سَلام بن أبي مُطِيع مولى عمر بن أبي وهب الْخُزَاعِيّ يكنى أَبَا سعيد قَالَ ابْن حبَان يروي عَن قَتَادَة كثير الْوَهم لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد
سَلام بن أبي مُطِيع
سَلام بن أبي مُطِيع مولَى عمر بن أبي وهب الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ يحدث عَن هِشَام بن عُرْوَة وَأبي عمرَان الْجونِي
رَوَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ومهدي بن إِسْمَاعِيل فِي فَضَائِل الْقُرْآن والاعتصام والدعوات مَاتَ سنة 164 وَهُوَ مقبل من مَكَّة قَالَ البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن مَحْبُوب وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 167
رَوَى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ومهدي بن إِسْمَاعِيل فِي فَضَائِل الْقُرْآن والاعتصام والدعوات مَاتَ سنة 164 وَهُوَ مقبل من مَكَّة قَالَ البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن مَحْبُوب وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة 167
( م ) سلام بن أبي مطيع روى عن قتادة ويونس بن عبيد وأبي حصين روى عنه أبو الوليد وموسى بن إسماعيل ومسدد
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سئل أبي عن سلام بن مسكين وسلام ابن أبي مطيع فقال: جميعا ثقة إلا أن سلام بن مسكين أكثر حديثا، وكان سلام بن [أبي - ] مطيع صاحب سنة، وكان عبد الرحمن] يعني - ] ابن مهدي يحدث عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سلام بن أبي مطيع فقال: صالح الحديث.
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سئل أبي عن سلام بن مسكين وسلام ابن أبي مطيع فقال: جميعا ثقة إلا أن سلام بن مسكين أكثر حديثا، وكان سلام بن [أبي - ] مطيع صاحب سنة، وكان عبد الرحمن] يعني - ] ابن مهدي يحدث عنه.
حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن سلام بن أبي مطيع فقال: صالح الحديث.
سَلام بْن أَبِي مُطِيع مولى عُمَر بنأبي وهب الْخُزَاعِيّ كنيته أَبُو سَعِيد مَات سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَقَدْ قيل سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة عداده فِي أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَنْهُ أهل بَلَده كَانَ سيء الْأَخْذ كثير الْوَهم لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد ثَنَا أَبُو يعلى الْموصِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن الْمنْهَال الضَّرِير ثَنَا ييزد بن زُرَيْع قَالَ كن هِشَام بْن حسان لَا يملي على أحد فكلمناه أَن يحلى علينا قَالَ جيئوا بأطراف فَأتي أَنا وَإِسْمَاعِيل بن علية وَهَارُون الشَّامي بْن أَبِي عِيسَى وَكَانَ كَاتبا وَأَبُو عوَانَة مَعنا وَسَلام بْن أَبِي مُطِيع وَأَبُو جري القصاب فَقُلْنَا لهشام حَدثنَا مَا كَانَ عَن بن سِيرِين وَحَفْصَة ومشختك وَمَا كَانَ عَن الْحَسَن فاتركها فَجعل هِشَام يملي عَلَى هَارُون وَأَنا على يَمِين هراون قَاعد وَإِسْمَاعِيل عَن يسَاره يُغير الْحَرْف وَيسْقط الشَّيْء وَأَبُو عوَانَة ناحيه وَسَلام بْن أَبِي مُطِيع وَأَبُو جري ينامان نوما جيدا ثمَّ يقومان فينسخان من كتبابنا
سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ بَصْرِيٌّ.
ليس بمستقيم الحديث، عَن قَتادَة خاصة
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا يعقوب بْن أبي شيبة سمعت موسى بْن إسماعيل يقول، حَدَّثَنا سفيان بْن عُيَينة عن سلام بْن أبي مطيع فقال هات هات كان ذاك رجل عاقل.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ موسى الأشيب ذكر بإسناد له قال ذكر الثَّوْريّ عند سلام بْن أبي مطيع وفضله فقال سلام ليس هناك فقيل له تقول لمثل الثَّوْريّ هذا؟ قَال: نَعم كنت معه في طريق مكة فذكر أو ذكر له أبو عَوَانة فقال ذاك العبد.
