- مالك بن أنس بن مالك بن عامر. من ذي أصبح من حمير, يكنى أبا عبد الله. مات سنة تسع وسبعين ومائة.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 2025. ليث بن أبي سليم5 2026. ليث بن سعد2 2027. مؤرق بن عبد الله العجلي1 2028. مالك الدار1 2029. مالك بن أبي عامر الأصبحي2 2030. مالك بن أنس بن مالك22031. مالك بن أوس بن الحدثان1 2032. مالك بن إسماعيل1 2033. مالك بن الحويرث بن أشيم1 2034. مالك بن الحويرث بن حشيش1 2035. مالك بن الخشخاش بن مالك1 2036. مالك بن النحام الألهاني1 2037. مالك بن دينار7 2038. مالك بن ربيعة3 2039. مالك بن صعصعة7 2040. مالك بن عامر الوادعي1 2041. مالك بن عبد الله5 2042. مالك بن عمرو القشيري4 2043. مالك بن مغول6 2044. مالك بن نضلة3 2045. مالك بن نضلة بن خديج1 2046. مالك بن هبيرة بن خالد3 2047. مالك بن يخامر السكسكي4 2048. مبشر بن إسماعيل1 2049. مجاشع بن مسعود بن ثعلبة1 2050. مجاشع ومجالد ابنا مسعود بن ثعلبة1 2051. مجاعة بن مرارة بن سلمى2 2052. مجالد بن سعيد بن مجالد1 2053. مجالد بن مسعود3 2054. مجاهد بن جبر12 2055. مجمع بن يزيد بن جارية4 2056. مجمع بن يعقوب بن مجمع2 2057. مجير بن سعد الكلاعي1 2058. محارب بن دثار7 2059. محجن الديلي3 2060. محجن بن الأدرع4 2061. محرر بن أبي هريرة3 2062. محرش الكعبي7 2063. محل بن محرز الضبي4 2064. محمد بن أبان بن صالح1 2065. محمد بن أبي إسماعيل3 2066. محمد بن أبي بكر5 2067. محمد بن أبي عدي5 2068. محمد بن أبي يعقوب2 2069. محمد بن أسامة بن زيد3 2070. محمد بن إبراهيم4 2071. محمد بن إبراهيم بن الحارث2 2072. محمد بن إسحاق8 2073. محمد بن إسحاق بن يسار4 2074. محمد بن إسماعيل بن فديك1 2075. محمد بن الأسود بن خلف2 2076. محمد بن الأشعث بن قيس1 2077. محمد بن الحسن القاضي1 2078. محمد بن الزبير7 2079. محمد بن السائب بن بشر2 2080. محمد بن الفضيل بن غزوان1 2081. محمد بن المنكدر بن الهدير1 2082. محمد بن الوليد الزبيدي5 2083. محمد بن بشر العبدي6 2084. محمد بن بكر البرساني2 2085. محمد بن ثابت بن قيس1 2086. محمد بن جابر7 2087. محمد بن جبير بن مطعم3 2088. محمد بن جعفر3 2089. محمد بن جعفر بن الزبير2 2090. محمد بن حاطب بن الحارث3 2091. محمد بن حرب4 2092. محمد بن خازم1 2093. محمد بن ربيعة بن الحارث2 2094. محمد بن زيد بن عبد1 2095. محمد بن زيد بن مهاجر1 2096. محمد بن سعد بن مالك1 2097. محمد بن سلمة4 2098. محمد بن سواء3 2099. محمد بن سيرين11 2100. محمد بن سيف1 2101. محمد بن شعيب بن شابور4 2102. محمد بن صالح التمار6 2103. محمد بن صيفي بن سهل2 2104. محمد بن طلحة بن ركانة1 2105. محمد بن طلحة بن عبيد1 2106. محمد بن طلحة بن مصرف4 2107. محمد بن عبد الرحمن34 2108. محمد بن عبد الرحمن الطفاوي8 2109. محمد بن عبد الله40 2110. محمد بن عبد الله الأنصاري1 2111. محمد بن عبد الله بن جحش4 2112. محمد بن عبد الله بن جحش1 2113. محمد بن عبيد5 2114. محمد بن عبيد الأحدب1 2115. محمد بن عجلان6 2116. محمد بن علي بن أبي طالب1 2117. محمد بن علي بن حسين1 2118. محمد بن علي بن عبد الله1 2119. محمد بن عمر بن حسن1 2120. محمد بن عمر بن واقد2 2121. محمد بن عمران بن إبراهيم1 2122. محمد بن عمرو بن حزم4 2123. محمد بن عمرو بن عطاء3 2124. محمد بن عمرو بن علقمة4 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71921&book=5517#d4fb0e
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
قال صالح: قلت: منصور ومالك بن أنس، أيهما أثبت في الزهري؟
قال: مالك أثبت في الزهري.
"مسائل صالح" (1216)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال الميموني: قال الإمام أحمد: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (371)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى مالك، عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير.
"سؤالات أبي داود" (9).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثابت بن عياض، هو الأعرج الذي روى عنه مالك.
"سؤالات أبي داود" (36)
وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه.
"سؤالات أبي داود" (148)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: قال مالك: لم يكن يشبه القراء.
"سؤالات أبي داود" (160)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر عبد اللَّه بن جعفر؛ فقال: كان حاد الرأس، ذكيًّا حافظًا، ولكن مالكًا غمزه، كان مع فلان سماه أحمد.
"سؤالات أبي داود" (165)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟
قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقًا أفضل من مالك بن أنس، إلَّا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: إن شعبة قال: قدمت المدينة قبل موت نافع، ولمالك حلقة، فأنكره ابن واحد وعشرين. أي شيء [. . .] (1).
سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم بن أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا؟
قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (200)
وقال أبو داود: قال أحمد: زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئا واحدًا.
"سؤالات أبي داود" (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مالك أتبع من سفيان.
"سؤالات أبي داود" (403)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد ذكر، مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا طوافا واحدًا: لم يروه إلَّا مالك، ومالك ثقة (1).
"مسائل أبي داود" (1995)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقولُ: كان مالك يشتهي بكيرًا، وكان بكير خرج إلى ناحية مصر فلم يسمع منه مالك، وكان يأخذ كتبه فينظر فيها فيضعها في كتبه: بلغني، بلغني.
