عياض بن غنم الفهري القرشي ولاه عمر بن الخطاب الشام ومات في خلافته
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. عياض بن غنم الفهري22. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155279&book=5519#7aeaae
عِيَاضُ بنُ غَنْمِ بنِ زُهَيْرِ بنِ أَبِي شَدَّادٍ أَبُو سَعْدٍ الفِهْرِيُّ
مِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَاسْتَخْلَفَهُ قَرَابَتُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ لَمَّا احْتُضِرَ عَلَى الشَّامِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ خَيِّراً، صَالِحاً، زَاهِداً، سَخِيّاً، وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الجَزِيْرَةَ صُلْحاً.
أَقَرَّهُ عُمَرُ عَلَى الشَّامِ، فَعَاشَ بَعْدُ نَحْواً مِنْ عَامَيْنِ.
وَقِيْلَ: عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ بِالشَّامِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ الحُدَيْبِيَةَ، وَكَانَ أَحَدَ الأُمَرَاءِ الخَمْسَةِ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.
رَوَى عَنْهُ: عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو الأَشْعَرِيُّ.قُلْتُ: فَأَمَّا عِيَاضُ بنُ زُهَيْرٍ الفِهْرِيُّ، فَبَدْرِيٌّ كَبِيْرٌ، وَهُوَ عَمُّ عِيَاضِ بنِ غَنْمٍ، يُكْنَى أَيْضاً: أَبَا سَعْدٍ، لاَ رِوَايَةَ لَهُ، تُوُفِّيَ زَمَنَ عُثْمَانَ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
مِمَّنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَاسْتَخْلَفَهُ قَرَابَتُهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ لَمَّا احْتُضِرَ عَلَى الشَّامِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ خَيِّراً، صَالِحاً، زَاهِداً، سَخِيّاً، وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الجَزِيْرَةَ صُلْحاً.
أَقَرَّهُ عُمَرُ عَلَى الشَّامِ، فَعَاشَ بَعْدُ نَحْواً مِنْ عَامَيْنِ.
وَقِيْلَ: عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ بِالشَّامِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: شَهِدَ الحُدَيْبِيَةَ، وَكَانَ أَحَدَ الأُمَرَاءِ الخَمْسَةِ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ.
رَوَى عَنْهُ: عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو الأَشْعَرِيُّ.قُلْتُ: فَأَمَّا عِيَاضُ بنُ زُهَيْرٍ الفِهْرِيُّ، فَبَدْرِيٌّ كَبِيْرٌ، وَهُوَ عَمُّ عِيَاضِ بنِ غَنْمٍ، يُكْنَى أَيْضاً: أَبَا سَعْدٍ، لاَ رِوَايَةَ لَهُ، تُوُفِّيَ زَمَنَ عُثْمَانَ فِي سَنَةِ ثَلاَثِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152830&book=5519#640858
عياض بن غنم بن زهير
ابن أبي شداد بن ربيعة بن هلال، أبو سعد ويقال له أبو سعيد الفهري له صحبة وشهد بدراً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجر الهجرتين وشهد فتوح الشام وكان أميراً باليرموك على بعض الكراديس.
روى عياض بن غنم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تأكلوا حمر الإنسية.
وعن عياض بن غنم أنه رأى نبطاً يشمسون في الجزية، فقال لصاحبهم: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.
روى جماعة قالوا: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه ثم قال لعياض: ألم تسمع بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس.؟ فقال عياض بن غنم: يا هشام، قد سمعنا ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمرٍ فلا ينكر له علانية، ولكن
ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له. وإنك يا هشام لأنت الجرئ إذ تجترئ على سلطان الله، هلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله عز وجل!.
روى شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار، فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثالثة والرابعة فإن حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال، قيل: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
هذا حديث غريب منقطع، وشهر لم يسمع من عياض.
وشهد عياض بن غنم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يعقب، وكان رجلاً صالحاً سمحاً، وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى عياض بن غنم الذي كان يليه.
قال عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه، فاعمل بالذي يحق الله عليك. ورزق عمر عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يومٍ ديناراً وشاةً ومدين، ولم يزل عياض والياً لعمر على حمص حتى مات، ومات وماله مال، ولا عليه دين لأحد.
وقيل: كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجراح. وحضر عياض فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، وفتح بعد ذلك فتوحاً كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة، وكان عياض يوم اليرموك على كردوس، ومن شعره: من الكامل
من مبلغ الأقوام أن جموعنا ... حوت الجزيرة يوم ذات زحام
جمعوا الجزيرة والغياث فنفسوا ... عمن بحمص غيابة القدام
إن الأعزة والمكارم معشرٌ ... فضوا الجزيرة عن فراخ الهام
غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا ... عن غزو من يأوي بلاد الشام
قال ابن إسحاق: وفي سنة تسع عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، أن ابعث جنداً إلى الجزيرة وأمر عليهم أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة، أو هشام بن عتبة، أو عياض بن غنم؛ فلما انتهى إلى سعد كتاب عمر قال: ما أخر أمير المؤمنين عياضاً إلا أن له فيه هوى أن أوليه، وأنا موليه. فبعثه وبعث معه أبا موسى وابنه عمر بن سعد - وهو غلامٌ حدث السن، ليس له من الأمر شيء - وعثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي، في سنة تسع عشرة؛ فخرج عياض إلى الجزيرة، فنزل بجنده على الرها فصالحه أهلها على الجزية وصالحت حران حين صالحت الرها، ثم بعث أبا موسى إلى نصيبين ووجه عمر بن سعد إلى رأس العين في خيل ردءاً للناس، وسار بنفسه في بقية الناس إلى دارا فافتتحها، وافتتح أبو موسى نصيبين، وذلك في سنة تسع عشرة؛ ثم وجه عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة، فكان
عندها شيء من قتال، أصيب فيها صفوان بن المعطل شهيداً، ثم صالح عثمان بن أبي العاص أهلها على الجزية، على أهل كل بيت دينار.
