أَبُو شريح هانئ بْن يَزِيد الحارثي.
كَانَ يكنى أبا الحكم، فلما وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ طائفة من قومه فسمعهم يكنونه أبا الحكم، فدعاه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقال: إن الله هُوَ الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى بأبي الحكم؟ فَقَالَ: إن قومي إذا اختلفوا فِي شيء حكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هَذَا، فما لك من الولد؟ قَالَ: ثلاثة: شريح، وعَبْد اللَّهِ، ومسلم. قَالَ: من أكبرهم؟
قَالَ: شريح قَالَ: فأنت أَبُو شريح، ودعا له ولولده. وَهُوَ والد شريح بْن هانئ صاحب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. يعد في الكوفيين.
كَانَ يكنى أبا الحكم، فلما وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ طائفة من قومه فسمعهم يكنونه أبا الحكم، فدعاه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وقال: إن الله هُوَ الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى بأبي الحكم؟ فَقَالَ: إن قومي إذا اختلفوا فِي شيء حكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هَذَا، فما لك من الولد؟ قَالَ: ثلاثة: شريح، وعَبْد اللَّهِ، ومسلم. قَالَ: من أكبرهم؟
قَالَ: شريح قَالَ: فأنت أَبُو شريح، ودعا له ولولده. وَهُوَ والد شريح بْن هانئ صاحب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. يعد في الكوفيين.