- مسلم بن إبراهيم. مولى الأزد, مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2165. مسعر بن كدام9 2166. مسعود بن الحكم الثقفي1 2167. مسعود بن الحكم الزرقي3 2168. مسعود غلام فروة الأسلمي1 2169. مسلم بن أبي مريم3 2170. مسلم بن إبراهيم32171. مسلم بن جندب1 2172. مسلم بن خالد الزنجي4 2173. مسلم بن صبيح3 2174. مسلم بن مشكم3 2175. مسلم بن يسار9 2176. مسلم بن يسار الأفريقي1 2177. مسلمة بن مخلد بن الصامت4 2178. مشرح بن هاعان5 2179. مصرف بن عمرو بن كعب1 2180. مصعب بن الزبير بن العوام3 2181. مصعب بن ثابت4 2182. مصعب بن ثابت بن عبد1 2183. مصعب بن جرموز1 2184. مصعب بن سعد بن مالك1 2185. مصعب بن عبد الرحمن2 2186. مضارب بن حزن5 2187. مطر بن طهمان الوراق3 2188. مطر بن عكامش1 2189. مطرف بن طريف3 2190. مطرف بن عبد الله3 2191. مطرف بن مازن5 2192. مطيع بن الأسود بن حارثة2 2193. معاذ بن أنس2 2194. معاذ بن جبل بن عمرو3 2195. معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان1 2196. معاذ بن معاذ بن نصر2 2197. معاذ ومعوذ وخلاد بنو عمرو بن الجموح1 2198. معاذ ومعوذ وعوف بنو الحارث1 2199. معاوية بن أبي سفيان3 2200. معاوية بن الحكم بن خالد1 2201. معاوية بن جرول بن يعلى1 2202. معاوية بن حديج5 2203. معاوية بن حديج بن حقبة1 2204. معاوية بن حيدة بن معاوية4 2205. معاوية بن صالح7 2206. معاوية بن قرة بن إياس2 2207. معبد بن خالد ابن جديلة1 2208. معبد بن خالد الجهني5 2209. معبد بن عباس1 2210. معدان بن أبي طلحة اليعمري1 2211. معضد1 2212. معقل بن المنذر بن سرح2 2213. معقل بن عبيد الله2 2214. معقل بن منبه2 2215. معقل بن يسار بن عبد1 2216. معقل بن يسار بن عبد معبر1 2217. معلى بن أسد العمي2 2218. معمر بن الحارث بن معمر2 2219. معمر بن راشد10 2220. معمر بن عبد الله بن نضلة3 2221. معن بن عدي3 2222. معن بن عيسى بن معن1 2223. معن بن يزيد بن الأخنس2 2224. معيقب بن أبي فاطمة بن ذي أصبح1 2225. معيقيب بن أبي فاطمة1 2226. مقسم4 2227. مقسم مولى بني ضبة1 2228. مكحول4 2229. مندل بن علي6 2230. منصور بن المعتمر6 2231. منصور بن زاذان8 2232. منصور بن عبد الرحمن6 2233. مهاصر بن حبيب6 2234. مهدي بن ميمون6 2235. مهران6 2236. موسى الجهني5 2237. موسى بن أبي عائشة3 2238. موسى بن أعين2 2239. موسى بن أيوب2 2240. موسى بن إسماعيل التبوذكي1 2241. موسى بن طلحة بن عبيد2 2242. موسى بن عبد الله4 2243. موسى بن عبيدة بن نشيط2 2244. موسى بن علي بن رباح3 2245. ميسرة الفجر10 2246. ميمون بن أبي شبيب3 2247. ميمون بن سنباذ6 2248. ميمون بن مهران6 2249. ميمونة بنت الحارث2 2250. ميمونة بنت سعد2 2251. ميمونة مولاة النبي3 2252. ناجية بن كعب5 2253. ناجية صاحب البدن1 2254. نافع13 2255. نافع بن أبي نعيم, أبو1 2256. نافع بن ثابت بن عبد1 2257. نافع بن جبير2 2258. نافع بن حنين1 2259. نافع بن عبد الحارث3 2260. نافع بن عتبة بن أبي وقاص1 2261. نافع بن علقمة بن صفوان1 2262. نبهان3 2263. نبيشة الخير بن عمرو2 2264. نبيط بن شريط4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156453&book=5517#c75e76
مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ أَبُو عَمْرٍو الأَزْدِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ البَصْرَةِ، أَبُو عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، الفَرَاهِيدِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، القَصَّابُ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ الثَّلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ يَسِيْراً.
وَعَنْ: قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَمَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُسْلِمٍ العَبْدِيِّ، وَأَبِي الغُصْنِ دُجَيْنٍ اليَرْبُوْعِيِّ، وَأَبِي خَلْدَةَ خَالِدِ بنِ دِيْنَارٍ، وَشُعْبَةَ بنِ الحَجَّاجِ، وَهَمَّامٍ، وَأَبَانٍ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَيَزِيْدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُثَنَّى، وَالأَسْوَدِ بنِ شَيْبَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ فَضَاءٍ، وَالمُسْتَمِرِّ بنِ الرَّيَّانِ، وَوُهَيْبٍ، وَالقَاسِمِ بنِ الفَضْلِ الحُدَّانِيِّ، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لأَبِي دَاوُدَ - وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَزَيْدُ بنُ أَخْزَمَ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَيَحْيَى بنُ مَطَرِّفٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَحَفْصُ بنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ سِنْجَه، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي سُوَيْدٍ، وَأَبُو خَلِيْفَةَ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَنْجَرَ الجُرْجَانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.رَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يُقَدِّمُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى مُعَاذِ بنِ هِشَامٍ، وَيَقُوْلُ: لاَ أَجْعَلُ رَجُلاً لَمْ يَرْوِ إِلاَّ عَنْ أَبِيْهِ، كَرَجُلٍ رَوَى عَنِ النَّاسِ.
وَقَالَ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
كَتَبْتُ عَنْ ثَمَانِ مائَة ِشَيْخٍ، مَا جُزْتُ الجِسْرَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَا رَحَلَ مُسْلِمٌ إِلَى أَحَدٍ، وَكَتَبَ عَنْ قَرِيْبٍ مِنْ أَلفِ شَيْخٍ، وَهَؤُلاَءِ أَصْحَابُ شُيُوْخِ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ، وَإِسْحَاقَ بنِ إِدْرِيْسَ.
وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ مُسْلِمٌ يَحْفَظُ حَدِيْثَه عَنْ قُرَّةَ، وَيَحْفَظُ حَدِيْثَ هِشَامٍ،
وَحَدِيْثَ أَبَانٍ العَطَّارِ، يَهُذُّهُ هَذّاً، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنِ ابْنِ كَثِيْرٍ، كَانَ ابْنُ كَثِيْرٍ -يَعْنِي: مُحَمَّداً- لاَ يَحْفَظُ، وَكَانَتْ فِيْهِ سَلاَمَةٌ.قَالَ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
قَعَدتُ مَرَّةً أُذَاكِرُ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدِ بنِ قَيْسٍ، فَقَالَ: كِدتَ تَلقَى أَبَا هُرَيْرَةَ - يُرِيْدُ عَلَى سَبِيْلِ المُبَالَغَةِ -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَان مُسْلِمٌ يَسْكُنُ البَصْرَةَ فِي دَارٍ كَبِيْرَةٍ، وَإِنَّمَا مَعَهُ أُخْتُهُ عَجُوْزٌ كَبِيْرَةٌ، وَكَانَ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَغِيْظُوهُ، قَالُوا: أُخْتُكَ قَدَرِيَّةٌ.
فَيَقُوْلُ: لاَ -وَاللهِ- إِلاَّ مُثْبِتَةٌ.
وَكَانَ ثِقَةً، عَمِيَ بِأَخَرَةٍ، وَرَوَى عَنْ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
مَا أَتَيْتُ حَلاَلاً وَلاَ حَرَاماً قَطُّ، وَكَانَ أَتَى عَلَيْهِ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ لاَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ -يَعْنِي: الجِمَاعَ- وَهُوَ ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
مَاتَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ فِي عَشْرِ المائَةِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا سَحَّامَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ وَاسِطَ، فَحَدَّثَنَا:
أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرَ مِن أَمْرِهِ حَاجَةً وَفَقْراً، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَنَهَضَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيَدخُلَ فِيْهَا، فَتَعَلَّقَ بِهِ الرَّجُلُ، فَقَامَ مَعَهُ حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ جِدّاً، وَسَحَّامَةُ مَذْكُوْرٌ فِي كِتَابِ (الثِّقَات) لابْنِ حِبَّانَ.
وَقَدْ أَخرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ هَذَا الحَدِيْثَ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ ) ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، عَنْهُ.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنِ الحَسَنِ، سَمِعْتُ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- جُمَعاً مُتَوَالِيَاتٍ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الكِلاَبِ، وَذَبْحِ الحَمَامِ.
فِي الإِسْنَادَيْنِ ضَعفٌ مِنْ جِهَةِ زَاهِرٍ وَعُمَرَ؛ لإِخْلاَلِهِمَا بِالصَّلاَةِ، فَلَو كَانَ فِيَّ وَرَعٌ، لَمَا رَوَيتُ لِمَنْ هَذَا نَعْتُهُ.
بَكْرُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بنُ عُمَرَ، سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:طَلَبتُ الحَدِيْثَ، فَلَمْ أَرَ أَهْلَ الحَدِيْثِ عَلَى مِثْلِ مَا هُم عَلَيْهِ اليَوْمَ، وَلَوْلاَ أَنِّي أَقُوْلُ: إِنَّهَا سُنَّةٌ أُحْيِيْهَا، وَبِدْعَةٌ أُمِيْتُهَا - لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنِّي بَعْضَ مَا أَنَا فِيْهِ - مَا حَدَّثْتُ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ البَصْرَةِ، أَبُو عَمْرٍو الأَزْدِيُّ، الفَرَاهِيدِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، القَصَّابُ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ الثَّلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ يَسِيْراً.
وَعَنْ: قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَمَالِكِ بنِ مِغْوَلٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ مُسْلِمٍ العَبْدِيِّ، وَأَبِي الغُصْنِ دُجَيْنٍ اليَرْبُوْعِيِّ، وَأَبِي خَلْدَةَ خَالِدِ بنِ دِيْنَارٍ، وَشُعْبَةَ بنِ الحَجَّاجِ، وَهَمَّامٍ، وَأَبَانٍ، وَسَلاَّمِ بنِ مِسْكِيْنٍ، وَيَزِيْدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُثَنَّى، وَالأَسْوَدِ بنِ شَيْبَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ فَضَاءٍ، وَالمُسْتَمِرِّ بنِ الرَّيَّانِ، وَوُهَيْبٍ، وَالقَاسِمِ بنِ الفَضْلِ الحُدَّانِيِّ، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ - وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لأَبِي دَاوُدَ - وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَزَيْدُ بنُ أَخْزَمَ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَيَحْيَى بنُ مَطَرِّفٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَحَفْصُ بنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ سِنْجَه، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ بنِ الضُّرَيْسِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي سُوَيْدٍ، وَأَبُو خَلِيْفَةَ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سَنْجَرَ الجُرْجَانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.رَوَى: أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يُقَدِّمُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ عَلَى مُعَاذِ بنِ هِشَامٍ، وَيَقُوْلُ: لاَ أَجْعَلُ رَجُلاً لَمْ يَرْوِ إِلاَّ عَنْ أَبِيْهِ، كَرَجُلٍ رَوَى عَنِ النَّاسِ.
وَقَالَ أَبُو إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
كَتَبْتُ عَنْ ثَمَانِ مائَة ِشَيْخٍ، مَا جُزْتُ الجِسْرَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مَا رَحَلَ مُسْلِمٌ إِلَى أَحَدٍ، وَكَتَبَ عَنْ قَرِيْبٍ مِنْ أَلفِ شَيْخٍ، وَهَؤُلاَءِ أَصْحَابُ شُيُوْخِ: مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ، وَإِسْحَاقَ بنِ إِدْرِيْسَ.
وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ مُسْلِمٌ يَحْفَظُ حَدِيْثَه عَنْ قُرَّةَ، وَيَحْفَظُ حَدِيْثَ هِشَامٍ،
وَحَدِيْثَ أَبَانٍ العَطَّارِ، يَهُذُّهُ هَذّاً، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنِ ابْنِ كَثِيْرٍ، كَانَ ابْنُ كَثِيْرٍ -يَعْنِي: مُحَمَّداً- لاَ يَحْفَظُ، وَكَانَتْ فِيْهِ سَلاَمَةٌ.قَالَ نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
قَعَدتُ مَرَّةً أُذَاكِرُ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدِ بنِ قَيْسٍ، فَقَالَ: كِدتَ تَلقَى أَبَا هُرَيْرَةَ - يُرِيْدُ عَلَى سَبِيْلِ المُبَالَغَةِ -.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَان مُسْلِمٌ يَسْكُنُ البَصْرَةَ فِي دَارٍ كَبِيْرَةٍ، وَإِنَّمَا مَعَهُ أُخْتُهُ عَجُوْزٌ كَبِيْرَةٌ، وَكَانَ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَغِيْظُوهُ، قَالُوا: أُخْتُكَ قَدَرِيَّةٌ.
فَيَقُوْلُ: لاَ -وَاللهِ- إِلاَّ مُثْبِتَةٌ.
وَكَانَ ثِقَةً، عَمِيَ بِأَخَرَةٍ، وَرَوَى عَنْ سَبْعِيْنَ امْرَأَةً.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:
مَا أَتَيْتُ حَلاَلاً وَلاَ حَرَاماً قَطُّ، وَكَانَ أَتَى عَلَيْهِ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ لاَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِ -يَعْنِي: الجِمَاعَ- وَهُوَ ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
مَاتَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ فِي عَشْرِ المائَةِ -رَحِمَهُ اللهُ-.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا سَحَّامَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ وَاسِطَ، فَحَدَّثَنَا:
أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرَ مِن أَمْرِهِ حَاجَةً وَفَقْراً، فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ، فَنَهَضَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِيَدخُلَ فِيْهَا، فَتَعَلَّقَ بِهِ الرَّجُلُ، فَقَامَ مَعَهُ حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ.
هَذَا حَدِيْثٌ حَسَنٌ، عَالٍ جِدّاً، وَسَحَّامَةُ مَذْكُوْرٌ فِي كِتَابِ (الثِّقَات) لابْنِ حِبَّانَ.
وَقَدْ أَخرَجَ لَهُ البُخَارِيُّ هَذَا الحَدِيْثَ فِي كِتَابِ (الأَدَبِ ) ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، عَنْهُ.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ، وَغَيْرُهُ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بنُ فَضَالَةَ، عَنِ الحَسَنِ، سَمِعْتُ عُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- جُمَعاً مُتَوَالِيَاتٍ يَأْمُرُ بِقَتْلِ الكِلاَبِ، وَذَبْحِ الحَمَامِ.
فِي الإِسْنَادَيْنِ ضَعفٌ مِنْ جِهَةِ زَاهِرٍ وَعُمَرَ؛ لإِخْلاَلِهِمَا بِالصَّلاَةِ، فَلَو كَانَ فِيَّ وَرَعٌ، لَمَا رَوَيتُ لِمَنْ هَذَا نَعْتُهُ.
بَكْرُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بنُ عُمَرَ، سَمِعْتُ مُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ يَقُوْلُ:طَلَبتُ الحَدِيْثَ، فَلَمْ أَرَ أَهْلَ الحَدِيْثِ عَلَى مِثْلِ مَا هُم عَلَيْهِ اليَوْمَ، وَلَوْلاَ أَنِّي أَقُوْلُ: إِنَّهَا سُنَّةٌ أُحْيِيْهَا، وَبِدْعَةٌ أُمِيْتُهَا - لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُكَفِّرَ عَنِّي بَعْضَ مَا أَنَا فِيْهِ - مَا حَدَّثْتُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148055&book=5517#c5cb81
مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الأزدي الفراهيدي مولاهم البصري، الشحام ويقال القصاب، عمى بآخره.
مات بالبصرة سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي المثني عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، وأبي بكر هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي بسطان شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي، وأبي الأشهب جعفر بن حيان بن العطاردي، وأبي خالد قرة بن خالد السدوسي البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي البصري، وأبي عون عبد الله بن عون ابن أرطبان البصري، وأبي خلدة خالد بن دينار التيمي السعدي البصري، الخياط، وأبي النضر سعيد بن أبي عروبة اليشكري مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح ابن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب: الإيمان وغير موضع من الجامع، وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، وأبو موسى محمد بن المثني العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن معمر البحراني وأبو عمرو نصر بن علي الجهضمي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي، وأبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر البغدادي، وابو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني وأبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم بن إبراهيم ثقة مأمون، وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أي عنه فقال: ثقة صدوق.
قال محمد: هو ثقة عند جميعهم، قاله يحيى بن معين وأحد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم الرازي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن مكرم يقول: سمعت نصر بن علي يقول: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قعدت مرة أذاكر شعبة عن خال بن قيس فقال لي: كدت تلقى أبا هريرة.
وحكي أبو القاسم اللالكائي عن أبي زرعة أنه قال: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ما أتيت حلال ولا حرامًا قط، وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة.
ثم قال: وقيل عن أبي زرعة: إنه ما أتى حلالاً ولا حرامًا وكان لا يحتاج إليه.
مات بالبصرة سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين.
روى عن: أبي المثني عبد الله بن المثني بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، وأبي بكر هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وأبي بسطان شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي، وأبي الأشهب جعفر بن حيان بن العطاردي، وأبي خالد قرة بن خالد السدوسي البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي البصري، وأبي عون عبد الله بن عون ابن أرطبان البصري، وأبي خلدة خالد بن دينار التيمي السعدي البصري، الخياط، وأبي النضر سعيد بن أبي عروبة اليشكري مولاهم البصري، وأبي عوانة وضاح ابن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب: الإيمان وغير موضع من الجامع، وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، وأبو موسى محمد بن المثني العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن معمر البحراني وأبو عمرو نصر بن علي الجهضمي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي، وأبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر البغدادي، وابو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وابو داود السجستاني وأبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم بن إبراهيم ثقة مأمون، وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أي عنه فقال: ثقة صدوق.
قال محمد: هو ثقة عند جميعهم، قاله يحيى بن معين وأحد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم الرازي وغيرهم.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن مكرم يقول: سمعت نصر بن علي يقول: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قعدت مرة أذاكر شعبة عن خال بن قيس فقال لي: كدت تلقى أبا هريرة.
وحكي أبو القاسم اللالكائي عن أبي زرعة أنه قال: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: ما أتيت حلال ولا حرامًا قط، وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة.
ثم قال: وقيل عن أبي زرعة: إنه ما أتى حلالاً ولا حرامًا وكان لا يحتاج إليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71989&book=5517#2e414b
مسلم بن إبراهيم: يكنى أبا عمرو الأزدي: "بصري"، ثقة، وكان قد عمي بأخرة، يروي عن سبعين امرأً، وكان يسكن البصرة في دار كبيرة، وإنما معه أخته وهي عجوز كبيرة وكان أصحاب الحديث إذا أرادوا أن يؤذوه، قالوا له: أختك قدرية! فيقول: لا والله إلا مثبتة.
قال العجلي: كلما جاء عن الثوري عن أبي مسلمة فهو مسعر بن كدام.
