العلاء بن عمرو الحنفي أبو محمد روى عن عبثر بن القاسم وابن السماك (ومحمد بن صبيح - ) ويحيى بن يمان وعبد الرحيم الرازي ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ورفاعة بن اياس وابى المحياة واحمد بن بشير روى عنه أبي وأبو زرعة، ثنا عبد الرحمن قال قلت لابي ما حال العلاء بن عمرو؟ قال ما رأينا الا خيرا.
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
[
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. العلاء بن عمرو22. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 13266 1. العلاء بن عمرو22. آدم بن الحكم صاحب الكرابيس1 3. آدم بن الزبرقان أبو شيبة الكوفي1 4. آدم بن سليمان3 5. آدم بن عبد الرحمن بن محمد1 6. آدم بن علي العجلي1 7. أبان4 8. أبان أبو مسعر الصريمي1 9. أبان بن أبي عياش6 10. أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي2 11. أبان بن الوليد1 12. أبان بن بشير المكتب1 13. أبان بن تغلب الكوفي1 14. أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي2 15. أبان بن خالد أبو بكر السعدى البصري1 16. أبان بن سعيد بن العاص3 17. أبان بن صالح بن عمير المدني1 18. أبان بن صمعة البصري الأنصاري2 19. أبان بن عبد الله بن أبي حازم1 20. أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد1 21. أبان بن عمر بن عثمان1 22. أبان بن عمران الطحان1 23. أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري3 24. أبو آمنة الفزاري صاحب النبي صلى الله...1 25. أبو أرطاة1 26. أبو أسماء1 27. أبو أسيد بن أبي أسيد1 28. أبو أمامة4 29. أبو أمامة بن ثعلبة الحارثي1 30. أبو أمامة بن سهل بن حنيف2 31. أبو أمية ابن الأخنس1 32. أبو أمية الأنصاري1 33. أبو أمية الثقفي1 34. أبو أمية المخزومي1 35. أبو أمية بن الأخنس1 36. أبو أمين2 37. أبو أويس2 38. أبو أيوب الأزدي العتكي1 39. أبو أيوب الأنصاري2 40. أبو أيوب الإفريقي1 41. أبو أيوب والد سعيد بن أبي أيوب1 42. أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري1 43. أبو إبراهيم الشيباني أو السنباني1 44. أبو إبراهيم المصري1 45. أبو إدريس الأودي1 46. أبو إدريس الخولاني4 47. أبو إدريس السكوني1 48. أبو إدريس العبدي1 49. أبو إدريس المرهبي1 50. أبو إسحاق2 51. أبو إسحاق الشيباني5 52. أبو إسحاق الكوفي2 53. أبو إسرائيل الخشني1 54. أبو إمامة الباهلي1 55. أبو إياس البجلي1 56. أبو اسحاق السبيعى1 57. أبو اسماء1 58. أبو اسماء الرجى الشامي1 59. أبو اسمعيل السكوني1 60. أبو اسيد ابن ثابت الأنصاري1 61. أبو الأبرد1 62. أبو الأبيض1 63. أبو الأحوص6 64. أبو الأخضر العبدي1 65. أبو الأسود الدؤلي3 66. أبو الأسود الرياضي1 67. أبو الأسود الغفاري1 68. أبو الأشعث1 69. أبو الأشعث الصنعاني4 70. أبو الأشعث العطار1 71. أبو الأشعر العبدي1 72. أبو الأشهب2 73. أبو الأصبغ2 74. أبو الأعسر الخولاني الدمشقي1 75. أبو الاسواد البصري1 76. أبو الاشعث1 77. أبو الافلح الهمداني1 78. أبو البداح بن عاصم بن عدي الأنصاري1 79. أبو البلاد2 80. أبو البياع1 81. أبو الجارود1 82. أبو الجراح2 83. أبو الجراح المهري1 84. أبو الجزل1 85. أبو الجعاد1 86. أبو الجعد الضمري1 87. أبو الجلاس2 88. أبو الجميهر1 89. أبو الجنوب الأسدي2 90. أبو الجنيد1 91. أبو الجهم2 92. أبو الجهم الأيادي1 93. أبو الجودي1 94. أبو الجوزاء البصري1 95. أبو الجون1 96. أبو الحارث1 97. أبو الحارث الأنصاري1 98. أبو الحارث الكرماني1 99. أبو الحسن2 100. أبو الحسن البزاز1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Al-Bukhārī (d. 870 CE) - al-Tārikh al-kabīr - البخاري - التاريخ الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112198&book=5519#4f65d9
الْعَلَاء بن عَمْرو الْحَنَفِيّ عَن أبي إِسْحَاق الْفَزارِيّ قَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال وَقَالَ الْأَزْدِيّ لَا يكْتب عَنهُ بِحَال
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112198&book=5519#aa083b
الْعَلَاء بن عَمْرو الْحَنَفِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَن عبد الله بن إِدْرِيس روى عَنهُ الْحُسَيْن بن إِسْحَاق التسترِي رُبمَا خَالف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127879&book=5519#37afd9
العلاء بْن عَمْرو الأَنْصَارِيّ.
لَهُ صحبة، شهد مع علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صفين.
لَهُ صحبة، شهد مع علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ صفين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#14ed3c
العلاء بن الحضرمي وهو العلاء بن عبد الله بن عمار بن اكبر عامل النبي صلى الله عليه وسلم سمع منه السائب بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#c6d501
الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ من الحضارمة حَلِيف لبني أُميَّة بن عبد شمس الْمَدِينِيّ عَامل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى الْبَحْرين سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ السَّائِب بن يزِيد فِي الْهِجْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#795905
العلاء بن الحضرمي واسم الحضرمي عباد ويقال عبد الله بن عباد
كان يكتب للنبي. وعن ابن سيرين أن العلاء بن الحضرمي، كتب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدأ بنفسه. وكان العلاء عاملاً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على البحرين. فتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها. وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين.
كان يكتب للنبي. وعن ابن سيرين أن العلاء بن الحضرمي، كتب إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدأ بنفسه. وكان العلاء عاملاً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على البحرين. فتوفي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها. وكانت وفاته سنة إحدى وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#834f80
العلاء بن الحضرمي
- العلاء بن الحضرمي. وهو عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن خزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت, من كندة. أمه زهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا من الأوس, ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين فأقره أبو بكر, ثم ولاه عمر البصرة فمات بتياس من أرض بني تميم سنة أربع عشرة قبل أن يصل البصرة.
- العلاء بن الحضرمي. وهو عبد الله بن عباد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن خزرج بن إياد بن الصدف بن حضرموت, من كندة. أمه زهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا من الأوس, ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين فأقره أبو بكر, ثم ولاه عمر البصرة فمات بتياس من أرض بني تميم سنة أربع عشرة قبل أن يصل البصرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#e0d59c
- الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ قَالَ أَبُو الْحسن هُوَ الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ بن عبد الله بن عماد بن أكبر بن ربيعَة بن مَالك بن أكبر بن عويف بن مَالك بن الْخَزْرَج بن أَسد بن الصدف وَقيل عماد بن سلمى بن أكبر وَقيل عماد بن مَالك بن أكبر وَزعم الأملوكي أَنه عباد قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن وَهُوَ تَصْحِيف عَامل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْبَحْرين أخرج البُخَارِيّ فِي الْهِجْرَة عَن السَّائِب بن يزِيد عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#4b1443
العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر
- العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر. ويقال: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف بن مالك بن خزرج بن إياد بن صدف بن زيد بن منيع بن حضرموت. أمه: الزهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا بن حريش بن جحجبا, من الأنصار من الأوس. ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين وأبو بكر وعمر, ثم ولاه عثمان أرض البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم, يقال له: تياس, سنة أربع عشرة.
- العلاء بن الحضرمي, اسم الحضرمي عبد الله بن عماد بن سلمى بن أكبر. ويقال: عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف بن مالك بن خزرج بن إياد بن صدف بن زيد بن منيع بن حضرموت. أمه: الزهرة بنت مالك بن حذيفة بن عامر بن جحجبا بن حريش بن جحجبا, من الأنصار من الأوس. ولاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البحرين وأبو بكر وعمر, ثم ولاه عثمان أرض البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماء من مياه بني تميم, يقال له: تياس, سنة أربع عشرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#7b3232
العلاء بن الحضرمي
ب د ع: العلاء بْن الحضرمي واسم الحضرمي عَبْد اللَّه بْن عباد بْن أكبر بْن رَبِيعة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج بْن أَبِي بْن الصدف، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن ضمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عبيدة بْن ضمار بْن مَالِك.
وقَالَ الدارقطني: زعم الأملوكي، أَنَّهُ عَبْد اللَّه بْن عبادة، فصحف.
ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت، حليف حرب بْن أمية، ولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها، فأقره أَبُو بَكْر خلافته كلها، ثُمَّ أقره عُمَر، وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة، وقيل: توفي سنة إحدى وعشرين واليًا عَلَى البحرين، واستعمل عُمَر بعده أبا هُرَيْرَةَ.
وهذا العلاء هُوَ أخو عَامِر بْن الحضرمي الَّذِي قتل يَوْم بدر كافرًا، وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي، أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وكان ماله أول مال خمس فِي الْإِسْلَام قتل يَوْم نخلة.
وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، وتزوجها أَبُو سُفْيَان وطلقها، فخلف عليها عُبَيْد اللَّه بْن عثمان التيمي، فولدت لَهُ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي، قَالَ هذا جميعه ابْنُ الكلبي.
يُقال: إن العلاء كَانَ مجاب الدعوة، وَإِنه خاض البحر بكلمات قالها، ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كَانَ فِيهِ فِي قتالهم أثر كبير، وَقَدْ ذكرناه فِي الكامل فِي التاريخ، وذلك مشهور عَنْهُ، وكان لَهُ أخ يُقال لَهُ: ميمون بْن الحضرمي، وهو صاحب البئر التي بأعلى مكَّة المعروفة ببئر ميمون، حفرها فِي الجاهلية.
(1078) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، يَعْنِي مَرْفُوعًا، قَالَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ ثَلاثًا ".
وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ
ب د ع: العلاء بْن الحضرمي واسم الحضرمي عَبْد اللَّه بْن عباد بْن أكبر بْن رَبِيعة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج بْن أَبِي بْن الصدف، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن ضمار، وقيل: عَبْد اللَّه بْن عبيدة بْن ضمار بْن مَالِك.
وقَالَ الدارقطني: زعم الأملوكي، أَنَّهُ عَبْد اللَّه بْن عبادة، فصحف.
ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت، حليف حرب بْن أمية، ولاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عليها، فأقره أَبُو بَكْر خلافته كلها، ثُمَّ أقره عُمَر، وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة، وقيل: توفي سنة إحدى وعشرين واليًا عَلَى البحرين، واستعمل عُمَر بعده أبا هُرَيْرَةَ.
وهذا العلاء هُوَ أخو عَامِر بْن الحضرمي الَّذِي قتل يَوْم بدر كافرًا، وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي، أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وكان ماله أول مال خمس فِي الْإِسْلَام قتل يَوْم نخلة.
وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، وتزوجها أَبُو سُفْيَان وطلقها، فخلف عليها عُبَيْد اللَّه بْن عثمان التيمي، فولدت لَهُ طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي، قَالَ هذا جميعه ابْنُ الكلبي.
يُقال: إن العلاء كَانَ مجاب الدعوة، وَإِنه خاض البحر بكلمات قالها، ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كَانَ فِيهِ فِي قتالهم أثر كبير، وَقَدْ ذكرناه فِي الكامل فِي التاريخ، وذلك مشهور عَنْهُ، وكان لَهُ أخ يُقال لَهُ: ميمون بْن الحضرمي، وهو صاحب البئر التي بأعلى مكَّة المعروفة ببئر ميمون، حفرها فِي الجاهلية.
