عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 9440. عمير بن تميم التغلبي1 9441. عمير بن جودان2 9442. عمير بن حبيب بن خماشة الأنصاري الخطمي...1 9443. عمير بن ربيعة4 9444. عمير بن زوذى أبو كثير1 9445. عمير بن سعد49446. عمير بن سعيد8 9447. عمير بن سعيد أبو يحيى النخعي الكوفى1 9448. عمير بن سلمة البكري3 9449. عمير بن سلمة الضمري7 9450. عمير بن سيف1 9451. عمير بن عبد الرحمن3 9452. عمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي3 9453. عمير بن عبد المجيد أبو المغيرة الحنفي...1 9454. عمير بن عمر بن كرب اليحصبي1 9455. عمير بن نمير أبو وبرة1 9456. عمير بن هانئ العنسي الشامي الدمشقي1 9457. عمير بن يربوع1 9458. عمير بن يزيد2 9459. عمير بن يزيد أو يزيد بن عمير1 9460. عمير بن يزيد الهمداني2 9461. عمير قارئ بني خطمة الاعمى1 9462. عمير مولى عبد الله بن مسعود3 9463. عمير والد أبي بكر بن عمير1 9464. عمير مولى آبى اللحم1 9465. عمير مولى آل فديد 1 9466. عمير مولى الجراح1 9467. عمير مولى ام الفضل2 9468. عميرة بن أبي ناجية المصري1 9469. عميرة بن زياد3 9470. عميرة بن سعد أبو السكن الأيامي1 9471. عميرة بن عبد المؤمن أبو سماعه1 9472. عميرة بن كوهان2 9473. عميرة بن يثربي الضبي قاضي البصرة1 9474. عنادة1 9475. عنبس بن عقبة4 9476. عنبسة أبو نافع1 9477. عنبسة الحداد2 9478. عنبسة العابد3 9479. عنبسة الوراق2 9480. عنبسة بن أبي رائطة الغنوي1 9481. عنبسة بن أبي سفيان أبو عثمان1 9482. عنبسة بن أبي عمرو1 9483. عنبسة بن الأزهر أبو يحيى الشيباني1 9484. عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي2 9485. عنبسة بن سعيد بن أبان القرشي الأموي1 9486. عنبسة بن سعيد بن العاصي القرشي الأموي...1 9487. عنبسة بن سعيد بن ضريس1 9488. عنبسة بن سعيد بن غنيم3 9489. عنبسة بن سعيد بن كثير رضيع عائشة1 9490. عنبسة بن عبد الرحمن القرشي5 9491. عنبسة بن عبد الواحد بن أمية1 9492. عنبسة بن عمار الدوسي2 9493. عنترة أبو وكيع الكوفي1 9494. عنترة بن أبي العيش المازنى1 9495. عوام بن أبي العوام1 9496. عوام بن المقطع رجل1 9497. عوام بن جويرية1 9498. عوام بن حمزة المازني3 9499. عوام بن حوشب الشيباني الربعي كنيته1 9500. عوام بن سليمان المدني1 9501. عوام بن مراجم القيسي1 9502. عوسجة2 9503. عوسجة بن الرماح3 9504. عوسجة مولى ابن عباس1 9505. عوف البكالي3 9506. عوف بن أبي جميلة أبو سهل العبدي1 9507. عوف بن أبي خمر1 9508. عوف بن الحارث البجلي الكوفي أبو حازم...1 9509. عوف بن الحارث بن الطفيل رضيع عائشة1 9510. عوف بن حصين الشامي1 9511. عوف بن مالك أبو عبد الرحمن الأشجعي1 9512. عوف بن مالك الجابري3 9513. عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص1 9514. عوف بن مجالد الحضرمي2 9515. عون أبو محمد1 9516. عون أبو معمر1 9517. عون السهمي3 9518. عون العقيلي1 9519. عون بن أبي جحيفة2 9520. عون بن أبي شداد يعد في1 9521. عون بن أرطبان1 9522. عون بن الأشهب بن ملقام بن التلب1 9523. عون بن الخطاب بن عبد الله1 9524. عون بن المعمر2 9525. عون بن ذكوان الحرشي القصاب1 9526. عون بن صالح البارقي3 9527. عون بن عباس3 9528. عون بن عبد الله الأزدي1 9529. عون بن عبد الله بن عتبة3 9530. عون بن عبيد الله بن رافع1 9531. عون بن علي بن عبيد الله2 9532. عون بن عمارة البصري3 9533. عون بن كهمس بن الحسن البصري1 9534. عون بن محمد بن علي2 9535. عون بن منيل الضبي1 9536. عون بن موسى أبو روح الليثي2 9537. عون بن يعقوب3 9538. عون مولى أم حكيم بنت يحيى1 9539. عويذ بن أبي عمران الجوني البصري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 9440. عمير بن تميم التغلبي1 9441. عمير بن جودان2 9442. عمير بن حبيب بن خماشة الأنصاري الخطمي...1 9443. عمير بن ربيعة4 9444. عمير بن زوذى أبو كثير1 9445. عمير بن سعد49446. عمير بن سعيد8 9447. عمير بن سعيد أبو يحيى النخعي الكوفى1 9448. عمير بن سلمة البكري3 9449. عمير بن سلمة الضمري7 9450. عمير بن سيف1 9451. عمير بن عبد الرحمن3 9452. عمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي3 9453. عمير بن عبد المجيد أبو المغيرة الحنفي...1 9454. عمير بن عمر بن كرب اليحصبي1 9455. عمير بن نمير أبو وبرة1 9456. عمير بن هانئ العنسي الشامي الدمشقي1 9457. عمير بن يربوع1 9458. عمير بن يزيد2 9459. عمير بن يزيد أو يزيد بن عمير1 9460. عمير بن يزيد الهمداني2 9461. عمير قارئ بني خطمة الاعمى1 9462. عمير مولى عبد الله بن مسعود3 9463. عمير والد أبي بكر بن عمير1 9464. عمير مولى آبى اللحم1 9465. عمير مولى آل فديد 1 9466. عمير مولى الجراح1 9467. عمير مولى ام الفضل2 9468. عميرة بن أبي ناجية المصري1 9469. عميرة بن زياد3 9470. عميرة بن سعد أبو السكن الأيامي1 9471. عميرة بن عبد المؤمن أبو سماعه1 9472. عميرة بن كوهان2 9473. عميرة بن يثربي الضبي قاضي البصرة1 9474. عنادة1 9475. عنبس بن عقبة4 9476. عنبسة أبو نافع1 9477. عنبسة الحداد2 9478. عنبسة العابد3 9479. عنبسة الوراق2 9480. عنبسة بن أبي رائطة الغنوي1 9481. عنبسة بن أبي سفيان أبو عثمان1 9482. عنبسة بن أبي عمرو1 9483. عنبسة بن الأزهر أبو يحيى الشيباني1 9484. عنبسة بن خالد بن يزيد الأيلي2 9485. عنبسة بن سعيد بن أبان القرشي الأموي1 9486. عنبسة بن سعيد بن العاصي القرشي الأموي...1 9487. عنبسة بن سعيد بن ضريس1 9488. عنبسة بن سعيد بن غنيم3 9489. عنبسة بن سعيد بن كثير رضيع عائشة1 9490. عنبسة بن عبد الرحمن القرشي5 9491. عنبسة بن عبد الواحد بن أمية1 9492. عنبسة بن عمار الدوسي2 9493. عنترة أبو وكيع الكوفي1 9494. عنترة بن أبي العيش المازنى1 9495. عوام بن أبي العوام1 9496. عوام بن المقطع رجل1 9497. عوام بن جويرية1 9498. عوام بن حمزة المازني3 9499. عوام بن حوشب الشيباني الربعي كنيته1 9500. عوام بن سليمان المدني1 9501. عوام بن مراجم القيسي1 9502. عوسجة2 9503. عوسجة بن الرماح3 9504. عوسجة مولى ابن عباس1 9505. عوف البكالي3 9506. عوف بن أبي جميلة أبو سهل العبدي1 9507. عوف بن أبي خمر1 9508. عوف بن الحارث البجلي الكوفي أبو حازم...1 9509. عوف بن الحارث بن الطفيل رضيع عائشة1 9510. عوف بن حصين الشامي1 9511. عوف بن مالك أبو عبد الرحمن الأشجعي1 9512. عوف بن مالك الجابري3 9513. عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص1 9514. عوف بن مجالد الحضرمي2 9515. عون أبو محمد1 9516. عون أبو معمر1 9517. عون السهمي3 9518. عون العقيلي1 9519. عون بن أبي جحيفة2 9520. عون بن أبي شداد يعد في1 9521. عون بن أرطبان1 9522. عون بن الأشهب بن ملقام بن التلب1 9523. عون بن الخطاب بن عبد الله1 9524. عون بن المعمر2 9525. عون بن ذكوان الحرشي القصاب1 9526. عون بن صالح البارقي3 9527. عون بن عباس3 9528. عون بن عبد الله الأزدي1 9529. عون بن عبد الله بن عتبة3 9530. عون بن عبيد الله بن رافع1 9531. عون بن علي بن عبيد الله2 9532. عون بن عمارة البصري3 9533. عون بن كهمس بن الحسن البصري1 9534. عون بن محمد بن علي2 9535. عون بن منيل الضبي1 9536. عون بن موسى أبو روح الليثي2 9537. عون بن يعقوب3 9538. عون مولى أم حكيم بنت يحيى1 9539. عويذ بن أبي عمران الجوني البصري1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152791&book=5519#5ec11d
عمير بن سعد بن شهيد بن قيس
ابن النعمان بن عمرو بن أميّة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث، وشهد فتح دمشق، ولي على دمشق وحمص في خلافة عمر بن الخطّاب.
عن أبي طلحة الخولانيّ، قال: أتينا عمير بن سعد في داره بفلسطين قال: وكان يقال له: نسيج وحده فقعدنا على دكّان عظيم في الدّار. قال: وفي الدّار حوض حجارة. قال: فقال: يا غلام، أورد الخيل. قال: فأوردها. قال: فأين الفلانة؟ قال: سمّى الفرس لأنها أنثى فقال: جربة، تقطر دماً. فقال: أوردها. فقال القوم: إذن تجرب الخيل. قال: فقال: أوردها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " ألم تروا إلى البعير يكون بالصّحراء، فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأوّل؟.
قال عمير بن سعد: فيّ أنزلت هذه الآية " ويقولون: هو أذن قل: أذن خير لكم " وذلك أن عمير بن سعد كان يسمع أحاديث أهل المدينة، فيأتي النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسارّه، حتى كانوا يتنادون بعمير بن سعد، وكرهوا مجالسته، وقالوا: هو أذن؛ فأنزلت فيه.
قال ابن سعد: وكان أبوه مّمن شهد بدراً، وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيّون أنه أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل سعد بالقادسيّة شهيداً، وصحب ابنه عمير بن سعد النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولاه عمر بن الخطّاب على حمص.
وقال أبو نعيم الحافظ: وكان من زهّاد العمّال، ولي لعمر سنةً على حمص، ثم أشخصه، فقدم عليه بالمدينة، وجدّد عهده، فامتنع، وأبى أن يلي له، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجلاً مثل عمير أستعين به على أعمال المسلمين.
عن ابن شهاب، قال: ثم توفي سعيد بن عامر فأمّر مكانه عمير بن سعد الأنصاري، وكان على الشّام معاوية وعمير بن سعد حتى قتل عمر.
وقال: واستخلف عثمان فجمع الشّام لمعاوية، ونزع عميراً.
عن سليم بن عامر، قال: خطب معاوية على منبر حمص، وهو أمير عليها وعلى الشّام كلّها، فقال: والله ما علمت يا أهل حمص أن الله تبارك وتعالى يسعدكم بالأمراء الصّالحين، أوّل من ولي عليكم عياض بن غنم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم سعيد بن عامر بن حذيم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم عمير بن سعد، ولنعم العمير، وكان ثم هنا، فإذ قد وليتكم فستعلمون.
عن عمير بن سعد، أنه كان يقول وهو أمير على حمص، وهو من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق؛ فحائط الإسلام العدل، وبابه الحقّ، فإذا فرض الحائط وحطم الباب استفتح الإسلام، فلا يزال منيعاً ما اشتدّ السّلطان، وليس شدّة السّلطان قتلاً بالسّيف ولا ضرباً بالسّوط، ولكن قضاءً بالحقّ وأخذاً بالعدل.
عن عبد الرّحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من أبيك.
عن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن عمير بن سعد الأنصاري، قال: بعثه عمر بن الخطّاب عاملاً على حمص، فمكث حولاً لا يأتيه خبره، فقال عمر لكاتبه: اكتب إلى عمير فوالله ما أراه إلاّ قد خاننا: إذا جاءك كتابي هذا فأقبل، وأقبل بما حبست من فيء المسلمين، حين تنظر في كتابي هذا. قال: فأخذ عمير جرابه، فجعل فيه زاده، وقصعته، وعلّق إداوته، وأخذ عنزته، ثم أقبل يمشي من حمص حتى دخل المدينة. قال: فقدم وقد شحب لونه، واغبرّ وجهه، وطالت شعرته؛ فدخل على عمر، وقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله. فقال عمر: ما شأنك؟ فقال عمير: ما ترى من شأني؟ ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدّنيا أجرّها بقرنيها؟ فقال: ما معك؟ فطن عمر أنه قد جاءه بمال. فقال: معي جرابي أجعل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعنزتي أتوكأ عليها وأجاهد به عدوّاً إن عرض لي؛ فوالله ما الدّنيا إلاّ تبع لمتاعي. قال عمر: فجئت تمشي؟ قال: نعم. قال: أما كان لك أحد يتبرّع بدابّة تركبها؟ قال: ما فعلوا ولا سألتهم ذلك. فقال عمر: بئس المسلمون خرجت من عندهم. فقال عمير: اتّق الله يا عمر، قد نهاك الله عن الغيبة، وقد رأيتهم يصلّون صلاة الغداة. قال عمر: فأين بعثتك؟ وأيّ شيء صنعت؟ قال: وما سؤالك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سبحان الله. فقال عمير: لولا أني أخشى أن أغمّك
لما أخبرتك؛ بعثتني حتى أتيت البلد، فجمعت صلحاء أهلها فولّيتهم جباية فيئهم، حتى إذا جمعوه وضعته مواضعه، ولو نالك منه شيء لأتيتك به. قال: ما جئتنا بشيء؟ قال: لا. قال: جدّدوا لعمير. قال: إن ذلك لشيء لا عملت لك ولا لأحد بعدك، والله ما سلمت، بل لم أسلم؛ لقد قلت لنصرانيّ: أي أخزاك الله؛ فهذا ما عرّضتني يا عمر، وإن أشقى أيّامي يوم خلقت معك يا عمر. فاستأذنه، فأذن له، فرجع إلى منزله. قال: وبينه وبين المدينة أميال. فقال عمر حين انصرف عمير: ما أراه إلاّ قد خاننا؛ فبعث رجلاً يقال له: الحارث، وأعطاه مئة دينار، فقال: انطلق إلى عمير حتى تنزل كأنك ضيف، فإن رأيت أثر شيء فأقبل، وإن رأيت حالاً شديداً فادفع إليه هذه المئة دينار. فانطلق الحارث فإذا هو بعمير يفلي قميصه إلى جنب الحائط، فسلّم عليه الرّجل، فقال له عمير: انزل، رحمك الله. فنزل، ثم سأله فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: فكيف تركت أمير المؤمنين؟ قال: صالحاً. قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: صالحين. قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى، ضرب ابناً له على فاحشة فمات من ضربه. فقال عمير: اللهم أعن عمر، فإني لا أعلمه إلاّ شديداً حبّه لك. قال: فنزل به ثلاثة أيّام وليس لهم إلاّ قرصة من شعير، كانوا يخصّونه بها ويطوون، حتى أتاهم الجهد. فقال له الحارث: هذه الدّنانير بعث بها أمير المؤمنين إليك فاستعن بها. قال: فصاح، وقال: لا حاجة لي فيها، ردّها. فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلاّ ضعها مواضعها. فقال عمير: والله ما لي شيء أجعلها فيه؛ فشقّت المرأة أسفل درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها، ثم خرج يقسمها بين أبناء الشّهداء والفقراء ثم رجع؛ والرّسول يظنّ أنه يعطيه منها شيئاً. فقال عمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السّلام. فرجع الحارث إلى عمر. قال: ما رأيت؟ قال: رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً. قال: فما صنع بالدّنانير؟ قال: لا أدري. قال: فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي فلا تضعه من يدك حتى تقبل. فأقبل على
عمر، فدخل عليه، فقال له عمر: ما صنعت بالدّنانير؟ قال: صنعت ما صنعت! وما سؤالك عنها؟ قال: أنشد عليك لتخبرني ما صنعت بها. قال: قدّمتها لنفسي. قال: رحمك الله. فأمر له بوسق من طعام وثوبين. قال: أمّا الطعام فلا حاجة لي فيه، فقد تركت في المنزل صاعين من شعير، إلى أن آكل ذلك قد جاء الله بالرّزق ولم يأخذ الطعام وأما الثّوبان، فقال: إن أمّ فلان عارية. فأخذهما ورجع إلى منزله، فلم يلبث أن هلك رحمه الله فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه، وترحّم عليه، فخرج يمشي ومعه المشّاؤون إلى بقيع الغرقد، فقال لأصحابه: ليتمنّ كلّ رجل منكم أمنيةً. فقال رجل: وددت يا أمير المؤمنين أن لي مالاً فأعتق لوجه الله كذا وكذا. وقال آخر: وددت لو أن عندي مالاً فأنفق في سبيل الله. وقال آخر: وددت لو أن لي
قوةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين. ةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين.