قال العجلي: كلما جاء عن الثوري عن أبي مسلمة فهو مسعر بن كدام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71989&book=5517#d4aaf8
مسلم بن إبراهيم الأزدي
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: مسلم بن إبراهيم؛ فقال: لم أره، ولم أكتب عنه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (544)
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: مسلم بن إبراهيم؛ فقال: لم أره، ولم أكتب عنه شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (544)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156971&book=5517#6c7398
مُسْلِمٌ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ الحَجَّاجِ بنِ مُسْلِمٍ القُشَيْرِيُّ
هُوَ الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الحُجَّةُ، الصَّادِقُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ
بنُ الحَجَّاجِ بنِ مُسْلِمِ بنِ وَرْدِ بنِ كوشَاذَ القُشَيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، صَاحِبُ (الصَّحِيْحِ) ، فَلَعَلَّهُ مِنْ مَوَالِي قُشَيْرٍ.قِيْلَ: إِنَّهُ وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَأَوَّلُ سَمَاعِه فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَحَجَّ فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَهُوَ أَمردُ، فسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ: القَعْنَبِيِّ - فَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ - وَسَمِعَ بِالْكُوْفَةِ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَأَسرَعَ إِلَى وَطَنِهِ، ثُمَّ ارْتَحَلَ بَعْدَ أَعْوَامٍ قَبْلَ الثَّلاَثِيْنَ.
وَأَكْثَرَ عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، لَكِنَّهُ مَا رَوَى عَنْهُ فِي (الصَّحِيْحِ) شَيْئاً.
وَسَمِعَ: بِالعِرَاقِ، وَالحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ.
ذِكْرُ شُيُوْخِهِ عَلَى المُعْجَمِ
رَوَى عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ خَالِدٍ اليَشْكُرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ دِيْنَارٍ التَّمَّارِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ سَبَلاَنَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَرْعَرَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ، وَأَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ، وَأَحْمَدَ بنِ جَوَّاسٍ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ خِرَاشٍ، وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الرِّبَاطِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ سِنَانٍ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ الكُرْدِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الأَوْدِيِّ، وَأَبِي الجَوْزَاءِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الوَكِيْعِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عِيْسَى التُّسْتَرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدَ بنِ المُنْذِرِ القَزَّازِ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنِيْعٍ، وَأَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ السُّلَمِيِّ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه، وَإِسْحَاقَ بنِ عُمَرَ
بنِ سَلِيْطٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ مُوْسَى، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ - لَقِيَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ - وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ الخَلِيْلِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ سَالِمٍ الصَّائِغِ، وَأُمَيَّةَ بنِ بِسْطَامَ.وَبِشْرِ بنِ الحَكَمِ، وَبِشْرِ بنِ خَالِدٍ، وَبِشْرِ بنِ هِلاَلٍ.
وَجَعْفَرِ بنِ حُمَيْدٍ.
وَحَاجِبِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحَامِدِ بنِ عُمَرَ البَكْرَاوِيِّ، وَحِبَّانَ بنِ مُوْسَى، وَحَجَّاجِ بنِ الشَّاعِرِ، وَحَرْمَلَةَ بنِ يَحْيَى، وَالحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الحَرَّانِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ الرَّبِيْعِ البُوْرَانِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الخَلاَّلِ، وَالحَسَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَاسِرْجِسَ، وَالحُسَيْنِ بنِ حُرَيْثٍ، وَالحُسَيْنِ بنِ عِيْسَى البِسْطَامِيِّ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَحَمَّادِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُلَيَّةَ، وَحُمَيْدِ بنِ مَسْعَدَةَ.
وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ.
وَدَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَدَاوُدَ بنِ عَمْرٍو.
وَرِفَاعَةَ بنِ الهَيْثَمِ الوَاسِطِيِّ.
وَزَكَرِيَّا بنِ يَحْيَى كَاتِبِ العُمَرِيِّ، وَزُهَيْرِ بنِ حَرْبٍ، وَزِيَادِ بنِ يَحْيَى الحَسَّانِيِّ.
وَسُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الكَرَابِيْسِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ عَمْرٍو الأَشْعَثِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَرْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ يَحْيَى بنِ الأَزْهَرِ، وَسَعِيْدِ بنِ يَحْيَى الأُمَوِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الخُتَّلِيِّ، وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ.
وَشُجَاعِ بنِ مَخْلَدٍ، وَشِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ.
وَصَالِحِ بنِ حَاتِمٍ، وَصَالِحِ بنِ مِسْمَارٍ، وَالصَّلْتِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
وَعَاصِمِ بنِ النَّضْرِ، وَعَبَّادِ بنِ مُوْسَى، وَعَبَّاسِ بنِ عَبْدِ العَظِيْمِ، وَعَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ النَّرْسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بَرَّادٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الصَّبَّاحِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ زُرَارَةَ، وَعَبْدِ اللهِ الدَّارِمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبَانٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الرُّوْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ الخَرَّازِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَسْمَاءَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُطِيْعٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ هَاشِمٍ، وَعَبْدِ الجَبَّارِ بنِ العَلاَءِ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ بَيَانٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بَكْرِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ
مُسْلِمٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَلاَّمٍ الجُمَحِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ شُعَيْبٍ، وَعَبْدِ الوَارِثِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَعَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ.وَعُبَيْدِ اللهِ القَوَارِيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ خُنَيْسٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُعَاذٍ، وَعُبَيْدِ بنِ يَعِيْشَ، وَعُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعُقْبَةَ بن مُكْرَمٍ العَمِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ حُجْرٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ، وَعَلِيِّ بنِ حَكِيْمٍ الأَوْدِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ، وَعَلِيِّ بنِ نَصْرٍ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَعَمْرِو بنِ حَمَّادٍ، وَعَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، وَعَمْرِو بنِ سَوَادٍ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ، وَعَمْرٍو النَّاقِدِ، وَعَوْنِ بنِ سَلاَّمٍ، وَعِيْسَى بنِ حَمَّادٍ.
وَالفَضْلِ بنِ سَهْلٍ.
وَالقَاسِمِ بنِ زَكَرِيَّا، وَقُتَيْبَةَ، وَقَطَنِ بنِ نُسَيْرٍ.
وَمُجَاهِدِ بنِ مُوْسَى، وَمُحْرِزِ بنِ عَوْنٍ.
وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي خَلَفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ المُسَيَّبِيِّ، وَبُنْدَارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكْرِ بنِ الرَّيَّانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكَّارٍ العَيْشِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ الوَرْكَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَاتِمٍ السَّمِيْنِ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ النَّشَائِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَاذَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ الحَافِظِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبَّادٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ طَرِيْفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّزِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَهْمٍ، وَابْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حسَابٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو زُنَيْجِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ الهَاشِمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ البُخَارِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى، وَمُحَمَّدِ بنِ مَرْزُوقٍ البَاهِلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِسْكِيْنٍ اليَمَامِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ مَعْمَرٍ القَيْسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِنْهَالٍ الضَّرِيْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِهْرَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ النَّضْرِ بنِ مُسَاوِرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ البُسْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القُطَعِيِّ، وَمُحَمَّدِ بن يَحْيَى المَرْوَزِيِّ الصَّائِغِ،
وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى العَدَنِيِّ.وَمَحْمُوْدِ بنِ غَيْلاَنَ، وَمَخْلَدِ بنِ خَالِدٍ الشَّعِيْرِيِّ، وَمِنْجَابِ بنِ الحَارِثِ، وَمَنْصُوْرِ بنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَمُوْسَى بنِ قُرَيْشٍ البُخَارِيِّ.
وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ.
وَهَارُوْنَ بنِ سَعِيْدٍ، وَهَارُوْنَ الحَمَّالِ، وَهَارُوْنَ بنِ مَعْرُوْفٍ، وَهُدْبَةَ، وَهُرَيْمِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَهَنَّادٍ، وَالهَيْثَمِ بنِ خَارِجَةَ.
وَوَاصِلِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالوَلِيْدِ بنِ شُجَاعٍ، وَوَهْبِ بنِ بَقِيَّة.
وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَيَحْيَى بنِ بِشْرٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاوِيَةَ اللُؤْلُؤِيِّ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ حَمَّادٍ المَعْنِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ عِيْسَى المَرْوَزِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ الصَّفَّارِ، وَيُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى.
وَأَبِي الأَحْوَصِ البَغَوِيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الغَيْلاَنِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ خَلاَّدٍ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي النَّضْرِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأَعْيَنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي دَاوُدَ السِّنْجِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي دَاوُدَ المُبَارَكِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِ، وَأَبِي زُرْعَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بنِ السَّرْحِ، وَأَبِي غَسَّانَ المِسْمَعِيِّ مَالِكٍ، وَأَبِي قُدَامَةَ السَّرَخْسِيِّ، وَأَبِي كَامِلٍ الجَحْدَرِيِّ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الهُذَلِيِّ، وَأَبِي مَعْنٍ الرَّقَاشِيِّ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، وَأَبِي هِشَامٍ الرِّفَاعِيِّ.
وَعِدَّتُهُم: مائَتَانِ وَعِشْرُوْنَ رَجُلاً، أَخرَجَ عَنْهُم فِي (الصَّحِيْحِ) .
وَلهُ شُيُوْخٌ سِوَى هَؤُلاَءِ لَمْ يُخرجْ عَنْهُم فِي (صَحِيْحِهِ) ، كَعَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ.
وَقَدْ ذَكرَ الحَاكِمُ فِي شُيُوْخِ مُسْلِمٍ أَبَا غَسَّانَ مَالِكاً النَّهْدِيَّ، وَإِنَّمَا يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وَلاَ أَدْرَكَه، فَإِنَّهُ - مَعَ أَبِي نُعَيْمٍ - مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَدْ ذَكرَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ فِي (تَارِيْخِهِ) مُسْلِماً بِنَاءً عَلَى سَمَاعِه مِنْ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدٍ السَّكْسَكِيِّ فَقَطْ.وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَقِيَه فِي المَوْسِمِ، فَلَمْ يَكُنْ مُسْلِمٌ لِيَدخُلَ دِمَشْقَ فَلاَ يَسمَعَ إِلاَّ مِنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
الرَّاوُونَ عَنْهُ
عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أَبِي عِيْسَى الهِلاَلِيّ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء - شَيْخه، وَلَكِن مَا أَخرج عَنْهُ فِي (صَحِيْحِهِ) - وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ القَبَّانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ النَّضْر بن سَلَمَةَ الجَارُوْدِيّ، وَعَلِيّ بن الحُسَيْنِ بنِ الجُنَيْدِ الرَّازِيّ، وَصَالِح بن مُحَمَّدٍ جَزَرَة، وَأَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ فِي (جَامعه) ، وَأَحْمَد بن المُبَارَكِ المُسْتَمْلِي، وَعَبْد اللهِ بن يَحْيَى السَّرَخْسِيّ القَاضِي، وَأَبُو سَعِيْدٍ حَاتِم بن أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْد الكِنْدِيّ البُخَارِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن إِسْحَاقَ الصَّيْرَفِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ - رَفِيقه - وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان الفَقِيْه - رَاوِي (الصَّحِيْح) - وَأَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ الخَفَّاف، وَزَكَرِيَّا بن دَاوُدَ الخَفَّاف، وَعَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الخَفَّاف، وَأَبُو عَلِيٍّ عَبْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَلْخِيّ الحَافِظ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حَاتِمٍ، وَعَلِيّ بن إِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّار، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن حمدُوْنَ الأَعمشِي، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيّ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن عَلِيِّ بنِ حَسْنَوَيْهِ المُقْرِئ - أَحَد الضُّعَفَاء - وَأَحْمَد بن سَلَمَةَ الحَافِظ، وَسَعِيْد بن عَمْرٍو البَرْذَعِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيّ، وَالفَضْل بن مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَة، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ بن
حُمَيْد، وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ العَطَّار، وَمكِي بن عَبْدَان، وَيَحْيَى بن مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، وَالحَافِظأَبُو عَوَانَةَ، وَنَصْر بن أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ الحَافِظ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو المُسْتَمْلِي: أَملَى عَلَيْنَا إِسْحَاقُ الكَوْسَج سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ، وَمُسْلِم يَنْتخب عَلَيْهِ، وَأَنَا أَستملِي، فَنَظَر إِلَيْهِ إِسْحَاق، وَقَالَ: لَنْ نعْدم الخَيْر مَا أَبقَاك الله لِلْمُسْلِمِيْنَ.
لَمْ يَرْوِ التِّرْمِذِيّ فِي (جَامعه) عَنْ مُسْلِم سِوَى حَدِيْث وَاحِد.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ اليَونَارتِي، قَالَ:
دفع إِلَيّ صَالِح بن أَبِي صَالِحٍ وَرَقَة مِنْ لحَاء شَجَرَة بِخَطّ مُسْلِم، قَدْ كتبهَا بِدِمَشْقَ مِنْ حَدِيْثِ الوَلِيْد بن مُسْلِم.
قُلْتُ: هَذَا إِسْنَاد مُنْقَطِع لاَ يثبت.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَأَبَا حَاتِم يقدِّمَان مسلماً فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيْح عَلَى مَشَايِخ عَصْرهمَا.
وَسَمِعْتُ الحُسَيْن بن مَنْصُوْرٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ رَاهْوَيْه ذكر مسلماً، فَقَالَ بِالفَارِسيَّة كَلاَماً
مَعْنَاهُ: أَي رَجُل يَكُوْن هَذَا ؟!ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: وَعُقِد لمُسْلِم مَجْلِسُ الذَّاكرَة، فَذُكِرَ لَهُ حَدِيْثٌ لَمْ يَعْرِفه، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَأَوْقَدَ السَّرَّاجَ، وَقَالَ لِمَنْ فِي الدَّار: لاَ يَدْخُل أَحَد مِنْكُم.
فَقِيْلَ لَهُ: أُهدِيَت لَنَا سَلَّةُ تمر.
فَقَالَ: قَدِّموهَا.
فَقَدَّموهَا إِلَيْهِ، فَكَانَ يَطَّلِب الحَدِيْث، وَيَأخذ تمرَة تمرَة، فَأصبح وَقَدْ فنِي التَّمْر، وَوجد الحَدِيْث.
رَوَاهَا: أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم.
ثُمَّ قَالَ: زَادنِي الثِّقَة مِنْ أَصْحَابنَا أَنَّهُ مِنْهَا مَاتَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَانَ مُسْلِم ثِقَة مِنَ الحُفَّاظِ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِالرَّيّ، وَسُئِلَ أَبِي عَنهُ، فَقَالَ: صَدُوْقٌ.
قَالَ أَبُو قُرَيْش الحَافِظ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ بَشَّار يَقُوْلُ:
حُفَّاظ الدُّنْيَا أَرْبَعَة: أَبُو زُرْعَةَ بِالرَّيّ، وَمُسْلِم بِنَيْسَابُوْرَ، وَعَبْد اللهِ الدَّارِمِيّ بِسَمَرْقَنْدَ، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْلَ بِبُخَارَى.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ: سَأَلْت الحَافِظ ابْن عقدَة عَنِ البُخَارِيّ وَمُسْلِم: أَيهُمَا أَعْلَم؟فَقَالَ: كَانَ مُحَمَّد عَالِماً، وَمُسْلِم عَالِم.
فكرّرت عَلَيْهِ مرَاراً، فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو، قَدْ يَقَع لمُحَمَّد الْغَلَط فِي أَهْل الشَّام، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَخذ كتبهُم، فَنَظَر فِيْهَا، فَرُبَّمَا ذكر الوَاحِد مِنْهُم بِكُنْيَتِهِ، وَيذكره فِي مَوْضِع آخر بِاسْمه، يتوهُم أَنَّهُمَا اثْنَانِ، وَأَمَّا مُسْلِم فَقَلَّمَا يَقَع لَهُ مِنَ الْغَلَط فِي العِلَل، لأَنَّه كتب المسَانيد، وَلَمْ يَكْتُب المقَاطيع وَلاَ المرَاسيل.
قُلْتُ: عَنَى بِالمقَاطيع أَقْوَال الصَّحَابَة وَالتَّابِعِيْنَ فِي الفِقْهِ وَالتَّفْسِيْر.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ الأَخْرَم الحَافِظ: إِنَّمَا أَخْرَجَتْ نَيْسَابُوْرُ ثَلاَثَةَ رِجَال: مُحَمَّد بن يَحْيَى، وَمُسْلِم بن الحَجَّاجِ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ.
وَقَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجِسِي: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ: صنَّفْتُ هَذَا (المُسْنَد الصَّحِيْح) مِنْ ثَلاَث مائَة أَلْف حَدِيْث مَسْمُوْعَة.
قَالَ ابْنُ مَنْدَة: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ يَعْقُوْبَ الأَخْرَم يَقُوْلُ مَا مَعْنَاهُ: قلَّ
مَا يَفُوْت البُخَارِيّ وَمسلماً مِمَّا ثَبَتَ مِنَ الحَدِيْثِ.قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ شَيْخاً حسن الوَجْه وَالثِّيَاب، عَلَيْهِ رِدَاء حسن، وَعِمَامَة قَدْ أَرخَاهَا بَيْنَ كَتفيهِ.
فَقِيْلَ: هَذَا مُسْلِم.
فَتَقَدَّم أَصْحَاب السُّلْطَان، فَقَالُوا: قَدْ أَمر أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ أَنْ يَكُوْنَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ إِمَام المُسْلِمِيْنَ، فَقَدَّمُوهُ فِي الجَامِع، فكبَّر، وَصَلَّى بِالنَّاسِ.
قَالَ أَحْمَد بن سَلَمَةَ: كُنْت مَعَ مُسْلِم فِي تَأَلِيف (صَحِيْحه) خَمْسَ عَشْرَةَ سنَة.
قَالَ: وَهُوَ اثْنَا عَشرَ أَلف حَدِيْث.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالمُكَرَّر، بِحَيْث إِنَّهُ إِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَأَخْبَرْنَا ابْنُ رمح يُعدَّان حَدِيْثَيْنِ، اتَّفَقَ لَفْظهُمَا أَوِ اخْتَلَف فِي كَلِمَة.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ مَنْدَة: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ الحَافِظ يَقُوْلُ:
مَا تَحْتَ أَديم السَّمَاء كِتَاب أَصحّ مِنْ كِتَابِ مُسْلِم.
....................................................................................
وَقَالَ مَكِّيّ بن عبدَان: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:عرضت كِتَابِي هَذَا (المُسْنَد) عَلَى أَبِي زُرْعَةَ، فُكُلُّ مَا أَشَار عليّ فِي هَذَا الكِتَاب أَن لَهُ عِلَّة وَسبباً تركته، وَكُلّ مَا قَالَ: إِنَّهُ صَحِيْح لَيْسَ لَهُ علَّة، فَهُوَ الَّذِي أَخرجت.
وَلَوْ أَنَّ أَهْل الحَدِيْث يَكْتُبُوْنَ الحَدِيْث مَائَتَي سنَة، فمدَارهُم عَلَى هَذَا (المُسْنَد ) .
فسَألتُ مسلماً عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ جَهْمِيّاً.
فسَأَلته عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ: لاَ يُكْتُب عَنْهُ.
وَسَأَلته عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن بِشْرٍ، فَوثّقهُمَا.
وَسَأَلته عَنْ قَطَن بن إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: لاَ يُكْتُب حَدِيْثه.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِم: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ النَّجَّار، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لمُسْلِم: قَدْ أَكْثَرت فِي (الصَّحِيْحِ) عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الوهبِي، وَحَاله قد ظَهر، فَقَالَ: إِنَّمَا نقمُوا عَلَيْهِ بعد خُرُوْجِي مِنْ مِصْرَ.