"مسائل أبي داود" (2054)
قال ابن هانئ: قيل له: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إليَّ في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلَّا أصبت معمرًا فوقه، وأطلب منه للحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2273).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما روى مالك عن أحد إلَّا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك، فهو ثقة.
"مسائل ابن هانئ" (2367).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: ومالك حجة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).
قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحد منا، فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3272)
قال حرب: قلت لأحمد: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
قال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر.
"مسائل حرب" ص 461.
وقال حرب: سمعته يقول: بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس، قال: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إن مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك عن أبي سلمة. قال أبي: سمعت من سفيان أربع مرار حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صام رمضان"، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد اللَّه شيئًا، وقد حدثنا وكيع عن مالك، عن بكير بن عبد اللَّه.
قال أبي: يقولون: إنها كتب ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (253)، (5692)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، وقد كان علقمة والأسود ومسروق يمرون فلا يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان -يعني: الثوري- فقال: إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدثنا أبو الرجال ابن عمرة عن أمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (486)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك ابن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة، فلم يجبه، فقال أبو يوسف لهارون أمير المؤمنين: قل له يجيبني، فالتفت إليه مالك فقال: ساء ما أدبك أهلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (679)، (2575)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلَّا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: أخبرني عبد اللَّه بن نافع قال: كان مالك -يعني: ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: القرآن كلام اللَّه، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب، وقال مالك: اللَّه في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1248).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا: لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة. قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: اجتمع مالك وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد اللَّه -يعني: مالكًا- مرة يخطئ ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس. قال أبي: وكان سندل فيه جرأة.
قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد اللَّه مرة يخطئ ومرة يصيب. أو كما قال أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1352).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من الغناء؛ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1581).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما
كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب، قال ذلك لبرد مولاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1582).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (1585).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثني مالك بن أنس قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث؟ فأعاده عليّ فحفظته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1586).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سمعت مالك بن أنس على العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1587).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب؛ فقال: بلغني أن عليًّا كان لا يخضب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1588).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك؛ فقال:
حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1589).
وقال عبد اللَّه: وسئل عن ثور الديلي؛ فقال: حدث عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1594).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، روى عنه مالك، وكان يثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1851).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبيد بن أبي قرة، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ} [يوسف: 76] قال: بالعلم، قلت له: من حدثك؟ قال: زعم ذاك زيد بن أسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1964).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني: في المسح على الخفين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2373).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا مالك بن أنس قال: رأيت نافعا وسعيد بن أبي هند وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2464).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك ابن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو
من عشرين حديثًا عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيم أخطأ فيها ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543 ب).
وقال عبد اللَّه: قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء؛ ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: لم يكن يشبه القراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3298).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان مالك بن أنس يتلهف على بكير ابن الأشج، وكان غاب عن المدينة، ويقولون: إن مرسلات مالك التي يقول: بلغني عن فلان أخذها من كتب بكير، يقولون: عن ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4115).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسمع وسبعين وحماد ابن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: سألتُ شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عُيينة ومالكَ ابن أنس عن الرجل لا يحفظُ أو يُتَّهمُ في الحديث؛ فقالوا لي جميعًا: بَيَّن أمرَه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مالك وابن جريج حافظان.
وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5140)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن حميد بن الأسود قال: ما تقلد أهل المدينة قولًا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس -يعني: لقبولهم لقول مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5145)
قال الفضل بن زياد: وسألته عن أيوب بن موسى؟
قال: أيوب مكي قرشي ابن عم إسماعيل بن أمية، ومالك روى عن أيوب ولم يرو عن إسماعيل شيئًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 201
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: قال أحمد: كان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن مما يعرضون عليه، يقرأون عليه الخطأ، وهو شبه النائم
"شرح علل الترمذي" 2/ 705
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكًا؟
قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك.
"بحر الدم" (949)
قال صالح: قلت: منصور ومالك بن أنس، أيهما أثبت في الزهري؟
قال: مالك أثبت في الزهري.
"مسائل صالح" (1216)
قال صالح: حدثنا أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: سألت شعبة وسفيان بن سعيد، وسفيان بن عيينة، ومالك بن أنس عن الرجل الذي لا يحفظ، أو يُتهم في الحديث؟ قالوا جميعًا: بين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (311)
قال الميموني: قال الإمام أحمد: كان مالك من أثبت الناس، وقد كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (371)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: روى مالك، عن عبد العزيز بن قرير البصري، ويخطئ في اسمه يقول: عبد الملك بن قرير.
"سؤالات أبي داود" (9).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: ثابت بن عياض، هو الأعرج الذي روى عنه مالك.
"سؤالات أبي داود" (36)
وقال أبو داود: سمعت أحمد: بلغني عن مطرف قال: قال مالك: قال لي ابن هرمز: لا تحمل الناس على هذا الرأي، فإني وربيعة أول من تكلم فيه.
"سؤالات أبي داود" (148)
وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: قال مالك: لم يكن يشبه القراء.
"سؤالات أبي داود" (160)
قال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر عبد اللَّه بن جعفر؛ فقال: كان حاد الرأس، ذكيًّا حافظًا، ولكن مالكًا غمزه، كان مع فلان سماه أحمد.
"سؤالات أبي داود" (165)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب نافع؟
قال: أعلم الناس بنافع عبيد اللَّه وأرواهم.
قلت: فبعده مالك؟
قال: أيوب أقدم.
قلت: تقدم أيوب على مالك؟
قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (174)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقًا أفضل من مالك بن أنس، إلَّا أن مالكًا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
"سؤالات أبي داود" (192)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: إن شعبة قال: قدمت المدينة قبل موت نافع، ولمالك حلقة، فأنكره ابن واحد وعشرين. أي شيء [. . .] (1).
سمعت أحمد يقول: مالك أعرف بأهل بلاده، فقد حدث عن عبد الكريم بن أمية، وحميد الأعرج، وحميد الطويل.
قيل: احتملهم عن قلة نفر منهم؟ قال: نعم.
