عبد الله بن ميمون أبو عبد الرحمن الرقي روى عن أبي المليح روى عنه أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول ذلك [قال أبو محمد - ] .
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. عبد الله بن ميمون أبو عبد الرحمن12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78855&book=5517#6f6b65
عَبْد الرَّحْمَن بْن ميمون وكنية ميمون أَبُو عَبْد اللَّه مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة الْقُرَشِيّ الْبَصْرِيّ
عَنْ أَبِيه، قَالَ إِسْحَاق عَنْ علي: كَانَ يَحْيَى لا يحدث عَنْ ميمون.
عَنْ أَبِيه، قَالَ إِسْحَاق عَنْ علي: كَانَ يَحْيَى لا يحدث عَنْ ميمون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134030&book=5517#41f3ec
عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمرو بن ميمون القرشي، أبو سعيد الدمشقي، يعرف بدحيم بن اليتيم :
سمع الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، ومُحَمَّد بن شعيب بن شابور، وشعيب بن إسحاق، ومروان بن معاوية. روى عنه مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، ومحمد ابن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو زرعة الدمشقي. وكان ثقة ولي قضاء الرملة، وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي، وقدم بغداد قديمًا وحدث بها فروى عنه من أهلها الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الصّبّاح الزّعفرانيّ،
وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحنبل بن إسحاق الشيباني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا محمّد بن جعفر بن الهيثم البندار، حدّثنا إبراهيم الحربيّ، حدّثنا دحيم بن إبراهيم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سَمِعْتُ عبدان الأهوازي يَقُول: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عليّ بْن بحر يَقُول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة، فرأيت أَبِي، وأَحْمَد بْن حنبل، ويَحْيَى بْن مَعِين، قعودًا بين يديه كالصبيان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا علي بن أحمد ابن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم الدمشقي أَبُو سَعِيد ويعرف بدحيم، ثقة، كَانَ يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه فذكروا أن الفئة الباغية هُمْ أهل الشّام، فَقَالَ من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فكتب النَّاسَ عَنْه، ثم سمعوا منه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: وسمعته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- يثني عَلَى دحيم ويَقُول: هُوَ عاقل ركين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: دحيم حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثْلَه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمّد بن سيّار الفرهاذاني: من أوثق الشاميين ممن لقيت؟ فَقَالَ: أعلاهم دحيم، وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث به.
وقال الإسماعيلي أيضا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: دحيم أحب إلي من هشام- يعني ابن عمار- وهشام مسنّ ودحيم من الأحداث.
وقَالَ عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُوسَى بْن سهل يَقُول: رَوى هشام بْن عمار عَن ثلاثة وثلاثين شيخا، رَوى عَنْه الوليد بْن مسلم، وعَمْرو بْن عثمان أحب إلي من ابن المصفى، ودحيم عندي أجل من عمرو.
أخبرنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرنا أَبِي قَالَ: أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دحيم دمشقي ثقة.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْمَيْمُونِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن راشد البجلي أخبرهم.
وأخبرنا البرقاني- قراءة- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن عَبْد اللَّه القاضي، حدّثنا أبو الميمون، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: ولدت سنة سبعين ومائة.
قَالَ أَبُو زُرْعة: ومات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقد جاز خمسا وسبعين.
حدّثنا الصوري، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: عبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم المعروف بدحيم، يكنى أَبَا سَعِيد، دمشقي ثقة ثبت، تُوُفِّي بالرملة في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين
سمع الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، ومُحَمَّد بن شعيب بن شابور، وشعيب بن إسحاق، ومروان بن معاوية. روى عنه مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، ومحمد ابن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو زرعة الدمشقي. وكان ثقة ولي قضاء الرملة، وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي، وقدم بغداد قديمًا وحدث بها فروى عنه من أهلها الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الصّبّاح الزّعفرانيّ،
وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحنبل بن إسحاق الشيباني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا محمّد بن جعفر بن الهيثم البندار، حدّثنا إبراهيم الحربيّ، حدّثنا دحيم بن إبراهيم، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّبَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» .