ابن النعمان بن عمرو بن أميّة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدّث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث، وشهد فتح دمشق، ولي على دمشق وحمص في خلافة عمر بن الخطّاب.
عن أبي طلحة الخولانيّ، قال: أتينا عمير بن سعد في داره بفلسطين قال: وكان يقال له: نسيج وحده فقعدنا على دكّان عظيم في الدّار. قال: وفي الدّار حوض حجارة. قال: فقال: يا غلام، أورد الخيل. قال: فأوردها. قال: فأين الفلانة؟ قال: سمّى الفرس لأنها أنثى فقال: جربة، تقطر دماً. فقال: أوردها. فقال القوم: إذن تجرب الخيل. قال: فقال: أوردها، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة " ألم تروا إلى البعير يكون بالصّحراء، فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب لم يكن قبل ذلك، فمن أعدى الأوّل؟.
قال عمير بن سعد: فيّ أنزلت هذه الآية " ويقولون: هو أذن قل: أذن خير لكم " وذلك أن عمير بن سعد كان يسمع أحاديث أهل المدينة، فيأتي النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيسارّه، حتى كانوا يتنادون بعمير بن سعد، وكرهوا مجالسته، وقالوا: هو أذن؛ فأنزلت فيه.
قال ابن سعد: وكان أبوه مّمن شهد بدراً، وهو سعد القارئ، وهو الذي يروي الكوفيّون أنه أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل سعد بالقادسيّة شهيداً، وصحب ابنه عمير بن سعد النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولاه عمر بن الخطّاب على حمص.
وقال أبو نعيم الحافظ: وكان من زهّاد العمّال، ولي لعمر سنةً على حمص، ثم أشخصه، فقدم عليه بالمدينة، وجدّد عهده، فامتنع، وأبى أن يلي له، وكان عمر يقول: وددت أن لي رجلاً مثل عمير أستعين به على أعمال المسلمين.
عن ابن شهاب، قال: ثم توفي سعيد بن عامر فأمّر مكانه عمير بن سعد الأنصاري، وكان على الشّام معاوية وعمير بن سعد حتى قتل عمر.
وقال: واستخلف عثمان فجمع الشّام لمعاوية، ونزع عميراً.
عن سليم بن عامر، قال: خطب معاوية على منبر حمص، وهو أمير عليها وعلى الشّام كلّها، فقال: والله ما علمت يا أهل حمص أن الله تبارك وتعالى يسعدكم بالأمراء الصّالحين، أوّل من ولي عليكم عياض بن غنم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم سعيد بن عامر بن حذيم، وكان خيراً منّي؛ ثم ولي عليكم عمير بن سعد، ولنعم العمير، وكان ثم هنا، فإذ قد وليتكم فستعلمون.
عن عمير بن سعد، أنه كان يقول وهو أمير على حمص، وهو من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا إن الإسلام حائط منيع، وباب وثيق؛ فحائط الإسلام العدل، وبابه الحقّ، فإذا فرض الحائط وحطم الباب استفتح الإسلام، فلا يزال منيعاً ما اشتدّ السّلطان، وليس شدّة السّلطان قتلاً بالسّيف ولا ضرباً بالسّوط، ولكن قضاءً بالحقّ وأخذاً بالعدل.
عن عبد الرّحمن بن عمير بن سعد قال: قال لي ابن عمر: ما كان من المسلمين رجل من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل من أبيك.
عن عبد الملك بن هارون، عن أبيه، عن جده، عن عمير بن سعد الأنصاري، قال: بعثه عمر بن الخطّاب عاملاً على حمص، فمكث حولاً لا يأتيه خبره، فقال عمر لكاتبه: اكتب إلى عمير فوالله ما أراه إلاّ قد خاننا: إذا جاءك كتابي هذا فأقبل، وأقبل بما حبست من فيء المسلمين، حين تنظر في كتابي هذا. قال: فأخذ عمير جرابه، فجعل فيه زاده، وقصعته، وعلّق إداوته، وأخذ عنزته، ثم أقبل يمشي من حمص حتى دخل المدينة. قال: فقدم وقد شحب لونه، واغبرّ وجهه، وطالت شعرته؛ فدخل على عمر، وقال: السّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله. فقال عمر: ما شأنك؟ فقال عمير: ما ترى من شأني؟ ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدّنيا أجرّها بقرنيها؟ فقال: ما معك؟ فطن عمر أنه قد جاءه بمال. فقال: معي جرابي أجعل فيه زادي، وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعنزتي أتوكأ عليها وأجاهد به عدوّاً إن عرض لي؛ فوالله ما الدّنيا إلاّ تبع لمتاعي. قال عمر: فجئت تمشي؟ قال: نعم. قال: أما كان لك أحد يتبرّع بدابّة تركبها؟ قال: ما فعلوا ولا سألتهم ذلك. فقال عمر: بئس المسلمون خرجت من عندهم. فقال عمير: اتّق الله يا عمر، قد نهاك الله عن الغيبة، وقد رأيتهم يصلّون صلاة الغداة. قال عمر: فأين بعثتك؟ وأيّ شيء صنعت؟ قال: وما سؤالك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: سبحان الله. فقال عمير: لولا أني أخشى أن أغمّك
لما أخبرتك؛ بعثتني حتى أتيت البلد، فجمعت صلحاء أهلها فولّيتهم جباية فيئهم، حتى إذا جمعوه وضعته مواضعه، ولو نالك منه شيء لأتيتك به. قال: ما جئتنا بشيء؟ قال: لا. قال: جدّدوا لعمير. قال: إن ذلك لشيء لا عملت لك ولا لأحد بعدك، والله ما سلمت، بل لم أسلم؛ لقد قلت لنصرانيّ: أي أخزاك الله؛ فهذا ما عرّضتني يا عمر، وإن أشقى أيّامي يوم خلقت معك يا عمر. فاستأذنه، فأذن له، فرجع إلى منزله. قال: وبينه وبين المدينة أميال. فقال عمر حين انصرف عمير: ما أراه إلاّ قد خاننا؛ فبعث رجلاً يقال له: الحارث، وأعطاه مئة دينار، فقال: انطلق إلى عمير حتى تنزل كأنك ضيف، فإن رأيت أثر شيء فأقبل، وإن رأيت حالاً شديداً فادفع إليه هذه المئة دينار. فانطلق الحارث فإذا هو بعمير يفلي قميصه إلى جنب الحائط، فسلّم عليه الرّجل، فقال له عمير: انزل، رحمك الله. فنزل، ثم سأله فقال: من أين جئت؟ قال: من المدينة. قال: فكيف تركت أمير المؤمنين؟ قال: صالحاً. قال: كيف تركت المسلمين؟ قال: صالحين. قال: أليس يقيم الحدود؟ قال: بلى، ضرب ابناً له على فاحشة فمات من ضربه. فقال عمير: اللهم أعن عمر، فإني لا أعلمه إلاّ شديداً حبّه لك. قال: فنزل به ثلاثة أيّام وليس لهم إلاّ قرصة من شعير، كانوا يخصّونه بها ويطوون، حتى أتاهم الجهد. فقال له الحارث: هذه الدّنانير بعث بها أمير المؤمنين إليك فاستعن بها. قال: فصاح، وقال: لا حاجة لي فيها، ردّها. فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلاّ ضعها مواضعها. فقال عمير: والله ما لي شيء أجعلها فيه؛ فشقّت المرأة أسفل درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها، ثم خرج يقسمها بين أبناء الشّهداء والفقراء ثم رجع؛ والرّسول يظنّ أنه يعطيه منها شيئاً. فقال عمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السّلام. فرجع الحارث إلى عمر. قال: ما رأيت؟ قال: رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً. قال: فما صنع بالدّنانير؟ قال: لا أدري. قال: فكتب إليه عمر: إذا جاءك كتابي فلا تضعه من يدك حتى تقبل. فأقبل على
عمر، فدخل عليه، فقال له عمر: ما صنعت بالدّنانير؟ قال: صنعت ما صنعت! وما سؤالك عنها؟ قال: أنشد عليك لتخبرني ما صنعت بها. قال: قدّمتها لنفسي. قال: رحمك الله. فأمر له بوسق من طعام وثوبين. قال: أمّا الطعام فلا حاجة لي فيه، فقد تركت في المنزل صاعين من شعير، إلى أن آكل ذلك قد جاء الله بالرّزق ولم يأخذ الطعام وأما الثّوبان، فقال: إن أمّ فلان عارية. فأخذهما ورجع إلى منزله، فلم يلبث أن هلك رحمه الله فبلغ ذلك عمر فشقّ عليه، وترحّم عليه، فخرج يمشي ومعه المشّاؤون إلى بقيع الغرقد، فقال لأصحابه: ليتمنّ كلّ رجل منكم أمنيةً. فقال رجل: وددت يا أمير المؤمنين أن لي مالاً فأعتق لوجه الله كذا وكذا. وقال آخر: وددت لو أن عندي مالاً فأنفق في سبيل الله. وقال آخر: وددت لو أن لي
قوةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين. ةً فأمتح بدلو زمزم لحجّاج بيت الله. فقال عمر: وددت لو أن لي رجلاً مثل عمير بن سعد أستعين به على أعمال المسلمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155325&book=5519#ef6bcb
عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدِ بنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ
ابْنِ النُّعْمَانِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، العَبْدُ الصَّالِحُ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَحَبِيْبُ بنُ عُبَيْدٍ.
وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ.
وَوَلِيَ دِمَشْقَ وَحِمْصَ لِعُمَرَ.
فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيِّ، قَالَ:
أَتَيْنَا عُمَيْرَ بنَ
سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِيْنَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا لَهُ عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيْمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا غُلاَمُ! أَوْرِدِ الخَيْلَ.وَفِي الدَّارِ تُوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ.
قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَينَ فُلاَنَةُ؟
قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ، تَقْطُرُ دَماً.
قَالَ: أَوْرِدْهَا.
فَقَالَ أَحَدُ القَوْمِ: إِذاً تَجْرَبُ الخَيْلُ كُلُّهَا.
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لاَ عَدْوَى، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَّةَ، أَلَمْ تَرَ إِلَى البَعِيْرِ يَكُوْنُ بِالصَّحْرَاءِ، ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ - أَوْ فِي مَرَاقِّهِ - نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ، فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ ؟) .
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ: حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَالتَّبُوْذَكِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ القَدَّاحُ: عُمَيْرُ بن سَعْدٍ لَمْ يَشْهَدْ شَيْئاً مِنَ المَشَاهِدِ، وَهُوَ الَّذِي رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَلاَمَ الجُلاَسِ بنِ سُوَيْدٍ، وَكَانَ يَتِيْماً فِي حِجْرِهِ، وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ.
وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: هُوَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ عُبَيْدٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ مُرْسَلٌ، قَالَهُ أَبِي.
وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ: كَانَتْ وِلايَتُهُ حِمْصَ بَعْدَ سَعِيْدِ بنِ عَامِرِ بنِ حُذَيْمٍ.ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ:
تُوُفِّيَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَقَامَ مَكَانَهُ: عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فَكَانَ عَلَى الشَّامِ مُعَاوِيَةُ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ، فَجَمَعَ الشَّامَ لِمُعَاوِيَةَ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ، اسْتَخْلَفَ ابْنَ عَمِّهِ عِيَاضَ بنَ غَنْمٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ، فَمَاتَ عِيَاضٌ، فَوَلِيَ سَعِيْدٌ المَذْكُوْرُ.
قَالَ صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: خَطَبَ مُعَاوِيَةُ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ، وَهُوَ أَمِيْرٌ عَلَى الشَّامِ كُلِّهِ، فَقَالَ:
وَاللهِ مَا عَلِمْتُ يَا أَهْلَ حِمْصَ إِنَّ اللهَ لَيُسْعِدُكُمْ بِالأُمَرَاءِ الصَّالِحِيْنَ، أَوَّلُ مَنْ وَلِيَ عَلَيْكُمْ: عِيَاضُ بنُ غَنْمٍ، وَكَانَ خَيْراً مِنِّي، ثُمَّ وَلِيَ عَلَيْكُمْ: سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَكَانَ خَيْراً مِنِّي، ثُمَّ وَلِيَ عَلَيْكُمْ : عُمَيْرٌ، وَلَنِعْمَ العُمَيْرُ كَانَ، ثُمَّ هَا أَنَا ذَا قَدْ وَلِيْتُكُمْ، فَسَتَعْلَمُوْنَ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: مَا كَانَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْضَلَ مِنْ أَبِيْكَ.