(1078) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، سَمِعَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، يَعْنِي مَرْفُوعًا، قَالَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ ثَلاثًا ".
وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#c0139b
العَلاَءُ بنُ الحَضْرَمِيِّ
وَاسْمُهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عِمَادِ بنِ أَكْبَرَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُقَنَّعِ بنِ حَضْرَمَوْتَ.
كَانَ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَمِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ.
وَأَخُوْهُ مَيْمُوْنُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، هُوَ المَنْسُوْبُ إِلَيْهِ بِئْرُ مَيمُوْنٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، احْتَفَرَهَا قَبْلَ المَبْعَثِ.
وَأَخَوَاهُمَا: عَمْرٌو، وَعَامِرٌ.
وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَحْرَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَهَا لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى إِمْرَةِ البَصْرَةِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا، وَوَلِيَ بَعْدَهُ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
لَهُ حَدِيْثُ: (مُكْثُ المُهَاجِرِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ: ثَلاَثاً ) .
رَوَاهُ عَنْهُ: السَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: حَيَّانُ الأَعْرَجُ، وَزِيَادُ بنُ حُدَيْرِ.
رَوَى مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنِ ابْنِ العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ.
وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ : عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ - وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً - فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ.
وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.
فَسَارَ العَلاَءُ فِيْمَنْ تَبِعَهُ، حَتَّى لَحِقَ بِحِصْنِ جُوَاثَى، فَقَاتَلَهُم، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُم أَحَدٌ.
ثُمَّ أَتَى القَطِيْفَ وَبِهَا جَمْعٌ، فَقَاتَلَهُم، فَانْهَزَمُوا، فَانْضَمَّتِ
الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ، فَأَتَاهُمُ العَلاَءُ، فَنَزَلَ الخَطَّ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَقَاتَلَهُم، وَحَاصَرَهُم، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ.فَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ، فَصَالَحَهُم، ثُمَّ قَاتَلَ أَهْلَ دَارِيْنَ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ، وَحَوَى الذَّرَارِي.
وَبَعَثَ عَرْفَجَةَ إِلَى سَاحِلِ فَارِسٍ، فَقَطَعَ السُّفُنَ، وَافْتَتَحَ جَزِيْرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ، وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِداً.
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالبَحْرَيْنِ: أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، فَقَدْ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى مِنْهُ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ.
فَخَرَجَ العَلاَءُ فِي رَهْطٍ، مِنْهُم: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو بَكْرَةَ، فَلَمَّا كَانُوا بِنيَاس، مَاتَ العَلاَءُ.
وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنَ العَلاَءِ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَداً:
قَطَعَ البَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِيْنَ، وَقَدِمَ يُرِيْدُ البَحْرَيْنِ، فَدَعَا اللهَ بِالدَّهْنَاءِ، فَنَبَعَ لَهُم مَاءً، فَارْتَوَوْا، وَنَسِيَ رَجُلٌ مِنْهُم بَعْضَ مَتَاعِهِ، فَرَدَّ، فَلَقِيَهُ، وَلَمْ يَجِدِ المَاءَ.
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
وَاسْمُهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عِمَادِ بنِ أَكْبَرَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ مُقَنَّعِ بنِ حَضْرَمَوْتَ.
كَانَ مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَمِنْ سَادَةِ المُهَاجِرِيْنَ.
وَأَخُوْهُ مَيْمُوْنُ بنُ الحَضْرَمِيِّ، هُوَ المَنْسُوْبُ إِلَيْهِ بِئْرُ مَيمُوْنٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، احْتَفَرَهَا قَبْلَ المَبْعَثِ.
وَأَخَوَاهُمَا: عَمْرٌو، وَعَامِرٌ.
وَلاَّهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَحْرَيْنِ، ثُمَّ وَلِيَهَا لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.وَقِيْلَ: إِنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى إِمْرَةِ البَصْرَةِ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا، وَوَلِيَ بَعْدَهُ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ: أَبُو هُرَيْرَةَ.
لَهُ حَدِيْثُ: (مُكْثُ المُهَاجِرِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ: ثَلاَثاً ) .
رَوَاهُ عَنْهُ: السَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: حَيَّانُ الأَعْرَجُ، وَزِيَادُ بنُ حُدَيْرِ.
رَوَى مَنْصُوْرُ بنُ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، عَنِ ابْنِ العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ وَالِدُهُم الحَضْرَمِيُّ حِلْفَ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ مِنْ بِلاَدِ حَضْرَمَوْتَ.
وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّادِ بنِ الصَّدَفِ.
ابْنُ لَهِيْعَةَ : عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:بَعَثَهُ -يَعْنِي: العَلاَءَ- أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ فِي جَيْشٍ قِبَلَ البَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا، فَسَارَ إِلَيْهِم، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ البَحْرُ -يَعْنِي: الرَّقْرَاقُ- حَتَّى مَشَوْا فِيْهِ بِأَرْجُلِهِم، فَقَطَعُوا كَذَلِكَ مَكَاناً كَانَتْ تَجْرِي فِيْهِ السُّفُنُ - وَهِيَ اليَوْمَ تَجْرِي فِيْهِ أَيْضاً - فَقَاتَلَهُم، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِم، وَبَذَلُوا الزَّكَاةَ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ: إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ، وَوَصَّاهُ بِي، فَكُنْتُ أُؤَذِّنُ لَهُ.
وَقَالَ المِسْوَرُ بنُ مَخْرَمَةَ: بَعَثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العَلاَءَ إِلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ بِأَبَانَ بنِ سَعِيْدٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَخَرَجَ مِنَ المَدِيْنَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِباً، وَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً: أَنْ يَنْفِرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى عَدُوِّهِم.
فَسَارَ العَلاَءُ فِيْمَنْ تَبِعَهُ، حَتَّى لَحِقَ بِحِصْنِ جُوَاثَى، فَقَاتَلَهُم، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُم أَحَدٌ.
ثُمَّ أَتَى القَطِيْفَ وَبِهَا جَمْعٌ، فَقَاتَلَهُم، فَانْهَزَمُوا، فَانْضَمَّتِ
الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ، فَأَتَاهُمُ العَلاَءُ، فَنَزَلَ الخَطَّ عَلَى سَاحِلِ البَحْرِ، فَقَاتَلَهُم، وَحَاصَرَهُم، إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ.فَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ، فَصَالَحَهُم، ثُمَّ قَاتَلَ أَهْلَ دَارِيْنَ، فَقَتَلَ المُقَاتِلَةَ، وَحَوَى الذَّرَارِي.
وَبَعَثَ عَرْفَجَةَ إِلَى سَاحِلِ فَارِسٍ، فَقَطَعَ السُّفُنَ، وَافْتَتَحَ جَزِيْرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ، وَاتَّخَذَ بِهَا مَسْجِداً.
مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:
أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى العَلاَءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالبَحْرَيْنِ: أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ، فَقَدْ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى مِنْهُ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ.
فَخَرَجَ العَلاَءُ فِي رَهْطٍ، مِنْهُم: أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَبُو بَكْرَةَ، فَلَمَّا كَانُوا بِنيَاس، مَاتَ العَلاَءُ.
وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ مِنَ العَلاَءِ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ، لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَداً:
قَطَعَ البَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِيْنَ، وَقَدِمَ يُرِيْدُ البَحْرَيْنِ، فَدَعَا اللهَ بِالدَّهْنَاءِ، فَنَبَعَ لَهُم مَاءً، فَارْتَوَوْا، وَنَسِيَ رَجُلٌ مِنْهُم بَعْضَ مَتَاعِهِ، فَرَدَّ، فَلَقِيَهُ، وَلَمْ يَجِدِ المَاءَ.
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#c8152f
الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ
- الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ. واسم الْحَضْرَمِيّ عَبْد الله بْن ضماد بْن سلمى بْن أكبر من حضرموت من اليمن. وكان حليفًا لبني أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأخوه ميمون بْن الْحَضْرَمِيّ صاحب البئر الّتي بأعلى مكّة بالأبطح يُقَالُ لها بئر ميمون مشهورة على طريق أَهْل العراق. وكان حفرها فِي الجاهلية. وأسلم العلاء بْن الْحَضْرَمِيّ قَدِيمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ بِالْبَحْرَيْنِ. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى مَعَهُ كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إلى الإسلام. وخلى بين العلاء ابن الْحَضْرَمِيِّ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ يَجْتَبِيهَا. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْعَلاءِ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ وَالأَمْوَالِ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَيَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ. وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهُ نَفَرًا فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد عن سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَوْصَاهُ بن خَيْرًا فَلَمَّا فَصَلْنَا قَالَ لِي: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَانْظُرْ مَاذَا تُحِبُّ. قَالَ قُلْتُ: تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ. فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنِ الْبَحْرَيْنِ. وَبَعَثَ أَبَانَ بْنَ سَعْدٍ عَامِلا عَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ رَجُلا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ رَجُلا رَأْسُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ الأَشَجُّ. وَاسْتَخْلَفَ الْعَلاءُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ الْمُنْذِرَ بْنَ سَاوَى فَشَكَا الْوَفْدُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ فَعَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ له: . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى عَلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَمِيصًا سُنْبُلانِيًّا طَوِيلَ الْكُمَّيْنِ فَقَطَعَهُ مِنْ عِنْدِ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سأل السائب بن يزيد: مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ فَقَالَ: قَالَ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ فَقَالَ السَّائِبُ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ يَقُولُ . قَالَ ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الأَوَّلِ. قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَامِلا عَلَى الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَارْتَدَّ رَبِيعَةُ بِالْبَحْرَيْنِ فَأَقْبَلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ. فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأَبَى وَقَالَ: لا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ بِعْثَةَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَدَعَاهُ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُكَ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وَلَّى فَرَأَيْتُ أَنْ أُوَلِّيَكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلاكَ. فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ. فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْمَدِينَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِبًا مَعَهُ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ دَلِيلا. وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ كِتَابًا لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يُنَفَّرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى عَدُوِّهِمْ. فَسَارَ الْعَلاءُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِحِصْنِ جُوَاثَا فَقَاتَلَهُمْ فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ. ثُمَّ أَتَى الْقَطِيفَ وَبِهَا جَمْعٌ مِنَ الْعَجَمِ فَقَاتَلَهُمْ فَأَصَابَ مِنْهُمْ طَرَفًا وَانْهَزَمُوا فَانْضَمَّتِ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ فَأَتَاهُمُ الْعَلاءُ فَنَزَلَ الْخَطَّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَاتَلَهُمْ وَحَاصَرَهُمْ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ فَصَالَحَهُمُ الْعَلاءُ. ثُمَّ عَبَرَ الْعَلاءُ إِلَى أَهْلِ دَارِينَ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَحَوَى الذَّرَارِيَّ. وَبَعَثَ الْعَلاءُ عَرْفَجَةَ بْنَ هَرْثَمَةَ إِلَى أَسْيَافِ فَارِسٍ فَقَطَعَ فِي السُّفُنِ فَكَانَ أَوَّلَ مِنْ فَتْحَ جَزِيرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ وَاتَّخَذَ فِيهَا مَسْجِدًا وَأَغَارَ عَلَى بَارِيخَانَ وَالأَسْيَافَ وَذَلِكَ فِي سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الهمداني وغيره من مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ فَقَدُ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَقَدَمُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ الله الحسنى لم أعزله إِلا يَكُونُ عَفِيفًا صَلِيبًا شَدِيدَ الْبَأْسِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ مِنْهُ فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ. وَقَدْ وَلَّيْتُ قَبْلَكَ رَجُلا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ. فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ تَلِيَ وُلِّيتَ وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَلِيَ عُتْبَةُ فَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَاعْلَمْ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ مَحْفُوظٌ بِحِفْظِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ فَانْظُرِ الَّذِي خُلِقْتَ لَهُ فَاكْدَحْ لَهُ وَدَعْ مَا سِوَاهُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالآخِرَةَ أَبَدٌ. فَلا يَشْغَلَنَّكَ شَيْءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُهُ عَنْ شَيْءٍ بَاقٍ شَرُّهُ. وَاهْرَبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ لِمَنْ شَاءَ الْفَضِيلَةَ فِي حُكْمِهِ وَعِلْمِهِ. نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِهِ. قَالَ: فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ. وَكَانَ يُقَالُ لأَبِي بَكْرَةَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ الْبَحْرَانِيُّ. وَوُلِدَ لَهُ بِالْبَحْرَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ. قَالَ: فَلَمَّا كَانُوا بِلَيَاسٍ قَرِيبًا مِنَ الصَّعَابِ وَالصِّعَابُ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ مَاتَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ مِنَ العلاء بن الحضرمي ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ لا أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا. رَأَيْتُهُ قَطَعَ الْبَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِينَ وَقَدِمَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الْبَحْرَيْنِ. فَلَمَّا كَانَ بِالدَّهْنَاءِ نَفِدَ مَاؤُهُمْ فَدَعَا اللَّهَ فَنَبَعَ لَهُمْ مِنْ تَحْتِ رَمْلَةٍ فَارْتَوَوْا وَارْتَحَلُوا. وَأُنْسِيَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعْضَ مَتَاعِهِ فَرَجَعَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ. وَخَرَجْتُ مَعَهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى صَفِّ الْبَصْرَةِ فَلَمَّا كُنَّا بِلَيَاسٍ مَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَبْدَى اللَّهُ لَنَا سَحَابَةً فَمُطِرْنَا فَغَسَّلْنَاهُ وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوفِنَا وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ وَدَفَنَّاهُ وَمَضَيْنَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ. ص: دَفَنَّاهُ وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ فَرَجَعْنَا لِنُلْحِدَ لَهُ فَلَمْ نَجِدْ مَوْضِعَ قَبْرِهِ. وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ الْبَصْرَةَ بِوَفَاةِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.
- الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ. واسم الْحَضْرَمِيّ عَبْد الله بْن ضماد بْن سلمى بْن أكبر من حضرموت من اليمن. وكان حليفًا لبني أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأخوه ميمون بْن الْحَضْرَمِيّ صاحب البئر الّتي بأعلى مكّة بالأبطح يُقَالُ لها بئر ميمون مشهورة على طريق أَهْل العراق. وكان حفرها فِي الجاهلية. وأسلم العلاء بْن الْحَضْرَمِيّ قَدِيمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ بِالْبَحْرَيْنِ. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى مَعَهُ كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إلى الإسلام. وخلى بين العلاء ابن الْحَضْرَمِيِّ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ يَجْتَبِيهَا. وَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْعَلاءِ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ وَالأَمْوَالِ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ. وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَيَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ. وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَهُ نَفَرًا فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد عن سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي نَصْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَأَوْصَاهُ بن خَيْرًا فَلَمَّا فَصَلْنَا قَالَ لِي: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَانْظُرْ مَاذَا تُحِبُّ. قَالَ قُلْتُ: تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ وَلا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ. فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنِ الْبَحْرَيْنِ. وَبَعَثَ أَبَانَ بْنَ سَعْدٍ عَامِلا عَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كَتَبَ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ رَجُلا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَدِمَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ رَجُلا رَأْسُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ الأَشَجُّ. وَاسْتَخْلَفَ الْعَلاءُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ الْمُنْذِرَ بْنَ سَاوَى فَشَكَا الْوَفْدُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ فَعَزَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَوَلَّى أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ له: . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى عَلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَمِيصًا سُنْبُلانِيًّا طَوِيلَ الْكُمَّيْنِ فَقَطَعَهُ مِنْ عِنْدِ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سأل السائب بن يزيد: مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ فَقَالَ: قَالَ العلاء بن الحضرمي أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ فَقَالَ السَّائِبُ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ يَقُولُ . قَالَ ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى الأَوَّلِ. قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَامِلا عَلَى الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَارْتَدَّ رَبِيعَةُ بِالْبَحْرَيْنِ فَأَقْبَلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ. فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأَبَى وَقَالَ: لا أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ بِعْثَةَ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَدَعَاهُ فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُكَ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِينَ وَلَّى فَرَأَيْتُ أَنْ أُوَلِّيَكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلاكَ. فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ. فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْمَدِينَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِبًا مَعَهُ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ دَلِيلا. وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ كِتَابًا لِلْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يُنَفَّرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى عَدُوِّهِمْ. فَسَارَ الْعَلاءُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِحِصْنِ جُوَاثَا فَقَاتَلَهُمْ فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ. ثُمَّ أَتَى الْقَطِيفَ وَبِهَا جَمْعٌ مِنَ الْعَجَمِ فَقَاتَلَهُمْ فَأَصَابَ مِنْهُمْ طَرَفًا وَانْهَزَمُوا فَانْضَمَّتِ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ فَأَتَاهُمُ الْعَلاءُ فَنَزَلَ الْخَطَّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَقَاتَلَهُمْ وَحَاصَرَهُمْ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. وَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ فَصَالَحَهُمُ الْعَلاءُ. ثُمَّ عَبَرَ الْعَلاءُ إِلَى أَهْلِ دَارِينَ فَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَحَوَى الذَّرَارِيَّ. وَبَعَثَ الْعَلاءُ عَرْفَجَةَ بْنَ هَرْثَمَةَ إِلَى أَسْيَافِ فَارِسٍ فَقَطَعَ فِي السُّفُنِ فَكَانَ أَوَّلَ مِنْ فَتْحَ جَزِيرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ وَاتَّخَذَ فِيهَا مَسْجِدًا وَأَغَارَ عَلَى بَارِيخَانَ وَالأَسْيَافَ وَذَلِكَ فِي سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الهمداني وغيره من مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ فَقَدُ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَقَدَمُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ الله الحسنى لم أعزله إِلا يَكُونُ عَفِيفًا صَلِيبًا شَدِيدَ الْبَأْسِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ مِنْهُ فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ. وَقَدْ وَلَّيْتُ قَبْلَكَ رَجُلا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ. فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ تَلِيَ وُلِّيتَ وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَلِيَ عُتْبَةُ فَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَاعْلَمْ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ مَحْفُوظٌ بِحِفْظِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ فَانْظُرِ الَّذِي خُلِقْتَ لَهُ فَاكْدَحْ لَهُ وَدَعْ مَا سِوَاهُ فَإِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالآخِرَةَ أَبَدٌ. فَلا يَشْغَلَنَّكَ شَيْءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُهُ عَنْ شَيْءٍ بَاقٍ شَرُّهُ. وَاهْرَبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ لِمَنْ شَاءَ الْفَضِيلَةَ فِي حُكْمِهِ وَعِلْمِهِ. نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِهِ. قَالَ: فَخَرَجَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ. وَكَانَ يُقَالُ لأَبِي بَكْرَةَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ الْبَحْرَانِيُّ. وَوُلِدَ لَهُ بِالْبَحْرَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ. قَالَ: فَلَمَّا كَانُوا بِلَيَاسٍ قَرِيبًا مِنَ الصَّعَابِ وَالصِّعَابُ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ مَاتَ الْعَلاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ: رَأَيْتُ مِنَ العلاء بن الحضرمي ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ لا أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا. رَأَيْتُهُ قَطَعَ الْبَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِينَ وَقَدِمَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الْبَحْرَيْنِ. فَلَمَّا كَانَ بِالدَّهْنَاءِ نَفِدَ مَاؤُهُمْ فَدَعَا اللَّهَ فَنَبَعَ لَهُمْ مِنْ تَحْتِ رَمْلَةٍ فَارْتَوَوْا وَارْتَحَلُوا. وَأُنْسِيَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعْضَ مَتَاعِهِ فَرَجَعَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ. وَخَرَجْتُ مَعَهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى صَفِّ الْبَصْرَةِ فَلَمَّا كُنَّا بِلَيَاسٍ مَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَبْدَى اللَّهُ لَنَا سَحَابَةً فَمُطِرْنَا فَغَسَّلْنَاهُ وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوفِنَا وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ وَدَفَنَّاهُ وَمَضَيْنَا. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ. ص: دَفَنَّاهُ وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ فَرَجَعْنَا لِنُلْحِدَ لَهُ فَلَمْ نَجِدْ مَوْضِعَ قَبْرِهِ. وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ الْبَصْرَةَ بِوَفَاةِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64365&book=5519#3eed34
العلاء بْن الحضرمي
ويقال اسم الحضرمي عَبْد اللَّهِ بْن عماد .
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عمار. ويقال عَبْد اللَّهِ بْن ضمار . ويقال عَبْد اللَّهِ بْن [عُبَيْدَة بْن ضمار بْن مَالِك ] بْن عميرة أو عُبَيْدَة بْن مَالِك، ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء ابن عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن أكبر بْن رَبِيعَة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج، [من بني إياد] بن الصّدف. وقد قيل: الحضرميّ والد
العلاء هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن سُلَيْمَان بْن أكبر. وقيل عماد بْن مَالِك ابن أكبر.
قال الدار قطنى: وزعم الأملوكي أَنَّهُ عَبْد اللَّهِ بْن عباد فصحف، ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت حليف بني أُمَيَّة، ولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عليها، فأقره أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خلافته كلها عليها، ثُمَّ أقره عُمَر. وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة. وقال الْحَسَن بْن عُثْمَان: توفي العلاء بْن الحضرمي سنة إحدى وعشرين واليا على البحرين، فاستعمل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مكانه أَبَا هُرَيْرَةَ. وَقَدْ رَوَى الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَلَّى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْبَحْرَيْنَ، وَهَذَا لا يعرفه أهل السير. وقال أَبُو عُبَيْدَة: مات أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، والعلاء محاصر لأهل الردة، فأقره عُمَر وحينئذ بارز البراء بْن مَالِك مرزبان الزارة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بْن الحضرمي إِلَى المنذر بن ساوى [العبديّ ] مالك البحرين، ثُمَّ ولاه على البحرين إذ فتحها الله عَلَيْهِ، وأقره عليها أَبُو بَكْر، ثُمَّ ولاه عُمَر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماءٍ من مياه بني تميم سنة أربع عشرة، وَهُوَ أول من نقش خاتم الخلافة.
وأخوه عَامِر بْن الحضرمي قتل يَوْم بدر كافرا. وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وَكَانَ ماله أول مال خمس. قتل يَوْم النخلة [هُوَ ] وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، كانت تحت أَبِي سُفْيَان بْن حرب، فطلقها، فخلف عليها عُبَيْد الله بْن عُثْمَان التيمي، فولدت لَهُ طَلْحَة بن عبيد الله.
قال ذَلِكَ كله ابْن الكلبي وَكَانَ يقال: إن العلاء بْن الحضرمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، وذلك مشهور عَنْهُ. وكان لَهُ أخ يقال لَهُ مَيْمُون الحضرمي، وَهُوَ صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر مَيْمُون، وَكَانَ حفرها فِي الجاهلية.
ويقال اسم الحضرمي عَبْد اللَّهِ بْن عماد .
