- وسويد بن عبد العزيز. مولى بني سليم، يكنى أبا محمد, دمشقي.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1198. سوادة بن الربيع3 1199. سوار بن عبد الله8 1200. سودة بنت زمعة بن قيس2 1201. سويد بن النعمان بن مالك1 1202. سويد بن حجير2 1203. سويد بن عبد العزيز41204. سويد بن غفلة8 1205. سويد بن مقرن3 1206. سويد بن هبيرة8 1207. سيار أبو الحكم بن وردان1 1208. سيار بن سلامة1 1209. سيرين2 1210. سيف بن أبي سليمان1 1211. شاذان، اسمه الأسود بن عامر1 1212. شبابة بن سوار الفزاري3 1213. شبث بن ربعي الرياحي1 1214. شبل بن معبد3 1215. شبل بن معبد بن عبيد3 1216. شبيب بن غرقدة4 1217. شبيل بن عزرة1 1218. شبيل بن عزرة الضبعي4 1219. شبيل بن عوف3 1220. شتير بن شكل5 1221. شداد بن أوس بن ثابت4 1222. شداد بن الأزمع3 1223. شداد بن الهاد5 1224. شداد بن الهاد بن عمرو1 1225. شداد بن حكيم2 1226. شداد بن سعيد الراسي1 1227. شداد بن عبد الله3 1228. شراحيل7 1229. شرحبيل بن أوس4 1230. شرحبيل بن سعد4 1231. شرحبيل بن شريك2 1232. شرحبيل بن عبد الله1 1233. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 1234. شريح بن الحارث القاضي1 1235. شريح بن هانئ بن يزيد3 1236. شريح بن يزيد1 1237. شريك بن أبي العكر1 1238. شريك بن خليفة1 1239. شريك بن عبد الله5 1240. شعبة10 1241. شعبة بن التوءم1 1242. شعبة بن الحجاج6 1243. شعيب بن إسحاق2 1244. شعيب بن محمد بن عبد1 1245. شفي بن ماتع1 1246. شفي بن ماتع الأصبحي2 1247. شقران مولى رسول الله4 1248. شقيق بن سلمة5 1249. شكل بن حميد3 1250. شكل بن حميد أبو شتير1 1251. شهاب بن المجنون3 1252. شهاب بن عبيد الله1 1253. شهر بن حوشب الأشعري4 1254. شويس بن جياش1 1255. شيبان بن عاصم بن سباع1 1256. شيبان بن عباد بن خالد1 1257. شيبان بن عبد الرحمن5 1258. شيبة بن عثمان2 1259. شيبة بن عثمان بن طلحة1 1260. شيبة بن نضاح1 1261. صالح بن إبراهيم بن عبد1 1262. صالح بن بشير المري4 1263. صالح بن حسان النضري1 1264. صالح بن خوات بن جبير2 1265. صالح بن رستم3 1266. صالح بن كيسان8 1267. صالح بن نبهان12 1268. صاهلة1 1269. صحار بن عياش3 1270. صخر الغامدي5 1271. صخر بن العيلة4 1272. صخر بن جويرية4 1273. صدقة بن يسار5 1274. صديق بن موسى بن عبد1 1275. صعصعة وجزي ابنا معاوية بن حصن1 1276. صعصعة وسيحان ابنا صوحان1 1277. صفوان بن أمية بن خلف3 1278. صفوان بن المعطل3 1279. صفوان بن المعطل بن رحضة1 1280. صفوان بن سليم8 1281. صفوان بن عسال4 1282. صفوان بن عسال بن الربض1 1283. صفوان بن عمرو السكسكي3 1284. صفوان بن عيسى5 1285. صفوان بن محرز3 1286. صفوان بن مخزمة بن نوفل1 1287. صفية بنت حيي بن أخطب2 1288. صفية بنت عبد المطلب4 1289. صلة بن أشيم1 1290. صلة بن زفر العبسي3 1291. صلة بن سليمان7 1292. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1293. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1294. صواب2 1295. ضباعة بنت الزبير بن عبد1 1296. ضبة بن محصن بن خفاش1 1297. ضرار بن الأزور5 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77195&book=5517#ae5d28
سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز الدِّمَشْقِي سمع ثَابت بن عجلَان وحصين بن عبد الرَّحْمَن وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ فِي حَدِيثه نظر لَا يحْتَمل
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77195&book=5517#af0743
سويد بْن عَبْد العزيز الدمشقي،
سَمِعَ ثابت بْن
عجلان وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَن وَيَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، هو السلمي قاضي دمشق أَبُو مُحَمَّد عِنْده مناكير أنكرها أَحْمَد، كناه الَهِيثم بْن خارجة.
سَمِعَ ثابت بْن
عجلان وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَن وَيَحْيَى بْن سَعِيد الْأَنْصَارِيّ، هو السلمي قاضي دمشق أَبُو مُحَمَّد عِنْده مناكير أنكرها أَحْمَد، كناه الَهِيثم بْن خارجة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77195&book=5517#151482
سويد بن عبد العزيز الدّمشقي
* قال ابن عدي: عامَّةُ حديثه مِمّا لا يتابعه الثّقات عليه، وهو ضعيف كما وصفوه، قال البيهقي: يعني: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم من الأئمة ضعّفوا سويدا (السنن الكبرى: 1/ 235).
* تغير بآخره، فأكثر الخطأ في روايته (السنن الكبرى: 2/ 161).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 82/ 4).
* ضعيف بمرة، لا يقبل منه ما تفرّد به (السنن الكبرى: 4/ 317).
* ضعيف (السنن الكبرى: 7/ 448 و 10/ 101).
* وهو ضعيف عند بعض أهل النّقل (السنن الكبرى: 9/ 296).
* قال ابن عدي: عامَّةُ حديثه مِمّا لا يتابعه الثّقات عليه، وهو ضعيف كما وصفوه، قال البيهقي: يعني: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهم من الأئمة ضعّفوا سويدا (السنن الكبرى: 1/ 235).
* تغير بآخره، فأكثر الخطأ في روايته (السنن الكبرى: 2/ 161).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 82/ 4).
* ضعيف بمرة، لا يقبل منه ما تفرّد به (السنن الكبرى: 4/ 317).
* ضعيف (السنن الكبرى: 7/ 448 و 10/ 101).
* وهو ضعيف عند بعض أهل النّقل (السنن الكبرى: 9/ 296).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77195&book=5517#7a373b
سويد بن عبد العزيز [الدمشقي - ] السلمي قاضي بعلبك روى عن عمرو بن مهاجر وثابت بن عجلان وحصين بن عبد الرحمن ( م ) ويحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن الحارث وسيار أبي الحكم وعبد الله بن أبي نجيح ومغيرة وسفيان بن حسين روى عنه
صفوان بن صالح ودحيم وهشام بن عمار ومحمد بن مهران الجمال وابن أبي سريج سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت دحيما وقيل له: سويد بن عبد العزيز ممن إذا دفع إليه من غير حديثه قرأه على ما في الكتاب؟ فقال: نعم.
حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله ابن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال قال أبي: سويد بن عبد العزيز متروك الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن سويد بن عبد العزيز فقال: كان قاضي دمشق بين النصارى، وكان يقضى بين المسلمين رجل آخر، وسويد ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سويد بن عبد العزيز فقال قال إبراهيم بن موسى: كان سويد حدث عن مغيرة عن إبراهيم قال إذا أفاق المجنون توضأ أو اغتسل فقيل له: أين سمعت هذا من مغيرة؟ فقال سمعته مع هشيم فذكر ذلك لهشيم فقال لم أسمعه من مغيرة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سويد بن عبد العزيز هو سلمى
قاضي دمشق، في حديثه نظر، هو لين الحديث.
صفوان بن صالح ودحيم وهشام بن عمار ومحمد بن مهران الجمال وابن أبي سريج سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت دحيما وقيل له: سويد بن عبد العزيز ممن إذا دفع إليه من غير حديثه قرأه على ما في الكتاب؟ فقال: نعم.
حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله ابن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلي قال قال أبي: سويد بن عبد العزيز متروك الحديث.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن سويد بن عبد العزيز فقال: كان قاضي دمشق بين النصارى، وكان يقضى بين المسلمين رجل آخر، وسويد ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سويد بن عبد العزيز فقال قال إبراهيم بن موسى: كان سويد حدث عن مغيرة عن إبراهيم قال إذا أفاق المجنون توضأ أو اغتسل فقيل له: أين سمعت هذا من مغيرة؟ فقال سمعته مع هشيم فذكر ذلك لهشيم فقال لم أسمعه من مغيرة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سويد بن عبد العزيز هو سلمى
قاضي دمشق، في حديثه نظر، هو لين الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77195&book=5517#185078
سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز الدِّمَشْقِي ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70738&book=5517#d97086
سويد بن عبد العزيز السلمي
قال البخاري: أنكر أحمد أحاديث سويد بن عبد العزيز السلمي.
"التاريخ الكبير" 4/ 149، "التاريخ الصغير" 2/ 260
قال عبد اللَّه سألته عن: سويد بن عبد العزيز؟
قال: متروك الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3126)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وعنده الهيثم بن خارجة فذكر سويد بن عبد العزيز، فقال أبو عبد اللَّه للهيثم: كم كانت روايته عن حصين؟ قال: أربعمائة أو ستمائة.
قال أبو عبد اللَّه: أرى فيها تخليطًا، فقال: لا، كلها صحاح، فقال أبو عبد اللَّه: أليس فيها "سترة الإمام، سترة لمن خلفه" عن الشعبي، عن مسروق؟ وتبسم، كأنه ينكره.
"تهذيب الكمال" 12/ 258 - 259، "بحر الدم" (418)
وسأل أبو طالب أحمد بن حنبل عن شيء من حديث سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباري.
"تهذيب الكمال" 12/ 259
قال البخاري: أنكر أحمد أحاديث سويد بن عبد العزيز السلمي.
"التاريخ الكبير" 4/ 149، "التاريخ الصغير" 2/ 260
قال عبد اللَّه سألته عن: سويد بن عبد العزيز؟
قال: متروك الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3126)
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه، وعنده الهيثم بن خارجة فذكر سويد بن عبد العزيز، فقال أبو عبد اللَّه للهيثم: كم كانت روايته عن حصين؟ قال: أربعمائة أو ستمائة.
قال أبو عبد اللَّه: أرى فيها تخليطًا، فقال: لا، كلها صحاح، فقال أبو عبد اللَّه: أليس فيها "سترة الإمام، سترة لمن خلفه" عن الشعبي، عن مسروق؟ وتبسم، كأنه ينكره.
"تهذيب الكمال" 12/ 258 - 259، "بحر الدم" (418)
وسأل أبو طالب أحمد بن حنبل عن شيء من حديث سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباري.
"تهذيب الكمال" 12/ 259
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151281&book=5517#a640b3
سويد بن عبد العزيز بن نمير
أبو محمد السلمي القاضي سكن دمشق. وكان شريك يحيى بن حمزة في القضاء، وكان يتقاضى إليه أهل الذمة.
حدث سويد بن عبد العزيز عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن بيع السنبل حتى ييبس.
وحدث عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن وُقي شرّها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما.
ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن وُقي شرّها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما.
حدث أبو أيوب الخبائري الحمصي قال: رأيت سويد بن عبد العزيز بزق في ثوبه وقال: رأيت حميد الطويل بزق في ثوبه وقال: رأيت أنس بن مالك بزق في ثوبه وقال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بزق في ثوبه.
ولد سويد بن عبد العزيز سنة أربع ومئة وقيل: سنة ثمان وقيل: ولد سنة تسعين.
قال يحيى: سويد بن عبد العزيز ليس بشيء، وكان قاضي دمشق بين النصارى، قيل له: فالمسلمون من يقضي بينهم؟ قال: يقضي لهم قاض آخر.
توفي سويد سنة سبع وستين ومئة. قالوا: وهذا وهم. توفي سنة ثلاث وتسعين أو أربع وتسعين ومئة. وهو ابن أربع وثمانين سنة.
أبو محمد السلمي القاضي سكن دمشق. وكان شريك يحيى بن حمزة في القضاء، وكان يتقاضى إليه أهل الذمة.
