- ومحمد بن أبي يعقوب. من ولد قبيصة بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2063. محل بن محرز الضبي4 2064. محمد بن أبان بن صالح1 2065. محمد بن أبي إسماعيل3 2066. محمد بن أبي بكر5 2067. محمد بن أبي عدي5 2068. محمد بن أبي يعقوب22069. محمد بن أسامة بن زيد3 2070. محمد بن إبراهيم4 2071. محمد بن إبراهيم بن الحارث2 2072. محمد بن إسحاق8 2073. محمد بن إسحاق بن يسار4 2074. محمد بن إسماعيل بن فديك1 2075. محمد بن الأسود بن خلف2 2076. محمد بن الأشعث بن قيس1 2077. محمد بن الحسن القاضي1 2078. محمد بن الزبير7 2079. محمد بن السائب بن بشر2 2080. محمد بن الفضيل بن غزوان1 2081. محمد بن المنكدر بن الهدير1 2082. محمد بن الوليد الزبيدي5 2083. محمد بن بشر العبدي6 2084. محمد بن بكر البرساني2 2085. محمد بن ثابت بن قيس1 2086. محمد بن جابر7 2087. محمد بن جبير بن مطعم3 2088. محمد بن جعفر3 2089. محمد بن جعفر بن الزبير2 2090. محمد بن حاطب بن الحارث3 2091. محمد بن حرب4 2092. محمد بن خازم1 2093. محمد بن ربيعة بن الحارث2 2094. محمد بن زيد بن عبد1 2095. محمد بن زيد بن مهاجر1 2096. محمد بن سعد بن مالك1 2097. محمد بن سلمة4 2098. محمد بن سواء3 2099. محمد بن سيرين11 2100. محمد بن سيف1 2101. محمد بن شعيب بن شابور4 2102. محمد بن صالح التمار6 2103. محمد بن صيفي بن سهل2 2104. محمد بن طلحة بن ركانة1 2105. محمد بن طلحة بن عبيد1 2106. محمد بن طلحة بن مصرف4 2107. محمد بن عبد الرحمن34 2108. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 2109. محمد بن عبد الله40 2110. محمد بن عبد الله الأنصاري1 2111. محمد بن عبد الله بن جحش4 2112. محمد بن عبد الله بن جحش1 2113. محمد بن عبيد5 2114. محمد بن عبيد الأحدب1 2115. محمد بن عجلان6 2116. محمد بن علي بن أبي طالب1 2117. محمد بن علي بن حسين1 2118. محمد بن علي بن عبد الله1 2119. محمد بن عمر بن حسن1 2120. محمد بن عمر بن واقد2 2121. محمد بن عمران بن إبراهيم1 2122. محمد بن عمرو بن حزم4 2123. محمد بن عمرو بن عطاء3 2124. محمد بن عمرو بن علقمة4 2125. محمد بن عمرو بن علي1 2126. محمد بن قيس17 2127. محمد بن قيس الأسدي1 2128. محمد بن كثير7 2129. محمد بن كعب القرظي9 2130. محمد بن مسلم الطائفي10 2131. محمد بن مسلم بن عبيد1 2132. محمد بن مسلمة5 2133. محمد بن مسلمة بن سلمة1 2134. محمد بن ميسر2 2135. محمد بن واسع2 2136. محمد بن يحيى بن حيان1 2137. محمد بن يزيد10 2138. محمد بن يزيد الكلاعي2 2139. محمد بن يسار5 2140. محمد وأنيس ابنا أبي يحيى1 2141. محمد والطفيل ابنا أبي بن كعب1 2142. محمود بن الربيع5 2143. محمود بن لبيد8 2144. محمية بن جزء الزبيدي4 2145. محيصة بن مسعود2 2146. مخرمة العبدي2 2147. مخرمة بن بكير بن عبد1 2148. مخزمة بن نوفل بن أهيب1 2149. مخلد بن الحسين3 2150. مخنف بن سليم بن الحارث3 2151. مرة الطيب بن شراحيل1 2152. مرة بن طارق بن عبد1 2153. مرثد بن أبي مرثد1 2154. مرثد بن شفي1 2155. مرثد بن ظبيان بن جزي2 2156. مرثد بن وداعة3 2157. مرداس الأسلمي1 2158. مروان الأصغر1 2159. مروان بن الحكم بن أبي العاص1 2160. مروان بن شجاع7 2161. مسدد بن مسرهد3 2162. مسروق بن أوس2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130376&book=5517#7c27f7
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح، أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي :
كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المعروف بعلان، وأشباهه.
وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعراني.
وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره.
وكان عبدا صالحا. ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود.
فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ حدّثني محمّد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ- يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ- حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق حدّثنا هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، الْحَدِيثُ.
قال أبو نُعَيْمٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ. كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدوي، وأبو بكر البرقاني.
وسمعت البرقاني يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المعروف بعلان، وأشباهه.
وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعراني.
وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره.
وكان عبدا صالحا. ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود.
فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ حدّثني محمّد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ- يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ- حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق حدّثنا هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، الْحَدِيثُ.
قال أبو نُعَيْمٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ. كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدوي، وأبو بكر البرقاني.
وسمعت البرقاني يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129091&book=5517#54ba5f
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بن عبد الله، أبو بكر المفيد :
ذكر لي أبو نعيم الحافظ: أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا؛ ووصفه لهم بالحفظ وسمعت محمد بن عبد الله بن محمد يحكي عنه. قَالَ: موسى بن هارون سماني المفيد.