"سؤالات أبي داود" (199)
وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن قول مالك: أدركت أهل العلم ببلدنا؟
قال: ربيعة، وابن هرمز، ثم ذكر أحمد شيئًا.
"سؤالات أبي داود" (200)
وقال أبو داود: قال أحمد: زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئا واحدًا.
"سؤالات أبي داود" (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: مالك أتبع من سفيان.
"سؤالات أبي داود" (403)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد ذكر، مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الذين جمعوا الحج والعمرة طافوا طوافا واحدًا: لم يروه إلَّا مالك، ومالك ثقة (1).
"مسائل أبي داود" (1995)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد يقولُ: كان مالك يشتهي بكيرًا، وكان بكير خرج إلى ناحية مصر فلم يسمع منه مالك، وكان يأخذ كتبه فينظر فيها فيضعها في كتبه: بلغني، بلغني.
"مسائل أبي داود" (2054)
قال ابن هانئ: قيل له: أي أصحاب الزهري أحب إليك؟
قال: مالك أحبهم إليَّ في قلة روايته، وبعده معمر، وما يضمن إلى معمر أحد إلَّا أصبت معمرًا فوقه، وأطلب منه للحديث.
"مسائل ابن هانئ" (2128)، (2273).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: ما روى مالك عن أحد إلَّا وهو ثقة، كل من روى عنه مالك، فهو ثقة.
"مسائل ابن هانئ" (2367).
قال المروذي: قال أبو عبد اللَّه: ومالك حجة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (45).
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).
قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذوا أولينا عن أوليكم، قد كان علقمة والأسود ومسروق فلم يأخذ أحد منا، فكذلك آخرينا لا يأخذون عن آخريكم.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3272)
قال حرب: قلت لأحمد: مالك بن أنس أحسن حديثًا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
قال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر أحسن حديثًا أو مالك؟ فقدم عليه مالكًا، إلَّا أن معمرًا أكثر.
"مسائل حرب" ص 461.
وقال حرب: سمعته يقول: بلغ ابن أبي ذئب أن مالك بن أنس، قال: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: يستتاب مالك، فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"مسائل حرب" ص 481.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: قيل لسفيان: إن مالكًا يقوله عن حميد، ليس فيه شك عن أبي سلمة. قال أبي: سمعت من سفيان أربع مرار حديث أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "من صام رمضان"، قال سفيان مرة: "من قام رمضان" (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (104)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: لم يسمع مالك بن أنس من بكير بن عبد اللَّه شيئًا، وقد حدثنا وكيع عن مالك، عن بكير بن عبد اللَّه.
قال أبي: يقولون: إنها كتب ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (253)، (5692)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: لم يأخذ أولونا عن أوليكم، وقد كان علقمة والأسود ومسروق يمرون فلا يأخذ عنهم أحد منا، فكذلك آخرونا لا يأخذون عن آخريكم، قال: ثم ذكر سفيان -يعني: الثوري- فقال: إنه قد فارقني على ألا يشرب النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (475)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: قال مالك بن أنس: كنا نجلس إلى الزهري وإلى محمد بن المنكدر، فيقول الزهري: قال ابن عمر كذا وكذا، فإذا كان بعد ذلك جلسنا إليه، فقلنا له: الذي ذكرت عن ابن عمر من أخبرك به؟ قال: ابنه سالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (476)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن مالك قال:
حدثنا أبو الرجال ابن عمرة عن أمه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (486)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: اجتمع أبو يوسف القاضي ومالك ابن أنس عند هارون، فسأله أبو يوسف عن مسألة، فلم يجبه، فقال أبو يوسف لهارون أمير المؤمنين: قل له يجيبني، فالتفت إليه مالك فقال: ساء ما أدبك أهلك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (679)، (2575)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمع يحيى بن سعيد القطان من مالك بن أنس في حياة هشام بن عروة في عامتها أخبار، حدثنا ابن شهاب، حدثنا نافع، قال يحيى: فكان مالك يقول لي: أيش حدثك هشام بن عروة؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (734)، (2668)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى قال: لم أسمعه قط -يعني مالك بن أنس- إلَّا يقول: ابن شهاب، ونحن نقول: الزهري.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1102).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: أخبرني عبد اللَّه بن نافع قال: كان مالك -يعني: ابن أنس- يقول: الإيمان قول وعمل، ويقول: القرآن كلام اللَّه، ويقول: من يقول القرآن مخلوق، قال: يوجع ضربًا ويحبس حتى يتوب، وقال مالك: اللَّه في السماء وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1248).
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: قالوا: لابن أبي ذئب: إن مالكًا يقول: ليس البيعان بالخيار، فقال ابن أبي ذئب: هذا خبر موطوء في المدينة. قال أبي: وكان مالك يقول: ليس البيعان بالخيار.
سمعت أبي يقول: قال ابن أبي ذئب: يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1275).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: اجتمع مالك وسندل عند بعض الأمراء أو غيره، فسأل مالك عن مسألة، فقال سندل: أبو عبد اللَّه -يعني: مالكًا- مرة يخطئ ومرة لا يصيب، فقال مالك: كذاك الناس. قال أبي: وكان سندل فيه جرأة.
قال أبي: فظن مالك إنما قال له سندل: أبو عبد اللَّه مرة يخطئ ومرة يصيب. أو كما قال أبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1352).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ومحمد بن عقبة، روى عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1408).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه بعض أهل المدينة من الغناء؛ فقال: إنما يفعله عندنا الفساق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1581).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: سألت مالك بن أنس قلت: أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذبن علي كما
كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب، قال ذلك لبرد مولاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1582).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن الطباع قال: رأيت مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين، قال: أفكلما كان رجل أجدل من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (1585).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثني مالك بن أنس قال: لقيت ابن شهاب يومًا في موضع الجنائز وهو على بغلة له، فسألته عن حديث فيه طول فحدثني به، قال: فأخذت بلجام بغلته، فلم أحفظه، قلت: يا أبا بكر، أعده علي، فأبى، فقلت: أما كنت تحب أن يعاد عليك الحديث؟ فأعاده عليّ فحفظته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1586).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق الطباع قال: سمعت مالك بن أنس على العجلة في الأمور يومًا، ثم قال: قرأ ابن عمر البقرة في ثماني سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1587).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس لا يخضب، فسألته عن تركه الخضاب؛ فقال: بلغني أن عليًّا كان لا يخضب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1588).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب، لشاربه ذنبتان، فسألته عن ذلك؛ فقال:
حدثني زيد بن أسلم، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أبيه أن عمر بن الخطاب كان إذا كربه أمر فتل شاربه ونفخ، فأفتاني بالحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1589).
