إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن، أبو علي الصفار النحوي :
صاحب المبرد. سمع الحسن بن عرفة العبدي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي وزكريا بن يحيى المروزي، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن نصر المخرمي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، والحسن بْن عَلِيّ بن عفان العامري، وزيد بن إسماعيل الصّائغ،
وأبا البختري العنبري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعلي بن داود القنطري، وغير هؤلاء من أهل طبقتهم وممن بعدهم. روى عنه محمد بن المظفر، والدارقطني، وجماعة نحوهما. وحدثنا عنه أَبُو عُمَرَ بن مهدي، وأحمد بن محمد بن المتيم، وأبو عبد الله بن دوست، ومحمد بن أحمد بْن رزقويه، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وَالْحُسَيْن بْن عُمَر بن برهان الغزال، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، وهلال الحفار، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، والحسين بن الحسن المخزومي، وأبو الحسين بن بشران، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَأبو الحسين ابن الفضل بن القطان. وآخر من حدثنا عنه مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابن مخلد البزاز.
أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني. قال: إسماعيل بن محمد الصفار ثقة.
وأخبرني الأزهري قال: قال أبو الحسن الدارقطني: صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا. قال: وكان متعصبا للسنة.
أخبرني علي بن أبي علي، أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أن أبا علي إسماعيل ابن محمد الصفار أنشده لنفسه:
إذا زرتكم لقيت أهلا ومرحبا ... وإن غبت حولا لا أرى لكم رسلا
وإن غبت لم أعدم ألا قد جفوتنا ... وقد كنت زوارا فما بالنا نقلى؟
أفي الحق أن أرضى بذلك منكم ... بل الضيم أن أرضى بها منكم فعلا
ولكنني أعطي صفاء مودتي ... لمن لا يرى يوما عليّ له فضلا
وأستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافي ولا أقطع الحبلا
وأخضع لله الذي هو خالقي ... ولا أعطي للمخلوق من نفسي الذلا
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عمر بن الفياض، أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار: أنه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين.
قلت: وقيل إن مولده كان في ليلة الاثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة.
وأخبرني الأزهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات. قَالَ: مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين. وتوفي سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان- إملاء- قال: توفي إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء، ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
قلت: ودفن مقابل قبر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق دون قبر أبي بكر الأدمي وأبي عمر الزاهد.
صاحب المبرد. سمع الحسن بن عرفة العبدي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي وزكريا بن يحيى المروزي، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن نصر المخرمي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، والحسن بْن عَلِيّ بن عفان العامري، وزيد بن إسماعيل الصّائغ،
وأبا البختري العنبري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعلي بن داود القنطري، وغير هؤلاء من أهل طبقتهم وممن بعدهم. روى عنه محمد بن المظفر، والدارقطني، وجماعة نحوهما. وحدثنا عنه أَبُو عُمَرَ بن مهدي، وأحمد بن محمد بن المتيم، وأبو عبد الله بن دوست، ومحمد بن أحمد بْن رزقويه، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وَالْحُسَيْن بْن عُمَر بن برهان الغزال، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، وهلال الحفار، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، والحسين بن الحسن المخزومي، وأبو الحسين بن بشران، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَأبو الحسين ابن الفضل بن القطان. وآخر من حدثنا عنه مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابن مخلد البزاز.
أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني. قال: إسماعيل بن محمد الصفار ثقة.
وأخبرني الأزهري قال: قال أبو الحسن الدارقطني: صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا. قال: وكان متعصبا للسنة.
أخبرني علي بن أبي علي، أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أن أبا علي إسماعيل ابن محمد الصفار أنشده لنفسه:
إذا زرتكم لقيت أهلا ومرحبا ... وإن غبت حولا لا أرى لكم رسلا
وإن غبت لم أعدم ألا قد جفوتنا ... وقد كنت زوارا فما بالنا نقلى؟
أفي الحق أن أرضى بذلك منكم ... بل الضيم أن أرضى بها منكم فعلا
ولكنني أعطي صفاء مودتي ... لمن لا يرى يوما عليّ له فضلا
وأستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافي ولا أقطع الحبلا
وأخضع لله الذي هو خالقي ... ولا أعطي للمخلوق من نفسي الذلا
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عمر بن الفياض، أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار: أنه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين.
قلت: وقيل إن مولده كان في ليلة الاثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة.
وأخبرني الأزهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات. قَالَ: مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين. وتوفي سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان- إملاء- قال: توفي إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء، ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
قلت: ودفن مقابل قبر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق دون قبر أبي بكر الأدمي وأبي عمر الزاهد.