وَرَوَى: هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ: كَانَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ يُعْجِبُ عُمَرَ، فَكَانَ
مِنْ عَجَبِهِ بِهِ، يُسَمِّيَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ.وَبَعَثَهُ مَرَّةً عَلَى جَيشٍ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ، فَوَفَدَ، فَقَالَ:
يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَدُوِّنَا مَدِيْنَةٌ يُقَالُ لَهَا: عَرَبُ السُّوْسِ، تُطْلِعُ عَدُوَّنَا عَلَى عَوْرَاتِنَا، وَيَفْعَلُوْنَ، وَيَفْعَلُوْنَ.
فَقَالَ عُمَرُ: خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ يَنْتَقِلُوا مِنْ مَدِيْنَتِهِمْ وَنُعْطِيْهِمْ مَكَانَ كُلِّ شَاةٍ شَاتَيْنِ، وَمَكَانَ كُلِّ بَقَرَةٍ بَقَرَتَيْنِ، وَمَكَانَ كُلِّ شَيْءٍ شَيْئَيْنِ، فَإِنْ فَعَلُوا، فَأَعْطِهِمْ ذَلِكَ، وَإِنْ أَبَوْا، فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ، ثُمَّ أَجِّلْهُمْ سَنَةً.
فَقَالَ: اكْتُبْ لِي يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَهْدَكَ بِذَلِكَ.
فَعَرَضَ عُمَيْرٌ عَلَيْهِم، فَأَبَوْا، فَأَجَّلَهُمْ سَنَةً، ثُمَّ نَابَذَهُمْ.
فَقِيْلَ لِعُمَرَ: إِنَّ عُمَيْراً قَدْ خَرَّبَ عَرَبَ السُّوْسِ، وَفَعَلَ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ.
فَلَمَّا قَدِمَ، عَلاَهُ بِالدِّرَّةِ، وَقَالَ: خَرَّبْتَ عَرَبَ السُّوْسِ.
وَهُوَ سَاكِتٌ، فَلَمَّا دَخَلَ عُمَرُ بَيْتَهُ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَدَخَلَ، وَأَقْرَأَهُ عَهْدَهُ.
فَقَالَ عُمَرُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ.
عَرَبُ السُّوْسِ: خَرَابٌ اليَوْمَ، وَهِيَ خَلْفَ دَرْبِ الحَدَثِ.
عَبْدُ المَلِكِ بنُ هَارُوْنَ بنِ عَنْتَرَةَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي:
أَنَّ عُمَيْرَ بنَ
سَعْدٍ بَعَثَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، فَمَكَثَ حَوْلاً لاَ يَأْتِيْهِ خَبَرُهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَقْبِلْ بِمَا جَبَيْتَ مِنَ الفَيْءِ.فَأَخَذَ جِرَابَهُ وَقَصْعَتُهُ، وَعَلَّقَ إِدَوَاتَهُ، وَأَخَذَ عَنْزَتَهُ، وَأَقْبَلَ رَاجِلاً، فَدَخَلَ المَدِيْنَةَ، وَقَدْ شَحَبَ وَاغْبَرَّ، وَطَالَ شَعْرُهُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ!
فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟
قَالَ: أَلَسْتُ صَحِيْحَ البَدَنِ، مَعِيَ الدُّنْيَا.
فَظَنَّ عُمَرُ أَنَّهُ جَاءَ بِمَالٍ، فَقَالَ: جِئْتَ تَمْشِي؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: أَمَا كَانَ أَحَدٌ يَتَبَرَّعُ لَكَ بِدَّابَةٍ؟
قَالَ: مَا فَعَلُوا، وَلاَ سَأَلْتُهُمْ.
قَالَ: بِئْسَ المُسْلِمُوْنَ.
قَالَ: يَا عُمَرَ! إِنَّ اللهَ قَدْ نَهَاكَ عَنِ الغِيْبَةِ.
فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ؟
قَالَ: الَّذِي جَبَيْتُهُ وَضَعْتُهُ مَوَاضِعَهُ، وَلَوْ نَالَكَ مِنْهُ شَيْءٌ، لأَتَيْتُكَ بِهِ.
قَالَ: جَدِّدُوا لِعُمَيْرٍ عَهْداً.
قَالَ: لاَ عَمِلْتُ لَكَ وَلاَ لأَحَدٍ، قُلْتُ لِنَصْرَانِيٍّ: أَخْزَاكَ اللهُ.
وَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ المَدِيْنَةِ، فَقَالَ عُمَرُ: أُرَاهُ خَائِناً.
فَبَعَثَ رَجُلاً بِمائَةِ دِيْنَارٍ، وَقَالَ: انْزِلْ بِعُمَيْرٍ كَأَنَّكَ ضَيْفٌ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَثَرَ شَيْءٍ، فَأَقْبِلْ، وَإِنْ رَأَيْتَ حَالاً شَدِيدَةً، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذِهِ المائَةَ.
فَانْطَلَقَ، فَرَآهُ يَفْلِي قَمِيْصَهُ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: انْزِلْ.
فَنَزَلَ، فَسَاءلَهُ، وَقَالَ: كَيْفَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟
قَالَ: ضَرَبَ ابْناً لَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ، فَمَاتَ.
فَنَزَلَ بِهِ ثَلاَثاً، لَيْسَ إِلاَّ قُرْصَ شَعِيْرٍ يَخْصُّوْنَهُ بِهِ، وَيطْوُوْنَ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَجَعْتَنَا، فَأَخْرَجَ الدَّنَانِيْرَ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَصَاحَ، وَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي
بِهَا، رُدَّهَا عَلَيْهِ.قَالَتِ المَرْأَةُ: إِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهَا، وَإِلاَّ ضَعْهَا مَوَاضِعَهَا.
فَقَالَ: مَا لِي شَيْءٌ أَجْعَلُهَا فِيْهِ.
فَشَقَّتِ المَرْأَةُ مِنْ دِرْعِهَا، فَأَعْطَتْهُ خِرْقَةً، فَجَعَلَهَا فِيْهَا، ثُمَّ خَرَجَ يَقْسِمُهَا بَيْنَ أَبْنَاءِ الشُّهَدَاءِ.
وَأَتَى الرَّجُلُ عُمَرَ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ بِالذَّهَبِ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَطْلُبُهُ، فَجَاءَ، فَقَالَ: مَا صَنَعَتِ الدَّنَانِيْرُ؟
قَالَ: وَمَا سُؤَالُكَ؟ قَدَّمْتُهَا لِنَفْسِي.
فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ، وَثَوْبَيْنِ، فَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِي الطَّعَامِ، وَأَمَّا الثَّوْبَانِ، فَإِنَّ أُمَّ فَلاَنٍ عَارِيَةٌ.
فَأَخَذَهُمَا، وَرَجَعَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ ... ، وَذَكَرَ سَائِرَ القِصَّةِ.
وَرَوَى نَحْوَهَا: كَاتِبُ اللَّيْثِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، بَلَغَهُ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: أَنَّ عُمَرَ ... ، فَذَكَرَهَا.
وَرَوَى: أَبُو حُذَيْفَةَ فِي (المُبْتَدَأِ) نَحْواً مِنْهَا، عَنْ شَيْخٍ، عَنْ آخَرَ.
وَيُقَالُ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
ابْنِ النُّعْمَانِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، العَبْدُ الصَّالِحُ، الأَمِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَحَبِيْبُ بنُ عُبَيْدٍ.
وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ دِمَشْقَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ.
وَوَلِيَ دِمَشْقَ وَحِمْصَ لِعُمَرَ.
فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى) : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيِّ، قَالَ:
أَتَيْنَا عُمَيْرَ بنَ
سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِيْنَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا لَهُ عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيْمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا غُلاَمُ! أَوْرِدِ الخَيْلَ.وَفِي الدَّارِ تُوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ.
قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَينَ فُلاَنَةُ؟
قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ، تَقْطُرُ دَماً.
قَالَ: أَوْرِدْهَا.
فَقَالَ أَحَدُ القَوْمِ: إِذاً تَجْرَبُ الخَيْلُ كُلُّهَا.
قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لاَ عَدْوَى، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَّةَ، أَلَمْ تَرَ إِلَى البَعِيْرِ يَكُوْنُ بِالصَّحْرَاءِ، ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ - أَوْ فِي مَرَاقِّهِ - نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ، فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ ؟) .
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ: حَجَّاجُ بنُ مِنْهَالٍ، وَالتَّبُوْذَكِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ القَدَّاحُ: عُمَيْرُ بن سَعْدٍ لَمْ يَشْهَدْ شَيْئاً مِنَ المَشَاهِدِ، وَهُوَ الَّذِي رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَلاَمَ الجُلاَسِ بنِ سُوَيْدٍ، وَكَانَ يَتِيْماً فِي حِجْرِهِ، وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ.
وَقَدْ وَهِمَ ابْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: هُوَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ عُبَيْدٍ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ مُرْسَلٌ، قَالَهُ أَبِي.
وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ: كَانَتْ وِلايَتُهُ حِمْصَ بَعْدَ سَعِيْدِ بنِ عَامِرِ بنِ حُذَيْمٍ.ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ:
تُوُفِّيَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَقَامَ مَكَانَهُ: عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فَكَانَ عَلَى الشَّامِ مُعَاوِيَةُ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ، فَجَمَعَ الشَّامَ لِمُعَاوِيَةَ، وَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ، اسْتَخْلَفَ ابْنَ عَمِّهِ عِيَاضَ بنَ غَنْمٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ، فَمَاتَ عِيَاضٌ، فَوَلِيَ سَعِيْدٌ المَذْكُوْرُ.
قَالَ صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: خَطَبَ مُعَاوِيَةُ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ، وَهُوَ أَمِيْرٌ عَلَى الشَّامِ كُلِّهِ، فَقَالَ:
وَاللهِ مَا عَلِمْتُ يَا أَهْلَ حِمْصَ إِنَّ اللهَ لَيُسْعِدُكُمْ بِالأُمَرَاءِ الصَّالِحِيْنَ، أَوَّلُ مَنْ وَلِيَ عَلَيْكُمْ: عِيَاضُ بنُ غَنْمٍ، وَكَانَ خَيْراً مِنِّي، ثُمَّ وَلِيَ عَلَيْكُمْ: سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَكَانَ خَيْراً مِنِّي، ثُمَّ وَلِيَ عَلَيْكُمْ : عُمَيْرٌ، وَلَنِعْمَ العُمَيْرُ كَانَ، ثُمَّ هَا أَنَا ذَا قَدْ وَلِيْتُكُمْ، فَسَتَعْلَمُوْنَ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: مَا كَانَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْضَلَ مِنْ أَبِيْكَ.
وَرَوَى: هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ: كَانَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ يُعْجِبُ عُمَرَ، فَكَانَ
مِنْ عَجَبِهِ بِهِ، يُسَمِّيَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ.وَبَعَثَهُ مَرَّةً عَلَى جَيشٍ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ، فَوَفَدَ، فَقَالَ:
يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَدُوِّنَا مَدِيْنَةٌ يُقَالُ لَهَا: عَرَبُ السُّوْسِ، تُطْلِعُ عَدُوَّنَا عَلَى عَوْرَاتِنَا، وَيَفْعَلُوْنَ، وَيَفْعَلُوْنَ.
فَقَالَ عُمَرُ: خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ يَنْتَقِلُوا مِنْ مَدِيْنَتِهِمْ وَنُعْطِيْهِمْ مَكَانَ كُلِّ شَاةٍ شَاتَيْنِ، وَمَكَانَ كُلِّ بَقَرَةٍ بَقَرَتَيْنِ، وَمَكَانَ كُلِّ شَيْءٍ شَيْئَيْنِ، فَإِنْ فَعَلُوا، فَأَعْطِهِمْ ذَلِكَ، وَإِنْ أَبَوْا، فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ، ثُمَّ أَجِّلْهُمْ سَنَةً.
فَقَالَ: اكْتُبْ لِي يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ عَهْدَكَ بِذَلِكَ.
فَعَرَضَ عُمَيْرٌ عَلَيْهِم، فَأَبَوْا، فَأَجَّلَهُمْ سَنَةً، ثُمَّ نَابَذَهُمْ.
فَقِيْلَ لِعُمَرَ: إِنَّ عُمَيْراً قَدْ خَرَّبَ عَرَبَ السُّوْسِ، وَفَعَلَ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ.
فَلَمَّا قَدِمَ، عَلاَهُ بِالدِّرَّةِ، وَقَالَ: خَرَّبْتَ عَرَبَ السُّوْسِ.
وَهُوَ سَاكِتٌ، فَلَمَّا دَخَلَ عُمَرُ بَيْتَهُ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَدَخَلَ، وَأَقْرَأَهُ عَهْدَهُ.
فَقَالَ عُمَرُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ.
عَرَبُ السُّوْسِ: خَرَابٌ اليَوْمَ، وَهِيَ خَلْفَ دَرْبِ الحَدَثِ.
عَبْدُ المَلِكِ بنُ هَارُوْنَ بنِ عَنْتَرَةَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي:
أَنَّ عُمَيْرَ بنَ
سَعْدٍ بَعَثَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، فَمَكَثَ حَوْلاً لاَ يَأْتِيْهِ خَبَرُهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَقْبِلْ بِمَا جَبَيْتَ مِنَ الفَيْءِ.فَأَخَذَ جِرَابَهُ وَقَصْعَتُهُ، وَعَلَّقَ إِدَوَاتَهُ، وَأَخَذَ عَنْزَتَهُ، وَأَقْبَلَ رَاجِلاً، فَدَخَلَ المَدِيْنَةَ، وَقَدْ شَحَبَ وَاغْبَرَّ، وَطَالَ شَعْرُهُ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ!
فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ؟
قَالَ: أَلَسْتُ صَحِيْحَ البَدَنِ، مَعِيَ الدُّنْيَا.
فَظَنَّ عُمَرُ أَنَّهُ جَاءَ بِمَالٍ، فَقَالَ: جِئْتَ تَمْشِي؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: أَمَا كَانَ أَحَدٌ يَتَبَرَّعُ لَكَ بِدَّابَةٍ؟
قَالَ: مَا فَعَلُوا، وَلاَ سَأَلْتُهُمْ.
قَالَ: بِئْسَ المُسْلِمُوْنَ.
قَالَ: يَا عُمَرَ! إِنَّ اللهَ قَدْ نَهَاكَ عَنِ الغِيْبَةِ.
فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ؟
قَالَ: الَّذِي جَبَيْتُهُ وَضَعْتُهُ مَوَاضِعَهُ، وَلَوْ نَالَكَ مِنْهُ شَيْءٌ، لأَتَيْتُكَ بِهِ.
قَالَ: جَدِّدُوا لِعُمَيْرٍ عَهْداً.
قَالَ: لاَ عَمِلْتُ لَكَ وَلاَ لأَحَدٍ، قُلْتُ لِنَصْرَانِيٍّ: أَخْزَاكَ اللهُ.
وَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ المَدِيْنَةِ، فَقَالَ عُمَرُ: أُرَاهُ خَائِناً.
