جابر بن يزيد الجعفي
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.
قال الميموني: قال لي: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدثان عن جابر الجعفي بشيء.
قال أبو عبد اللَّه: وكان جابر أهلًا لذاك.
"العلل" رواية المروذي وغيره (368).
وقال الميموني: قلت: جابر الجعفي؟ قال لي: كان يرى التشيع.
قلتُ: يتهم حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعنُ بما يخاف من الكذب.
قلت: الكذب، فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها.
"العلل" رواية المروذي وغيره (75).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن جابر، عن عامر قال: تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أربع عشرة امرأة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (28)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع عن شريك، عن جابر، عن الحكم، عن علي بن حسين؛ أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج أم شريك الدوسية (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (30)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: إذا خنقه فلم يُقلع عنه حتى يقتله قتل به، وإذا رفع عنه فمات فدية مُغَلَظة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (39).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك عن جابر، عن عامر قال: رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث عن حديث علي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (199).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: كم سمع هشيم من جابر الجعفي؟ قال: حديثين.
قلت: فالباقي؟ قال: مدلسة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (363)، (2149).
قال عبد اللَّه: أخبرني أبي، عن أبي عبد الصمد العمي قال: ذكرت لجابر الجعفي سعيد بن أبي عروبة وحفظه، وكان يعجبه رجل حافظ، فقال لي جابر: أي الرجال سعيد بن أبي عروبة هذا؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (1172)، (3309).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان يقول في رجل تزوج مجوسية أو امرأة في عدتها: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول فيما دون الموضحة: عن جابر، عن حماد. وسمعته يقول: لا تُحصِّنُ اليهوديةُ والأمة، عن جابر عن حماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2083)، (5295)، (5296).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حدثنا حماد بن خالد، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي وسعيد بن جبير قالا: المحنة بدعة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3748).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ترك يحيى جابرًا لجعفي حدثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان، ثم تركه بعد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4708)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي عن ابن عُلية قال: قال شعبة: أما جابر الجعفي ومحمد بن إسحاق فصدوقان في الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4924)، (5621).
قال الفضل بن زياد: وسئل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا؛ وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأي الليث؟
قال: لا, ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدرى ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلا أنه مضطرب، ثم قال: قد روي شعبة عن جابر نحو سبعين حديثًا، وحديث جابر ليس فيها المرفوعة الكثيرة وكان له رأي سوء.
فقيل: عبد الرحمن بن مهدي أليس قد ترك حديث جابر من كتابه، قال: بل أخيرًا، حدثنا عنه أولًا، وقع إلينا نحوًا من خمسين، ثم تركه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: حديث جابر كيف هو عندك، نفس حديثه؟
قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويروي مسائل، يقول: سألت، وسألت، ولعله قد سأل.
فقال أبو بكر الأحول، محمد بن الحكم لأبي عبد اللَّه: كتبت هذا عن علي بن بحر، أنا وأنت، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة، فقال: ما تقول في كذا وكذا؟ فقال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا، حتى عَدَّ سبعة يقولون كذا وكذا، فلما مضى الرسول قال: إن كانوا قالوا، فقيل لأبي عبد اللَّه: بعد هذا ما تقول فيه؟ !
فقال: ما كان هذا عندي بمرةّ، هذا شديد واستعظمه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 195 - 196.
قال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي، فقال: تركه عبد الرحمن ويحيى.
"الجرح والتعديل" 2/ 498، "تهذيب الكمال" 4/ 469.
قال محمد بن رافع: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر وهو يكتبه، فقال: يا أبا عبد اللَّه تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ قال: نعرفه.
"المجروحين" 1/ 209، "سير أعلام النبلاء" 12/ 217.
قال: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سألت عنه أحمد بن حنبل فقال: تركه ابن مهدي فاستراح.
"الكامل" 2/ 330.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه.
"سنن الدارقطني" 1/ 379.
قال سليمان بن المعافي: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال لجابر الجعفي: لا تموت حتى تأتيهم بالكذب.
قال: فما مات حتى أتاهم بالكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"طبقات الحنابلة" 1/ 435.