عبدة بنت أحمد بن عطية العنسية
أخت أبي سليمان الداراني من المتعبدات.
قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: إني لأمرض، فأعرف الذنب الذي أمرض به، أصابني مرض لم أعرف له سبباً! قال: فدخلت علي أختي فقلت لها: دعوت الله أن يسلط علي المرض؟ قالت: نعم. قال: لو لم أجد إلا أن أعترض على الحمار لم أدع الحج. قال أحمد: فخرج إلى الحج.
زاد في آخر: فخرجت فما زلت عليلاً.
قال أبو سليمان: وصفت لأختي عبدة قنطرةٌ من قناطر جهنم، فأقامت يوماً وليلةً في صحبة واحدة ما سكتت، ثم انقطع عنها بعد، فكلما ذكرت لها صاحت صيحةً واحدة ثم سكتت. قلت: من أي شيءٍ كان صياحها؟ قال مثلت نفسها على القنطرة وهي تكفأ بها.
أخت أبي سليمان الداراني من المتعبدات.
قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: إني لأمرض، فأعرف الذنب الذي أمرض به، أصابني مرض لم أعرف له سبباً! قال: فدخلت علي أختي فقلت لها: دعوت الله أن يسلط علي المرض؟ قالت: نعم. قال: لو لم أجد إلا أن أعترض على الحمار لم أدع الحج. قال أحمد: فخرج إلى الحج.
زاد في آخر: فخرجت فما زلت عليلاً.
قال أبو سليمان: وصفت لأختي عبدة قنطرةٌ من قناطر جهنم، فأقامت يوماً وليلةً في صحبة واحدة ما سكتت، ثم انقطع عنها بعد، فكلما ذكرت لها صاحت صيحةً واحدة ثم سكتت. قلت: من أي شيءٍ كان صياحها؟ قال مثلت نفسها على القنطرة وهي تكفأ بها.