دغفل بن حنظلة
قال إبراهيم بن هانئ، نا أحمد بن حنبل، نا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة قال: قبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس وستين.
"معجم الصحابة" 2/ 297
حرف الراء
قال إبراهيم بن هانئ، نا أحمد بن حنبل، نا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة قال: قبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس وستين.
"معجم الصحابة" 2/ 297
حرف الراء
دغفل بن حنظلة
سكن البصرة ويشك في صحبته.
- حدثنا عبيد الله بن محمد القواريري نا معاذ بن هشام ح
وحدثني إبراهيم بن هانىء نا أحمد بن حنبل نا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا أبو هلال نا عبيد الله بن بريدة: أن معاوية أرسل إلى دغفل فسأله عن العربية وسأله عن أنساب الناس وسأله عن النجوم فإذا رجل منهم قال: يادغفل من أين حفظت هذا؟ قال: حفظت هذا بلسان سؤول وقلب عقول وإن غائلة العلم [النسيان]
اذهب بيزيد فعلمه العربية وأنساب قريش والنجوم.
سكن البصرة ويشك في صحبته.
- حدثنا عبيد الله بن محمد القواريري نا معاذ بن هشام ح
وحدثني إبراهيم بن هانىء نا أحمد بن حنبل نا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا أبو هلال نا عبيد الله بن بريدة: أن معاوية أرسل إلى دغفل فسأله عن العربية وسأله عن أنساب الناس وسأله عن النجوم فإذا رجل منهم قال: يادغفل من أين حفظت هذا؟ قال: حفظت هذا بلسان سؤول وقلب عقول وإن غائلة العلم [النسيان]
اذهب بيزيد فعلمه العربية وأنساب قريش والنجوم.
دغفل بن حنظلة
قال حرب: قلت لأحمد: فشيخ يقال له: دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟ قال: ما أعرفه (1).
قال حرب: وقد حدثنا أحمد يومًا آخر، قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبض وهو ابن خمس وستين (2).
"مسائل حرب" ص 467.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا مُعاذ بن السُفير قال: حدثني أبي قال: قال دغفل -قال أبي: هو الذي يحدث عنه الحسن العلامة: في العلم خصال ثلاث: له آفة، وله هجنة، وله نكَد، فآفته أن تخْزنه ولا تُحدثه ولا تَنشُره، وهُجنته أن تحدث به من لا يَعيه ولا يعمل
به، ونكَدُه أن يُكذب فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1751)
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: دغفل بن حنظلة له صحبه، فقال: لا من أين له صحبة؟ هذا كان صاحب نسب.
قيل لأبي عبد اللَّه: روى عنه غير هذا الحديث؟
فقال: نعم، حديث آخر يرويه أبان العطار: كان على النصارى صوم، فقال أبو عبد اللَّه: لا أعلمه روي عن دغفل غيرهما.
"تهذيب الكمال" 8/ 487، "بحر الدم" (280)
قال حرب: قلت لأحمد: فشيخ يقال له: دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟ قال: ما أعرفه (1).
قال حرب: وقد حدثنا أحمد يومًا آخر، قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن دغفل بن حنظلة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبض وهو ابن خمس وستين (2).
"مسائل حرب" ص 467.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا مُعاذ بن السُفير قال: حدثني أبي قال: قال دغفل -قال أبي: هو الذي يحدث عنه الحسن العلامة: في العلم خصال ثلاث: له آفة، وله هجنة، وله نكَد، فآفته أن تخْزنه ولا تُحدثه ولا تَنشُره، وهُجنته أن تحدث به من لا يَعيه ولا يعمل
به، ونكَدُه أن يُكذب فيه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1751)
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: دغفل بن حنظلة له صحبه، فقال: لا من أين له صحبة؟ هذا كان صاحب نسب.
قيل لأبي عبد اللَّه: روى عنه غير هذا الحديث؟
فقال: نعم، حديث آخر يرويه أبان العطار: كان على النصارى صوم، فقال أبو عبد اللَّه: لا أعلمه روي عن دغفل غيرهما.
"تهذيب الكمال" 8/ 487، "بحر الدم" (280)
دغفل بن حنظلة
ب د ع: دغفل بْن حنظلة الشيباني نسابة العرب، من بني عمرو بْن شيبان، وهو سدوسي ذهلي.
روى عنه الحسن، وابن سيرين.
مختلف في صحبته، قال أحمد بْن حنبل: لا أرى لدغفل صحبة.