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سَمِعْتُ عبدان الأهوازي يَقُول: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عليّ بْن بحر يَقُول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة، فرأيت أَبِي، وأَحْمَد بْن حنبل، ويَحْيَى بْن مَعِين، قعودًا بين يديه كالصبيان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، أخبرنا الوليد بن بكر، حدّثنا علي بن أحمد ابن زكريا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم الدمشقي أَبُو سَعِيد ويعرف بدحيم، ثقة، كَانَ يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه فذكروا أن الفئة الباغية هُمْ أهل الشّام، فَقَالَ من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فكتب النَّاسَ عَنْه، ثم سمعوا منه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: وسمعته- يعني أَحْمَد بْن حنبل- يثني عَلَى دحيم ويَقُول: هُوَ عاقل ركين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أَبَا دَاوُد يَقُول: دحيم حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثْلَه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي قَالَ: سئل عَبْد الله بن محمّد بن سيّار الفرهاذاني: من أوثق الشاميين ممن لقيت؟ فَقَالَ: أعلاهم دحيم، وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث به.
وقال الإسماعيلي أيضا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: دحيم أحب إلي من هشام- يعني ابن عمار- وهشام مسنّ ودحيم من الأحداث.
وقَالَ عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُوسَى بْن سهل يَقُول: رَوى هشام بْن عمار عَن ثلاثة وثلاثين شيخا، رَوى عَنْه الوليد بْن مسلم، وعَمْرو بْن عثمان أحب إلي من ابن المصفى، ودحيم عندي أجل من عمرو.
أخبرنا محمّد بن علي الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي- بمصر- أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرنا أَبِي قَالَ: أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دحيم دمشقي ثقة.
كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْمَيْمُونِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن راشد البجلي أخبرهم.
وأخبرنا البرقاني- قراءة- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن عَبْد اللَّه القاضي، حدّثنا أبو الميمون، حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: ولدت سنة سبعين ومائة.
قَالَ أَبُو زُرْعة: ومات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقد جاز خمسا وسبعين.
حدّثنا الصوري، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس قال: عبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم المعروف بدحيم، يكنى أَبَا سَعِيد، دمشقي ثقة ثبت، تُوُفِّي بالرملة في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148094&book=5517#2e7be0
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون أبو سعيد القرشي الدمشقي القاضي المعروف بدحيم بن اليتيم.
ثقة قاله ابن معين وأبو حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومسلمة بن قاسم، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
مات سنة خمس وأربعين ومائتين قاله البخاري.
وقال غيره: تولى قضاء الرملة زمانًا فغاب عن دمشق، ثم ولى قضاء مصر فخرج إليها فمات بالطريق.
روى عن: أبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الدمشقي.
تفرد به البخاري، روى عنه في الأدب في باب: ما جاء في قول الرجل ويلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي إسماعيل محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي المدني، ومحمد بن شعيب بن شابور القرشي الدمشقي، وعمر بن عبد الواحد بن قيس الدمشقي وغيرهم.
روى عنه: أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الذعفراني، وأبو الفضل عباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو عثمان سعيد بن هاشم بن مرثد الشامي الطبراني، وأبو طاهر أحمد بن بشير بن عبد الوهاب الحمصي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو بكر محمد بن محمد ابن سليمان الواسطي، وأبو علي الحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وابنه إبراهيم بن دحيم وغيرهم.
وقال أبو حاتم الرازي: كان دحيم يميز ويضبط حديث نفسه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن الحسن بن علي بن بحر بن البزي يقول: قدم دحيم بغداد فرأيت أبي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين قعودًا بين يديه كالصبيان يكتبون.