حدث سويد بن عبد العزيز عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن بيع السنبل حتى ييبس.
وحدث عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن وُقي شرّها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما.
ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالاً، ومن وُقي شرّها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما.
حدث أبو أيوب الخبائري الحمصي قال: رأيت سويد بن عبد العزيز بزق في ثوبه وقال: رأيت حميد الطويل بزق في ثوبه وقال: رأيت أنس بن مالك بزق في ثوبه وقال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بزق في ثوبه.
ولد سويد بن عبد العزيز سنة أربع ومئة وقيل: سنة ثمان وقيل: ولد سنة تسعين.
قال يحيى: سويد بن عبد العزيز ليس بشيء، وكان قاضي دمشق بين النصارى، قيل له: فالمسلمون من يقضي بينهم؟ قال: يقضي لهم قاض آخر.
توفي سويد سنة سبع وستين ومئة. قالوا: وهذا وهم. توفي سنة ثلاث وتسعين أو أربع وتسعين ومئة. وهو ابن أربع وثمانين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118324&book=5517#c99b63
سُوَيْد بْن عبد الْعَزِيز الدِّمَشْقِي السّلمِيّ
رَوَى يَعْنِي: سُوَيْدَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هْرَيْرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيرِ بْنِ جُوْصَاءَ بِدِمَشْقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا سُوَيْدٌ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِنَّمَا رَوَى عَنْ مَالِكٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ لِيُؤتَمَّ بِهِ» .
إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا عَنْ فَرَسِ الْجَحْشِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ،
وَالَّذِي رَوَاهُ سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، وَهْمٌ
إِنَّمَا رَوَاهُ أَصْحَاب مَالك عَنهُ، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج مَكَان الزُّهْرِيّ، ولسويد أَحَادِيث مَنَاكِير يَرْوِيهَا عَن سُفْيَان بْن حُسَيْن، عَن الزُّهْرِيّ، يُخطئ فِيهَا خطأ قبيحا، مِنْهَا:
أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُوَنَ مَالِهِ فَشَهِيدٌ، وَمَنْ ظَلَمَ شِبْرًا» .
وَهَذَا إِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ
وَمِنْهَا أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا اعْتِكَافَ إِلا بِصِيَامٍ» .
وَهَذَا إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ قَوْلِ الزُّهْرِيِّ، قَالَهُ بِعَقِبِ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قِصَّةِ الْمُعْتَكِفِ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: سُنَّةُ مَنْ يَعْتَكِفُ أَنْ يَصُومَ
رَوَى يَعْنِي: سُوَيْدَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هْرَيْرَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ، فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيرِ بْنِ جُوْصَاءَ بِدِمَشْقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا سُوَيْدٌ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، إِنَّمَا رَوَى عَنْ مَالِكٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ لِيُؤتَمَّ بِهِ» .
إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا عَنْ فَرَسِ الْجَحْشِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ،
وَالَّذِي رَوَاهُ سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، فَقَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، وَهْمٌ
إِنَّمَا رَوَاهُ أَصْحَاب مَالك عَنهُ، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج مَكَان الزُّهْرِيّ، ولسويد أَحَادِيث مَنَاكِير يَرْوِيهَا عَن سُفْيَان بْن حُسَيْن، عَن الزُّهْرِيّ، يُخطئ فِيهَا خطأ قبيحا، مِنْهَا:
أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُوَنَ مَالِهِ فَشَهِيدٌ، وَمَنْ ظَلَمَ شِبْرًا» .
وَهَذَا إِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ
وَمِنْهَا أَنَّهُ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا اعْتِكَافَ إِلا بِصِيَامٍ» .
وَهَذَا إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ قَوْلِ الزُّهْرِيِّ، قَالَهُ بِعَقِبِ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قِصَّةِ الْمُعْتَكِفِ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: سُنَّةُ مَنْ يَعْتَكِفُ أَنْ يَصُومَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113968&book=5517#4ded72
سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن نمير الدِّمَشْقِي السّلمِيّ كَانَ عَلَى قَضَاء دمشق يَرْوِي عَن حُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وَعبيد اللَّه بْن عُمَر روى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ والشاميون كَانَ مولده سنة ثَمَان وَمِائَة وَمَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَصلى عَلَيْهِ مَنْصُور بْن الْمَهْدِي كَانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم حَتَّى يَجِيء فِي أخباره من المقلوبات أَشْيَاء تتخايل إِلَى من يسْمعهَا أَنَّهَا عملت تعمدا
رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَاءَ بِدِمَشْقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا سُوَيْدٌ ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي عِنْدِي فِي سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز تنكب مَا خَالف الثِّقَات من حَدِيثه وَالِاعْتِبَار بِمَا روى مِمَّا لَمْ يُخَالف الْأَثْبَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَهُوَ مِمَّن أستخير اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ لِأَنَّهُ يقرب من الثِّقَات
رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَطَ مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جَوْصَاءَ بِدِمَشْقَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا سُوَيْدٌ ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ لَيْسَ حَدِيثُهُ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي عِنْدِي فِي سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز تنكب مَا خَالف الثِّقَات من حَدِيثه وَالِاعْتِبَار بِمَا روى مِمَّا لَمْ يُخَالف الْأَثْبَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَهُوَ مِمَّن أستخير اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ لِأَنَّهُ يقرب من الثِّقَات
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=146473&book=5517#af47f2
سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز بن نمير السّلمِيّ الدِّمَشْقِي القَاضِي يروي عَن يحيى بن سعيد وثابت بن عجلَان وحصين بن عبد الرَّحْمَن قَالَ أَحْمد مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156196&book=5517#5b6e71
سُوَيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ
قَاضِي بَعْلَبَكَّ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ مَوْلاَهُمْ، الدِّمَشْقِيُّ، الفَقِيْهُ المُقْرِئُ.
تَلاَ عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيّ، وَغَيْرِهِ.أَخَذَ القِرَاءةَ عَنْهُ: أَبُو مُسْهِرٍ، وَالرَّبِيْعُ بنُ ثَعْلَبٍ، وَهِشَامٌ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَيُّوْبَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَحُصَيْن، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: دُحَيْمٌ، وَابْنُ عَائِذٍ، وَابْنُ ذَكْوَانَ، وَدَاوُدُ بنُ رُشَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي السَّرِيِّ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: هُوَ وَاسِطِيٌّ، سَكَنَ دِمَشْقَ، لَيْسَ حَدِيْثُهُ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
قَاضِي بَعْلَبَكَّ، أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ مَوْلاَهُمْ، الدِّمَشْقِيُّ، الفَقِيْهُ المُقْرِئُ.
تَلاَ عَلَى يَحْيَى الذِّمَارِيّ، وَغَيْرِهِ.أَخَذَ القِرَاءةَ عَنْهُ: أَبُو مُسْهِرٍ، وَالرَّبِيْعُ بنُ ثَعْلَبٍ، وَهِشَامٌ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَيُّوْبَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَحُصَيْن، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: دُحَيْمٌ، وَابْنُ عَائِذٍ، وَابْنُ ذَكْوَانَ، وَدَاوُدُ بنُ رُشَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي السَّرِيِّ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
وَتُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: هُوَ وَاسِطِيٌّ، سَكَنَ دِمَشْقَ، لَيْسَ حَدِيْثُهُ بِشَيْءٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#e91afe
سُوَيْد بن غَفلَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#359885
سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#4f3385
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ فِي عَهْدِي أَلَّا آخُذَ رَاضِعَ لَبَنٍ، وَلَا نَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا نُفَرِّقَ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا، فَأَبَى "
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ فِي عَهْدِي أَلَّا آخُذَ رَاضِعَ لَبَنٍ، وَلَا نَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا نُفَرِّقَ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا، فَأَبَى "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#dcb530
سويد بن غفلة
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#6b4d3f
سويد بن غفلة
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#d503d8
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ
- سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بْنَ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا. وكان يكنى أبا أمية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهِشَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ فَإِذَا فِيهِ أَنْ لا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ. وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ بِنَاقَةٍ دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ امْرِئٍ مسلم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ نُفَاعَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يصلي وعليه برنس. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْهَاجِرَةِ فَسَمِعَهُ الْحَجَّاجُ وَهُوَ بِالدَّيْرِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَا الْمُؤَذِّنِ. فَأَتَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الصَّلاةِ بِالْهَاجِرَةِ؟ فَقَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ: لا تُؤَذِّنْ لِقَوْمِكَ وَلا تَؤُمَّهُمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ. وَيَزِيدُ فِيهِ: وَعُثْمَانُ. قَالَ فَقَالَ الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ سُوَيْدَ ابن غَفَلَةَ كَانَ مُتَوَارِيًا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ. فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظهر يوم الجمعة في جماعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ هَاهُنَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ. وَرُبَّمَا ركع وربما لم يركع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَفَّنَ الأُبَيْرِقَ بْنَ مَالِكٍ فِي ثوبين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَوْصَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا وَلا تُقَرِّبُوا قَبْرِي جَصًا وَلا آجُرًّا وَلا عُودًا. وَلا تَصْحَبْنِي امْرَأَةٌ. وَلا تُكَفِّنُونِي إِلا فِي ثَوْبِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: تُوُفِّيَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان. قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
- سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بْنَ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا. وكان يكنى أبا أمية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهِشَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ فَإِذَا فِيهِ أَنْ لا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ. وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ بِنَاقَةٍ دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ امْرِئٍ مسلم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ نُفَاعَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يصلي وعليه برنس. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْهَاجِرَةِ فَسَمِعَهُ الْحَجَّاجُ وَهُوَ بِالدَّيْرِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَا الْمُؤَذِّنِ. فَأَتَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الصَّلاةِ بِالْهَاجِرَةِ؟ فَقَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ: لا تُؤَذِّنْ لِقَوْمِكَ وَلا تَؤُمَّهُمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ. وَيَزِيدُ فِيهِ: وَعُثْمَانُ. قَالَ فَقَالَ الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ سُوَيْدَ ابن غَفَلَةَ كَانَ مُتَوَارِيًا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ. فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظهر يوم الجمعة في جماعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ هَاهُنَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ. وَرُبَّمَا ركع وربما لم يركع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَفَّنَ الأُبَيْرِقَ بْنَ مَالِكٍ فِي ثوبين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَوْصَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا وَلا تُقَرِّبُوا قَبْرِي جَصًا وَلا آجُرًّا وَلا عُودًا. وَلا تَصْحَبْنِي امْرَأَةٌ. وَلا تُكَفِّنُونِي إِلا فِي ثَوْبِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: تُوُفِّيَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان. قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65582&book=5517#3a4f37
سويد بن غفلة
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو نعيم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعى، قال: رأيت. سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له فى بنى أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما صلى وربما لم يصلِّ .
قال: وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن جابر الجعفى، عن سويد بن غفلة، قال: الحواك ملعون .
* * *
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو نعيم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعى، قال: رأيت. سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له فى بنى أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما صلى وربما لم يصلِّ .
قال: وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن جابر الجعفى، عن سويد بن غفلة، قال: الحواك ملعون .
* * *
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133478&book=5517#806096
سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار، أبو محمد الهرويّ [الحدّثاني] :
سكن حديثة النورة على فراسخ من الأنبار، وقدم بغداد وحدث بها عن مالك بن
أنس، وحفص بن ميسرة، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وإبراهيم بْن سعد، وعلي بْن مسهر، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وأبو معاوية الضرير. روى عنه إبراهيم بن هانئ النيسابوري، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو علي المعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبيد العجل، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجعد الوشاء، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي.
وكان قد كف بصره في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه. ومن سمع منه وهو بصير، فحديثه عنه حسن.
وقال أبو حاتم الرازي: كان كثير التدليس وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قَيْصَرَ الضَّبِّيُّ- بِأَصْبَهَانَ- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُسَيْرٍ، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سليمان الحضرمي، حدّثنا سويد، حدّثنا ابن أبي الرجال، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ»
. أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه وقال: ليس بشيء، وقال: الضرير إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد.