ولما وجه أبو عبيدة عياض بن غنم إلى الجزيرة يقال إنه وجه خالد بن الوليد إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد افتتح الرها وسمياط، فوجه خالد أبا موسى وعياضاً إلى حران، فصالحا أهلها، ومضى خالدٌ إلى نصبين فافتتحها ثم رجع إلى آمد، فافتتحها صلحاً وما بينهما عنوةً.
وحدث شيخٌ من أهل الجزيرة: أن عياض بن غنم ولي صلح هذه المدن وغيرها من الجزيرة، وكتب لهم كتاباً هو اليوم عندهم باسم عياض، ثم عزل وتولى حبيب بن مسلمة الفهري. ولما توفي أبو عبيدة واستخلف على عمله عياض بن غنم، واقره عمر على ذلك، كتب إليه كتاباً طويلاً يأمره فيه وينهاه، وكان عياض رجلاً سمحاً، وكان يعطي ما يملك لا يعدوه إلى غيره، لربما جاءه غلامه فيقول: ليس عندنا ما تتغدون به، فيقول: خذ هذا الثوب فبعه الساعة فاشتر به دقيقاً، فيقال له: سبحان الله! أفلا تقترض خمسة دراهم من هذا المال الذي في ناحية بيتك إلى غدٍ ولا تبيع ثوبك! فيقول: والله لأن أدخل يدي في جحر أفعى فتنال مني ما نالت أحب إلي من أن أطمع نفسي في هذا الذي تقول. فلا يزال يدافع الشيء بالشيء حتى يأتي وقت رزقه فيأخذه فيتوسع فيه؛ فمن أدركه حين يأخذ رزقه غنم، ومن تركه أياماً لم يجد عنده درهماً. فكلم عمر بن الخطاب في عياض أشد الكلام وقيل له: إنه رجلٌ يبذر المال لا يمسك في يده شيئاً، وإنما عزلت خالد بن الوليد لأنه كان يعطي الناس دونك! فقال عمر: إن سماح عياض في ذات يده حتى لا يبقى منه شيئاً، فإذا بلغ مال الله لم يعط منه شيئاً، مع أني لم أكن لأعزل أميراً أمره أبو عبيدة بن الجراح. وأبي إلا توليته. فرأى من عياض كل ما يحب.
وكان افتتاح الجزيرة والرها وحران على يديه سنة ثمان عشرة، وصالحهم وكتب بينهم كتاباً، ووضع الخراج على الأرض فكان ينظر إلى الأرض وما تحمل فيضع عليها، ومنها أرض عشر لا يجاوز به غيره، وأبطأ بالخراج عن وقته، فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنك قد أبطأت بالخراج عن وقته، وقد عرفت موقع الخراج من المسلمين، وأنه قوةٌ لهم على عدوهم، ولفقيرهم وضعيفهم، وقد عرفت الموضع الذي أنا به ومن معي من المسلمين، إنما هو كرش منثور، فاجدد في أخذ الخراج في غير خرقٍ ولا وهنٍ عنهم.
فلما جاءه كتاب عمرأخذهم بالخراج أشد الأخذ، حتى أقامهم في الشمس ونال منهم، ثم جمع الخراج في أيام، فحمله إلى عمر رضي الله عنه.
ولما ولي عياض بن غنم قدم عليه نفر من أهل بيته يطلبون صلته ومعروفه، فلقيهم بالبشر وأبر لهم وأكرمهم، فأقاموا أياماً، ثم كلموه في الصلة وأخبروه بما تكلفوا من السفر إليه رجاء معروفه، فأعطى كل رجلس منهم عشرة دنانير، وكانوا خمسة، فردوها وتسخطوا ونالوا منه، فقال: أي بني عم، والله ما أنكر قرابتكم ولا حقكم ولا بعد شقتكم، ولكن ما خلصت إلى ما وصلتكم به إلا ببيع خادمي وبيع مالا غنى بي عنه، فاعذروني؛ قالوا: ما عذرك الله، إنك والي نصف الشام وتعطي الرجل منا ما جهده أن يبلغه إلى أهله. قال: فتأمروني أسرق مال الله! فوالله لأن اشق بالمنشار، وأبرى كما يبرى السفن أحب إلي من أن أخون فلساً، أو أتعدى وأحمل على مسلمٍ ظلماً أو على معاهد! قالوا: قد عذرناك في ذات يدك ومقدرتك، فولنا أعمالاً من أعمالك نؤدي ما يؤدي الناس إليك، ونصيب مما يصيبون من المنفعة، فأنت تعرف حالنا وأنا ليس نعدو ما جعلت لنا؛ قال: إني لاإعرفكم بالفضل والخير، ولكن يبلغ عمر بن الخطاب أني وليت
نفراً من قومي فيلومني في ذلك، ولست أحتمل أن يلومني قي قليلٍ ولا كثير؛ قالوا: فقد ولاك أبو عبيدة بن الجراح وأنت منه في القرابة بحيث أنت، فأنفذ ذلك عمر، ولو وليتنا فبلغ عمر أنفذه؛ فقال عياض: إني لست عند عمر بن الخطاب كأبي عبيدة، وإنما أنفذ عمر عهدي على عملٍ لقول أبي عبيدة في، وقد كنت مستوراً عند أبي عبيدة فقال في، ولو علم مني ما أعلم من نفسي ما ذكر ذلك عني. فانصرف القوم لائمين لعياض بن غنم. ومات عياض وماله مالٌ ولا عليه دين لأحد.