قُلْتُ: لَيْسَ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) مِنَ العوَالِي إِلاَّ مَا قلَّ، كَالقَعْنَبِيّ عَنْ أَفلح بن حُمَيْد، ثُمَّ حَدِيْث حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَهَمَّام وَمَالِك وَاللَّيْث، وَلَيْسَ فِي الكِتَاب حَدِيْث عَال لشُعْبَة، وَلاَ للثَّوْرِي، وَلاَ لإِسْرَائِيْل، وَهُوَ
كِتَاب نَفِيس كَامِل فِي مَعْنَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ الحُفَّاظ أُعجبُوا بِهِ، وَلَمْ يَسْمَعُوهُ لِنُزُولِهِ، فعمدُوا إِلَى أَحَادِيْث الكِتَاب، فسَاقوهَا مِنْ مرويَّاتِهم عَالِيَة بدرجَة وَبِدَرَجَتَيْنِ، وَنَحْو ذَلِكَ، حَتَّى أَتَوا عَلَى الجَمِيْع هَكَذَا، وَسَمَّوهُ: (الْمُسْتَخْرج عَلَى صَحِيْح مُسْلِم) .فعلَ ذَلِكَ عِدَّة مِنْ فُرْسَان الحَدِيْث، مِنْهُم: أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ رَجَاءَ، وَأَبو عَوَانَة يَعْقُوْب
بن إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِيْنِي - وَزَاد فِي كِتَابِهِ متوناً مَعْرُوْفَة بَعْضهَا لَيِّنٌ - وَالزَّاهِدُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ حَمْدَانَ الحِيْرِيّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ حَسَّان بن مُحَمَّدٍ الفَقِيْه، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الشَّاركِي الهَرَوِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن زَكَرِيَّا الجوزقِي، وَالإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ المَاسَرْجِسِي، وَأَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيّ، وَآخَرُوْنَ لاَ يحضرنِي ذكرهُم الآنَ.قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَوْلاَ البُخَارِيّ مَا رَاح مُسْلِم وَلاَ جَاءَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ مَتْجَر مُسْلِم خَان مَحْمِش، وَمعَاشه مِنْ ضيَاعه بِأُستُوَا.
رَأَيْت مِنْ أَعقَابه مِنْ جِهَة البنَات فِي دَاره، وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ يُحَدِّث فِي خَان مَحمِش، فَكَانَ تَامّ القَامَة، أَبْيَض الرَّأْس وَاللِّحْيَة، يُرْخِي طرف عِمَامَته بَيْنَ كَتفيهِ.
قَالَ أَبُو قُرَيْش الحَافِظ: كُنَّا عِنْد أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيّ، فَجَاءَ مُسْلِم
بن الحَجَّاجِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَجَلَسَ سَاعَة، وَتذَاكرَا.فَلَمَّا ذهب، قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: هَذَا جَمَعَ أَرْبَعَة آلاَف حَدِيْث فِي (الصَّحِيْحِ) !
فَقَالَ: وَلِمَ تَرَكَ البَاقِي؟ لَيْسَ لِهَذَا عقل، لَوْ دَارَى مُحَمَّدَ بن يَحْيَى، لصَار رَجُلاً.
قَالَ سَعِيْد البَرْذَعِيّ: شهِدت أَبَا زُرْعَةَ ذكر (صَحِيْح مُسْلِم) ، وَأَنَّ الفَضْل الصَّائِغ أَلّف عَلَى مثَاله، فَقَالَ: هَؤُلاَءِ أَرَادُوا التَّقَدُّم قَبْل أَوَانه، فعملُوا شَيْئاً يتسوقُوْنَ بِهِ.
وَأَتَاه يَوْماً رَجُل بِكِتَابِ مُسْلِم، فَجَعَلَ يَنْظُر فِيْهِ، فَإِذَا حَدِيْث لأَسْبَاط بن نَصْرٍ، فَقَالَ: مَا أَبعد هَذَا مِنَ (الصَّحِيْح) .
ثُمَّ رَأَى قَطَنَ بنَ نُسَيْر، فَقَالَ لِي: وَهَذَا أَطَم.
ثُمَّ نظر، فَقَالَ: وَيَرْوِي عَنْ أَحْمَدَ بن عِيْسَى، وَأَشَار إِلَى لِسَانه، كَأَنَّهُ يَقُوْلُ الْكَذِب.
ثُمَّ قَالَ: يُحَدِّث عَنْ أَمْثَال هَؤُلاَءِ، وَيترك ابْن عَجْلاَن، وَنظرَاءهُ، وَيُطَرِّق لأَهْلِ البِدَع عَلَيْنَا، فيَقُوْلُوا: لَيْسَ حَدِيْثهُم مِنَ الصَّحِيْح؟
فَلَمَّا ذَهَبتُ إِلَى نَيْسَابُوْرَ ذَكَرْتُ لمُسْلِمٍ إِنْكَار أَبِي زُرْعَةَ.
فَقَالَ: إِنَّمَا أَدخلت مِنْ حَدِيْثِ أَسْبَاط وَقَطَن وَأَحْمَد مَا رَوَاهُ ثِقَات، وَقَعَ لِي بِنُزُول، وَوَقَعَ لِي عَنْ هَؤُلاَءِ بارتفَاع، فَاقتصرت عَلَيْهِم.
وَأَصْل الحَدِيْث مَعْرُوْف.
وَقَدْ قَدِمَ مُسْلِم بَعْدُ إِلَى الرَّيِّ، فَاجْتَمَع بِابْنِ وَارَةَ، فَبلغنِي أَنَّهُ عَاتبه عَلَى (الصَّحِيْحِ) ، وَجفَاهُ، وَقَالَ لَهُ نَحْواً مِنْ قَوْل أَبِي زُرْعَةَ: إِنَّ هَذَا يُطَرِّق لأَهْلِ البِدَع عَلَيْنَا، فَاعتذرَ، وَقَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ: صِحَاح، وَلَمْ أَقُلْ: مَا لَمْ أُخَرِّجْه ضَعِيْف، وَإِنَّمَا أَخرجت هَذَا مِنَ الصَّحِيْح ليَكُوْن مجموعاً لمَنْ يَكْتُبه.
فَقبل عذره، وَحدثه.
وَقَالَ مَكِّيّ بن عَبْدَان: وَافَى دَاوُد بن عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيّ نَيْسَابُوْر أَيَّام إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، فعقدُوا لَهُ مَجْلِس النَّظَر، وَحضر مَجْلِسه يَحْيَى بن الذُّهْلِيّ، وَمُسْلِم بن الحَجَّاجِ، فجرت مسَألَة تَكَلَّمَ فِيْهَا يَحْيَى، فَزَبَرَهُ دَاوُد.
قَالَ: اسْكُتْ يَا صَبِيّ، وَلَمْ يَنْصره مُسْلِم.فَرَجَعَ إِلَى أَبِيْهِ، وَشكَا إِلَيْهِ دَاوُد، فَقَالَ أَبُوْهُ: وَمَنْ كَانَ ثَمَّ؟
قَالَ: مُسْلِم، وَلَمْ يَنْصرنِي.
قَالَ: قَدْ رَجَعت عَنْ كُلّ مَا حدثته بِهِ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ مسلماً، فَجَمَعَ مَا كتب عَنْهُ فِي زِنْبِيْل، وَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ أَرُوِي عَنْكَ أَبَداً.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: علقت هَذِهِ الحِكَايَة، عَنْ طَاهِر بن أَحْمَدَ، عَنْ مكِي، وَقَدْ كَانَ مُسْلِم يَخْتَلِف بَعْد هَذِهِ الوَاقعَة إِلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى، وَإِنَّمَا انْقَطَع عَنْهُ مِنْ أَجل قِصَّة البُخَارِيّ.
وَكَانَ الحَافِظ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الأَخْرَمِ أَعْرَف بِذَلِكَ، فَأَخبر عَنِ الوحشَة الأَخيرَة.
وسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ يُظْهِر القَوْل بِاللَّفْظ، وَلاَ يَكْتُمهُ، فَلَمَّا اسْتوطن البُخَارِيّ نَيْسَابُوْر أَكْثَر مُسْلِم الاخْتِلاَف إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَعَ بَيْنَ البُخَارِيّ وَالذُّهْلِيّ مَا وَقَعَ فِي مَسْأَلَة اللَّفْظ، وَنَادَى عَلَيْهِ، وَمنع النَّاس مِنَ الاخْتِلاَف إِلَيْهِ، حَتَّى هُجِر، وَسَافَرَ مِنْ نَيْسَابُوْر، قَالَ: فَقطعه أَكْثَر النَّاس غَيْر مُسْلِم.
فَبلغ مُحَمَّد بن يَحْيَى، فَقَالَ يَوْماً: أَلاَ مَنْ قَالَ بِاللَّفْظ فَلاَ يحلّ لَهُ أَنْ يحضر مَجْلِسنَا.
فَأَخَذَ مُسْلِم رِدَاءهُ فَوْقَ عِمَامَته، وَقَامَ عَلَى رُؤُوْس النَّاس.
ثُمَّ بعثَ إِلَيْهِ بِمَا كتب عَنْهُ عَلَى ظَهر جمَّال.
قَالَ: وَكَانَ مُسْلِم يُظْهِر القَوْل بِاللَّفْظ وَلاَ يَكْتُمهُ.
قَالَ أَبُو حَامِدٍ بن الشَّرْقِيّ: حضَرت مَجْلِس مُحَمَّد بن يَحْيَى، فَقَالَ: أَلاَ مَنْ قَالَ: لَفْظِي بِالقُرْآن مَخْلُوْق، فَلاَ يحضر مَجْلِسنَا. فَقَامَ مُسْلِم مِنَ المَجْلِس.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ مُسْلِم ينَاضل عَنِ البُخَارِيّ، حَتَّى أَوحش مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّد بن يَحْيَى بِسَبِبِهِ.قُلْتُ: ثُمَّ إِن مسلماً - لحدَة فِي خلقه - انْحَرَفَ أَيْضاً عَنِ البُخَارِيّ، وَلَمْ يَذْكُر لَهُ حَدِيْثاً، وَلاَ سَمَّاهُ فِي (صَحِيْحِهِ) ، بَلِ افتَتَح الكِتَاب بِالحط عَلَى مَنْ اشْترط اللُّقِي لِمَنْ رَوَى عَنْهُ بصيغَة: عَنْ، وَادَّعَى الإِجْمَاع فِي أَنَّ المعَاصرَة كَافيَةٌ، وَلاَ يتَوَقَّف فِي ذَلِكَ عَلَى العِلْم بِالتقَائِهِمَا، وَوبخ مِنِ اشْترط ذَلِكَ.
وَإِنَّمَا يَقُوْلُ ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيّ، وَشَيْخه عَلِيّ بن المَدِيْنِيِّ، وَهُوَ الأَصوب الأَقْوَى.
وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِع بسط هَذِهِ المسَألَة.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ فِي أَوِّلِ (الأَطرَاف ) لَهُ بَعْدَ أَنْ
ذكر (صَحِيْح البُخَارِيِّ) : ثُمَّ سلك سَبِيلهُ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ، فَأَخَذَ فِي تَخْرِيج كِتَابِه وَتَأَلِيفه، وَتَرْتِيْبه عَلَى قسمِيْن، وَتَصْنِيْفه.وَقصد أَنْ يَذْكُرفِي الْقسم الأَوّل أَحَادِيْث أَهْل الإِتْقَان، وَفِي الْقسم الثَّانِي أَحَادِيْثَ أَهْل السّتْر وَالصِّدْق الَّذِيْنَ لَمْ يبلّغُوا دَرَجَة الْمُتَثَبِّتِينَ، فَحَالت المنيَة بَيْنَهُ وَبَيْنَ هَذِهِ الأُمنيَة، فَمَاتَ قَبْلَ اسْتِتَام كِتَابه.
غَيْر أَنَّ كِتَابهُ مَعَ إِعوازه اشْتَهَرَ وَانتشر.
وَقَالَ الحَاكِمُ: أَرَادَ مُسْلِم أَنْ يخرج (الصَّحِيْح) عَلَى ثَلاَثَة أَقسَام، وَعَلَى ثَلاَث طَبَقَات مِنَ الرُّوَاة، وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا فِي صَدْر خطبَته، فَلَمْ يقدّر لَهُ إِلاَّ الفرَاغ مِنَ الطَّبَقَة الأُوْلَى، وَمَاتَ.
ثُمَّ ذكر الحَاكِم مَقَالَة هِيَ مُجَرّد دعوَى، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَذْكُر مِنَ الأَحَادِيْث إِلاَّ مَا رَوَاهُ صحَابِي مَشْهُوْر لَهُ رَاويَان ثِقَتَانِ فَأَكْثَر، ثُمَّ يَرْوِيْهِ عَنْهُ أَيْضاً رَاويَان ثِقَتَانِ فَأَكْثَر، ثُمَّ كَذَلِكَ مِنْ بَعْدهُم.
فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الجَيَّانِي: المرَاد بِهَذَا أَنَّ هَذَا الصَّحَابِيّ أَوْ هَذَا التَّابِعِيّ قَدْ رَوَى عَنْهُ رَجُلاَنِ، خَرَجَ بِهِمَا عَنْ حدّ الجهَالَة.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: وَالَّذِي تَأَوّله الحَاكِم عَلَى مُسْلِم مِنِ اخترَام
المنيَة لَهُ قَبْل اسْتيفَاء غَرَضه إِلاَّ مِنَ الطَّبَقَة الأُوْلَى، فَأَنَا أَقُوْل: إِنَّك إِذَا نظرت فِي تَقْسِيم مُسْلِم فِي كِتَابِهِ الحَدِيْث عَلَى ثَلاَث طَبَقَات مِنَ النَّاس عَلَى غَيْر تكرَار، فَذَكَرَ أَنَّ الْقسم الأَوّل حَدِيْث الحُفَّاظ.ثُمَّ قَالَ: إِذَا انقضَى هَذَا، أَتبعته بأَحَادِيْث مَنْ لَمْ يُوصف بِالحذق وَالإِتْقَان.
وَذكر أَنَّهُم لاَحقُوْنَ بِالطَّبَقَة الأُوْلَى، فَهَؤُلاَءِ مَذْكُوْرُوْنَ فِي كِتَابِهِ لِمَنْ تدبر الأَبْوَاب.
وَالطَّبَقَة الثَّانِيَة قَوْم تَكَلَّمَ فِيْهِم قَوْم، وَزكَّاهُم آخرُوْنَ، فَخَرَجَ حَدِيْثهُم عَمَّنْ ضعّف أَوِ اتهُم بِبدعَة، وَكَذَلِكَ فعل البُخَارِيّ.
ثُمَّ قَالَ القَاضِي عِيَاض: فعِنْدِي أَنَّهُ أَتَى بطَبَقَاتِهِ الثَّلاَث فِي كِتَابِهِ، وَطرح الطَّبَقَة الرَّابِعَة.
قُلْتُ: بَلْ خَرَّجَ حَدِيْث الطَّبَقَة الأُوْلَى، وَحَدِيْث الثَّانِيَة إِلاَّ النَّزْر القَلِيْل مِمَّا يَسْتَنكره لأَهْلِ الطَّبَقَة الثَّانِيَة.
ثُمَّ خَرَجَ لأَهْلِ الطَّبَقَة الثَّالِثَة أَحَادِيْث لَيْسَتْ بِالكَثِيْرَة فِي الشوَاهد وَالاعتبَارَات وَالمتَابعَات، وَقلَّ أَن خَرَّجَ لَهُم فِي الأُصُوْل شَيْئاً، وَلَوِ اسْتوعبت أَحَادِيْث أَهْل هَذِهِ الطَّبَقَة فِي (الصَّحِيْحِ) ، لجَاءَ الكِتَاب فِي حجم مَا هُوَ مَرَّةً أُخْرَى، وَلنزل كِتَابهُ بِذَلِكَ الاسْتيعَاب عَنْ رُتْبَة الصّحَّة، وَهُم كعَطَاء بن السَّائِبِ، وَلَيْث، وَيَزِيْد بن أَبِي زِيَادٍ، وَأَبَان بن صمعَة، وَمُحَمَّد بن إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّد بن عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ، وَطَائِفَة أَمْثَالهم، فَلَمْ يخرج لَهُم إِلاَّ الحَدِيْث بَعْد الحَدِيْث إِذَا كَانَ لَهُ أَصْل، وَإِنَّمَا يَسُوق أَحَادِيْث هَؤُلاَءِ، وَيُكثر مِنْهَا أَحْمَد فِي (مُسْنِدِهِ) ،
وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيّ، وَغَيْرهُم.فَإِذَا انحطُوا إِلَى إِخْرَاج أَحَادِيْث الضُّعَفَاء الَّذِيْنَ هُم أَهْل الطَّبَقَة الرَّابِعَة، اخْتَارُوا مِنْهَا، وَلَمْ يَسْتَوعبُوهَا عَلَى حسب آرَائِهِم وَاجْتِهَادَاتهم فِي ذَلِكَ.
وَأَمَّا أَهْل الطَّبَقَة الخَامِسَة، كمن أُجمع عَلَى اطرَاحه وَتركه لعدم فَهمه وَضَبطه، أَوْ لِكَوْنِهِ مُتهماً، فَينْدر أَنْ يخرّج لَهُم أَحْمَد وَالنَّسَائِيّ.
وَيورد لَهُم أَبُو عِيْسَى فَيُبَيِّنهُ بِحَسب اجْتِهَاده، لَكِنَّه قَلِيْل.
وَيورد لَهُم ابْن مَاجَهْ أَحَادِيْث قَلِيْلَة وَلاَ يبين - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَقلّ مَا يُورد مِنْهَا أَبُو دَاوُدَ، فَإِنْ أَورد بَيْنَهُ فِي غَالِب الأَوقَات.
وَأَمَّا أَهْل الطَّبَقَة السَّادِسَة كغلاَة الرَّافِضَة وَالجَهْمِيَّة الدعَاة، وَكَالكَذَّابين وَالوضَّاعِين، وَكَالمَتْرُوْكِيْنَ المهتوكين، كَعمر بن الصُّبْح، وَمُحَمَّد المَصْلُوب، وَنُوْح بن أَبِي مَرْيَمَ، وَأَحْمَد الجُويبارِي، وَأَبِي حُذَيْفَةَ البُخَارِيّ، فَمَا لَهُم فِي الكُتُب حَرْف، مَا عدَا عُمَر، فَإِنَّ ابْنَ مَاجَهْ خَرَّجَ لَهُ حَدِيْثاً وَاحِداً فَلَمْ يُصب.
وَكَذَا خَرَجَ ابْن مَاجَهْ لِلْوَاقِدِيّ حَدِيْثاً وَاحِداً،
فَدَلَّسَ اسْمه وَأَبهمه.أَخْبَرَنَا أَبُو الْفضل أَحْمَد بن هِبَةِ اللهِ، عَنِ المُؤَيَّد بن مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيّ، وَأَجَاز لنَا القَاسِم ابْن غَنِيْمَة، قَالَ:
أَخْبَرَنَا المُؤَيَّدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفرَّاوِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الجُلُودِي سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا شَيْبَان، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ معقل بن يَسَار، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيْهِ اللهُ رَعِيَّةً يَمُوْتُ يَوْمَ يَمُوْتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ).
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُسْلِم، حَدَّثَنَا أَحمد بن عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُس، حَدَّثَنَا عَاصِم بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ عَبْدُ اللهِ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ ) .
قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَب بِنْت عُمَر بن كندِي، عَنِ المُؤَيَّد، وَأَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الإِرْبِلِيّ، أَخْبَرَنَا المُؤَيَّدُ، أَخْبَرَنَا الفرَاوِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ عَمْرَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ سُفْيَانَ، سَمِعْتُ مسلماً، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مسلمَة، حَدَّثَنَا أَفلح بن حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
كُنْتُ أَغتسل أَنَا وَرَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ إِنَاء وَاحِد، تخْتَلف أَيدينَا فِيْهِ مِنَ الجنَابَة.
فَصْلٌ: عَدِيّ بن عميرَة الكِنْدِيّ خَرَّجَ لَهُ مُسْلِم، مَا رَوَى عَنْهُ غَيْر قيس بن أَبِي حَازِمٍ.
وَخَرجَ مُسْلِم لقطبَة بن مَالِك، وَمَا حَدَّثَ عَنْهُ سِوَى زِيَاد بن عِلاَقَةَ.
وَخَرَجَ مُسْلِم لطَارِق بن أَشيم، وَمَا رَوَى عَنْهُ سِوَى وَلده أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ.