قال محمد: عبد الرحمن بن إبراهيم هذا أحد أئمة الشام في الحديث وعلله ورجاله، ولد سنة سبعين ومائة قاله أبو زرعة ألدمشقى عنه، ومات سنة خمس وأربعين ومائتين، حكى أبو عثمان الأعناقي عن ابن وضاح أنه قال: ولي القضاء في الأرض أربعة في وقت واحد فانتشر العدل بهم في آفاقها: دحيم بن اليتيم بالشام، والحارث بن مسكين بمصر، وسحنون بن سعيد بالقيروان، وأبو خالد سعيد بن سليمان يعني الغافقي بقرطبة،
قال محمد: ولى دحيم جعفر المتوكل، وكذلك الحارث بن مسكين، وولى سحنون بن سعيد: أمير القيروان من قبل المتوكل محمد بن الأغلب التميمي، وولى سعيد بن سليمان أمير الأندلس عبد الرحمن بن الحكم.
ثقة قاله ابن معين وأبو حاتم الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومسلمة بن قاسم، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
مات سنة خمس وأربعين ومائتين قاله البخاري.
وقال غيره: تولى قضاء الرملة زمانًا فغاب عن دمشق، ثم ولى قضاء مصر فخرج إليها فمات بالطريق.
روى عن: أبي العباس الوليد بن مسلم القرشي الدمشقي.
تفرد به البخاري، روى عنه في الأدب في باب: ما جاء في قول الرجل ويلك.
وروى أيضًا عن: أبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي إسماعيل محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي المدني، ومحمد بن شعيب بن شابور القرشي الدمشقي، وعمر بن عبد الواحد بن قيس الدمشقي وغيرهم.
روى عنه: أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الذعفراني، وأبو الفضل عباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو عثمان سعيد بن هاشم بن مرثد الشامي الطبراني، وأبو طاهر أحمد بن بشير بن عبد الوهاب الحمصي، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو بكر محمد بن محمد ابن سليمان الواسطي، وأبو علي الحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وابنه إبراهيم بن دحيم وغيرهم.
وقال أبو حاتم الرازي: كان دحيم يميز ويضبط حديث نفسه.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن الحسن بن علي بن بحر بن البزي يقول: قدم دحيم بغداد فرأيت أبي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين قعودًا بين يديه كالصبيان يكتبون.
قال محمد: عبد الرحمن بن إبراهيم هذا أحد أئمة الشام في الحديث وعلله ورجاله، ولد سنة سبعين ومائة قاله أبو زرعة ألدمشقى عنه، ومات سنة خمس وأربعين ومائتين، حكى أبو عثمان الأعناقي عن ابن وضاح أنه قال: ولي القضاء في الأرض أربعة في وقت واحد فانتشر العدل بهم في آفاقها: دحيم بن اليتيم بالشام، والحارث بن مسكين بمصر، وسحنون بن سعيد بالقيروان، وأبو خالد سعيد بن سليمان يعني الغافقي بقرطبة،
قال محمد: ولى دحيم جعفر المتوكل، وكذلك الحارث بن مسكين، وولى سحنون بن سعيد: أمير القيروان من قبل المتوكل محمد بن الأغلب التميمي، وولى سعيد بن سليمان أمير الأندلس عبد الرحمن بن الحكم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133904&book=5517#b77a30
عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن زياد بن واصل بن ميمون، أبو بكر الفقيه، مولى أبان بن عثمان بن عفان :
من أهل نيسابور، ورحل في العلم إلى العراق، والشام، ومصر، وسكن بعد ذلك بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن يوسف السلمي، وأحمد ابن الأزهر، وأَحْمَد بن حفص بن عبد اللَّه النيسابوريين، وعبد اللَّه بْن هاشم الطوسي، ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن إشكاب، والْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ويونس بن عبد الأعلى وأَبِي عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْنِ وهب، وأبي ثور عمرو بن سعد، وأبي إِبْرَاهِيم المزني، وبحر بن نصر المصريين، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، والعباس بن الوليد البيروتي، ومُحَمَّد بن عوف الحمصي، وأبي أمية الطرسوسي، وأمثال هؤلاء ممن يطول ذكره. روى عنه دعلج بن أَحْمَد، وأبو عمر بن حيويه ومُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، ويوسف القواس، وأبو طاهر المخلص، وغيرهم.