حدث جماعة قالوا: كان عمر إذا بعث عماله يشترط عليهم ألا يتخذوا على المجالس التي يجلسون فيها للناس باباً، ولايركبوا البراذين، ولا يلبسوا الرقاق ولا يأكلوا النقي، ولا يغيبوا عن صلاة الجماعة، ولا يطعموا فيهم السغاة. فمر يوماً من طريقٍ من طرق المدينة، وفي ناحيته رجلٌ يسأل، فقال: أبشر يا عمر بالنار! قال: ولم ذاك؟ قال: تستعمل العمال وتعهد إليهم عهدك، ثم ترى أن ذلك قد أجزأك! كلا والله إنك لمأخوذ إذا لم تتعاهدهم.
قال: وما ذاك؟ قال: عياض بن غنم يلبس اللين ويفعل ويفعل، فقال: لساعي؟ قال: بل مؤدي الذي عليه، فبعث إلى محمد بن مسلمة، أن الحق بعياض بن غنم فأتني به كما تجده؛ فانتهى إلى بابه، وإذا عليه بواب فقال له: قل لعياض: على الباب رجلٌ يريد أن يلقاك، قال: ما تقول؟ قال: قل له ما أقول. فذهب كالمتعجب، فأخبره، فعرض عياض أنه أمر حدث، فخرج فإذا محمد فرحب به وقال له: ادخل. فإذا عليه قميص رقيق لين، فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن لا يفارق سوادي سوادك حتى أذهب بك لما أجدك؛ ونظر في أمره فوجد الأمر كما حدثه السائل.
فلما قدم به على عمر وأخبره دعا بدراعةٍ وكيساً وحذاءً وعصا وقال: أخرجوه من ثيابه؛ فأخرج منها، وألبسه ذلك وقال: انطلق بهذه الغنم فأحسن رعيتها وسقيها والقيام
عليها، واشرب من ألبانها واجتزمن أصوافها وارفق بها، فإن فضل شيء فاردده علينا. فلما مضى رده، قال: أفهمت؟ قال: نعم، والموت أهون من هذا! قال: ولم كذبت؟ ولكن ترك الفخر أهون من هذا؛ ثم قال له: هل تدري لم سمي أبوك غنماً؟ إنه كان راعي غنم، فأنت خيرٌ من أبيك، ففعل به ذلك مرتين ثم قال: أفرأيت إن رددتك أتراه يكون فيك خير؟ قال: نعم والله يا أمير المؤمنين، فلا يبلغنك عني شيء بعد هذا. فرده فلم يبلغه عنه شيء إلا ما أحب حتى مات؛ وقال عمر: ما استخلفه أبو عبيدة إلا وهو صالح.
ومات عياض بن غنم بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة وفي هذه السنة مات بلال مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق.
وقيل: مات عياض سنة ثلاثين وهو وهم.
ابن أبي شداد بن ربيعة بن هلال، أبو سعد ويقال له أبو سعيد الفهري له صحبة وشهد بدراً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجر الهجرتين وشهد فتوح الشام وكان أميراً باليرموك على بعض الكراديس.
روى عياض بن غنم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تأكلوا حمر الإنسية.
وعن عياض بن غنم أنه رأى نبطاً يشمسون في الجزية، فقال لصاحبهم: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.
روى جماعة قالوا: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه ثم قال لعياض: ألم تسمع بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس.؟ فقال عياض بن غنم: يا هشام، قد سمعنا ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمرٍ فلا ينكر له علانية، ولكن
ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له. وإنك يا هشام لأنت الجرئ إذ تجترئ على سلطان الله، هلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله عز وجل!.
روى شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار، فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثالثة والرابعة فإن حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال، قيل: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
هذا حديث غريب منقطع، وشهر لم يسمع من عياض.
وشهد عياض بن غنم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يعقب، وكان رجلاً صالحاً سمحاً، وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى عياض بن غنم الذي كان يليه.
قال عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه، فاعمل بالذي يحق الله عليك. ورزق عمر عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يومٍ ديناراً وشاةً ومدين، ولم يزل عياض والياً لعمر على حمص حتى مات، ومات وماله مال، ولا عليه دين لأحد.
وقيل: كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجراح. وحضر عياض فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، وفتح بعد ذلك فتوحاً كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة، وكان عياض يوم اليرموك على كردوس، ومن شعره: من الكامل
من مبلغ الأقوام أن جموعنا ... حوت الجزيرة يوم ذات زحام
جمعوا الجزيرة والغياث فنفسوا ... عمن بحمص غيابة القدام
إن الأعزة والمكارم معشرٌ ... فضوا الجزيرة عن فراخ الهام
غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا ... عن غزو من يأوي بلاد الشام
قال ابن إسحاق: وفي سنة تسع عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، أن ابعث جنداً إلى الجزيرة وأمر عليهم أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة، أو هشام بن عتبة، أو عياض بن غنم؛ فلما انتهى إلى سعد كتاب عمر قال: ما أخر أمير المؤمنين عياضاً إلا أن له فيه هوى أن أوليه، وأنا موليه. فبعثه وبعث معه أبا موسى وابنه عمر بن سعد - وهو غلامٌ حدث السن، ليس له من الأمر شيء - وعثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي، في سنة تسع عشرة؛ فخرج عياض إلى الجزيرة، فنزل بجنده على الرها فصالحه أهلها على الجزية وصالحت حران حين صالحت الرها، ثم بعث أبا موسى إلى نصيبين ووجه عمر بن سعد إلى رأس العين في خيل ردءاً للناس، وسار بنفسه في بقية الناس إلى دارا فافتتحها، وافتتح أبو موسى نصيبين، وذلك في سنة تسع عشرة؛ ثم وجه عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة، فكان
عندها شيء من قتال، أصيب فيها صفوان بن المعطل شهيداً، ثم صالح عثمان بن أبي العاص أهلها على الجزية، على أهل كل بيت دينار.