وَخَرَّجَ لنبيشَة الخَيْر، وَمَا رَوَى عَنْهُ إِلاَّ أَبُو المَلِيْحِ الهُذَلِيّ.
ذكرنَا هَؤُلاَءِ نقضاً عَلَى مَا ادَعَاهُ الحَاكِم مِنْ أَنَّ الشَيْخين مَا خرجَا إِلاَّ لِمَنْ رَوَى عَنْهُ اثْنَانِ فصَاعِدَا.
نَقَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم: أَن مُحَمَّد بن عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء قَالَ:كَانَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ مِنْ عُلَمَاءِ النَّاس، وَمِن أَوْعِيَة العِلْم.
الحَاكِم: سَمِعْتُ أَبَا الفَضْل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَأَبَا حَاتِم يقدمَان مُسْلِم بن الحَجَّاجِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيْح عَلَى مَشَايِخ عَصْرهِمَا.
ثُمَّ ذكر مصنفَات إِمَام أَهْل الحَدِيْث مُسْلِم -رَحِمَهُ اللهُ- كِتَاب (المُسْنَد الكَبِيْر) عَلَى الرِّجَال، وَمَا أُرَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ أَحَد، كِتَاب (الجَامِع عَلَى الأَبْوَاب) ، رَأَيْت بَعْضه بِخَطِّهِ، كِتَاب (الأَسَامِي وَالكنَى) ، كِتَاب (المُسْنَد الصَّحِيْح) ، كِتَاب (التمِييز) ، كِتَاب (العِلَل) ، كِتَاب (الوُحْدَان) ، كِتَاب (الأَفرَاد) ، كِتَاب (الأَقْرَان) ، كِتَاب (سُؤَالاَته أَحْمَد بن حَنْبَلٍ) ، كِتَاب (عَمْرو بن شُعَيْبٍ) ، كِتَاب (الاَنتفَاع بِأُهُب السِّبَاع) ، كِتَاب (مَشَايِخ مَالِك) ، كِتَاب (مَشَايِخ الثَّوْرِيّ) ، كِتَاب (مَشَايِخ شُعْبَة) ، كِتَاب (مِنْ لَيْسَ لَهُ إِلاَّ رَاو وَاحِد) ، كِتَاب (المخضرمِيْن) ، كِتَاب (أَوْلاَد الصَّحَابَة) ، كِتَاب (أَوهَام المُحَدِّثِيْنَ) ، كِتَاب (الطَّبَقَات) ، كِتَاب (أَفرَاد الشَّامِيّين) .
ثُمَّ سرد الحَاكِم تَصَانِيْف لَهُ لَمْ أَذْكُرهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:
إِذَا قَالَ ابْنُ جُرَيْج: حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَسَمِعْتُ، فَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا شَيْء أَثْبَت مِنْ هَذَا.
قَالَ مَكِّيّ بن عبدَان: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:
لَوْ أَنَّ أَهْل الحَدِيْث يَكْتُبُوْنَ الحَدِيْث مَائَتَي سَنَةٍ، فمدَارُهُم عَلَى هَذَا (المُسْنَد).
قُلْتُ: عَنَى بِهِ (مُسْنده الكَبِيْر ) .وَعَنِ ابْنِ الشَّرْقِيّ، عَنْ مُسْلِم، قَالَ:
مَا وضعت فِي هَذَا (المُسْنَد) شَيْئاً إِلاَّ بحجّة، وَلاَ أَسقطت شيئاً مِنْهُ إِلاَّ بحجّة.
تُوُفِّيَ مُسْلِم: فِي شَهْر رَجَب، سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِنَيْسَابُوْرَ، عَنْ بِضْع وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَقَبْره يزَار.
هُوَ الإِمَامُ الكَبِيْرُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الحُجَّةُ، الصَّادِقُ، أَبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ
بنُ الحَجَّاجِ بنِ مُسْلِمِ بنِ وَرْدِ بنِ كوشَاذَ القُشَيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، صَاحِبُ (الصَّحِيْحِ) ، فَلَعَلَّهُ مِنْ مَوَالِي قُشَيْرٍ.قِيْلَ: إِنَّهُ وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَأَوَّلُ سَمَاعِه فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى التَّمِيْمِيِّ، وَحَجَّ فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَهُوَ أَمردُ، فسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنَ: القَعْنَبِيِّ - فَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ - وَسَمِعَ بِالْكُوْفَةِ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ، وَجَمَاعَةٍ.
وَأَسرَعَ إِلَى وَطَنِهِ، ثُمَّ ارْتَحَلَ بَعْدَ أَعْوَامٍ قَبْلَ الثَّلاَثِيْنَ.
وَأَكْثَرَ عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، لَكِنَّهُ مَا رَوَى عَنْهُ فِي (الصَّحِيْحِ) شَيْئاً.
وَسَمِعَ: بِالعِرَاقِ، وَالحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ.
ذِكْرُ شُيُوْخِهِ عَلَى المُعْجَمِ
رَوَى عَنْ: إِبْرَاهِيْمَ بنِ خَالِدٍ اليَشْكُرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ دِيْنَارٍ التَّمَّارِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ سَبَلاَنَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَرْعَرَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ، وَأَحْمَدَ بنِ جَنَابٍ، وَأَحْمَدَ بنِ جَوَّاسٍ، وَأَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ خِرَاشٍ، وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الرِّبَاطِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ سِنَانٍ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ الكُرْدِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدَةَ، وَأَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الأَوْدِيِّ، وَأَبِي الجَوْزَاءِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الوَكِيْعِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ عِيْسَى التُّسْتَرِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدَ بنِ المُنْذِرِ القَزَّازِ، وَأَحْمَدَ بنِ مَنِيْعٍ، وَأَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ السُّلَمِيِّ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه، وَإِسْحَاقَ بنِ عُمَرَ
بنِ سَلِيْطٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَإِسْحَاقَ بنِ مُوْسَى، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ - لَقِيَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ - وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ الخَلِيْلِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ سَالِمٍ الصَّائِغِ، وَأُمَيَّةَ بنِ بِسْطَامَ.وَبِشْرِ بنِ الحَكَمِ، وَبِشْرِ بنِ خَالِدٍ، وَبِشْرِ بنِ هِلاَلٍ.
وَجَعْفَرِ بنِ حُمَيْدٍ.
وَحَاجِبِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحَامِدِ بنِ عُمَرَ البَكْرَاوِيِّ، وَحِبَّانَ بنِ مُوْسَى، وَحَجَّاجِ بنِ الشَّاعِرِ، وَحَرْمَلَةَ بنِ يَحْيَى، وَالحَسَنِ بنِ أَحْمَدَ الحَرَّانِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ الرَّبِيْعِ البُوْرَانِيِّ، وَالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الخَلاَّلِ، وَالحَسَنِ بنِ عِيْسَى بنِ مَاسِرْجِسَ، وَالحُسَيْنِ بنِ حُرَيْثٍ، وَالحُسَيْنِ بنِ عِيْسَى البِسْطَامِيِّ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَحَمَّادِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُلَيَّةَ، وَحُمَيْدِ بنِ مَسْعَدَةَ.
وَخَالِدِ بنِ خِدَاشٍ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ.
وَدَاوُدَ بنِ رُشَيْدٍ، وَدَاوُدَ بنِ عَمْرٍو.
وَرِفَاعَةَ بنِ الهَيْثَمِ الوَاسِطِيِّ.
وَزَكَرِيَّا بنِ يَحْيَى كَاتِبِ العُمَرِيِّ، وَزُهَيْرِ بنِ حَرْبٍ، وَزِيَادِ بنِ يَحْيَى الحَسَّانِيِّ.
وَسُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ الكَرَابِيْسِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ عَمْرٍو الأَشْعَثِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَرْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَسَعِيْدِ بنِ يَحْيَى بنِ الأَزْهَرِ، وَسَعِيْدِ بنِ يَحْيَى الأُمَوِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ الخُتَّلِيِّ، وَسَهْلِ بنِ عُثْمَانَ، وَسُوَيْدِ بنِ سَعِيْدٍ.
وَشُجَاعِ بنِ مَخْلَدٍ، وَشِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، وَشَيْبَانَ بنِ فَرُّوْخٍ.
وَصَالِحِ بنِ حَاتِمٍ، وَصَالِحِ بنِ مِسْمَارٍ، وَالصَّلْتِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
وَعَاصِمِ بنِ النَّضْرِ، وَعَبَّادِ بنِ مُوْسَى، وَعَبَّاسِ بنِ عَبْدِ العَظِيْمِ، وَعَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ النَّرْسِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ بَرَّادٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ البَرْمَكِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الصَّبَّاحِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ زُرَارَةَ، وَعَبْدِ اللهِ الدَّارِمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبَانٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الرُّوْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَوْنٍ الخَرَّازِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَسْمَاءَ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مُطِيْعٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ هَاشِمٍ، وَعَبْدِ الجَبَّارِ بنِ العَلاَءِ، وَعَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ بَيَانٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بِشْرٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ بَكْرِ بنِ الرَّبِيْعِ بنِ
مُسْلِمٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَلاَّمٍ الجُمَحِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ شُعَيْبٍ، وَعَبْدِ الوَارِثِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَعَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ.وَعُبَيْدِ اللهِ القَوَارِيْرِيِّ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ خُنَيْسٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ مُعَاذٍ، وَعُبَيْدِ بنِ يَعِيْشَ، وَعُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعُقْبَةَ بن مُكْرَمٍ العَمِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ حُجْرٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ، وَعَلِيِّ بنِ حَكِيْمٍ الأَوْدِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ خَشْرَمٍ، وَعَلِيِّ بنِ نَصْرٍ، وَعُمَرَ بنِ حَفْصِ بنِ غِيَاثٍ، وَعَمْرِو بنِ حَمَّادٍ، وَعَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، وَعَمْرِو بنِ سَوَادٍ، وَعَمْرِو بنِ عَلِيٍّ، وَعَمْرٍو النَّاقِدِ، وَعَوْنِ بنِ سَلاَّمٍ، وَعِيْسَى بنِ حَمَّادٍ.
وَالفَضْلِ بنِ سَهْلٍ.
وَالقَاسِمِ بنِ زَكَرِيَّا، وَقُتَيْبَةَ، وَقَطَنِ بنِ نُسَيْرٍ.
وَمُجَاهِدِ بنِ مُوْسَى، وَمُحْرِزِ بنِ عَوْنٍ.
وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي خَلَفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ المُسَيَّبِيِّ، وَبُنْدَارٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكْرِ بنِ الرَّيَّانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَكَّارٍ العَيْشِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ الوَرْكَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَاتِمٍ السَّمِيْنِ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَرْبٍ النَّشَائِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ رَافِعٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ عَسْكَرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قُهْزَاذَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ الحَافِظِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبَّادٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ طَرِيْفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ الرُّزِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ سَهْمٍ، وَابْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حسَابٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو زُنَيْجِ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ أَبِي رَوَّادٍ، وَأَبِي كُرَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفَرَجِ الهَاشِمِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ قُدَامَةَ البُخَارِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُثَنَّى، وَمُحَمَّدِ بنِ مَرْزُوقٍ البَاهِلِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِسْكِيْنٍ اليَمَامِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مُعَاذِ بنِ مُعَاذٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ مَعْمَرٍ القَيْسِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِنْهَالٍ الضَّرِيْرِ، وَمُحَمَّدِ بنِ مِهْرَانَ، وَمُحَمَّدِ بنِ النَّضْرِ بنِ مُسَاوِرٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ الوَلِيْدِ البُسْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القُطَعِيِّ، وَمُحَمَّدِ بن يَحْيَى المَرْوَزِيِّ الصَّائِغِ،
وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى العَدَنِيِّ.وَمَحْمُوْدِ بنِ غَيْلاَنَ، وَمَخْلَدِ بنِ خَالِدٍ الشَّعِيْرِيِّ، وَمِنْجَابِ بنِ الحَارِثِ، وَمَنْصُوْرِ بنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، وَمُوْسَى بنِ قُرَيْشٍ البُخَارِيِّ.
وَنَصْرِ بنِ عَلِيٍّ.
وَهَارُوْنَ بنِ سَعِيْدٍ، وَهَارُوْنَ الحَمَّالِ، وَهَارُوْنَ بنِ مَعْرُوْفٍ، وَهُدْبَةَ، وَهُرَيْمِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَهَنَّادٍ، وَالهَيْثَمِ بنِ خَارِجَةَ.
وَوَاصِلِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَالوَلِيْدِ بنِ شُجَاعٍ، وَوَهْبِ بنِ بَقِيَّة.
وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَيَحْيَى بنِ بِشْرٍ، وَيَحْيَى بنِ حَبِيْبٍ، وَيَحْيَى بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاوِيَةَ اللُؤْلُؤِيِّ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى، وَيَعْقُوْبَ الدَّوْرَقِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ حَمَّادٍ المَعْنِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ عِيْسَى المَرْوَزِيِّ، وَيُوْسُفَ بنِ يَعْقُوْبَ الصَّفَّارِ، وَيُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى.
وَأَبِي الأَحْوَصِ البَغَوِيِّ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي أَيُّوْبَ الغَيْلاَنِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ خَلاَّدٍ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي النَّضْرِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأَعْيَنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبِي دَاوُدَ السِّنْجِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي دَاوُدَ المُبَارَكِيِّ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي الرَّبِيْعِ الزَّهْرَانِيِ، وَأَبِي زُرْعَةَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الأَشَجِّ، وَأَبِي الطَّاهِرِ بنِ السَّرْحِ، وَأَبِي غَسَّانَ المِسْمَعِيِّ مَالِكٍ، وَأَبِي قُدَامَةَ السَّرَخْسِيِّ، وَأَبِي كَامِلٍ الجَحْدَرِيِّ، وَأَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الهُذَلِيِّ، وَأَبِي مَعْنٍ الرَّقَاشِيِّ، وَأَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ، وَأَبِي هِشَامٍ الرِّفَاعِيِّ.
وَعِدَّتُهُم: مائَتَانِ وَعِشْرُوْنَ رَجُلاً، أَخرَجَ عَنْهُم فِي (الصَّحِيْحِ) .
وَلهُ شُيُوْخٌ سِوَى هَؤُلاَءِ لَمْ يُخرجْ عَنْهُم فِي (صَحِيْحِهِ) ، كَعَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، وَعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى الذُّهْلِيِّ.
وَقَدْ ذَكرَ الحَاكِمُ فِي شُيُوْخِ مُسْلِمٍ أَبَا غَسَّانَ مَالِكاً النَّهْدِيَّ، وَإِنَّمَا يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وَلاَ أَدْرَكَه، فَإِنَّهُ - مَعَ أَبِي نُعَيْمٍ - مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَدْ ذَكرَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ فِي (تَارِيْخِهِ) مُسْلِماً بِنَاءً عَلَى سَمَاعِه مِنْ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدٍ السَّكْسَكِيِّ فَقَطْ.وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَقِيَه فِي المَوْسِمِ، فَلَمْ يَكُنْ مُسْلِمٌ لِيَدخُلَ دِمَشْقَ فَلاَ يَسمَعَ إِلاَّ مِنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
الرَّاوُونَ عَنْهُ
عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أَبِي عِيْسَى الهِلاَلِيّ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء - شَيْخه، وَلَكِن مَا أَخرج عَنْهُ فِي (صَحِيْحِهِ) - وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ القَبَّانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ النَّضْر بن سَلَمَةَ الجَارُوْدِيّ، وَعَلِيّ بن الحُسَيْنِ بنِ الجُنَيْدِ الرَّازِيّ، وَصَالِح بن مُحَمَّدٍ جَزَرَة، وَأَبُو عِيْسَى التِّرْمِذِيُّ فِي (جَامعه) ، وَأَحْمَد بن المُبَارَكِ المُسْتَمْلِي، وَعَبْد اللهِ بن يَحْيَى السَّرَخْسِيّ القَاضِي، وَأَبُو سَعِيْدٍ حَاتِم بن أَحْمَدَ بنِ مَحْمُوْد الكِنْدِيّ البُخَارِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن إِسْحَاقَ الصَّيْرَفِيّ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ - رَفِيقه - وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةَ، وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان الفَقِيْه - رَاوِي (الصَّحِيْح) - وَأَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ الخَفَّاف، وَزَكَرِيَّا بن دَاوُدَ الخَفَّاف، وَعَبْد اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الخَفَّاف، وَأَبُو عَلِيٍّ عَبْد اللهِ بن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ البَلْخِيّ الحَافِظ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حَاتِمٍ، وَعَلِيّ بن إِسْمَاعِيْلَ الصَّفَّار، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن حمدُوْنَ الأَعمشِي، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيّ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن عَلِيِّ بنِ حَسْنَوَيْهِ المُقْرِئ - أَحَد الضُّعَفَاء - وَأَحْمَد بن سَلَمَةَ الحَافِظ، وَسَعِيْد بن عَمْرٍو البَرْذَعِيّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الشَّرْقِيّ، وَالفَضْل بن مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَة، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ بن
حُمَيْد، وَمُحَمَّد بن مَخْلَدٍ العَطَّار، وَمكِي بن عَبْدَان، وَيَحْيَى بن مُحَمَّدِ بنِ صَاعِدٍ، وَالحَافِظأَبُو عَوَانَةَ، وَنَصْر بن أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ الحَافِظ.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو المُسْتَمْلِي: أَملَى عَلَيْنَا إِسْحَاقُ الكَوْسَج سَنَة إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ، وَمُسْلِم يَنْتخب عَلَيْهِ، وَأَنَا أَستملِي، فَنَظَر إِلَيْهِ إِسْحَاق، وَقَالَ: لَنْ نعْدم الخَيْر مَا أَبقَاك الله لِلْمُسْلِمِيْنَ.
لَمْ يَرْوِ التِّرْمِذِيّ فِي (جَامعه) عَنْ مُسْلِم سِوَى حَدِيْث وَاحِد.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ اليَونَارتِي، قَالَ:
دفع إِلَيّ صَالِح بن أَبِي صَالِحٍ وَرَقَة مِنْ لحَاء شَجَرَة بِخَطّ مُسْلِم، قَدْ كتبهَا بِدِمَشْقَ مِنْ حَدِيْثِ الوَلِيْد بن مُسْلِم.
قُلْتُ: هَذَا إِسْنَاد مُنْقَطِع لاَ يثبت.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَأَبَا حَاتِم يقدِّمَان مسلماً فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيْح عَلَى مَشَايِخ عَصْرهمَا.
وَسَمِعْتُ الحُسَيْن بن مَنْصُوْرٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بنَ رَاهْوَيْه ذكر مسلماً، فَقَالَ بِالفَارِسيَّة كَلاَماً
مَعْنَاهُ: أَي رَجُل يَكُوْن هَذَا ؟!ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: وَعُقِد لمُسْلِم مَجْلِسُ الذَّاكرَة، فَذُكِرَ لَهُ حَدِيْثٌ لَمْ يَعْرِفه، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَأَوْقَدَ السَّرَّاجَ، وَقَالَ لِمَنْ فِي الدَّار: لاَ يَدْخُل أَحَد مِنْكُم.
فَقِيْلَ لَهُ: أُهدِيَت لَنَا سَلَّةُ تمر.
فَقَالَ: قَدِّموهَا.
فَقَدَّموهَا إِلَيْهِ، فَكَانَ يَطَّلِب الحَدِيْث، وَيَأخذ تمرَة تمرَة، فَأصبح وَقَدْ فنِي التَّمْر، وَوجد الحَدِيْث.
رَوَاهَا: أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم.
ثُمَّ قَالَ: زَادنِي الثِّقَة مِنْ أَصْحَابنَا أَنَّهُ مِنْهَا مَاتَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَانَ مُسْلِم ثِقَة مِنَ الحُفَّاظِ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِالرَّيّ، وَسُئِلَ أَبِي عَنهُ، فَقَالَ: صَدُوْقٌ.