ويقال عَبْد اللَّهِ بْن عمار. ويقال عَبْد اللَّهِ بْن ضمار . ويقال عَبْد اللَّهِ بْن [عُبَيْدَة بْن ضمار بْن مَالِك ] بْن عميرة أو عُبَيْدَة بْن مَالِك، ونسبه بعضهم فقال: هو العلاء ابن عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن أكبر بْن رَبِيعَة بْن مَالِك بْن أكبر بْن عويف بْن مَالِك بْن الخزرج، [من بني إياد] بن الصّدف. وقد قيل: الحضرميّ والد
العلاء هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَمَّار بْن سُلَيْمَان بْن أكبر. وقيل عماد بْن مَالِك ابن أكبر.
قال الدار قطنى: وزعم الأملوكي أَنَّهُ عَبْد اللَّهِ بْن عباد فصحف، ولا يختلفون أَنَّهُ من حضرموت حليف بني أُمَيَّة، ولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البحرين، وتوفي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عليها، فأقره أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خلافته كلها عليها، ثُمَّ أقره عُمَر. وتوفي فِي خلافة عُمَر سنة أربع عشرة. وقال الْحَسَن بْن عُثْمَان: توفي العلاء بْن الحضرمي سنة إحدى وعشرين واليا على البحرين، فاستعمل عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مكانه أَبَا هُرَيْرَةَ. وَقَدْ رَوَى الأَنْصَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَلَّى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْبَحْرَيْنَ، وَهَذَا لا يعرفه أهل السير. وقال أَبُو عُبَيْدَة: مات أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، والعلاء محاصر لأهل الردة، فأقره عُمَر وحينئذ بارز البراء بْن مَالِك مرزبان الزارة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بْن الحضرمي إِلَى المنذر بن ساوى [العبديّ ] مالك البحرين، ثُمَّ ولاه على البحرين إذ فتحها الله عَلَيْهِ، وأقره عليها أَبُو بَكْر، ثُمَّ ولاه عُمَر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها بماءٍ من مياه بني تميم سنة أربع عشرة، وَهُوَ أول من نقش خاتم الخلافة.
وأخوه عَامِر بْن الحضرمي قتل يَوْم بدر كافرا. وأخوهما عَمْرو بْن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مُسْلِم، وَكَانَ ماله أول مال خمس. قتل يَوْم النخلة [هُوَ ] وأختهم الصعبة بِنْت الحضرمي، كانت تحت أَبِي سُفْيَان بْن حرب، فطلقها، فخلف عليها عُبَيْد الله بْن عُثْمَان التيمي، فولدت لَهُ طَلْحَة بن عبيد الله.
قال ذَلِكَ كله ابْن الكلبي وَكَانَ يقال: إن العلاء بْن الحضرمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، وذلك مشهور عَنْهُ. وكان لَهُ أخ يقال لَهُ مَيْمُون الحضرمي، وَهُوَ صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر مَيْمُون، وَكَانَ حفرها فِي الجاهلية.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114190&book=5519#559f2d
الْعَلَاء بن هِلَال بن عَمْرو بن هِلَال بن أبي عَطِيَّة الْبَاهِلِيّ مولى عَامر بن عَمْرو بن قُتَيْبَة كنيته أَبُو مُحَمَّد من أهل الرقة وَالِد هِلَال بن الْعَلَاء ولد سنة خمسين وَمِائَة وَمَات سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ يروي عَن عبيد اللَّه بْن عَمْرو والبصريين روى عَنهُ ابْنه كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد ويغير الْأَسْمَاء لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرْيٍع عَن أَيُّوب عَن بن مليكَة عَن عَائِشَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَافَاهُ اللَّهُ مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى رَوَاهُ الْمُنْكَدِرُ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَن أَبِيه
رَوَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرْيٍع عَن أَيُّوب عَن بن مليكَة عَن عَائِشَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَافَاهُ اللَّهُ مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى رَوَاهُ الْمُنْكَدِرُ عَنْ هِلالِ بْنِ الْعَلاءِ عَن أَبِيه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66616&book=5519#f5b263
الْعَلاءُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ العدوي
- الْعَلاءُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ العدوي. من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وكان ثقة وله أحاديث. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّ أَبَاهُ زِيَادَ بْنَ مَطَرٍ أَوْصَى قَالَ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَانْظُرُوا مَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ فُقَهَاءُ أهل الْبَصْرَةِ فَافْعَلُوهُ. فَسَأَلْنَا فَاتَّفَقُوا عَلَى الْخُمُسِ. يَعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ الْعَلاءَ بْنَ زِيَادٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ الْعَلاءُ فِي وِلايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى الْعِرَاقِ.
- الْعَلاءُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مَطَرِ بْنِ شُرَيْحٍ العدوي. من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. وكان ثقة وله أحاديث. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ أَنَّ أَبَاهُ زِيَادَ بْنَ مَطَرٍ أَوْصَى قَالَ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَانْظُرُوا مَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ فُقَهَاءُ أهل الْبَصْرَةِ فَافْعَلُوهُ. فَسَأَلْنَا فَاتَّفَقُوا عَلَى الْخُمُسِ. يَعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ الْعَلاءَ بْنَ زِيَادٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ الْعَلاءُ فِي وِلايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ عَلَى الْعِرَاقِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66616&book=5519#cc671d
العَلاَءُ بنُ زِيَادِ بنِ مَطَرِ بنِ شُرَيْحٍ العَدَوِيُّ
القُدْوَةُ، العَابِدُ، أَبُو نَصْرٍ العَدَوِيُّ، البَصْرِيُّ.
أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَحَدَّثَ عَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَعِيَاضِ بنِ حِمَارٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَمُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَغَيْرِهِم.
رَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ، وَأَسِيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَثْعَمِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَوْفَى بنُ دِلْهَمٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ رَبَّانِيّاً، تَقِيّاً، قَانِتاً للهِ، بَكَّاءً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ.
قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ قَدْ بَكَى حَتَّى غَشِيَ بَصَرُهُ، وَكَانَ إِذَا
أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَتَكَلَّمَ، جَهَشَهُ البُكَاءُ، وَكَانَ أَبُوْهُ قَدْ بَكَى حَتَّى عَمِيَ.وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ قُوْتُ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ رَغِيْفاً كُلَّ يَوْمٍ.
وَقَالَ أَوْفَى بنُ دِلْهَمٍ: وَكَانَ لِلْعَلاَءِ بنِ زِيَادٍ مَالٌ وَرَقِيْقٌ، فَأَعْتَقَ بَعْضَهُم، وَبَاعَ بَعْضَهُم، وَتَعَبَّدَ، وَبَالَغَ، فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَتَذَلَّلُ للهِ، لَعَلَّهُ يَرْحَمُنِي.
وَعَنْ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَقَالَ:
أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ: ائْتِ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَقُلْ لَهُ: لِمَ تَبْكِي؟ قَدْ غُفِرَ لَكَ.
قَالَ: فَبَكَى، وَقَالَ: الآنَ حِيْنَ لاَ أَهْدَأُ.
وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ سَعِيْدٍ: رُؤِيَ العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَمَكَثَ ثَلاَثاً لاَ تَرْقَأُ لَهُ دَمْعَةٌ، وَلاَ يَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، وَلاَ يَذُوْقُ طَعَاماً.
فَأَتَاهُ الحَسَنُ، فَقَالَ: أَيْ أَخِي، أَتَقْتُلُ نَفْسَكَ أَنْ بُشِّرْتَ بِالجَنَّةِ!
فَازْدَادَ بُكَاءً، فَلَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى أَمْسَى، وَكَانَ صَائِماً، فَطَعِمَ شَيْئاً.
رَوَاهَا: عُبَيْدُ اللهِ العَنْسِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بنَ دِيْنَارٍ، وَسَأَلَ هِشَامَ بنَ زِيَادٍ العَدَوِيَّ، فَقَالَ:
تَجَهَّزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لِلْحَجِّ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ: ائْتِ البَصْرَةَ، فَائْتِ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ رَبْعَةٌ، أَقْصَمُ الثَّنِيَّةِ، بَسَّامٌ، فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ.
فَقَالَ: رُؤْيَا لَيْسَتْ بِشَيْءٍ.
فَأَتَاهُ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ فِي الثَّالِثَةِ، وَجَاءهُ بِوَعِيْدٍ، فَأَصْبَحَ، وَتَجَهَّزَ إِلَى العِرَاقِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ البُيُوْتِ، إِذَا الَّذِي أَتَاهُ فِي مَنَامَهِ يَسِيْرُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا نَزَلَ فَقَدَهُ.
قَالَ: فَجَاءَ، فَوَقَفَ عَلَى بَابِ العَلاَءِ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَنْتَ العَلاَءُ؟
قُلْتُ: لاَ، انْزِلْ - رَحِمَكَ اللهُ - فَضَعْ رَحْلَكَ.
قَالَ: لاَ، أَيْنَ العَلاَءُ؟
قُلْتُ: فِي المَسْجِدِ.
فَجَاءَ العَلاَءُ، فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَ، تَبَسَّمَ، فَبَدَتْ ثَنِيَّتُهُ، فَقَالَ: هَذَا - وَالله - هُوَ.
فَقَالَ العَلاَءُ: هَلاَّ حَطَطْتَ رَحْلَ
الرَّجُلِ، أَلاَ أَنْزَلْتَهُ!قَالَ: قُلْتُ لَهُ، فَأَبَى.
قَالَ العَلاَءُ: انْزِلْ - رَحِمَكَ اللهُ -.
قَالَ: أَخْلِنِي.
فَدَخَلَ العَلاَءُ مَنْزِلَهُ، وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، تَحَوَّلِي.
فَدَخَلَ الرَّجُلُ، فَبَشَّرَهُ بِرُؤْيَاهُ، ثُمَّ خَرَجَ، فَرَكِبَ، وَأَغْلَقَ العَلاَءُ بَابَهُ، وَبَكَى ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ -أَوْ قَالَ: سَبْعَةً- لاَ يَذُوْقُ فِيْهَا طَعَاماً وَلاَ شَرَاباً.
فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي خِلاَلِ بُكَائِهِ: أَنَا، أَنَا.
وَكُنَّا نَهَابُهُ أَنْ نَفْتَحَ بَابَهُ، وَخَشِيْتُ أَنْ يَمُوْتَ، فَأَتَيْتُ الحَسَنَ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَجَاءَ، فَدَقَّ عَلَيْهِ، فَفَتَحَ، وَبِهِ مِنَ الضُّرِّ شَيْءٌ اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ.
ثُمَّ كَلَّمَ الحَسَنَ؛ فَقَالَ: وَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَفَقَاتِلٌ نَفْسَكَ أَنْتَ؟
قَالَ هِشَامٌ: فَحَدَّثَنَا العَلاَءُ - لِي وَللْحَسَنِ - بِالرُّؤْيَا، وَقَالَ: لاَ تُحَدِّثُوا بِهَا مَا كُنْتُ حَيّاً.
قَتَادَةُ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
مَا يَضُرُّكَ شَهِدْتَ عَلَى مُسْلِمٍ بِكُفْرٍ، أَوْ قَتَلْتَهُ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ العَلاَءُ يَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ، وَيُصَلِّي حَتَّى يَسْقُطَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَنَسٌ وَالحَسَنُ، فَقَالاَ: إِنَّ اللهَ لَمْ يَأْمُرْكَ بِهَذَا كُلِّهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أُخْبِرْتُ عَنْ مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ الحَسَنِ عَلَى العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، وَقَدْ أَسَلَّهُ الحُزْنُ، وَكَانَتْ لَهُ أُخْتٌ تَنْدِفُ عَلَيْهِ القُطْنَ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلاَءُ؟
قَالَ: وَاحُزْنَاهُ عَلَى الحُزْنِ.
حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّاسَ فِي النَّوْمِ، يَتْبَعُوْنَ شَيْئاً، فَتَبِعْتُهُ، فَإِذَا عَجُوْزٌ كَبِيْرَةٌ هَتْمَاءُ عَوْرَاءُ، عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ حِلْيَةٍ
وَزِيْنَةٍ، فَقُلْتُ: مَا أَنْتِ؟قَالَتْ: أَنَا الدُّنْيَا.
قُلْتُ: أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَغِّضَكِ إِلَيَّ.
قَالَتْ: نَعَمْ، إِنْ أَبْغَضْتَ الدَّرَاهِمَ.
رَوَى: الحَارِثُ بنُ نَبْهَانَ، عَنْ هَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، عَنِ العَلاَءِ، بِنَحْوِهِ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ زِيَادٍ أَخُو العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ كَانَ يُحْيِي لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، فَنَامَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَأَتَاهُ مَنْ أَخَذَ بِنَاصِيَتِهِ، فَقَالَ: قُمْ يَا ابْنَ زِيَادٍ، فَاذْكُرِ اللهَ يَذْكُرْكَ.
فَقَامَ، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ الشَّعْرَاتُ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْهُ قَائِمَةً حَتَّى مَاتَ.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي تَفْسِيْر (حم، المُؤْمِنُ) فِي: {لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ} [الزُّمَرُ: 53] :
رَوَى: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ الدُّنْيَا عَجُوْزاً شَوْهَاءَ هَتْمَاءَ، عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِيْنَةٍ وَحِلْيَةٍ، وَالنَّاسُ يَتْبَعُوْنَهَا، قُلْتُ: مَا أَنْتِ؟
قَالَتْ: الدُّنْيَا ... ، وَذَكَرَ الحِكَايَةَ.
ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: أَنَّ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ تُوُفِّيَ فِي أَخَرَةِ وِلاَيَةِ الحَجَّاجِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ الأَسَدِيِّ: أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا فَارُوْقٌ وَحَبِيْبُ بنُ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو
بنُ مَرْزُوْقٍ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ القَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الجَنَّةُ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ) .
رَوَاهُ: مَطَرٌ الوَرَّاقُ، عَنِ العَلاَءِ، مِثْلَهُ.
إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
فَأَمَّا (العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ) : فَشَيْخٌ آخَرُ، بَصْرِيٌّ، يَرْوِي عَنِ: الحُسَيْنِ، رَوَى عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، رَوَى لَهُ: النَّسَائِيُّ.
وَقَدْ جَعَلَ شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ الحَافِظُ التَّرْجَمَتَيْنِ وَاحِدَةً، وَلاَ يَسْتقِيْمُ ذَلِكَ.
القُدْوَةُ، العَابِدُ، أَبُو نَصْرٍ العَدَوِيُّ، البَصْرِيُّ.
أَرْسَلَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَحَدَّثَ عَنْ: عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ، وَعِيَاضِ بنِ حِمَارٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَمُطَرِّفِ بنِ الشِّخِّيْرِ، وَغَيْرِهِم.
رَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ، وَأَسِيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَثْعَمِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَمَطَرٌ الوَرَّاقُ، وَأَوْفَى بنُ دِلْهَمٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ رَبَّانِيّاً، تَقِيّاً، قَانِتاً للهِ، بَكَّاءً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ.
قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ قَدْ بَكَى حَتَّى غَشِيَ بَصَرُهُ، وَكَانَ إِذَا
أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَتَكَلَّمَ، جَهَشَهُ البُكَاءُ، وَكَانَ أَبُوْهُ قَدْ بَكَى حَتَّى عَمِيَ.وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ قُوْتُ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ رَغِيْفاً كُلَّ يَوْمٍ.
وَقَالَ أَوْفَى بنُ دِلْهَمٍ: وَكَانَ لِلْعَلاَءِ بنِ زِيَادٍ مَالٌ وَرَقِيْقٌ، فَأَعْتَقَ بَعْضَهُم، وَبَاعَ بَعْضَهُم، وَتَعَبَّدَ، وَبَالَغَ، فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَتَذَلَّلُ للهِ، لَعَلَّهُ يَرْحَمُنِي.
وَعَنْ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَقَالَ:
أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي، فَقَالَ: ائْتِ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَقُلْ لَهُ: لِمَ تَبْكِي؟ قَدْ غُفِرَ لَكَ.
قَالَ: فَبَكَى، وَقَالَ: الآنَ حِيْنَ لاَ أَهْدَأُ.
وَقَالَ سَلَمَةُ بنُ سَعِيْدٍ: رُؤِيَ العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَمَكَثَ ثَلاَثاً لاَ تَرْقَأُ لَهُ دَمْعَةٌ، وَلاَ يَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، وَلاَ يَذُوْقُ طَعَاماً.
فَأَتَاهُ الحَسَنُ، فَقَالَ: أَيْ أَخِي، أَتَقْتُلُ نَفْسَكَ أَنْ بُشِّرْتَ بِالجَنَّةِ!
فَازْدَادَ بُكَاءً، فَلَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى أَمْسَى، وَكَانَ صَائِماً، فَطَعِمَ شَيْئاً.
رَوَاهَا: عُبَيْدُ اللهِ العَنْسِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بنَ دِيْنَارٍ، وَسَأَلَ هِشَامَ بنَ زِيَادٍ العَدَوِيَّ، فَقَالَ:
تَجَهَّزَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لِلْحَجِّ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ: ائْتِ البَصْرَةَ، فَائْتِ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ رَبْعَةٌ، أَقْصَمُ الثَّنِيَّةِ، بَسَّامٌ، فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ.
فَقَالَ: رُؤْيَا لَيْسَتْ بِشَيْءٍ.
فَأَتَاهُ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ فِي الثَّالِثَةِ، وَجَاءهُ بِوَعِيْدٍ، فَأَصْبَحَ، وَتَجَهَّزَ إِلَى العِرَاقِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ البُيُوْتِ، إِذَا الَّذِي أَتَاهُ فِي مَنَامَهِ يَسِيْرُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا نَزَلَ فَقَدَهُ.
قَالَ: فَجَاءَ، فَوَقَفَ عَلَى بَابِ العَلاَءِ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَنْتَ العَلاَءُ؟
قُلْتُ: لاَ، انْزِلْ - رَحِمَكَ اللهُ - فَضَعْ رَحْلَكَ.
قَالَ: لاَ، أَيْنَ العَلاَءُ؟
قُلْتُ: فِي المَسْجِدِ.
فَجَاءَ العَلاَءُ، فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَ، تَبَسَّمَ، فَبَدَتْ ثَنِيَّتُهُ، فَقَالَ: هَذَا - وَالله - هُوَ.
فَقَالَ العَلاَءُ: هَلاَّ حَطَطْتَ رَحْلَ
الرَّجُلِ، أَلاَ أَنْزَلْتَهُ!قَالَ: قُلْتُ لَهُ، فَأَبَى.
قَالَ العَلاَءُ: انْزِلْ - رَحِمَكَ اللهُ -.
قَالَ: أَخْلِنِي.
فَدَخَلَ العَلاَءُ مَنْزِلَهُ، وَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، تَحَوَّلِي.
فَدَخَلَ الرَّجُلُ، فَبَشَّرَهُ بِرُؤْيَاهُ، ثُمَّ خَرَجَ، فَرَكِبَ، وَأَغْلَقَ العَلاَءُ بَابَهُ، وَبَكَى ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ -أَوْ قَالَ: سَبْعَةً- لاَ يَذُوْقُ فِيْهَا طَعَاماً وَلاَ شَرَاباً.
فَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ فِي خِلاَلِ بُكَائِهِ: أَنَا، أَنَا.
وَكُنَّا نَهَابُهُ أَنْ نَفْتَحَ بَابَهُ، وَخَشِيْتُ أَنْ يَمُوْتَ، فَأَتَيْتُ الحَسَنَ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَجَاءَ، فَدَقَّ عَلَيْهِ، فَفَتَحَ، وَبِهِ مِنَ الضُّرِّ شَيْءٌ اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ.
ثُمَّ كَلَّمَ الحَسَنَ؛ فَقَالَ: وَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَفَقَاتِلٌ نَفْسَكَ أَنْتَ؟
قَالَ هِشَامٌ: فَحَدَّثَنَا العَلاَءُ - لِي وَللْحَسَنِ - بِالرُّؤْيَا، وَقَالَ: لاَ تُحَدِّثُوا بِهَا مَا كُنْتُ حَيّاً.
قَتَادَةُ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
مَا يَضُرُّكَ شَهِدْتَ عَلَى مُسْلِمٍ بِكُفْرٍ، أَوْ قَتَلْتَهُ.
وَقَالَ هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: كَانَ العَلاَءُ يَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ، وَيُصَلِّي حَتَّى يَسْقُطَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَنَسٌ وَالحَسَنُ، فَقَالاَ: إِنَّ اللهَ لَمْ يَأْمُرْكَ بِهَذَا كُلِّهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أُخْبِرْتُ عَنْ مُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ الحَسَنِ عَلَى العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، وَقَدْ أَسَلَّهُ الحُزْنُ، وَكَانَتْ لَهُ أُخْتٌ تَنْدِفُ عَلَيْهِ القُطْنَ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلاَءُ؟
قَالَ: وَاحُزْنَاهُ عَلَى الحُزْنِ.
حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ: عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّاسَ فِي النَّوْمِ، يَتْبَعُوْنَ شَيْئاً، فَتَبِعْتُهُ، فَإِذَا عَجُوْزٌ كَبِيْرَةٌ هَتْمَاءُ عَوْرَاءُ، عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ حِلْيَةٍ
وَزِيْنَةٍ، فَقُلْتُ: مَا أَنْتِ؟قَالَتْ: أَنَا الدُّنْيَا.
قُلْتُ: أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَغِّضَكِ إِلَيَّ.
قَالَتْ: نَعَمْ، إِنْ أَبْغَضْتَ الدَّرَاهِمَ.
رَوَى: الحَارِثُ بنُ نَبْهَانَ، عَنْ هَارُوْنَ بنِ رِئَابٍ، عَنِ العَلاَءِ، بِنَحْوِهِ.
جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ زِيَادٍ أَخُو العَلاَءِ:
أَنَّ العَلاَءَ كَانَ يُحْيِي لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، فَنَامَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَأَتَاهُ مَنْ أَخَذَ بِنَاصِيَتِهِ، فَقَالَ: قُمْ يَا ابْنَ زِيَادٍ، فَاذْكُرِ اللهَ يَذْكُرْكَ.
فَقَامَ، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ الشَّعْرَاتُ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْهُ قَائِمَةً حَتَّى مَاتَ.
قَالَ البُخَارِيُّ فِي تَفْسِيْر (حم، المُؤْمِنُ) فِي: {لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ} [الزُّمَرُ: 53] :
رَوَى: حُمَيْدُ بنُ هِلاَلٍ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ الدُّنْيَا عَجُوْزاً شَوْهَاءَ هَتْمَاءَ، عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِيْنَةٍ وَحِلْيَةٍ، وَالنَّاسُ يَتْبَعُوْنَهَا، قُلْتُ: مَا أَنْتِ؟
قَالَتْ: الدُّنْيَا ... ، وَذَكَرَ الحِكَايَةَ.
ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ بنُ حِبَّانَ: أَنَّ العَلاَءَ بنَ زِيَادٍ تُوُفِّيَ فِي أَخَرَةِ وِلاَيَةِ الحَجَّاجِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ الأَسَدِيِّ: أَخْبَرَكُم يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا فَارُوْقٌ وَحَبِيْبُ بنُ الحَسَنِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو
بنُ مَرْزُوْقٍ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ القَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ العَلاَءِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الجَنَّةُ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ) .
