طلحة بن زيد الرقي روى عن إبراهيم بن أبي عبلة والاحوص ابن حكيم وثور بن يزيد والوضين بن عطاء روى عنه عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ويحيى بن زياد المعروف بفهير ومعافى.
عمران
وأحمد بن عبد الله بن يونس سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن الأوزاعي أيضا وإسماعيل بن نشيط روى عنه بقية.
ثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث ضعيف الحديث [لا يكتب حديثه - ] قال أبو محمد.
عمران
وأحمد بن عبد الله بن يونس سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عن الأوزاعي أيضا وإسماعيل بن نشيط روى عنه بقية.
ثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث ضعيف الحديث [لا يكتب حديثه - ] قال أبو محمد.
طَلْحَة بن زيد ق الرقي وَقيل الْكُوفِي وَقيل الشَّامي نزيل وَاسِط يُقَال أَنه قرشي قَالَ الذَّهَبِيّ وَالظَّاهِر أَنه الأول يَعْنِي طَلْحَة بن زيد الْمَذْكُور قبله هُوَ طَلْحَة بن زيد عَن الْأَعْمَش وَعنهُ عبيد الله بن عَمْرو الْأَسدي ضعفه أَبُو حَاتِم هَذَا فِي الْمَذْكُور قبل صَاحب التَّرْجَمَة الرقي قَالَ الذَّهَبِيّ لَكِن فرق بَينهمَا بن أبي حَاتِم قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ كَانَ طَلْحَة بن زيد يضع الحَدِيث انْتهى وَكَذَا حكى عَن أَحْمد فِي الكاشف والتذهيب قَالَ الذَّهَبِيّ وَاخْتلف فِي كنية طَلْحَة فَقيل أَبُو مِسْكين وَقيل أَبُو مُحَمَّد.
طَلْحَة بْن زَيْد الرقي وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ طَلْحَة بْن يَزِيد الشَّامي كَانَ أَصله من دمشق يَرْوِي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره روى عَنهُ العي بن هلالا الرقي وشيبان بْن فروخ مُنكر الْحَدِيث جدا يَرْوِي عَن الثِّقَات المقلوبات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ رَوَى عَنْ طَلْحَةَ هَذَا بُرْدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُغَالُوا بِالشَّاءِ فَإِنَّمَا هُوَ سُقْيَا مِنَ اللَّهِ وَإِذَا حَلَبْتُمْ ذَوَاتَ الدَّرِّ فدعوا للِابْن دَاعيا فَإِنَّهُ أَبَرُّ الدَّوَابِ بِأَوْلادِهَا وَرَوَى عَنْ عبيد بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطَاءٍ الْكيجَاوَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتٍ فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ لِيَنْهَضْ كُلُّ رَجُلٍ إِلَى كُفْوُهِ وَنَهَضَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى عُثْمَانَ فَاعْتَنَقَهُ ثُمَّ قَالَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطَاءٍ
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطَاءٍ
طلحة بن زيد الرقي، يُكَنَّى أبا مسكين.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ هِلالَ بْنَ الْعَلاءِ يقول: قال أبو يوسف الرقي مُحَمد بن أحمد الصيدلاني إذا سمعت بقية يقول، حَدَّثَنا أبو مسكين الرقي فاعلم أنه يريد طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ معدان، حَدَّثَنا عَبد السلام بن عَبد الرحمن بن صخر، حَدَّثني أبي عن طلحة بن زيد أبي مسكين.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال طلحة بن زيد الشامي منكر الحديث.
