عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487
قال أبو داود: قلت لأحمد: سماع عيسى من ابن أبي عروبة؟
قال: سماعه جيد بالكوفة.
"مسائل أبي داود" (1845).
قال ابن هانئ: قال أحمد: وحج عيسى بن يونس سنة ست وثمانين،
وعاش بعدما حج سنين، ولم يرجع للحج بعد ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (2065).
وقال ابن هانئ: وسمعته، وقال له ابنه عبد اللَّه: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث، أبيه أو أخيه.
قال: حديثه حسن -يعني: عيسى.
"مسائل ابن هانئ" (2066).
قال المروذي: وسئل عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت، قال: ما فيهم إلَّا ثبت، قيل له: فمن تقدم؟
قال: ما فيهم إلَّا ثقة ثبت، إلَّا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
"العلل" رواية المروذي وغيره (39).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حج عيسى بن يونس سنة ثلاث وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم. قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة، فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة وعاش بعد ذلك سنين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1334).
وقال: سألت أبي: أيما أصح حديثا عيسى أو أبوه يونس؟
قال: لا، عيسى أصح حديثا.
قيل له: عيسى أو أخوه إسرائيل؟
فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق -أحسب ذاك من أبي إسحاق- سمعت أبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1335).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي.
قال أبي: وهو عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1336).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت إسحاق بن راهويه يروي عن عيسى بن يونس، قال: لو أردت أبا بكر بن أبي مريم على أن يجمع لي فلانًا وفلانًا وفلانًا لفعل -يعني: يقول عن راشد بن سعد، وضمرة، وحبيب بن عبيد لفعل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1337).
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار (1)؛
قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1481).
قال عبد اللَّه: سألته عن عيسى بن يونس؛ قال: عيسى يسأل عنه؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (3146).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وقال عيسى بن يونس، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن علي بن مدرك النخعي، عن أبي زرعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5380).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبو موسى الهروي: إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني معمر بن راشد، عن (الرزاز) (1)، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في ماء وطين فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين (2)، فحدثت به أبي.
فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد، قصة طويلة (3)، وليس هو عن الزهري، إنما هو عن يحيى بن أبي كثير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5532).
وقال علي بن عثمان النفيلي قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة الحراني قد تكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك.
فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
"طبقات الحنابلة" (2/ 141)، "تهذيب الكمال" (23/ 68) "بحر الدم" (809).
قال صالح: سمعت أبي يقول: وقدم عيسى بن يونس الكوفة بعدي بأيام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48
وقال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: كنا نخبر أن عيسى كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، فقدم بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "بحر الدم" (809).
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ثقة.
"تهذيب الكمال" 23/ 67.
قال الأثرم، عن أحمد بن حنبل: كان عيسى بن يونس يسند حديث عائشة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقبل الهدية. . (1) والناس يرسلونه (2).
"تهذيب الكمال" 23/ 68، "سير أعلام النبلاء" 8/ 491، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 487