وَقَالَ لنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو سعد الماليني فقال حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب الشيخ الصالح: حدث المفيد عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، وأبي شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وَمُحَمَّد بن يحيى بن سليمان المروزيّ، وموسى ابن هارون الحافظ، وأبي يعلى الموصلي، وعن خلق لا يحصون من أهل الشام ومصر.
فإنه كان سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين:
منهم الحسن بن عبيد الله العبدي حدث عنه عن عفان، وعبد الله بن رجاء، ومحمّد ابن كثير، وعمرو بن مرزوق، ومسدد، ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي، روى عنه جزءا عن يزيد بن هارون وذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائتين. والسقطي هذا مجهول.
فحدثني عبد العزيز بن علي قَالَ رأيت في كتاب أبي سعد الماليني بخطه سمعت أبا سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ممجة يقول سمعت أبا الحسن الدارقطني- وسئل عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي الذي حدث عنه أبو بكر المفيد- فقال:
قد حَدَّثَنَا عنه جماعة عن يزيد بن هارون.
قال الشيخ أبو بكر: ولا أعلم أحدا من البغداديين ولا غيرهم، عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا، ولا روى عنه سوى المفيد، وفي هذه الحكاية نظر من جهة ابن ممجة. وأكثر أحاديث السقطي عن يزيد صحاح، ومشاهير إلا ما.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المفيد قال
نبأنا أحمد بن عبد الرّحمن السّقطيّ قال نبأنا يزيد بن هارون قال أنبأنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الموت كفّارة لكل مسلم »
. [قال المؤلف ] : وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مُفَرِّجِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيّ عَنْ يَزِيدَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ نبأنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر قال أنبأنا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّومَارِيُّ.
قَالا: نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »
. وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي الغزّال قال أنبأنا محمّد بن جعفر الورّاق قال أنبأنا أبو الفتح الأزدي الحافظ. قَالَ: مفرج بن شجاع الموصليّ واهي الحديث.
قال الشيخ أبو بكر: إنما عنى الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ. مع أنه قد روي عن نصر بن علي الجهضمي أيضا عن يزيد وليس بثابت عنه. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن الحسن ابن صالح عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذابا. ورواه أصرم بن غياث النيسابوري عن عاصم الأحول. وأصرم لا تقوم به حجة، والله اعلم. وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثا واحدا، وكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن هذا الحديث لم يقع إليه إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه. فقال: ليس بحجة. وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قَالَ لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس وأخذت بدله بياضا.
قال الشيخ أبو بكر: روى المفيد «الموطأ» عن الحسن بن عبد الله العبدي عن القعنبي فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي قَالَ: ذكر لنا المفيد أن مولده سنة أربع وثمانين ومائتين، فسألت عبد العزيز عن وفاته. فقال: مات قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني. قَالَ: توفي أبو بكر المفيد في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: مات المفيد فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وسبعين وثلاثمائة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا، وقبره هناك معروف قد رأيته.
ذكر لي أبو نعيم الحافظ: أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا؛ ووصفه لهم بالحفظ وسمعت محمد بن عبد الله بن محمد يحكي عنه. قَالَ: موسى بن هارون سماني المفيد.
وَقَالَ لنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو سعد الماليني فقال حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب الشيخ الصالح: حدث المفيد عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، وأبي شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وَمُحَمَّد بن يحيى بن سليمان المروزيّ، وموسى ابن هارون الحافظ، وأبي يعلى الموصلي، وعن خلق لا يحصون من أهل الشام ومصر.
فإنه كان سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين:
منهم الحسن بن عبيد الله العبدي حدث عنه عن عفان، وعبد الله بن رجاء، ومحمّد ابن كثير، وعمرو بن مرزوق، ومسدد، ومنهم أحمد بن عبد الرحمن السقطي، روى عنه جزءا عن يزيد بن هارون وذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائتين. والسقطي هذا مجهول.
فحدثني عبد العزيز بن علي قَالَ رأيت في كتاب أبي سعد الماليني بخطه سمعت أبا سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ممجة يقول سمعت أبا الحسن الدارقطني- وسئل عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي الذي حدث عنه أبو بكر المفيد- فقال:
قد حَدَّثَنَا عنه جماعة عن يزيد بن هارون.
قال الشيخ أبو بكر: ولا أعلم أحدا من البغداديين ولا غيرهم، عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا، ولا روى عنه سوى المفيد، وفي هذه الحكاية نظر من جهة ابن ممجة. وأكثر أحاديث السقطي عن يزيد صحاح، ومشاهير إلا ما.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ نبأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المفيد قال
نبأنا أحمد بن عبد الرّحمن السّقطيّ قال نبأنا يزيد بن هارون قال أنبأنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «الموت كفّارة لكل مسلم »
. [قال المؤلف ] : وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مُفَرِّجِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيّ عَنْ يَزِيدَ.
أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ نبأنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر قال أنبأنا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّومَارِيُّ.
قَالا: نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ »
. وحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي الغزّال قال أنبأنا محمّد بن جعفر الورّاق قال أنبأنا أبو الفتح الأزدي الحافظ. قَالَ: مفرج بن شجاع الموصليّ واهي الحديث.
قال الشيخ أبو بكر: إنما عنى الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ. مع أنه قد روي عن نصر بن علي الجهضمي أيضا عن يزيد وليس بثابت عنه. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن الحسن ابن صالح عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذابا. ورواه أصرم بن غياث النيسابوري عن عاصم الأحول. وأصرم لا تقوم به حجة، والله اعلم. وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثا واحدا، وكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن هذا الحديث لم يقع إليه إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه. فقال: ليس بحجة. وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قَالَ لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس وأخذت بدله بياضا.