قال ابنُ عَدِي أبو عَوَانة من سبي جرجان، وَهو مولى يزيد بْن عطاء وكان مولاه قد خيره بين الحرية وبين كتابة الحديث فاختار كتابة الحديث على الحرية وكان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاء أبا عَوَانة سائل فقال اعطني درهمين فإني أنفعك قال وبم تنفعني قال سيبلغك قال فأعطاه فدار السائل على رؤساء أهل البصرة وقال لكل منهم بكروا على يزيد بْن عطاء فإنه قد أعتق أبا عَوَانة فاجتمع الناس إليه فأنف من أن ينكر حديثه فأعتقه حقيقة.
وقال أَحْمَد ويحيى ما أشبه حديث أبي عَوَانة بحديث الثَّوْريّ، وشُعبة وكان أميا ثقة قال وكان أبو عَوَانة مع ثبته واتقائه يفزع من شُعْبَة وأخطأ شُعْبَة في حديث الوضوء فروى عن الحكم عن خالد بْن عرفطة، وإِنَّما هو خالد بْن علقمة فتابعه أبو عَوَانة على خطئه فرواه كذلك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني مُحَمد بْن محبوب قال مات سلام بْن أبي مطيع، وَهو مقبل من مكة سنة أربع وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا سلام بْن أبي مطيع سمعت أيوب يقول لا خبث أخبث من قارىء فاجر
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا الأصمعي عن سلام بْن أبي مطيع، قَال: قَال أيوب رب أخ من إخواني أرجو دعاءه، ولاَ أجيز شهادته.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ العمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا المكتوم عَمْرو بْن عُبَيد، عَن أبي العالية قال يجزئ في كفارة اليمين رغيف مطلي بكامخ.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو بن جبلة، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن قَتادَة غير سلام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بن شاكر، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ أَعْمَى تَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَضَحِكَ نَاسٌ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُ رَوَاهُ أَحَدٌ، عَن قَتادَة فَقَالَ، عَن أَنَس إلاَّ سَلامٌ، وإِنَّما يَرْوِي قَتَادَةُ هَذَا، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ مُرْسَلا وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو بن جبلة، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَأَبِي الْعَالِيَةِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَدَخَلَ أَعْمَى الْمَسْجِدَ فَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَضَحِكَ نَاسٌ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَحِكَ أَنْ يعيد
الوضوء والصلاة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحجاج النيلي، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ كُلَّ غُلامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى.
قال الشيخ: ولسلام، عَن قَتادَة عن الحسن، عَن سمرة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها فمنها المستشار مؤتمن ومنها الحسب المال والكرم التقوى وكذلك، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَحَادِيثَ، لاَ يُتَابَعُ عَليها غير ما ذكرت.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا قَتَادَةُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبد الْغَافِرِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الجنة مالا عَيْنٌ رَأَتْ، ولاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولاَ خطر على قلب
بشر.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النِّيلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا جَابِرٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فأدي فيه الأمانة أن لا يَغْشَي مِنْهُ مَا يَكُونُ مِنْهُ عِنْدَ ذَاكَ كَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ قال وليلته أَقْرَبُ النَّاسِ مِنْهُ إِنْ يُعْلَمُ وَإِلا فَمَنْ تَرُونَ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ جَابِرٍ غير سلام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ وَأَنَا سألته، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَحَمَّادُ بن زيد حَدَّثَنَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى حُرٍّ وَمَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ
قال الشيخ: ولسلام أحاديث حسان غرائب وإفرادات، وَهو يعد من خطباء أهل البصرة ومن عقلائهم وكان كثير الحج ومات في طريق مكة ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما في حديثه أن روايته، عَن قَتادَة فيه أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها، عَن قَتادَة غيره ومع هذا كله فهو عندي لا بأس به وبرواياته.
ليس بمستقيم الحديث، عَن قَتادَة خاصة
حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن جعفر بن أعين، حَدَّثَنا يعقوب بْن أبي شيبة سمعت موسى بْن إسماعيل يقول، حَدَّثَنا سفيان بْن عُيَينة عن سلام بْن أبي مطيع فقال هات هات كان ذاك رجل عاقل.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ موسى الأشيب ذكر بإسناد له قال ذكر الثَّوْريّ عند سلام بْن أبي مطيع وفضله فقال سلام ليس هناك فقيل له تقول لمثل الثَّوْريّ هذا؟ قَال: نَعم كنت معه في طريق مكة فذكر أو ذكر له أبو عَوَانة فقال ذاك العبد.
