شعيب بن حرب المدائني، أبو صالح
قال المروذي: قال أحمد: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب: يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة، فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال المروذي: سمعته يقول: سمعت مؤملا يقول: شغب أصحاب الحديث بمكة على سفيان، وكان فيهم شعيب بن حرب، حتى عزلوا المستملي.
"العلل" رواية المروذي وغيره (242)
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال لي شعيب بن حرب: أعطني كتاب ابن عيينة عن الزهري، فأتيته بكتابي فجئت بعدُ آخذ الكتاب منه، فمر بحديث فقال: سفيان سمع هذا من الزهري، فسكتُّ أو قلت: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (750)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات شعيب بن حرب بمكة بالليل، وكان به البطن فخفنا عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (753)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ذهبت أنا وحامد البلخي إلى شعيب ابن حرب بمكة، فقال: جيئوني بكتاب ابن عيينة عن الزهري، فجئته به فمكث أيامًا، ثم طلبناه منه فجئنا فمرض، فقال لنا: هذا الحديث سمعه ابن عيينة من الزهري؟ قلنا: لا ندري.
قال: ومات شعيب ونحن بمكة، دفناه بالليل. أو كما قال أبي، أظنه قال: كان به البطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5136)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر شعيب بن حرب، فقال: ما علمته كان رجلًا صالحًا.
قال: كان عنده حديث لم نسمعه منه.
قلت لأبي: أي شيء هو؟
قال: عن مالك بن مغول أن عبد الرحمن بن الأسود كان يلبي، ويقول: لبيك أنا الحاج ابن الحاج، لبيك أنا الحاج ابن الحاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5838)
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان وقال: أما إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 444
قال عبد اللَّه: لم يسمع أبي من شعيب بن حرب ببغداد، إنما سمع منه بمكة.
قال أبي: جئنا إليه أنا وأبو خيثمة -وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له- قال: فقلت لأبي خيثمة: سله، فدنا إليه فسأله، فرأى كمه طويلًا، فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلًا، يا غلام الشفرة.
قال: فقمنا ولم يحدثنا بشيء.
"تاريخ بغداد" 9/ 241، "تهذيب الكمال" 12/ 514
قال المروذي: قال أحمد: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب: يا أبا صالح، قد دعينا إلى وليمة، فيجيء.
قال أبو عبد اللَّه: كان في حماد مزاح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (241)
قال المروذي: سمعته يقول: سمعت مؤملا يقول: شغب أصحاب الحديث بمكة على سفيان، وكان فيهم شعيب بن حرب، حتى عزلوا المستملي.
"العلل" رواية المروذي وغيره (242)
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال لي شعيب بن حرب: أعطني كتاب ابن عيينة عن الزهري، فأتيته بكتابي فجئت بعدُ آخذ الكتاب منه، فمر بحديث فقال: سفيان سمع هذا من الزهري، فسكتُّ أو قلت: لا أدري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (750)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات شعيب بن حرب بمكة بالليل، وكان به البطن فخفنا عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (753)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ذهبت أنا وحامد البلخي إلى شعيب ابن حرب بمكة، فقال: جيئوني بكتاب ابن عيينة عن الزهري، فجئته به فمكث أيامًا، ثم طلبناه منه فجئنا فمرض، فقال لنا: هذا الحديث سمعه ابن عيينة من الزهري؟ قلنا: لا ندري.
قال: ومات شعيب ونحن بمكة، دفناه بالليل. أو كما قال أبي، أظنه قال: كان به البطن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5136)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر شعيب بن حرب، فقال: ما علمته كان رجلًا صالحًا.
قال: كان عنده حديث لم نسمعه منه.
قلت لأبي: أي شيء هو؟
قال: عن مالك بن مغول أن عبد الرحمن بن الأسود كان يلبي، ويقول: لبيك أنا الحاج ابن الحاج، لبيك أنا الحاج ابن الحاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5838)
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان وقال: أما إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"المعرفة والتاريخ" 1/ 444
قال عبد اللَّه: لم يسمع أبي من شعيب بن حرب ببغداد، إنما سمع منه بمكة.
قال أبي: جئنا إليه أنا وأبو خيثمة -وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له- قال: فقلت لأبي خيثمة: سله، فدنا إليه فسأله، فرأى كمه طويلًا، فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلًا، يا غلام الشفرة.
قال: فقمنا ولم يحدثنا بشيء.
"تاريخ بغداد" 9/ 241، "تهذيب الكمال" 12/ 514