وقال: هذا أحد رجلين، إما رجل يحدث من كتابه، أو من حفظه. ثم قال: هو عندي لا شيء. قيل له فإنه يحفظ ثلاثة آلاف! قال: فهذا أشد، يكرر عليه.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: قُلْنَا لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: إِنَّ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ»
فَقَالَ يَحْيَى: سُوَيْدٌ يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ فَيُقْتَلَ. قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ:
هَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، إِلا أَنَّ سُوَيْدًا أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ. قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنْ إِسْحَاقَ، فَقَالَ: عَسَى قِيلَ لَهُ فَرَجَعَ.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت محمّد
ابن موسى بن حماد يذكر عن يحيى بن معين قال: لو كان لي خيل ورجال لخرجت إلى سويد بن سعيد حتى أحاربه.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا أبو علي حسين بْن فَهْم قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين- وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء.
أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سويد فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين. وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم. وسمعت أحمد ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا- أو قَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي وعلي بن أبي علي البصري وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ البرذعي- قال البرذعي: أَخْبَرَنَا. وقَالا: حَدَّثَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الشخير، حَدَّثَنَا أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي- إملاء- حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الخزاز السوسي قال: سألت يحيى بن معين عن سويد بن سعيد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدّث به تلقينا فلا.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر الميانجي، حدّثنا سعيد بن عمرو بن عمرو بن عمار البرذعي قال: رأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد. وقال: رأيت منه شيئا لم يعجبني، قلت: ما هو؟ قال:
لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده، فقلت: إن عندي أحاديث لابن وهب عن ضمام ليست عندك فقال: ذاكرني بها، فأخرجت الكتب، وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول حَدَّثَنَا به ضمام. وكان يدلس حديث حريز بن عثمان.
وحديث نيار بن مكرم، وحديث عبد الله بن عمرو «زُرْ غَبًّا» فقلت: أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة أحاديث من هؤلاء؟ فغضب، قال سعيد: فقلت لأبي زرعة فأيش حاله؟ فقال: أما كتبه فصحاح، وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها، فأما إذا حدث من حفظه فلا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قال لنا أبو بكر الإسماعيلي يوما في القلب من سويد شيء- يعني سويد بن سعيد- من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حماد.
وقَالَ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله، يختلفان إليه فيسمعان منه، هذا معنى ما قاله حكاية عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل. قَالَ: ورأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله عن غير شيء من حديث سويد عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباريّ.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قال: سويد بن سعيد صدوق، ومضطرب الحفظ، ولا سيما بعد ما عمي.
أَخْبَرَنِي محمد بن عليّ المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بْن عَبْد الله بْن مهران قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أبا علي صالح ابن محمد يقول: سويد بن سعيد صدوق، إلا أنه كان أعمى، فكان يلقن أحاديث ليس من حديثه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سويد بن سعيد الحدثاني ليس بثقة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السَّهْمِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ فَقَالَ: تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ:
حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: فَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدّارقطنيّ: فلم يزل نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْدًا أَتَى أَمْرًا عَظِيمًا فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَوَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْمَنْجَنِيقِيِّ وَكَانَ ثِقَةً. رَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ سَوَاءً، وَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ، وَصَحَّ الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ. وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هَذَا، وَمَاتَ أَبُو عبد الرّحمن قبله.
قُلْتُ: وَقَدْ
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بن الجنيد الخطبي- لفظا- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزبيبي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مرزوق البزوري- حدّثنا سويد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
ومات سويد بن سعيد سنة أربعين ومائتين. ذكر غيره أن وفاته كانت في شوال.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سويد بن سعيد بالحديثة سنة أربعين، وكان قد بلغ المائة سنة، وكتبت عنه بالحديثة.
سكن حديثة النورة على فراسخ من الأنبار، وقدم بغداد وحدث بها عن مالك بن
أنس، وحفص بن ميسرة، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وإبراهيم بْن سعد، وعلي بْن مسهر، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وأبو معاوية الضرير. روى عنه إبراهيم بن هانئ النيسابوري، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو علي المعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبيد العجل، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجعد الوشاء، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي.
وكان قد كف بصره في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه. ومن سمع منه وهو بصير، فحديثه عنه حسن.
وقال أبو حاتم الرازي: كان كثير التدليس وهو صدوق.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قَيْصَرَ الضَّبِّيُّ- بِأَصْبَهَانَ- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُسَيْرٍ، حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سليمان الحضرمي، حدّثنا سويد، حدّثنا ابن أبي الرجال، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ»
. أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه وقال: ليس بشيء، وقال: الضرير إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد.
وقال: هذا أحد رجلين، إما رجل يحدث من كتابه، أو من حفظه. ثم قال: هو عندي لا شيء. قيل له فإنه يحفظ ثلاثة آلاف! قال: فهذا أشد، يكرر عليه.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: سمعت أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ: قُلْنَا لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: إِنَّ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ»
فَقَالَ يَحْيَى: سُوَيْدٌ يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ فَيُقْتَلَ. قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ:
هَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، إِلا أَنَّ سُوَيْدًا أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ. قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنْ إِسْحَاقَ، فَقَالَ: عَسَى قِيلَ لَهُ فَرَجَعَ.
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت محمّد
ابن موسى بن حماد يذكر عن يحيى بن معين قال: لو كان لي خيل ورجال لخرجت إلى سويد بن سعيد حتى أحاربه.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حَدَّثَنَا أبو علي حسين بْن فَهْم قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين- وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء.
أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن سويد فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين. وسمعت يحيى قال: هو حلال الدم. وسمعت أحمد ذكره فقال: أرجو أن يكون صدوقا- أو قَالَ: لا بأس بِهِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي وعلي بن أبي علي البصري وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ البرذعي- قال البرذعي: أَخْبَرَنَا. وقَالا: حَدَّثَنَا- مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الشخير، حَدَّثَنَا أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي- إملاء- حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الخزاز السوسي قال: سألت يحيى بن معين عن سويد بن سعيد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدّث به تلقينا فلا.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر الميانجي، حدّثنا سعيد بن عمرو بن عمرو بن عمار البرذعي قال: رأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد. وقال: رأيت منه شيئا لم يعجبني، قلت: ما هو؟ قال:
لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده، فقلت: إن عندي أحاديث لابن وهب عن ضمام ليست عندك فقال: ذاكرني بها، فأخرجت الكتب، وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول حَدَّثَنَا به ضمام. وكان يدلس حديث حريز بن عثمان.
وحديث نيار بن مكرم، وحديث عبد الله بن عمرو «زُرْ غَبًّا» فقلت: أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة أحاديث من هؤلاء؟ فغضب، قال سعيد: فقلت لأبي زرعة فأيش حاله؟ فقال: أما كتبه فصحاح، وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها، فأما إذا حدث من حفظه فلا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قال لنا أبو بكر الإسماعيلي يوما في القلب من سويد شيء- يعني سويد بن سعيد- من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حماد.
وقَالَ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله، يختلفان إليه فيسمعان منه، هذا معنى ما قاله حكاية عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل. قَالَ: ورأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله عن غير شيء من حديث سويد عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباريّ.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قال: سويد بن سعيد صدوق، ومضطرب الحفظ، ولا سيما بعد ما عمي.
أَخْبَرَنِي محمد بن عليّ المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بْن عَبْد الله بْن مهران قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أبا علي صالح ابن محمد يقول: سويد بن سعيد صدوق، إلا أنه كان أعمى، فكان يلقن أحاديث ليس من حديثه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: سويد بن سعيد الحدثاني ليس بثقة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السَّهْمِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ فَقَالَ: تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ:
حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: فَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدّارقطنيّ: فلم يزل نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْدًا أَتَى أَمْرًا عَظِيمًا فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَوَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْمَنْجَنِيقِيِّ وَكَانَ ثِقَةً. رَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ سَوَاءً، وَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ، وَصَحَّ الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ. وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هَذَا، وَمَاتَ أَبُو عبد الرّحمن قبله.
قُلْتُ: وَقَدْ
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بن الجنيد الخطبي- لفظا- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزبيبي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ- يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مرزوق البزوري- حدّثنا سويد، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
ومات سويد بن سعيد سنة أربعين ومائتين. ذكر غيره أن وفاته كانت في شوال.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سويد بن سعيد بالحديثة سنة أربعين، وكان قد بلغ المائة سنة، وكتبت عنه بالحديثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156702&book=5517#2ec0ba
سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ سَهْلِ بنِ شَهْرَيَارَ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ،
أَبُو مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، ثُمَّ الحَدَثَانِيُّ، الأَنْبَارِيُّ، نَزِيْلُ حَدِيْثَةِ النَّوْرَةِ، بُلَيْدَةٌ تَحْتَ عَانَةَ، وَفَوْقَ الأَنْبَارِ، رَحَّالٌ، جَوَّالٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ وَعِنَايَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ.لَقِيَ الكِبَارَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ بِـ (المُوَطَّأِ) ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأُمَوِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ الحَسَنِ الهِلاَلِيِّ، وَسَوَّارِ بنِ مُصْعَبٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَحَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَبْدِ رَبِّهِ بنِ بارِقٍ، وَمُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَفَرَجِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَمِصْرَ.
رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيَّةُ - شَيْخُهُ - وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانئ، وَعُبَيْدٌ العِجْلُ، وَالحَسَنُ المَعْمَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الجَعْدِ الوَشَّاءُ - رَاوِي (المُوَطَّأِ) عَنْهُ - وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَالقَاسِمُ المُطَرِّزُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: عَرَضتُ عَلَى أَبِي أَحَادِيْثَ لِسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ
ضِمَامِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ لِي: اكتُبْهَا كُلَّهَا، أَوْ قَالَ: تَتَبَّعْهَا، فَإِنَّهُ صَالِحٌ، أَوْ قَالَ: ثِقَةٌ.قَالَ الحَسَنُ المَيْمُوْنِيُّ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: أَحْمَدَ- عَنْ سُوَيْدٍ، فَقَالَ: مَا عَلِمتُ إِلاَّ خَيْراً.
فَقَالَ لَهُ: إِنْسَانٌ جَاءهُ بِكِتَابِ فَضَائِلَ، فَجَعَلَ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَوَّلَهَا، وَأَخَّرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
فَعَجِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنْ هَذَا، وَقَالَ: لَعَلَّهُ أُتِيَ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالُوا لَهُ: وَثَمَّ تِلْكَ الأَشْيَاءُ؟
قَالَ: فَلِمَ تَسْمَعُونَهَا أَنْتُم، لاَ تَسْمَعُوهَا، وَلَمْ أَرَهُ يَقُوْلُ فِيْهِ إِلاَّ خَيْراً.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: كَانَ سُوَيْدٌ مِنَ الحُفَّاظِ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَنْتَقِي عَلَيْهِ لِوَلَدَيْهِ صَالِحٍ وَعَبْدِ اللهِ يَخْتَلِفَانِ إِلَيْهِ، فَيَسْمَعَانِ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، يَقُوْلُ: سُوَيْدٌ مَاتَ مُنْذُ حِيْنَ.
قُلْتُ: عَنَى أَنَّهُ مَاتَ ذِكْرُهُ لِلِيْنِهِ، وَإِلاَّ فَقَدْ بَقِيَ سُوَيْدٌ بَعْدَ يَحْيَى سَبْعَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: هُوَ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: هُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى السُّوْسِيُّ الخَزَّازُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:
مَا حَدَّثَكَ، فَاكْتُبْ عَنْهُ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ تَلْقِيْناً، فَلاَ.
أَي: إِنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ التَّلْقِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ المَدِيْنِيُّ: سُئِلَ أَبِي عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ، فَحَرَّكَ
رَأْسَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَقَالَ: هَذَا أَحَدُ رَجُلَيْنِ: إِمَّا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ، أَوْ مِنْ كِتَابِهِ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي لاَ شَيْءَ.
قِيْلَ لَهُ: فَأَيْنَ حِفظُهُ ثَلاَثَ آلاَفٍ؟
قَالَ: هَذَا أَيْسَرُ، تُكَرَّرُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: صَدُوْقٌ، مُضَّطَرِبُ الحِفْظِ، وَلاَ سِيَّمَا بَعْدَ مَا عَمِيَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ، وَيُكْثِرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ قَدْ عَمِيَ، فَتَلَقَّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ مَأْمُوْنٍ.
أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الأَشْعَثِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ عَمِيَ، فَكَانَ يُلَقَّنُ أَحَادِيْثَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: عَمِيَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَرُبَّمَا لُقِّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ بَصِيْرٌ، فَحَدِيْثُهُ عَنْهُ أَحْسَنُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ: هُوَ شَيْخٌ، هُوَ سِدَادٌ مِنْ عَيْشٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُسِيْءُ القَوْلَ فِي سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئاً لَمْ يُعْجِبْنِي.
قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ مِصْرَ، مَرَرْتُ بِهِ، فَأَقَمتُ عِنْدَهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدِي أَحَادِيْثَ لاِبْنِ وَهْبٍ، عَنْ ضِمَامٍ، وَلَيْسَتْ عِنْدَكَ.
فَقَالَ: ذَاكِرْنِي بِهَا.
فَأَخْرَجتُ الكُتُبَ، وَأَقبَلتُ أُذَاكِرُهُ، فَكُلَّمَا كُنْتُ أُذَاكِرُهُ، كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ ضِمَامٌ، وَكَانَ يُدَلِّسُ حَدِيْثَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَحَدِيْثَ نِيَارِ بنِ مُكْرَمٍ، وَحَدِيْثَ عَبْدِ
اللهِ بنِ عَمْرٍو: (زُرْ غِبّاً ) .فَقُلْتُ: أَبُو مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الثَّلاَثَةَ أَحَادِيْثَ مِنْ هَؤُلاَءِ، فَغَضِبَ.
قَالَ البَرْذَعِيُّ: فَقُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ، فَأَيْشٍ حَالُهُ؟
قَالَ: أَمَّا كُتُبُهُ فَصِحَاحٌ، وَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ أُصُوْلَهُ، فَأَكْتُبُ مِنْهَا، فَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، فَلاَ.
وَقُلْنَا لاِبْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّ سُوَيْداً يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ) .
فَقَالَ يَحْيَى: يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ، فَيُقْتَلَ.
فَقِيْلَ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ.
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثُ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ، إِلاَّ أَنَّ سُوَيْداً أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنِ ابْنِ نَجِيْحٍ.
قَالَ: عَسَى قِيْلَ لَهُ، فَرَجَعَ.
ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ جَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ يَقُوْلُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ، بِحَضرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمعٍ مِنْ رُؤَسَاءِ
أَصْحَابِ الحَدِيْثِ حِيْنَ أَرَدْتُ أَنْ أَخرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَقَالَ: وَقِّفْهُ، وَتَثَبَّتْ مِنْهُ، هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ؟فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُس، عَنْ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً، شَرُّهَا قَوْمٌ يَقِيْسُوْنَ الرَّأْيَ، يَسْتَحِلُّوْنَ بِهِ الحَرَامَ، وَيُحَرِّمُوْنَ بِهِ الحَلاَلَ ) .
فَوَقَفْتُ سُوَيْداً عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي بِهِ، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلاَمٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فَهَذَا إِنَّمَا يُعرَفُ بِنُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ جَرَّاهُ، ثُمَّ رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهُ: الحَكَمُ بنُ المُبَارَكِ، يُكْنَى أَبَا صَالِحٍ الخَوَاسْتِيَّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، ثُمَّ سَرَقَهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ مِمَّنْ يُعْرَفُوْنَ بِسَرِقَةِ الحَدِيْثِ، مِنْهُم: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرُ بنُ طَاهِرٍ، وَثَالِثُهُم سُوَيْدٌ الأَنْبَارِيُّ.
وَلِسُوَيْدٍ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ عَنْ شُيُوْخِهِ، رَوَى عَنْ مَالِكٍ (المُوَطَّأَ) وَيُقَالُ: إِنَّهُ سَمِعَهُ خَلْفَ حَائِطٍ، فَضُعِّفَ فِي مَالِكٍ أَيْضاً، وَهُوَ إِلَى الضَّعِيْفِ أَقْرَبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: فِي القَلْبِ مِنْ سُوَيْدٍ مِنْ جِهَةِ التَّدْلِيْسِ، وَمَا ذُكِرَ عَنْهُ فِي حَدِيْثِ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ الَّذِي يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيمٌ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:تَكَلَّمَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ ) .
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ؛ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الحَدِيْثِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْداً أَتَى أَمراً عَظِيْماً فِي رِوَايَةِ هَذَا، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ، فَوَجَدْتُ هَذَا الحَدِيْثَ فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوْبَ المِنْجَنِيْقيِّ) - وَكَانَ ثِقَةً - رَوَاهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ.
وَصَحَّ الحَدِيْثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَقَدْ حَدَّثَ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْقُوْبَ هَذَا.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدِيْثُ سُوَيْدٍ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ رَوَى: ابْنُ الجَوْزِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ قَالَ: هُوَ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
فَهَذَا النَّقلُ مَرْدُوْدٌ، لَمْ يَقُلْهُ أَحْمَدُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ سُوَيْدٍ - وَهُوَ مَشْهُوْرٌ عَنْهُ -: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ.
فَصَلَّى عَلَيْهَا بَعْدَ شَهْرٍ، وَكَانَ غَائِباً.
وَهَذَا لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
سُوَيْدٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ) .
رَوَاهُ: إِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ عَنْهُ، وَإِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِالإِسْنَادِ: (يَمْلِكُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) .
أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ الأَصْلِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَى لأَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
رَوَى: الحَسَنُ بنُ فَهْمٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ - وَذَكَرَ سُوَيْداً - فَقَالَ: لاَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي حَدِيْثِ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ)
هَذَا الحَدِيْثُ الَّذِي قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَوْ وَجَدْتُ دَرَقَةً وَسَيْفاً، لَغَزَوْتُ سُوَيْداً الأَنْبَارِيَّ.وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: أُنْكِرَ عَلَى سُوَيْدٍ حَدِيْثُ: (مَنْ عَشِقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَمَاتَ، مَاتَ شهيداً ) .
ثُمَّ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ يَحْيَى لَمَّا ذُكِرَ لَهُ هَذَا، قَالَ: لَوْ كَانَ لِي فَرَسٌ وَرُمْحٌ، غَزَوْتُ سُوَيْداً.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْتُ لِمُسْلِمٍ: كَيْفَ اسْتَجَزْتَ الرِّوَايَةَ عَنْ سُوَيْدٍ فِي (الصَّحِيْحِ) ؟
قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ كُنْتُ آتِي بِنُسْخَةِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ؟
قُلْتُ: مَا كَانَ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُخَرِّجَ لَهُ فِي الأُصُوْلِ، وَلَيْتَهُ عَضَدَ أَحَادِيْثَ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، بِأَنْ رَوَاهَا بِنُزُوْلِ دَرَجَةٍ أَيْضاً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلاَّ كَانَ فِيْهِمُ المُرْجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ يُشَوِّشُوْنَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ اللهَ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِيْنَ نَبِيّاً ) . وَهَذَا مُنْكَرٌ.
ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا البَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (كُلُّ مَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَعَلَى اللهِ خَلَفُهَا، إِلاَّ مَا كَانَ فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
إِبرَاهيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهدٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (منْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ وَصَبَرَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ القَرَافِيُّ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي غَالِبٍ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، عَنْ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِ البِرِّ، فَإذَا الصَّلاَةُ تُجْهِدُ البَدَنَ، وَلاَ تُجْهِدُ المَالَ، وَكَذَلِكَ الصِّيَامُ.
قَالَ: وَالحَجُّ يُجْهِدُ المَالَ وَالبَدَنَ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
فَضْلُ الأَعْمَالِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ، إِنَّمَا هُوَ التَّوقِيفُ، وَوَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيْثُ عِدَّةٌ، لَكِنْ إِذَا قُلْنَا مَثَلاً: أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّلاَةُ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ المِقْدَارَ الَّذِي هُوَ مِنَ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنَ الحَجِّ مَرَّةً.
وَكَذَا إِذَا قُلْنَا: الصَّلاَةُ
أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ، بَلِ المُسْلِمَانِ يَصُوْمَانِ يَوْماً، وَيُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ مِنَ النَّفْلِ، وَبَيْنَهُمَا مِنْ مُضَاعَفَةِ الثَّوَابِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ لِمَا يَقَعُ فِي ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ.قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سُوَيْدٌ يَوْمَ الفِطْرِ، سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِالحَدِيْثَةِ.
قَالَ البَغَوِيُّ: بَلَغَ مائَةَ سَنَةٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ، شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ،
أَبُو مُحَمَّدٍ الهَرَوِيُّ، ثُمَّ الحَدَثَانِيُّ، الأَنْبَارِيُّ، نَزِيْلُ حَدِيْثَةِ النَّوْرَةِ، بُلَيْدَةٌ تَحْتَ عَانَةَ، وَفَوْقَ الأَنْبَارِ، رَحَّالٌ، جَوَّالٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ وَعِنَايَةٍ بِهَذَا الشَّأْنِ.لَقِيَ الكِبَارَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ بِـ (المُوَطَّأِ) ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ يَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأُمَوِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الرِّجَالِ، وَشَرِيْكٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ الحَسَنِ الهِلاَلِيِّ، وَسَوَّارِ بنِ مُصْعَبٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَحَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ الصَّنْعَانِيِّ، وَعَبْدِ رَبِّهِ بنِ بارِقٍ، وَمُسْلِمٍ الزَّنْجِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَخَالِدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ أَبِي مَالِكٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَبَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَفَرَجِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَمِصْرَ.
رَوَى عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَبَقِيَّةُ - شَيْخُهُ - وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ هَانئ، وَعُبَيْدٌ العِجْلُ، وَالحَسَنُ المَعْمَرِيُّ، وَإِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الجَعْدِ الوَشَّاءُ - رَاوِي (المُوَطَّأِ) عَنْهُ - وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَالقَاسِمُ المُطَرِّزُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: عَرَضتُ عَلَى أَبِي أَحَادِيْثَ لِسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، عَنْ
ضِمَامِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، فَقَالَ لِي: اكتُبْهَا كُلَّهَا، أَوْ قَالَ: تَتَبَّعْهَا، فَإِنَّهُ صَالِحٌ، أَوْ قَالَ: ثِقَةٌ.قَالَ الحَسَنُ المَيْمُوْنِيُّ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ -يَعْنِي: أَحْمَدَ- عَنْ سُوَيْدٍ، فَقَالَ: مَا عَلِمتُ إِلاَّ خَيْراً.
فَقَالَ لَهُ: إِنْسَانٌ جَاءهُ بِكِتَابِ فَضَائِلَ، فَجَعَلَ عَلِيّاً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَوَّلَهَا، وَأَخَّرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ.
فَعَجِبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنْ هَذَا، وَقَالَ: لَعَلَّهُ أُتِيَ مِنْ غَيْرِهِ.
قَالُوا لَهُ: وَثَمَّ تِلْكَ الأَشْيَاءُ؟
قَالَ: فَلِمَ تَسْمَعُونَهَا أَنْتُم، لاَ تَسْمَعُوهَا، وَلَمْ أَرَهُ يَقُوْلُ فِيْهِ إِلاَّ خَيْراً.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: كَانَ سُوَيْدٌ مِنَ الحُفَّاظِ، وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَنْتَقِي عَلَيْهِ لِوَلَدَيْهِ صَالِحٍ وَعَبْدِ اللهِ يَخْتَلِفَانِ إِلَيْهِ، فَيَسْمَعَانِ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ، يَقُوْلُ: سُوَيْدٌ مَاتَ مُنْذُ حِيْنَ.
قُلْتُ: عَنَى أَنَّهُ مَاتَ ذِكْرُهُ لِلِيْنِهِ، وَإِلاَّ فَقَدْ بَقِيَ سُوَيْدٌ بَعْدَ يَحْيَى سَبْعَ سِنِيْنَ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: هُوَ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُوْلُ: هُوَ لاَ بَأْسَ بِهِ، أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى السُّوْسِيُّ الخَزَّازُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:
مَا حَدَّثَكَ، فَاكْتُبْ عَنْهُ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ تَلْقِيْناً، فَلاَ.