ولما وجه أبو عبيدة عياض بن غنم إلى الجزيرة يقال إنه وجه خالد بن الوليد إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد افتتح الرها وسمياط، فوجه خالد أبا موسى وعياضاً إلى حران، فصالحا أهلها، ومضى خالدٌ إلى نصبين فافتتحها ثم رجع إلى آمد، فافتتحها صلحاً وما بينهما عنوةً.
وحدث شيخٌ من أهل الجزيرة: أن عياض بن غنم ولي صلح هذه المدن وغيرها من الجزيرة، وكتب لهم كتاباً هو اليوم عندهم باسم عياض، ثم عزل وتولى حبيب بن مسلمة الفهري. ولما توفي أبو عبيدة واستخلف على عمله عياض بن غنم، واقره عمر على ذلك، كتب إليه كتاباً طويلاً يأمره فيه وينهاه، وكان عياض رجلاً سمحاً، وكان يعطي ما يملك لا يعدوه إلى غيره، لربما جاءه غلامه فيقول: ليس عندنا ما تتغدون به، فيقول: خذ هذا الثوب فبعه الساعة فاشتر به دقيقاً، فيقال له: سبحان الله! أفلا تقترض خمسة دراهم من هذا المال الذي في ناحية بيتك إلى غدٍ ولا تبيع ثوبك! فيقول: والله لأن أدخل يدي في جحر أفعى فتنال مني ما نالت أحب إلي من أن أطمع نفسي في هذا الذي تقول. فلا يزال يدافع الشيء بالشيء حتى يأتي وقت رزقه فيأخذه فيتوسع فيه؛ فمن أدركه حين يأخذ رزقه غنم، ومن تركه أياماً لم يجد عنده درهماً. فكلم عمر بن الخطاب في عياض أشد الكلام وقيل له: إنه رجلٌ يبذر المال لا يمسك في يده شيئاً، وإنما عزلت خالد بن الوليد لأنه كان يعطي الناس دونك! فقال عمر: إن سماح عياض في ذات يده حتى لا يبقى منه شيئاً، فإذا بلغ مال الله لم يعط منه شيئاً، مع أني لم أكن لأعزل أميراً أمره أبو عبيدة بن الجراح. وأبي إلا توليته. فرأى من عياض كل ما يحب.
وكان افتتاح الجزيرة والرها وحران على يديه سنة ثمان عشرة، وصالحهم وكتب بينهم كتاباً، ووضع الخراج على الأرض فكان ينظر إلى الأرض وما تحمل فيضع عليها، ومنها أرض عشر لا يجاوز به غيره، وأبطأ بالخراج عن وقته، فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنك قد أبطأت بالخراج عن وقته، وقد عرفت موقع الخراج من المسلمين، وأنه قوةٌ لهم على عدوهم، ولفقيرهم وضعيفهم، وقد عرفت الموضع الذي أنا به ومن معي من المسلمين، إنما هو كرش منثور، فاجدد في أخذ الخراج في غير خرقٍ ولا وهنٍ عنهم.
فلما جاءه كتاب عمرأخذهم بالخراج أشد الأخذ، حتى أقامهم في الشمس ونال منهم، ثم جمع الخراج في أيام، فحمله إلى عمر رضي الله عنه.
ولما ولي عياض بن غنم قدم عليه نفر من أهل بيته يطلبون صلته ومعروفه، فلقيهم بالبشر وأبر لهم وأكرمهم، فأقاموا أياماً، ثم كلموه في الصلة وأخبروه بما تكلفوا من السفر إليه رجاء معروفه، فأعطى كل رجلس منهم عشرة دنانير، وكانوا خمسة، فردوها وتسخطوا ونالوا منه، فقال: أي بني عم، والله ما أنكر قرابتكم ولا حقكم ولا بعد شقتكم، ولكن ما خلصت إلى ما وصلتكم به إلا ببيع خادمي وبيع مالا غنى بي عنه، فاعذروني؛ قالوا: ما عذرك الله، إنك والي نصف الشام وتعطي الرجل منا ما جهده أن يبلغه إلى أهله. قال: فتأمروني أسرق مال الله! فوالله لأن اشق بالمنشار، وأبرى كما يبرى السفن أحب إلي من أن أخون فلساً، أو أتعدى وأحمل على مسلمٍ ظلماً أو على معاهد! قالوا: قد عذرناك في ذات يدك ومقدرتك، فولنا أعمالاً من أعمالك نؤدي ما يؤدي الناس إليك، ونصيب مما يصيبون من المنفعة، فأنت تعرف حالنا وأنا ليس نعدو ما جعلت لنا؛ قال: إني لاإعرفكم بالفضل والخير، ولكن يبلغ عمر بن الخطاب أني وليت
نفراً من قومي فيلومني في ذلك، ولست أحتمل أن يلومني قي قليلٍ ولا كثير؛ قالوا: فقد ولاك أبو عبيدة بن الجراح وأنت منه في القرابة بحيث أنت، فأنفذ ذلك عمر، ولو وليتنا فبلغ عمر أنفذه؛ فقال عياض: إني لست عند عمر بن الخطاب كأبي عبيدة، وإنما أنفذ عمر عهدي على عملٍ لقول أبي عبيدة في، وقد كنت مستوراً عند أبي عبيدة فقال في، ولو علم مني ما أعلم من نفسي ما ذكر ذلك عني. فانصرف القوم لائمين لعياض بن غنم. ومات عياض وماله مالٌ ولا عليه دين لأحد.