وقال البخاري: لا يعرف لدغفل أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(402) أخبرنا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي بَرَكَاتٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُمَيْسٍ، أخبرنا أَبِي، أخبرنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نُفْيَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْجِيُّ، أخبرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حدثنا مُعَاذٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن الْحَسَنِ، عن دَغْفَلٍ، قَالَ: " قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً " وروى قتادة، عن الحسن، عن دغفل، النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كان عَلَى النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك، فمرض، فقال: لئن شفاه اللَّه ليزيدن عشرًا.
ثم كان عليهم ملك بعده يأكل اللحم فوجع فاه، فآلى إن شفاه اللَّه ليزيدن سبعة أيام.
ثم كان بعده ملك، فقال: ما ندع من هذه الثلاثة الأيام أن نزيدها، ونجعل صومنا في الربيع.
ففعل، فصارت خمسين يومًا " وروى عَبْد اللَّهِ بْن بريدة، أن معاوية بْن أَبِي سفيان دعا دغفلًا، فسأله عن العربية، وعن أنساب الناس، وعن النجوم.
فإذا رجل عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظته بلقب عقول، ولسان سئول، وَإِن آفة العلم النسيان.
فقال معاوية: انطلق إِلَى يزيد فعلمه أنساب الناس، والنجوم، والعربية.
وقد نسبه الكلبي، فقال: دغفل بْن حنظلة بْن يَزِيدَ بْن عبدة بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن عمرو بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بْن وائل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: جعلوه شيبانيًا، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة، عم هذا شيبان، وولد هذا شيبان، يقال لهم: ذهليون.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: إنه سدوسي من بني عمرو بْن شيبان.
وسدوس، وعمرو ابنا شيبان بْن ذهل أخوان، فكيف يجتمع أن يكون سدوسيًا من بني عمرو، وحنظلة أبوه من بني عمرو بْن شيبان لا من بني سدوس، والله أعلم، وأما أَبُو عمر فجعله سدوسيًا لا غير.
قيل: إنه غرق يَوْم دولاب من فارس، في قتال الخوارج.
ب د ع: دغفل بْن حنظلة الشيباني نسابة العرب، من بني عمرو بْن شيبان، وهو سدوسي ذهلي.
روى عنه الحسن، وابن سيرين.
مختلف في صحبته، قال أحمد بْن حنبل: لا أرى لدغفل صحبة.
وقال البخاري: لا يعرف لدغفل أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(402) أخبرنا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي بَرَكَاتٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُمَيْسٍ، أخبرنا أَبِي، أخبرنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نُفْيَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْجِيُّ، أخبرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حدثنا مُعَاذٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن الْحَسَنِ، عن دَغْفَلٍ، قَالَ: " قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً " وروى قتادة، عن الحسن، عن دغفل، النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كان عَلَى النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك، فمرض، فقال: لئن شفاه اللَّه ليزيدن عشرًا.
ثم كان عليهم ملك بعده يأكل اللحم فوجع فاه، فآلى إن شفاه اللَّه ليزيدن سبعة أيام.
ثم كان بعده ملك، فقال: ما ندع من هذه الثلاثة الأيام أن نزيدها، ونجعل صومنا في الربيع.
ففعل، فصارت خمسين يومًا " وروى عَبْد اللَّهِ بْن بريدة، أن معاوية بْن أَبِي سفيان دعا دغفلًا، فسأله عن العربية، وعن أنساب الناس، وعن النجوم.
فإذا رجل عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظته بلقب عقول، ولسان سئول، وَإِن آفة العلم النسيان.
فقال معاوية: انطلق إِلَى يزيد فعلمه أنساب الناس، والنجوم، والعربية.
وقد نسبه الكلبي، فقال: دغفل بْن حنظلة بْن يَزِيدَ بْن عبدة بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن عمرو بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بْن وائل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: جعلوه شيبانيًا، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة، عم هذا شيبان، وولد هذا شيبان، يقال لهم: ذهليون.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: إنه سدوسي من بني عمرو بْن شيبان.
وسدوس، وعمرو ابنا شيبان بْن ذهل أخوان، فكيف يجتمع أن يكون سدوسيًا من بني عمرو، وحنظلة أبوه من بني عمرو بْن شيبان لا من بني سدوس، والله أعلم، وأما أَبُو عمر فجعله سدوسيًا لا غير.
قيل: إنه غرق يَوْم دولاب من فارس، في قتال الخوارج.