أَي: إِنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ التَّلْقِيْنَ.
وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ المَدِيْنِيُّ: سُئِلَ أَبِي عَنْ سُوَيْدٍ الأَنْبَارِيِّ، فَحَرَّكَ
رَأْسَهُ، وَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.وَقَالَ: هَذَا أَحَدُ رَجُلَيْنِ: إِمَّا يُحَدِّثُ مِنْ حِفْظِهِ، أَوْ مِنْ كِتَابِهِ.
ثُمَّ قَالَ: هُوَ عِنْدِي لاَ شَيْءَ.
قِيْلَ لَهُ: فَأَيْنَ حِفظُهُ ثَلاَثَ آلاَفٍ؟
قَالَ: هَذَا أَيْسَرُ، تُكَرَّرُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: صَدُوْقٌ، مُضَّطَرِبُ الحِفْظِ، وَلاَ سِيَّمَا بَعْدَ مَا عَمِيَ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، يُدَلِّسُ، وَيُكْثِرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: كَانَ قَدْ عَمِيَ، فَتَلَقَّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلاَ مَأْمُوْنٍ.
أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بنُ الأَشْعَثِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ حَلاَلُ الدَّمِ.
وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: صَدُوْقٌ عَمِيَ، فَكَانَ يُلَقَّنُ أَحَادِيْثَ لَيْسَتْ مِنْ حَدِيْثِهِ.
وَقَالَ الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: عَمِيَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَرُبَّمَا لُقِّنَ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيْثِهِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَهُوَ بَصِيْرٌ، فَحَدِيْثُهُ عَنْهُ أَحْسَنُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ: هُوَ شَيْخٌ، هُوَ سِدَادٌ مِنْ عَيْشٍ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُسِيْءُ القَوْلَ فِي سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وَقَالَ: رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئاً لَمْ يُعْجِبْنِي.
قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ مِنْ مِصْرَ، مَرَرْتُ بِهِ، فَأَقَمتُ عِنْدَهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ عِنْدِي أَحَادِيْثَ لاِبْنِ وَهْبٍ، عَنْ ضِمَامٍ، وَلَيْسَتْ عِنْدَكَ.
فَقَالَ: ذَاكِرْنِي بِهَا.
فَأَخْرَجتُ الكُتُبَ، وَأَقبَلتُ أُذَاكِرُهُ، فَكُلَّمَا كُنْتُ أُذَاكِرُهُ، كَانَ يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا بِهِ ضِمَامٌ، وَكَانَ يُدَلِّسُ حَدِيْثَ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَحَدِيْثَ نِيَارِ بنِ مُكْرَمٍ، وَحَدِيْثَ عَبْدِ
اللهِ بنِ عَمْرٍو: (زُرْ غِبّاً ) .فَقُلْتُ: أَبُو مُحَمَّدٍ لَمْ يَسْمَعْ هَذِهِ الثَّلاَثَةَ أَحَادِيْثَ مِنْ هَؤُلاَءِ، فَغَضِبَ.
قَالَ البَرْذَعِيُّ: فَقُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ، فَأَيْشٍ حَالُهُ؟
قَالَ: أَمَّا كُتُبُهُ فَصِحَاحٌ، وَكُنْتُ أَتَتَبَّعُ أُصُوْلَهُ، فَأَكْتُبُ مِنْهَا، فَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ، فَلاَ.
وَقُلْنَا لاِبْنِ مَعِيْنٍ: إِنَّ سُوَيْداً يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ) .
فَقَالَ يَحْيَى: يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ، فَيُقْتَلَ.
فَقِيْلَ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ.
فَقَالَ: هَذَا حَدِيْثُ إِسْحَاقَ بنِ نَجِيْحٍ، إِلاَّ أَنَّ سُوَيْداً أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ.
قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنِ ابْنِ نَجِيْحٍ.
قَالَ: عَسَى قِيْلَ لَهُ، فَرَجَعَ.
ابْنُ عَدِيٍّ: سَمِعْتُ جَعْفَراً الفِرْيَابِيَّ يَقُوْلُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيْعَةِ الرَّبِيْعِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ، بِحَضرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمعٍ مِنْ رُؤَسَاءِ
أَصْحَابِ الحَدِيْثِ حِيْنَ أَرَدْتُ أَنْ أَخرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَقَالَ: وَقِّفْهُ، وَتَثَبَّتْ مِنْهُ، هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ؟فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُس، عَنْ حَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَوْفِ بنِ مَالِكٍ:
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً، شَرُّهَا قَوْمٌ يَقِيْسُوْنَ الرَّأْيَ، يَسْتَحِلُّوْنَ بِهِ الحَرَامَ، وَيُحَرِّمُوْنَ بِهِ الحَلاَلَ ) .
فَوَقَفْتُ سُوَيْداً عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي بِهِ، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلاَمٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: فَهَذَا إِنَّمَا يُعرَفُ بِنُعَيْمِ بنِ حَمَّادٍ، فَتَكَلَّمَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ جَرَّاهُ، ثُمَّ رَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهُ: الحَكَمُ بنُ المُبَارَكِ، يُكْنَى أَبَا صَالِحٍ الخَوَاسْتِيَّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ، ثُمَّ سَرَقَهُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ مِمَّنْ يُعْرَفُوْنَ بِسَرِقَةِ الحَدِيْثِ، مِنْهُم: عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ الضَّحَّاكِ، وَالنَّضْرُ بنُ طَاهِرٍ، وَثَالِثُهُم سُوَيْدٌ الأَنْبَارِيُّ.
وَلِسُوَيْدٍ أَحَادِيْثُ كَثِيْرَةٌ عَنْ شُيُوْخِهِ، رَوَى عَنْ مَالِكٍ (المُوَطَّأَ) وَيُقَالُ: إِنَّهُ سَمِعَهُ خَلْفَ حَائِطٍ، فَضُعِّفَ فِي مَالِكٍ أَيْضاً، وَهُوَ إِلَى الضَّعِيْفِ أَقْرَبُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: فِي القَلْبِ مِنْ سُوَيْدٍ مِنْ جِهَةِ التَّدْلِيْسِ، وَمَا ذُكِرَ عَنْهُ فِي حَدِيْثِ عِيْسَى بنِ يُوْنُسَ الَّذِي يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِهِ نُعَيمٌ.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ، فَقَالَ:تَكَلَّمَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ ) .
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: وَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ؛ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الحَدِيْثِ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْداً أَتَى أَمراً عَظِيْماً فِي رِوَايَةِ هَذَا، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ، فَوَجَدْتُ هَذَا الحَدِيْثَ فِي (مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوْبَ المِنْجَنِيْقيِّ) - وَكَانَ ثِقَةً - رَوَاهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ.
وَصَحَّ الحَدِيْثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَقَدْ حَدَّثَ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي يَعْقُوْبَ هَذَا.
قَالَ البُخَارِيُّ: حَدِيْثُ سُوَيْدٍ مُنْكَرٌ.
وَقَدْ رَوَى: ابْنُ الجَوْزِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ قَالَ: هُوَ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
فَهَذَا النَّقلُ مَرْدُوْدٌ، لَمْ يَقُلْهُ أَحْمَدُ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ سُوَيْدٍ - وَهُوَ مَشْهُوْرٌ عَنْهُ -: عَنْ يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى أُمِّ سَعْدٍ.
فَصَلَّى عَلَيْهَا بَعْدَ شَهْرٍ، وَكَانَ غَائِباً.
وَهَذَا لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
سُوَيْدٌ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، مَرْفُوْعاً: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ) .
رَوَاهُ: إِسْحَاقُ المِنْجَنِيْقيُّ عَنْهُ، وَإِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِالإِسْنَادِ: (يَمْلِكُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي ) .
أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيْلِيُّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ مِنْ كِتَابِهِ الأَصْلِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَى لأَبِي بَكْرٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَمْ يُتَابَعْ سُوَيْدٌ عَلَيْهِ.
رَوَى: الحَسَنُ بنُ فَهْمٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ - وَذَكَرَ سُوَيْداً - فَقَالَ: لاَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ فِي حَدِيْثِ: (مَنْ قَالَ فِي دِيْنِنَا بِرَأْيِهِ، فَاقْتُلُوْهُ)
هَذَا الحَدِيْثُ الَّذِي قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَوْ وَجَدْتُ دَرَقَةً وَسَيْفاً، لَغَزَوْتُ سُوَيْداً الأَنْبَارِيَّ.وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: أُنْكِرَ عَلَى سُوَيْدٍ حَدِيْثُ: (مَنْ عَشِقَ وَعَفَّ وَكَتَمَ وَمَاتَ، مَاتَ شهيداً ) .
ثُمَّ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّ يَحْيَى لَمَّا ذُكِرَ لَهُ هَذَا، قَالَ: لَوْ كَانَ لِي فَرَسٌ وَرُمْحٌ، غَزَوْتُ سُوَيْداً.
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْتُ لِمُسْلِمٍ: كَيْفَ اسْتَجَزْتَ الرِّوَايَةَ عَنْ سُوَيْدٍ فِي (الصَّحِيْحِ) ؟
قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ كُنْتُ آتِي بِنُسْخَةِ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ؟
قُلْتُ: مَا كَانَ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُخَرِّجَ لَهُ فِي الأُصُوْلِ، وَلَيْتَهُ عَضَدَ أَحَادِيْثَ حَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ، بِأَنْ رَوَاهَا بِنُزُوْلِ دَرَجَةٍ أَيْضاً.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَعْبَلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، حَدَّثَنَا شِهَابُ بنُ خِرَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً إِلاَّ كَانَ فِيْهِمُ المُرْجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ يُشَوِّشُوْنَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، وَإِنَّ اللهَ لَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ سَبْعِيْنَ نَبِيّاً ) . وَهَذَا مُنْكَرٌ.
ابْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا البَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ الحَسَنِ، عَنِ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (كُلُّ مَعْرُوْفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ وَنَفْسِهِ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ عِرْضَهُ، فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ مِنْ نَفَقَةٍ، فَعَلَى اللهِ خَلَفُهَا، إِلاَّ مَا كَانَ فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ ) .
غَرِيْبٌ جِدّاً.
إِبرَاهيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ دَاوُدَ بنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهدٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوْعاً، قَالَ: (منْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ وَصَبَرَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ ) .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ القَرَافِيُّ، أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ أَبِي الجُوْدِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي غَالِبٍ الزَّاهِدُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بنُ سَعِيْدٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، عَنْ جَابِرِ بنِ زَيْدٍ، قَالَ:
نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِ البِرِّ، فَإذَا الصَّلاَةُ تُجْهِدُ البَدَنَ، وَلاَ تُجْهِدُ المَالَ، وَكَذَلِكَ الصِّيَامُ.
قَالَ: وَالحَجُّ يُجْهِدُ المَالَ وَالبَدَنَ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ.
فَضْلُ الأَعْمَالِ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ، إِنَّمَا هُوَ التَّوقِيفُ، وَوَرَدَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيْثُ عِدَّةٌ، لَكِنْ إِذَا قُلْنَا مَثَلاً: أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الصَّلاَةُ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَ المِقْدَارَ الَّذِي هُوَ مِنَ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ مِنَ الحَجِّ مَرَّةً.
وَكَذَا إِذَا قُلْنَا: الصَّلاَةُ
أَفْضَلُ مِنَ الصَّوْمِ، وَأَمْثَالِ ذَلِكَ، بَلِ المُسْلِمَانِ يَصُوْمَانِ يَوْماً، وَيُصَلِّيَانِ رَكْعَتَيْنِ مِنَ النَّفْلِ، وَبَيْنَهُمَا مِنْ مُضَاعَفَةِ الثَّوَابِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ لِمَا يَقَعُ فِي ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ.قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سُوَيْدٌ يَوْمَ الفِطْرِ، سنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِالحَدِيْثَةِ.
قَالَ البَغَوِيُّ: بَلَغَ مائَةَ سَنَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115766&book=5517#36a45f
سويد بْن إِبْرَاهِيم أبو حاتم صاحب الطعام بصري.