وقال النسائي طلحة بن زيد الشامي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو مُحَمد الشَّامِيُّ عَنْ بَقِيَّةَ الْحِمْصِيِّ يُحَدِّثُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ بِحَدِيثٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المديني، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْلَمَانِيُّ، حَدَّثَنا وَضَّاحُ بْنُ حَسَّانٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعُمَرَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَوَلِيِّي في الآخرة.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مُسْكِينٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَاهِلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
قال الشيخ: وقد جود لنا الفضل بن الحارث هذا الإسناد وأفسده غيره.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حنان، حَدَّثَنا
بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مُسْكِينٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقَّيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي خِبِّهِ وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَتِهِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ باطل وبهذا الإسناد أحاديث حدثناه المدائني وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة موضوعة كلها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ طاووس، عَن أَبِي مُوسَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُبْعَثُ الأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا وَيُبْعَثُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ زَهْرَةً مُنِيرَةً بَيْضَاءَ تُضِيءُ لأَهْلِهَا يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا أَلْوَانَهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا رِيحُهُمْ تَسْطَعُ الْمِسْكَ يُهْدَى إِلَيْهِمُ الْفِرْدَوْسِ كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمَتِهَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يَطْرِفُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد الرَّقِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ عُبَيد وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّازٍ الْغَطْفَانِيِّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد طَغَى وَبَغَى وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد فِيهِ رَغَبٌ يُذِلُّهُ وَزَادَ بْنُ سِنَانٍ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَسْتَحِلُّ الْمَحَارِمَ بِالشَّهَوَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومن هذا الطريق لم يروه إلا طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن سَعِيد بن البستنبان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ، وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ وَلْيُعْطِ مَنْ حَرَمَهَ وَلْيَحْلُمْ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنَفِّسَ الله عنه الغم والكر فَلْيَمْحُ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ لِيَدَعْهُ إلى الميسرة
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الشَّهِيدُ، وَعَبد مَمْلُوكٌ عَبد رَبَّهُ وَنَصَحَ مَوَالِيَهُ وَفَقِيرٌ ذُو عِيَالٍ عَفِيفٌ وَأَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ سُلْطَانٌ جَائِرٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لا يُعْطِي حَقَّهَا وَفَقِيرٌ فَخُورٌ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، وإن كان طلحة رواه عن خليل بن مرة، وَهو ضعيف فإنه لا يرويه غير طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب بْنِ شَابُورَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالا: حَدَّثَنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا صَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ إِنِّي لَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ إِلا لِعِلْمِي بِكُمْ وَلَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ لأُعَذِّبَكُمْ انْطَلِقُوا فَقَدْ غفرت لكم زاد بن رَحْمَةَ وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لا تَحْقِرُوا عَبْدًا آتَيْتُهُ عِلْمًا فَإِنِّي لَمْ أَحْقِرْهُ حِينَ عَلَّمْتُهُ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد باطل، وإن كان الراوي عنه صدقة بن عَبد الله ضعيف، وابن شابور ثقة وقد روى عنه.
حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج أبو الأسود الحضرمي، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا طلحة بن زيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يسمي التمر واللبن الأطيبان.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ رواه عَن هشام بْن عروة غير طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَاهَانَ أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُبْرِمَنَّ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ أَمْرِ دِينٍ، ولاَ دُنْيَا حَتَّى يُشَاوِرَ.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل عن عقيل، عنِ الزُّهْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ طلحة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ طَوْقٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الآمَدِيُّ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ قَالَ أَقْبَلَتِ ابْنَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهِيَ جَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ فَضَمَّهَا إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَبَّلَهَا وَقَالَ مَرْحَبًا يَا سِتْرَ عَبد اللَّهِ مِنَ النَّارِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا وَغَذَّاهَا فَأَحْسَنَ غِذَاءَهَا وَأَسْبَغَ عَلَيْهَا مِنَ النِّعْمَةِ الَّتِي أَسْبَغَ اللَّهُ عَلَيْهِ كَانَتْ لَهُ مَيْمَنَةً وَمَيْسَرَةً مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ.
قال عُبَيد الله كتب إلي أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت إليه بهذا الحديث قال نصر فلقيت أبا بكر بالعسكر فقلت شيخ كتبنا عنه بمكة وذكرت له الحديث وذكر أنك كتبت إليه فكتب إليك فقال كتبت إليه ولم يأتني الجواب فكيف حدثكم فحدثته فاستعادنيه مرارا فقلت ما هذا عندك من حديث الأَعْمَش؟ قَال: لاَ ولكني رأيته في كتب الأكابر من أصحاب الأَعْمَش ولم أسمعه من أحد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير طلحة بن زيد، ولاَ عن طلحة غير عُبَيد الله بن عَمْرو ولطلحة هذا أحاديث مناكير غير ما ذكرت.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ هِلالَ بْنَ الْعَلاءِ يقول: قال أبو يوسف الرقي مُحَمد بن أحمد الصيدلاني إذا سمعت بقية يقول، حَدَّثَنا أبو مسكين الرقي فاعلم أنه يريد طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ معدان، حَدَّثَنا عَبد السلام بن عَبد الرحمن بن صخر، حَدَّثني أبي عن طلحة بن زيد أبي مسكين.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال طلحة بن زيد الشامي منكر الحديث.