حدث جماعة قالوا: كان عمر إذا بعث عماله يشترط عليهم ألا يتخذوا على المجالس التي يجلسون فيها للناس باباً، ولايركبوا البراذين، ولا يلبسوا الرقاق ولا يأكلوا النقي، ولا يغيبوا عن صلاة الجماعة، ولا يطعموا فيهم السغاة. فمر يوماً من طريقٍ من طرق المدينة، وفي ناحيته رجلٌ يسأل، فقال: أبشر يا عمر بالنار! قال: ولم ذاك؟ قال: تستعمل العمال وتعهد إليهم عهدك، ثم ترى أن ذلك قد أجزأك! كلا والله إنك لمأخوذ إذا لم تتعاهدهم.
قال: وما ذاك؟ قال: عياض بن غنم يلبس اللين ويفعل ويفعل، فقال: لساعي؟ قال: بل مؤدي الذي عليه، فبعث إلى محمد بن مسلمة، أن الحق بعياض بن غنم فأتني به كما تجده؛ فانتهى إلى بابه، وإذا عليه بواب فقال له: قل لعياض: على الباب رجلٌ يريد أن يلقاك، قال: ما تقول؟ قال: قل له ما أقول. فذهب كالمتعجب، فأخبره، فعرض عياض أنه أمر حدث، فخرج فإذا محمد فرحب به وقال له: ادخل. فإذا عليه قميص رقيق لين، فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن لا يفارق سوادي سوادك حتى أذهب بك لما أجدك؛ ونظر في أمره فوجد الأمر كما حدثه السائل.
فلما قدم به على عمر وأخبره دعا بدراعةٍ وكيساً وحذاءً وعصا وقال: أخرجوه من ثيابه؛ فأخرج منها، وألبسه ذلك وقال: انطلق بهذه الغنم فأحسن رعيتها وسقيها والقيام
عليها، واشرب من ألبانها واجتزمن أصوافها وارفق بها، فإن فضل شيء فاردده علينا. فلما مضى رده، قال: أفهمت؟ قال: نعم، والموت أهون من هذا! قال: ولم كذبت؟ ولكن ترك الفخر أهون من هذا؛ ثم قال له: هل تدري لم سمي أبوك غنماً؟ إنه كان راعي غنم، فأنت خيرٌ من أبيك، ففعل به ذلك مرتين ثم قال: أفرأيت إن رددتك أتراه يكون فيك خير؟ قال: نعم والله يا أمير المؤمنين، فلا يبلغنك عني شيء بعد هذا. فرده فلم يبلغه عنه شيء إلا ما أحب حتى مات؛ وقال عمر: ما استخلفه أبو عبيدة إلا وهو صالح.
ومات عياض بن غنم بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة وفي هذه السنة مات بلال مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق.
وقيل: مات عياض سنة ثلاثين وهو وهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96173&book=5519#ee8c07
عياض بن غنم القرشى الفهرى مصرى له صحبة عامل عمر مات في زمن عمر رضي الله عنه روى عنه عروة بن الزبير وجبير بن نفير وشهر بن
حوشب وشريح بن عبيد سمعت أبي يقول ذلك.
حوشب وشريح بن عبيد سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=143021&book=5519#aa8a5c
عياض بن غنم القرشي
ب د ع: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ أَبُو سَعد وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته، ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر، وقَالَ: ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أَبُو عبيدة.
وهو الَّذِي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب فِي قول الزُّبَيْر.
ولما مات استخلف عُمَر عَلَى الشام سَعِيد بْنُ عَامِر بْن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين، وكان صالحًا فاضلًا سمحًا، وكان يسمى زاد الركب، يطعم النَّاس زاده، فإذا نفد نحر لهم جمله.
(1335) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: جَلَدَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ، فَأَغْلَظَ لَهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ عِيَاضٌ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالِي، فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ لِلنَّاسِ عَذَابًا فِي الدُّنْيَا "؟ فَقَالَ عِيَاضٌ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ عَامَّةً، فَلا يُبْدِ لَهُ عَلانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَخْلُ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ "، وَإِنَّكَ يَا هِشَامٌ لأَنْتَ الْجَرِيءُ إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ؟ !
(1336) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّانِيَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّالِثَةَ أَوِ الرَّابِعَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهِ مِنْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: لم يخرج ابْن منده، وَأَبُو نعيم: عياض بْن زُهَيْر المذكور أولًا فلا أدري أظناهما واحدًا أَوْ لم يصلا إليهما؟ وَقَدْ اختلف العلماء فيهما، ومنهم من جعلها اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحدًا، وجعل الأول قَدْ نسب إِلَى جَدّه، ويكفي فِي هَذَا أن مصعبًا وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحدًا، وأهل مكَّة أخبر بشعابها، وممن ذهب إِلَى هَذَا أيضًا الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر الدمشقي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن سعد ما ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر أولًا، وأنهما اثنان، ثُمَّ قَالَ: وذكرهما مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقات الكبرى فِي موضع آخر، فَقَالَ فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رجلًا صالحًا سمحًا، كَانَ مَعَ أَبِي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بْن غنم الَّذِي كَانَ يليه، وذكر أن عُمَر أقره ورزقه كل يَوْم دينارًا وشاة، فلم يزل واليًا لعمر عَلَى حمص، حتَّى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة، قَالَ أَبُو الْقَاسِم: وهذا يدل عَلَى أنهما واحد، وهو الصواب.