وقال عبد اللَّه: وسئل عن ثور الديلي؛ فقال: حدث عنه مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1594).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، روى عنه مالك، وكان يثني عليه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1851).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبيد بن أبي قرة، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَآءُ} [يوسف: 76] قال: بالعلم، قلت له: من حدثك؟ قال: زعم ذاك زيد بن أسلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1964).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: سمعت مالك بن أنس يقول: الوقت بدعة -يعني: في المسح على الخفين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2373).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا مالك بن أنس قال: رأيت نافعا وسعيد بن أبي هند وموسى -يعني ابن ميسرة- يقعدون في المسجد حتى يرتفع النهار ثم يقومون ولا يكلم أحدهم صاحبه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2464).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك ابن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو
من عشرين حديثًا عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيم أخطأ فيها ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543 ب).
وقال عبد اللَّه: قلت: فمالك؟
قال: مالك أثبت في كل شيء؛ ولكن هؤلاء الكثرة كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2543).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس؛ فقال: لم يكن يشبه القراء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3298).
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان مالك بن أنس يتلهف على بكير ابن الأشج، وكان غاب عن المدينة، ويقولون: إن مرسلات مالك التي يقول: بلغني عن فلان أخذها من كتب بكير، يقولون: عن ابنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4115).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: مات مالك بن أنس سنة تسمع وسبعين وحماد ابن زيد سنة تسع وسبعين، وهي السنة التي طلبت فيها الحديث.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4646)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا يحيى ابن سعيد قال: سألتُ شعبة وسفيان بن سعيد وسفيان بن عُيينة ومالكَ ابن أنس عن الرجل لا يحفظُ أو يُتَّهمُ في الحديث؛ فقالوا لي جميعًا: بَيَّن أمرَه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4684)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مالك وابن جريج حافظان.
وذكرهما ثانية فقال: هما مستثبتان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5140)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يذكر عن حميد بن الأسود قال: ما تقلد أهل المدينة قولًا بعد زيد بن ثابت كما تقلدوا قول مالك بن أنس -يعني: لقبولهم لقول مالك بن أنس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5145)
قال الفضل بن زياد: وسألته عن أيوب بن موسى؟
قال: أيوب مكي قرشي ابن عم إسماعيل بن أمية، ومالك روى عن أيوب ولم يرو عن إسماعيل شيئًا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 173
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد وقال له جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟
فقال: مالك في قلة روايته، ثم معمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 200
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 201
قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.
قال: ومالك يرسل أشياء كثيرة يسندها غيره.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 488
قال الأثرم: قال أحمد: كان مالك إذا حدث من حفظه كان أحسن مما يعرضون عليه، يقرأون عليه الخطأ، وهو شبه النائم
"شرح علل الترمذي" 2/ 705
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد: من ضرب مالكًا؟
قال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه، فضربه لذلك.
"بحر الدم" (949)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86705&book=5517#71b782
مالك بن أنس بن أبي عامر أبو عبد الله الأصبحي.
ما ذكر من علم مالك بن أنس وفقهه حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال ذكره أبي رحمه الله قال حدثني عبد الرحمن بن عمر رستة قال سمعت ابن مهدي يقول - وقيل له يا أبا سعيد بلغني أنك قلت (2) مالك بن بن أنس أعلم من أبي حنيفة، فقال: ما قلته بل اقول انه اعلم من استاد أبي حنيفة - يعني حمادا.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي رحمه الله نا العباس بن الوليد ابن مزيد أخبرني عبيد بن حبان أو غيره عن ابن لهيعة قال علينا بكر بن سوادة فقلت له: من خلفت لعلم أهل الحجاز؟ قال: غلام من ذي أصبح - يعني مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ الْوَاسِطِيُّ بِسَامِرَّا نا سفيان
يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ - قِيلَ لَهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ،: يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد (1) نا أبو عبد الله الطهراني قال قال عبد الرزاق: كنا نرى أنه مالك بن أنس - يعني قوله: لا تجدوا (؟) عالما أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين (2) نا عبد عبد الملك بن أبي عبد الرحمن قال سمعت علي ابن المديني يقول كان عبد الرحمن بن مهدي يقول: مالك أفقه من الحكم وحماد.
حدثنا عبد الرحمن نا الربيع بن سليمان المرادي قال سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال قال الشافعي: ما في الأرض كتاب من العلم أكثر صوابا من موطأ مالك.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى نا خالد بن نزار قال بعث أبو جعفر إلى مالك حين قدم فقال له: أن الناس قد اختلفوا بالعراق فضع للناس كتابا تجمعهم عليه، فوضع الموطأ.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ يعني أبا حنيفة ومالك بن أنس: قلت: على الانصاف؟
قال: نعم، (6 د) قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، يعني مالكا، قلت فمن: أعلم بالسُّنة صاحبنا أو صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم، قال (1) : فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمتقدمين صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، قال الشافعي فقلت: لم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فمن لم يعرف الأصول فعلى اي شئ يقيس؟.
باب ما ذكر من صحة حديث مالك وعلمه بالآثار
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر يعني أحمد بن عمرو بن السرح - نا أيوب بن سويد الرملي قال: ما رأيت أحدا قط أجود حديثا من مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا علي بن الحسين (2) نا أبو غسان يوسف بن موسى التستري نا أبو داود الطيالسي قال قال وهيب - يعني ابن خالد: أتينا الحجاز فما سمعنا حديثا إلا تعرف وتنكر إلا (3) مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرحمن نا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي قال سمعت القعنبي قال كنا عند حماد بن زيد وجاءه نعي مالك فقال: رحم الله أبا عبد الله، ما خلف مثله.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا علي قال سمعت عبد الرحمن قال اخبرني (6 ك) وهيب أنه قدم المدينة [قال - 1] :
فلم أر حدا إلا وأنت تعرف وتنكر غير مالك ويحيى بن سعيد.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد ابن يحيى أخبرني عبد السلام بن عاصم قال (2) [سمعت إبراهيم بن موسى يقول قال ابن المديني: كان مالك صحيح الحديث.