فَبَعَثَ رَجُلاً بِمائَةِ دِيْنَارٍ، وَقَالَ: انْزِلْ بِعُمَيْرٍ كَأَنَّكَ ضَيْفٌ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَثَرَ شَيْءٍ، فَأَقْبِلْ، وَإِنْ رَأَيْتَ حَالاً شَدِيدَةً، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذِهِ المائَةَ.
فَانْطَلَقَ، فَرَآهُ يَفْلِي قَمِيْصَهُ، فَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: انْزِلْ.
فَنَزَلَ، فَسَاءلَهُ، وَقَالَ: كَيْفَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ؟
قَالَ: ضَرَبَ ابْناً لَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ، فَمَاتَ.
فَنَزَلَ بِهِ ثَلاَثاً، لَيْسَ إِلاَّ قُرْصَ شَعِيْرٍ يَخْصُّوْنَهُ بِهِ، وَيطْوُوْنَ.
ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَجَعْتَنَا، فَأَخْرَجَ الدَّنَانِيْرَ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَصَاحَ، وَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي
بِهَا، رُدَّهَا عَلَيْهِ.قَالَتِ المَرْأَةُ: إِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهَا، وَإِلاَّ ضَعْهَا مَوَاضِعَهَا.
فَقَالَ: مَا لِي شَيْءٌ أَجْعَلُهَا فِيْهِ.
فَشَقَّتِ المَرْأَةُ مِنْ دِرْعِهَا، فَأَعْطَتْهُ خِرْقَةً، فَجَعَلَهَا فِيْهَا، ثُمَّ خَرَجَ يَقْسِمُهَا بَيْنَ أَبْنَاءِ الشُّهَدَاءِ.
وَأَتَى الرَّجُلُ عُمَرَ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ بِالذَّهَبِ؟
قَالَ: لاَ أَدْرِي.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَطْلُبُهُ، فَجَاءَ، فَقَالَ: مَا صَنَعَتِ الدَّنَانِيْرُ؟
قَالَ: وَمَا سُؤَالُكَ؟ قَدَّمْتُهَا لِنَفْسِي.
فَأَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ، وَثَوْبَيْنِ، فَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِي الطَّعَامِ، وَأَمَّا الثَّوْبَانِ، فَإِنَّ أُمَّ فَلاَنٍ عَارِيَةٌ.
فَأَخَذَهُمَا، وَرَجَعَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ ... ، وَذَكَرَ سَائِرَ القِصَّةِ.
وَرَوَى نَحْوَهَا: كَاتِبُ اللَّيْثِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، بَلَغَهُ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: أَنَّ عُمَرَ ... ، فَذَكَرَهَا.
وَرَوَى: أَبُو حُذَيْفَةَ فِي (المُبْتَدَأِ) نَحْواً مِنْهَا، عَنْ شَيْخٍ، عَنْ آخَرَ.
وَيُقَالُ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96043&book=5519#5207cf
عمير بن سعد الانصاري شامى وهو ابن سعد بن امية بن زيد له صحبة روى عنه أبو طلحة الخولانى مرسل سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه راشد بن سعد وحبيب بن عبيد وروى أبو سلمة سليمان بن سليم عمن حدثه عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96043&book=5519#3ac6de
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجٌ وَحْدِهِ، اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى حِمْصَ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ: هُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَكَانَ أَبُوهُ سَعْدٌ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ سَعْدٌ الْقَارِئُ، الَّذِي جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَهْلُ الْكُوفَةِ: سَعْدٌ هُوَ أَبُو زَيْدٍ، وَقِيلَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ شَهِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَزَلَ فِلَسْطِينَ وَمَاتَ بِهَا، كَانَ مِنْ زُهَّادِ الْعُمَّالِ، وَلِيَ لِعُمَرَ عَلَى حِمْصَ سَنَةً، ثُمَّ أَشْخَصَهُ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَجَدَّدَ عَهْدَهُ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ وَأَبَى أَنْ يَلِيَ لَهُ أَوْ لِأَحَدٍ بَعْدَهُ، فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنَّ لِيَ رَجُلًا مِثْلَ عُمَيْرٍ أَسْتَعِينُ بِهِ فِي أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ، قَالَ: وَفِي الدَّارِ تُورٌ مِنْ حِجَارَةٍ، قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ أَحَدُ الْقَوْمِ: إِذَنْ تَجْرُبَ الْخَيْلُ كُلُّهَا، قَالَ: أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ مِنَ الْإِبِلِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ، أَوْ فِي مَرَاقِّهِ، نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» لَفْظُ السَّامِيِّ وَالْعَيْشِيِّ مِثْلُهُ، وَقَالَ: فِي الدَّارِ حَوْضٌ عَظِيمٌ مِنْ حِجَارَةٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو يَعْلَى، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُُ وَحْدِهِ، فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ لَهُ عَظِيمٍ فِي دَارِهِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ، قَالَ: وَفِي الدَّارِ تُورٌ مِنْ حِجَارَةٍ، قَالَ: فَأَوْرَدَهَا، قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالَ: هِيَ جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ أَحَدُ الْقَوْمِ: إِذَنْ تَجْرُبَ الْخَيْلُ كُلُّهَا، قَالَ: أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ مِنَ الْإِبِلِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ وَفِي كِرْكِرَتِهِ، أَوْ فِي مَرَاقِّهِ، نُكْتَةٌ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» لَفْظُ السَّامِيِّ وَالْعَيْشِيِّ مِثْلُهُ، وَقَالَ: فِي الدَّارِ حَوْضٌ عَظِيمٌ مِنْ حِجَارَةٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155231&book=5519#766a84
عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ
الزَّاهِدُ نَسيجُ وَحْدِهِ.
لَهُ حَدِيْثٌ وَاحِدٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَحَبِيْبُ بنُ عُبَيْدٍ.شَهِدَ فَتْحَ الشَّامِ، وَوَلِيَ دِمَشْقَ وَحِمْصَ لِعُمَرَ.
جَمَاعَةٌ: عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا عُمَيْرَ بنَ سَعْدٍ - وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ - فَقَعَدْنَا فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا غُلاَمُ، أَوْرِدِ الخَيْلَ.
فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ الفُلاَنَةُ؟
قَالَ: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَماً.
قَالَ: أَوْرِدْهَا، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لاَ عَدْوَىَ، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ ) .
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ القَدَّاحُ: صَحِبَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدٍ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَشْهَدْ شَيْئاً مِنَ المَشَاهِدِ.
وَهُوَ الَّذِي رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَلاَمَ الجُلاَسِ بنِ سُوَيْدٍ، وَكَانَ يَتِيْماً فِي حَجْرِهِ.
وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ.وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ: كَانَت وَلاَيَتُهُ حِمْصَ بَعْدَ ابْنِ حِذْيَمٍ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
تُوُفِّيَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَقَامَ مَكَانَهُ عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، فَكَانَ عَلَى الشَّامِ هُوَ وَمُعَاوِيَةُ حَتَّى قُتِلَ عُمَرُ.
وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ثُمَّ جَمَعَ عُثْمَانُ الشَّامَ لِمُعَاوِيَةَ، وَنَزَعَ عُمَيْراً.
وَرَوَى: عَاصِمُ بنُ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرِ بن سَعْدٍ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: مَا كَانَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ أَفْضَلَ مِنْ أَبِيْكَ.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ عُمَرُ مِنْ عُجْبِهِ بِعُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ يُسَمِّيْهِ: نَسِيْجَ وَحْدِهِ، وَبَعَثَهُ مَرَّةً عَلَى جَيْشٍ.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
اسْتَوْفَى ابْنُ عَسَاكِرَ أَخْبَارَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الزَّاهِدُ نَسيجُ وَحْدِهِ.
لَهُ حَدِيْثٌ وَاحِدٌ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَلْحَةَ الخَوْلاَنِيُّ، وَرَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، وَحَبِيْبُ بنُ عُبَيْدٍ.شَهِدَ فَتْحَ الشَّامِ، وَوَلِيَ دِمَشْقَ وَحِمْصَ لِعُمَرَ.
جَمَاعَةٌ: عَنْ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ:
أَتَيْنَا عُمَيْرَ بنَ سَعْدٍ - وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيْجُ وَحْدِهِ - فَقَعَدْنَا فِي دَارِهِ، فَقَالَ: يَا غُلاَمُ، أَوْرِدِ الخَيْلَ.
فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ الفُلاَنَةُ؟
قَالَ: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَماً.
قَالَ: أَوْرِدْهَا، سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (لاَ عَدْوَىَ، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ ) .
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ القَدَّاحُ: صَحِبَ عُمَيْرُ بنُ سَعْدِ بنِ شُهَيْدٍ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَشْهَدْ شَيْئاً مِنَ المَشَاهِدِ.
وَهُوَ الَّذِي رَفَعَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَلاَمَ الجُلاَسِ بنِ سُوَيْدٍ، وَكَانَ يَتِيْماً فِي حَجْرِهِ.
وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى حِمْصَ، وَكَانَ مِنَ الزُّهَّادِ.وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ سَعِيْدٍ: كَانَت وَلاَيَتُهُ حِمْصَ بَعْدَ ابْنِ حِذْيَمٍ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ: عَنْ يُوْنُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
تُوُفِّيَ سَعِيْدُ بنُ عَامِرٍ، وَقَامَ مَكَانَهُ عُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ، فَكَانَ عَلَى الشَّامِ هُوَ وَمُعَاوِيَةُ حَتَّى قُتِلَ عُمَرُ.
وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: ثُمَّ جَمَعَ عُثْمَانُ الشَّامَ لِمُعَاوِيَةَ، وَنَزَعَ عُمَيْراً.
وَرَوَى: عَاصِمُ بنُ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عُمَيْرِ بن سَعْدٍ:
قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: مَا كَانَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ أَفْضَلَ مِنْ أَبِيْكَ.
وَرَوَى: هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
كَانَ عُمَرُ مِنْ عُجْبِهِ بِعُمَيْرِ بنِ سَعْدٍ يُسَمِّيْهِ: نَسِيْجَ وَحْدِهِ، وَبَعَثَهُ مَرَّةً عَلَى جَيْشٍ.
قَالَ المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: زُهَّادُ الأَنْصَارِ ثَلاَثَةٌ: أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَشَدَّادُ بنُ أَوْسٍ، وَعُمَيْرُ بنُ سَعْدٍ.
اسْتَوْفَى ابْنُ عَسَاكِرَ أَخْبَارَهُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142977&book=5519#5b2652
عمير بن سعد بن فهد
ب ع س: عمير بْن سعد بْن فهد وقيل: عمير بْن فهد العبدي، أَبُو الأشعث.
(1318) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الانْصِرَافَ، قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتُمُوهُ مِنْهُ، فَسَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ، فَأَتَوَاهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا فِي أَرْضٍ وَخَيْمَةٍ لا يُصْلِحُنَا إِلا الشَّرَابُ؟ قَالَ: " وَمَا شَرَابُكُمْ "؟ قَالُوا: النَّبِيذُ، قَالَ: " فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبُذُونَهُ "؟ قَالُوا: فِي النَّقِيرِ، قَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ "، فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، قَالُوا: وَاللَّهِ لا يُصَالِحُنَا قَوْمُنَا عَلَى هَذَا، فَرَجَعُوا، فَسَأَلُوا، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لا يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجُ "، فَضَحِكُوا، فَقَالَ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ "؟ قَالُوا: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا، فَقَامَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَضَرَبَ هَذَا مِنْهَا ضَرْبَةً، هُوَ أَعْرَجُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى، إِلا أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَأَمَّا أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، فَقَالا: عُمَيْرُ بْنُ فَهْدٍ، وَقِيلَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ فَهْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
ب ع س: عمير بْن سعد بْن فهد وقيل: عمير بْن فهد العبدي، أَبُو الأشعث.
(1318) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الانْصِرَافَ، قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتُمُوهُ مِنْهُ، فَسَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ، فَأَتَوَاهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا فِي أَرْضٍ وَخَيْمَةٍ لا يُصْلِحُنَا إِلا الشَّرَابُ؟ قَالَ: " وَمَا شَرَابُكُمْ "؟ قَالُوا: النَّبِيذُ، قَالَ: " فِي أَيِّ شَيْءٍ تَنْبُذُونَهُ "؟ قَالُوا: فِي النَّقِيرِ، قَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ "، فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، قَالُوا: وَاللَّهِ لا يُصَالِحُنَا قَوْمُنَا عَلَى هَذَا، فَرَجَعُوا، فَسَأَلُوا، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لا يَزَالُ مِنْهَا أَعْرَجُ "، فَضَحِكُوا، فَقَالَ: " مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ "؟ قَالُوا: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا، فَقَامَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَضَرَبَ هَذَا مِنْهَا ضَرْبَةً، هُوَ أَعْرَجُ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى، إِلا أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَلَمْ يَشُكَّ، وَأَمَّا أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، فَقَالا: عُمَيْرُ بْنُ فَهْدٍ، وَقِيلَ: عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ فَهْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67153&book=5519#f87926
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان. بْن قَيْس بْن عَمْرو بن زيد بن أمية من بني عمرو بن عوف. وأبوه ممن شهد بدرًا وهو سعد القارئ. وصحب عمير بْن سعد النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ. وولاه عمر بن الخطاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم.
- عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْن عُبَيْد بْن النُّعمان. بْن قَيْس بْن عَمْرو بن زيد بن أمية من بني عمرو بن عوف. وأبوه ممن شهد بدرًا وهو سعد القارئ. وصحب عمير بْن سعد النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ. وولاه عمر بن الخطاب حمص بعد سعيد بن عامر بن حذيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67153&book=5519#e16659
عُمَيْر بْن سعد بْن عبيد بْن النُّعْمَان بْن قيس بْن عَمْرو بْن زيد بْن أُميَّة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف والى عمر بْن الْخطاب على حمص يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ أَتَيْتُ عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي نَفَرٍ مِنْ فِلَسْطِينَ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ فَقَعَدْنَا عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ لَهُ فِي دَارِهِ فَقَالَ لِغُلامِهِ يَا غُلامُ أَوْرِدِ الْخَيْلَ قَالَ وَفِي الطِّرَازِ تَوْرٌ مِنْ حِجَارَةٍ قَالَ فَأَوْرِدْهَا فَقَالَ أَيْنَ فُلانَةُ قَالَ هِيَ جِرْبَةٌ قَالَ أَوْرِدْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ
وَلا هَامَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي الصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ فِي كِرْكِرَتِهِ أَوْ فِي مَرَاقِهِ نُكْتَةً لَمْ يَكُنْ قَبْلُ فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ
وَلا هَامَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي الصَّحْرَاءِ ثُمَّ يُصْبِحُ فِي كِرْكِرَتِهِ أَوْ فِي مَرَاقِهِ نُكْتَةً لَمْ يَكُنْ قَبْلُ فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102919&book=5519#3dc2a4
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ , وَهُوَ عَلِيٌّ , وَكَانَ عَظِيمًا , فِي دَارٍ , فَقَالَ: يَا غُلَامُ , أَوْرِدِ الْخَيْلَ , وَفِي الدَّارِ حَوْضُ حِجَارَةٍ , فَأَوْرَدَهَا قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالُوا: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا قَالَ: أَوْرِدْهَا قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ قَالَ: أَوْرِدْهَا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَ» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ جَرَبٍ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ , وَهُوَ عَلِيٌّ , وَكَانَ عَظِيمًا , فِي دَارٍ , فَقَالَ: يَا غُلَامُ , أَوْرِدِ الْخَيْلَ , وَفِي الدَّارِ حَوْضُ حِجَارَةٍ , فَأَوْرَدَهَا قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالُوا: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا قَالَ: أَوْرِدْهَا قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ قَالَ: أَوْرِدْهَا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَ» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ جَرَبٍ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124234&book=5519#662af6
عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ فَهْدٍ الْعَبْدِيُّ أَبُو الْأَشْعَثِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الِانْصِرَافَ، قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتُمُوهُ مِنْهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ، قَالَ: فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ وَخِمَةٍ، لَا يُصْلِحُنَا فِيهَا إِلَّا الشَّرَابُ؟ قَالَ: «وَمَا شَرَابُكُمْ؟» ، قَالُوا: النَّبِيذُ، قَالَ: «فَفِي أَيِّ شَيْءٍ تَشْرَبُونَهُ؟» ، قَالُوا: فِي النَّقِيرِ، قَالَ: «لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ» ، فَخَرَجُوا، فَقَالُوا: وَاللهِ لَا يُصَالِحُنَا قَوْمُنَا عَلَى هَذَا، فَرَجَعُوا فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَعَادُوا فَقَالَ لَهُمْ: «لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لَا يَزَالُ أَعْرَجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: فَضَحِكُوا، فَقَالَ: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ؟» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا، فَقَامَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، فَضُرِبَ هَذَا ضَرْبَةً عَرِجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
5266 حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْوَكِيعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثنا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَلَمَّا أَرَادُوا الِانْصِرَافَ، قَالُوا: قَدْ حَفِظْتُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعْتُمُوهُ مِنْهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ النَّبِيذِ، قَالَ: فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ وَخِمَةٍ، لَا يُصْلِحُنَا فِيهَا إِلَّا الشَّرَابُ؟ قَالَ: «وَمَا شَرَابُكُمْ؟» ، قَالُوا: النَّبِيذُ، قَالَ: «فَفِي أَيِّ شَيْءٍ تَشْرَبُونَهُ؟» ، قَالُوا: فِي النَّقِيرِ، قَالَ: «لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ» ، فَخَرَجُوا، فَقَالُوا: وَاللهِ لَا يُصَالِحُنَا قَوْمُنَا عَلَى هَذَا، فَرَجَعُوا فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَعَادُوا فَقَالَ لَهُمْ: «لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ، فَيَضْرِبُ الرَّجُلُ مِنْكُمُ ابْنَ عَمِّهِ ضَرْبَةً لَا يَزَالُ أَعْرَجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: فَضَحِكُوا، فَقَالَ: «مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَضْحَكُونَ؟» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَقَدْ شَرِبْنَا فِي نَقِيرٍ لَنَا، فَقَامَ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ، فَضُرِبَ هَذَا ضَرْبَةً عَرِجَ مِنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
5266 حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْوَكِيعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161096&book=5519#409725
عُمَيْر بن سعد النَّخعِيّ أَبُو يحيى عَن عَليّ فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102917&book=5519#deb415
عُمَيْرُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَاصِرِ بْنِ جُنْدَعِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرٍ , وَهُوَ أَبُو عُبَيْدِ بْنُ عُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، وَالْمَعْمَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَا: نا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ , نا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» قَالَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ» قَالَ: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا يَعْلَى بْنُ الْفَضْلِ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ سَرْجِسٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ , عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحِلِّلَ , وَالْمُحَلَّلَ لَهُ , وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ , وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ، وَالْمَعْمَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ , وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَا: نا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ , نا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» قَالَ: فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ» قَالَ: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا يَعْلَى بْنُ الْفَضْلِ، نا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ سَرْجِسٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ , عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحِلِّلَ , وَالْمُحَلَّلَ لَهُ , وَالْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ , وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127970&book=5519#0e5a72
عمير بْن قتادة بن سعد الليثي، سكن مكة
لم يرو عَنْهُ غير ابنه عُبَيْد بْن عُمَيْر، لَهُ صحبة ورواية.
أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ سَوَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّهُ حَدَّثَهُ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ:
هُنَّ تِسْعٌ: الشِّرْكُ باللَّه، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزّحف، وقذف المحصنات.
وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ، وَاسْتِحْلالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أحياء وأمواتا
لم يرو عَنْهُ غير ابنه عُبَيْد بْن عُمَيْر، لَهُ صحبة ورواية.
أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا جُنْدُبُ بْنُ سَوَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّهُ حَدَّثَهُ- وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ:
هُنَّ تِسْعٌ: الشِّرْكُ باللَّه، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزّحف، وقذف المحصنات.
وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ الْمُسْلِمَيْنِ، وَاسْتِحْلالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ قِبْلَتِكُمْ أحياء وأمواتا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#996b44
عُمَيْر بن سَلمَة الضمرِي لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وَعنهُ عِيسَى بن طَلْحَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#84d020
عُمَيْر بْن سَلمَة الضمرِي يَرْوِي عَن الْبَهْزِي عِدَادُهُ فِي أهل الْمَدِينَة رَوَى عَنْهُ أَهلهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#a3e7c9
عمير بْن سَلَمَة الضمري.
لَهُ صحبة. معدود فِي أهل المدينة، وقد بينا فِي كتاب «التمهيد» معنى رواية مَالِك، إذ جعل حديثه عن عمير بن سليم بن البهزي. والصحيح أَنَّهُ لعمير بْن سَلَمَة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبهزي كَانَ صائد الحمار. ولم يختلفوا فِي صحبة عُمَيْر بن سلمة.
لَهُ صحبة. معدود فِي أهل المدينة، وقد بينا فِي كتاب «التمهيد» معنى رواية مَالِك، إذ جعل حديثه عن عمير بن سليم بن البهزي. والصحيح أَنَّهُ لعمير بْن سَلَمَة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبهزي كَانَ صائد الحمار. ولم يختلفوا فِي صحبة عُمَيْر بن سلمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#fbf1e9
عُمَيْرُ بْنُ سَلَمَةَ الضَّمْرِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ الرَّوْحَاءِ وَهُمْ حَرَمٌ إِذَا حِمَارٌ مَعْقُورٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ , فَيُوشِكُ أَنَّ صَاحِبَهُ يَأْتِي» , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ , فَقَالَ: شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ , «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ , فَقَسَمَهُ فِي الرِّفَاقِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُ , أَنَّ عِيسَى بْنَ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ سَلَمَةَ الضَّمْرِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ وَقَالَ: «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ , فَقَسَمَهُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَهُمْ حَرَمٌ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ الرَّوْحَاءِ وَهُمْ حَرَمٌ إِذَا حِمَارٌ مَعْقُورٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ , فَيُوشِكُ أَنَّ صَاحِبَهُ يَأْتِي» , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ , فَقَالَ: شَأْنَكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ , «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ , فَقَسَمَهُ فِي الرِّفَاقِ» حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُ , أَنَّ عِيسَى بْنَ طَلْحَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ سَلَمَةَ الضَّمْرِيَّ أَخْبَرَهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ وَقَالَ: «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ , فَقَسَمَهُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَهُمْ حَرَمٌ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#486046
عمير بن سلمة الضمري
ب د ع: عمير بْن سَلَمة الضمري لَهُ صحبة، معدود فِي أهل الحجاز، مختلف فِي صحبته.
(1319) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ مِيَاهِ الرَّوْحَاءِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ: بِبَعْضِ نَوَاحِي الرَّوْحَاءِ إِذَا حِمَارُ وَحْشٍ مَعْقُورٌ، فَذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " دَعُوهُ، فَيُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَهِ صَاحِبُهُ "، فَأَتَى صَاحِبُهُ الَّذِي عَقَرَهُ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَأْنُكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ! فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى، فَلَمَّا كَانَ بِالإِثَابَةِ مَرَّ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِيهِ سَهْمٌ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا يُهَيِّجَهُ إِنْسَانٌ، فَنَفَّذَ النَّاسُ وَتَرَكُوهُ.
كَذَا سَاقَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُشَيْمٌ، وَاللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنِ الْبَهْزِيِّ. قَالَ أَبُو عُمَر: والصحيح أَنَّهُ لعمير بْن سلمة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبهزي كَانَ صائد الحمار، ولم يختلف فِي صحبة عمير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عمير بْن سَلَمة الضمري لَهُ صحبة، معدود فِي أهل الحجاز، مختلف فِي صحبته.
(1319) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ مِيَاهِ الرَّوْحَاءِ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ: بِبَعْضِ نَوَاحِي الرَّوْحَاءِ إِذَا حِمَارُ وَحْشٍ مَعْقُورٌ، فَذَكَرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " دَعُوهُ، فَيُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَهِ صَاحِبُهُ "، فَأَتَى صَاحِبُهُ الَّذِي عَقَرَهُ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَأْنُكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ! فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ الرِّفَاقِ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى، فَلَمَّا كَانَ بِالإِثَابَةِ مَرَّ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِيهِ سَهْمٌ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا يُهَيِّجَهُ إِنْسَانٌ، فَنَفَّذَ النَّاسُ وَتَرَكُوهُ.
كَذَا سَاقَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ، وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُشَيْمٌ، وَاللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنِ الْبَهْزِيِّ. قَالَ أَبُو عُمَر: والصحيح أَنَّهُ لعمير بْن سلمة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والبهزي كَانَ صائد الحمار، ولم يختلف فِي صحبة عمير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80716&book=5519#dd34c4
عُمَيْرُ بْنُ سَلَمَةَ الضَّمْرِيُّ يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ، مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ، رَوَى عَنْهُ عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ مُنْتَابِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ جُرَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ مِيَاهِ الرَّوْحَاءِ وَهُوَ مُحْرِمٌ إِذَا حِمَارٌ مَعْقُورٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ فَيُوشِكُ صَاحِبُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ» فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ هُوَ الَّذِي عَقَرَ الْحِمَارَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، شَأْنَكُمْ هَذَا الْحِمَارَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ النَّاسِ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِوَادِي الرَّوْحَاءِ، إِذَا هُمْ بِحِمَارٍ وَحْشِيٍّ عَقِيرٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُشَيْمٌ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمْ مَالِكٌ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنِ الْبَهْزِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ مِيَاهِ الرَّوْحَاءِ وَهُوَ مُحْرِمٌ إِذَا حِمَارٌ مَعْقُورٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُ فَيُوشِكُ صَاحِبُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ» فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَهْزٍ هُوَ الَّذِي عَقَرَ الْحِمَارَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، شَأْنَكُمْ هَذَا الْحِمَارَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ النَّاسِ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِوَادِي الرَّوْحَاءِ، إِذَا هُمْ بِحِمَارٍ وَحْشِيٍّ عَقِيرٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُشَيْمٌ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى مِثْلَهُ، وَخَالَفَهُمْ مَالِكٌ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالُوا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنِ الْبَهْزِيِّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#beb940
عُمَيْر بن سعيد عَن عَليّ فِي حد الْخمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#2a0dd0
- وعمير بن سعيد. يكنى أبا يحيى. عمر, مات سنة خمس ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#d74d17
عُمَيْر بن سعيد يروي عَن عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ يحيى بن سعيد لم يكن مِمَّن يعْتَمد عَلَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#6c802b
عمير بن سعيد
- عمير بن سعيد النخعي. روى عن علي وعبد الله وعمار وأبي موسى. وكان قد بقي حتى توفي سنة خمس عشرة ومائة في ولاية خالد بن عبد الله بالكوفة فأدركه محمد بن جابر الحنفي وروى عنه. وكان ثقة له أحاديث.
- عمير بن سعيد النخعي. روى عن علي وعبد الله وعمار وأبي موسى. وكان قد بقي حتى توفي سنة خمس عشرة ومائة في ولاية خالد بن عبد الله بالكوفة فأدركه محمد بن جابر الحنفي وروى عنه. وكان ثقة له أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#901ff1
عُمَير بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ عُمَير بْن سَعِيد لم يكن ممن يعتمد عليه وعمير بْن سَعِيد لَهُ من الحديث شيء يسير ولم يحضرني ذكره.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا صَالِح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ عُمَير بْن سَعِيد لم يكن ممن يعتمد عليه وعمير بْن سَعِيد لَهُ من الحديث شيء يسير ولم يحضرني ذكره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#e5d5a0
عمير بن سعيد
عمير بْن سَعِيد عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى حمص أَخْرَجَهُ أَبُو زكريا، وقَالَ أَبُو مُوسَى: إنَّما هُوَ عمير بْن سعد، وَقَدْ أورده كلهم، ولا أشك أن أبا زكريا قَدْ رَأَى غلظًا من الناسخ، فنقله ولم ينظر فيه، والله أعلم.
عمير بن سعيد من بني عمرو بن عوف
س: عمير بْن سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس بْن سويد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: ذكره ابْن شاهين، وقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: قَالَ: ابْن سعد، بذلك.
قلت: كذا أخرج أَبُو مُوسَى هاتين الترجمتين، وهو غلط، وَإِنما هما عمير بْن سعد بغير ياء، وَقَدْ تقدم ذكره، وهو عامل عُمَر، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس، فلا أدري لأي معنى أخرجه أَبُو موسى، مَعَ علمه أَنَّهُ سهو! والله أعلم.
عمير بْن سَعِيد عامل عُمَر بْن الخطاب عَلَى حمص أَخْرَجَهُ أَبُو زكريا، وقَالَ أَبُو مُوسَى: إنَّما هُوَ عمير بْن سعد، وَقَدْ أورده كلهم، ولا أشك أن أبا زكريا قَدْ رَأَى غلظًا من الناسخ، فنقله ولم ينظر فيه، والله أعلم.
عمير بن سعيد من بني عمرو بن عوف
س: عمير بْن سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس بْن سويد.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: ذكره ابْن شاهين، وقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، أَنْبَأَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: قَالَ: ابْن سعد، بذلك.
