الحكم بن عتيبة الكندي
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)