حَدَّثَنِي ابْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ ثنا أَبُو دَاوُدَ ثنا ابْنُ الْمَاجُشُونِ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى عَلَى ابْنِ بَيْضَاءَ فِي الْمَسْجِدِ - فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ كَانَ مَالِكٌ يَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ: فَمَالِكٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ مِنِّي، وَاللَّهُ مَا عَلِمْنَاهُ إِلا بِعَفَافٍ وَصَلاحٍ.
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما أقدم على مالك في صحة الحديث أحدا.
حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي ابن المديني قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول: كان مالك إماما في الحديث.
حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال قال الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك النجم.
حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الحديث عن مالك فشد به يدك.
حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول: كان مالك إذا شك في بعض الحديث طرحه كله.
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا أحمد بن صالح ثنا يحيى بن
حيان (1) قال كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك بن أنس عن عبد الرحمن بن القاسم (2) فقلت لصاحب لي: أكتب ابن جريج ودع مالكا - وإنما قلت ذلك لأن مالكا يومئذ - حي فسمعها وهيب فقال: تقول [د ع - 2] مالكا؟ ما بين شرقها وغربها احد آمن عندنا على ذلك من مالك، والعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره.
حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ثنا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما في القوم أصح حديثا من مالك.
يعني بالقوم الثوري وابن عيينة قال: ومالك أحب إلي من معمر.
حدثنا محمد بن إبراهيم بن شعيب عن عمرو بن علي الصير في قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هو أثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن أمية.
حدثنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قلت لاحمد ابن حنبل: مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟ قال: مالك أصح حديثا.
قلت فمعمر؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري.
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ.
حدثنا الحسين (1) بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت: من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس.
قلت: ثم من؟ قال: معمر.
أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر وأيوب السختياني.
ذكر أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهوا ثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر، وليث بن سعد وغيرهم.
حدثنا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن أنس.
(2) حدثنا هارون بن معروف قال قال ابن المبارك: أصحاب الزهري ثلاثة، مالك وسفيان - يعني ابن عيينة - ومعمر.
حدثنا علي بن الحسن حدثني أبو بكر ابن أخت مروان الفزاري قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذ لم يكن في الحديث إلا الرأي فرأي مالك.
(7 ذ) حدثنا محمد بن يحيى أخبرني عبد السلام بن عاصم قال قلت لأحمد بن حنبل يا أبا عبد الله رجل يحب أن يحفظ حديث..فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأى مالك؟ قال رأي: مالك.
سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة، إمام الحجاز، وهو أثبت أصحاب الزهري، وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث، وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي، وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه، وأقوى من معمر وابن ابي ذئب.
سئل (1) علي ابن المديني: من أثبت أصحاب نافع؟ قال: مالك وإتقانه، وأيوب وفضله، وعبيد الله وحفظه.
ذكر عبد الله بن أبي عمر البكري قال سمعت عبد الملك بن عبد الحميد الميموني الرقي قال سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك ابن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن انس، ولا سيما مديني: وقال يحيى بن معين: أتريد أن تسأل عن رجال مالك؟ كل من حدث عنه ثقة إلا رجلا أو رجلين.
كتب إلي يعقوب بن إسحاق الهروي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال سألت يحيى بن معين قلت: في الزهري يونس أحب إليك أو عقيل
أو مالك؟ فقال: مالك.
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي ابن المديني نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، ثم صار علم هؤلاء الستة إلى الاصحاب التصانيف ممن سنف، فمن أهل الحجاز مالك بن أنس وابن جريج وسفيان بن عيينة ومحمد بن اسحاق.
باب ما ذكر من توقي مالك بن أنس عن الفتوى إلا ما يحسنه ويعلمه
حدثنا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله جئتك من مسيرة ستة أشهر، حملني أهل بلادي مسألة أسألك عنها.
قال فسل، قال فسأل الرجل عن أشياء فقال: لا أحسن، قال فقطع بالرجل كأنه قد جاء إلى من يعلم كل شئ قال: واي شئ أقول لأهل بلادي إذا رجعت إليهم؟ قال تقول لهم قال - 1] مالك بن انس: لا احسن.
باب ما ذكر مما فتح الله عز وجل على مالك بن أنس نزعه من القرآن
حدثنا عبد الرحمن نا أبي رحمه الله نا هارون بن سعيد الأيلي بمصر قال أخبرني خالد [يعني - 2] ابن نزار الأيلي قال: ما رأيت أحدا (3) أنزع بكتاب الله عزوجل من مالك بن أنس.
قال أبو محمد وقد رأى
خالد سفيان الثوري وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وغيرهم.
باب ما ذكر من تعاهد مالك في منزله للقرآن
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال سمعت ابن وهب قال قيل لأخت مالك بن أنس ما كان شغل مالك بن أنس في بيته؟ قالت: المصحف والتلاوة.
باب ما ذكر من معرفة مالك برواة الآثار وناقلتهم (1)
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو زياد حماد بن زاذان نا ابن مهدي - يعني عبد الرحمن - قال قال وهيب لمالك بن أنس: لم أر أروى عن نافع من عبيد الله بن عمر ان كان حفط، فقال مالك: صدقت، قال وهيب وقلت: لم أر أثبت عن نافع من أيوب، فضحك مالك [أي - 2] كأنه يريد مالك نفسه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا محمد بن المثني ثنا بشر بن عمر قال نهاني مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول سألت مالك
بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد ثنا علي بن زنجة (3) ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال كان مالك يثني على مسلم بن أبي مريم وقال: كان لا يكاد يرفع حديثا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج ثنا ابن إدريس قال قلت لمالك بن أنس وذكر المغازي فقلت قال ابن إسحاق: أنا بيطارها.
فقال قال لك أنا بيطارها؟ نحن نفيناه عن المدينة.
