حبيب بن أبي حبيب الحنفي، أبو محمد المصري
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ لهم على مالك بن أنس فقال: ليس بثقة، قدم علينا رجل -أحسبه قال: من خراسان- كتب عن حبيب كتابًا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم
والقاسم، وإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم وسالم، فقال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه.
قال أبي: وكان حبيب يحيل الحديث، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه، وقال: كان حبيب يحيل الحديث ويكذب، وأثنى عليه شرًّا وسوءًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1528).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قدم علينا رجل ومعه كتاب عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن القاسم وسالم، فجعلت انظر فيها، فإذا هي مسائل خالد -يعني: ابن أبي عمران- عن القاسم وسالم، فقلت للرجل: ممن سمعت هذا؟ فقال: من حبيب الذي كان يقرأ للناس على مالك، فقلت: دعها، أو خرقها، هذا رجل كذاب، وإذا هو قد أحالها وقلبها على ابن أخي ابن شهاب عن عمه.
قال أبي: وإنما هي مسائل خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1538 ب).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ لهم على مالك بن أنس فقال: ليس بثقة، قدم علينا رجل -أحسبه قال: من خراسان- كتب عن حبيب كتابًا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم
والقاسم، وإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم وسالم، فقال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه.
قال أبي: وكان حبيب يحيل الحديث، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه، وقال: كان حبيب يحيل الحديث ويكذب، وأثنى عليه شرًّا وسوءًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1528).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قدم علينا رجل ومعه كتاب عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن القاسم وسالم، فجعلت انظر فيها، فإذا هي مسائل خالد -يعني: ابن أبي عمران- عن القاسم وسالم، فقلت للرجل: ممن سمعت هذا؟ فقال: من حبيب الذي كان يقرأ للناس على مالك، فقلت: دعها، أو خرقها، هذا رجل كذاب، وإذا هو قد أحالها وقلبها على ابن أخي ابن شهاب عن عمه.
قال أبي: وإنما هي مسائل خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1538 ب).