إسماعيل بن عَبد الرحمن بن أبي كريمة.
المعروف بالسدي، كوفي مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: والسدي صاحب التفسير اسمه إسماعيل بن عَبد الرحمن بن أبي كريمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: السدي اسمه إسماعيل بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي كريمة مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يقول: السدي اسمه إسماعيل بن عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن بُكَير عن صالح بن مسلم قال: مررت مع الشعبي على السدي وحوله شباب يفسر لهم القرآن، فقام عليه الشعبي فقال: ويحك، لو كنت نشوانا يُضْرَب على استك بالطبل، كان خيرا لك مما أنت فيه.
حَدَّثَنَا زكريا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني، حَدَّثَنا شريك، عن سلم بن عَبد الرحمن قال: مر إبراهيم النخعي بالسدي، وَهو يفسر فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي، وقِيلَ له: إن إسماعيل السدي قد أُعْطِيَ حظا من علم القرآن، قَال: إِن إسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآن.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال: وسمعتُ رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ذكر السدي، يعني لعبد الرحمن بن مهدي فقال: ضعيف، وقال عَبد الرحمن: قال سفيان الثَّوْريّ: كان السدي رجلا من العرب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سألنا يَحْيى بن مَعِين عن السدي وإبراهيم بن مهاجر، فقال: متقاربان في الضعف.
قال عَبد الله: وسمعت أبي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يوما عند عَبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال يَحْيى: ضعيفان، فغضب عَبد الرحمن وكره ما قال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن السدي، فقال: في حديثه ضعف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين: قال عَبد اللَّه بن نُمَير: ذهب بي مالك بن مغول إلى السدي، يعني فحدثنا عن عَمْرو بن شمر، عَن أبي أراكه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن نُمَير: فكتبته له ودفعته إليه قال يَحْيى: فحدثني المحاربي عن مالك بن مغول عن السدي، ولم يذكر عَمْرو بن شمر.
قال يَحْيى: وقد حدث به علي بن الجعد عن عَمْرو بن شمر.
ذكر عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا حفص الأبَّار يقول: ناولت السدي من يدي إلى يده نبيذا، فقلت له: فيه دردي فشربه.
سمعتُ ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، عن علي، قَال: قِيل ليحيى: السدي؟ قال: السدي عندي لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، هو بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى هو القطان يقول: ما رأيت أحدا يذكر السدي إلا بخير وما تركه أحد ثم قال يَحْيى: يروي عنه شُعْبَة والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: كذاب، شتَّام، يعني السدي.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، قَالا: حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ؛ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا واردها قَالَ: يَرِدُونَهَا ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ.
قال عَبد الرحمن: قلت لشعبة: إن إسرائيل يقول: عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال شُعْبَة: قد سمعته من السدي مرفوعا، ولكني عمدا أدعه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني أَبُو حَاتِمٍ مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ هُوَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنْ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشام، عَن زَيْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُبَلِّغُونِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصدر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يقول: السدي ثقة.
قال الشيخ: والسدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وَهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به.
المعروف بالسدي، كوفي مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: والسدي صاحب التفسير اسمه إسماعيل بن عَبد الرحمن بن أبي كريمة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: السدي اسمه إسماعيل بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي كريمة مولى بني هاشم.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يقول: السدي اسمه إسماعيل بن عَبد الرحمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن بُكَير عن صالح بن مسلم قال: مررت مع الشعبي على السدي وحوله شباب يفسر لهم القرآن، فقام عليه الشعبي فقال: ويحك، لو كنت نشوانا يُضْرَب على استك بالطبل، كان خيرا لك مما أنت فيه.
حَدَّثَنَا زكريا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا ابن الأصبهاني، حَدَّثَنا شريك، عن سلم بن عَبد الرحمن قال: مر إبراهيم النخعي بالسدي، وَهو يفسر فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي، وقِيلَ له: إن إسماعيل السدي قد أُعْطِيَ حظا من علم القرآن، قَال: إِن إسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآن.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ الْبُرِّيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال: وسمعتُ رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ذكر السدي، يعني لعبد الرحمن بن مهدي فقال: ضعيف، وقال عَبد الرحمن: قال سفيان الثَّوْريّ: كان السدي رجلا من العرب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سألنا يَحْيى بن مَعِين عن السدي وإبراهيم بن مهاجر، فقال: متقاربان في الضعف.
قال عَبد الله: وسمعت أبي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يوما عند عَبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال يَحْيى: ضعيفان، فغضب عَبد الرحمن وكره ما قال.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن السدي، فقال: في حديثه ضعف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين: قال عَبد اللَّه بن نُمَير: ذهب بي مالك بن مغول إلى السدي، يعني فحدثنا عن عَمْرو بن شمر، عَن أبي أراكه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن نُمَير: فكتبته له ودفعته إليه قال يَحْيى: فحدثني المحاربي عن مالك بن مغول عن السدي، ولم يذكر عَمْرو بن شمر.
قال يَحْيى: وقد حدث به علي بن الجعد عن عَمْرو بن شمر.
ذكر عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَمعتُ أبا حفص الأبَّار يقول: ناولت السدي من يدي إلى يده نبيذا، فقلت له: فيه دردي فشربه.
سمعتُ ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، عن علي، قَال: قِيل ليحيى: السدي؟ قال: السدي عندي لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، هو بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى هو القطان يقول: ما رأيت أحدا يذكر السدي إلا بخير وما تركه أحد ثم قال يَحْيى: يروي عنه شُعْبَة والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: كذاب، شتَّام، يعني السدي.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، قَالا: حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ؛ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا واردها قَالَ: يَرِدُونَهَا ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ.
قال عَبد الرحمن: قلت لشعبة: إن إسرائيل يقول: عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال شُعْبَة: قد سمعته من السدي مرفوعا، ولكني عمدا أدعه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثني أَبُو حَاتِمٍ مُحَمد بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ هُوَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنْ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشام، عَن زَيْدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُبَلِّغُونِي عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصدر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يقول: السدي ثقة.
قال الشيخ: والسدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وَهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به.