حدثنا عبد الرحمن نا مسلم بن الحجاج النيسابوري حدثني إسحاق ابن راهويه نا يحيى بن آدم نا ابن إدريس قال كنت عند مالك بن أنس فقال له رجل (1) يا أبا عبد الله (2) إني كنت بالري عند أبي عبيد الله يعني الوزير - وثم محمد بن إسحاق فقال ابن إسحاق اعرضوا علي (4) علم مالك فإني أنا بيطاره فقال مالك: دجال من الدجاجلة يقول اعرضوا على علي (5) .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا يحيى بن عبد الله ابن بكير اخبرني [ابن - 6] القاسم قال سمعت مالكا يقول: بقي ابن شهاب وماله في الدنيا نظير.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي قال
حدثني خالد ابن نزار قال سمعت مالكا (7) يقول: أول من اسند الحديث ابن شهاب ب.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال قال الجعفي (8 د) عن بشر بن عمر قال سمعت مالكا يقول: كنت إذا سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي نا خالد ابن نزار قال قال مالك بن أنس: ما فعل القاسم بن مبرور؟ قلت:
توفي، قال كنت أحسب أنه يكون خلفا من الأوزاعي.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت عبد العزيز الأويسي يقول
لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميره وبلغ مالكا هجره (1) أربعين يوما.
قال أبو محمد هجره لأنه لم يرضاه (2) .
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحمن الوهبي (3) نا عمي حدثني مالك بن أنس قال.
حدثني مخرمة بن بكير وكان رجلا صالحا.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحمن نا أبو زرعة نا عبد العزيز ابن عمران المصري نا عبد الحميد بن الوليد عن عبد الرحمن بن القاسم قال سألت مالكا عن ابن سمعان فقال: كذاب.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت أحمد بن صالح يقول سمعت ابن وهب يقول ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلا قال: كان من العلماء.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين ثنا يحيى بن عمر - يعني ابن جريج الرازي - حدثني أبو ثابت - يعني محمد بن عبيد الله المديني - قال حدثني ابن وهب عن مالك قال: لم يكن عندنا أحد بالمدينة عنده من علم القضاء ما كان عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وكان [قاضيا - 4] ولاه عمر بن عبد العزيز وكتب إليه أن يكتب له العلم من عند عمرة بنت عبد الرحمن والقاسم بن محمد فكتبه له، ولم يكن على المدينة أنصاري أميرا غير أبي بكر بن حزم، وكان قاضيا.
حدثنا عبد الرحمن نا موسى بن أبي موسى الكوفي الأنصاري نا ابراهيم
(7 ك) ابن المنذر قال حدثني معن بن عيسى قال: كان مالك بن أنس إذا قيل له: مغازي من نكتب؟ قال: عليكم بمغازي موسى بن عقبة فأنه ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت هذا الذي يقول مالك بن أنس حدثني الثقة من هو؟ قال: هو مخرمه بن بكير ابن الأشج.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال - سمعت يحيى بن سعيد القطان قال: رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروه فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو [أي - 1] كأنه يصححه، وما حدث به بعدما خرج من عندنا - فكأنه يوهنه.
حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت مصعبا الزبيري يقول: كان مالك بن أنس يوثق الدراوردي.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي ابن المديني: لم يكن بالمدينة أعلم بمذهب تابعيهم من مالك بن أنس.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين: بلغنا عن مالك أنه قال.
عجبا من شعبة هذا الذي ينتقي الرجال وهو يحدث عن عاصم بن عبيد الله.
حدثنا عبد الرحمن ثنا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان البلخي الوكيعي (2) نا عبد الرزاق قال قال مالك: أي رجل معمر لو سلم من خصلة، قالوا ماهي يا أبا عبد الله؟ قال: تفسير القران عن قتادة.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا هارون بن سعيد الأيلي بمصر قال سمعت ابن وهب - وذكر اختلاف الأحاديث والروايات فقال: لولا
أني لقيت مالكا والليث لضللت.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن شعبة مولى ابن عباس فقال: لم يكن من القراء.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا علي قال سمعت يحيى يقول سألت مالك بن أنس عن أبي جابر البياضي فقال: لم يكن برضا (1) .
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي قال سمعت يحيى قال سمعت مالكا أو حدثني ثقة عنه قال: لم يسمع سعيد بن المسيب من زيد ابن ثابت.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي - يعني ابن المديني - قال سألت يحيى عن محمد بن عمرو بن علقمة قال ليس ممن تريد كان يقول: (2) أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
قال يحيى: وسألت مالكا عنه فقال فيه نحوا مما قلت لك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا بشر بن عمر الزهراني قال قلت لمالك بن أنس: لقي ثور بن زيد ابن عباس؟ فقال: لا، لم يلقه.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال قلت
لمالك: سمعت من بكير بن عبد الله بن الأشج؟ فقال: لا أعلمه.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد نا بشر قال سألت مالكا عن محمد ابن عبد الرحمن الذي يروي عن سعيد بن المسيب، فقال: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال قلت لمالك: شعبة الذي روى عنه ابن أبي ذئب؟ فقال: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألت مالكا [عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة.
وبإسناده قال سألت مالكا - 1] عن أبي الحويرث فقال: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد [بن الحسن - 2] نا بشر بن عمر قال: وسألته يعني مالكا عن رجل أخرت اسمه فقال: هل رأيته في كتبي قلت: لا، قال لو كان ثقة رأيته في كتبي.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألته يعني مالكا عن حرام بن عثمان فقال: ليس بثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن نا بشر بن عمر قال وسألت مالكا عن هؤلاء الخمسة (9 د) فقال: ليسوا بثقة في حديثهم.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت احمد ابن صالح يقول قال مالك بن أنس: كان أصحاب ربيعة أربعة، عبد الرحمن بن عطاء أضاع نفسه، وكثير بن فرقد تقدم موته، والثالث
أخذ في الأغاليط،.
قال أحمد: يعني عبد العزيز بن [أبي - 3] سلمة، كان صاحب حجاج وكلام، وسكت مالك عن الرابع وهو نفسه.
قال أحمد: ولم يكن بينهم (4) مثل مالك بن انس.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن خالد الخلال قال سمعت الشافعي يقول سئل مالك بن أنس عن ابن شبرمة فقال: كان مقاربا (1) وسئل عن [عثمان - 2] البتي فقال: كان مقاربا (1) .