هَذَا كلام أَبِي الْقَاسِمِ، وليس فِي كلام مُحَمَّد بْن سعد ما يدل عَلَى أنهما واحد، فإنه ذكر فِي هَذِهِ الترجمة من نزل الشام، فلم يحتج إِلَى ذكر الأول، لأنَّه لم ينزل الشام، إنَّما مات بالمدينة وكلامه الَّذِي ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر يدل عَلَى أنهما اثنان، لأنه ذكرهما فِي طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إِلَى غير ذَلِكَ من الكلام الَّذِي يدل عَلَى أنهما اثنان.
وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري، عَنِ الجهمي: عياض بْن زُهَيْر، غير عياض بْن غنم بْن زُهَيْر، والله أعلم.
ب د ع: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ أَبُو سَعد وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته، ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر، وقَالَ: ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أَبُو عبيدة.
وهو الَّذِي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب فِي قول الزُّبَيْر.
ولما مات استخلف عُمَر عَلَى الشام سَعِيد بْنُ عَامِر بْن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين، وكان صالحًا فاضلًا سمحًا، وكان يسمى زاد الركب، يطعم النَّاس زاده، فإذا نفد نحر لهم جمله.
(1335) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: جَلَدَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ، فَأَغْلَظَ لَهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ عِيَاضٌ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالِي، فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ لِلنَّاسِ عَذَابًا فِي الدُّنْيَا "؟ فَقَالَ عِيَاضٌ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ عَامَّةً، فَلا يُبْدِ لَهُ عَلانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَخْلُ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ "، وَإِنَّكَ يَا هِشَامٌ لأَنْتَ الْجَرِيءُ إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ؟ !
(1336) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّانِيَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّالِثَةَ أَوِ الرَّابِعَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهِ مِنْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: لم يخرج ابْن منده، وَأَبُو نعيم: عياض بْن زُهَيْر المذكور أولًا فلا أدري أظناهما واحدًا أَوْ لم يصلا إليهما؟ وَقَدْ اختلف العلماء فيهما، ومنهم من جعلها اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحدًا، وجعل الأول قَدْ نسب إِلَى جَدّه، ويكفي فِي هَذَا أن مصعبًا وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحدًا، وأهل مكَّة أخبر بشعابها، وممن ذهب إِلَى هَذَا أيضًا الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر الدمشقي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن سعد ما ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر أولًا، وأنهما اثنان، ثُمَّ قَالَ: وذكرهما مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقات الكبرى فِي موضع آخر، فَقَالَ فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رجلًا صالحًا سمحًا، كَانَ مَعَ أَبِي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بْن غنم الَّذِي كَانَ يليه، وذكر أن عُمَر أقره ورزقه كل يَوْم دينارًا وشاة، فلم يزل واليًا لعمر عَلَى حمص، حتَّى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة، قَالَ أَبُو الْقَاسِم: وهذا يدل عَلَى أنهما واحد، وهو الصواب.
هَذَا كلام أَبِي الْقَاسِمِ، وليس فِي كلام مُحَمَّد بْن سعد ما يدل عَلَى أنهما واحد، فإنه ذكر فِي هَذِهِ الترجمة من نزل الشام، فلم يحتج إِلَى ذكر الأول، لأنَّه لم ينزل الشام، إنَّما مات بالمدينة وكلامه الَّذِي ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر يدل عَلَى أنهما اثنان، لأنه ذكرهما فِي طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إِلَى غير ذَلِكَ من الكلام الَّذِي يدل عَلَى أنهما اثنان.
وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري، عَنِ الجهمي: عياض بْن زُهَيْر، غير عياض بْن غنم بْن زُهَيْر، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103973&book=5519#0992cb
عِيَاض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أبي شَدَّاد بْن ربيعَة بن هِلَال
بْن مَالك بْن أهيب بْن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر الفِهري الْقرشِي لَهُ صُحْبَة كَانَ عَامل عمر بْن الْخطاب على الشَّام مَاتَ فِي زمن عمر وَهُوَ الَّذِي فتح الجزيرة وَله فتوح كَثِيرَة بالجزيرة وَالشَّام حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْخَلِيلِ الطَّائِيُّ بِحِمْصٍ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ ثَنَا أَبِي عَنْ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَة عَن بن عَابِدٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الأُخْرَى إِذَا صَلَّى
بْن مَالك بْن أهيب بْن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر الفِهري الْقرشِي لَهُ صُحْبَة كَانَ عَامل عمر بْن الْخطاب على الشَّام مَاتَ فِي زمن عمر وَهُوَ الَّذِي فتح الجزيرة وَله فتوح كَثِيرَة بالجزيرة وَالشَّام حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْخَلِيلِ الطَّائِيُّ بِحِمْصٍ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ ثَنَا أَبِي عَنْ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَة عَن بن عَابِدٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ جَبَلَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الأُخْرَى إِذَا صَلَّى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63924&book=5519#faea94
عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ
- عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أبي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةُ بن هلال بن مالك بن ضبة بن الْحَارِث بْن فهر. ويكنى أَبَا سعد. وأمه سلمى بِنْت عامر بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد ابن إسحاق ومحمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي سنة ثَلاثِينَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
- عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أبي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةُ بن هلال بن مالك بن ضبة بن الْحَارِث بْن فهر. ويكنى أَبَا سعد. وأمه سلمى بِنْت عامر بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد ابن إسحاق ومحمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي سنة ثَلاثِينَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63924&book=5519#23d661
عياض بن زهير
ب س: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري يكنى: أبا سعد.