وكان حافظًا متقنًا عالِمًا بالفقه والحديث معًا، موثقًا في روايته.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا
أبو بكر النّيسابوريّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادٌ النميري، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: وَافَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَصَامَ، وَوَافَقَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَأَفْطَرَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَتَبَ عَنِّي مُوسَى بْنُ هَارُونَ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
حَدَّثَنَا البرقاني قَالَ: سَمعت أبا الحسن الدارقطني يَقُول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عن أبي بكر النيسابوري فَقَالَ:
لَم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، جالس المزني، والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون. ولما قعد للتحديث قَالُوا حدث، قَالَ: بل سلوا، فسئل عن أحاديث فأجاب فيها وأملاها، ثم بعد ذلك ابتدأ يحدث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ الصُّورِيُّ- مُذَاكَرَةً- قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْن سَعِيدٍ الْحَافِظُ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ يَقُولُ: كُنَّا بِبَغْدَادَ يَوْمًا جُلُوسًا فِي مَجْلِسٍ اجْتَمَعَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ يَتَذَاكَرُونَ.
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَبَا طَالِبٍ الْحَافِظُ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ الْجِعَابِيِّ، وَغَيْرَهُمَا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ فَسَأَلَ الْجَمَاعَةَ: مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا» ؟ فَقَالَتِ الْجَمَاعَةُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فُلانٌ وَفُلانٌ وَسَمَّوْهُمْ، فَقَالَ السَّائِلُ أُرِيدُ هَذِهِ اللَّفْظَةَ «وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا» فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ جَوَابٌ، ثُمَّ قَالُوا ليس لَنَا غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلُوهُ عَنْ هَذِهِ اللَّفْظَةِ فَقَالَ: نَعَمْ! حدّثنا فُلانٍ، وَسَاقَ فِي الْوَقْتِ مِنْ حِفْظِهِ الْحَدِيثَ،
وَاللَّفْظَةُ فِيهِ.
قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ يَرْوِيهِ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بِنْ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَوَانَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحِهِ.
أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا يوسف بن عمر بن مسرور قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يَقُول: تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بِخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قَالَ: أنا هو، وهذا كله
قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني!! ثم قَالَ في إثر هذا ما أريد إلا الخير.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا عبيد اللَّه ابن عمر الواعظ، عن أبيه.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابن قانع قَالُوا جَميعًا: إن أبا بكر النيسابوري مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. قَالَ عمر:
ودفن في باب الكوفة.
ذكر غيرهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع خلون من الشهر، ومولده في أول سنة ثَمان وثلاثين ومائتين
من أهل نيسابور، ورحل في العلم إلى العراق، والشام، ومصر، وسكن بعد ذلك بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن يوسف السلمي، وأحمد ابن الأزهر، وأَحْمَد بن حفص بن عبد اللَّه النيسابوريين، وعبد اللَّه بْن هاشم الطوسي، ومُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بن إشكاب، والْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ويونس بن عبد الأعلى وأَبِي عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْنِ وهب، وأبي ثور عمرو بن سعد، وأبي إِبْرَاهِيم المزني، وبحر بن نصر المصريين، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، والعباس بن الوليد البيروتي، ومُحَمَّد بن عوف الحمصي، وأبي أمية الطرسوسي، وأمثال هؤلاء ممن يطول ذكره. روى عنه دعلج بن أَحْمَد، وأبو عمر بن حيويه ومُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، ويوسف القواس، وأبو طاهر المخلص، وغيرهم.
وكان حافظًا متقنًا عالِمًا بالفقه والحديث معًا، موثقًا في روايته.
أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا
أبو بكر النّيسابوريّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدّثنا الأوزاعي، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادٌ النميري، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: وَافَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَصَامَ، وَوَافَقَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَأَفْطَرَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَتَبَ عَنِّي مُوسَى بْنُ هَارُونَ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
حَدَّثَنَا البرقاني قَالَ: سَمعت أبا الحسن الدارقطني يَقُول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري.
ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عن أبي بكر النيسابوري فَقَالَ:
لَم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، جالس المزني، والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون. ولما قعد للتحديث قَالُوا حدث، قَالَ: بل سلوا، فسئل عن أحاديث فأجاب فيها وأملاها، ثم بعد ذلك ابتدأ يحدث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ عَلِيّ الصُّورِيُّ- مُذَاكَرَةً- قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْن سَعِيدٍ الْحَافِظُ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ يَقُولُ: كُنَّا بِبَغْدَادَ يَوْمًا جُلُوسًا فِي مَجْلِسٍ اجْتَمَعَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ يَتَذَاكَرُونَ.
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَبَا طَالِبٍ الْحَافِظُ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ الْجِعَابِيِّ، وَغَيْرَهُمَا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ فَسَأَلَ الْجَمَاعَةَ: مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا» ؟ فَقَالَتِ الْجَمَاعَةُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فُلانٌ وَفُلانٌ وَسَمَّوْهُمْ، فَقَالَ السَّائِلُ أُرِيدُ هَذِهِ اللَّفْظَةَ «وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا» فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ جَوَابٌ، ثُمَّ قَالُوا ليس لَنَا غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلُوهُ عَنْ هَذِهِ اللَّفْظَةِ فَقَالَ: نَعَمْ! حدّثنا فُلانٍ، وَسَاقَ فِي الْوَقْتِ مِنْ حِفْظِهِ الْحَدِيثَ،
وَاللَّفْظَةُ فِيهِ.
قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ يَرْوِيهِ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بِنْ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَوَانَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحِهِ.
أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا يوسف بن عمر بن مسرور قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري يَقُول: تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بِخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قَالَ: أنا هو، وهذا كله
قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني!! ثم قَالَ في إثر هذا ما أريد إلا الخير.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا عبيد اللَّه ابن عمر الواعظ، عن أبيه.
وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابن قانع قَالُوا جَميعًا: إن أبا بكر النيسابوري مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. قَالَ عمر:
ودفن في باب الكوفة.
ذكر غيرهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع خلون من الشهر، ومولده في أول سنة ثَمان وثلاثين ومائتين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151698&book=5517#467bb2
عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون
أبو بكر النيسابوري الفقيه الحافظ الشافعي، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن العباس بن الوليد بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يستام الرجل على سوم أخيه حتى يشتري، أو يترك، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يرد، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها، فإن المسلمة أخت المسلمة ".
وروى عن عبد الرحمن بن بشر بسنده عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا لم يجد المحرم النعلين فليلبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين ".
وروى عن يونس بن عبد الأعلى بسنده عن جابر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة ".
قال أبو عبد الله الحافظ: عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل من أحفظ الناس للفقه واختلاف الصحابة.
وقال الدارقطني: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري.
وقال: لم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون.
وقال: كنا ببغداد يوماً جلوساً في مجلس اجتمع فيه جماعة من الحفاظ يتذاكرون - وذكر
الدارقطني أبا طالب الحافظ، وأبا بكر الجعابي وغيرهما - رجل من الفقهاء، فسأل الجماعة: من روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جعلت لي الأرض مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً " فقال الجماعة: روى هذا الحديث فلان وفلان، وسموهم، فقال السائل: أريد هذه اللفظة: " وجعلت لنا تربتها لنا طهوراً " فلم يكن عند واحد منهم جواب، ثم قالوا: ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر، فسألوه عن هذه اللفظة، فقال: نعم، وساق في الوقت من حفظه الحديث، واللفظة فيه.
قال أبو بكر النيسابوري: تعرف من أقام أربعين سنةً لم ينم الليل، ويتقوت كل يومٍ بخمس حباتٍ، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قال: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني، ثم قال في أثر هذا: ما أراد إلا خيراً.