حديثه، عَن قَتادَة ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ أبو عَبد الرَّحْمَن يعني النسائي سويد أبو حاتم ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال يَحْيى القطان قالوا أبو حاتم سمع من أبي المليح في بيض النعام فسألته فقال لم أسمعه.
حَدَّثني زياد بْن أبي المليح، وَهو سويد بن إبراهيم البصري الخياط أراه العطار ويقال الهذلي سمعه منه صفوان بْن عيسى وموسى بْن إسماعيل.
سمعت أبا يعلى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سويد أبي حاتم صاحب الطعام قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فسويد أبو حاتم ما حاله في قتادة قَالَ أرجو أن لا يكون به بأس.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، وَعلي بْنُ سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: مَا نَظَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَغِيفٍ مُحْوَرٍ حَتَّى لحق بربه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، وَمُحمد بن عبدة، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا اطَّلَعَ إِلَى بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِشْقَصٌ فَأَهْوَى بِهِ إِلَى عَيْنَيْهِ
قَالَ الشَّيْخ: هكذا يحدث به سويد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وإنما رواه جماعة ثقات، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا سويد بْن إِبْرَاهِيم أبو حاتم صاحب الطعام سمعت قتادة يحدث عن أنس.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سويد يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَسِبُّ بُرْغُوثًا؟ فَقَالَ: لاَ تَسُبُّهُ فَإِنَّهُ نَبَّهَ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ لِصَلاةِ الْفَجْرِ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِصَفْوَانَ بْنِ عِيسَى عُنْ سُوَيْدٍ وَالنَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ سَرَقَهُ مِنْهُ لأَنَّهُ مَعْرُوفٌ فِي جُمْلَةِ مَنْ يَسْرِقِ الحديث.
حَدَّثَنَاهُ إسحاق بن خالويه، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَمَا حَدَّثَهُ سُوَيْدٌ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا سليمان بن داود الشاذكوني، حَدَّثَنا سهل بن حسام بن مصك، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: كَانَ أَعْجَبَ الأَلْوَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُضْرَةُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا رواه سَعِيد بن بشير، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي الصفيراء عن إِبْرَاهِيم بْن المنذر عن مَعْمَر عن سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري بحلب، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا دخل أحدكم الصلاة فلا
يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، ولاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ يَبْزُقُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان معروفان، عَن قَتادَة، عَن أَنَس رواه عنه، عَن قَتادَة جماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، وَمُحمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، قالا: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ ثواب الحضرمي، حَدَّثَنا طَالُوتُ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ سُوَيْدٍ أَبِي حَاتِمٍ وَسَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمَّتِي فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الحصا.
ولم يذكر بن عاصم في الإسناد سلام.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن يوسف بن عصام، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ ثواب، حَدَّثَنا طالوت عن سويد أبي حاتم، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الرواية أشبه من الذي رواه مُحَمد بْن هارون بْن حميد حيث ذكر في إسناده سلام بْن مسكين لأن سلام لا بأس به وسويد فيه ضعف، وَهو حديث معضل، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شَبَابُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بن إدريس، حَدَّثَنا سويد أبو
حَاتِمٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى أَرْضِنَا صَيْبًا هَنِيئًا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعرفه، عَن قَتادَة إلاَّ من رواية سويد عنه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان الواسطي، حَدَّثَنا سويد أبو حاتم، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ وَإِنَّهَا إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ فَإِنَّهَا أَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنَ اللَّهِ في قعر بيتها.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَشَارَ الْمُسْلِمُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سِلاحًا لا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تلعنه حتى يشيمه عنه
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي بَكْرَةٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَوَجَّهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ والمقتول في النار.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا سويد بْن إِبْرَاهِيم عن حجاج عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وأيوب عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا وضع الميت في القبر قَالَ بسم اللَّه وعلى سنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثني عَطاء، عَن جَابِرٍ قَال: كنتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي حِينَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى النجاشي وكبر عليه أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ مِنْ عِتْرَتِي رَجُلا أَفْرَقَ الثَّنَايَا أَجْلا الْجَبْهَةِ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا يَفِيضُ الْمَالُ فيضا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلا بِمِثْلٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: مَا كان طعامنا على عهد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ الأسودان التمر والماء.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ مُحَمد بْن عَمْرو ليست بمحفوظة ولسويد غير ما ذكرت من الحديث، عَن قَتادَة وعن غيره بعضها مستقيمة وبعضها لا يتابعه أحد عليها وإنما يخلط على قتادة ويأتي بأحاديث عنه لا يأتي به أحد عنه غيره، وَهو إلى الضعف أقرب
حديثه، عَن قَتادَة ليس بذاك.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ أبو عَبد الرَّحْمَن يعني النسائي سويد أبو حاتم ضعيف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال يَحْيى القطان قالوا أبو حاتم سمع من أبي المليح في بيض النعام فسألته فقال لم أسمعه.
حَدَّثني زياد بْن أبي المليح، وَهو سويد بن إبراهيم البصري الخياط أراه العطار ويقال الهذلي سمعه منه صفوان بْن عيسى وموسى بْن إسماعيل.
سمعت أبا يعلى يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن سويد أبي حاتم صاحب الطعام قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فسويد أبو حاتم ما حاله في قتادة قَالَ أرجو أن لا يكون به بأس.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، وَعلي بْنُ سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَال: مَا نَظَرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَغِيفٍ مُحْوَرٍ حَتَّى لحق بربه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُوَيْدٍ الذَّارِعُ، وَمُحمد بن عبدة، قالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَجُلا اطَّلَعَ إِلَى بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِشْقَصٌ فَأَهْوَى بِهِ إِلَى عَيْنَيْهِ
قَالَ الشَّيْخ: هكذا يحدث به سويد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وإنما رواه جماعة ثقات، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بن شهريار، حَدَّثَنا النضر بن طاهر، حَدَّثَنا سويد بْن إِبْرَاهِيم أبو حاتم صاحب الطعام سمعت قتادة يحدث عن أنس.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ تَوْبَةَ، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سويد يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَمِعَ رَجُلا يَسِبُّ بُرْغُوثًا؟ فَقَالَ: لاَ تَسُبُّهُ فَإِنَّهُ نَبَّهَ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ لِصَلاةِ الْفَجْرِ.
قَالَ الشَّيْخ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِصَفْوَانَ بْنِ عِيسَى عُنْ سُوَيْدٍ وَالنَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ سَرَقَهُ مِنْهُ لأَنَّهُ مَعْرُوفٌ فِي جُمْلَةِ مَنْ يَسْرِقِ الحديث.
حَدَّثَنَاهُ إسحاق بن خالويه، حَدَّثَنا علي بن بحر البري، حَدَّثَنا صفوان بن عيسى، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَمَا حَدَّثَهُ سُوَيْدٌ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ السلمي، حَدَّثَنا سليمان بن داود الشاذكوني، حَدَّثَنا سهل بن حسام بن مصك، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: كَانَ أَعْجَبَ الأَلْوَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُضْرَةُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا أَيضًا رواه سَعِيد بن بشير، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي الصفيراء عن إِبْرَاهِيم بْن المنذر عن مَعْمَر عن سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ البصري بحلب، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا دخل أحدكم الصلاة فلا
يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، ولاَ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ يَبْزُقُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَنَس أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان معروفان، عَن قَتادَة، عَن أَنَس رواه عنه، عَن قَتادَة جماعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، وَمُحمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، قالا: حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ ثواب الحضرمي، حَدَّثَنا طَالُوتُ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ سُوَيْدٍ أَبِي حَاتِمٍ وَسَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُمَّتِي فِي الأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الحصا.
ولم يذكر بن عاصم في الإسناد سلام.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن يوسف بن عصام، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد بْنِ ثواب، حَدَّثَنا طالوت عن سويد أبي حاتم، عَن قَتادَة، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذه الرواية أشبه من الذي رواه مُحَمد بْن هارون بْن حميد حيث ذكر في إسناده سلام بْن مسكين لأن سلام لا بأس به وسويد فيه ضعف، وَهو حديث معضل، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا عمران السختياني، حَدَّثَنا شَبَابُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بن إدريس، حَدَّثَنا سويد أبو
حَاتِمٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن سَمُرَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى أَرْضِنَا صَيْبًا هَنِيئًا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا أعرفه، عَن قَتادَة إلاَّ من رواية سويد عنه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان الواسطي، حَدَّثَنا سويد أبو حاتم، حَدَّثَنا قَتَادَةُ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ وَإِنَّهَا إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ فَإِنَّهَا أَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنَ اللَّهِ في قعر بيتها.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، عَن قَتادَة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَشَارَ الْمُسْلِمُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سِلاحًا لا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تلعنه حتى يشيمه عنه
وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي بَكْرَةٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا تَوَجَّهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ والمقتول في النار.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا سويد بْن إِبْرَاهِيم عن حجاج عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وأيوب عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا وضع الميت في القبر قَالَ بسم اللَّه وعلى سنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثني عَطاء، عَن جَابِرٍ قَال: كنتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي حِينَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى النجاشي وكبر عليه أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ مِنْ عِتْرَتِي رَجُلا أَفْرَقَ الثَّنَايَا أَجْلا الْجَبْهَةِ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا يَفِيضُ الْمَالُ فيضا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا سُوَيْدٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلا بِمِثْلٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: مَا كان طعامنا على عهد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ الأسودان التمر والماء.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ مُحَمد بْن عَمْرو ليست بمحفوظة ولسويد غير ما ذكرت من الحديث، عَن قَتادَة وعن غيره بعضها مستقيمة وبعضها لا يتابعه أحد عليها وإنما يخلط على قتادة ويأتي بأحاديث عنه لا يأتي به أحد عنه غيره، وَهو إلى الضعف أقرب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155471&book=5517#4e1ace
سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بنِ عَوْسَجَةَ بنِ عَامِرٍ الجُعْفِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو أُمَيَّةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ.
قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِم، وَشَهِدَ اليَرْمُوْكَ.وَحدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَبِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو لَيْلَى الكِنْدِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَمَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِنْ أَقْرَانِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي السِّنِّ.
فَقَالَ نُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُهُم، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ:
أَنَا لِدَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُلِدْتُ عَامَ الفِيْلِ.
زِيَادُ بنُ خَيْثَمَةَ: عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَالَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ: أَنَا أَصْغَرُ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا هِلاَلُ بنُ خَبَّابٍ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
أتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَسَمِعْتُ عَهْدَهُ.
سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ: عَنْ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شَمِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنِ، وَاضِحَ الثَّنَايَا، أَحْسَنَ شَعْرٍ وَضَعَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ.
أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَنْدَةَ فِي (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ).مُبَشِّرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ أَبِي عَطَاءٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ بنُ بَشِيْرٍ:
أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّةً؟
قَالَ: لاَ، بَلْ مِرَاراً، كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نُوْدِيَ بِالأَذَانِ كَأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ.
هَذَا حَدِيْثٌ ضَعِيْفُ الإِسْنَادِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.
وَقَدْ قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاِويَةَ: حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُسْلِمِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ، قَالَ:
قَدِمَ الرُّحَيْلُ وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ حِيْنَ فَرَغُوا مِنْ دَفْنِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ الحَجَّاجِ عَلَى مُؤَذِّنِ قَبِيْلَةِ جُعْفَى وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَأَتَى الحَجَّاجُ، فَقَالَ:
أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ أَنِّي سَمِعْتُ مُؤَذِّنَ الجُعْفِيِّيْنَ يُؤَذِّنُ بِالهَجِيْرِ؟
قَالَ: فَأَرسَلَ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
قَالَ: لَيْسَ لِي أَمْرٌ، إِنَّمَا سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ الَّذِي أَمَرَنِي بِهَذَا.
قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ؟
قَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ.
فَلَمَّا ذَكَرَ عُثْمَانَ، جَلَسَ، وَكَانَ مُضْطَجِعاً، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَهَا مَعَ عُثْمَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لاَ تَؤُمَّنَّ قَوْمَكَ، وَإِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِم، فَسُبَّ فُلاَناً.