وكان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرًا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
(1334) وأَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ... وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد.
وكذلك ذكره مُوسَى بْن عقبة، والواقدي.
وتوفي بالشام سنة ثلاثين، وهو عم عياض بْن غنم بْن زُهَيْر الفهري الَّذِي يأتي ذكره، وذكر خليفة بْن خياط عياض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرناه، وقَالَ يُقال: إنه عياض بْن غنم المعروف بالفتوح فِي الشاميات، ولم يذكر الزُّبَيْر وعياض بْن زُهَيْر من بني فهر، ولا ذكره عمه وَقَدْ ذكره غيرهما، وَقَدْ جوده الواقدي، فَقَالَ: عياض بْن غنم ابْن أخي عياض بْن زُهَيْر، وقَالَ أَبُو مُوسَى: عياض بْن زُهَيْر أَوْ: ابْن أَبِي زُهَيْر الفهري، شهد بدرًا ذكره سَعِيد الْقُرَشِيّ، ولم يورد لَهُ شيئًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر كما ذكرناه أولًا، واختصره أَبُو مُوسَى كما ذكرناه عَنْهُ أخيرًا.
قلت: لم يخرجه ابْن منده، ولا أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر يظنهما اثنين، أحدهما هَذَا، والثاني عياض بْن غنم الَّذِي يأتي ذكره، وَقَدْ وافق مُحَمَّد بْن سعد الكاتب أبا عُمَر فِي أنهما اثنان، فَقَالَ فِي الطبقة الأولى من بني الحارث بْن فهر: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
هاجر إِلَى ارض الحبشة الهجرة الثانية فِي رواية مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر ...
قَالُوا: وشهد عياض بْن زُهَيْر بدرًا وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين، وليس لَهُ عقب، وقَالَ أيضًا فِي الطبقة الثالثة: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
أسلم قبل الحديبية، وشهدها ...
وتوفي بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة.
هكذا ذكرهما فِي الطبقات الكبرى، والطبقات الصغرى، وفرق بَيْنَهُما، ثُمَّ ذكرهما فِي الطبقات الكبرى أيضًا، وجعلهما واحدًا، ونذكره فِي عياض بْن غنم، إن شاء اللَّه تَعَالى، وأمَّا ابْن إِسْحَاق فقد روى عَنْهُ يونس بْن بكير، والبكائي، وسلمة، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ...
وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد، والله أعلم.
ب س: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري يكنى: أبا سعد.
وكان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرًا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
(1334) وأَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ... وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد.
وكذلك ذكره مُوسَى بْن عقبة، والواقدي.
وتوفي بالشام سنة ثلاثين، وهو عم عياض بْن غنم بْن زُهَيْر الفهري الَّذِي يأتي ذكره، وذكر خليفة بْن خياط عياض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرناه، وقَالَ يُقال: إنه عياض بْن غنم المعروف بالفتوح فِي الشاميات، ولم يذكر الزُّبَيْر وعياض بْن زُهَيْر من بني فهر، ولا ذكره عمه وَقَدْ ذكره غيرهما، وَقَدْ جوده الواقدي، فَقَالَ: عياض بْن غنم ابْن أخي عياض بْن زُهَيْر، وقَالَ أَبُو مُوسَى: عياض بْن زُهَيْر أَوْ: ابْن أَبِي زُهَيْر الفهري، شهد بدرًا ذكره سَعِيد الْقُرَشِيّ، ولم يورد لَهُ شيئًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر كما ذكرناه أولًا، واختصره أَبُو مُوسَى كما ذكرناه عَنْهُ أخيرًا.
قلت: لم يخرجه ابْن منده، ولا أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر يظنهما اثنين، أحدهما هَذَا، والثاني عياض بْن غنم الَّذِي يأتي ذكره، وَقَدْ وافق مُحَمَّد بْن سعد الكاتب أبا عُمَر فِي أنهما اثنان، فَقَالَ فِي الطبقة الأولى من بني الحارث بْن فهر: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
هاجر إِلَى ارض الحبشة الهجرة الثانية فِي رواية مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر ...
قَالُوا: وشهد عياض بْن زُهَيْر بدرًا وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين، وليس لَهُ عقب، وقَالَ أيضًا فِي الطبقة الثالثة: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
أسلم قبل الحديبية، وشهدها ...
وتوفي بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة.
هكذا ذكرهما فِي الطبقات الكبرى، والطبقات الصغرى، وفرق بَيْنَهُما، ثُمَّ ذكرهما فِي الطبقات الكبرى أيضًا، وجعلهما واحدًا، ونذكره فِي عياض بْن غنم، إن شاء اللَّه تَعَالى، وأمَّا ابْن إِسْحَاق فقد روى عَنْهُ يونس بْن بكير، والبكائي، وسلمة، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ...
وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127988&book=5519#124d68
عياض بن عنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعَة بن هلال بن وهيب ابن ضبة القرشي الفهري.
أسلم قبل الحديبية، وشهدها فيما ذكر الْوَاقِدِيّ وَقَالَ الْحَسَن بْن عُثْمَان: عِيَاض بْن غنم هُوَ ابْن عم أَبِي عُبَيْدَة بْن الجراح. قال:
ويقال: إنه كَانَ ابْن امرأته. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ اسْتُخْلِفَ ابْنُ خَالِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ وَقَالَ: مَا أَنَا بِمُبَدِّلٍ أَمِيرًا أَمَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. قَالَ: ثُمَّ تُوُفِّيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ فَأَمَّرَ عُمَرُ مَكَانَهُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ خُرَيْمٍ.