رَوَاهُ: مَطَرٌ الوَرَّاقُ، عَنِ العَلاَءِ، مِثْلَهُ.
إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ.
فَأَمَّا (العَلاَءُ بنُ زِيَادٍ) : فَشَيْخٌ آخَرُ، بَصْرِيٌّ، يَرْوِي عَنِ: الحُسَيْنِ، رَوَى عَنْهُ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، رَوَى لَهُ: النَّسَائِيُّ.
وَقَدْ جَعَلَ شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ الحَافِظُ التَّرْجَمَتَيْنِ وَاحِدَةً، وَلاَ يَسْتقِيْمُ ذَلِكَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80673&book=5519#edec5e
الْعَلَاء بن كثير مولى بني أُميَّة من أهل الشَّام يَرْوِي عَن مَكْحُول وَعَمْرو
بن شُعَيْب روى عَنهُ أهل الشَّام ومصر وَكَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِمَا روى وَإِن وَافق فِيهَا الثِّقَات وَمن أَصْحَابنَا من زعم أَنه الْعَلَاء بن الْحَارِث وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن الْعَلَاء بن الْحَارِث حضرمي من الْيمن وَهَذَا من موَالِي بني أُميَّة وَذَاكَ صَدُوق وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَكْحُول عنأبي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ الَّتِي أَيِسَتْ مِنَ الْحَيْضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَلا أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةٍ فَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى أَيَّامِ إِقْرَائِهَا قَضَتْ وَدَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ فَاتِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ وَدَمُ الاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ فَإِذَا غَلَبَهَا فَلْتَحْتَشِ كُرْسُفًا فَإِنْ غَلَبَهَا فلتعلها بِأُخْرَى بِأَن غَلَبَهَا فِي الصَّلاةِ فَلا تَقْطَعِ الصَّلَاة إِن قطر ويأتيها زَوجهَا وتصوم أخبرنَا أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلاءَ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَرَوَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَغْنِيَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ السِّحَاقُ زِنَا النِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَهُنَّ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِي بِالأَهْوَازِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ الْكَلْبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ مَكْحُول
بن شُعَيْب روى عَنهُ أهل الشَّام ومصر وَكَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِمَا روى وَإِن وَافق فِيهَا الثِّقَات وَمن أَصْحَابنَا من زعم أَنه الْعَلَاء بن الْحَارِث وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن الْعَلَاء بن الْحَارِث حضرمي من الْيمن وَهَذَا من موَالِي بني أُميَّة وَذَاكَ صَدُوق وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَكْحُول عنأبي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ الَّتِي أَيِسَتْ مِنَ الْحَيْضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ وَلا أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةٍ فَإِذَا رَأَتِ الدَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى أَيَّامِ إِقْرَائِهَا قَضَتْ وَدَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ فَاتِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ وَدَمُ الاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ فَإِذَا غَلَبَهَا فَلْتَحْتَشِ كُرْسُفًا فَإِنْ غَلَبَهَا فلتعلها بِأُخْرَى بِأَن غَلَبَهَا فِي الصَّلاةِ فَلا تَقْطَعِ الصَّلَاة إِن قطر ويأتيها زَوجهَا وتصوم أخبرنَا أَحْمد بن يحيى بن زُهَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلاءَ قَالَ سَمِعْتُ مَكْحُولا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَرَوَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَغْنِيَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ السِّحَاقُ زِنَا النِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَهُنَّ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمُقْرِي بِالأَهْوَازِ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ الْكَلْبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ مَكْحُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80673&book=5519#37a7eb
الْعَلَاء بْن كثير مولى بني أُميَّة
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيةِ الْبِكْرِ، وَالثَّيِّبِ الَّتِي قَدْ أَيَسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْلُهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَهْمٌ
حسان بْن إِبْرَاهِيم لم يسمع من عبد الْملك بْن عُمَيْر.
وَعبد الْملك بْن عُمَيْر لَا يحدث عَن الْعَلَاء بْن كثير، وَإِنَّمَا هُوَ عبد الْملك رجل مَجْهُول، غير مَنْسُوب، وَلَا مَعْرُوف، وَهُوَ بلية الحَدِيث.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَكُونُ الْحَيْضُ لِلْجَارِيةِ الْبِكْرِ، وَالثَّيِّبِ الَّتِي قَدْ أَيَسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْلُهُ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ وَهْمٌ
حسان بْن إِبْرَاهِيم لم يسمع من عبد الْملك بْن عُمَيْر.
وَعبد الْملك بْن عُمَيْر لَا يحدث عَن الْعَلَاء بْن كثير، وَإِنَّمَا هُوَ عبد الْملك رجل مَجْهُول، غير مَنْسُوب، وَلَا مَعْرُوف، وَهُوَ بلية الحَدِيث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80673&book=5519#7e1253
العلاء بن كثير
أبو سعيد، مولى بني أمية دمشقي.
حدث عن مكحول، عن أبي الدرداء وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تنتظر النفساء أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فإن بلغت أربعين يوماً ولم تر الطهر فلتغتسل وهي بمنزلة المستحاضة.
وحدث عن مكحول، عن واثلة وأبي الدرداء وأبي أمامة قالوا سمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم ورفع أصواتكم وخصوماتكم وأجمروها في الجمع، واجعلوا على أبوابها المطاهر.
وحدث عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من بركة المرأة تبكيرها بالأنثى، أما سمعت الله عز وجل يقول: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور " فبدأ بالإناث قبل الذكور.
وحدث عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ من أهل اليمن أكسف، أحول، أوقص، أحنف، أصم، أعسر، أرسح، أفحج، فقال: با رسول الله، أخبرني بما فرض الله علي، فلما أخبره قال: إني أعاهد الله أن لا أزيد على فريضته، قال: ولم ذلك؟ قال: لأنه خلقني فشوه خلقي فجعلني أكسف، أحول، أوقص، أحنف، أصم، أعسر، أرسح، أفحج. قال: ثم أدبر الرجل، فأتاه جبريل فقال: يا محمد أين العاتب؟ إنه عاتب رباً كريماً فأعتبه. قال: قل له: ألا يرضى أن يبعثه الله في صورة جبريل يوم القيامة؟ قال: فبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الرجل فقال له: إنك عاتبت رباً كريماً فأعتبك، أفلا ترضى أن يبعثه الله في صورة جبريل يوم القيامة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني أعاهد الله أن لا يقوى جسدي على شيء من مرضات الله عز وجل إلا عملته.
كان العلاء بن كثير منكر الحديث.
أبو سعيد، مولى بني أمية دمشقي.
حدث عن مكحول، عن أبي الدرداء وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تنتظر النفساء أربعين يوماً إلا أن ترى الطهر قبل ذلك، فإن بلغت أربعين يوماً ولم تر الطهر فلتغتسل وهي بمنزلة المستحاضة.
وحدث عن مكحول، عن واثلة وأبي الدرداء وأبي أمامة قالوا سمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم ورفع أصواتكم وخصوماتكم وأجمروها في الجمع، واجعلوا على أبوابها المطاهر.
وحدث عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من بركة المرأة تبكيرها بالأنثى، أما سمعت الله عز وجل يقول: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور " فبدأ بالإناث قبل الذكور.
وحدث عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلٌ من أهل اليمن أكسف، أحول، أوقص، أحنف، أصم، أعسر، أرسح، أفحج، فقال: با رسول الله، أخبرني بما فرض الله علي، فلما أخبره قال: إني أعاهد الله أن لا أزيد على فريضته، قال: ولم ذلك؟ قال: لأنه خلقني فشوه خلقي فجعلني أكسف، أحول، أوقص، أحنف، أصم، أعسر، أرسح، أفحج. قال: ثم أدبر الرجل، فأتاه جبريل فقال: يا محمد أين العاتب؟ إنه عاتب رباً كريماً فأعتبه. قال: قل له: ألا يرضى أن يبعثه الله في صورة جبريل يوم القيامة؟ قال: فبعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الرجل فقال له: إنك عاتبت رباً كريماً فأعتبك، أفلا ترضى أن يبعثه الله في صورة جبريل يوم القيامة؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإني أعاهد الله أن لا يقوى جسدي على شيء من مرضات الله عز وجل إلا عملته.
كان العلاء بن كثير منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80673&book=5519#3f3fb4
العلاء بْن كَثِيرٍ شامي مولى ابن أمية.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: العلاء بْن كَثِيرٍ ليس حديثه بشَيْءٍ، حَدَّثَنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْن المديني قَالَ العلاء بْن كَثِيرٍ روى عَن مَكْحُول، وَهو ضعيف الحديث جدا.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ العلاء بْن كَثِيرٍ عَن مَكْحُول منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي العلاء بْن كَثِيرٍ ضعيف.
حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْحَسَنِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن هانئ النخعي، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، قَال: حَدَّثَنا مَكْحُولٌ عَنْ وَاثِلَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي أُمَامَةَ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ جَنِّبُوا صِبْيَانَكُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَأَجْمِرُوهَا فِي الْجُمَعِ وَاجْعَلُوا عَلَى أبوابها المطاهر
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم الجشاش، قَال: حَدَّثَنا غسان بن مالك، قَال: حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الرحمن القرشي، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إلاَّ أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنْ بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلَمْ تَرَ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو غانم الكاتب، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرو، قَالَ: سَمِعْتُ العلاء بن كثير الدمشقي، حَدَّثَنا مَكْحُولٌ، عَن أَبِي ذَرٍّ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقِرُّوا بِالإِيمَانِ وَتَسَمَّوْا بِهِ فَإِنَّهُ كَمَا لا يُخْرِجُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ الْمُشْرِكَ مِنْ شِرْكِهِ كَذَلِكَ لا يخرج العمل السيء المؤمن من إيمانه
وللعلاء بْن كَثِيرٍ عَن مَكْحُول عَن الصحابة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نسخ كلها غير محفوظة، وَهو منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: العلاء بْن كَثِيرٍ ليس حديثه بشَيْءٍ، حَدَّثَنا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بْن المديني قَالَ العلاء بْن كَثِيرٍ روى عَن مَكْحُول، وَهو ضعيف الحديث جدا.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ العلاء بْن كَثِيرٍ عَن مَكْحُول منكر الحديث.
وَقَالَ النسائي العلاء بْن كَثِيرٍ ضعيف.
حَدَّثَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْحَسَنِ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن هانئ النخعي، قَال: حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، قَال: حَدَّثَنا مَكْحُولٌ عَنْ وَاثِلَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي أُمَامَةَ قَالُوا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ جَنِّبُوا صِبْيَانَكُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَأَجْمِرُوهَا فِي الْجُمَعِ وَاجْعَلُوا عَلَى أبوابها المطاهر
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم الجشاش، قَال: حَدَّثَنا غسان بن مالك، قَال: حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الرحمن القرشي، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إلاَّ أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنْ بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلَمْ تَرَ الطُّهْرَ فَلْتَغْتَسِلْ وَهِيَ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو غانم الكاتب، قَال: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرو، قَالَ: سَمِعْتُ العلاء بن كثير الدمشقي، حَدَّثَنا مَكْحُولٌ، عَن أَبِي ذَرٍّ وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقِرُّوا بِالإِيمَانِ وَتَسَمَّوْا بِهِ فَإِنَّهُ كَمَا لا يُخْرِجُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ الْمُشْرِكَ مِنْ شِرْكِهِ كَذَلِكَ لا يخرج العمل السيء المؤمن من إيمانه
وللعلاء بْن كَثِيرٍ عَن مَكْحُول عَن الصحابة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نسخ كلها غير محفوظة، وَهو منكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80673&book=5519#086150
العلاء بن كثير
عن مكحول، وعنه عبد الملك.