وقال النسائي طلحة بن زيد الشامي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عتاب، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو مُحَمد الشَّامِيُّ عَنْ بَقِيَّةَ الْحِمْصِيِّ يُحَدِّثُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ بِحَدِيثٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المديني، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْلَمَانِيُّ، حَدَّثَنا وَضَّاحُ بْنُ حَسَّانٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعُمَرَ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَوَلِيِّي في الآخرة.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مُسْكِينٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَاهِلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائشة، عَن عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
قال الشيخ: وقد جود لنا الفضل بن الحارث هذا الإسناد وأفسده غيره.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حنان، حَدَّثَنا
بَقِيَّةُ، حَدَّثني أَبُو مُسْكِينٍ الْجَزَرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ قَالَ نَدَرْتُ ثَنِيَّتِي فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، وَالحُسَين بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالا: حَدَّثَنا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمد بن سنان، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ الرَّقَّيُّ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي خِبِّهِ وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَتِهِ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإِسْنَادِ باطل وبهذا الإسناد أحاديث حدثناه المدائني وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة موضوعة كلها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حَسَّانٍ عَنْ طاووس، عَن أَبِي مُوسَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تُبْعَثُ الأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا وَيُبْعَثُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ زَهْرَةً مُنِيرَةً بَيْضَاءَ تُضِيءُ لأَهْلِهَا يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا أَلْوَانَهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا رِيحُهُمْ تَسْطَعُ الْمِسْكَ يُهْدَى إِلَيْهِمُ الْفِرْدَوْسِ كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمَتِهَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ مَا يَطْرِفُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الصيدلاني (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد الرَّقِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ شُرَيْحٍ عَنْ عُبَيد وَقَالَ ابْنُ سِنَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّازٍ الْغَطْفَانِيِّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد تَجَبَّرَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالَ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد طَغَى وَبَغَى وَنَسِيَ الْمَبْدَأَ وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد فِيهِ رَغَبٌ يُذِلُّهُ وَزَادَ بْنُ سِنَانٍ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد يَسْتَحِلُّ الْمَحَارِمَ بِالشَّهَوَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبد لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأسماء بنت عميس عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومن هذا الطريق لم يروه إلا طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بن سَعِيد بن البستنبان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ فُهَيْرٌ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشْرِفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ، وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ وَلْيُعْطِ مَنْ حَرَمَهَ وَلْيَحْلُمْ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ.
وَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنَفِّسَ الله عنه الغم والكر فَلْيَمْحُ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ لِيَدَعْهُ إلى الميسرة
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الشَّهِيدُ، وَعَبد مَمْلُوكٌ عَبد رَبَّهُ وَنَصَحَ مَوَالِيَهُ وَفَقِيرٌ ذُو عِيَالٍ عَفِيفٌ وَأَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ النَّارَ سُلْطَانٌ جَائِرٌ وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لا يُعْطِي حَقَّهَا وَفَقِيرٌ فَخُورٌ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث، وإن كان طلحة رواه عن خليل بن مرة، وَهو ضعيف فإنه لا يرويه غير طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ شُعَيب بْنِ شَابُورَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالا: حَدَّثَنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا صَدَقَةُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ إِنِّي لَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ إِلا لِعِلْمِي بِكُمْ وَلَمْ أَضَعْ عِلْمِي فِيكُمْ لأُعَذِّبَكُمْ انْطَلِقُوا فَقَدْ غفرت لكم زاد بن رَحْمَةَ وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لا تَحْقِرُوا عَبْدًا آتَيْتُهُ عِلْمًا فَإِنِّي لَمْ أَحْقِرْهُ حِينَ عَلَّمْتُهُ
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد باطل، وإن كان الراوي عنه صدقة بن عَبد الله ضعيف، وابن شابور ثقة وقد روى عنه.
حَدَّثَنَا كهمس بن معمر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحجاج أبو الأسود الحضرمي، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا طلحة بن زيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يسمي التمر واللبن الأطيبان.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ رواه عَن هشام بْن عروة غير طلحة بن زيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَاهَانَ أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُبْرِمَنَّ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ أَمْرِ دِينٍ، ولاَ دُنْيَا حَتَّى يُشَاوِرَ.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل عن عقيل، عنِ الزُّهْريّ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ طلحة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ طَوْقٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الآمَدِيُّ، حَدَّثَنا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ قَالَ أَقْبَلَتِ ابْنَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهِيَ جَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ فَضَمَّهَا إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَبَّلَهَا وَقَالَ مَرْحَبًا يَا سِتْرَ عَبد اللَّهِ مِنَ النَّارِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَانَتْ لَهُ ابْنَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا وَغَذَّاهَا فَأَحْسَنَ غِذَاءَهَا وَأَسْبَغَ عَلَيْهَا مِنَ النِّعْمَةِ الَّتِي أَسْبَغَ اللَّهُ عَلَيْهِ كَانَتْ لَهُ مَيْمَنَةً وَمَيْسَرَةً مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ.
قال عُبَيد الله كتب إلي أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت إليه بهذا الحديث قال نصر فلقيت أبا بكر بالعسكر فقلت شيخ كتبنا عنه بمكة وذكرت له الحديث وذكر أنك كتبت إليه فكتب إليك فقال كتبت إليه ولم يأتني الجواب فكيف حدثكم فحدثته فاستعادنيه مرارا فقلت ما هذا عندك من حديث الأَعْمَش؟ قَال: لاَ ولكني رأيته في كتب الأكابر من أصحاب الأَعْمَش ولم أسمعه من أحد.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه، عَنِ الأَعْمَش غير طلحة بن زيد، ولاَ عن طلحة غير عُبَيد الله بن عَمْرو ولطلحة هذا أحاديث مناكير غير ما ذكرت.