[باب - 2] ما ذكر من صلاح مالك بن أنس وعفافه وورعه
حدثنا عبد الرحمن نا سليمان بن داود القزاز أبو داود - يعني الطيالسي - قال نا الما جشون أنه ذكر مالكا فقال: والله ما علمناه إلا بصلاح وعفاف.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر قال سمعت عبد الله (8 ك) بن وهب يقول: كان علم الناس يزيد وكان علم مالك ينقص [في - 3] كل سنة من حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب عن مالك قال: دخلت على أبي جعفر مرارا وكان لا يدخل عليه أحد من الهاشميين وغيرهم إلا قبلوا يده فلم أقبل يده قط.
[باب - 2] ما ذكر من استحقاق محبي مالك بن أنس السنة
حدثنا عبد الرحمن نا أبي ومحمد بن مسلم قالا سمعنا ابا زياد حماد ابن زاذان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: إذا رأيت حجازيا يحب مالك بن أنس فهو صاحب سنة.
وفي حديث محمد بن مسلم: إذا رأيت المديني يحب مالكا.
باب ما ذكر من جلالة مالك بمدينة الرسول وقدمه في العلم
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان (1) الواسطي قال سمعت يزيد ابن هارون يقول شعبة: دخلت المدينة ونافع حي ولمالك حلقة.
حدثنا عبد الرحمن علي بن الحسين قال سمعت أبا مصعب يقول كانوا يزدحمون على باب مالك فيقتتلون على باب من الزحام، وكنا نكون عبد مالك فلا يكلم ذا ذا ولا يلتفت ذا إلى ذا، والناس قائلون برؤوسهم هكذا، وكانت السلاطين تهابه وهم قائلون (2) مستمعون وكان يقول في مسألة: لا، أو: نعم ولا يقال له من أين قلت ذا.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا مصعب يقول رأيت معنا - يعني ابن عيسى القزاز - جالسا على العتبة وما ينطق مالك
بشئ إلا كتبه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح قال نا علي قال قلت لسفيان رأيت مالكا وهو يفتي؟ قال: نعم رأيته جاء إلى الزهري سنة ثلاث وعشرين وأحسب ما بلغ ثلاثين، قال علي فحسبنا سن مالك تلك الساعة، فقلت
لسفيان: كان ابن ثمان وعشرين، قال: نعم ولكنه [قد - 1] كان جالس نا فعا قبل ذلك.
باب ما ذكر من عقل مالك بن أنس وأدبه
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا أبو الطاهر - يعني احمد ابن عمرو بن السرح - نا أيوب بن سويد قال حدثنا من نصدق عن ربيعة أنه كان إذا رأى مالكا: قال قد جاء العاقل.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا عبد الله بن أحمد بن شبويه (2) نا عمرو (3) بن العباس الرزي (4) قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت محدثا أحسن عقلا من مالك بن أنس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا علي بن الحسن الهسنجاني قال نا أبو مصعب قال ما سمعت مالكا يقيم الناس [قط - 5] إنما كان يقول: إذا شئتم فارجعوا.
باب ما ذكر من مقاساة مالك في طلب العلم
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن أبي الحواري قال حدثني
مروان - يعني ابن محمد الطاطري - عن مالك قال: جالست ابن هرمز ثلاث عشرة، كنا نجلس في صحن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم حتى اتخذت سراويل محشوا.
باب ما ذكر من استقامة مالك بن أنس وحسن طريقته
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين (1) قال سمعت محمد بن رمح يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام منذ أربعين سنة فقلت يا رسول الله مالك والليث يختلفان في المسألة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مالك مالك، مالك ورث جدي.
يعني إبراهيم صلى الله عليه وسلم (2) .
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على يونس بن عبد الأعلى ثنا عشر ابن بكر قال رأيت في النوم إني دخلت الجنة فرأيت الأوزاعي وسفيان الثوري ولم أر مالك بن أنس فقلت فأين مالك؟ قالوا وأين مالك؟ وأين مالك، رفع مالك، قال فما زال يقول: وأين مالك؟ رفع مالك حتى تسقط (3) قلنسوته.
(10 د) [باب 4] ما ذكر من كلام مالك بن أنس عند السلطان بالحق حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا أبو يوسف محمد بن احمد بن
الحجاج الصيد ناني الرقي نا أبو خليد - يعني عتبة بن حماد القارئ الدمشقي - عن مالك بن أنس قال قال لي أبو جعفر - يعني عبد الله بن محمد بن علي ابن عبد الله بن عباس - يوما [أ - 1] على ظهرها أحد أعلم منك؟ قلت: بلى. قال فسمهم لي. قلت: لا أحفظ أسماءهم، قال: قد طلبت هذا الشأن في زمن بني أمية فقد عرفته، أما أهل العراق فأهل كذب وباطل وزور، وأما أهل الشام فاهل جهاد [و - 1] ليس عندهم كبير علم، وأما أهل الحجاز ففيهم بقية علم (2) وأنت عالم الحجاز، فلا تردن على أمير المؤمنين قوله.
قال مالك: ثم قال لي: قداردت أن أجعل هذا العلم علما واحدا فأكتب به إلى أمراء الأجناد وإلى القضاة فيعلمون به فمن خالف ضربت عنقه.