قَالَ أَبُو قُرَيْش الحَافِظ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ بَشَّار يَقُوْلُ:
حُفَّاظ الدُّنْيَا أَرْبَعَة: أَبُو زُرْعَةَ بِالرَّيّ، وَمُسْلِم بِنَيْسَابُوْرَ، وَعَبْد اللهِ الدَّارِمِيّ بِسَمَرْقَنْدَ، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْلَ بِبُخَارَى.
قَالَ أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ: سَأَلْت الحَافِظ ابْن عقدَة عَنِ البُخَارِيّ وَمُسْلِم: أَيهُمَا أَعْلَم؟فَقَالَ: كَانَ مُحَمَّد عَالِماً، وَمُسْلِم عَالِم.
فكرّرت عَلَيْهِ مرَاراً، فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو، قَدْ يَقَع لمُحَمَّد الْغَلَط فِي أَهْل الشَّام، وَذَلِكَ أَنَّهُ أَخذ كتبهُم، فَنَظَر فِيْهَا، فَرُبَّمَا ذكر الوَاحِد مِنْهُم بِكُنْيَتِهِ، وَيذكره فِي مَوْضِع آخر بِاسْمه، يتوهُم أَنَّهُمَا اثْنَانِ، وَأَمَّا مُسْلِم فَقَلَّمَا يَقَع لَهُ مِنَ الْغَلَط فِي العِلَل، لأَنَّه كتب المسَانيد، وَلَمْ يَكْتُب المقَاطيع وَلاَ المرَاسيل.
قُلْتُ: عَنَى بِالمقَاطيع أَقْوَال الصَّحَابَة وَالتَّابِعِيْنَ فِي الفِقْهِ وَالتَّفْسِيْر.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ بنِ الأَخْرَم الحَافِظ: إِنَّمَا أَخْرَجَتْ نَيْسَابُوْرُ ثَلاَثَةَ رِجَال: مُحَمَّد بن يَحْيَى، وَمُسْلِم بن الحَجَّاجِ، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ.
وَقَالَ الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ المَاسَرْجِسِي: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ: صنَّفْتُ هَذَا (المُسْنَد الصَّحِيْح) مِنْ ثَلاَث مائَة أَلْف حَدِيْث مَسْمُوْعَة.
قَالَ ابْنُ مَنْدَة: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ يَعْقُوْبَ الأَخْرَم يَقُوْلُ مَا مَعْنَاهُ: قلَّ
مَا يَفُوْت البُخَارِيّ وَمسلماً مِمَّا ثَبَتَ مِنَ الحَدِيْثِ.قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيّ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ شَيْخاً حسن الوَجْه وَالثِّيَاب، عَلَيْهِ رِدَاء حسن، وَعِمَامَة قَدْ أَرخَاهَا بَيْنَ كَتفيهِ.
فَقِيْلَ: هَذَا مُسْلِم.
فَتَقَدَّم أَصْحَاب السُّلْطَان، فَقَالُوا: قَدْ أَمر أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ أَنْ يَكُوْنَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ إِمَام المُسْلِمِيْنَ، فَقَدَّمُوهُ فِي الجَامِع، فكبَّر، وَصَلَّى بِالنَّاسِ.
قَالَ أَحْمَد بن سَلَمَةَ: كُنْت مَعَ مُسْلِم فِي تَأَلِيف (صَحِيْحه) خَمْسَ عَشْرَةَ سنَة.
قَالَ: وَهُوَ اثْنَا عَشرَ أَلف حَدِيْث.
قُلْتُ: يَعْنِي بِالمُكَرَّر، بِحَيْث إِنَّهُ إِذَا قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَأَخْبَرْنَا ابْنُ رمح يُعدَّان حَدِيْثَيْنِ، اتَّفَقَ لَفْظهُمَا أَوِ اخْتَلَف فِي كَلِمَة.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ مَنْدَة: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيّ الحَافِظ يَقُوْلُ:
مَا تَحْتَ أَديم السَّمَاء كِتَاب أَصحّ مِنْ كِتَابِ مُسْلِم.
....................................................................................
وَقَالَ مَكِّيّ بن عبدَان: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:عرضت كِتَابِي هَذَا (المُسْنَد) عَلَى أَبِي زُرْعَةَ، فُكُلُّ مَا أَشَار عليّ فِي هَذَا الكِتَاب أَن لَهُ عِلَّة وَسبباً تركته، وَكُلّ مَا قَالَ: إِنَّهُ صَحِيْح لَيْسَ لَهُ علَّة، فَهُوَ الَّذِي أَخرجت.
وَلَوْ أَنَّ أَهْل الحَدِيْث يَكْتُبُوْنَ الحَدِيْث مَائَتَي سنَة، فمدَارهُم عَلَى هَذَا (المُسْنَد ) .
فسَألتُ مسلماً عَنْ عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ جَهْمِيّاً.
فسَأَلته عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ: لاَ يُكْتُب عَنْهُ.
وَسَأَلته عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن بِشْرٍ، فَوثّقهُمَا.
وَسَأَلته عَنْ قَطَن بن إِبْرَاهِيْمَ، فَقَالَ: لاَ يُكْتُب حَدِيْثه.
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِم: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ النَّجَّار، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُوْلُ:
قُلْتُ لمُسْلِم: قَدْ أَكْثَرت فِي (الصَّحِيْحِ) عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الوهبِي، وَحَاله قد ظَهر، فَقَالَ: إِنَّمَا نقمُوا عَلَيْهِ بعد خُرُوْجِي مِنْ مِصْرَ.
قُلْتُ: لَيْسَ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) مِنَ العوَالِي إِلاَّ مَا قلَّ، كَالقَعْنَبِيّ عَنْ أَفلح بن حُمَيْد، ثُمَّ حَدِيْث حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَهَمَّام وَمَالِك وَاللَّيْث، وَلَيْسَ فِي الكِتَاب حَدِيْث عَال لشُعْبَة، وَلاَ للثَّوْرِي، وَلاَ لإِسْرَائِيْل، وَهُوَ
كِتَاب نَفِيس كَامِل فِي مَعْنَاهُ، فَلَمَّا رَآهُ الحُفَّاظ أُعجبُوا بِهِ، وَلَمْ يَسْمَعُوهُ لِنُزُولِهِ، فعمدُوا إِلَى أَحَادِيْث الكِتَاب، فسَاقوهَا مِنْ مرويَّاتِهم عَالِيَة بدرجَة وَبِدَرَجَتَيْنِ، وَنَحْو ذَلِكَ، حَتَّى أَتَوا عَلَى الجَمِيْع هَكَذَا، وَسَمَّوهُ: (الْمُسْتَخْرج عَلَى صَحِيْح مُسْلِم) .فعلَ ذَلِكَ عِدَّة مِنْ فُرْسَان الحَدِيْث، مِنْهُم: أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بنِ رَجَاءَ، وَأَبو عَوَانَة يَعْقُوْب
بن إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِيْنِي - وَزَاد فِي كِتَابِهِ متوناً مَعْرُوْفَة بَعْضهَا لَيِّنٌ - وَالزَّاهِدُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ حَمْدَانَ الحِيْرِيّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ حَسَّان بن مُحَمَّدٍ الفَقِيْه، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الشَّاركِي الهَرَوِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن زَكَرِيَّا الجوزقِي، وَالإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ المَاسَرْجِسِي، وَأَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَد بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيّ، وَآخَرُوْنَ لاَ يحضرنِي ذكرهُم الآنَ.قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَوْلاَ البُخَارِيّ مَا رَاح مُسْلِم وَلاَ جَاءَ.
وَقَالَ الحَاكِمُ: كَانَ مَتْجَر مُسْلِم خَان مَحْمِش، وَمعَاشه مِنْ ضيَاعه بِأُستُوَا.
رَأَيْت مِنْ أَعقَابه مِنْ جِهَة البنَات فِي دَاره، وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ يُحَدِّث فِي خَان مَحمِش، فَكَانَ تَامّ القَامَة، أَبْيَض الرَّأْس وَاللِّحْيَة، يُرْخِي طرف عِمَامَته بَيْنَ كَتفيهِ.
قَالَ أَبُو قُرَيْش الحَافِظ: كُنَّا عِنْد أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيّ، فَجَاءَ مُسْلِم
بن الحَجَّاجِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَجَلَسَ سَاعَة، وَتذَاكرَا.فَلَمَّا ذهب، قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: هَذَا جَمَعَ أَرْبَعَة آلاَف حَدِيْث فِي (الصَّحِيْحِ) !
فَقَالَ: وَلِمَ تَرَكَ البَاقِي؟ لَيْسَ لِهَذَا عقل، لَوْ دَارَى مُحَمَّدَ بن يَحْيَى، لصَار رَجُلاً.
قَالَ سَعِيْد البَرْذَعِيّ: شهِدت أَبَا زُرْعَةَ ذكر (صَحِيْح مُسْلِم) ، وَأَنَّ الفَضْل الصَّائِغ أَلّف عَلَى مثَاله، فَقَالَ: هَؤُلاَءِ أَرَادُوا التَّقَدُّم قَبْل أَوَانه، فعملُوا شَيْئاً يتسوقُوْنَ بِهِ.
وَأَتَاه يَوْماً رَجُل بِكِتَابِ مُسْلِم، فَجَعَلَ يَنْظُر فِيْهِ، فَإِذَا حَدِيْث لأَسْبَاط بن نَصْرٍ، فَقَالَ: مَا أَبعد هَذَا مِنَ (الصَّحِيْح) .
ثُمَّ رَأَى قَطَنَ بنَ نُسَيْر، فَقَالَ لِي: وَهَذَا أَطَم.
ثُمَّ نظر، فَقَالَ: وَيَرْوِي عَنْ أَحْمَدَ بن عِيْسَى، وَأَشَار إِلَى لِسَانه، كَأَنَّهُ يَقُوْلُ الْكَذِب.
ثُمَّ قَالَ: يُحَدِّث عَنْ أَمْثَال هَؤُلاَءِ، وَيترك ابْن عَجْلاَن، وَنظرَاءهُ، وَيُطَرِّق لأَهْلِ البِدَع عَلَيْنَا، فيَقُوْلُوا: لَيْسَ حَدِيْثهُم مِنَ الصَّحِيْح؟
فَلَمَّا ذَهَبتُ إِلَى نَيْسَابُوْرَ ذَكَرْتُ لمُسْلِمٍ إِنْكَار أَبِي زُرْعَةَ.
فَقَالَ: إِنَّمَا أَدخلت مِنْ حَدِيْثِ أَسْبَاط وَقَطَن وَأَحْمَد مَا رَوَاهُ ثِقَات، وَقَعَ لِي بِنُزُول، وَوَقَعَ لِي عَنْ هَؤُلاَءِ بارتفَاع، فَاقتصرت عَلَيْهِم.
وَأَصْل الحَدِيْث مَعْرُوْف.
وَقَدْ قَدِمَ مُسْلِم بَعْدُ إِلَى الرَّيِّ، فَاجْتَمَع بِابْنِ وَارَةَ، فَبلغنِي أَنَّهُ عَاتبه عَلَى (الصَّحِيْحِ) ، وَجفَاهُ، وَقَالَ لَهُ نَحْواً مِنْ قَوْل أَبِي زُرْعَةَ: إِنَّ هَذَا يُطَرِّق لأَهْلِ البِدَع عَلَيْنَا، فَاعتذرَ، وَقَالَ: إِنَّمَا قُلْتُ: صِحَاح، وَلَمْ أَقُلْ: مَا لَمْ أُخَرِّجْه ضَعِيْف، وَإِنَّمَا أَخرجت هَذَا مِنَ الصَّحِيْح ليَكُوْن مجموعاً لمَنْ يَكْتُبه.
فَقبل عذره، وَحدثه.
وَقَالَ مَكِّيّ بن عَبْدَان: وَافَى دَاوُد بن عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيّ نَيْسَابُوْر أَيَّام إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، فعقدُوا لَهُ مَجْلِس النَّظَر، وَحضر مَجْلِسه يَحْيَى بن الذُّهْلِيّ، وَمُسْلِم بن الحَجَّاجِ، فجرت مسَألَة تَكَلَّمَ فِيْهَا يَحْيَى، فَزَبَرَهُ دَاوُد.
قَالَ: اسْكُتْ يَا صَبِيّ، وَلَمْ يَنْصره مُسْلِم.فَرَجَعَ إِلَى أَبِيْهِ، وَشكَا إِلَيْهِ دَاوُد، فَقَالَ أَبُوْهُ: وَمَنْ كَانَ ثَمَّ؟
قَالَ: مُسْلِم، وَلَمْ يَنْصرنِي.
قَالَ: قَدْ رَجَعت عَنْ كُلّ مَا حدثته بِهِ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ مسلماً، فَجَمَعَ مَا كتب عَنْهُ فِي زِنْبِيْل، وَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ أَرُوِي عَنْكَ أَبَداً.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: علقت هَذِهِ الحِكَايَة، عَنْ طَاهِر بن أَحْمَدَ، عَنْ مكِي، وَقَدْ كَانَ مُسْلِم يَخْتَلِف بَعْد هَذِهِ الوَاقعَة إِلَى مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى، وَإِنَّمَا انْقَطَع عَنْهُ مِنْ أَجل قِصَّة البُخَارِيّ.
وَكَانَ الحَافِظ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الأَخْرَمِ أَعْرَف بِذَلِكَ، فَأَخبر عَنِ الوحشَة الأَخيرَة.
وسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كَانَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ يُظْهِر القَوْل بِاللَّفْظ، وَلاَ يَكْتُمهُ، فَلَمَّا اسْتوطن البُخَارِيّ نَيْسَابُوْر أَكْثَر مُسْلِم الاخْتِلاَف إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَعَ بَيْنَ البُخَارِيّ وَالذُّهْلِيّ مَا وَقَعَ فِي مَسْأَلَة اللَّفْظ، وَنَادَى عَلَيْهِ، وَمنع النَّاس مِنَ الاخْتِلاَف إِلَيْهِ، حَتَّى هُجِر، وَسَافَرَ مِنْ نَيْسَابُوْر، قَالَ: فَقطعه أَكْثَر النَّاس غَيْر مُسْلِم.
فَبلغ مُحَمَّد بن يَحْيَى، فَقَالَ يَوْماً: أَلاَ مَنْ قَالَ بِاللَّفْظ فَلاَ يحلّ لَهُ أَنْ يحضر مَجْلِسنَا.
فَأَخَذَ مُسْلِم رِدَاءهُ فَوْقَ عِمَامَته، وَقَامَ عَلَى رُؤُوْس النَّاس.
ثُمَّ بعثَ إِلَيْهِ بِمَا كتب عَنْهُ عَلَى ظَهر جمَّال.
قَالَ: وَكَانَ مُسْلِم يُظْهِر القَوْل بِاللَّفْظ وَلاَ يَكْتُمهُ.
قَالَ أَبُو حَامِدٍ بن الشَّرْقِيّ: حضَرت مَجْلِس مُحَمَّد بن يَحْيَى، فَقَالَ: أَلاَ مَنْ قَالَ: لَفْظِي بِالقُرْآن مَخْلُوْق، فَلاَ يحضر مَجْلِسنَا. فَقَامَ مُسْلِم مِنَ المَجْلِس.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ مُسْلِم ينَاضل عَنِ البُخَارِيّ، حَتَّى أَوحش مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّد بن يَحْيَى بِسَبِبِهِ.قُلْتُ: ثُمَّ إِن مسلماً - لحدَة فِي خلقه - انْحَرَفَ أَيْضاً عَنِ البُخَارِيّ، وَلَمْ يَذْكُر لَهُ حَدِيْثاً، وَلاَ سَمَّاهُ فِي (صَحِيْحِهِ) ، بَلِ افتَتَح الكِتَاب بِالحط عَلَى مَنْ اشْترط اللُّقِي لِمَنْ رَوَى عَنْهُ بصيغَة: عَنْ، وَادَّعَى الإِجْمَاع فِي أَنَّ المعَاصرَة كَافيَةٌ، وَلاَ يتَوَقَّف فِي ذَلِكَ عَلَى العِلْم بِالتقَائِهِمَا، وَوبخ مِنِ اشْترط ذَلِكَ.
وَإِنَّمَا يَقُوْلُ ذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيّ، وَشَيْخه عَلِيّ بن المَدِيْنِيِّ، وَهُوَ الأَصوب الأَقْوَى.
وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِع بسط هَذِهِ المسَألَة.
قَالَ الحَافِظُ أَبُو القَاسِمِ بنُ عَسَاكِرَ فِي أَوِّلِ (الأَطرَاف ) لَهُ بَعْدَ أَنْ
ذكر (صَحِيْح البُخَارِيِّ) : ثُمَّ سلك سَبِيلهُ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ، فَأَخَذَ فِي تَخْرِيج كِتَابِه وَتَأَلِيفه، وَتَرْتِيْبه عَلَى قسمِيْن، وَتَصْنِيْفه.وَقصد أَنْ يَذْكُرفِي الْقسم الأَوّل أَحَادِيْث أَهْل الإِتْقَان، وَفِي الْقسم الثَّانِي أَحَادِيْثَ أَهْل السّتْر وَالصِّدْق الَّذِيْنَ لَمْ يبلّغُوا دَرَجَة الْمُتَثَبِّتِينَ، فَحَالت المنيَة بَيْنَهُ وَبَيْنَ هَذِهِ الأُمنيَة، فَمَاتَ قَبْلَ اسْتِتَام كِتَابه.
غَيْر أَنَّ كِتَابهُ مَعَ إِعوازه اشْتَهَرَ وَانتشر.
وَقَالَ الحَاكِمُ: أَرَادَ مُسْلِم أَنْ يخرج (الصَّحِيْح) عَلَى ثَلاَثَة أَقسَام، وَعَلَى ثَلاَث طَبَقَات مِنَ الرُّوَاة، وَقَدْ ذَكَرَ هَذَا فِي صَدْر خطبَته، فَلَمْ يقدّر لَهُ إِلاَّ الفرَاغ مِنَ الطَّبَقَة الأُوْلَى، وَمَاتَ.
ثُمَّ ذكر الحَاكِم مَقَالَة هِيَ مُجَرّد دعوَى، فَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَذْكُر مِنَ الأَحَادِيْث إِلاَّ مَا رَوَاهُ صحَابِي مَشْهُوْر لَهُ رَاويَان ثِقَتَانِ فَأَكْثَر، ثُمَّ يَرْوِيْهِ عَنْهُ أَيْضاً رَاويَان ثِقَتَانِ فَأَكْثَر، ثُمَّ كَذَلِكَ مِنْ بَعْدهُم.
فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الجَيَّانِي: المرَاد بِهَذَا أَنَّ هَذَا الصَّحَابِيّ أَوْ هَذَا التَّابِعِيّ قَدْ رَوَى عَنْهُ رَجُلاَنِ، خَرَجَ بِهِمَا عَنْ حدّ الجهَالَة.
قَالَ القَاضِي عِيَاض: وَالَّذِي تَأَوّله الحَاكِم عَلَى مُسْلِم مِنِ اخترَام
المنيَة لَهُ قَبْل اسْتيفَاء غَرَضه إِلاَّ مِنَ الطَّبَقَة الأُوْلَى، فَأَنَا أَقُوْل: إِنَّك إِذَا نظرت فِي تَقْسِيم مُسْلِم فِي كِتَابِهِ الحَدِيْث عَلَى ثَلاَث طَبَقَات مِنَ النَّاس عَلَى غَيْر تكرَار، فَذَكَرَ أَنَّ الْقسم الأَوّل حَدِيْث الحُفَّاظ.ثُمَّ قَالَ: إِذَا انقضَى هَذَا، أَتبعته بأَحَادِيْث مَنْ لَمْ يُوصف بِالحذق وَالإِتْقَان.
