مُعَاوِيَة بن يحيى الصَّدَفِي الأطرابلسي كنتيه أَبُو مُطِيع مولده بأطرابلس من سواحل دمشق يروي عَن الزُّهْرِيّ كَانَ على بَيت المَال بِالريِّ انْتقل إِلَيْهَا وَكَانَ كنيته أَبُو روح روى عَنهُ عِيسَى بن يُونُس وَإِسْحَاق بن سُلَيْمَان مُنكر الحَدِيث جدا كَانَ يَشْتَرِي الْكتب وَيحدث بهَا ثمَّ تغير حفظه فَكَانَ يحدث بالوهم فِيمَا سمع من الزُّهْرِيّ وَغَيره فجَاء رِوَايَة الراوين عَنهُ إِسْحَاق بن سُلَيْمَان وَذَوِيهِ كَأَنَّهَا مَقْلُوبَة وَفِي رِوَايَة الشاميين عِنْد الهقل بن زِيَاد وَغَيره أَشْيَاء مُسْتَقِيمَة تشبه حَدِيث الثِّقَات وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَكْحُولٍ عَنِ الغضيفِ بْنِ الْحَارِثِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ أَتَى عَكَّافُ بْنُ وَدَاعَةَ الْهِلالِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَكَّافُ أَلَكَ زَوْجَةٌ قَالَ لَا قَالَ وَلا جَارِيَةٌ قَالَ لَا قَالَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ مُوسَرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنْتَ إِذًا مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النِّكَاحَ شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وَأَرَاذِلُ مَوْتَاكُمْ عُزَّابُكُمْ آبَاءُ الشَّيَاطِينِ أَبْلَغُ فِي الصَّالِحِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِلَّا المزوجون أُولَئِكَ الْمُطهرُونَ
الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ وَصَوَاحِبُ أَيُّوبَ وَصَوَاحِبُ يُوسُفَ وَصَوَاحِبُ كُرْسُفٍ قَالَ فَقَالَ وَمَا الْكُرْسُفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَجُل فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى سَاحِلٍ مِنَ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ ثُمَّ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا فَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ فَتَدَارَكَهُ اللَّهُ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ تَزَوَّجْ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُذْنِبِينَ قَالَ فَقَالَ عَكَّافٌ لَا أَتَزَوَّجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى تُزَوِّجَنِي مَنْ شِئْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ زَوَّجْتُكَ عَلَى اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْبَرَكَةِ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيِّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ يَقُولُ رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ يَحْيَى الصَّدَفِيَّ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز وَهُوَ يَقُول أَتعبت دفترا من جُلُود فِي أَحَادِيثُ الزُّهْرِيِّ بِهِ مِنَ الْحُسْنِ وَجَوْدَةِ الْكِتَابِ يُعْلَمُ أَنَّهُ صَحِيحٌ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِي قلا لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ مِنْ بعض نواحي المدنية يُرِيدُ الصَّلاةَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَصَلَّى بِهِمْ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ يَحْيَى عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ
وَرَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفْضُلُ الصَّلاةُ الَّتِي يُسْتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلاةِ الَّتِي لَا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا وَعَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَلَعَتِ الْمَرْأَةُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا هَتَكَتْ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله أخبرنَا بِالْحَدِيثين جَمِيعًا بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة عَن الزُّهْرِيّ
الْمُبَرَّءُونَ مِنَ الْخَنَا وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ إِنَّهُنَّ صَوَاحِبُ دَاوُدَ وَصَوَاحِبُ أَيُّوبَ وَصَوَاحِبُ يُوسُفَ وَصَوَاحِبُ كُرْسُفٍ قَالَ فَقَالَ وَمَا الْكُرْسُفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَجُل فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى سَاحِلٍ مِنَ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ ثُمَّ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ عَشِقَهَا فَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ فَتَدَارَكَهُ اللَّهُ بِمَا سَلَفَ مِنْهُ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ تَزَوَّجْ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُذْنِبِينَ قَالَ فَقَالَ عَكَّافٌ لَا أَتَزَوَّجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى تُزَوِّجَنِي مَنْ شِئْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ زَوَّجْتُكَ عَلَى اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْبَرَكَةِ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيِّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ يَقُولُ رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ يَحْيَى الصَّدَفِيَّ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز وَهُوَ يَقُول أَتعبت دفترا من جُلُود فِي أَحَادِيثُ الزُّهْرِيِّ بِهِ مِنَ الْحُسْنِ وَجَوْدَةِ الْكِتَابِ يُعْلَمُ أَنَّهُ صَحِيحٌ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِي قلا لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ مِنْ بعض نواحي المدنية يُرِيدُ الصَّلاةَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَصَلَّى بِهِمْ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ يَحْيَى عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ
وَرَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفْضُلُ الصَّلاةُ الَّتِي يُسْتَاكُ لَهَا عَلَى الصَّلاةِ الَّتِي لَا يُسْتَاكُ لَهَا سَبْعِينَ ضِعْفًا وَعَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَلَعَتِ الْمَرْأَةُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا هَتَكَتْ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله أخبرنَا بِالْحَدِيثين جَمِيعًا بن قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة عَن الزُّهْرِيّ