عبد اللَّه بن وهب القرشي، أبو محمد المصري الفقيه
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)
قال المروذي: قال أحمد: قد رأيت ابن وهب ولم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه.
قال: وأخبرني بعض أصحابنا أنه رأى ابن وهب عند ابن عيينة، فقال له: الكتب التي عرضها عليك ابن أخي أرويها عنك؟
قال المروذي: قال أحمد: يحيى أخبرنا أنه شهد ابن وهب عند ابن عيينة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (27)
وقال المروذي: قلت: كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (251)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيرى في ابن لهيعة فاكتبها.
وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال: جاء عبد اللَّه ابن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له: ابن أختي -أو ابن أخي- الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك.
قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2362)
وقال عبد اللَّه: قال: ورأيت عبد اللَّه بن وهب بمكة، رأيته رجلًا خفيف اللحية.
قال أبي: فذكرت أنه كان يعرض له على ابن عيينة وهو نائم فتركته.
قال أبي: وبلغني أنه كان لا يدخل في "مصنفه" من ذاك العرض شيئًا.
قال أبي: ثم كتبت بعد عن رجل عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4556)
روى الفضل بن سلمة، عن أحمد: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته.
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدته صحيحًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 182
قال البغوي: وسمعت أحمد يقول: كان عبد اللَّه بن وهب عالم، صالح، فقيه، كثير العلم.
وقال أحمد: أخبرنا من رأى ابن أبي حازم يعرض له على ابن وهب رأي مالك.
"مسائل البغوي" (54)
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: عبد اللَّه بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث، ما أصح حديثه وأثبته!
قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟
قال: قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه ما روى عن مشايخه وجدتَه صحيحًا.
"الجرح والتعديل" 5/ 189 - 190، "تهذيب الكمال" 16/ 282، "سير أعلام النبلاء" 9/ 233.
قال جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح، فقلت: لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة.
"سير أعلام النبلاء" 8/ 17