وَذكر أَنَّهُم لاَحقُوْنَ بِالطَّبَقَة الأُوْلَى، فَهَؤُلاَءِ مَذْكُوْرُوْنَ فِي كِتَابِهِ لِمَنْ تدبر الأَبْوَاب.
وَالطَّبَقَة الثَّانِيَة قَوْم تَكَلَّمَ فِيْهِم قَوْم، وَزكَّاهُم آخرُوْنَ، فَخَرَجَ حَدِيْثهُم عَمَّنْ ضعّف أَوِ اتهُم بِبدعَة، وَكَذَلِكَ فعل البُخَارِيّ.
ثُمَّ قَالَ القَاضِي عِيَاض: فعِنْدِي أَنَّهُ أَتَى بطَبَقَاتِهِ الثَّلاَث فِي كِتَابِهِ، وَطرح الطَّبَقَة الرَّابِعَة.
قُلْتُ: بَلْ خَرَّجَ حَدِيْث الطَّبَقَة الأُوْلَى، وَحَدِيْث الثَّانِيَة إِلاَّ النَّزْر القَلِيْل مِمَّا يَسْتَنكره لأَهْلِ الطَّبَقَة الثَّانِيَة.
ثُمَّ خَرَجَ لأَهْلِ الطَّبَقَة الثَّالِثَة أَحَادِيْث لَيْسَتْ بِالكَثِيْرَة فِي الشوَاهد وَالاعتبَارَات وَالمتَابعَات، وَقلَّ أَن خَرَّجَ لَهُم فِي الأُصُوْل شَيْئاً، وَلَوِ اسْتوعبت أَحَادِيْث أَهْل هَذِهِ الطَّبَقَة فِي (الصَّحِيْحِ) ، لجَاءَ الكِتَاب فِي حجم مَا هُوَ مَرَّةً أُخْرَى، وَلنزل كِتَابهُ بِذَلِكَ الاسْتيعَاب عَنْ رُتْبَة الصّحَّة، وَهُم كعَطَاء بن السَّائِبِ، وَلَيْث، وَيَزِيْد بن أَبِي زِيَادٍ، وَأَبَان بن صمعَة، وَمُحَمَّد بن إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّد بن عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ، وَطَائِفَة أَمْثَالهم، فَلَمْ يخرج لَهُم إِلاَّ الحَدِيْث بَعْد الحَدِيْث إِذَا كَانَ لَهُ أَصْل، وَإِنَّمَا يَسُوق أَحَادِيْث هَؤُلاَءِ، وَيُكثر مِنْهَا أَحْمَد فِي (مُسْنِدِهِ) ،
وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيّ، وَغَيْرهُم.فَإِذَا انحطُوا إِلَى إِخْرَاج أَحَادِيْث الضُّعَفَاء الَّذِيْنَ هُم أَهْل الطَّبَقَة الرَّابِعَة، اخْتَارُوا مِنْهَا، وَلَمْ يَسْتَوعبُوهَا عَلَى حسب آرَائِهِم وَاجْتِهَادَاتهم فِي ذَلِكَ.
وَأَمَّا أَهْل الطَّبَقَة الخَامِسَة، كمن أُجمع عَلَى اطرَاحه وَتركه لعدم فَهمه وَضَبطه، أَوْ لِكَوْنِهِ مُتهماً، فَينْدر أَنْ يخرّج لَهُم أَحْمَد وَالنَّسَائِيّ.
وَيورد لَهُم أَبُو عِيْسَى فَيُبَيِّنهُ بِحَسب اجْتِهَاده، لَكِنَّه قَلِيْل.
وَيورد لَهُم ابْن مَاجَهْ أَحَادِيْث قَلِيْلَة وَلاَ يبين - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
وَقلّ مَا يُورد مِنْهَا أَبُو دَاوُدَ، فَإِنْ أَورد بَيْنَهُ فِي غَالِب الأَوقَات.
وَأَمَّا أَهْل الطَّبَقَة السَّادِسَة كغلاَة الرَّافِضَة وَالجَهْمِيَّة الدعَاة، وَكَالكَذَّابين وَالوضَّاعِين، وَكَالمَتْرُوْكِيْنَ المهتوكين، كَعمر بن الصُّبْح، وَمُحَمَّد المَصْلُوب، وَنُوْح بن أَبِي مَرْيَمَ، وَأَحْمَد الجُويبارِي، وَأَبِي حُذَيْفَةَ البُخَارِيّ، فَمَا لَهُم فِي الكُتُب حَرْف، مَا عدَا عُمَر، فَإِنَّ ابْنَ مَاجَهْ خَرَّجَ لَهُ حَدِيْثاً وَاحِداً فَلَمْ يُصب.
وَكَذَا خَرَجَ ابْن مَاجَهْ لِلْوَاقِدِيّ حَدِيْثاً وَاحِداً،
فَدَلَّسَ اسْمه وَأَبهمه.أَخْبَرَنَا أَبُو الْفضل أَحْمَد بن هِبَةِ اللهِ، عَنِ المُؤَيَّد بن مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيّ، وَأَجَاز لنَا القَاسِم ابْن غَنِيْمَة، قَالَ:
أَخْبَرَنَا المُؤَيَّدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ الفرَّاوِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بن مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى الجُلُودِي سَنَة خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَان، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا شَيْبَان، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ معقل بن يَسَار، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيْهِ اللهُ رَعِيَّةً يَمُوْتُ يَوْمَ يَمُوْتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ).
وَبِهِ: حَدَّثَنَا مُسْلِم، حَدَّثَنَا أَحمد بن عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُس، حَدَّثَنَا عَاصِم بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ عَبْدُ اللهِ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ ) .
قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَب بِنْت عُمَر بن كندِي، عَنِ المُؤَيَّد، وَأَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي بَكْرٍ الإِرْبِلِيّ، أَخْبَرَنَا المُؤَيَّدُ، أَخْبَرَنَا الفرَاوِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ عَمْرَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ سُفْيَانَ، سَمِعْتُ مسلماً، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مسلمَة، حَدَّثَنَا أَفلح بن حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
كُنْتُ أَغتسل أَنَا وَرَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ إِنَاء وَاحِد، تخْتَلف أَيدينَا فِيْهِ مِنَ الجنَابَة.
فَصْلٌ: عَدِيّ بن عميرَة الكِنْدِيّ خَرَّجَ لَهُ مُسْلِم، مَا رَوَى عَنْهُ غَيْر قيس بن أَبِي حَازِمٍ.
وَخَرجَ مُسْلِم لقطبَة بن مَالِك، وَمَا حَدَّثَ عَنْهُ سِوَى زِيَاد بن عِلاَقَةَ.
وَخَرَجَ مُسْلِم لطَارِق بن أَشيم، وَمَا رَوَى عَنْهُ سِوَى وَلده أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ.
وَخَرَّجَ لنبيشَة الخَيْر، وَمَا رَوَى عَنْهُ إِلاَّ أَبُو المَلِيْحِ الهُذَلِيّ.
ذكرنَا هَؤُلاَءِ نقضاً عَلَى مَا ادَعَاهُ الحَاكِم مِنْ أَنَّ الشَيْخين مَا خرجَا إِلاَّ لِمَنْ رَوَى عَنْهُ اثْنَانِ فصَاعِدَا.
نَقَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِم: أَن مُحَمَّد بن عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء قَالَ:كَانَ مُسْلِم بن الحَجَّاجِ مِنْ عُلَمَاءِ النَّاس، وَمِن أَوْعِيَة العِلْم.
الحَاكِم: سَمِعْتُ أَبَا الفَضْل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ سَلَمَةَ يَقُوْلُ:
رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ وَأَبَا حَاتِم يقدمَان مُسْلِم بن الحَجَّاجِ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحِيْح عَلَى مَشَايِخ عَصْرهِمَا.
ثُمَّ ذكر مصنفَات إِمَام أَهْل الحَدِيْث مُسْلِم -رَحِمَهُ اللهُ- كِتَاب (المُسْنَد الكَبِيْر) عَلَى الرِّجَال، وَمَا أُرَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ أَحَد، كِتَاب (الجَامِع عَلَى الأَبْوَاب) ، رَأَيْت بَعْضه بِخَطِّهِ، كِتَاب (الأَسَامِي وَالكنَى) ، كِتَاب (المُسْنَد الصَّحِيْح) ، كِتَاب (التمِييز) ، كِتَاب (العِلَل) ، كِتَاب (الوُحْدَان) ، كِتَاب (الأَفرَاد) ، كِتَاب (الأَقْرَان) ، كِتَاب (سُؤَالاَته أَحْمَد بن حَنْبَلٍ) ، كِتَاب (عَمْرو بن شُعَيْبٍ) ، كِتَاب (الاَنتفَاع بِأُهُب السِّبَاع) ، كِتَاب (مَشَايِخ مَالِك) ، كِتَاب (مَشَايِخ الثَّوْرِيّ) ، كِتَاب (مَشَايِخ شُعْبَة) ، كِتَاب (مِنْ لَيْسَ لَهُ إِلاَّ رَاو وَاحِد) ، كِتَاب (المخضرمِيْن) ، كِتَاب (أَوْلاَد الصَّحَابَة) ، كِتَاب (أَوهَام المُحَدِّثِيْنَ) ، كِتَاب (الطَّبَقَات) ، كِتَاب (أَفرَاد الشَّامِيّين) .
ثُمَّ سرد الحَاكِم تَصَانِيْف لَهُ لَمْ أَذْكُرهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:
إِذَا قَالَ ابْنُ جُرَيْج: حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا وَسَمِعْتُ، فَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا شَيْء أَثْبَت مِنْ هَذَا.
قَالَ مَكِّيّ بن عبدَان: سَمِعْتُ مسلماً يَقُوْلُ:
لَوْ أَنَّ أَهْل الحَدِيْث يَكْتُبُوْنَ الحَدِيْث مَائَتَي سَنَةٍ، فمدَارُهُم عَلَى هَذَا (المُسْنَد).
قُلْتُ: عَنَى بِهِ (مُسْنده الكَبِيْر ) .وَعَنِ ابْنِ الشَّرْقِيّ، عَنْ مُسْلِم، قَالَ:
مَا وضعت فِي هَذَا (المُسْنَد) شَيْئاً إِلاَّ بحجّة، وَلاَ أَسقطت شيئاً مِنْهُ إِلاَّ بحجّة.
تُوُفِّيَ مُسْلِم: فِي شَهْر رَجَب، سَنَة إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ، بِنَيْسَابُوْرَ، عَنْ بِضْع وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَقَبْره يزَار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154133&book=5517#7faf69
مسلم بن الحجاج بن مسلم
أبو الحسين القشيري، النيسابوري، الحافظ صاحب الصحيح، الإمام المبرز والمصنف المميز، رحل وجمع. وصنف فأوسع، وسمع بدمشق والري والعراق والحجاز ومصر.
روى عن سهل بن عثمان العسكري، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " بني الإسلام على خمس، على أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ".
وعن محمد بن مهران، بسنده إلى عباد بن تميم عن عمه، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلقياً لظهره رافعاً إحدى رجليه على الأخرى.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال أبو بكر الخطيب: أحد الأئمة من حفاظ الحديث، صاحب المسند الصحيح، وآخر قدموه بغداد كان في سنة تسع وخمسين ومئتين.
عن أبي عمرو المستملي: أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومئتين، ومسلم بن الحجاج ينتخب عليه وأنا أستملي، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم فقال: لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
قال بندار محمد بن بشار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عد الرحمن الرازي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
قال أو أحمد محمد بن عبد الوهاب - وذكر حديثه عن الحسين بن الوليد في مس الذكر - فقال: كان مسلم يعجبه هذا الحديث ويراه، ويأخذه به، وكان مسلم بن الحجاج من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيراً، وكان براً، رحمنا الله وإياه، وكان أبوه الحجاج بن مسلم من مشيخة أبي رضي الله عنهما.
عن الفضل محمد بن إبراهيم، قال: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
عن أبي عمرو بن أبي جعفر، قال: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة، وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالماً ومسلم عالم؛ فكررت عليه مراراً وهو يجيبني بمثل هذا الجواب، ثم قال لي: يا أبا عمرو، قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقل ما يقع لع الغلط في العلل، لأنه كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع والمراسيل.
قال الخطيب: إنما قفا مسلم طريق البخاري، ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه، وقد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: سمعت أباالحسن الدارقطني الحافظ يقول: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.
قال أبو حامد أحمد بن حمدون القصار: سمعت مسلم بن الحجاج - وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقيل بين عينيه - وقال: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله.
قال محمد بن يعقوب الأخرم: قل ما يفوت البخاري ومسلماً مما يثبت من الحديث.
قال مسلم بن الحجاج: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مسموعة.
قال ابن مندة: سمعت أبا علي الحافظ يقول: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج.
قال أبو بكر الخطيب:
وكان مسلم أيضاً يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه، فأخبرني محمد بن علي المقرئ، أنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلنا وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ، ونادى عليه، ومنع الناس عن الاختلاف إليه، حتى هجر وخرج من نيسابور؛ في تلك المحنة قطعه أكثر الناس غير مسلم فإنه لم يتخلف عن زيارته، فأنهى إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديماً وحديثاً وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه، فلما كان في يوم مجلس محمد بن يحيى قال في آخر مجلسه: ألا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا. فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رؤوس الناس، وخرج من مجلسه، وجمع كل ما كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت تلك الوحشة وتخلف عن زيارته.
قال أحمد بن سلمة: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن الدار: لا يدخلن أحد منكم هذا البيت. فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: فقدموها إلي. فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة يمضغها، فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث.
قال مكي بن عبدان: توفي مسلم بن الحجاج في سنة إحدى وستين ومئتين.
وزاد غيره: عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب.
أبو الحسين القشيري، النيسابوري، الحافظ صاحب الصحيح، الإمام المبرز والمصنف المميز، رحل وجمع. وصنف فأوسع، وسمع بدمشق والري والعراق والحجاز ومصر.
روى عن سهل بن عثمان العسكري، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " بني الإسلام على خمس، على أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ".
وعن محمد بن مهران، بسنده إلى عباد بن تميم عن عمه، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلقياً لظهره رافعاً إحدى رجليه على الأخرى.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ، له معرفة بالحديث، سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال أبو بكر الخطيب: أحد الأئمة من حفاظ الحديث، صاحب المسند الصحيح، وآخر قدموه بغداد كان في سنة تسع وخمسين ومئتين.
عن أبي عمرو المستملي: أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومئتين، ومسلم بن الحجاج ينتخب عليه وأنا أستملي، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم فقال: لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
قال بندار محمد بن بشار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عد الرحمن الرازي بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
قال أو أحمد محمد بن عبد الوهاب - وذكر حديثه عن الحسين بن الوليد في مس الذكر - فقال: كان مسلم يعجبه هذا الحديث ويراه، ويأخذه به، وكان مسلم بن الحجاج من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيراً، وكان براً، رحمنا الله وإياه، وكان أبوه الحجاج بن مسلم من مشيخة أبي رضي الله عنهما.
عن الفضل محمد بن إبراهيم، قال: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
عن أبي عمرو بن أبي جعفر، قال: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة، وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالماً ومسلم عالم؛ فكررت عليه مراراً وهو يجيبني بمثل هذا الجواب، ثم قال لي: يا أبا عمرو، قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقل ما يقع لع الغلط في العلل، لأنه كتب المسانيد ولم يكتب المقاطيع والمراسيل.
قال الخطيب: إنما قفا مسلم طريق البخاري، ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه، وقد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: سمعت أباالحسن الدارقطني الحافظ يقول: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.
قال أبو حامد أحمد بن حمدون القصار: سمعت مسلم بن الحجاج - وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقيل بين عينيه - وقال: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله.
قال محمد بن يعقوب الأخرم: قل ما يفوت البخاري ومسلماً مما يثبت من الحديث.
قال مسلم بن الحجاج: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمئة ألف حديث مسموعة.
قال ابن مندة: سمعت أبا علي الحافظ يقول: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج.
قال أبو بكر الخطيب:
وكان مسلم أيضاً يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه، فأخبرني محمد بن علي المقرئ، أنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلنا وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ، ونادى عليه، ومنع الناس عن الاختلاف إليه، حتى هجر وخرج من نيسابور؛ في تلك المحنة قطعه أكثر الناس غير مسلم فإنه لم يتخلف عن زيارته، فأنهى إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديماً وحديثاً وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه، فلما كان في يوم مجلس محمد بن يحيى قال في آخر مجلسه: ألا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا. فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رؤوس الناس، وخرج من مجلسه، وجمع كل ما كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت تلك الوحشة وتخلف عن زيارته.
قال أحمد بن سلمة: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن الدار: لا يدخلن أحد منكم هذا البيت. فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: فقدموها إلي. فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة يمضغها، فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث.
قال مكي بن عبدان: توفي مسلم بن الحجاج في سنة إحدى وستين ومئتين.
وزاد غيره: عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154133&book=5517#9439ff
مسلم بن الحجاج بن مسلم الحافظ تقدم الكلام على ما رمى به من التدليس في المحمدين في البخاري فانظره أعلاه والله اعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135690&book=5517#41eff9
مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيري النيسابوري :
أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح. رحل إلى العراق، والحجاز والشام، ومصر. وسمع يحيى بْن يَحْيَى النيسابوري، وقتيبة بْن سَعِيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمّد بن مهران الحمال، وإبراهيم ابن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف ابن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن طلحة القناد ومالك بن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر، وأبا مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعمرو بن سواد، وغيرهم. وقدم بغداد- غير مرة- وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بن مخلد. وآخر قدومه بغداد كان في سنة تسع وخمسين وَمائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد الدّوريّ، حدّثنا مسلم بن الحجّاج، حدّثنا محمّد بن مهران، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مَصَادِ بْنِ عَقْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا لِظَهْرِهِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
وأَخْبَرَنِي ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- قَالَ:
سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
أخبرني ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عمر بن أحمد الزاهد يقول: سمعت الثقة من أصحابنا- وأكثر ظني أنه أبو سعيد بن يعقوب- يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن أبا علي الزعوري يمضي في شارع الحيرة وبيده جزء من كتاب مسلم- يعني ابن الحجاج- فقلتُ لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: نجوت بهذا- وأشار إلى ذلك الجزء.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواحد المنكدري، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن محمّد الحافظ- بنيسابور- حدّثنا محمّد بن إبراهيم الهاشميّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سلمة قَالَ: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي- وذكر مسلم بن الحجّاج- فقال: مراد كابن بوذ قال المنكدري وتفسيره: أي رجل كان هذا؟
حَدَّثَنِي أبو القاسم السوذرجاني قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول:
سمعت محمد بن يعقوب الأخرم يقول- وذكر كلاما معناه- قلما يفوت البخاري ومسلما ما يثبت من الحديث.
حدثت عن أبي عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس ابن سعيد بن عقدة- وسألته عن مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ - فقال: كان محمد بن إسماعيل عالما، ومسلم عالما.
وكررت عليه مرارا وهو يجيبني بمثل هذا الجواب. ثم قَالَ لي: يا أبا عمرو: قد يقع
لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان. فأما مسلم فقلما يقع له الغلط. إنه كتب المقاطيع والمراسيل.
قلت: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه.
أخبرني محمد بن عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عُثمان الصيرفي قال: سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ قال: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.
أخبرني أبو بكر المنكدري، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الْحَافِظ، حَدَّثَنِي أبو نصر أحمد بن محمد الوراق قَالَ: سمعت أبا حامد أحمد بن حمدون القصار يقول: سمعت مسلم بن الحجاج- وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبل بين عينيه- وَقَالَ: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله- حدثك محمد بن سلام، حدّثنا مخلد بن يزيد الحرّانيّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كفارة المجلس، فما علته؟ قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا حديث مليح، ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول. حَدَّثَنَا به موسى بن إسماعيل، حدّثنا وهيب، حَدَّثَنَا سهيل عن عون بن عبد الله قوله. قال محمّد بن إسماعيل هذا أول، فإنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل، وكان مسلم أيضا يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه.
فأَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الحافظ يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور: أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلما وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه، ومنع الناس من الاختلاف إليه حتى هجر، وخرج من نيسابور في تلك المحنة، قطعه أكثر الناس غير مسلم، فإنه لم يتخلف عن زيارته. فأنهي إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديما وحديثا، وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه. فلما كان يوم مجلس محمد بن يحيى قَالَ في آخر مجلسه: ألا من قَالَ باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا.
فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رءوس الناس وخرج من مجلسه، وجمع كل
ما كان كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت بذلك الوحشة، وتخلف عنه وعن زيارته.
وَقَالَ محمد بن عبد الله النيسابوري: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب يقول:
سمعت أحمد بن سلمة يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج. وَقَالَ لمن في الدار:
لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له أهديت لناسلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فنى التمر ووجد الحديث.
قَالَ محمد بن عبد الله: زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات.
وَقَالَ أيضا: سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح. رحل إلى العراق، والحجاز والشام، ومصر. وسمع يحيى بْن يَحْيَى النيسابوري، وقتيبة بْن سَعِيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمّد بن مهران الحمال، وإبراهيم ابن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف ابن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن طلحة القناد ومالك بن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر، وأبا مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعمرو بن سواد، وغيرهم. وقدم بغداد- غير مرة- وَحَدَّثَ بِهَا. فرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بن مخلد. وآخر قدومه بغداد كان في سنة تسع وخمسين وَمائتين.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد الدّوريّ، حدّثنا مسلم بن الحجّاج، حدّثنا محمّد بن مهران، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مَصَادِ بْنِ عَقْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا لِظَهْرِهِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
وأَخْبَرَنِي ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ علي السوذرجاني- بأصبهان- قَالَ:
سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
أخبرني ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت عمر بن أحمد الزاهد يقول: سمعت الثقة من أصحابنا- وأكثر ظني أنه أبو سعيد بن يعقوب- يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن أبا علي الزعوري يمضي في شارع الحيرة وبيده جزء من كتاب مسلم- يعني ابن الحجاج- فقلتُ لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: نجوت بهذا- وأشار إلى ذلك الجزء.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الواحد المنكدري، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن محمّد الحافظ- بنيسابور- حدّثنا محمّد بن إبراهيم الهاشميّ، حَدَّثَنَا أحمد بن سلمة قَالَ: سمعت الحسين بن منصور يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي- وذكر مسلم بن الحجّاج- فقال: مراد كابن بوذ قال المنكدري وتفسيره: أي رجل كان هذا؟
حَدَّثَنِي أبو القاسم السوذرجاني قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول:
سمعت محمد بن يعقوب الأخرم يقول- وذكر كلاما معناه- قلما يفوت البخاري ومسلما ما يثبت من الحديث.
حدثت عن أبي عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ قَالَ: سمعت أبا العبّاس ابن سعيد بن عقدة- وسألته عن مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ - فقال: كان محمد بن إسماعيل عالما، ومسلم عالما.
وكررت عليه مرارا وهو يجيبني بمثل هذا الجواب. ثم قَالَ لي: يا أبا عمرو: قد يقع
لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان. فأما مسلم فقلما يقع له الغلط. إنه كتب المقاطيع والمراسيل.
قلت: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم وأدام الاختلاف إليه.
أخبرني محمد بن عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عُثمان الصيرفي قال: سمعت أبا الحسن الدّارقطنيّ قال: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء.
أخبرني أبو بكر المنكدري، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الْحَافِظ، حَدَّثَنِي أبو نصر أحمد بن محمد الوراق قَالَ: سمعت أبا حامد أحمد بن حمدون القصار يقول: سمعت مسلم بن الحجاج- وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبل بين عينيه- وَقَالَ: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله- حدثك محمد بن سلام، حدّثنا مخلد بن يزيد الحرّانيّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كفارة المجلس، فما علته؟ قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا حديث مليح، ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول. حَدَّثَنَا به موسى بن إسماعيل، حدّثنا وهيب، حَدَّثَنَا سهيل عن عون بن عبد الله قوله. قال محمّد بن إسماعيل هذا أول، فإنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل، وكان مسلم أيضا يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه.
فأَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الحافظ يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور: أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلما وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه، ومنع الناس من الاختلاف إليه حتى هجر، وخرج من نيسابور في تلك المحنة، قطعه أكثر الناس غير مسلم، فإنه لم يتخلف عن زيارته. فأنهي إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديما وحديثا، وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه. فلما كان يوم مجلس محمد بن يحيى قَالَ في آخر مجلسه: ألا من قَالَ باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا.
فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رءوس الناس وخرج من مجلسه، وجمع كل
ما كان كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت بذلك الوحشة، وتخلف عنه وعن زيارته.
وَقَالَ محمد بن عبد الله النيسابوري: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب يقول:
سمعت أحمد بن سلمة يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج. وَقَالَ لمن في الدار:
لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له أهديت لناسلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فنى التمر ووجد الحديث.
قَالَ محمد بن عبد الله: زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات.
وَقَالَ أيضا: سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145460&book=5517#91bc02
مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري أبو الحسين الحافظ النيسابوري.
صاحب كتاب الصحيح طاف البلاد سمع يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأحمد بن يونس ومالك بن إسماعيل النهدي وإسماعيل بن أبي أويس وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس في آخرين يطول ذكرهم.
حدث عنه أبو عيسى الترمذي وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني ومكي بن عبدان وأبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي وأحمد بن علي بن حسنويه وعبد الله بن محمد بن ياسين ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال: أنبا أبو منصور القزاز قال: أنبا أبو بكر الخطيب قال: أنبأ أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان قال: سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأ محمد بن نعيم الضبي قال ثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال سمعت أحمد بن سلمة يقول رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
وبالإسناد أنبأ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال واخبرني ابن يعقوب يعني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أنبأ محمد بن نعيم قال: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعه.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ الحافظ أبو القاسم
إسماعيل بن محمد بن الفضل الحوزي قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي بنيسابور قال أنبا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال ثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي قال ثنا أحمد بن سلمة قال سمعت اسحاق بن ابراهيم الخنظلي ونظر الى مسلم بن الحجاج فقال مرداكابن بود.
أخبرنا أحمد بن الحسن البطي قال أنبا أبو منصور القزاز أنبا أحمد بن علي الخطيب الحافظ قال ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ فذكر الحكاية وقال فيها فذكر مسلما وهو أصح وقال الخطيب قال المنكدري تفسيره أي رجل كان هذا.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال: أنبأ زاهر بن طاهر قال: أنبأ أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري قال: أنبأ أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن حمدون التاجر قال: أنبأ أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: ثنا مسلم بن الحجاج قال: ثنا محمد بن حاتم قال: ثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي عروبة وشعبة قالا ثنا قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جلود السباع"1.
وأخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبا زاهر بن طاهر قال أنبا أبو عثمان البحيري قال أنبا أبو سعيد ابن حمدون قال سمعت أحمد بن سلمة يقول قلت لمسلم بن الحجاج إن أبا كريب ثنا عن ابن المبارك عن شعبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع؟ فقال مسلم: هكذا رواه أبو كريب فاستره عليه.
قلت: قول مسلم هكذا رواه أبو كريب فاستر عليه لأنه رواه عن ابن المبارك عن شعبة وإنما رواه ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة
أخبرتنا عفيفة بنت أحمد بأصبهان قالت: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن
أحمد الجوزداني قالت أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الضبي أنبأ سليمان بن أحمد الطبراني قال ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا عبيد بن غنام أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون وعبد الله بن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا معاذ بن المثنى قال ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع زاد يزيد بن هارون "أن تفترش"1
أخبرنا أحمد بن الحسن المقريء قال أنبأ أبو منصور القزاز أنبأ أحمد بن علي الخطيب قال أخبرني محمد بن علي بن المقريء قال ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يعني الحافظ يقول سمعت أحمد بن سلمة يقول عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس المذاكرة فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج وقال لمن في الدار لا يدخلن احد منكم هذا البيت فقيل له أهديت لنا سلة فيها تمر قال فقدموها إلي فقدموها إليه فجعل يطلب الحديث ويأكل تمرة تمرة يمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث قال محمد بن عبد الله زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات.
وبالإسناد أنبا الخطيب قال أخبرني محمد بن علي المقرئ قال ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد ودفن يوم الإثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
صاحب كتاب الصحيح طاف البلاد سمع يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأحمد بن يونس ومالك بن إسماعيل النهدي وإسماعيل بن أبي أويس وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس في آخرين يطول ذكرهم.
حدث عنه أبو عيسى الترمذي وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني ومكي بن عبدان وأبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي وأحمد بن علي بن حسنويه وعبد الله بن محمد بن ياسين ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال: أنبا أبو منصور القزاز قال: أنبا أبو بكر الخطيب قال: أنبأ أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان قال: سمعت محمد بن إسحاق بن منده يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال أنبأ محمد بن نعيم الضبي قال ثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم قال سمعت أحمد بن سلمة يقول رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
وبالإسناد أنبأ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال واخبرني ابن يعقوب يعني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أنبأ محمد بن نعيم قال: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي يقول: سمعت أبي يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعه.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ الحافظ أبو القاسم
إسماعيل بن محمد بن الفضل الحوزي قال أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي بنيسابور قال أنبا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال ثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي قال ثنا أحمد بن سلمة قال سمعت اسحاق بن ابراهيم الخنظلي ونظر الى مسلم بن الحجاج فقال مرداكابن بود.
أخبرنا أحمد بن الحسن البطي قال أنبا أبو منصور القزاز أنبا أحمد بن علي الخطيب الحافظ قال ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري قال أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ فذكر الحكاية وقال فيها فذكر مسلما وهو أصح وقال الخطيب قال المنكدري تفسيره أي رجل كان هذا.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال: أنبأ زاهر بن طاهر قال: أنبأ أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري قال: أنبأ أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن حمدون التاجر قال: أنبأ أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ قال: ثنا مسلم بن الحجاج قال: ثنا محمد بن حاتم قال: ثنا يحيى بن سعيد عن ابن أبي عروبة وشعبة قالا ثنا قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جلود السباع"1.
وأخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبا زاهر بن طاهر قال أنبا أبو عثمان البحيري قال أنبا أبو سعيد ابن حمدون قال سمعت أحمد بن سلمة يقول قلت لمسلم بن الحجاج إن أبا كريب ثنا عن ابن المبارك عن شعبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع؟ فقال مسلم: هكذا رواه أبو كريب فاستره عليه.
قلت: قول مسلم هكذا رواه أبو كريب فاستر عليه لأنه رواه عن ابن المبارك عن شعبة وإنما رواه ابن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة
أخبرتنا عفيفة بنت أحمد بأصبهان قالت: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن
أحمد الجوزداني قالت أنبأ أبو بكر محمد بن عبد الله الضبي أنبأ سليمان بن أحمد الطبراني قال ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا عبيد بن غنام أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون وعبد الله بن المبارك عن سعيد قال الطبراني وثنا معاذ بن المثنى قال ثنا مسدد ثنا يحيى بن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع زاد يزيد بن هارون "أن تفترش"1
أخبرنا أحمد بن الحسن المقريء قال أنبأ أبو منصور القزاز أنبأ أحمد بن علي الخطيب قال أخبرني محمد بن علي بن المقريء قال ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب يعني الحافظ يقول سمعت أحمد بن سلمة يقول عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس المذاكرة فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج وقال لمن في الدار لا يدخلن احد منكم هذا البيت فقيل له أهديت لنا سلة فيها تمر قال فقدموها إلي فقدموها إليه فجعل يطلب الحديث ويأكل تمرة تمرة يمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث قال محمد بن عبد الله زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات.
وبالإسناد أنبا الخطيب قال أخبرني محمد بن علي المقرئ قال ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد ودفن يوم الإثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113046&book=5517#2d474f
مسلم بن أبي مسلم، الجرمي. وهو: مسلم بن عبد الرحمن:
حدث عن مخلد بن الحسين، ووكيع بن الجراح، وحجاج الأعور، وخالد بن يزيد القرشي. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبو عون البزوري، وابنه أحمد بن أبي عون، وموسى بن هارون الحافظ، وخلف بن عمرو العكبريّ، وكان ثقة. نزل طرسوس، وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حدثني جدي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حدّثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: «توضئوا مما غيرت النار» .
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات مسلم بن عبد الرحمن سنة أربعين ومائتين.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، أَخْبَرَنَا موسى بن هارون قَالَ: مات مسلم الجرمي بطرسوس في شهر رمضان سنة أربعين، وكتبت عنه ببغداد. وكان لا يخضب.
حدث عن مخلد بن الحسين، ووكيع بن الجراح، وحجاج الأعور، وخالد بن يزيد القرشي. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبو عون البزوري، وابنه أحمد بن أبي عون، وموسى بن هارون الحافظ، وخلف بن عمرو العكبريّ، وكان ثقة. نزل طرسوس، وبها كانت وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، حدثني جدي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حدّثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول: «توضئوا مما غيرت النار» .
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات مسلم بن عبد الرحمن سنة أربعين ومائتين.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، أَخْبَرَنَا موسى بن هارون قَالَ: مات مسلم الجرمي بطرسوس في شهر رمضان سنة أربعين، وكتبت عنه ببغداد. وكان لا يخضب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113046&book=5517#de9cac
مُسلم بن أبي مُسلم الْجرْمِي سكن بَغْدَاد يروي عَن يزِيد بن هَارُون ومخلد بن الْحُسَيْن ثَنَا عَنهُ الْحسن بن سُفْيَان وَأَبُو يعلى رُبمَا أَخطَأ مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116283&book=5517#be20a3
مُسْلِم بْن كيسان أَبُو عَبد اللَّه الأعور.
وهو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الأعور الضبي الكندي الكوفي.
حدث خالد بن النضر سمعت عمرة بْن علي يَقُول مُسْلِم الأعور هو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الكندي الكوفي.
وقال غيره أَبُو عَمْرو ضعيف الحديث.
كتب إلى مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُسْلِم الأعور، وَهو مُسْلِم أَبُو عَبد اللَّه شُعْبَة وسفيان يحدثان عَنْهُ، وَهو منكر الحديث جدا.
- سَمعتُ السَّاجِيّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُسْلِم الملائي بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سألت أَبِي عَن مُسْلِم الأعور فَقَالَ ضعيف الحديث لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُسْلِم الأعور كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد الله، عن أبيه، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثني أَبِي عن رجل عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ أَبِي هذا مُسْلِم الأعور كَانَ وكيع لا يسميه على عمد.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّه، حَدَّثني أبي، قَال: كَانَ وكيع إِذَا حدث عن سُفيان، عَن مُسْلِم الأعور يَقُول سُفيان، عَن رجل، ورُبما قَالَ سُفيان، عَن أَبِي عَبد اللَّه عن مجاهد قَالَ أَبِي، وَهو مُسْلِم فقلت لأبي ولم لا يسميه، قَال: كان يضعفه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم الأعور زعموا أنه اختلط.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين مسلم الملائي يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد، قَال: قَال حفص بن غياث يومًا، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور بحديث عن إِبْرَاهِيم فقلت لَهُ إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
قَالَ سَمِعْتُ السَّاجِيّ يَقُول، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني خلف المخزومي، حَدَّثني يَحْيى بْن سَعِيد، حَدَّثني حفص بْن غياث، قالَ: قُلتُ لمسلم الملائي وسألته عن حديث ممن سمعته فَقَالَ حدثنيه إِبْرَاهِيم قلت إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة قلت عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلت عَبد اللَّه عَمَّن قال عن عائشة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال علي سمعت يَحْيى يقول: قال حفص بن غياث، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور عن إِبْرَاهِيم فقلت إِبْرَاهِيم عَمَّن، قَال: فَقال عن عَلْقَمَة فقلنا عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُسْلِم بْن كيسان أَبُو عَبد اللَّه الضبي الأعور الملائي الكوفي ويقال أَبُو حَمْزَة، عَن أَنَس ومجاهد يتكلمون فيه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُسْلِم بْن كيسان الأعور غير ثقة.
وقال النسائي مُسْلِم بْن كيسان الأعور الملائي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الموصلي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا شُعْبَة بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بن مالك يحدث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَتْبَعُ الْجَنَائِزَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى الحمار خطامه ليف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثني فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَرَّادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُ الْعَبْدَ وَيَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا ابن الفضيل، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ، عَن أَنَس قَالَ أَهْدَتْ أُمُّ أَيْمَنَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَيْرًا مَشْوِيًّا فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خلقك إليك فذكره.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصلت، حَدَّثَنا المنذر بن عمار، حَدَّثَنا معن بْن زائدة، عَنِ الأَعْمَش عن مُسْلِم بياع الملاء، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طير فذكره.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالد بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَمِيصٌ قُطْنِيٌّ قَصِيرُ الطُّولِ قَصِيرُ الْكُمَّيْنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ بَرَّادٍ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُسْلِمٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ حِينَ يَتَغَشَّى النُّورُ السَّمَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا والنوم قبلها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس قَال: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر أعطاها أهلها بالنصف
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا موسى بن مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبِسَ قَمِيصًا فَكَانَ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ وَكَانَ كُمَّاهُ مَعَ الأَصَابِعِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُسْلِم عن مجاهد وَقَالَ خَالِد عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَنَسِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي البختري الطائي، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُسْلِمٍ بَيَّاعِ الْمُلاءِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ عَلَى حمار رسنه ليف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمِ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ وَأَفْطَرَ.
قال الشَّيْخ: ولمسلم، عَن أَنَس وعن مجاهد وغيرهما غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
وهو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الأعور الضبي الكندي الكوفي.
حدث خالد بن النضر سمعت عمرة بْن علي يَقُول مُسْلِم الأعور هو مُسْلِم بْن كيسان، يُكَنَّى أَبَا عَبد اللَّه الكندي الكوفي.
وقال غيره أَبُو عَمْرو ضعيف الحديث.
كتب إلى مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُسْلِم الأعور، وَهو مُسْلِم أَبُو عَبد اللَّه شُعْبَة وسفيان يحدثان عَنْهُ، وَهو منكر الحديث جدا.
- سَمعتُ السَّاجِيّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُسْلِم الملائي بشَيْءٍ قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن أَحْمَد سألت أَبِي عَن مُسْلِم الأعور فَقَالَ ضعيف الحديث لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُسْلِم الأعور كوفي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثني عَبد الله، عن أبيه، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثني أَبِي عن رجل عن
سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ أَبِي هذا مُسْلِم الأعور كَانَ وكيع لا يسميه على عمد.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وحدثني عَبد اللَّه، حَدَّثني أبي، قَال: كَانَ وكيع إِذَا حدث عن سُفيان، عَن مُسْلِم الأعور يَقُول سُفيان، عَن رجل، ورُبما قَالَ سُفيان، عَن أَبِي عَبد اللَّه عن مجاهد قَالَ أَبِي، وَهو مُسْلِم فقلت لأبي ولم لا يسميه، قَال: كان يضعفه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم الأعور زعموا أنه اختلط.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين مسلم الملائي يضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثني علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد، قَال: قَال حفص بن غياث يومًا، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور بحديث عن إِبْرَاهِيم فقلت لَهُ إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
قَالَ سَمِعْتُ السَّاجِيّ يَقُول، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني خلف المخزومي، حَدَّثني يَحْيى بْن سَعِيد، حَدَّثني حفص بْن غياث، قالَ: قُلتُ لمسلم الملائي وسألته عن حديث ممن سمعته فَقَالَ حدثنيه إِبْرَاهِيم قلت إِبْرَاهِيم عَمَّن قَالَ عن عَلْقَمَة قلت عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلت عَبد اللَّه عَمَّن قال عن عائشة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال علي سمعت يَحْيى يقول: قال حفص بن غياث، حَدَّثَنا مُسْلِم الأعور عن إِبْرَاهِيم فقلت إِبْرَاهِيم عَمَّن، قَال: فَقال عن عَلْقَمَة فقلنا عَلْقَمَة عَمَّن قَالَ عن عَبد اللَّه قلنا عَبد اللَّه عَمَّن قَالَ عن عَائِشَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُسْلِم بْن كيسان أَبُو عَبد اللَّه الضبي الأعور الملائي الكوفي ويقال أَبُو حَمْزَة، عَن أَنَس ومجاهد يتكلمون فيه
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُسْلِم بْن كيسان الأعور غير ثقة.