ضعيف الحديث. قاله الدارقطني.
عن مكحول، وعنه عبد الملك.
ضعيف الحديث. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106163&book=5519#49bddf
الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن بن يَعْقُوب مولى الحرقة قَالَ أَحْمد لم يسمع أحدا ذكره بِسوء وَقَالَ يحيى لَيْسَ حَدِيثه بِحجَّة مُضْطَرب الحَدِيث لم يزل النَّاس يَتَّقُونَ حَدِيثه وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ ابْن عدي مَا أرى بحَديثه بَأْسا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106163&book=5519#c10d2c
الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَعْقُوب مولى الحرقة وحرقة من جُهَيْنَة كَانَ جده مكَاتبا لمَالِك بْن أَوْس بْن الْحدثَان الْبَصْرِيّ وَكَانَت أمه مولاة لرجل من الحرقة من الجهينة يَرْوِي عَن أنس بْن مَالك وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَأَبِيهِ عداده فِي أهل الْمَدِينَة رَوَى عَنْهُ مَالك وشعبه وَالثَّوْري مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فِي ولَايَة أَبى جَعْفَر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106163&book=5519#5488fa
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة وحرقة من جهينة مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة وكان متقنا ربما وهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106163&book=5519#74f948
العلاء بن عَبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة.
من جهينة مديني ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الدولابي، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى سئل، عَن العَلاَء بْن عَبد الرَّحْمَنِ وسهيل فلم يقو أمرهما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى العلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن العَلاَء بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ كيف حديثهما فَقَالَ ليس به بأس قلت هُوَ أَحَب إليك أُمّ سَعِيد المقبري قَالَ سَعِيد المقبري أوثق والعلاء ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، قَال: حَدَّثَنا حكيم بن سيف، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ نُعَيْمٍ يَعني ابْنَ الْمُجَمِّرِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قال
وَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فِي النَّارِ، ومَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ.
وَالْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ اضْطَرَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ نُعَيْمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَرَوَاهُ خُبَيْبٌ وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ خَطَأٌ وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا رَوَاهُ شُعْبَة وَالداروردي وَغَيْرُهُمَا، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَال: أَخْبَرنا ابْنُ المُبَارك عَنْ شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاةً لا يَقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تمام
وَرَوَى هَذَا مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، عَن العَلاَء، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حَوْبَانَ وَغَيْرُهُ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِيهِ السَّائِبُ فَإِنَّ الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي عدي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
وللعلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ نسخ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها، عَن العَلاَء الثقات وما أرى بحديثه بأسا وقد روى عَن شُعْبَة ومالك، وابن جُرَيج ونظرائهم
من جهينة مديني ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الدولابي، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى سئل، عَن العَلاَء بْن عَبد الرَّحْمَنِ وسهيل فلم يقو أمرهما.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى العلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين، عَن العَلاَء بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ كيف حديثهما فَقَالَ ليس به بأس قلت هُوَ أَحَب إليك أُمّ سَعِيد المقبري قَالَ سَعِيد المقبري أوثق والعلاء ضعيف.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي النجم، قَال: حَدَّثَنا حكيم بن سيف، قَال: حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ نُعَيْمٍ يَعني ابْنَ الْمُجَمِّرِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قال
وَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ وَمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فِي النَّارِ، ومَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ.
وَالْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ اضْطَرَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ نُعَيْمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَرَوَاهُ خُبَيْبٌ وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَهَاتَانِ الرِّوَايَتَانِ خَطَأٌ وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا رَوَاهُ شُعْبَة وَالداروردي وَغَيْرُهُمَا، عَن العَلاَء، عن أبيه، عَن أبي سَعِيد.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَال: أَخْبَرنا ابْنُ المُبَارك عَنْ شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاةً لا يَقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تمام
وَرَوَى هَذَا مَالِكٌ وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ، عَن العَلاَء، عَن أَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حَوْبَانَ وَغَيْرُهُ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي السَّائِبِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ، عَنْ أَبِيهِ وَأَبِيهِ السَّائِبُ فَإِنَّ الرِّوَايَتَيْنِ جَمِيعًا قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي عدي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.
وللعلاء بْن عَبد الرَّحْمَنِ نسخ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويها، عَن العَلاَء الثقات وما أرى بحديثه بأسا وقد روى عَن شُعْبَة ومالك، وابن جُرَيج ونظرائهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80637&book=5519#e1a439
(العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدينى مولى الحرقة والحرقة من جهينة سمع ابن عمرو انسا واباه سمعت أبي يقول ذلك - ) روى عنه مالك ابن انس وابن جريج وشعبة ومحمد بن عجلان والحسن بن الحر وسفيان بن عيينة وعبد العزيز بن أبي حازم وسعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد الانصاري والوليد بن كثير ومحمد بن اسحاق واسمعيل بن جعفر.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى العلاء بن عبد الرحمن ثقة لم نسمع احدا ذكر العلاء بسوء، قال وسألت ابى عن العلاء وسهيل فقال العلاء فوق سهيل، نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال قال احمد بن حنبل (العلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو، قرئ على الدوري عن يحيى بن معين انه قال العلاء بن عبد الرحمن - )
ليس حديثه بحجة وهو وسهيل قريب من السواء.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى ابن معين يقول العلاء بن عبد الرحمن ليس بذاك لم يزل الناس يتقون حديثه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن عبد الرحمن فقال صالح، قلت فهو اوثق
أو العلاء بن المسيب؟ فقال العلاء بن عبد الرحمن عندي اشبه،.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن العلاء بن عبد الرحمن فقال ليس هو باقوى ما يكون، نا عبد الرحمن قال قيل لابي ما قولك في العلاء بن عبد الرحمن؟ قال روى عنه الثقات وانا انكر من حديثه اشياء.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال ابى العلاء بن عبد الرحمن ثقة لم نسمع احدا ذكر العلاء بسوء، قال وسألت ابى عن العلاء وسهيل فقال العلاء فوق سهيل، نا عبد الرحمن أنا حرب بن اسمعيل فيما كتب إلي قال قال احمد بن حنبل (العلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو، قرئ على الدوري عن يحيى بن معين انه قال العلاء بن عبد الرحمن - )
ليس حديثه بحجة وهو وسهيل قريب من السواء.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى ابن معين يقول العلاء بن عبد الرحمن ليس بذاك لم يزل الناس يتقون حديثه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن العلاء بن عبد الرحمن فقال صالح، قلت فهو اوثق
أو العلاء بن المسيب؟ فقال العلاء بن عبد الرحمن عندي اشبه،.
ثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن العلاء بن عبد الرحمن فقال ليس هو باقوى ما يكون، نا عبد الرحمن قال قيل لابي ما قولك في العلاء بن عبد الرحمن؟ قال روى عنه الثقات وانا انكر من حديثه اشياء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80628&book=5519#95081f
العلاء بن خباب ويقال العلاء بن عبد الله بن خباب روى عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أكل الثوم فلا يقربن المسجد ثلاثا، روى عنه عبد الرحمن بن عابس سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سئل ابى هل له صحبة؟ قال لا اعلمه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80628&book=5519#c7cf93
العلاء بْن خباب
ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من أكل الثوم فلا يقربن المسجد- رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حابس: ويقال فِيهِ أيضا العلاء بْن عَبْد الله ابن خبّاب.
ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من أكل الثوم فلا يقربن المسجد- رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حابس: ويقال فِيهِ أيضا العلاء بْن عَبْد الله ابن خبّاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80628&book=5519#880d50
العلاء بن خباب
ب د ع: العلاء بْن خباب سكن الكوفة، روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه، وعبد الرَّحْمَن بْن عابس.
رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ اسْتَيْقَظَ: " لَوْ شَاءَ أَيْقَظَنَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ ".
وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي أَكْلِ الثُّومِ.
قَالَ أَبُو عُمَر: ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سَمِعَ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو أَحْمَد العسكري: العلاء بْن خباب، وَيُقَال: العلاء بْن عَبْد اللَّه بْن خباب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: العلاء بْن خباب سكن الكوفة، روى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه، وعبد الرَّحْمَن بْن عابس.
رَوَى سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حِينَ اسْتَيْقَظَ: " لَوْ شَاءَ أَيْقَظَنَا، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ ".
وَمِنْ حَدِيثِهِ فِي أَكْلِ الثُّومِ.
قَالَ أَبُو عُمَر: ذكروه فِي الصحابة، وما أظنه سَمِعَ من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو أَحْمَد العسكري: العلاء بْن خباب، وَيُقَال: العلاء بْن عَبْد اللَّه بْن خباب.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80628&book=5519#c3929a
الْعَلَاءُ بْنُ خَبَّابٍ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، وَعِنْدَ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَلَاءِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» يَعْنِي الثُّومَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ خَبَّابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» يَعْنِي الثُّومَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71401&book=5519#512bb6
الْعَلَاء بن عبد الرحمن بن يَعْقُوب الحرقي مولى حرقة الْمَدِينِيّ وحرقة من جُهَيْنَة يكنى أَبَا شبْل
روى عَن أَبِيه فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا ومعبد بن كَعْب السّلمِيّ فِي الْإِيمَان وَأبي السَّائِب مولى هِشَام بن زهرَة فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الصَّلَاة وعباس بن سهل بن سعد فِي الْبيُوع
روى عَنهُ الداراوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَيحيى بن مُحَمَّد بن قيس وَمَالك بن أنس وَشعْبَة وَمُحَمّد بن جَعْفَر وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي الصَّلَاة وَابْن جريج وَأَبُو أويس وَسليمَان بن بِلَال وَحَفْص بن ميسرَة
روى عَن أَبِيه فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهَا ومعبد بن كَعْب السّلمِيّ فِي الْإِيمَان وَأبي السَّائِب مولى هِشَام بن زهرَة فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الصَّلَاة وعباس بن سهل بن سعد فِي الْبيُوع
روى عَنهُ الداراوردي وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَيحيى بن مُحَمَّد بن قيس وَمَالك بن أنس وَشعْبَة وَمُحَمّد بن جَعْفَر وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي الصَّلَاة وَابْن جريج وَأَبُو أويس وَسليمَان بن بِلَال وَحَفْص بن ميسرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71401&book=5519#a9ba69
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي
قال ابن هانئ: وسئل: أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو.
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قال أحمد: والعلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو.
قال أحمد: لم يحدث -أراه يعني: العلاء- حديثا أنكر من حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان النصف من شعبان" (1)، وأنكر أحمد هذا الحديث، وقال: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث.
"مسائل حرب" ص 460 - 461.
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن العلاء بن عبد الرحمن وسهيل بن أبي صالح، فكأنه قدم العلاء فوق سهيل وقال: لم أسمع أحدًا يذكر العلاء بسوء.
قلت: أبو صالح فوق أبي العلاء -أعني: عبد الرحمن بن يعقوب؟
فقال: أبو صالح من جلة الناس وأوثقهم ومن أصحاب أبي هريرة، وقد شهد الدار -يعني: مع عثمان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1406).
قال عبد اللَّه: قال أبي: العلاء بن عبد الرحمن ثقة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3171).
قال ابن هانئ: وسئل: أيما أحب إليك العلاء بن عبد الرحمن، أو محمد بن عمرو.
قال: العلاء أحب إليّ، محمد بن عمرو مضطرب الحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2330).
قال حرب: قال أحمد: والعلاء بن عبد الرحمن عندي فوق سهيل وفوق محمد بن عمرو.
