Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=107378&book=5518#5dda95
إسرائيل بْن يُونُس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لَنَا عَبد اللَّهِ البغوي بلغني أن كنيته أبو يوسف.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى بْن سَعِيد يحدث عَن إسرائيل، ولاَ شَرِيك وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يحدث عنهما.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يروي عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك وَكَانَ يستضعف عاصما الأحول وكان يروي عَمَّن هُوَ دونهم مجالد بْن سَعِيد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ: قَالَ يَحْيى بن سَعِيد لو لم أر إِلا عَنْ كُلِّ مَنْ أَرْضَى ما رويت إلا عن خمسة
قَالَ يَحْيى وَكَانَ يَحْيى يروي عن قوم ما كانوا يسوون عنده شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا ابْن عمار الموصلي كَانَ يَحْيى بْن سَعِيد لا يعبأ بإسرائيل.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثني عَلِيٌّ قَالَ يَحْيى بْن سَعِيد إسرائيل فوق أَبِي بَكْر بْن عياش.
وقيل ليحيى إن إسرائيل روى عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة وعن الثقات ثلاثمِئَة قَالَ لم يؤت مِنْهُ ما أتي منهما جميعًا.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ إسرائيل وشَرِيك أحب إلي من مجالد، وَهو أثبت حديثا من شَرِيك وكان يَحْيى بن القطان لا يحدث عَن إسرائيل، ولاَ عَن شَرِيك.
وقال يَحْيى بْن آدم كنا نكتب عنده من حفظه قَالَ يَحْيى وقد كَانَ إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعده.
وإسرائيل أثبت فِي أَبِي إِسْحَاق من شيبان وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن إسرائيل وَكَانَ يروي عَمَّن دونه مجالد.
حَدَّثَنَا ابْن أبي عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زِيَادٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ إسرائيل وزهير أصغر من سفيان.
قال مؤمل قلت لسفيان إن إسرائيل حَدَّث عَن أَبِي إِسْحَاق بحديث ذكره فَقَالَ سفيان صبيان فمد صوته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: شَرِيك أحب إليك فيه يعني فِي أَبِي إِسْحَاق أو إسرائيل قَالَ شَرِيك أحب إلي، وَهو أقدم وإسرائيل صدوق
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا عَبَّاس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم، عَن أَبِي إِسْحَاق قريبا من السواء، وإِنَّما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق أحب إليك أو إسرائيل فَقَالَ كل ثقة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ عبدة وسمعت يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ إسرائيل قريب من جرير.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بْن زهير سَمِعْتُ يَحْيى بْن معني يقول إسرائيل ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، حَدَّثَنا عَبَّاس، حَدَّثَنا حجين بْن المثنى أَبُو أَحْمَد قَالَ قدم علينا إسرائيل بغداد فاجتمع الناس عَلَيْهِ فأقعد فوق موضع مرتفع فقام رجل معه دفتر فجعل يسأله مِنْهُ، ولاَ ينظر فيه الناس فلما قام إسرائيل قعد الرجل فأملاه عَلَى الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ النفاح، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْن خالد، حَدَّثَنا حجاج قلنا لشعبة، حَدَّثَنا حديث بن إسحاق قال سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني.
وسمعت زكريا الساجي يَقُولُ: سَمعتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبد الْعَظِيمِ يَقُولُ، حَدَّثَنا عَلِيّ بْن عَبد اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس إسرائيل يحفظ حديث أَبِي إِسْحَاق كما يحفظ الرجل السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمد البغوي، قَالَ: رأيتُ فِي كتاب عَلِيّ بْن المديني إلى أَحْمَد بْن حنبل وحدثني صَالِح بْن أَحْمَد بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يَقُولُ: قَال لي عيسى بْن يُونُس قَال لي إسرائيل كنت حفظت حديث أَبِي إِسْحَاق كما أحفظ السورة من القرآن.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ ما فاتني شيء من حديث سُفيان، عَن أَبِي إِسْحَاق إلا أني كنت اتكل عليها من قبل
إسرائيل لأنه كَانَ يجيء بها تامة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مخلد سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ إسرائيل فِي أَبِي إِسْحَاق أثبت من شُعْبَة والثوري.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الزُّهْريّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى السُّنَّةُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَجْوَدِ مَا تَجِدُ مِنَ الطِّيبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الطِّيبَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَسَدٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، وَهو يُرِيدُ الصِّيَامَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ثم يتم صومه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ لَنَا شَاةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ شَاتُكُمْ قَالَتْ أَرَادَتْ أَنْ تَمُوتَ فَذَبَحْنَاهَا فَقَسَّمْنَاهَا وَلَمْ يَبْقَ إِلا كَتِفُهَا قَالَ شَاتُكُمْ كُلُّهَا لَكُمْ إِلا الْكَتِفَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ سَالِمٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قرانا المفصل بمكة حججا نقرأه ليس فيه يا أيها الذين آمنوا.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يصلون صفوف هكذا
قَالَ إِسْرَائِيلُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ طَلْحَةَ.
سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ: سَمعتُ عَبد اللَّهِ بن رجاء أبو عَمْرو الْغُدَانِيُّ يَقُولُ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ مِنْ عَازِبٍ رَحْلا فَقَالَ مُرِ الْبَرَاءَ حَتَّى يَحْمِلَهُ إِلَى بَيْتِي؟ فَقَالَ: لاَ حَتَّى تُحَدِّثَنَا كَيْفَ صَنَعْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كُنْتَ مَعَهُ فِي الْغَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَأْتِ بِهِ أَحَدٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ أَطْوَلَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِسْرَائِيلُ وَذَكَرَ فِيهِ أَيضًا قِصَّةَ الْقِبْلَةِ.
سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِين يَقُولانِ لَيْسَ فِي أحاديث أبي بكر أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ الرَّحْلِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَدْوَمُهُ، وَإِنْ قَلَّ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ، أَخْبَرنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ، قالَ: سَألتُ عَائِشَةَ أَيُّ اللَّيْلِ كَانَ يُؤْثِرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ تعني الديك
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى البَزَّازُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَابِقٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ مَا كَانَ مَعَكُمْ مِنْ لَهْوٍ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوَ أَخْرَجَهُ البُخارِيّ فِي الصَّحِيحِ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حَجَرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِي فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي الْعَنْبَسِ عَنِ الأَغَرِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَإذا الَّذِي نَهَاهُ شَابٌ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِإِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ زَادَ فِي مَتْنِهِ عَلَى يَسَارِهِ حَتَّى وَجَدْنَاهُ فِي حَدِيثِ حُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إسرائيل مثله
وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يَقُلْ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى يَسَارِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدِيثُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ دَخَلَتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي بَيْتٍ فَرَأَيْتُهُ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو غَسَّانَ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَالِمٍ وَقَدْ سَمَّاهُ عَنْ جَابِرٍ قَال: كنتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ فَرَآنِي كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَعَجَّلَ إِلَى أَهْلِي فَقَالَ لِي مَا لَكَ يَا جَابِرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي حديث عهد بعرس فَقَالَ أَيُّمَا تَزَوَّجْتَ فَقُلْتُ امْرَأَةٌ فَقَالَ هَلا بِكْرًا تُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ وَيَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ قَالَ عَبَّاس كَانَ مُحَمد بْنُ الْفَضْلِ جَارًا لَنَا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَيَقُولُ إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَحَدِيثَ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ إِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو عَوَانة عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر السلال، حَدَّثَنا جَدِّي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلَ السلال، حَدَّثَنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُلْتَمَسَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِي كَمَا تُلْتَمَسُ الضَّالَةُ فَلا يُوجَدُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَإِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُس بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ كَثِيرُ الْحَدِيثِ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ وغيرهم وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ وَلَمْ يَتَخَلَّفْ أَحَدٌ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مِنْ أنكر أحاديثه رَوَاهَا وَكُلُّ ذَلِكَ يُحْتَمَلُ.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ فَقَدْ قَالَ مَعَ إِسْرَائِيلَ أَبُو سِنَانٍ وَغَيْرُهُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ، وإِنَّما هُوَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ، وقِيلَ: عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ.
وَحَدِيثُ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ عَلَى يَسَارِهِ لَمْ يَقُلْهُ إِلا إِسْرَائِيلُ وَلَمْ يَقُلْهُ عَلَى يَسَارِهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ غَيْرُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ وَحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ وَقَدْ ذَكَرْتُ حَدِيثَ وَكِيعٍ وَلَيْسَ فِيهِ عَلَى يَسَارِهِ.
وَأَمَّا حَدِيثُ الرَّحْلِ فرواه مع بن رَجَاءٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُخَوَّلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ سُفيان، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى.
وَحَدِيثُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ الَّذِي رَوَى، عَن أَبِي عَوَانة عَنْهُ فَهُوَ مَعْرُوفٌ بِإِسْرَائِيلَ لا يُوصِلُهُ غَيْرُهُ وَمِنَ الأَئِمَّةِ مَنْ لَمْ يُثْبِتْ فِي هَذَا الْبَابِ إِلا حَدِيثَ إِسْرَائِيلَ هَذَا لِحِفْظِهِ لِحَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَسَائِرُ مَا ذَكَرْتُ مِنْ حَدِيثِهِ وَمَا لَمْ أَذْكُرْهُ كُلُّهَا مُحْتَمَلَةٌ وَأَحَادِيثُهُ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَهو مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْحِفْظِ.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ أَظُنُّهُ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى فِي التَّرَجُّلِ وَالانْتِعَالِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلإِسْرَائِيلَ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ وَأَضْعَافُهَا عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ يَرْوِي عَنْهُمْ وَحَدِيثُهُ الْغَالِبُ عَلَيْهِ الاسْتِقَامَةُ، وَهو مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَيُحْتَجُّ بِهِ.