حماد بن أسامة، أبو أسامة
قال الأثرم: ذكر أبو عبد اللَّه أبا أسامة، فقال: أي شيء كان عنده إسماعيل من الغرائب!
"سؤالات الأثرم" (60)
قال حرب: قيل لأبي عبد اللَّه: إن بعض الناس قال: إنك لا تروي عن أبي أسامة؟
فقال: بلى، نحن نروي عن أبي أسامة.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه سمعت أبي وذكر أبا أسامة قال: كان ثبتًا لا يكاد يخطئ ما كان أثبته.
قال أبي: قال يحيى بن سعيد: وذاك أنه قيل له إن أبا أسامة يزعم أن شعبة أملى عليه إملاء، فقال يحيى: كذب أبو أسامة.
قال شعبة: ما أمليت على أحد إلا فلان، أراه ذكر ابن بزيع إنسانا كان مع المهدي.
قال: إن أمليت على وإلا نلت منك -يعني- مكروهًا.
قال: فأمليت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (745)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن أبي أسامة، وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث؟
فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم.
قال أبي: كان أبو أسامة ثبتًا صحيح الكتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (772)، (5980)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان أبو أسامة لا يخضب، رأيته مرة خضب خضابًا دونًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت وكيعًا يقول: نهيت أبا أسامة أن يستعير كتب الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1726)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال أبو أسامة دعا عليه -يعني: أهل الكوفة- رجلان صالحان من أهل بدر علي وسعد -رضي اللَّه عنهما-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3531)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن هشام قال: دخل إنسان كان يبيع العطر على أهل القاسم بن محمد يبيعهم طيبًا، والقاسم يتجهز إلى الجمعة.
قال أبى: هو خطأ إنما هو هشام أبو المقدام -يعني: أخطأ أبو أسامة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4844)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبد اللَّه بن عوف عن الحسن قال: كانوا يُنكلون من طلق ثلاثًا في مقعد واحد.
قال أبي: وإنما هو ينكرون، ولكن أخطا فقال: يُنكلون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4845)، (4846)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو أسامة ضابطًا للحديث كيسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4891)، (5981)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال وكيع بن الجراح: نهيت أبا أسامة أن يستعير كتب الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4903)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول قال أبو أسامة: كتبت بيدي مائة ألف حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5397)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد.
قال أبي: وبعض الناس يقول: حدثنا حماد بن زيد ينسبه إلى جده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5850)
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة.
"تهذيب الكمال" 7/ 222، "سير أعلام النبلاء" 9/ 278
قال الأثرم: قال أحمد: ما رأيت أحدًا أكثر رواية عن هشام بن عروة من أبي أسامة، ولا أحسن رواية منه، ثم ذكر حديث تركة الزبير (1)، فقال: ما أحسن ما جاء بذلك الحديث وأتمة، قال: وحديث الإفك (2) حسنه وجوَّده.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: ذكر أبو عبد اللَّه أبا أسامة، فقال: أي شيء كان عنده إسماعيل من الغرائب!
"سؤالات الأثرم" (60)
قال حرب: قيل لأبي عبد اللَّه: إن بعض الناس قال: إنك لا تروي عن أبي أسامة؟
فقال: بلى، نحن نروي عن أبي أسامة.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه سمعت أبي وذكر أبا أسامة قال: كان ثبتًا لا يكاد يخطئ ما كان أثبته.
قال أبي: قال يحيى بن سعيد: وذاك أنه قيل له إن أبا أسامة يزعم أن شعبة أملى عليه إملاء، فقال يحيى: كذب أبو أسامة.
قال شعبة: ما أمليت على أحد إلا فلان، أراه ذكر ابن بزيع إنسانا كان مع المهدي.
قال: إن أمليت على وإلا نلت منك -يعني- مكروهًا.
قال: فأمليت عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (745)
وقال عبد اللَّه: سئل أبي عن أبي أسامة، وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث؟
فقال: أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم.
قال أبي: كان أبو أسامة ثبتًا صحيح الكتاب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (772)، (5980)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وكان أبو أسامة لا يخضب، رأيته مرة خضب خضابًا دونًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1227)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت وكيعًا يقول: نهيت أبا أسامة أن يستعير كتب الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1726)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال أبو أسامة دعا عليه -يعني: أهل الكوفة- رجلان صالحان من أهل بدر علي وسعد -رضي اللَّه عنهما-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3531)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن هشام قال: دخل إنسان كان يبيع العطر على أهل القاسم بن محمد يبيعهم طيبًا، والقاسم يتجهز إلى الجمعة.
قال أبى: هو خطأ إنما هو هشام أبو المقدام -يعني: أخطأ أبو أسامة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4844)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبد اللَّه بن عوف عن الحسن قال: كانوا يُنكلون من طلق ثلاثًا في مقعد واحد.
قال أبي: وإنما هو ينكرون، ولكن أخطا فقال: يُنكلون.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4845)، (4846)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو أسامة ضابطًا للحديث كيسًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4891)، (5981)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال وكيع بن الجراح: نهيت أبا أسامة أن يستعير كتب الناس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4903)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول قال أبو أسامة: كتبت بيدي مائة ألف حديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5397)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد.
قال أبي: وبعض الناس يقول: حدثنا حماد بن زيد ينسبه إلى جده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5850)
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس، وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة.
"تهذيب الكمال" 7/ 222، "سير أعلام النبلاء" 9/ 278
قال الأثرم: قال أحمد: ما رأيت أحدًا أكثر رواية عن هشام بن عروة من أبي أسامة، ولا أحسن رواية منه، ثم ذكر حديث تركة الزبير (1)، فقال: ما أحسن ما جاء بذلك الحديث وأتمة، قال: وحديث الإفك (2) حسنه وجوَّده.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488