قال الشيخ أبو بكر: روى المفيد «الموطأ» عن الحسن بن عبد الله العبدي عن القعنبي فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف.
حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي قَالَ: ذكر لنا المفيد أن مولده سنة أربع وثمانين ومائتين، فسألت عبد العزيز عن وفاته. فقال: مات قبل سنة ثمانين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني. قَالَ: توفي أبو بكر المفيد في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: مات المفيد فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وسبعين وثلاثمائة.
قال الشيخ أبو بكر: وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا، وقبره هناك معروف قد رأيته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117103&book=5517#abe790
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ
كَانَ أَبُوهُ مُحَدِّثًا يُحَدِّثُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَالنَّاسِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّيْرَفِيُّ، وَشُيُوخٌ كَثِيرَةٌ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قال: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا، فَقَالَ: «لا تَتَّخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلامٍ الْمَكِّيّ ُ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ»
كَانَ أَبُوهُ مُحَدِّثًا يُحَدِّثُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَالنَّاسِ، وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَّامٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الصَّيْرَفِيُّ، وَشُيُوخٌ كَثِيرَةٌ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قال: ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا، فَقَالَ: «لا تَتَّخِذُوا الرُّوحَ غَرَضًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلامٍ الْمَكِّيّ ُ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَالْخُضْرَةِ يَزِيدَانِ فِي الْبَصَرِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130618&book=5517#01da7c
محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى، أبو بكر الصواف :
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
سافر الكثير. وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمّد بن بيان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
حدّثنا محمّد بن عمر بن بكير حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف حدّثنا أبو بكر بن بيان بمصر حدّثنا الحارث بن مسكين حدّثنا عبد الرّحمن ابن القاسم. قال الصواف: ونبأناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ معاذ حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»
. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73328&book=5517#605a8d
مُحَمَّد بن يَعْقُوب يروي عَن يحيى بن أبي كثير روى عَنهُ عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73328&book=5517#894144
مُحَمَّد بن يَعْقُوب شيخ يروي عَن يحيى بن أبي كثير روى عَنهُ عَنْبَسَة بن عبد الْوَاحِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73328&book=5517#977375
مُحَمَّد بْن يعقوب
عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير روى عَنْهُ عَنْبسة بْن عَبْد الواحد.
عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كثير روى عَنْهُ عَنْبسة بْن عَبْد الواحد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73328&book=5517#110ddd
مُحَمد بن يعقوب أظنه مديني.
روى عنه عنبسة بْن عَبد الواحد أحاديث وروى عنبسة أَيضًا عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ مُحَمد، ولاَ ينسبه، وَهو عندي مُحَمد بْن يعقوب هذا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أبي طلحة
عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا لِلْمَرِيضِ يَقُولُ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبِّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شَافِيَ إلاَّ أَنْتَ.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ، عَن أَبِي النَّضْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ؟ فَقَالَ: لاَ يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى بَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الضحاك، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ يعقوب إن يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثَةِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ الْوَاحِدَةُ قَالَ الْجَمَاعَةُ جماعتكم وأمراؤكم
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد القرشي عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ أَوْ نَسْتَدْبِرَهَا إِذَا ذَهَبَ أَحَدُنَا يَبُولُ أَوْ يَتَغَوَّطُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ عَنْ يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد عَنْ سَعِيد بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُحَقِّرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لأُخْتِهَا وَلَوْ فرس شَاةٍ، ولاَ تُسَافِرُ بَرِيدًا إلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مؤمل بن هشام، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُس عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد هَذَا الَّذِي لَمْ يُنْسَبْ هُوَ عِنْدِي مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ عَنْبَسَةُ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنَهُ عَنْبَسَةُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ مُحَمد، وَمُحمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا بَعْضُ أَحَادِيثِهِ فِيهِ إِنْكَارٌ وَلَيْسَ حَدِيثُهُ إلاَّ الْقَلِيلُ.
روى عنه عنبسة بْن عَبد الواحد أحاديث وروى عنبسة أَيضًا عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنِ مُحَمد، ولاَ ينسبه، وَهو عندي مُحَمد بْن يعقوب هذا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بن أَبَان، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أبي طلحة
عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَعَا لِلْمَرِيضِ يَقُولُ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبِّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شَافِيَ إلاَّ أَنْتَ.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ، عَن أَبِي النَّضْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ؟ فَقَالَ: لاَ يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى بَعْضٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الضحاك، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوِاحِدِ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ يعقوب إن يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلَى اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ تَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثَةِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ الْوَاحِدَةُ قَالَ الْجَمَاعَةُ جماعتكم وأمراؤكم
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الشَّعِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عنبسة بْن عَبد الواحد القرشي عَنْ مُحَمد بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ يَقُولُ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ أَوْ نَسْتَدْبِرَهَا إِذَا ذَهَبَ أَحَدُنَا يَبُولُ أَوْ يَتَغَوَّطُ.
حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ عَنْ يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد عَنْ سَعِيد بْنِ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُحَقِّرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لأُخْتِهَا وَلَوْ فرس شَاةٍ، ولاَ تُسَافِرُ بَرِيدًا إلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا مؤمل بن هشام، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُس عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد هَذَا الَّذِي لَمْ يُنْسَبْ هُوَ عِنْدِي مُحَمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ عَنْبَسَةُ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنَهُ عَنْبَسَةُ عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ مُحَمد، وَمُحمد بْنُ يَعْقُوبَ هَذَا بَعْضُ أَحَادِيثِهِ فِيهِ إِنْكَارٌ وَلَيْسَ حَدِيثُهُ إلاَّ الْقَلِيلُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73328&book=5517#8b4d41
محمد بن يعقوب روى عن عبد الله بن رافع سمعت أبي يقول: هو مجهول [قال أبو محمد - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130610&book=5517#1362c8
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بن زيد بن درهم، أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بْن حازم :
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.
سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخرم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن حبابة، وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهرى حدّثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: وفي هذه السنة- يعني سنة أربع وثمانين ومائتين- ولى أبو عمر محمّد ابن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، وسكرود، وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمّد بن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا، وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ. قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل. قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي! وإذا امتلأ الإنسان غيظا. قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت. سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة، والرياسة، والصبر على المكاره، واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع، ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي- وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه- فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين، ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاثمائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه
وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده القضاء سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وحمل الناس عنه علما واسعا من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل- يعني ابن إسحاق- وقطعة من التفسير وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس للحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع- وهو قريب من أبيه في السن والإسناد- وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة، وله ثمان وسبعون سنة.
وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين. عن وهب بن جرير عن أبيه عن الحسن «لا بأس بالكحل للصائم» .
حدّثنا على بن أبي على المعدّل حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ. قَالَ قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء:
لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي. ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص فنخاف أن نخرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأة.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي حدّثنا محمّد بن جعفر التّميمى- بالكوفة- أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي عن أبي عمر القاضي. قال: قدم إليه ابن النديم بن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا يدل بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر ما أنكرها! وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك. إن كان الحق له كفيناه مئونة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ قَالَ سمعت أبا إسحاق إبراهيم بْن أَحْمَد الطبري يقول سمعت بعض شهود الحضرة القدماء يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام، هات القلانسي. فجاء، فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم
التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم، ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركت في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكل واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس، فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها.
سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال إن إسماعيل القاضي:
بكاتبه، ويوسف القاضي: بابنه. وأبو الحسين بن أبي عمر: بأبيه. والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر. أو كما قَالَ.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم فقصده فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما له أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم ما تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام، نفذ أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها ملفوفة في المنديل، فقال- إبراهيم- لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل إن عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال:
أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني.
حَدَّثَنَا على بن المحسن- من حفظه- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر- وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها ... واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت إعلالها تعدادها ... فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! حدّثنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي يقول:
وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي. قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وأنبأنا عمر بن إبراهيم الفقيه حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي. قالا: مات أبو عمر القاضي يوم
الأربعاء لخمس بقين- وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قَالَ ابن كامل: ودفن في داره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128931&book=5517#685ca4
محمد بن إسحاق بن يعقوب بن إسحاق، أبو بكر الشيباني الطبري :
قدم بغداد حاجا في سنة خمسين وثلاثمائة، وحدث بها عن محمد بن الفضل بن حاتم، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ ابن رزقويه.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حاتم أبو بكر الطّبريّ قال نبأنا إسماعيل بن بهرام قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ عَنْ سُلَيْمٍ- يَعْنِي الْمَكِّيَّ- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لَهُ »
. 88- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَهْرَانَ أَبُو بَكْرٍ المقرئ، يعرف بشاموخ :
حدث عن أبي العباس أحمد بن محمد البراثي، والحسن بن الحباب الدقاق، وأحمد بن يوسف بن الضحاك الفقيه، وعلي بن حماد الخشاب، وحديثه كثير المناكير. روى عنه: أبو يوسف بن عمر القواس، وعلي بن أحمد بن حمويه المؤدب، ومحمد بن أحمد بن رزقويه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ الْحُلْوَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئ قَالَ نبأنا على ابن حمّاد الخشّاب قال نبأنا على بن المديني قال نبأنا وكيع بن الجرّاح قال نبأنا سليمان بن مهران قال نبأنا جابر عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ؛ رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ؟ على حب الله، والحسن والحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنة الله»
. قال الشيخ أبو بكر: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ نبأنا يوسف بن أبي حفص الزاهد قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ إِمْلاءً قَالَ حَدَّثَنِي أبو النّضر الغازي قال نبأنا الحسن بن كثير قال نبأنا بكر بن أيمن القيسي قال نبأنا عامر بن يحيى الصريمي قال نبأنا الحسن
ابن كثير قال نبأنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْبَلُوهُ، فَإِنَّهُ أَمِينٌ مأمون »
. قال المؤلف: لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير كلهم مجهولون.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب قَالَ وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو بكر المعروف بشاموخ سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
قدم بغداد حاجا في سنة خمسين وثلاثمائة، وحدث بها عن محمد بن الفضل بن حاتم، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ ابن رزقويه.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حاتم أبو بكر الطّبريّ قال نبأنا إسماعيل بن بهرام قال نبأنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ عَنْ سُلَيْمٍ- يَعْنِي الْمَكِّيَّ- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لَهُ »
. 88- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَهْرَانَ أَبُو بَكْرٍ المقرئ، يعرف بشاموخ :
حدث عن أبي العباس أحمد بن محمد البراثي، والحسن بن الحباب الدقاق، وأحمد بن يوسف بن الضحاك الفقيه، وعلي بن حماد الخشاب، وحديثه كثير المناكير. روى عنه: أبو يوسف بن عمر القواس، وعلي بن أحمد بن حمويه المؤدب، ومحمد بن أحمد بن رزقويه.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ الْحُلْوَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئ قَالَ نبأنا على ابن حمّاد الخشّاب قال نبأنا على بن المديني قال نبأنا وكيع بن الجرّاح قال نبأنا سليمان بن مهران قال نبأنا جابر عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ؛ رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ؟ على حب الله، والحسن والحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنة الله»
. قال الشيخ أبو بكر: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ نبأنا يوسف بن أبي حفص الزاهد قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ إِمْلاءً قَالَ حَدَّثَنِي أبو النّضر الغازي قال نبأنا الحسن بن كثير قال نبأنا بكر بن أيمن القيسي قال نبأنا عامر بن يحيى الصريمي قال نبأنا الحسن
ابن كثير قال نبأنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْبَلُوهُ، فَإِنَّهُ أَمِينٌ مأمون »
. قال المؤلف: لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير كلهم مجهولون.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب قَالَ وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو بكر المعروف بشاموخ سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97343&book=5517#d94431
مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يَعْقُوب روى عَنهُ شُعْبَة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97343&book=5517#25d748
محمد بن عبد الله بن ابى يعقوب التميمي روى عن رجاء بن حيوة والحسن بن سعيد وابن ابى نعم وعمه ضبثم وابى نصر الهلالي روى عنه شعبة ومهدى بن ميمون وجرير بن حازم سمعت أبي يقول ذلك، ويقول قال شعبة في روايته - حدثنا محمد بن ابى يعقوب سيد بنى تميم.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الله بن ابى يعقوب ثقة، سمعت ابى يقول محمد بن عبد الله بن ابى يعقوب ثقة.