قلت: كذا أخرج أَبُو مُوسَى هاتين الترجمتين، وهو غلط، وَإِنما هما عمير بْن سعد بغير ياء، وَقَدْ تقدم ذكره، وهو عامل عُمَر، وهو ابْن امْرَأَة الجلاس، فلا أدري لأي معنى أخرجه أَبُو موسى، مَعَ علمه أَنَّهُ سهو! والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64381&book=5519#4b8126
عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ
- عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ. وهو ابن امْرَأَة الجلاس بْن سُوَيْد بْن الصامت. وكان فقيرًا لا مال له. وكان يتيمًا فِي حجر الجلاس. وكان يكفله وينفق عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ لِبَنِيهِ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَيْءٌ مِنَ الْحَمِيرِ. قَالَ فَسَمِعَهُ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ عُمَيْرٌ. وَكَانَ رَبِيبُهُ وَالْجُلاسُ عَمُّهُ. فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ. تُبْ إِلَى اللَّهِ. وَجَاءَ الْغُلامُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْغُلامُ: يَا عَمِّ بَلَى وَاللَّهِ وَلَقَدْ قُلْتَهُ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَلَوْلا أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ فَيَجْعَلَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» التوبة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: وَنَزَلَتْ: «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً» التوبة: . فَقَالَ: قَدْ قُلْتُهُ وَقَدْ عَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ التَّوْبَةَ فَأَنَا أَتُوبُ. فَقُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَكَانَ لَهُ قَتِيلٌ فِي الإِسْلامِ فَوَدَاهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ ديته فاستغنى بذلك. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ مِنَ الْجُلاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى تَبُوكَ. وَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَخْرُجُوا فِي غَزْوَةٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَتَكَلَّمُوا بِالنِّفَاقِ فَقَالَ الْجُلاسُ مَا قَالَ. فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهُ. وَكَانَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ. وَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلا أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً. وَاللَّهِ لَئِنْ كَتَمْتُهَا لأَهْلَكَنَّ وَلَئِنْ أَفْشَيْتُهَا لَتُفْتَضَحَنَّ وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الأُخْرَى. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْجُلاسُ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ اعْتَرَفَ الْجُلاسُ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَنْزِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ. وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا عُرِفَ بِهِ تَوْبَتُهُ.
- عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ. وهو ابن امْرَأَة الجلاس بْن سُوَيْد بْن الصامت. وكان فقيرًا لا مال له. وكان يتيمًا فِي حجر الجلاس. وكان يكفله وينفق عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ لِبَنِيهِ: وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَيْءٌ مِنَ الْحَمِيرِ. قَالَ فَسَمِعَهُ غُلامٌ يُقَالُ لَهُ عُمَيْرٌ. وَكَانَ رَبِيبُهُ وَالْجُلاسُ عَمُّهُ. فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ. تُبْ إِلَى اللَّهِ. وَجَاءَ الْغُلامُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قُلْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ الْغُلامُ: يَا عَمِّ بَلَى وَاللَّهِ وَلَقَدْ قُلْتَهُ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ وَلَوْلا أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ فَيَجْعَلَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُهُ. قَالَ: وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» التوبة: . إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: وَنَزَلَتْ: «فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً» التوبة: . فَقَالَ: قَدْ قُلْتُهُ وَقَدْ عَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ التَّوْبَةَ فَأَنَا أَتُوبُ. فَقُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ. وَكَانَ لَهُ قَتِيلٌ فِي الإِسْلامِ فَوَدَاهُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ ديته فاستغنى بذلك. . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ مِنَ الْجُلاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَكَانَ قَدْ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى تَبُوكَ. وَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَخْرُجُوا فِي غَزْوَةٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ. وَتَكَلَّمُوا بِالنِّفَاقِ فَقَالَ الْجُلاسُ مَا قَالَ. فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ قَوْلَهُ. وَكَانَ مَعَهُ فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ. وَقَالَ لَهُ عُمَيْرٌ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ وَلا أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكَ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَقَالَةً. وَاللَّهِ لَئِنْ كَتَمْتُهَا لأَهْلَكَنَّ وَلَئِنْ أَفْشَيْتُهَا لَتُفْتَضَحَنَّ وَإِحْدَاهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنَ الأُخْرَى. ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ الْجُلاسُ. فَلَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ اعْتَرَفَ الْجُلاسُ بِذَنْبِهِ وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ وَلَمْ يَنْزِعْ عَنْ خَيْرٍ كَانَ يَصْنَعُهُ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ. وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا عُرِفَ بِهِ تَوْبَتُهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102916&book=5519#3ca835
عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَمِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ , لِبَنِي غِفَارٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ سَادَتِي إِلَى الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْهِجْرَةَ , حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا تَرَكُونِي فِي ظَهْرِهِمْ , فَأَصَابَتْنِي مَجَاعَةٌ , فَدَخَلْتُ حَائِطًا , فَقُطِعَتْ قِنْوَيْنِ مِنْ نَخْلَةٍ , فَجَاءَنِي صَاحِبُ الْحَائِطِ , فَخَرَجَ بِي حَتَّى أَتَى بِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرِي , فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ لِي: «أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟» فَأَشَرْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا , «فَأَمَرَ صَاحِبَ الْحَائِطِ أَنْ يَأْخُذَ الْآخَرَ وَخَلَّى سَبِيلِي»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ قَالَ: أَمَرَنِي مَوْلَايَ أَنْ أُقَدِّدَ، لَهُ لَحْمًا , فَجَاءَ سَائِلٌ , فَأَطْعَمَتْهُ مِنْهُ , فَعَلِمَ , فَضَرَبَنِي , فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ: «لِمَ ضَرَبْتَهُ؟» قَالَ: يُطْعِمُ طَعَامِيَ بِغَيْرِ أَمْرِي؟ قَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَمِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ , لِبَنِي غِفَارٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ سَادَتِي إِلَى الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْهِجْرَةَ , حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا تَرَكُونِي فِي ظَهْرِهِمْ , فَأَصَابَتْنِي مَجَاعَةٌ , فَدَخَلْتُ حَائِطًا , فَقُطِعَتْ قِنْوَيْنِ مِنْ نَخْلَةٍ , فَجَاءَنِي صَاحِبُ الْحَائِطِ , فَخَرَجَ بِي حَتَّى أَتَى بِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَنِي عَنْ أَمْرِي , فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ لِي: «أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟» فَأَشَرْتُ إِلَى أَحَدِهِمَا , «فَأَمَرَ صَاحِبَ الْحَائِطِ أَنْ يَأْخُذَ الْآخَرَ وَخَلَّى سَبِيلِي»
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ قَالَ: أَمَرَنِي مَوْلَايَ أَنْ أُقَدِّدَ، لَهُ لَحْمًا , فَجَاءَ سَائِلٌ , فَأَطْعَمَتْهُ مِنْهُ , فَعَلِمَ , فَضَرَبَنِي , فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ: «لِمَ ضَرَبْتَهُ؟» قَالَ: يُطْعِمُ طَعَامِيَ بِغَيْرِ أَمْرِي؟ قَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102916&book=5519#921cd4
عمير، مولى أبي اللحم
ب د ع: عمير مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ الغفاري شهد خيبر وهو مملوك، فلم يسهم لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه رضخ لَهُ من خرثي المتاع، أعطاه سيفًا تقلده.
روى عَنْهُ: يزيد بْن أَبِي عُبَيْد، ومحمد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث.
رَوَى حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ حُنَيْنًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لِي، فَأَعْطَانِي سَيْفًا، وَقَالَ: " تَقَلَّدْ بِهَذَا "، وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ، وَلَمْ يُسْهِمْ لِي، وَمِثْلُهُ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ فِي ذِكْرِ حُنَيْنٍ، وَغَيْرُهُ يَقُولُ خَيْبَرَ.
(1315) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي، فَكَلَّمُوا فِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمُوهُ فِي أَنِّي مَمْلُوكٌ، قَالَ: " فَأَمَرَ لِي، فَقُلِّدْتُ سَيْفًا، فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ، فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: عمير مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ الغفاري شهد خيبر وهو مملوك، فلم يسهم لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولكنه رضخ لَهُ من خرثي المتاع، أعطاه سيفًا تقلده.
روى عَنْهُ: يزيد بْن أَبِي عُبَيْد، ومحمد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث.
رَوَى حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ حُنَيْنًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْهِمْ لِي، فَأَعْطَانِي سَيْفًا، وَقَالَ: " تَقَلَّدْ بِهَذَا "، وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ، وَلَمْ يُسْهِمْ لِي، وَمِثْلُهُ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ فِي ذِكْرِ حُنَيْنٍ، وَغَيْرُهُ يَقُولُ خَيْبَرَ.
(1315) أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي، فَكَلَّمُوا فِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمُوهُ فِي أَنِّي مَمْلُوكٌ، قَالَ: " فَأَمَرَ لِي، فَقُلِّدْتُ سَيْفًا، فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ، فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102916&book=5519#7e8269
عُمَيْرٌ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ مَوْلَى بَنِي غِفَارٍ، شَهِدَ خَيْبَرَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضَخَ لَهُ وَأَعْطَاهُ سَيْفًا تَقَلَّدَهُ، وَاسْمُ آبِي اللَّحْمِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ غِفَارٍ، وَكَانَ شَاعِرًا عَرِيفًا، وَسُمِّيَ آبِي اللَّحْمِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَمْتَنِعُ مِنْ أَكْلِ اللَّحْمِ، رَوَى عَنْ عُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: أَعْطَانِي مَوْلَايَ لَحْمًا أُقَدِّدُهُ فَمَرَّ بِي مِسْكِينٌ فَأَطْعَمْتُهُ مِنْهُ، فَقَالَ لِي: أَعْطَيْتُكَ لَحْمًا تُقَدِّدُهُ أَوَ تُطْعِمُهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا نِصْفَيْنِ» رَوَاهُ الْعَقَدِيُّ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَرَوَاهُ صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قُنْفُذٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: " شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ خَيْبَرَ، وَأَنَا مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْهِمْ لِي، فَأَعْطَانِي سَيْفًا تَقَلَّدْتُهُ وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ " رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَعُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْجُذَامِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: " كُنْتُ أَرْعَى بِذَاتِ الْجَيْشِ، فَأَصَابَتْنِي خَصَاصَةٌ، فَدَخَلْتُ بَعْضَ حَوَائِطِ الْأَنْصَارِ، فَقَطَعْتُ أَقْنَاءً، فَأُخِذْتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي قِنْوٌ أَوْ قِنْوَانٌ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالِي وَشَكَوْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِي، فَوَهَبَ لِي مِنْهَا قِنْوًا، وَخَلَّى سَبِيلِي رَوَاهُ الْمُعَافَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَزَادَ، وَقَالَ: لَا قَطْعَ فِي عَامِ مَجَاعَةٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، ثنا الْمُعَافَى، بِهِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: «عَرَضْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِيهَا مِنَ الْجُنُونِ، فَأَمَرَنِي بِبَعْضِهَا، وَنَهَانِي عَنْ بَعْضِهَا، وَكُنْتُ أَرْقِي بِالَّذِي أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَحْجَارِ الزَّيْتِ يَسْتَسْقِي رَافِعًا بَطْنَ كَفَّيْهِ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عُمَيْرٍ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، عَنْ آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: أَعْطَانِي مَوْلَايَ لَحْمًا أُقَدِّدُهُ فَمَرَّ بِي مِسْكِينٌ فَأَطْعَمْتُهُ مِنْهُ، فَقَالَ لِي: أَعْطَيْتُكَ لَحْمًا تُقَدِّدُهُ أَوَ تُطْعِمُهُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا نِصْفَيْنِ» رَوَاهُ الْعَقَدِيُّ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَرَوَاهُ صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قُنْفُذٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: " شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ خَيْبَرَ، وَأَنَا مَمْلُوكٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْهِمْ لِي، فَأَعْطَانِي سَيْفًا تَقَلَّدْتُهُ وَأَعْطَانِي مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ " رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَعُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْجُذَامِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: " كُنْتُ أَرْعَى بِذَاتِ الْجَيْشِ، فَأَصَابَتْنِي خَصَاصَةٌ، فَدَخَلْتُ بَعْضَ حَوَائِطِ الْأَنْصَارِ، فَقَطَعْتُ أَقْنَاءً، فَأُخِذْتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِي قِنْوٌ أَوْ قِنْوَانٌ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالِي وَشَكَوْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِي، فَوَهَبَ لِي مِنْهَا قِنْوًا، وَخَلَّى سَبِيلِي رَوَاهُ الْمُعَافَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَزَادَ، وَقَالَ: لَا قَطْعَ فِي عَامِ مَجَاعَةٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، ثنا الْمُعَافَى، بِهِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: «عَرَضْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِيهَا مِنَ الْجُنُونِ، فَأَمَرَنِي بِبَعْضِهَا، وَنَهَانِي عَنْ بَعْضِهَا، وَكُنْتُ أَرْقِي بِالَّذِي أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَحْجَارِ الزَّيْتِ يَسْتَسْقِي رَافِعًا بَطْنَ كَفَّيْهِ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عُمَيْرٍ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ، عَنْ آبِي اللَّحْمِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127965&book=5519#7f0b58
عمير بن سعيد بْن عُبَيْد بْن النعمان الأَنْصَارِيّ
من بني عمرو ابن عوف ، كَانَ يقال لَهُ نسيج وحده، غلب ذَلِكَ عَلَيْهِ وعرف بِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ للجلاس، وَكَانَ على أمه إذ قَالَ الجلاس: إن كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حقا فلنحن شر من الحمير. فقال عُمَيْر: فاشهد أَنَّهُ صادق، وأنك شر من الحمار. فقال لَهُ الجلاس: اكتمها علي يَا بني. فقال: لا والله، ونمى بها إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكتمها، وَكَانَ لعمير كالأب ينفق عَلَيْهِ، فدعا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه بما قَالَ عُمَيْر، فحلف الجلاس أَنَّهُ مَا قَالَ. قال: فنزلت : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ... 9: 74 إِلَى قوله: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ 9: 74. فقال الجلاس: أتوب إِلَى الله. وكان قد آلى ألا ينفق على عُمَيْر، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبة منه. قال عُرْوَة بْن الزُّبَيْر: فما زال عُمَيْر فِي علياء بعد. هكذا ذكره ابْن إِسْحَاق وغيره هَذَا الخبر.
وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْخَبَرَ، فَقَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جريج، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عِنْدَ الْجُلاسِ بْنِ سُوَيْدٍ، فَقَالَ الْجُلاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَسَمِعَهَا عُمَيْرٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، إِنِّي لأَخْشَى إِنْ لم أرفعها إلى النبي، صلى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ، وَأَنْ أُخْلَطَ بِخَطِيئَةٍ، وَلَنِعْمَ الأَبُ هُوَ لِي.
فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُلاسَ. فَعَرَفَهُ وَهُمْ يَتَرَحَّلُونَ، فَتَحَالَفَا، فَجَاءَ الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَكَتُوا، فَلَمْ يَتَحَرَّكْ أَحَدٌ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ لا يَتَحَرَّكُونَ إِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ، فَرُفِعَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقال: يحلفون باللَّه ما قالوا ...