قَالَ: نَعَمْ، سَمْعٌ وَطَاعَةٌ.
فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ الحَجَّاجُ:
لَقَدْ عَهِدَ الشَّيْخُ النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ الصَّلاَةَ هَكَذَا.الخُرَيْبِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
بَلَغَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةَ سَنَةٍ، لَمْ يُرَ مُحْتَبِياً قَطُّ، وَلاَ مُتَسَانِداً، وَأَصَابَ بِكْراً -يَعْنِي: فِي العَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيْهِ-.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ: تَزَوَّجَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بِكْراً، وَهُوَ ابْنُ مائَةٍ وَسِتَّ عَشْرَة سَنَةً.
وَعَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ إِذَا قِيْلَ لَهُ: أُعْطِيَ فُلاَنٌ، وَوُلِّيَ فُلاَنٌ، قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.
عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلاَّ بِمَا وُصِفَ مِنْ بَيْتِ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، مِنْ زُهْدِهِ وَتَوَاضُعِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
عَنْ مَيْسَرَةَ: عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ مُصَدِّقِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَتَانَا.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ يَؤُمُّنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي القِيَامِ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُوْنَ وَمائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: مَاتَ سُوَيْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ (الحِلْيَةِ) مُخْتَصَراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ المَادَرَائِيُّ
بِقِرَاءتِي، أَنْبَأَنَا طِرَادُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟
قَالَ: (وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ) ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ عَالٍ، مُتَّصِلُ الإِسْنَادِ.
وَهُوَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) : مِنْ طَرِيْقِ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَإِنَّمَا المَحْفُوْظُ: رِوَايَةُ شُعْبَةَ، وَجَرِيْرٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو أُمَيَّةَ الجُعْفِيُّ، الكُوْفِيُّ.
قِيْلَ: لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِم، وَشَهِدَ اليَرْمُوْكَ.وَحدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَبِلاَلٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو لَيْلَى الكِنْدِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ رُفَيْعٍ، وَمَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُم.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِنْ أَقْرَانِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي السِّنِّ.
فَقَالَ نُعَيْمُ بنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُهُم، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ:
أَنَا لِدَةُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُلِدْتُ عَامَ الفِيْلِ.
زِيَادُ بنُ خَيْثَمَةَ: عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَالَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ: أَنَا أَصْغَرُ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَنَتَيْنِ.
أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَنَا هِلاَلُ بنُ خَبَّابٍ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
أتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، وَسَمِعْتُ عَهْدَهُ.
سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ: عَنْ يُوْنُسَ بنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بنِ شَمِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُوْنَ الحَاجِبَيْنِ، وَاضِحَ الثَّنَايَا، أَحْسَنَ شَعْرٍ وَضَعَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ.
أَخْرَجَهُ: ابْنُ مَنْدَةَ فِي (مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ).مُبَشِّرُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أُسَامَةَ بنِ أَبِي عَطَاءٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بنِ بَشِيْرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ بنُ بَشِيْرٍ:
أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّةً؟
قَالَ: لاَ، بَلْ مِرَاراً، كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نُوْدِيَ بِالأَذَانِ كَأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ.
هَذَا حَدِيْثٌ ضَعِيْفُ الإِسْنَادِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.
وَقَدْ قَالَ زُهَيْرُ بنُ مُعَاِويَةَ: حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ مُسْلِمِ بنِ الرُّحَيْلِ الجُعْفِيُّ، قَالَ:
قَدِمَ الرُّحَيْلُ وَسُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ حِيْنَ فَرَغُوا مِنْ دَفْنِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ: عَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
مَرَّ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ الحَجَّاجِ عَلَى مُؤَذِّنِ قَبِيْلَةِ جُعْفَى وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَأَتَى الحَجَّاجُ، فَقَالَ:
أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ أَنِّي سَمِعْتُ مُؤَذِّنَ الجُعْفِيِّيْنَ يُؤَذِّنُ بِالهَجِيْرِ؟
قَالَ: فَأَرسَلَ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
قَالَ: لَيْسَ لِي أَمْرٌ، إِنَّمَا سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ الَّذِي أَمَرَنِي بِهَذَا.
قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَجِيْءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلاَةُ؟
قَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ.
فَلَمَّا ذَكَرَ عُثْمَانَ، جَلَسَ، وَكَانَ مُضْطَجِعاً، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَهَا مَعَ عُثْمَانَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: لاَ تَؤُمَّنَّ قَوْمَكَ، وَإِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِم، فَسُبَّ فُلاَناً.
قَالَ: نَعَمْ، سَمْعٌ وَطَاعَةٌ.
فَلَمَّا أَدْبَرَ، قَالَ الحَجَّاجُ:
لَقَدْ عَهِدَ الشَّيْخُ النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّوْنَ الصَّلاَةَ هَكَذَا.الخُرَيْبِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ صَالِحٍ، قَالَ:
بَلَغَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةَ سَنَةٍ، لَمْ يُرَ مُحْتَبِياً قَطُّ، وَلاَ مُتَسَانِداً، وَأَصَابَ بِكْراً -يَعْنِي: فِي العَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيْهِ-.
وَقَالَ عَاصِمُ بنُ كُلَيْبٍ: تَزَوَّجَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ بِكْراً، وَهُوَ ابْنُ مائَةٍ وَسِتَّ عَشْرَة سَنَةً.
وَعَنْ عِمْرَانَ بنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ إِذَا قِيْلَ لَهُ: أُعْطِيَ فُلاَنٌ، وَوُلِّيَ فُلاَنٌ، قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.
عَنْ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلاَّ بِمَا وُصِفَ مِنْ بَيْتِ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، مِنْ زُهْدِهِ وَتَوَاضُعِهِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
عَنْ مَيْسَرَةَ: عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ مُصَدِّقِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَتَانَا.
وَرَوَى: الوَلِيْدُ بنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
كَانَ سُوَيْدُ بنُ غَفَلَةَ يَؤُمُّنَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي القِيَامِ، وَقَدْ أَتَى عَلَيْهِ عِشْرُوْنَ وَمائَةُ سَنَةٍ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَهَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: مَاتَ سُوَيْدُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ (الحِلْيَةِ) مُخْتَصَراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ بِنَابُلُسَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ المَادَرَائِيُّ
بِقِرَاءتِي، أَنْبَأَنَا طِرَادُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بنِ غَفَلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً، دَخَلَ الجَنَّةَ) .
قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟
قَالَ: (وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ) ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
هَذَا حَدِيْثٌ عَالٍ، مُتَّصِلُ الإِسْنَادِ.
وَهُوَ فِي (الصَّحِيْحَيْنِ ) : مِنْ طَرِيْقِ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ، وَأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَإِنَّمَا المَحْفُوْظُ: رِوَايَةُ شُعْبَةَ، وَجَرِيْرٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ رُفَيْعٍ، عَنْ زَيْدِ بنِ وَهْبٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148215&book=5517#275877
سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الهروي ويقال الأنباري.
سكن الحديثة من أرض الشام.
قال البخاري: مات بالحديثة في أول شوال سنة أربعين ومائتين.
وقال غيره: مات يوم الأربعاء لثلاث خلون من شوال سنة أربعين ومائتين.
روى عن: أبي عمر حفص بن ميسرة الصنعاني، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والرضاع، والبيوع، والحدود، والأيمان، والنذور وغير ذلك.
وروى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط العبدي، وأبو إسحاق إبراهيم بن هانئ النيسابوري نزيل بغداد، وأبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ابن يونس البغدادي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو العباس محمد بن علي بن الفضل البغدادي المعروف بفستقة، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثة عنه أحسن.
ثم قال أبو أحمد: وجدت في كتابي بخط يدي عن محمد بن سليمان بن فارس ولم أر عليه علامة السماع عن محمد بن إسماعيل البخاري.
توفي سويد بن سعيد بالحديثة فيه نظر، كان عمى فلقن ما ليس من حديثه.
قال أبو أحمد: وأنا أبو العباس الثقفي قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن زياد أبا جعفر الديباجي ـ قال: سمعت أبا بكر الأعين يقول: وسألته عن سويد بن سعيد فقال شداد بن عمر: هو شيخ.
وقال أبو حاتم البستي: سويد بن سعيد الحدثاني يأتي عن الثقات بالمعضلات، وروى عن علي بن مسهر، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدًا".
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: سويد بن سعيد الأنباري قد أكثر مسلم الرواية عنه، وأكثر ما ذكر عنه حفص بن ميسرة أنكر عليه حديثة عن علي بن مسهر في العشق.
وقيل إن يحيى بن معين لما ذكر له هذا قلا: لو كان لي فرس ورمح غزوت سويدًا.
فقال أبو عبد الرحمن النسائي: سويد الحدثاني ضعيف، وإنما ذكرت قول أبي عبد الرحمن فيه لأنه يتورع أن ينطق إلا بعد خبره، فالذي نقول في هذا أن الذي اعتمده مسلم من أحاديثة أحاديث حفص بن ميسرة وقد غمز في غيره، والذي عرفته من احتياط مسلم لدينه في أمثاله أنه لو وقف من حال سويد على ما وقف عليه غيره من هؤلاء الأئمة لترك الرواية عنه عن حفص بن ميسرة وغيره، فسمعت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ ببغداد يوثق سويدًا ويقول: إن الذي أنكر عليه يحيى بن معين حديث أبي معاوية عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
وقال لنا هذا: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى".
فما زلنا نحفظة من قول يحيى ولا نشك أنه كما قال وأن سويدًا وهم فيه حتى رأيته بمصر بعد سنة سبع وخمسين عند محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري شيخ ثقة، عن أبي يعقوب المنجنيقي، عن أبي كريب، عن أبي معاوية عن الأعمش، عن عطية عن أبي سعيد عن النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ وفي وسطها هذا الحديث، وغلى جنبه أنت مني بمنزلة هارون من موسى، فأما حديث العشق فإنه موضوع عليه.
قال محمد: أرجو أن يكون سويد هذا صدوقًا في الحديث.
قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أبا داود عن سويد الحدثاني فقال: ذاكرت به يحيى فقال: ثقة، روى عن مالك ونظرائة.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال عنه: ثقة، روى عنه ابو داود.
ووثقة أيضًا أبو الحسن الدارقطني (رحمه الله).
وذكر ابن أبي حاتم أنه سمع أباه يقول: كان صدوقًا وكان يدلس ويكثر ذلك ـ يعني التدليس ـ.
سكن الحديثة من أرض الشام.
قال البخاري: مات بالحديثة في أول شوال سنة أربعين ومائتين.
وقال غيره: مات يوم الأربعاء لثلاث خلون من شوال سنة أربعين ومائتين.
روى عن: أبي عمر حفص بن ميسرة الصنعاني، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي الحسن علي بن مسهر القرشي، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبي محمد معتمر بن سليمان التيمي، وأبي العباس الوليد بن مسلم القرشي، وابي تمام عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار المدني، وأبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والرضاع، والبيوع، والحدود، والأيمان، والنذور وغير ذلك.
وروى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط العبدي، وأبو إسحاق إبراهيم بن هانئ النيسابوري نزيل بغداد، وأبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم ابن يونس البغدادي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وأبو العباس محمد بن علي بن الفضل البغدادي المعروف بفستقة، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وغيرهم.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من حديثه، فمن سمع منه وهو بصير فحديثة عنه أحسن.
ثم قال أبو أحمد: وجدت في كتابي بخط يدي عن محمد بن سليمان بن فارس ولم أر عليه علامة السماع عن محمد بن إسماعيل البخاري.
توفي سويد بن سعيد بالحديثة فيه نظر، كان عمى فلقن ما ليس من حديثه.
قال أبو أحمد: وأنا أبو العباس الثقفي قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن زياد أبا جعفر الديباجي ـ قال: سمعت أبا بكر الأعين يقول: وسألته عن سويد بن سعيد فقال شداد بن عمر: هو شيخ.
وقال أبو حاتم البستي: سويد بن سعيد الحدثاني يأتي عن الثقات بالمعضلات، وروى عن علي بن مسهر، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من عشق فعف فكتم فمات مات شهيدًا".