إلى جدودهم - محمد بن عبد الله رأى ابن عمر يأكل بعرفة روى عنه محمد بن مرة الكوفي سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول لا يدرى من هو.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الله بن ابى يعقوب ثقة، سمعت ابى يقول محمد بن عبد الله بن ابى يعقوب ثقة.
إلى جدودهم - محمد بن عبد الله رأى ابن عمر يأكل بعرفة روى عنه محمد بن مرة الكوفي سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول لا يدرى من هو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97343&book=5517#a93c65
مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يَعْقُوب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130603&book=5517#027016
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْن إِبْرَاهِيم بْن نبهان بن طريف بن عاصم، أبو بكر ويقال: أبو عبد الله الرَّازِيّ :
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقريان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزّاز.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي حدّثنا حبيب بن الحسن القزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن دينار القسّام الرازي حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ عن أبي سعد
الْبَقَّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»
. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ. قال: محمّد بن يوسف ابن يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأحاديث المسندة مالا يضبط، قدم إلى هاهنا قبل الثلاثمائة فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقريان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزّاز.
حدّثنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسن الشافعي حدّثنا حبيب بن الحسن القزّاز حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن دينار القسّام الرازي حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ عن أبي سعد
الْبَقَّالِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»
. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ. قال: محمّد بن يوسف ابن يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأحاديث المسندة مالا يضبط، قدم إلى هاهنا قبل الثلاثمائة فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71839&book=5517#d7e46e
محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي: "بصري"، ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71839&book=5517#96f9a5
محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب
قال المروذي: سألته عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب؟ فقال: ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (77).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093).
قال المروذي: سألته عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب؟ فقال: ثقة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (77).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1093).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71839&book=5517#d99afb
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي يعقوب الضبي الْبَصْرِيّ
سَمِعَ عمه (2) والْحَسَن بْن سعد وابْن أَبِي نعم سَمِعَ منه شُعْبَة ومهدي بْن ميمون وجرير بْن حازم.
سَمِعَ عمه (2) والْحَسَن بْن سعد وابْن أَبِي نعم سَمِعَ منه شُعْبَة ومهدي بْن ميمون وجرير بْن حازم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145008&book=5517#b58ab5
محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله الأموي مولاهم أبو العباس الأصم النيسابوري.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
سمع الكثير وطاف البلاد ودخل مصر وسمع بها من الربيع بن سليمان مسند الشافعي رضي الله عنه وسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم.
حدث عنه الحفاظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم وأبو عبد الله
محمد بن إسحاق بن منده ومحمد بن الحسين بن موسى السلمي وأبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ومحمد بن موسى الحرشي.
قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في تاريخه هو محدث عصره بلا مدافعة حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة وأذن سبعين سنة على الصلوات الخمس حسن الخلق سخي النفس لا يختلف في صدقه وثقته وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق سمع منه الآباء والأنباء والأحفاد وقصده الرحالة من سائر البلاد ولد سنة سبع وأربعين ومائتين سمع من أحمد بن يوسف السلمي وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر ثم رحل به أبوه فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن عاصم بأصبهان ثم حج به فسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي فقط ثم أخرجه إلى مصر فسمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهما وسمع ببيروت من العباس بن الوليد بن مزيد ثم دخل دمشق فسمع من محمد بن هشام بن ملاس النميري ويزيد بن عبد الصمد وسمع بدمياط من بكر بن سهل وبطرسوس من أبي أمية ثم انحدر إلى حمص فسمع محمد بن عوف الطائي وذهب بعض سماعاته منه ودخل من الموصل على طريق الجزائر إلى الكوفة فسمع من الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي عثمان سعيد بن محمد الجحواني وسمع المغازي من العطاردي عن يونس وسمع بعض المسند من أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثم دخل إلى بغداد فسمع المسند والتاريخ من العباس بن محمد الدوري والمبسوط من محمد بن إسحاق الصغاني والعلل من عبد الله بن أحمد بن حنبل وعلل ابن المديني من حنبل بن إسحاق ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة وهو محدث كبير ظهر به الصمم بعد إنصرافه من الرحلة حتى لو نهق الحمار لم يسمعه ثم رجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يعني بعدما أصم يناول قلما فإذا أخذه عرف أنهم يطلبون الرواية عنه فيقول ثنا الربيع بن سليمان ويقرأ الأحاديث وهي التي كان يحفظها أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار
بأسوء حال وتوفي ليلة الاثنين ودفن عشية الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112723&book=5517#f87ca1
مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي
سكن الْبَصْرَة
وَقَالَ فِي التَّارِيخ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمَعْرُوف بِمُحَمد بن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
سكن الْبَصْرَة
وَقَالَ فِي التَّارِيخ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْمَعْرُوف بِمُحَمد بن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112723&book=5517#bad059
مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=112723&book=5517#73e011
مُحَمَّد بن أبي يَعْقُوب الْكرْمَانِي وَاسم أبي يَعْقُوب إِسْحَاق يرْوى
عَن بن أبي عدى وَحسان بن إِبْرَاهِيم روى عَنهُ أهل بَلَده مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
عَن بن أبي عدى وَحسان بن إِبْرَاهِيم روى عَنهُ أهل بَلَده مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129144&book=5517#a8693d
محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصّلت بن عصفور بن شدّاد ابن هميان، أبو بكر السدوسي مولاهم :
حَدَّثَنِي بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة، ومحمّد بن شجاع الثلجى، وعبد اللَّهِ بن جرير بن جبلة، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحمد الدوري. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال قَالَ سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة يقول سمعت المسند من جدي في سنة ستين وإحدى وستين ومائتين بسامرا، وتوفي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين. وكان قد سمعه إبراهيم الأصبهاني، وأبو مسلم الكجي. فسمع أبو مسلم الكجي من جدي وبقي عليه شيء سمعه مني؛ ومات جدي وهو يقرأ علي، والذي سمعت منه العشرة والعباس وابن مسعود وبعض الموالي. وتوفي وهو يقرأ علي عتبة بن غزوان [وتوفى ] ولم يتمه علي. وكان لي في ذلك الوقت دون العشر سنين؛ لأنه كان وجه إلى [فجاء بي إلى ] سامرا لأن السلطان حمله إلى سامرا؛ فلما ثقل جاء [بى ] إلى بغداد وتوفي ببغداد.
وَقَالَ أبو بكر: ولدت في أول سنة أربع وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ أنبأنا أبي قال: حدّثني أبو بكر عمر ابن عبد الملك السقطي قَالَ سمعت أبا بكر بن يعقوب بن شيبة في سنة سبع أو ثمان وعشرين يحدث. قَالَ: لما ولدت دخل أبي على أمي. فقال لها: إن المنجمين قد أخذوا مولد هذا الصبي وحسبوه؛ فإذا هو يعيش كذا وكذا- ذكرها الشيخ وأنسيها أبو بكر بن السقطي- وقد حسبتها أياما؛ وقد عزمت أن أعد له لكل يوم دينارا مدة عمره، فإن ذلك يكفي الرجل المتوسط له ولعياله؛ فأعدي له حبا. فأعددته وتركه في الأرض وملأه بالدنانير؛ ثم قَالَ لها: أعدى حبا أجعل فيه مثل هذا يكون له استظهارا، ففعلت. وملأه، ثم استدعى حبا آخر وملأه بمثل ما ملأ به كل واحد من الحبين ودفن الجميع. قَالَ أبو بكر بن السقطي: ورأيناه فقيرا يجيئنا بلا إزار ونقرأ عليه الحديث ونبره بالشيء بعد الشيء.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا بكر بن شيبة توفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة، ومحمّد بن شجاع الثلجى، وعبد اللَّهِ بن جرير بن جبلة، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحمد الدوري. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري. قالا: أنبأنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال قَالَ سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة يقول سمعت المسند من جدي في سنة ستين وإحدى وستين ومائتين بسامرا، وتوفي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين. وكان قد سمعه إبراهيم الأصبهاني، وأبو مسلم الكجي. فسمع أبو مسلم الكجي من جدي وبقي عليه شيء سمعه مني؛ ومات جدي وهو يقرأ علي، والذي سمعت منه العشرة والعباس وابن مسعود وبعض الموالي. وتوفي وهو يقرأ علي عتبة بن غزوان [وتوفى ] ولم يتمه علي. وكان لي في ذلك الوقت دون العشر سنين؛ لأنه كان وجه إلى [فجاء بي إلى ] سامرا لأن السلطان حمله إلى سامرا؛ فلما ثقل جاء [بى ] إلى بغداد وتوفي ببغداد.
وَقَالَ أبو بكر: ولدت في أول سنة أربع وخمسين ومائتين.
أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ أنبأنا أبي قال: حدّثني أبو بكر عمر ابن عبد الملك السقطي قَالَ سمعت أبا بكر بن يعقوب بن شيبة في سنة سبع أو ثمان وعشرين يحدث. قَالَ: لما ولدت دخل أبي على أمي. فقال لها: إن المنجمين قد أخذوا مولد هذا الصبي وحسبوه؛ فإذا هو يعيش كذا وكذا- ذكرها الشيخ وأنسيها أبو بكر بن السقطي- وقد حسبتها أياما؛ وقد عزمت أن أعد له لكل يوم دينارا مدة عمره، فإن ذلك يكفي الرجل المتوسط له ولعياله؛ فأعدي له حبا. فأعددته وتركه في الأرض وملأه بالدنانير؛ ثم قَالَ لها: أعدى حبا أجعل فيه مثل هذا يكون له استظهارا، ففعلت. وملأه، ثم استدعى حبا آخر وملأه بمثل ما ملأ به كل واحد من الحبين ودفن الجميع. قَالَ أبو بكر بن السقطي: ورأيناه فقيرا يجيئنا بلا إزار ونقرأ عليه الحديث ونبره بالشيء بعد الشيء.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا بكر بن شيبة توفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130587&book=5517#61fa8d
محمد بن أبي يعقوب، أبو بكر الدينوري :
حدث ببغداد وسر من رأى عن عبد الله بن محمد البلوى، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، ومحمد بن صالح مولى جعفر بن سليمان الهاشمي، ويمان بن سعيد المصيصي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، وروح بن محمد السكري. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله المستعيني، ومحمد بن جعفر المطيري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو بكر النجاد: وفي حديثه غرائب ومناكير.
حدّثنا عبد الرّحمن بن عبيد الله الحربي حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد حدّثنا محمّد بن أبي يعقوب الدينوري حدّثنا أحمد بن سعيد الهمذاني حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بن عباس عن أبان بن ثعلب عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: «اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ لا تُغْلُوا وَلا تُمَثِّلُوا ولا تقتلوا وَلِيدًا وَلا امْرَأَةً وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ مَدِينَةٍ أَوْ أَهْلَ حِصْنٍ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَإِنْ شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَهُمْ مالكم وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ يُعْطُونَهَا عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، فَإِنْ أبو فَاقْتُلُوا مُقَاتِلِيهِمْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ»
. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي المقرئ حدّثنا أحمد بن أبي بكر العلاف حدّثنا محمّد بن جعفر المطيري حَدَّثَنَا محمد بن أبي يعقوب الدينوري بسر من رأى.
حدث ببغداد وسر من رأى عن عبد الله بن محمد البلوى، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، ومحمد بن صالح مولى جعفر بن سليمان الهاشمي، ويمان بن سعيد المصيصي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، وروح بن محمد السكري. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله المستعيني، ومحمد بن جعفر المطيري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو بكر النجاد: وفي حديثه غرائب ومناكير.
حدّثنا عبد الرّحمن بن عبيد الله الحربي حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد حدّثنا محمّد بن أبي يعقوب الدينوري حدّثنا أحمد بن سعيد الهمذاني حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَلِيِّ بن عباس عن أبان بن ثعلب عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: «اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ لا تُغْلُوا وَلا تُمَثِّلُوا ولا تقتلوا وَلِيدًا وَلا امْرَأَةً وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ مَدِينَةٍ أَوْ أَهْلَ حِصْنٍ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ، فَإِنْ شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَهُمْ مالكم وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ يُعْطُونَهَا عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، فَإِنْ أبو فَاقْتُلُوا مُقَاتِلِيهِمْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ»
. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي المقرئ حدّثنا أحمد بن أبي بكر العلاف حدّثنا محمّد بن جعفر المطيري حَدَّثَنَا محمد بن أبي يعقوب الدينوري بسر من رأى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=153894&book=5517#daff73
محمد بن يعقوب بن يوسف
ابن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي السيناني النيسابوري الأصم، مولى بني أمية محدثٌ مشهورٌ.
حدث عن أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " وما أعددت لها؟ " فلم يذكر كثيراً إلا أنه يحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت ".
كان أبو العباس قد استكم عليه الصمم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار، وكان محدث عصره بلا مدافعةٍ، فإنه حدث في الإسلام ستاً وسبعين سنةً، ولم يختلف في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها، وكان يرجع إلى حسن المذهب والتدين، يصلي خمس صلواتٍ في جماعةٍ، وقيل: إنه أذن سبعين سنةً في مسجده، وكان حسن الخلق سخي النفس، وكان يقول: ولدت سنة سبعٍ وأربعين ومئتين.
والمعقلي بفتح الميم والعين المهملة والقاف المكسورة.
قال محمد بن عبد الله:
خرج علينا أبو العباس محمد بن يعقوب رحمه الله، ونحن في مسجده وقد امتلأت السكة من أولها إلى آخرها من الناس في سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، وكان يملي عشية كل اثنين من أصوله مما ليس في الفوائد أحاديث، فلما نظر إلى كثرة الناس والغرباء من كل فج عميقٍ، وقد قاموا يطرقون له، ويحملونه على عواتقهم من باب داره إلى مسجده، فلما بلغ المسجد جلس إلى جدار المسجد وبكى طويلاً ثم نظر إلى المستملي وقال: اكتب، سمعت محمد بن إسحاق الصغاني، يقول: سمعت أبا سعيد الأشج، يقول: سمعت عبد الله بن إدريس، يقول: أتيت يوماً باب الأعمش بعد موته فدققت الباب؛ فقيل:
من هذا؟ فقلت: ابن إدريس؛ فأجابتني امرأةٌ يقال لها، برة: هاي هاي يا عبد الله بن إدريس ما فعل جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟ ثم بكى الكثير، ثم قال: كأني بهذه السكة ولا يدخلها أحدٌ منكم، فإني لا أسمع وقد ضعف البصر وحان الرحيل، وانقضى الأجل؛ فما كان إلا بعد شهرٍ أو أقل منه حتى كف بصره، وانقطعت الرحلة، وانصرف الغرباء إلى أوطانهم، ورجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يناول قلماً، فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع بن سليمان؛ ويقرأ الأحاديث التي كان يحفظها وهي أربعة عشر حديثاً وسبع حكاياتٍ وصار بأسوأ حالٍ إلى ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مئة، فتوفي أبو العباس ليلة الاثنين رحمه الله.