قال ابنُ عَدِي أبو عَوَانة من سبي جرجان، وَهو مولى يزيد بْن عطاء وكان مولاه قد خيره بين الحرية وبين كتابة الحديث فاختار كتابة الحديث على الحرية وكان مولاه قد فوض إليه التجارة فجاء أبا عَوَانة سائل فقال اعطني درهمين فإني أنفعك قال وبم تنفعني قال سيبلغك قال فأعطاه فدار السائل على رؤساء أهل البصرة وقال لكل منهم بكروا على يزيد بْن عطاء فإنه قد أعتق أبا عَوَانة فاجتمع الناس إليه فأنف من أن ينكر حديثه فأعتقه حقيقة.
وقال أَحْمَد ويحيى ما أشبه حديث أبي عَوَانة بحديث الثَّوْريّ، وشُعبة وكان أميا ثقة قال وكان أبو عَوَانة مع ثبته واتقائه يفزع من شُعْبَة وأخطأ شُعْبَة في حديث الوضوء فروى عن الحكم عن خالد بْن عرفطة، وإِنَّما هو خالد بْن علقمة فتابعه أبو عَوَانة على خطئه فرواه كذلك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني مُحَمد بْن محبوب قال مات سلام بْن أبي مطيع، وَهو مقبل من مكة سنة أربع وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا سلام بْن أبي مطيع سمعت أيوب يقول لا خبث أخبث من قارىء فاجر
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا الأصمعي عن سلام بْن أبي مطيع، قَال: قَال أيوب رب أخ من إخواني أرجو دعاءه، ولاَ أجيز شهادته.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ العمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا المكتوم عَمْرو بْن عُبَيد، عَن أبي العالية قال يجزئ في كفارة اليمين رغيف مطلي بكامخ.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي البصري، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو بن جبلة، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.
حَدَّثَنَاهُ عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن قَتادَة غير سلام.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بن شاكر، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو الباهلي، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ أَعْمَى تَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَضَحِكَ نَاسٌ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُ رَوَاهُ أَحَدٌ، عَن قَتادَة فَقَالَ، عَن أَنَس إلاَّ سَلامٌ، وإِنَّما يَرْوِي قَتَادَةُ هَذَا، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ مُرْسَلا وَقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرو بن جبلة، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَأَبِي الْعَالِيَةِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَدَخَلَ أَعْمَى الْمَسْجِدَ فَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ فَضَحِكَ نَاسٌ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ضَحِكَ أَنْ يعيد
الوضوء والصلاة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحجاج النيلي، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ كُلَّ غُلامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى.
قال الشيخ: ولسلام، عَن قَتادَة عن الحسن، عَن سمرة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها فمنها المستشار مؤتمن ومنها الحسب المال والكرم التقوى وكذلك، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَحَادِيثَ، لاَ يُتَابَعُ عَليها غير ما ذكرت.
حَدَّثَنَا بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا معلى بن أسد، حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا قَتَادَةُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبد الْغَافِرِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الجنة مالا عَيْنٌ رَأَتْ، ولاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولاَ خطر على قلب
بشر.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النِّيلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا سلام بن أبي مطيع، حَدَّثَنا جَابِرٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَن يَحْيى بْنِ الْجَزَّارِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فأدي فيه الأمانة أن لا يَغْشَي مِنْهُ مَا يَكُونُ مِنْهُ عِنْدَ ذَاكَ كَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَخَطَايَاهُ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ قال وليلته أَقْرَبُ النَّاسِ مِنْهُ إِنْ يُعْلَمُ وَإِلا فَمَنْ تَرُونَ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ جَابِرٍ غير سلام.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ وَأَنَا سألته، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَحَمَّادُ بن زيد حَدَّثَنَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى حُرٍّ وَمَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ
قال الشيخ: ولسلام أحاديث حسان غرائب وإفرادات، وَهو يعد من خطباء أهل البصرة ومن عقلائهم وكان كثير الحج ومات في طريق مكة ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما في حديثه أن روايته، عَن قَتادَة فيه أحاديث ليست بمحفوظة لا يرويها، عَن قَتادَة غيره ومع هذا كله فهو عندي لا بأس به وبرواياته.