وذكره أبو عبد الله الحاكم في المدخل فقال: سويد بن سعيد الأنباري قد أكثر مسلم الرواية عنه، وأكثر ما ذكر عنه حفص بن ميسرة أنكر عليه حديثة عن علي بن مسهر في العشق.
وقيل إن يحيى بن معين لما ذكر له هذا قلا: لو كان لي فرس ورمح غزوت سويدًا.
فقال أبو عبد الرحمن النسائي: سويد الحدثاني ضعيف، وإنما ذكرت قول أبي عبد الرحمن فيه لأنه يتورع أن ينطق إلا بعد خبره، فالذي نقول في هذا أن الذي اعتمده مسلم من أحاديثة أحاديث حفص بن ميسرة وقد غمز في غيره، والذي عرفته من احتياط مسلم لدينه في أمثاله أنه لو وقف من حال سويد على ما وقف عليه غيره من هؤلاء الأئمة لترك الرواية عنه عن حفص بن ميسرة وغيره، فسمعت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ ببغداد يوثق سويدًا ويقول: إن الذي أنكر عليه يحيى بن معين حديث أبي معاوية عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
وقال لنا هذا: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى".
فما زلنا نحفظة من قول يحيى ولا نشك أنه كما قال وأن سويدًا وهم فيه حتى رأيته بمصر بعد سنة سبع وخمسين عند محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري شيخ ثقة، عن أبي يعقوب المنجنيقي، عن أبي كريب، عن أبي معاوية عن الأعمش، عن عطية عن أبي سعيد عن النبي ـ صلى الله
عليه وسلم ـ وفي وسطها هذا الحديث، وغلى جنبه أنت مني بمنزلة هارون من موسى، فأما حديث العشق فإنه موضوع عليه.
قال محمد: أرجو أن يكون سويد هذا صدوقًا في الحديث.
قال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: سألت أبا داود عن سويد الحدثاني فقال: ذاكرت به يحيى فقال: ثقة، روى عن مالك ونظرائة.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال عنه: ثقة، روى عنه ابو داود.
ووثقة أيضًا أبو الحسن الدارقطني (رحمه الله).
وذكر ابن أبي حاتم أنه سمع أباه يقول: كان صدوقًا وكان يدلس ويكثر ذلك ـ يعني التدليس ـ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86255&book=5517#b9823c
سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ الْجُعْفِيُّ وَقِيلَ: طَارِقُ بْنُ سُوَيْدٍ، ذَكَرَهُ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ فِي حَدِيثِهِ، سَكَنَ الْكُوفَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ دَاءٌ، وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ» رَوَاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا ابْنُ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي سِمَاكٌ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَنْعَةِ الْخَمْرِ، فَنَهَانِي. . .» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: سُوَيْدُ بْنُ طَارِقٍ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ دَاءٌ، وَلَيْسَتْ بِدَوَاءٍ» رَوَاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا ابْنُ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي سِمَاكٌ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ صَنْعَةِ الْخَمْرِ، فَنَهَانِي. . .» الْحَدِيثَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86255&book=5517#9868e9
سويد بن طارق الجعفي
سكن الكوفة.
- حدثني أحمد بن إبراهيم العبدي أخبرنا داود ووهب واللفظ لأبي داود أنا شعبة عن سماك قال: سمعت علقمة بن وائل الحضرمي يحدث عن أبيه: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق أو طارق بن سويد.
- حدثني أحمد بن زهير نا مسلم بن إبراهيم نا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه فقال: يارسول الله إنها دواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ولكن هي داء ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا غندر عن شعبة عن سماك عن علقمة عن أبيه: أن طارق الأشجعي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. رواه عبيد الله الحنفي عن شعبة ووصله وجود إسناده.
- حدثني إسماعيل بن أبي مريم، حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي نا شعبة أخبرني سماك قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن//// أبيه سويد بن طارق قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فذكر نحوه.
قال علي: كذا قال الحنفي عن علقمة عن أبيه عن سويد بن طارق.
ولا أعلم لسويد بن طارق غير هذا الحديث.
بلغت مقابلته
تم الجزء العاشر، بحمد لله، وحسن عونه، وصلواته تترى على محمد رسوله وعبده، يوم السبت الرابع من شعبان المكرم سنة سبع عشرة وست مئة، بدار الحديث من دمشق، عمره الله بذكره.
على يد الفقير إليه، تعالى، به. عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن محمد الرعيني الأندلسي، عفى الله عنه، وعن والديه، ورحمهما، ورحم المسلمين أجمعين، والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى ////
الجزء الحادي عشر من كتاب معجم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
تصنيف
أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، رحمه الله.
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، رحمه الله. ////
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
[من اسمه سوادة]
سكن الكوفة.
- حدثني أحمد بن إبراهيم العبدي أخبرنا داود ووهب واللفظ لأبي داود أنا شعبة عن سماك قال: سمعت علقمة بن وائل الحضرمي يحدث عن أبيه: أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق أو طارق بن سويد.
- حدثني أحمد بن زهير نا مسلم بن إبراهيم نا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه فقال: يارسول الله إنها دواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ولكن هي داء ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا غندر عن شعبة عن سماك عن علقمة عن أبيه: أن طارق الأشجعي سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله. رواه عبيد الله الحنفي عن شعبة ووصله وجود إسناده.
- حدثني إسماعيل بن أبي مريم، حدثنا علي بن عبد الله، أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي نا شعبة أخبرني سماك قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث عن//// أبيه سويد بن طارق قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فذكر نحوه.
قال علي: كذا قال الحنفي عن علقمة عن أبيه عن سويد بن طارق.
ولا أعلم لسويد بن طارق غير هذا الحديث.
بلغت مقابلته
تم الجزء العاشر، بحمد لله، وحسن عونه، وصلواته تترى على محمد رسوله وعبده، يوم السبت الرابع من شعبان المكرم سنة سبع عشرة وست مئة، بدار الحديث من دمشق، عمره الله بذكره.
على يد الفقير إليه، تعالى، به. عيسى بن سليمان بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن محمد الرعيني الأندلسي، عفى الله عنه، وعن والديه، ورحمهما، ورحم المسلمين أجمعين، والحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى ////
الجزء الحادي عشر من كتاب معجم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
تصنيف
أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، رحمه الله.
رواية أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري، رحمه الله. ////
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
[من اسمه سوادة]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#a930c0
سويد بن قيس روى عن عبد الله بن عمرو ومعاوية بن حديج روى عنه يزيد بن أبي حبيب سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#9873f5
سُوَيْد بْن قَيْس يَرْوِي عَن مُعَاوِيَة بْن حديج عداده فِي أهل مصر روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#2b4cd9
سويد بْن قيس،
عَنْ مُعَاوِيَة بْن حديج، روى عَنْهُ يزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الْمَصْرِيّين.
عَنْ مُعَاوِيَة بْن حديج، روى عَنْهُ يزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الْمَصْرِيّين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#766e1a
سويد بن قيس
: قال شعبة: وهو أبو صفوان، وقال مرة: مالك بن عمرو.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصم، قال: حدثنا الحسين.
ح وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت بزا من البحرين، أنا ومخرقة العبدي إلى مكة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاشترى منا سراويل، فبعناه إياه، وثم وزان يزن بالأجر، فقال: زن وأرجح،
قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله.
رواه جماعة عن الثوري.
ورواه شعبة، عن سماك، فقال: عن أبي صفوان.
وقال مرة: عن مالك بن عميرة.
ورواه قيس، عن سماك، مثل رواية الثوري.
ورواه أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، فقال: عن مخرفة، عن مخرمة.
: قال شعبة: وهو أبو صفوان، وقال مرة: مالك بن عمرو.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أسيد بن عاصم، قال: حدثنا الحسين.
ح وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قالا: حدثنا سفيان، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت بزا من البحرين، أنا ومخرقة العبدي إلى مكة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاشترى منا سراويل، فبعناه إياه، وثم وزان يزن بالأجر، فقال: زن وأرجح،
قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله.
رواه جماعة عن الثوري.
ورواه شعبة، عن سماك، فقال: عن أبي صفوان.
وقال مرة: عن مالك بن عميرة.
ورواه قيس، عن سماك، مثل رواية الثوري.
ورواه أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، فقال: عن مخرفة، عن مخرمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#791547
سويد بْن قيس،
لَهُ صحبة، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ: جَلَبْتُ أنا ومخرمة (3) العبدي بزا
مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ فَأَتَأنَا النَّبِيَّ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وزان يزن بالاجر فقال: ياوزان زِنْ! فَأَرْجِحْ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي وَأَرْجَحَ، وَقَالَ عَبْدَانُ عَنْ أَبِيه عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مَالِكَ بْنَ عُمَيْرَةَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ (نا) أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنِي عَبْدَةَ (نا) عَبْدُ الصَّمَدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ: بَعَثَ (1)
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَهُ صحبة، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سِمَاكٍ أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ: جَلَبْتُ أنا ومخرمة (3) العبدي بزا
مِنْ هَجَرَ فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ فَأَتَأنَا النَّبِيَّ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ وَثَمَّ وزان يزن بالاجر فقال: ياوزان زِنْ! فَأَرْجِحْ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ أَبِي صَفْوَانَ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي سَرَاوِيلَ فَوَزَنَ لِي وَأَرْجَحَ، وَقَالَ عَبْدَانُ عَنْ أَبِيه عَنْ شُعْبَة عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مَالِكَ بْنَ عُمَيْرَةَ، وَقَالَ أَبُو مَعْمَرٍ (نا) أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ.
حَدَّثَنِي عَبْدَةَ (نا) عَبْدُ الصَّمَدِ (نا) شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ: بَعَثَ (1)
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77171&book=5517#42732a
سويد بن قيس
ب د ع: سويد بْن قيس العبدي، أَبُو مرحب وقيل: أَبُو صفوان
(604) أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَكَارِمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَنَسٍ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو جَابِرٍ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حِبَّانَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَأَتَيْنَا مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنْ وَأَرْجِحْ ".
فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: هَذَا رَسُول اللَّهِ وقد اختلف في حديثه، فرواه ابن المبارك، وَأَبُو الأحوص، والحماني، وَأَبُو عبد الرحمن المقرى، عن الثوري، عن سماك، عن سويد مثل ما ذكرناه.
ورواه غندر، عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالكًا أبا صفوان بْن عميرة، يقول: بعت من رَسُول اللَّهِ قبل الهجرة رجل سراويل.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: سويد بْن قيس العبدي، أَبُو مرحب وقيل: أَبُو صفوان
(604) أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَكَارِمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَنَسٍ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو جَابِرٍ زَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حِبَّانَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَأَتَيْنَا مَكَّةَ، فَأَتَانَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَابْتَاعَ مِنَّا سَرَاوِيلَ، وَثَمَّ وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنْ وَأَرْجِحْ ".
فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: هَذَا رَسُول اللَّهِ وقد اختلف في حديثه، فرواه ابن المبارك، وَأَبُو الأحوص، والحماني، وَأَبُو عبد الرحمن المقرى، عن الثوري، عن سماك، عن سويد مثل ما ذكرناه.
ورواه غندر، عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالكًا أبا صفوان بْن عميرة، يقول: بعت من رَسُول اللَّهِ قبل الهجرة رجل سراويل.
أخرجه الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86929&book=5517#1e8eb9
سويد الدمشقى
ليس حديثه بشئ (هذا رأي يحيى بن معين)، وهو ابن عبد العزيز، كان يقضي بين النصارى بدمشق، وكان
قاضى المسلمين رجلا آخر، قال ابن إسماعيل: فى بعض حديثه نظر.
ليس حديثه بشئ (هذا رأي يحيى بن معين)، وهو ابن عبد العزيز، كان يقضي بين النصارى بدمشق، وكان
قاضى المسلمين رجلا آخر، قال ابن إسماعيل: فى بعض حديثه نظر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101609&book=5517#91a986
سويد بن قيس التجيبى المصرى: هو من أبذا بن عدىّ بن تجيب ، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة ، وكان يرسله فى أموره .