قال أبو جعفر محمد بن موسى بن عمران: رأيت أبا العباس في المنام، فقلت: إلى ماذا انتهى حالك؟ فقال: أنا مع أبي يعقوب البويطي والربيع بن سليمان، في جوار أبي عبد الله الشافعي، نحضر كل يوم ضيافته.
ابن معقل بن سنان بن عبد الله أبو العباس المعقلي السيناني النيسابوري الأصم، مولى بني أمية محدثٌ مشهورٌ.
حدث عن أبي يحيى زكريا بن يحيى المروزي، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " وما أعددت لها؟ " فلم يذكر كثيراً إلا أنه يحب الله ورسوله، قال: " فأنت مع من أحببت ".
كان أبو العباس قد استكم عليه الصمم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار، وكان محدث عصره بلا مدافعةٍ، فإنه حدث في الإسلام ستاً وسبعين سنةً، ولم يختلف في صدقه وصحة سماعاته وضبط أبيه يعقوب الوراق لها، وكان يرجع إلى حسن المذهب والتدين، يصلي خمس صلواتٍ في جماعةٍ، وقيل: إنه أذن سبعين سنةً في مسجده، وكان حسن الخلق سخي النفس، وكان يقول: ولدت سنة سبعٍ وأربعين ومئتين.
والمعقلي بفتح الميم والعين المهملة والقاف المكسورة.
قال محمد بن عبد الله:
خرج علينا أبو العباس محمد بن يعقوب رحمه الله، ونحن في مسجده وقد امتلأت السكة من أولها إلى آخرها من الناس في سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، وكان يملي عشية كل اثنين من أصوله مما ليس في الفوائد أحاديث، فلما نظر إلى كثرة الناس والغرباء من كل فج عميقٍ، وقد قاموا يطرقون له، ويحملونه على عواتقهم من باب داره إلى مسجده، فلما بلغ المسجد جلس إلى جدار المسجد وبكى طويلاً ثم نظر إلى المستملي وقال: اكتب، سمعت محمد بن إسحاق الصغاني، يقول: سمعت أبا سعيد الأشج، يقول: سمعت عبد الله بن إدريس، يقول: أتيت يوماً باب الأعمش بعد موته فدققت الباب؛ فقيل:
من هذا؟ فقلت: ابن إدريس؛ فأجابتني امرأةٌ يقال لها، برة: هاي هاي يا عبد الله بن إدريس ما فعل جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟ ثم بكى الكثير، ثم قال: كأني بهذه السكة ولا يدخلها أحدٌ منكم، فإني لا أسمع وقد ضعف البصر وحان الرحيل، وانقضى الأجل؛ فما كان إلا بعد شهرٍ أو أقل منه حتى كف بصره، وانقطعت الرحلة، وانصرف الغرباء إلى أوطانهم، ورجع أمر أبي العباس إلى أنه كان يناول قلماً، فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع بن سليمان؛ ويقرأ الأحاديث التي كان يحفظها وهي أربعة عشر حديثاً وسبع حكاياتٍ وصار بأسوأ حالٍ إلى ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مئة، فتوفي أبو العباس ليلة الاثنين رحمه الله.
قال أبو جعفر محمد بن موسى بن عمران: رأيت أبا العباس في المنام، فقلت: إلى ماذا انتهى حالك؟ فقال: أنا مع أبي يعقوب البويطي والربيع بن سليمان، في جوار أبي عبد الله الشافعي، نحضر كل يوم ضيافته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130622&book=5517#acce59
محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، أبو عبد الله، وأبو بكر الرقى :
كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبى عمرو بن السماك. رَوى عَنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي، وكناه أبا عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز ابن علي الأزجي، فكناه أبا بكر، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ- مِنْ حِفْظِهِ مذاكرة- حدّثنا أبو الحسين بن جميع حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الصُّورِيُّ: وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبرانيّ حدّثنا إسحاق الدبرى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا»
. أَوْ كَمَا قَالَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ. والله أعلم.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي- مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد- وكان حافظا- قَالَ سمعت عثمان بن أحمد الدقاق يقول سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادى إذ ذاك اثنتا عشرة سنة. وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة، والله أعلم.
قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله.
وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبى عمرو بن السماك. رَوى عَنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي، وكناه أبا عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز ابن علي الأزجي، فكناه أبا بكر، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ- مِنْ حِفْظِهِ مذاكرة- حدّثنا أبو الحسين بن جميع حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الصُّورِيُّ: وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ.
قَالَ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبرانيّ حدّثنا إسحاق الدبرى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا»
. أَوْ كَمَا قَالَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ. والله أعلم.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي- مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد- وكان حافظا- قَالَ سمعت عثمان بن أحمد الدقاق يقول سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادى إذ ذاك اثنتا عشرة سنة. وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة، والله أعلم.
قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله.
وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130586&book=5517#7fe863
محمد بن يعقوب أبو بكر البغداديّ :
حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل الصوري.
حدّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النّجّار حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ- أَبُو محمّد المخرمى- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ- بصور- حدّثنا سعيد بن يوسف اليمامي حدّثنا المضاء ابن الْجَارُودِ عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن إبراهيم عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ. وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ. أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إليهم بركة والنظر إليهم نور» .
حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل الصوري.
حدّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النّجّار حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ- أَبُو محمّد المخرمى- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ- بصور- حدّثنا سعيد بن يوسف اليمامي حدّثنا المضاء ابن الْجَارُودِ عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن إبراهيم عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ. وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ. أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إليهم بركة والنظر إليهم نور» .