وقال النسائي مُسْلِم بْن كيسان الأعور الملائي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الموصلي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا شُعْبَة بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بن مالك يحدث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَتْبَعُ الْجَنَائِزَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى الحمار خطامه ليف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الإمام، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، حَدَّثني فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَرَّادِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُ الْعَبْدَ وَيَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، حَدَّثَنا ابن الفضيل، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ، عَن أَنَس قَالَ أَهْدَتْ أُمُّ أَيْمَنَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَيْرًا مَشْوِيًّا فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خلقك إليك فذكره.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصلت، حَدَّثَنا المنذر بن عمار، حَدَّثَنا معن بْن زائدة، عَنِ الأَعْمَش عن مُسْلِم بياع الملاء، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طير فذكره.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالد بن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَمِيصٌ قُطْنِيٌّ قَصِيرُ الطُّولِ قَصِيرُ الْكُمَّيْنِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ بَرَّادٍ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُسْلِمٍ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ حِينَ يَتَغَشَّى النُّورُ السَّمَاءَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا والنوم قبلها.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَن أَنَس قَال: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر أعطاها أهلها بالنصف
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا موسى بن مروان، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَبِسَ قَمِيصًا فَكَانَ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ وَكَانَ كُمَّاهُ مَعَ الأَصَابِعِ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا يَقُولُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُسْلِم عن مجاهد وَقَالَ خَالِد عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَنَسِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي البختري الطائي، حَدَّثَنا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ مُسْلِمٍ بَيَّاعِ الْمُلاءِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ عَلَى حمار رسنه ليف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمِ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ وَأَفْطَرَ.
قال الشَّيْخ: ولمسلم، عَن أَنَس وعن مجاهد وغيرهما غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116284&book=5517#f7e93c
مسلم بْن خَالِد أَبُو خَالِد الزنجي مكي.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ليس بِهِ بأس
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فالزنجي قَالَ ثقة عُثْمَان فِي الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مُسْلِم بن خالد كذا وكذا.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُول الزنجي بْن خَالِد منكر الحديث ما كتبت عَنْهُ وما كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الزنجي بْن خَالِد ثقة، وَهو صالح الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي أَبُو خَالِد المكي مولى عَبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبد الأسد بْن هلال بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُسْلِم بْن خَالِد أَبُو خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، وهِشام بْن عُرْوَة منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا يزيد بن أبي حكيم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ إِذَا خَشِيَ الدَّمَ وَذَلِكَ فِي آخِرِ النَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِمُسْلِمٍ، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ على أخيه فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ غير الزنجي
بْن خَالِد وقد روى عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ من رواية عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن أبيه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَبُتُّ عَلَى الْقَاتِلِ حَتَّى نَزَلَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يغفر أن يشرك به الآيَةُ فَأَمْسَكْنَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا يرويه عن عُبَيد اللَّه غير مسلم.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى بِفُلانَةٍ امْرَأَةً سَمَّاهَا فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهَا فَأَنْكَرَتْ فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو حاتم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَأَمَّا من حديث بن أَبِي ذِئْبٍ فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن أبي ميسرة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي صالح، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ، ولاَ بَشَرِهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُثْمَانَ الرازي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ إلاَّ فِي القسامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة، حَدَّثَنا القاسم بن زاهر البغدادي، حَدَّثَنا مطرف الأصم، حَدَّثَنا زِنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عنِ ابْن جُرَيج وفي المتن زيادة قوله إلاَّ في القسامة.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنِ الزِّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً.
قال الشَّيْخ: هذا عن هِشَام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ
، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَنِيُّ مَطْلُهُ ظُلْمٌ، وَإذا اتَّبَعَ أَحَدُكُمْ عَلَى غَنِيٍّ فَلْيَتَحَوَّلْ.
قال الشَّيْخ: وهذا يرويه مُسْلِم بهذا الإسناد، وَعَبد اللَّه بْن عَبد الرَّحْمَن هو أَبُو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ سمعتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَغْشَى الدَّارَ أَوِ الدِّيَارَ شَكَّ الزُّهْريّ لَيْلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَنَقْتُلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هم مع آبائهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بالزنجي بْن خَالِد عن العل، عن أَبِيهِ على أَنَّهُ قد رواه غيره، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عَن العَلاَء يرويه مُسْلِم وعن مُسْلِم بْن أَبِي زائدة
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا اللَّعَّانِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا اللَّعَّانِينَ، قَال: أَنْ يَتَخَلَّى أَحَدُكُمْ يَعْنِي يَتَغَوَّطَ فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظلهم فيلعن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَكَى شَكْوَى ثُمَّ نَقِهَ مِنْهُ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ رُطَبًا فَطَرَحَ إِلَيْهِ رُطْبَةً ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى طَرَحَ عَلَيْهِ سَبْعًا ثُمَّ قَالَ حَسْبُكَ.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان، عَن العَلاَء غير محفوظين يرويهما مُسْلِم عَنْهُ ولمسلم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ليس بِهِ بأس
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فالزنجي قَالَ ثقة عُثْمَان فِي الزنجي والقداح ليسا بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ مُسْلِم بن خالد كذا وكذا.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثني أَبُو الْعَبَّاس القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُول الزنجي بْن خَالِد منكر الحديث ما كتبت عَنْهُ وما كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا ابن أبي بُكَير، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الزنجي بْن خَالِد ثقة، وَهو صالح الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ كنية مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي أَبُو خَالِد المكي مولى عَبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبد الأسد بْن هلال بْن عَبد اللَّه بْن عُمَر المخزومي القرشي كناه آدم.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول: قَالَ البُخارِيّ مُسْلِم بْن خَالِد أَبُو خَالِد، عنِ ابْن جُرَيج، وهِشام بْن عُرْوَة منكر الحديث ليس بشَيْءٍ.
وقال النسائي مُسْلِم بْن خَالِد الزنجي ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن أبي سفيان، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا يزيد بن أبي حكيم، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلصَّائِمِ فِي الْحِجَامَةِ إِذَا خَشِيَ الدَّمَ وَذَلِكَ فِي آخِرِ النَّهَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يُعْرَفُ بِمُسْلِمٍ، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَ.
إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ على أخيه فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلْيَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ شَرَابًا فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ، ولاَ يَسْأَلْ عَنْهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا بِهَذَا الإِسْنَادِ لَيْسَ يَرْوِيهِ عَنْ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ غير الزنجي
بْن خَالِد وقد روى عن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ من رواية عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أسلم، عن أبيه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السياري، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال: كُنا نَبُتُّ عَلَى الْقَاتِلِ حَتَّى نَزَلَتْ إِنَّ اللَّهَ لا يغفر أن يشرك به الآيَةُ فَأَمْسَكْنَا.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لا يرويه عن عُبَيد اللَّه غير مسلم.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ زَنَى بِفُلانَةٍ امْرَأَةً سَمَّاهَا فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَيْهَا فَأَنْكَرَتْ فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ فَرُّوخٍ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا أبو حاتم، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن التميمي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيى عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ وَأَمَّا من حديث بن أَبِي ذِئْبٍ فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ يَرْوِيهِ عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مسلم، حَدَّثَنا ابن أبي ميسرة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي صالح، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ، ولاَ بَشَرِهِ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب لا أَعْرِفُهُ إلاَّ من هذا الوجه
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة الأصبهاني، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُثْمَانَ الرازي، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ إلاَّ فِي القسامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حَمْزَةَ بْنِ عمارة، حَدَّثَنا القاسم بن زاهر البغدادي، حَدَّثَنا مطرف الأصم، حَدَّثَنا زِنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذان الإسنادان يعرفان بمسلم، عنِ ابْن جُرَيج وفي المتن زيادة قوله إلاَّ في القسامة.
حَدَّثَنَا شُعَيب الذارع، حَدَّثَنا أبو علقمة الغروي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ عَنِ الزِّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً.
قال الشَّيْخ: هذا عن هِشَام يرويه مسلم بن خالد عنه.
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو شيبة البغدادي بمصر، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ
، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَنِيُّ مَطْلُهُ ظُلْمٌ، وَإذا اتَّبَعَ أَحَدُكُمْ عَلَى غَنِيٍّ فَلْيَتَحَوَّلْ.
قال الشَّيْخ: وهذا يرويه مُسْلِم بهذا الإسناد، وَعَبد اللَّه بْن عَبد الرَّحْمَن هو أَبُو طوالة الأنصاري عزيز الحديث جدا.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ سمعتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جُثَامَةَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَغْشَى الدَّارَ أَوِ الدِّيَارَ شَكَّ الزُّهْريّ لَيْلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَعَهُمْ صِبْيَانُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَنَقْتُلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هم مع آبائهم.
حَدَّثَنَا عَبد الله، حَدَّثَنا عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا يعرف بالزنجي بْن خَالِد عن العل، عن أَبِيهِ على أَنَّهُ قد رواه غيره، عَن العَلاَء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَان وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِالرَّقَّةِ، حَدَّثَنا عبدان الوكيل، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زائِدة، عَن مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ.
قال الشَّيْخ: وهذا، عَن العَلاَء يرويه مُسْلِم وعن مُسْلِم بْن أَبِي زائدة
، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْغَفَّارِ الأزدي بمصر، حَدَّثَنا زهير بن عباد، حَدَّثَنا الزِّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اجْتَنِبُوا اللَّعَّانِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا اللَّعَّانِينَ، قَال: أَنْ يَتَخَلَّى أَحَدُكُمْ يَعْنِي يَتَغَوَّطَ فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظلهم فيلعن.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سهل بن يَحْيى السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اشْتَكَى شَكْوَى ثُمَّ نَقِهَ مِنْهُ فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو يَأْكُلُ رُطَبًا فَطَرَحَ إِلَيْهِ رُطْبَةً ثُمَّ أُخْرَى ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى طَرَحَ عَلَيْهِ سَبْعًا ثُمَّ قَالَ حَسْبُكَ.
قال الشَّيْخ: وهذان الحديثان، عَن العَلاَء غير محفوظين يرويهما مُسْلِم عَنْهُ ولمسلم غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81730&book=5517#7d61d6
مُسلم بْن قرط يروي عَنْ عُرْوَة بْن الزبير عداده فِي أهل الْحجاز روى عَنهُ أَبُو حَازِم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81730&book=5517#bd1179
مُسْلِم بْن قرط
(2) يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ
ابن عَبْدِ اللَّهِ نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُسْلِمٍ (عَنْ عُرْوَةَ - 1) عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيَسْتَنْجِي بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
(2) يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ
ابن عَبْدِ اللَّهِ نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُسْلِمٍ (عَنْ عُرْوَةَ - 1) عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيَسْتَنْجِي بِثَلاثَةِ أَحْجَارٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=81730&book=5517#0aa9c8
مسلم بن قرط روى عن عروة بن الزبير روى عنه أبو حازم سلمة بن دينار سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم ناعمرو بن علي قال: كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى لا يحدثان عن مسلم الاعور وهو مسلم أبو عبد الله وشعبة وسفيان يحدثان عنه وهو منكر الحديث جدا.
نا عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي: مسلم الأعور؟ قال: كان وكيع لا يسميه، قلت لم؟ قال: لضعفه .
نا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سئل أبي ( ك) وانا اسمع عن مسلم الاعور فقال: هو دون ثوير وليث بن أبي سليم ويزيد بن ابى زياد وكان يضعفه.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال ( م ) مسلم
الاعور لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم الاعور يقال انه اختلط.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن مسلم الاعور فقال: يتكلمون فيه، وهو ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن مسلم الملائي فقال: كوفى ضعيف الحديث - مسلم بن أبي كريمة روى عن علي رضي الله عنه روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم ناعمرو بن علي قال: كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى لا يحدثان عن مسلم الاعور وهو مسلم أبو عبد الله وشعبة وسفيان يحدثان عنه وهو منكر الحديث جدا.
نا عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي: مسلم الأعور؟ قال: كان وكيع لا يسميه، قلت لم؟ قال: لضعفه .
نا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن حنبل - ] فيما كتب إلى قال سئل أبي ( ك) وانا اسمع عن مسلم الاعور فقال: هو دون ثوير وليث بن أبي سليم ويزيد بن ابى زياد وكان يضعفه.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال ( م ) مسلم
الاعور لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: مسلم الاعور يقال انه اختلط.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن مسلم الاعور فقال: يتكلمون فيه، وهو ضعيف الحديث.
نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن مسلم الملائي فقال: كوفى ضعيف الحديث - مسلم بن أبي كريمة روى عن علي رضي الله عنه روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86634&book=5517#dc994e
مُسلم بن الْحَارِث التَّمِيمِي وَيُقَال الْحَارِث بن مُسلم
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن حسان الفلسطيني
قَالَ البرقاني عَن الدَّارَقُطْنِيّ مَجْهُول لَا يحدث عَن أَبِيه إِلَّا هُوَ انْتهى
فالمقصود بِالذكر هُنَا الْوَلَد سَوَاء كَانَ اسْمه مُسلم أَو الْحَارِث.
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن حسان الفلسطيني
قَالَ البرقاني عَن الدَّارَقُطْنِيّ مَجْهُول لَا يحدث عَن أَبِيه إِلَّا هُوَ انْتهى
فالمقصود بِالذكر هُنَا الْوَلَد سَوَاء كَانَ اسْمه مُسلم أَو الْحَارِث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86634&book=5517#4c787c
مسلم بن الحارث التميمي.
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح قال: حدثنا صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حسان قال: حدثنا الحارث بن مسلم التميمي , عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما هجمنا على القوم تقدمت أصحابي على فرس فاستقبلنا النساء والصبيان يعجون فقلنا لهم تريدون أن تحرزوا منهم قالوا نعم قلت قولوا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالوها فجاء أصحابي فلاموني وقالوا أشرفنا على الغنيمة فمنتعتنا ثم انصرفنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بالذي صنعت فقال أتدرون ما صنع لقد كتب رالله له بكل إنسان كذا وكذا من
الأجر ثم أدناني فقال إذا صليت صلاة الغداة فقل قبل أن تكلم اللهم أجرني من النار//// سبع مرات فإنك إن مت من يومك ذلك كتب لك بها جوارا من النار , فإذا صليت المغرب قبل أن تكلم أحدا فقل اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت النبي صلى الله عليه وسلم ليلتك قال كتب الله لك بها جوارا من النار.
سكن الشام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح قال: حدثنا صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حسان قال: حدثنا الحارث بن مسلم التميمي , عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما هجمنا على القوم تقدمت أصحابي على فرس فاستقبلنا النساء والصبيان يعجون فقلنا لهم تريدون أن تحرزوا منهم قالوا نعم قلت قولوا نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالوها فجاء أصحابي فلاموني وقالوا أشرفنا على الغنيمة فمنتعتنا ثم انصرفنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بالذي صنعت فقال أتدرون ما صنع لقد كتب رالله له بكل إنسان كذا وكذا من
الأجر ثم أدناني فقال إذا صليت صلاة الغداة فقل قبل أن تكلم اللهم أجرني من النار//// سبع مرات فإنك إن مت من يومك ذلك كتب لك بها جوارا من النار , فإذا صليت المغرب قبل أن تكلم أحدا فقل اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت النبي صلى الله عليه وسلم ليلتك قال كتب الله لك بها جوارا من النار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86634&book=5517#1bc340
مسلم بن الحارث التميمي
ب د ع: مسلم بْن الحارث بْن بدل التميمي روى عَنْهُ ابنه الحارث بْن مسلم، قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية، فلما هجمنا عَلَى القوم تقدمت أصحابي عَلَى فرس، فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون، فقلت لَهُم: تريدون أن تحرزوا؟ قالوا: نعم، قلت: قولوا: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقالوها، فلامني أصحابي وقالوا: أشرفنا عَلَى الغنيمة فمنعتنا، ثُمَّ انصرفنا إِلَى النَّبِيّ، فأخبروه، فقال: " لقد كتب لَهُ من الأجر من كل إنسان كذا وكذا ".
ثُمَّ قَالَ لي: " إذا صليت المغرب فقل: اللَّهُمَّ أجرني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلت ذَلِكَ ثُمَّ مت من ليلتك، كتب لك جوار منها، وَإِذَا صليت الصبح فقل مثل ذَلِكَ، فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها ".
أَخْبَرَنَا ببعضه من قَوْله: " إذا صليت المغرب " إِلَى آخره مثله سواء أَبُو أحمد عبد الوهاب بْن عَليّ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي داود، قَالَ: حدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو النضر الدمشقي، حدثنا مُحَمَّد بْن شعيب، أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيد الفلسطيني، عبد الرحمن بْن حسان، عن الحارث بْن مسلم، أَنَّهُ أخبره، عن أبيه، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
ب د ع: مسلم بْن الحارث بْن بدل التميمي روى عَنْهُ ابنه الحارث بْن مسلم، قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية، فلما هجمنا عَلَى القوم تقدمت أصحابي عَلَى فرس، فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون، فقلت لَهُم: تريدون أن تحرزوا؟ قالوا: نعم، قلت: قولوا: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقالوها، فلامني أصحابي وقالوا: أشرفنا عَلَى الغنيمة فمنعتنا، ثُمَّ انصرفنا إِلَى النَّبِيّ، فأخبروه، فقال: " لقد كتب لَهُ من الأجر من كل إنسان كذا وكذا ".
ثُمَّ قَالَ لي: " إذا صليت المغرب فقل: اللَّهُمَّ أجرني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلت ذَلِكَ ثُمَّ مت من ليلتك، كتب لك جوار منها، وَإِذَا صليت الصبح فقل مثل ذَلِكَ، فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها ".
أَخْبَرَنَا ببعضه من قَوْله: " إذا صليت المغرب " إِلَى آخره مثله سواء أَبُو أحمد عبد الوهاب بْن عَليّ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي داود، قَالَ: حدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو النضر الدمشقي، حدثنا مُحَمَّد بْن شعيب، أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيد الفلسطيني، عبد الرحمن بْن حسان، عن الحارث بْن مسلم، أَنَّهُ أخبره، عن أبيه، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86634&book=5517#89a569
مسلم بْن الْحَارِث التميمي.
له صحبة. حديثه عِنْدَ الشاميين وعداده فيهم. روى عَنْهُ ابنه الْحَارِث بْن مُسْلِم. وقد قيل فِيهِ: الْحَارِث بْن مُسْلِم.
والصحيح مُسْلِم بْن الْحَارِث.
له صحبة. حديثه عِنْدَ الشاميين وعداده فيهم. روى عَنْهُ ابنه الْحَارِث بْن مُسْلِم. وقد قيل فِيهِ: الْحَارِث بْن مُسْلِم.
والصحيح مُسْلِم بْن الْحَارِث.