قال أَبُو عُمَر: عِيَاض بْن غنم لا أعلم خلافا أَنَّهُ افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باقٍ عندهم إِلَى اليوم، وَهُوَ أول من اجتاز الدرب إِلَى الروم فيما ذكر الزُّبَيْر، وَكَانَ شريفا فِي قومه، وقد ذكره ابْن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فَقَالَ:
عِيَاض وما عِيَاض بْن غنمٍ ... كان من خير من أجن النساء
قال الْحَسَن بْن عُثْمَان وغيره: مات عِيَاض بْن غنم بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة.
[وقال الطبري: وكانت عنده أم الحكم بِنْت أَبِي سُفْيَان. وقال الْبُخَارِيّ:
هُوَ عامل عُمَر بالشام، ومات فِي زمان عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه] وقال على ابن المديني: عِيَاض بْن غنم كَانَ أحد الولاة باليرموك.
أسلم قبل الحديبية، وشهدها فيما ذكر الْوَاقِدِيّ وَقَالَ الْحَسَن بْن عُثْمَان: عِيَاض بْن غنم هُوَ ابْن عم أَبِي عُبَيْدَة بْن الجراح. قال:
ويقال: إنه كَانَ ابْن امرأته. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ اسْتُخْلِفَ ابْنُ خَالِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ وَقَالَ: مَا أَنَا بِمُبَدِّلٍ أَمِيرًا أَمَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. قَالَ: ثُمَّ تُوُفِّيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ فَأَمَّرَ عُمَرُ مَكَانَهُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ خُرَيْمٍ.
قال أَبُو عُمَر: عِيَاض بْن غنم لا أعلم خلافا أَنَّهُ افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باقٍ عندهم إِلَى اليوم، وَهُوَ أول من اجتاز الدرب إِلَى الروم فيما ذكر الزُّبَيْر، وَكَانَ شريفا فِي قومه، وقد ذكره ابْن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فَقَالَ:
عِيَاض وما عِيَاض بْن غنمٍ ... كان من خير من أجن النساء
قال الْحَسَن بْن عُثْمَان وغيره: مات عِيَاض بْن غنم بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة.
[وقال الطبري: وكانت عنده أم الحكم بِنْت أَبِي سُفْيَان. وقال الْبُخَارِيّ:
هُوَ عامل عُمَر بالشام، ومات فِي زمان عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه] وقال على ابن المديني: عِيَاض بْن غنم كَانَ أحد الولاة باليرموك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127987&book=5519#c421f6
عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بن هلال بن وهيب ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر القرشي الفهري.
يكنى أَبَا سَعْد. كَانَ من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سَعْد، عَنْ أَبِي إِسْحَاق فِي البدريين. وذكره ابْن عقبة فِي البدريين أيضا، وذكره خليفة والواقدي أيضا فِي البدريين.
وتوفي عِيَاض بْن زُهَيْر الفهري هَذَا بالشام سنة ثلاثين. وهو عم عِيَاض ابن غنم. والله أعلم.
وذكر خليفة بْن خياط عِيَاض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرنا. قال:
ويقال عِيَاض بْن غنم، مَعْرُوف بالفتوح بالشام، ولم يذكر الزُّبَيْر عِيَاض بْن زُهَيْر فِي بني فهر، ولا ذكره عمه، وقد ذكره غيرهما، وقد جوده الْوَاقِدِيّ فَقَالَ: عِيَاض بْن غنم [ابْن أخي عِيَاض بْن زُهَيْر] ذكر في عياض ابن زُهَيْر. وقال خليفة: ليس يعرف أهل النسب عِيَاض بْن غنم. قال:
وَهُوَ مَعْرُوف فِي الفتوحات بالشام.
يكنى أَبَا سَعْد. كَانَ من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سَعْد، عَنْ أَبِي إِسْحَاق فِي البدريين. وذكره ابْن عقبة فِي البدريين أيضا، وذكره خليفة والواقدي أيضا فِي البدريين.
وتوفي عِيَاض بْن زُهَيْر الفهري هَذَا بالشام سنة ثلاثين. وهو عم عِيَاض ابن غنم. والله أعلم.
وذكر خليفة بْن خياط عِيَاض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرنا. قال:
ويقال عِيَاض بْن غنم، مَعْرُوف بالفتوح بالشام، ولم يذكر الزُّبَيْر عِيَاض بْن زُهَيْر فِي بني فهر، ولا ذكره عمه، وقد ذكره غيرهما، وقد جوده الْوَاقِدِيّ فَقَالَ: عِيَاض بْن غنم [ابْن أخي عِيَاض بْن زُهَيْر] ذكر في عياض ابن زُهَيْر. وقال خليفة: ليس يعرف أهل النسب عِيَاض بْن غنم. قال:
وَهُوَ مَعْرُوف فِي الفتوحات بالشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68230&book=5519#d0cd41
- وعياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. ويقال: عياض بن غنم الفهري, وليس بمعروف النسب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68230&book=5519#085e35
وعياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر
- وعياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. شهد بدرا, مات بالشام سنة ثلاثين, ويقال: عياض بن غنم, معروف في الفتوح وأهل الشامات, وليس يعرف أهل النسب عياض بن غنم. افتتح عامة الجزيرة وغير ذلك, ومات بالشام سنة عشرين.
- وعياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر. شهد بدرا, مات بالشام سنة ثلاثين, ويقال: عياض بن غنم, معروف في الفتوح وأهل الشامات, وليس يعرف أهل النسب عياض بن غنم. افتتح عامة الجزيرة وغير ذلك, ومات بالشام سنة عشرين.