توفي أبو بكر النيسابوري سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
أبو بكر النيسابوري الفقيه الحافظ الشافعي، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن العباس بن الوليد بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يستام الرجل على سوم أخيه حتى يشتري، أو يترك، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى ينكح أو يرد، ولا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها، فإن المسلمة أخت المسلمة ".
وروى عن عبد الرحمن بن بشر بسنده عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا لم يجد المحرم النعلين فليلبس الخفين، وليقطعهما أسفل من الكعبين ".
وروى عن يونس بن عبد الأعلى بسنده عن جابر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الرفق في المعيشة خير من بعض التجارة ".
قال أبو عبد الله الحافظ: عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل من أحفظ الناس للفقه واختلاف الصحابة.
وقال الدارقطني: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري.
وقال: لم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون.
وقال: كنا ببغداد يوماً جلوساً في مجلس اجتمع فيه جماعة من الحفاظ يتذاكرون - وذكر
الدارقطني أبا طالب الحافظ، وأبا بكر الجعابي وغيرهما - رجل من الفقهاء، فسأل الجماعة: من روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جعلت لي الأرض مسجداً، وجعلت تربتها لنا طهوراً " فقال الجماعة: روى هذا الحديث فلان وفلان، وسموهم، فقال السائل: أريد هذه اللفظة: " وجعلت لنا تربتها لنا طهوراً " فلم يكن عند واحد منهم جواب، ثم قالوا: ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر، فسألوه عن هذه اللفظة، فقال: نعم، وساق في الوقت من حفظه الحديث، واللفظة فيه.
قال أبو بكر النيسابوري: تعرف من أقام أربعين سنةً لم ينم الليل، ويتقوت كل يومٍ بخمس حباتٍ، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قال: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني، ثم قال في أثر هذا: ما أراد إلا خيراً.
توفي أبو بكر النيسابوري سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133869&book=5517#0dd9f4
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن جعفر بن ميمون بن الزبير، أبو علي البلخي :
سمع قتيبة بن سعيد، وإِبْرَاهِيم بن يوسف الماكياني، وهدية بن عبد الوهاب، ويَحْيَى بن موسى خت، وعلي بن حجر، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأقرانهم.
روى عنه أبو حامد بْن الشرقي النيسابوري، وَغَيْرُهُ مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِها. روى عنه من أهلها مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر بن الجعابي. وكان أحد أئمة أهل الحديث حفظًا وأثباتًا وثقة وإكثارًا، وله كتب مصنفة في التواريخ والعلل وغير ذلك.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ- إِمْلاءً وَمَا كَتَبْتُهُ إلا عنه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البلخيّ- وما سمعته إلا منه- حدّثنا محمّد بن أحمد بن ماهان، حدّثنا عبد الصّمد بن حسّان، حدّثنا سفيان الثوري عن إسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكُونُ ذَاكِرِينَ إِلا كَانَ مَعَهُمْ، وَلا مُصَلِّينَ إِلا كَانَ أَكْثَرَهُمْ صَلاةً.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بن شجاع الصّوفيّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا عِصَامٌ- يَعْنِي ابْنَ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ- أخبرنا أبي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ مِنْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُسْرِعْ إِلَى أَهْلِهِ» .
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن مُحَمَّد البلخي يقول: توفي أبو علي الحافظ سلخ سنة خمس وتسعين ومائتين
سمع قتيبة بن سعيد، وإِبْرَاهِيم بن يوسف الماكياني، وهدية بن عبد الوهاب، ويَحْيَى بن موسى خت، وعلي بن حجر، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأقرانهم.
