالد بن شمير:
لما ظهر الكذاب بالكوفة - يعني المختار بن أبي عبيد - هرب منه ناس من وجوه أهل الكوفة، فقدموا علينا البصرة، وكان فيمن قدم موسى بن طلحة بن عبيد الله، وكان في زمانه يرون أ، المهدي، فغشيه الناس وغشيته فيمن بغشاه من الناس، فغشينا رجلاً طيل السكوت، شديد الكآبة والحزن، إلى أن رفع رأسه يوماً فقال: والله لأن أعلم أنها فتنة لها انقضاء أحب إلي من كذا وكذا - واعظم الخطر - فقال له رجل: يا أبا محمد! ما لاذي ترهب أن يكون أعظم من الفتنة؟ قال: الهرج. قال له: وما الهرج؟ قال الذي كان أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدثونا: القتل القتل حتى تقوم الساعة، وهم على ذلك؛ والله لوددت أنه لو كان ذلك أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتاً، ولا أرى لكم داعياً حتى يأتيني داعي الله. قال: ثم سكت ساعة فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن - أو قال عبد الله بن عمر إما سماه وإما كناه -: والله إني أحسبه على العهد الذي عهد إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يبدل ولم يغير، والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى، قال: فقلت في نفسي: إن هذا ليزرني على أبيه في مقتله.
قال موسى بن طلحة: كنت في سجن علي بن أبي طالب، فلما كان ذات يوم نودي بالباب: أين موسى بن طلحة؟ فقلت: هو ذا أنا، قال: أجب أمير المؤمنين. قال: فاسترجع أهل السجن،
فخرجت فكنت بين يديه فقال: يا موسى بن طلحة! قلت: لبيك يا أمير المؤمنين! قال: استغفر الله وتب إليه - ثلاث مرات - انطلق إلى المعسكر فما وجدت من سلاح أو ثوب أو دابة أو شيء فاقبضه واتق الله واجلس في بيتك.
قال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة: هل بقي بالكوفة أحد في مثل سنك وشرفك؟ فكأنه لم يذكر أحداً، فقيل له: بلى، موسى بن طلحة.
ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو عيسى أو أبو محمد القرشي التيمي قيل: إنه ولد في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو سماه، ووفد على الوليد بن عبد الملك.
حدث عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا صلى أحدكم فليجعل بين يديه مثل آخرة الرحل، ثم يصلي ولا يبال من مر وراء ذلك.
وحدث موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قريشاً فجمعهم، فعم وخص قال: يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار؛ إني لا أملك لم من الله شيئاً، إن لكم رحماً سأبلها ببلالها.
قال عبد الملك بن مروان: دخل موسى بن طلحة على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد: ما دخلت علي قط إلا همما بقتلك، لولا أن أبي اخبرني أن مروان قتل طلحة.
وأم موسى خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة، وكان يقال للقعقاع تيار الفارت من سخائه.
وتوفي موسى بن طلحة سنة ثلاث - أو أربع - ومئة وكتم من وجوه آل طلحة.
وأخو موسى لأمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العبدي، وأبو الجهم صاحب
رسول لله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الذي قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخميصة ألبسها فصلى فيها: شغلني النظر إلى علمها، فاذهبوا بها إلى أب يجهم بن جذيفة وأتوني بان بجانيته.
وكان موسى بن طلحة يخضب بالسواد، وكان قد شد أسنانه بذهب.
قال مسوسى بن طلحة: صليت مع عثمان بن عفان على جنائز رجال ونساء، فجعل الرجال مما يليه، وجعل النساء مما يلي القبلة، وكبر أربعاً.
وكان موسى بن طلحة من فصحاء الناس.
قال خالد بن شمير:
لما ظهر الكذاب بالكوفة - يعني المختار بن أبي عبيد - هرب منه ناس من وجوه أهل الكوفة، فقدموا علينا البصرة، وكان فيمن قدم موسى بن طلحة بن عبيد الله، وكان في زمانه يرون أ، المهدي، فغشيه الناس وغشيته فيمن بغشاه من الناس، فغشينا رجلاً طيل السكوت، شديد الكآبة والحزن، إلى أن رفع رأسه يوماً فقال: والله لأن أعلم أنها فتنة لها انقضاء أحب إلي من كذا وكذا - واعظم الخطر - فقال له رجل: يا أبا محمد! ما لاذي ترهب أن يكون أعظم من الفتنة؟ قال: الهرج. قال له: وما الهرج؟ قال الذي كان أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدثونا: القتل القتل حتى تقوم الساعة، وهم على ذلك؛ والله لوددت أنه لو كان ذلك أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتاً، ولا أرى لكم داعياً حتى يأتيني داعي الله. قال: ثم سكت ساعة فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن - أو قال عبد الله بن عمر إما سماه وإما كناه -: والله إني أحسبه على العهد الذي عهد إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يبدل ولم يغير، والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى، قال: فقلت في نفسي: إن هذا ليزرني على أبيه في مقتله.
قال موسى بن طلحة: كنت في سجن علي بن أبي طالب، فلما كان ذات يوم نودي بالباب: أين موسى بن طلحة؟ فقلت: هو ذا أنا، قال: أجب أمير المؤمنين. قال: فاسترجع أهل السجن،
فخرجت فكنت بين يديه فقال: يا موسى بن طلحة! قلت: لبيك يا أمير المؤمنين! قال: استغفر الله وتب إليه - ثلاث مرات - انطلق إلى المعسكر فما وجدت من سلاح أو ثوب أو دابة أو شيء فاقبضه واتق الله واجلس في بيتك.
قال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة: هل بقي بالكوفة أحد في مثل سنك وشرفك؟ فكأنه لم يذكر أحداً، فقيل له: بلى، موسى بن طلحة.