إلى: فإن يتوبوا يك خبرا لهم. فَقَالَ الْجُلاسُ: اسْتَتِبْ لِي رَبِّي، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَشْهَدُ لَقَدْ صَدَقَ. وأما قوله تعالى : وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ من فَضْلِهِ. 9: 74 فقال عُرْوَة: كَانَ مولى للجلاس قتل فِي بين عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو بْن عوف أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله على بني عَمْرو بْن عوف. قال عُرْوَة:
فما زال عُمَيْر فيها بعلياء حَتَّى مات. قال ابْن جريج: وأخبرت عَنِ ابْن سِيرِين قَالَ: فما سمع عُمَيْر من الجلاس شيئا يكرهه بعدها.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حسان، عن ابن سِيرِينَ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِ عُمَيْرٍ، فَقَالَ: وَفَّتْ أُذُنُكَ يَا غُلامُ، وَصَدَّقَكَ رَبُّكَ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولى عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا على حمص قبل سَعِيد بْن عَامِر بْن خذيم أو بعده.
وزعم أهل الكوفة أن أَبَا زَيْد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سَعْد، وأنه والد عُمَيْر هَذَا. وخالفهم غيرهم فِي ذَلِكَ فقالوا: اسم أَبِي زَيْد الَّذِي جمع القرآن قيس بن السكن.
سكن عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا الشام، ومات بها، رَوَى عَنْهُ راشد بْن سَعْد، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
من بني عمرو ابن عوف ، كَانَ يقال لَهُ نسيج وحده، غلب ذَلِكَ عَلَيْهِ وعرف بِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ للجلاس، وَكَانَ على أمه إذ قَالَ الجلاس: إن كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حقا فلنحن شر من الحمير. فقال عُمَيْر: فاشهد أَنَّهُ صادق، وأنك شر من الحمار. فقال لَهُ الجلاس: اكتمها علي يَا بني. فقال: لا والله، ونمى بها إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكتمها، وَكَانَ لعمير كالأب ينفق عَلَيْهِ، فدعا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه بما قَالَ عُمَيْر، فحلف الجلاس أَنَّهُ مَا قَالَ. قال: فنزلت : يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ... 9: 74 إِلَى قوله: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ 9: 74. فقال الجلاس: أتوب إِلَى الله. وكان قد آلى ألا ينفق على عُمَيْر، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبة منه. قال عُرْوَة بْن الزُّبَيْر: فما زال عُمَيْر فِي علياء بعد. هكذا ذكره ابْن إِسْحَاق وغيره هَذَا الخبر.
وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ هَذَا الْخَبَرَ، فَقَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جريج، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عِنْدَ الْجُلاسِ بْنِ سُوَيْدٍ، فَقَالَ الْجُلاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَسَمِعَهَا عُمَيْرٌ فَقَالَ: وَاللَّهِ، إِنِّي لأَخْشَى إِنْ لم أرفعها إلى النبي، صلى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْزِلَ الْقُرْآنُ، وَأَنْ أُخْلَطَ بِخَطِيئَةٍ، وَلَنِعْمَ الأَبُ هُوَ لِي.
فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُلاسَ. فَعَرَفَهُ وَهُمْ يَتَرَحَّلُونَ، فَتَحَالَفَا، فَجَاءَ الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَكَتُوا، فَلَمْ يَتَحَرَّكْ أَحَدٌ، وَكَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ لا يَتَحَرَّكُونَ إِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ، فَرُفِعَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فقال: يحلفون باللَّه ما قالوا ...
إلى: فإن يتوبوا يك خبرا لهم. فَقَالَ الْجُلاسُ: اسْتَتِبْ لِي رَبِّي، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَشْهَدُ لَقَدْ صَدَقَ. وأما قوله تعالى : وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ من فَضْلِهِ. 9: 74 فقال عُرْوَة: كَانَ مولى للجلاس قتل فِي بين عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو بْن عوف أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله على بني عَمْرو بْن عوف. قال عُرْوَة:
فما زال عُمَيْر فيها بعلياء حَتَّى مات. قال ابْن جريج: وأخبرت عَنِ ابْن سِيرِين قَالَ: فما سمع عُمَيْر من الجلاس شيئا يكرهه بعدها.
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حسان، عن ابن سِيرِينَ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنِ عُمَيْرٍ، فَقَالَ: وَفَّتْ أُذُنُكَ يَا غُلامُ، وَصَدَّقَكَ رَبُّكَ وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد ولى عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا على حمص قبل سَعِيد بْن عَامِر بْن خذيم أو بعده.
وزعم أهل الكوفة أن أَبَا زَيْد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سَعْد، وأنه والد عُمَيْر هَذَا. وخالفهم غيرهم فِي ذَلِكَ فقالوا: اسم أَبِي زَيْد الَّذِي جمع القرآن قيس بن السكن.
سكن عُمَيْر بْن سَعْد هَذَا الشام، ومات بها، رَوَى عَنْهُ راشد بْن سَعْد، وحبيب بن عبيد، وجماعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65173&book=5519#984da1
عمير بن قتادة
- عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بن كنانة. وهو أبو عبيد بن عمير الليثي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا قَاعِدٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ؟ فَأَخْبَرَهُ بِشَرَائِعِهِ. قَالَ وَالْحَدِيثُ طَوِيلٌ.
- عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بن كنانة. وهو أبو عبيد بن عمير الليثي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا قَاعِدٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ؟ فَأَخْبَرَهُ بِشَرَائِعِهِ. قَالَ وَالْحَدِيثُ طَوِيلٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65173&book=5519#a427c5
عُمَيْرُ بْنُ قَتَادَةَ يُكَنَّى أَبَا عُبَيْدٍ، وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ قَتَادَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ جَنْدَعِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ الْمُصَلُّونَ، أَلَا وَإِنَّهُ مَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ يَرَاهَا لِلَّهِ وَاجِبَةً، وَيُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ احْتِسَابًا، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ» قَالَ: وَمَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: «تِسْعٌ، أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِاللهِ، وَقَتْلُ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالْفِرَارُ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَالسِّحْرُ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، مَنْ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُنَّ كَانَ مَعِي فِي جَنَّةٍ مَصَارِعُهَا مِنْ ذَهَبٍ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، أَخْبَرَنِي سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» ، قَالَ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ» ، قَالَ: أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ح، وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سِنَانٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ الْمُصَلُّونَ، أَلَا وَإِنَّهُ مَنْ يُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ يَرَاهَا لِلَّهِ وَاجِبَةً، وَيُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ احْتِسَابًا، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ» قَالَ: وَمَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: «تِسْعٌ، أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ بِاللهِ، وَقَتْلُ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالْفِرَارُ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَالسِّحْرُ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، مَنْ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُنَّ كَانَ مَعِي فِي جَنَّةٍ مَصَارِعُهَا مِنْ ذَهَبٍ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ، أَخْبَرَنِي سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «طُولُ الْقُنُوتِ» ، قَالَ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جَهْدُ الْمُقِلِّ» ، قَالَ: أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْمَلُ إِيمَانًا؟ قَالَ: «أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، ح، وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64228&book=5519#b93285
عمير بن رئاب
- عمير بن رئاب بن حذافة بن سعيد بن سهم. هكذا قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: هُوَ عمير بْن رئاب بْن حُذَيْفة بْن مهشم بْن سعد بْن سهم. وأمه أم وائل بِنْت مُعَمَّر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وكان عمير بْن رئاب من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ذكروه جميعًا فِي روايتهم وقتل بعين التمر شهيدًا ولا عقب له. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي سَعْدٍ
- عمير بن رئاب بن حذافة بن سعيد بن سهم. هكذا قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: هُوَ عمير بْن رئاب بْن حُذَيْفة بْن مهشم بْن سعد بْن سهم. وأمه أم وائل بِنْت مُعَمَّر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وكان عمير بْن رئاب من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية ذكروه جميعًا فِي روايتهم وقتل بعين التمر شهيدًا ولا عقب له. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي سَعْدٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64228&book=5519#9681df
عمير بن رئاب
ب س: عمير بْن رئاب بْن حذيفة بْن مهشم بْن سَعِيد بْن سهم قاله الكلبي، وابن إِسْحَاق.
وقَالَ الواقدي: هُوَ عمير بْن رئاب بْن حذافة بْن سَعِيد بْن سهم.
وقَالَ الزُّبَيْر: فمن ولد رئاب بْن مهشم، عمير بْن رئاب بْن مهشم بْن سَعِيد بْن سهم الْقُرَشِيّ السهمي.
من السابقين إِلَى الْإِسْلَام، ومن المهاجرين إِلَى أرض الحبشة وَإِلى المدينة، واستشهد بعين التمر مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد، فِي خلافة أَبِي بَكْر الصديق، ولا عقب لَهُ.
رَوَاهُ جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وكذلك رَوَاهُ يونس والبكائي، وسلمة، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
سَعِيد بْن سهم: بضم السين، وقيل: بفتحها، والله أعلم.
3590
ركضًا إِلَى اللَّه بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد
والصبر فِي اللَّه عَلَى الجهاد إن التقى من أعظم السداد
وخير ما قاد إِلَى الرشاد وكل حي فإلى نفاد
ثُمَّ حمل، فلم يزل يقاتل حتَّى قتل، قتله خَالِد بْن الأعلم.
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
ب س: عمير بْن رئاب بْن حذيفة بْن مهشم بْن سَعِيد بْن سهم قاله الكلبي، وابن إِسْحَاق.
وقَالَ الواقدي: هُوَ عمير بْن رئاب بْن حذافة بْن سَعِيد بْن سهم.
وقَالَ الزُّبَيْر: فمن ولد رئاب بْن مهشم، عمير بْن رئاب بْن مهشم بْن سَعِيد بْن سهم الْقُرَشِيّ السهمي.
من السابقين إِلَى الْإِسْلَام، ومن المهاجرين إِلَى أرض الحبشة وَإِلى المدينة، واستشهد بعين التمر مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد، فِي خلافة أَبِي بَكْر الصديق، ولا عقب لَهُ.
رَوَاهُ جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، وكذلك رَوَاهُ يونس والبكائي، وسلمة، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
سَعِيد بْن سهم: بضم السين، وقيل: بفتحها، والله أعلم.
3590
ركضًا إِلَى اللَّه بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد
والصبر فِي اللَّه عَلَى الجهاد إن التقى من أعظم السداد
وخير ما قاد إِلَى الرشاد وكل حي فإلى نفاد
ثُمَّ حمل، فلم يزل يقاتل حتَّى قتل، قتله خَالِد بْن الأعلم.
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124242&book=5519#a3811e
عُمَيْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: تَخَلَّفَ الْجُلَاسُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ تَبُوكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ صَادِقًا فَلَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَرَفَعَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ فِي حِجْرِ الْجُلَاسِ خَلَفَ عَلَى أُمِّهِ بَعْدَ أَبِيهِ، فَمَشَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَكَذَّبَهُ الْجُلَاسُ، وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: فَأَنْزَلَ اللهُ: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا. .} [التوبة: 74] الْآيَةَ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَحُدِّثْتُ عَنْهُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ جُلَاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ يَسِيرُ فِي غَزَاةٍ لَهُ، وَمَعَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ يُدْعَى عُمَيْرَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ، وَجُلَاسٌ، لَا يَظُنُّ أَنَّ الْغُلَامَ، يَعِي مَا يَقُولُ، فَقَالَ جُلَاسٌ: وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُهُ حَقًّا يَعْنِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَشَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ بِذَلِكَ وَعَاهُ الْغُلَامُ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مَشَى الْغُلَامُ عُمَيْرٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: جِئْتُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أُخْبِرُكَ عَنْ رَجُلٍ وَاللهِ لَهُوَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ جَمِيعًا، وَلَكِنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَوْلِهِ مِنَ السَّمَاءِ قَارِعَةٌ، أَوْ أَمْرٌ فَأُشْرِكَهُ فِيهِ إِنْ أَنَا كَتَمْتُ عَلَيْهِ، إِنَّ جُلَاسًا، قَالَ: وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ هَذَا حَقًّا يَعْنِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ قَالَ عُرْوَةُ: وَقَدْ كَانَ مَوْلَى الْجُلَاسِ وُجِدَ قَتِيلًا فِي دُورِ الْأَنْصَارِ، فَلَمْ يَعْقِلُوهُ، فَكَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَقَلُوهُ لَهُ، فَأَصَابَ مِنْ ذَلِكَ غِنًى، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جُلَاسٍ، فَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْغُلَامِ، فَحَلَفَ جُلَاسٌ بِاللهِ مَا قَالَهُ، فَقَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ: بَلَى وَاللهِ لَقَدْ قُلْتَ، وَايْمِ اللهِ لَوْلَا أَنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا قَارِعَةٌ وَيَخْلِطَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُ عَلَيْكَ، وَإِنَّكَ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَزَلَ الْوَحْيُ: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا. .} [التوبة: 74] ، إِلَى قَوْلِهِ: {أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 74] يَعْنِي عَقْلَ مَوْلَاهُ، {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} [التوبة: 74] ، فَقَالَ جُلَاسٌ: صَدَقَ اللهُ قَدْ وَاللهِ قُلْتُ، وَقَدِ اسْتَثْنَى اللهُ تَوْبَتِي فَأَنَا أَتُوبُ إِلَى اللهِ مِمَّا قُلْتُ، فَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا زَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ فِي عَلْيَاءَ حَتَّى مَاتَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: تَخَلَّفَ الْجُلَاسُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ تَبُوكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ صَادِقًا فَلَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَرَفَعَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ فِي حِجْرِ الْجُلَاسِ خَلَفَ عَلَى أُمِّهِ بَعْدَ أَبِيهِ، فَمَشَى إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَكَذَّبَهُ الْجُلَاسُ، وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ: فَأَنْزَلَ اللهُ: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا. .} [التوبة: 74] الْآيَةَ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ وَحُدِّثْتُ عَنْهُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ جُلَاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ يَسِيرُ فِي غَزَاةٍ لَهُ، وَمَعَهُ ابْنُ عَمٍّ لَهُ يُدْعَى عُمَيْرَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَهُوَ غُلَامٌ حَدَثٌ، وَجُلَاسٌ، لَا يَظُنُّ أَنَّ الْغُلَامَ، يَعِي مَا يَقُولُ، فَقَالَ جُلَاسٌ: وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُهُ حَقًّا يَعْنِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّا لَشَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ بِذَلِكَ وَعَاهُ الْغُلَامُ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مَشَى الْغُلَامُ عُمَيْرٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: جِئْتُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أُخْبِرُكَ عَنْ رَجُلٍ وَاللهِ لَهُوَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ جَمِيعًا، وَلَكِنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَوْلِهِ مِنَ السَّمَاءِ قَارِعَةٌ، أَوْ أَمْرٌ فَأُشْرِكَهُ فِيهِ إِنْ أَنَا كَتَمْتُ عَلَيْهِ، إِنَّ جُلَاسًا، قَالَ: وَاللهِ لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ هَذَا حَقًّا يَعْنِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، لَنَحْنُ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ قَالَ عُرْوَةُ: وَقَدْ كَانَ مَوْلَى الْجُلَاسِ وُجِدَ قَتِيلًا فِي دُورِ الْأَنْصَارِ، فَلَمْ يَعْقِلُوهُ، فَكَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَقَلُوهُ لَهُ، فَأَصَابَ مِنْ ذَلِكَ غِنًى، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جُلَاسٍ، فَجَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْغُلَامِ، فَحَلَفَ جُلَاسٌ بِاللهِ مَا قَالَهُ، فَقَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ: بَلَى وَاللهِ لَقَدْ قُلْتَ، وَايْمِ اللهِ لَوْلَا أَنِّي خِفْتُ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا قَارِعَةٌ وَيَخْلِطَنِي مَعَكَ مَا قُلْتُ عَلَيْكَ، وَإِنَّكَ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَزَلَ الْوَحْيُ: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا. .} [التوبة: 74] ، إِلَى قَوْلِهِ: {أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 74] يَعْنِي عَقْلَ مَوْلَاهُ، {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} [التوبة: 74] ، فَقَالَ جُلَاسٌ: صَدَقَ اللهُ قَدْ وَاللهِ قُلْتُ، وَقَدِ اسْتَثْنَى اللهُ تَوْبَتِي فَأَنَا أَتُوبُ إِلَى اللهِ مِمَّا قُلْتُ، فَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا زَالَ الْغُلَامُ عُمَيْرٌ فِي عَلْيَاءَ حَتَّى مَاتَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103945&book=5519#c72aab
عُمَيْر بْن أبي وَقاص الزُّهْرِيّ أَخُو سعد لَهُ صُحْبَة تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103945&book=5519#91d549
عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ أَخُو سَعْدٍ، مُهَاجِرِيٌّ أَوَّلِيٌّ، اسْتُشْهِدَ بِبَدْرٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَصْغَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَدْرٍ فَبَكَى، ثُمَّ أَجَازَهُ وَعَقَدَ عَلَيْهِ حَمَائِلَ سَيْفِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ قُرَيْشٍ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ "
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: «لَمَّا عَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَيْشَ يَوْمَ بَدْرٍ، اسْتَصْغَرَ عُمَيْرَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فَبَكَى، فَأَجَازَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَقَدَ عَلَيْهِ حَمَائِلَ سَيْفِهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ، مِنْ قُرَيْشٍ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ قُرَيْشٍ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ: عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أَهْيَبَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ "
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: «لَمَّا عَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَيْشَ يَوْمَ بَدْرٍ، اسْتَصْغَرَ عُمَيْرَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فَبَكَى، فَأَجَازَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَقَدَ عَلَيْهِ حَمَائِلَ سَيْفِهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63880&book=5519#32c781
عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ
- عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب بن مُرَّة وأمه حمنة بِنْت سُفْيَان بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. قَالُوا: آخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عُمير بْن أبي وقاص وعمرو بْن مُعَاذ أخي سعد بْن مُعَاذ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . فَبَكَى عُمَيْرٌ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ سَعْدٌ: فَكُنْتُ أَعْقِدُ لَهُ حَمَائِلَ سَيْفِهِ مِنْ صِغَرِهِ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً. قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وَدٍّ. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ
- عُمَيْرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كلاب بن مُرَّة وأمه حمنة بِنْت سُفْيَان بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. قَالُوا: آخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عُمير بْن أبي وقاص وعمرو بْن مُعَاذ أخي سعد بْن مُعَاذ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . فَبَكَى عُمَيْرٌ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ سَعْدٌ: فَكُنْتُ أَعْقِدُ لَهُ حَمَائِلَ سَيْفِهِ مِنْ صِغَرِهِ فَقُتِلَ بِبَدْرٍ وَهُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً. قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وَدٍّ. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلابٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103954&book=5519#b69bf9
عمير بن قتادة الليثي جد عبد الله بن عبيد بن عمير صحب النبي صلى الله عليه وسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103954&book=5519#94af84
عُمَيْر بْن قَتَادَة اللَّيْثِيّ عداده فِي أهل مَكَّة جد عَبْد اللَّه بْن عبيد بْن عُمَيْر لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103954&book=5519#5bab84
عمير بن قتادة الليثي
ب س: عمير بْن قَتَادَة بْن سعد الليثي سكن مكَّة.