روى عنه أبو حامد بْن الشرقي النيسابوري، وَغَيْرُهُ مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِها. روى عنه من أهلها مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر بن الجعابي. وكان أحد أئمة أهل الحديث حفظًا وأثباتًا وثقة وإكثارًا، وله كتب مصنفة في التواريخ والعلل وغير ذلك.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ- إِمْلاءً وَمَا كَتَبْتُهُ إلا عنه- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ البلخيّ- وما سمعته إلا منه- حدّثنا محمّد بن أحمد بن ماهان، حدّثنا عبد الصّمد بن حسّان، حدّثنا سفيان الثوري عن إسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكُونُ ذَاكِرِينَ إِلا كَانَ مَعَهُمْ، وَلا مُصَلِّينَ إِلا كَانَ أَكْثَرَهُمْ صَلاةً.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بن شجاع الصّوفيّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا عِصَامٌ- يَعْنِي ابْنَ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ- أخبرنا أبي، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ مَالِكٍ عَنْ رَبِيعَةَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ مِنْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُسْرِعْ إِلَى أَهْلِهِ» .
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن مُحَمَّد البلخي يقول: توفي أبو علي الحافظ سلخ سنة خمس وتسعين ومائتين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85659&book=5517#0f74ee
عبد الله بن مَيْمُون القداح ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85659&book=5517#162e38
عبد الله بن ميمون القداح روى عن جعفر بن محمد وعبيد الله بن عمر العمري وعبد العزيز بن أبي رواد ورجاء بن الحارث، روى عنه أحمد بن شيبان الرملي وغيره سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال: هو واهي الحديث.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فقال: هو واهي الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85659&book=5517#169cff
عبد الله بن مَيْمُون القداح من أهل مَكَّة يروي عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد وَأهل الْعرَاق والحجاز المقولبات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد رَوَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرو عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْرَبُوا تَشْبَعُوا عَلَى الطَّعَامِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ شَاذِلٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَن عَطاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151836&book=5517#56f9aa
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون
أبو سعيد، المعروف بدحيم الفقيه قاضي دمشق وطبرية.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى أبي سعيد الخدري أن أعرابياً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الهجرة فقال: ويحك! إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدي صدقتها؟ قال: نعم قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك.
ولد عبد الرحمن سنة سبعين ومئة، وكان ثقة مأموناً، توفي سنة خمس وأربعين ومئتين وقد جاوز خمساً وسبعين سنة. قالوا: وكان عبد الرحمن بن إبراهيم، دحيم ثقة وكان يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام، فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فنكب الناس عنه ثم سمعوا منه.
قال أبو عمر الكندي في كتاب قضاة مصر: فوليها الحارث بن مسكين إلى أن صرف عنها.
وورد كتاب المتوكل على دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعيد بن ميمون مولى
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهو على قضاء فلسطين يأمره بالانصراف إلى مصر ليليها، فتوفي بفلسطين سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقيل: توفي بالرملة: وقيل في نسبه: أبو سعيد دحيم بن إبراهيم القرشي، المنسوب إلى اليتيم.
أبو سعيد، المعروف بدحيم الفقيه قاضي دمشق وطبرية.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى أبي سعيد الخدري أن أعرابياً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الهجرة فقال: ويحك! إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدي صدقتها؟ قال: نعم قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك.
ولد عبد الرحمن سنة سبعين ومئة، وكان ثقة مأموناً، توفي سنة خمس وأربعين ومئتين وقد جاوز خمساً وسبعين سنة. قالوا: وكان عبد الرحمن بن إبراهيم، دحيم ثقة وكان يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام، فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فنكب الناس عنه ثم سمعوا منه.
قال أبو عمر الكندي في كتاب قضاة مصر: فوليها الحارث بن مسكين إلى أن صرف عنها.
وورد كتاب المتوكل على دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعيد بن ميمون مولى
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهو على قضاء فلسطين يأمره بالانصراف إلى مصر ليليها، فتوفي بفلسطين سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقيل: توفي بالرملة: وقيل في نسبه: أبو سعيد دحيم بن إبراهيم القرشي، المنسوب إلى اليتيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133884&book=5517#d038d6
عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ميمون، الخواص الصوفي:
بغدادي من أصحاب ذي النون الْمصْرِيّ من كبار أصحابه روى عنه أخباره وكلامه.
