Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86162&book=5518#9b0b90
زياد بن لبيد البياضي.
وكان عاملا [لرسول الله صلى الله عليه وسلم] على الصدقات.
حدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح وثني سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق قالا فيمن شهد بدرا: زياد بن لبيد.
زاد ابن إسحاق: ابن ثعلبة بن [سنان] بن عامر بن أمية بن بياضة الأنصاري.
- حدثنا أبو خيثمة، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، وعلي بن مسلم، ومحمد بن إسماعيل، قالوا: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم فقالوا: يارسول الله! وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبنائنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟ قال: ثكلتك أمك ياابن لبيد، أوليس هذه اليهود // // والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل [لا يعلمون بشيء منها].
- حدثنا [عبد الله] بن عمر نا غندر ح
ونا أحمد بن إبراهيم نا أبو داود قالا: نا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن لبيد رجل من الأنصار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو حديث الأعمش.
وقال أبو القاسم: قال محمد بن عمر: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وزياد بن لبيد عامله على صدقات حضرموت.
زياد بن الحارث الصداني
- حدثنا داود بن رشيد نا مروان بن معاوية الفزاري نا عبد الرحمن بن زياد يعني ابن أنعم الإفريقي عن [زياد بن نعيم الحضرمي عن] زياد بن الحارث الصدائي: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتفرق عنه أصحابه. قال: وثبت معه فأمرني فأذنت لصلاة الغداة [فلما] لحقه الناس أراد بلال أن يقيم الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يابلال! إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم ".
- حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن الأفريقي عن زياد بن نعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصدائي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فأخبرت أنه قد بعث جيشا إلى قومي فأتيته فقلت له: رد الجيش وأنا لك بإسلامهم وطاعتهم ففعل فكتبت إليهم فأتى وفد منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم فقال: " ياأخا صداء إنك لمطاع في قومك ". قال: بل الله قواهم وهداهم
وأحسن إليهم. قال: " أفلا نؤمرك عليهم؟ " قلت: بلى، فكتبت لي بإمرتي عليهم وسألته من صدقاتهم ففعل وكتب لي بذلك. وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فنزل منزلا فأتاه أهل المنزل يشكون عاملهم وقالوا: يأخذنا بما [كان بيننا] وبين قومنا في الجاهلية. قال: " وفعل؟ " قالوا: نعم، فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم. فقال: " [لا خير في] الإمارة لرجل مؤمن " فوقع ذلك في نفسي ثم أتاه رجل فسأله، فقال: " من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن " قال: فأعطني من الصدقات.
فقال: " إن الله تبارك وتعالى لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت منها أعطيتك حقك " قال: ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم اعتشى في أول الليل فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه منهم غيري فلما عاين أوان الصبح أمرني فأذنت ونزل فتبرز وتلاحق أصحابه ثم أقبل فقال: " معك ماء؟ " قلت: قليل لا يكفيك قال: " صبه في إناء " ثم ائتني به فأتيته فوضع كفه فيه فإذا بين كل //// إصبعين من أصابعه عين تفور فقال: " ياأخا صداء لولا أن أستحي من ربي تبارك وتعالى لسقينا واستقينا ناد في أصحابي: من أراد الماء " فاغترف من أحب.
ثم إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قام إلى الصلاة فأراد بلال أن يقيم فقال: " إن أخا صداء هو الذي أذن ومن أذن فهو يقيم " فأقمت الصلاة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته أتيته بصحيفة فقلت: اعفني قال: " وما بدا لك؟ " قلت: سمعتك تقول: " لا خير في الإمارة لمؤمن " وقلت: " من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن " وقد سألتك وأنا غني فقال: " هو ذاك فإن شئت فاقبل وإن شئت فدع " قال: " فدلني على رجل " قال: فدللته على رجل من الوفد فقالوا له: يارسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليه وإذا كان
الصيف فنى ماؤها فتفرقنا على ماء حولنا وإنا لا لانستطيع اليوم أن نتفرق وكل من حولنا عدو، فادع الله تبارك وتعالى أن يسعنا ماؤها فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم بسبع حصيات وحركهن في يده وقال: " إذا أتيتموها فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله " فما استطاعوا أن ينظروا من قعرها بعد.
قال أبو القاسم: وقد روى سفيان الثوري بعض هذا الحديث عن الأفريقي.
- حدثني محمد بن إسماعيل نا وكيع نا سفيان عن ابن أنعم عن زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث: أنه أذن فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الذي يؤذن هو يقيم.