قال أحمد: لم يحدث -أراه يعني: العلاء- حديثا أنكر من حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كان النصف من شعبان" (1)، وأنكر أحمد هذا الحديث، وقال: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث.
"مسائل حرب" ص 460 - 461.
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن العلاء بن عبد الرحمن وسهيل بن أبي صالح، فكأنه قدم العلاء فوق سهيل وقال: لم أسمع أحدًا يذكر العلاء بسوء.
قلت: أبو صالح فوق أبي العلاء -أعني: عبد الرحمن بن يعقوب؟
فقال: أبو صالح من جلة الناس وأوثقهم ومن أصحاب أبي هريرة، وقد شهد الدار -يعني: مع عثمان.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1406).
قال عبد اللَّه: قال أبي: العلاء بن عبد الرحمن ثقة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3171).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116048&book=5519#8d9488
العلاء بْن مُحَمد بْن سيار أَبُو سيار المازني بصري.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن العباس، قَال: قَال لنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النسائي العلاء بْن مُحَمد بْن سيار المازني ضعيف
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ طَالُوتَ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هَادِمُ اللَّذَّاتِ قَالَ الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، قَال: حَدَّثَنا أَبُو سَيَّارٍ الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَيَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قُلتُ لِعَائِشَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غير الأرض فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غير الأرض فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ قَالَ عَلَى الصراط
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثَنا يزيد، قَال: حَدَّثَنا العلاء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قلت لعائشة رضي الله عَنْهُا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا خَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ مَا يَصْنَعُ قالت ما يعمل أحدكم يحيط الشَّيْءَ وَيَخْرِزُ الشَّيْءَ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَاحْتَبَسَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَبَسَكَ قَال: كنتُ أُصِيبُ مِنْ أَهْلِي فَلَمَّا جَاءَنِي رَسُولُكَ اغْتَسَلْتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُحْدِثَ شَيْئًا فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ وَالْغُسْلُ عَلَى من أنزل
حدثناه بن أبي عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُحَمد بْنِ سَيَّارٍ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمْرو فَذَكَرَهُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا، عَن العَلاَء عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
أَخْبَرَنِي مُحَمد بْن العباس، قَال: قَال لنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النسائي العلاء بْن مُحَمد بْن سيار المازني ضعيف
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ طَالُوتَ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا هَادِمُ اللَّذَّاتِ قَالَ الْمَوْتُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، قَال: حَدَّثَنا أَبُو سَيَّارٍ الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد بْنِ سَيَّارِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَمْرو بْنِ عَلْقَمَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قُلتُ لِعَائِشَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غير الأرض فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غير الأرض فَأَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ قَالَ عَلَى الصراط
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَال: حَدَّثَنا يزيد، قَال: حَدَّثَنا العلاء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قلت لعائشة رضي الله عَنْهُا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا خَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ مَا يَصْنَعُ قالت ما يعمل أحدكم يحيط الشَّيْءَ وَيَخْرِزُ الشَّيْءَ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَاحْتَبَسَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَبَسَكَ قَال: كنتُ أُصِيبُ مِنْ أَهْلِي فَلَمَّا جَاءَنِي رَسُولُكَ اغْتَسَلْتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُحْدِثَ شَيْئًا فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ وَالْغُسْلُ عَلَى من أنزل
حدثناه بن أبي عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُحَمد بْنِ سَيَّارٍ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَمْرو فَذَكَرَهُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا، عَن العَلاَء عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80672&book=5519#d24ccb
الْعَلَاء بْن عقبَة يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ مُعَاوِيَة بن صَالح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80672&book=5519#3d1251
العلاء بن عقبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل روى عنه.. سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا اعرفه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80672&book=5519#d7f9f0
العلاء بن عقبة
س: العلاء بْن عقبة كتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره فِي حديث عَمْرو بْن حزم، ذكره جَعْفَر.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
س: العلاء بْن عقبة كتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره فِي حديث عَمْرو بْن حزم، ذكره جَعْفَر.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى مختصرًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80672&book=5519#350a56
العلاء بن عقبة
كان كاتباُ للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. عن عمرو بن حزم أن هذه قطائع أقطعها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهؤلاء القوم فذكرها وذكر فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عباس بن مرداس السلمي، أعطاه مدفورا فمن حاقه فيها فلا حق له فيها، وحقه حق، وكتب العلاء بن عقبة وشهد. ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عوسجه بن حرملة الجهني من ذي المروة وما بين بلكثة إلى الطيبة إلى الجعلاب إلى جبل القبلة، لا يحاقه فيها أحد، فمن حاقه فلا حاق له، وحقّه حق. وكتب العلاء بن عقبة. وكتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبني شنخ من جهينة: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى محمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني شنخ من جهينة، أعطاهم ما خطوا من صفينة وما حرثوا، ومن حاقهم فلا حق لهم. وحقهم حق وكتب العلاء بن عقبة وشهد.
كان كاتباُ للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. عن عمرو بن حزم أن هذه قطائع أقطعها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لهؤلاء القوم فذكرها وذكر فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عباس بن مرداس السلمي، أعطاه مدفورا فمن حاقه فيها فلا حق له فيها، وحقه حق، وكتب العلاء بن عقبة وشهد. ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عوسجه بن حرملة الجهني من ذي المروة وما بين بلكثة إلى الطيبة إلى الجعلاب إلى جبل القبلة، لا يحاقه فيها أحد، فمن حاقه فلا حاق له، وحقّه حق. وكتب العلاء بن عقبة. وكتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبني شنخ من جهينة: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى محمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني شنخ من جهينة، أعطاهم ما خطوا من صفينة وما حرثوا، ومن حاقهم فلا حق لهم. وحقهم حق وكتب العلاء بن عقبة وشهد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80633&book=5519#213be7
العلاء بن اللجلاج الغطفاني: "شامي"، تابعي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80633&book=5519#b244ef
الْعَلَاء بْن اللَّجْلَاج يَرْوِي عَن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وعَبْد الله بْن
عمر روى عَنهُ ابناه عبد الرَّحْمَن بن الْعَلَاء وَعبد الله بن الْعَلَاء روى عَنْهُمَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل
عمر روى عَنهُ ابناه عبد الرَّحْمَن بن الْعَلَاء وَعبد الله بن الْعَلَاء روى عَنْهُمَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80633&book=5519#cac246
العلاء بن اللجلاج
قيل: هو أخو خالد بن اللجلاج حدث عن أبيه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومئة سنة. قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي وأشرب حسبي.
وحدث عن ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا أغبط أحداً يهون موتٍ بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال العباس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا: باسم الله وعلى سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنوا علي التراب سناً، واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
كان العلاء بن اللجلاج ثقة.
قيل: هو أخو خالد بن اللجلاج حدث عن أبيه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومئة سنة. قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آكل حسبي وأشرب حسبي.
وحدث عن ابن عمر، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لا أغبط أحداً يهون موتٍ بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال العباس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن القراءة عند القبر فقال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، أنه قال لبنيه: إذا أدخلتموني قبري فضعوني في اللحد وقولوا: باسم الله وعلى سنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسنوا علي التراب سناً، واقرؤوا عند رأسي أول البقرة وخاتمتها، فإني رأيت ابن عمر يستحب ذلك.
كان العلاء بن اللجلاج ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80659&book=5519#c1f838
العلاء بن صالح التيمي: كوفي، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80659&book=5519#b99de2
الْعَلَاء بْن صَالح التَّيْمِيّ يروي عَنِ الْمنْهَال بن عَمْرو روى عَنهُ أَبُو
أَحْمد الزبيرِي
أَحْمد الزبيرِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80659&book=5519#d27da9
العلاء بن صالح التيمى روى عن عدي بن ثابت والمنهال بن عمرو
عمرو وابى سلمان المؤذن روى عنه عبد الله بن نمير وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول العلاء بن صالح ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن العلاء بن صالح فقالا لا بأس به.
عمرو وابى سلمان المؤذن روى عنه عبد الله بن نمير وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول العلاء بن صالح ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن العلاء بن صالح فقالا لا بأس به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80655&book=5519#93d64b
العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل المنقرى السعدى روى عن عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عن عبد الصمد بن على الهاشمي وعن ابيه الفضل بن عبد الملك روى عنه عمر بن شبة ومحمد بن شعبة بن جوان ويزداد بن عمر الهمداني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80655&book=5519#0ec16d
الْعَلَاء بْن الْفضل بْن عبد الْملك
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ، عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنِ الرَّجُلُ؟»
فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، فَقَالَ: «ارْفَعْ فِي النَّسَبِ» فَانْتَسَبَ لَهُ مُرَّةُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَناهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلِيمَانَ بْنِ عِلَيِّ بْنِ أَيُوبَ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا أَبُو الْحَجَاجِ النَّضْرُ بْنُ ظَاهِرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْقِصَةِ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ، عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مَنِ الرَّجُلُ؟»
فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، فَقَالَ: «ارْفَعْ فِي النَّسَبِ» فَانْتَسَبَ لَهُ مُرَّةُ بْنُ عُبَيْدٍ.
الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَناهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلِيمَانَ بْنِ عِلَيِّ بْنِ أَيُوبَ بِالْبَصْرَةِ، ثَنَا أَبُو الْحَجَاجِ النَّضْرُ بْنُ ظَاهِرٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْقِصَةِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80655&book=5519#51d475
الْعَلَاء بن الْفضل بن عبد الْملك بن أبي السوية الْمنْقري كنيته أَبُو الْهُذيْل من أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيه وَعبيد الله بن عكراش روى عَنهُ البصريون كَانَ مِمَّن ينْفَرد بأَشْيَاء مَنَاكِير عَن أَقوام مشاهير لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بأخباره الَّتِي انْفَرد بهَا فَأَما مَا وَافق فِيهَا الثِّقَات فَإِن اعْتبر بذلك مُعْتَبر لم أر بذلك بَأْسا وَهُو الَّذِي رَوَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ بَعَثَتْنِي مُرَّةُ فِي صَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الأَرْطَاةِ فَقَالَ من
الرَّجُلُ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ فَقَالَ ارْتَفِعْ فِي النَّسَبِ قَالَ فَانْتَسَبْتُ لَهُ إِلَى مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهَذِهِ صَدَقَةُ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ الصَّدَقَةِ وَتُضَمَّ إِلَيْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ هَلْ مِنْ طَعَامٍ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا فَأَقْبَلْتُ أَخْبِطُ بِيَدِي فِي جَوَانِبِهَا فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى وَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ أَوْ رُطَبٌ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ فَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ ثُمَّ أُتِينَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَمَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ الْوُضُوءَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بن عبد الله بن أبي سوية قَالَ قَالَ حَدثنَا عبيد الله عكراش
الرَّجُلُ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ فَقَالَ ارْتَفِعْ فِي النَّسَبِ قَالَ فَانْتَسَبْتُ لَهُ إِلَى مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهَذِهِ صَدَقَةُ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ الصَّدَقَةِ وَتُضَمَّ إِلَيْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ هَلْ مِنْ طَعَامٍ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا فَأَقْبَلْتُ أَخْبِطُ بِيَدِي فِي جَوَانِبِهَا فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى وَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ فِيهِ تَمْرٌ أَوْ رُطَبٌ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ فَجَعَلْتُ آكُلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ فَقَالَ يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ ثُمَّ أُتِينَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَمَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عِكْرَاشُ الْوُضُوءَ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلِ بن عبد الله بن أبي سوية قَالَ قَالَ حَدثنَا عبيد الله عكراش