قَالَ لي إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي بذلك.
قلت: روى عنه أبو بكر المفيد.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ميمون قَالَ: سألت ذا النون عن الصوفي فقَالَ: من إذا نطق أبان نطقه عن الحقائق، وإن سكت نطقت عنه الجوارح بقطع العلائق.
بغدادي من أصحاب ذي النون الْمصْرِيّ من كبار أصحابه روى عنه أخباره وكلامه.
قَالَ لي إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي بذلك.
قلت: روى عنه أبو بكر المفيد.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ميمون قَالَ: سألت ذا النون عن الصوفي فقَالَ: من إذا نطق أبان نطقه عن الحقائق، وإن سكت نطقت عنه الجوارح بقطع العلائق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111544&book=5517#c0b119
عبد الله بن عَمْرو بن مَيْمُون بن الرماح السَّعْدِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْبَلْخِي قَاضِي نيسابور يروي عَن مَالك ووكيع وَأهل الْعرَاق حَدَّثنا عَنهُ الْحُسَيْن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ وَعبد الله بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ مُسْتَقِيم الحَدِيث إِذا حدث عَن الثِّقَات وَقد قيل كنيته أَبُو مُحَمَّد وَكَانَ مرجئا مَاتَ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94669&book=5517#65c4c5
عبد الواحد بن ميمون وهو عبد الواحد أبو حمزة روى عن عروة بن الزبير روى عنه طلحة بن يحيى وابنه وابو عامر العقدي وحماد بن خالد الخياط وصالح بن عبد الله بن صالح سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا عمر ابن شبة فيما كتب إلي قال نا أبو عامر العقدى نا عبد الواحد مولى عروة قال قلت لابي عامر كيف كان هذا الشيخ؟ فقال تعرف وتنكر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94669&book=5517#c3db20
عبد الْوَاحِد بْن مَيْمُون
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: عبد الْوَاحِد بْن مَيْمُون ضَعِيف.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: وَأَظنهُ أَيْضا عبد الْوَاحِد بْن أبي عون، فَإِن كَانَ هُوَ فقد.
رَوَى
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مُتَدَلِّيًا مِنْ ثَنِيَّةٍ يَوْمًا، فَقَالَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: عبد الْوَاحِد بْن مَيْمُون ضَعِيف.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: وَأَظنهُ أَيْضا عبد الْوَاحِد بْن أبي عون، فَإِن كَانَ هُوَ فقد.
رَوَى
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مُتَدَلِّيًا مِنْ ثَنِيَّةٍ يَوْمًا، فَقَالَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94669&book=5517#d67e22
عبد الواحد بن ميمون
ويقال: ابن حمزة أبو حمزة المدني القرشي مولى عروة بن الزبير روى عن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علةٍ، ولا مرض، ولا عذر طبع الله على قلبه " وعن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قال الله تبارك وتعالى: من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به؛ إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيءٍ أنا فاعله ترددي عن موته، إنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته " - وفي رواية: " من أذل لي ولياً " قال عبد الواحد بن ميمون: شهدت عروة قطعت رجله وهو صائم، من بلاء كان به.
قال البخاري: عبد الواحد بن ميمون منكر الحديث قال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك، صاحب مناكير، ضعيف
ويقال: ابن حمزة أبو حمزة المدني القرشي مولى عروة بن الزبير روى عن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علةٍ، ولا مرض، ولا عذر طبع الله على قلبه " وعن عروة، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قال الله تبارك وتعالى: من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها، وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يتكلم به؛ إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وما ترددت عن شيءٍ أنا فاعله ترددي عن موته، إنه يكره الموت، وأنا أكره مساءته " - وفي رواية: " من أذل لي ولياً " قال عبد الواحد بن ميمون: شهدت عروة قطعت رجله وهو صائم، من بلاء كان به.
قال البخاري: عبد الواحد بن ميمون منكر الحديث قال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك، صاحب مناكير، ضعيف