روى عَنْهُ ابنه عُبَيْد، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الكبائر، فَقَالَ: " هِيَ تسع: الإشراك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم اللَّه، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يَوْم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتًا ".
أَخْرَجَهُ أَبُو عمر، وَأَبُو مُوسَى.
ب س: عمير بْن قَتَادَة بْن سعد الليثي سكن مكَّة.
روى عَنْهُ ابنه عُبَيْد، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الكبائر، فَقَالَ: " هِيَ تسع: الإشراك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم اللَّه، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يَوْم الزحف، وقذف المحصنات، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتًا ".
أَخْرَجَهُ أَبُو عمر، وَأَبُو مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96064&book=5519#0e4960
عمير الانصاري روى عن الحسين بن علي روى عنه ابنه موسى ابن عمير سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96064&book=5519#7118eb
عُمَيْر الْأنْصَارِيّ يَرْوِي عَن الْحُسَيْن بْن عَليّ روى عَنهُ ابْنه مُوسَى بْن عُمَيْر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96064&book=5519#1e8e9d
عُمَيْرٌ الْأَنْصَارِيُّ وَقِيلَ: ابْنُ نِيَارٍ، ابْنُ أَخِي أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ، شَهِدَ بَدْرًا فِيمَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَزْرَةَ، مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ سَعِيدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا أَبِي، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً مُخْلِصًا بِهَا مِنْ قَلْبِهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا وَكِيعٌ، مِثْلَهُ، وَقَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً صَادِقًا بِهَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثنا أَبِي، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً مُخْلِصًا بِهَا مِنْ قَلْبِهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا وَكِيعٌ، مِثْلَهُ، وَقَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً صَادِقًا بِهَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96044&book=5519#91aab0
عُمَيْر بْن سَعِيد أَبُو يحيى النَّخعِيّ من أهل الْكُوفَة روى عَن سعد بْن أبي وَقاص وعمار بْن يَاسر روى عَنهُ مطرف بن طريف مَاتَ سنة سبع وَمِائَة فِي إِمَارَة عمر بن هُبَيْرَة وَقد قيل عُمَيْر بن سعد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96044&book=5519#b9ca1b
عمير بن سعيد أبو يحيى النخعي روى عن على وعمار وعبد الله بن مسعود وأبي موسى الأشعري روى عنه مطرف وابو حصين ومسعر سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبو إسحاق الهمداني، نا عبد الرحمن (نا أبي - ) نا عبد الله بن رجاء انا شعبة قال قال الحكم يعنى ابن عتيبة قال عمير بن سعيد وحسبك به، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمير بن سعيد النخعي ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124231&book=5519#18f556
عمير بْن الْحَارِث بْن ثعلبة بْن الْحَارِث بْن حرام بْن كَعْب.
وكان مُوسَى بْن عقبة يقول: عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة بن الحارث بن حرام، شهد العقبة، وبدرا، وأحدا فِي قول جميعهم.
وكان مُوسَى بْن عقبة يقول: عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة بن الحارث بن حرام، شهد العقبة، وبدرا، وأحدا فِي قول جميعهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124231&book=5519#631874
عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي جُشَمَ مِنَ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ بْنِ سَعْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامٍ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنَ الْخَزْرَجِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَرَامٍ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127975&book=5519#56746a
عمير بْن أَبِي وَقَّاص
واسم أَبِي وَقَّاص مالك بن وهيب بن عبد مناف ابن زهرة أخو سَعْد بْن وَقَّاص القرشي الزُّهْرِيّ. قتل يَوْم بدر شهيدا، قتله عَمْرو بْن عبد ود.
وقال الْوَاقِدِيّ: كَانَ عُمَيْر بْن أَبِي وَقَّاص قد استصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، وأراد أن يرده فبكى، ثُمَّ أجازه بعد، فقتل يومئذ وَهُوَ ابْن ست عشرة سنة.
واسم أَبِي وَقَّاص مالك بن وهيب بن عبد مناف ابن زهرة أخو سَعْد بْن وَقَّاص القرشي الزُّهْرِيّ. قتل يَوْم بدر شهيدا، قتله عَمْرو بْن عبد ود.
وقال الْوَاقِدِيّ: كَانَ عُمَيْر بْن أَبِي وَقَّاص قد استصغره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر، وأراد أن يرده فبكى، ثُمَّ أجازه بعد، فقتل يومئذ وَهُوَ ابْن ست عشرة سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127975&book=5519#9247b9
عمير بن أبي وقاص
ب ع س: عمير بْن أَبِي وقاص واسم أَبِي وقاص: مَالِك بْن أهيب، أخو سعد بْن أَبِي وقاص الزُّهْرِيّ، وأمه حمنة بِنْت سُفْيَان بْن أمية بْن عبد شمس.
قديم الْإِسْلَام، مهاجري، شهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل بها شهيدًا، واستصغره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أراد المسير إِلَى بدر، فبكى فأجازه، وكان سيفه طويلًا، فعقد عَلَيْهِ حمائل سيفه، وكان عمره حين قتل ست عشرة سنة قتله عَمْرو بْن عَبْد ود.
(1321) أَنْبَأَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فيمن استشهد من المسلمين ببدر: ...
وعمير بْن أَبِي وقاص.
ووافقه الزُّهْرِيّ، وموسى، وعروة قَالَ سعد: رَأَيْت أخي عميرًا قبل أن يعرضنا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوارى، فقلت: ما لَكَ يا أخي؟ قَالَ: أخاف أن يستصغرني رَسُول اللَّه، فيردني وأنا أحب الخروج لعل اللَّه أن يرزقني الشهادة! فرزق ما تمنى.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.
ب ع س: عمير بْن أَبِي وقاص واسم أَبِي وقاص: مَالِك بْن أهيب، أخو سعد بْن أَبِي وقاص الزُّهْرِيّ، وأمه حمنة بِنْت سُفْيَان بْن أمية بْن عبد شمس.
قديم الْإِسْلَام، مهاجري، شهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل بها شهيدًا، واستصغره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أراد المسير إِلَى بدر، فبكى فأجازه، وكان سيفه طويلًا، فعقد عَلَيْهِ حمائل سيفه، وكان عمره حين قتل ست عشرة سنة قتله عَمْرو بْن عَبْد ود.
(1321) أَنْبَأَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فيمن استشهد من المسلمين ببدر: ...
وعمير بْن أَبِي وقاص.
ووافقه الزُّهْرِيّ، وموسى، وعروة قَالَ سعد: رَأَيْت أخي عميرًا قبل أن يعرضنا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوارى، فقلت: ما لَكَ يا أخي؟ قَالَ: أخاف أن يستصغرني رَسُول اللَّه، فيردني وأنا أحب الخروج لعل اللَّه أن يرزقني الشهادة! فرزق ما تمنى.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124230&book=5519#119cd5
عُمَيْرُ بْنُ حَبِيبٍ الْخَطْمِيُّ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ عُمَيْرُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ خُمَاشَةَ بْنِ جُوَيْبِرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَنَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ خَطْمَةَ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ، بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، جَدُّ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، أَنَّ جَدَّهُ عُمَيْرَ بْنَ حَبِيبٍ، وَكَانَ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْصَى بَنِيهِ، فَقَالَ: «أَيْ بَنِيَّ، إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ السُّفَهَاءِ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ حِرَاءٌ، وَإِنَّهُ مَنْ يَحْلُمْ عَنِ السَّفِيهِ يُسَرَّ بِحِلْمِهِ، وَمَنْ يُجِبْهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ لَا يُقِرَّ بِقَلِيلِ مَا يَأْتِي بِهِ السَّفِيهِ يُقِرَّ بِالْكَثِيرِ، إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، أَوْ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى الْأَذَى، وَلْيُوقِنْ بِالثَّوَابِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُوقِنْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللهِ تَعَالَى لَا يَجِدْ مَسَّ الْأَذَى»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْحَاكِمُ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: " الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قِيلَ: مَا زِيَادَتُهُ وَنُقْصَانُهُ؟ قَالَ: إِذَا ذَكَرْنَا اللهَ فَحَمِدْنَاهُ وَسَبَّحْنَاهُ فَتِلْكَ زِيَادَتُهُ، وَإِذَا غَفَلْنَا وَنَسِينَا فَذَلِكَ نُقْصَانُهُ "
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، أَنَّ جَدَّهُ عُمَيْرَ بْنَ حَبِيبٍ، وَكَانَ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْصَى بَنِيهِ، فَقَالَ: «أَيْ بَنِيَّ، إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ السُّفَهَاءِ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ حِرَاءٌ، وَإِنَّهُ مَنْ يَحْلُمْ عَنِ السَّفِيهِ يُسَرَّ بِحِلْمِهِ، وَمَنْ يُجِبْهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ لَا يُقِرَّ بِقَلِيلِ مَا يَأْتِي بِهِ السَّفِيهِ يُقِرَّ بِالْكَثِيرِ، إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، أَوْ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ قَبْلَ ذَلِكَ عَلَى الْأَذَى، وَلْيُوقِنْ بِالثَّوَابِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُوقِنْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللهِ تَعَالَى لَا يَجِدْ مَسَّ الْأَذَى»
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْحَاكِمُ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: " الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قِيلَ: مَا زِيَادَتُهُ وَنُقْصَانُهُ؟ قَالَ: إِذَا ذَكَرْنَا اللهَ فَحَمِدْنَاهُ وَسَبَّحْنَاهُ فَتِلْكَ زِيَادَتُهُ، وَإِذَا غَفَلْنَا وَنَسِينَا فَذَلِكَ نُقْصَانُهُ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142964&book=5519#d8dd83
عمير بن أوس الأنصاري
ب س: عمير بْن أوس بْن عتيك بْن عَمْرو بْن عَبْد الأعلم بْن عَامِر بْن زعوراء بْن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو وهو النبيت الأنصاري الأوسي، وزعوراء هُوَ أخو عَبْد الأشهل القبيلة التي منها سعد بْن مُعَاذ.
وشهد عمير أحدًا وما بعدها من المشاهد، وهو أخو مَالِك والحارث ابني أوس، وقتل عمير يَوْم اليمامة شهيدًا أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
ب س: عمير بْن أوس بْن عتيك بْن عَمْرو بْن عَبْد الأعلم بْن عَامِر بْن زعوراء بْن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو وهو النبيت الأنصاري الأوسي، وزعوراء هُوَ أخو عَبْد الأشهل القبيلة التي منها سعد بْن مُعَاذ.
وشهد عمير أحدًا وما بعدها من المشاهد، وهو أخو مَالِك والحارث ابني أوس، وقتل عمير يَوْم اليمامة شهيدًا أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103946&book=5519#0421d9
عُمَيْر بْن الْحمام بْن الجموح الْأنْصَارِيّ قتل يَوْم بدر تقدم ذكره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103946&book=5519#b5749c
عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ الْأَنْصَارِيُّ شَهِدَ بَدْرًا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْخَزْرَجِ، مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَرَامٍ: عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ حَرَامٍ "
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْخَزْرَجِ، مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَرَامٍ: عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ "
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، مِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ: عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ بْنِ الْجَمُوحِ بْنِ حَرَامٍ "