مُرَّةُ بْنُ شُرَاحِيلَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: فَوْقَ بَيْتِي، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ خَضْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ، هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرُ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: ذُو الْحِجَّةِ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ، شَهْرُ اللهِ الْأَصَمُّ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ» قَالَ: " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ، وَأَنَا مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ، أَوِ النَّاسَ، فَلَا تُسَوِّدُوا بِوَجْهِي وَقَدْ رَأَيْتُمُونِي وَسَمِعْتُمْ مِنِّي، وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلَا وَإِنِّي مُسْتَنْقِذٌ رِجَالًا أَوْ أُنَاسًا، وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّي آخَرُونَ، فَأَقُولُ: أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ح وَحَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: فَوْقَ بَيْتِي، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ خَضْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ، هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرُ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: ذُو الْحِجَّةِ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ، شَهْرُ اللهِ الْأَصَمُّ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا؟» قَالُوا: الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، قَالَ: «صَدَقْتُمْ» قَالَ: " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ، وَأَنَا مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ، أَوِ النَّاسَ، فَلَا تُسَوِّدُوا بِوَجْهِي وَقَدْ رَأَيْتُمُونِي وَسَمِعْتُمْ مِنِّي، وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلَا وَإِنِّي مُسْتَنْقِذٌ رِجَالًا أَوْ أُنَاسًا، وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّي آخَرُونَ، فَأَقُولُ: أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "
مرّة بن شرَاحِيل الْهَمدَانِي من عباد أَهْلِ الْكُوفَةِ وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مرّة الطّيب إِنَّمَا سمي طيبا لِكَثْرَة عِبَادَته يروي عَن بْن مَسْعُود روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعَمْرو بن مرّة مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين وَكَانَ يُصَلِّي كل يَوْم سِتّمائَة رَكْعَة وَكَانَ مَسْجده مثل مبرك الْبَعِير كنيته أَبُو إِسْمَاعِيل
مرّة بن شرَاحِيل الْهَمدَانِي
مرة بن شراحيل الهمداني الذي يقال له مرة الطيب وانما سمى طيبا لكثرة عبادته مات سنة ست وسبعين