فقلت له يا أمير المؤمنين أو غير ذلك، قلت أن النبي صلى الله عليه وسلم (9 ك) كان في هذه الأمة وكان يبعث السرايا وكان يخرج فلم يفتح من البلاد كثيرا حتى قبضه الله عزوجل ثم قام أبو بكر رضي الله عنه بعده فلم يفتح من البلاد كثيرا ثم قام عمر رضي الله عنه بعدهما ففتحت البلاد على يديه فلم يجد بدا من أن يبعث أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم معلمين فلم يزل يؤخذ عنهم كابرا عن كابر (3) إلى يومهم هذا فإن ذهبت تحولهم مما يعرفون إلى ما لا يعرفون رأوا ذلك كفرا ولكن أقر أهل كل بلدة على ما فيها من العلم وخذ هذا العلم لنفسك فقال [لي - 1] ما أبعدت القول، أكتب هذا العلم لمحمد (4) .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي حدثني عبد المتعال بن صالح من اصحاب
مالك قال قيل لمالك بن أنس أنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون، قال: يرحمك الله فأين التكلم بالحق؟.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان سمعت موسى بن داود قاضي طرسوس يقول سمعت مالك بن أنس يقول: قدم علينا أبو جعفر أمير المؤمنين سنة خمسين ومائة فد خلت عليه فقال لي يا مالك كثر شيبك، قلت يا أمير المؤمنين من أتت عليه السنون كثر شيبه، قال يا ملك مالي أراك تعتمد على قول ابن عمر من بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت يا أمير المؤمنين كان آخر من بقي عندنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتاج الناس فسألوه فتمسكوا بقوله، فقال يا مالك عليك بما علمت أنه الحق عندك ولا تقولن عليا وابن عباس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا أَبِي نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ نا الْحُسَيْنُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ لما حج هارون وقدم الْمَدِينَةِ بَعَثَ إِلَى مَالِكٍ بِكِيسٍ فيه خمسمائة دِينَارٍ فَلَمَّا قَضَى نُسُكَهُ وَانْصَرَفَ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَيْهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ [أَنْ - 1] يُزَامِلَ مالكا إلى المدينة السَّلامِ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ: قُلْ لَهُ إِنَّ الْكِيسَ بِخَاتَمِهِ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يعلمون. قال فتركه.
باب ما ذكر من إمامة مالك بن أنس في العلم
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان مالك اما ما في الحديث.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم اربعة - فذكر مالكا بالحجاز.
باب ما ذكر من جلالة مالك عند نظرائه
حدثنا عبد الرحمن نا سهل بن بحر العسكري ثنا إسحاق المروزي قال كنت عند حما بن زيد فنعى له مالك بن أنس فقال: أتحقق عندكم ذاك؟ قالوا: جاءت به كتب التجار فقال: اللهم أحسن علينا الخلافة بعده.
باب ما ذكر من اتباع مالك لأثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزوعه عن فتواه عند ما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمِّي يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكًا سُئِلَ عَنْ تَخْلِيلِ أَصَابِعِ الرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوءِ فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ، قَالَ فَتَرَكْتُهُ حَتَّى خَفَّ النَّاسُ فَقُلْتُ لَهُ: عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ سنة، فقال: وماهي؟ قلت حدثنا الليث ابن سَعْدٍ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي (1) عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدَلِّكُ بِخِنْصَرِهِ مَا بَيْنَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ.
فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَنٌ، وَمَا سَمِعْتُ بِهِ قَطُّ إِلا السَّاعَةَ. ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يسأل فيأمر بتخليل الاصابع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86705&book=5517#5c6492
مالك بن أنس
بن مالك الأصبحي : ولد سنة
خمس وتسعين من الهجرة ومات سنة تسع وسبعين ومائة وله أربع وثمانون سنة، قال الواقدي: مات وهو ابن تسعين سنة، وأخذ العلم عن ربيعة ثم أفتى معه عند السلطان. وقال مالك: قل رجل كنت أتعلم منه ما مات حتى يجيئني ويستفتيني. وقال ابن وهب: سمعت منادياً ينادي بالمدينة، ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب.
وقال الشافعي: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم: صاحبكم أو صاحبنا، يعني أبا حنيفة ومالكاً، قال: قلت: على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله من أعلم بالسنة: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المتقدمين: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال الشافعي: فلم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فعلى أي شيء يقيس ؟
وقال بكر بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالك بن انس فجعل يحدثنا عن ربيعة الرأي فكنا نستزيده من حديث ربيعة، فقال لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة وهو نائم في ذاك الطاق، فأتينا ربيعة فأنبهناه وقلنا له: أنت ربيعة؟ قال: نعم، قلنا: أنت الذي يحدث عنك مالك بن انس؟ قال: نعم، فقلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك؟ قال: أما علمتم أن مثقالاً من دولة خير من حمل علم.
بن مالك الأصبحي : ولد سنة
خمس وتسعين من الهجرة ومات سنة تسع وسبعين ومائة وله أربع وثمانون سنة، قال الواقدي: مات وهو ابن تسعين سنة، وأخذ العلم عن ربيعة ثم أفتى معه عند السلطان. وقال مالك: قل رجل كنت أتعلم منه ما مات حتى يجيئني ويستفتيني. وقال ابن وهب: سمعت منادياً ينادي بالمدينة، ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب.
وقال الشافعي: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم: صاحبكم أو صاحبنا، يعني أبا حنيفة ومالكاً، قال: قلت: على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله من أعلم بالسنة: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المتقدمين: صاحبنا أو صاحبكم؟ قال: اللهم صاحبكم، قال الشافعي: فلم يبق إلا القياس، والقياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فعلى أي شيء يقيس ؟
وقال بكر بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالك بن انس فجعل يحدثنا عن ربيعة الرأي فكنا نستزيده من حديث ربيعة، فقال لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة وهو نائم في ذاك الطاق، فأتينا ربيعة فأنبهناه وقلنا له: أنت ربيعة؟ قال: نعم، قلنا: أنت الذي يحدث عنك مالك بن انس؟ قال: نعم، فقلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك؟ قال: أما علمتم أن مثقالاً من دولة خير من حمل علم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86705&book=5517#54d6a9
مالك بن أنس روى عن هانئ بن حزام عن عمر رضي الله عنه روى عنه المغيرة بن النعمان النخعي سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86705&book=5517#138969
مالك بن أنس
ذكر الكرابيسى: أنه روى أشياء لم يروها غيره، منها حديث الزهرى عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة وعلى رأسه مغفر عام الفتح" .
وروى في حديث نافع، عن ابن عمر، في صدقة الفطر من المسلمين، قال: ولم يحدث به غيره مثل أيوب، وعبيد الله، ولا أحد من أصحاب نافع .
قال: وروى عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لاعن بين رجل وامرأته وألحق الولد الأم . قال: ولا نعلم أحدًا روى هذا غيره . قال: وأخطأ فقال عن عباد بن زياد من ولد المغيرة ، وإنما هو عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة: أنه كان مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك . قال: وتكلم في ابن إسحاق؛ لأن ابن إسحاق كان يقول إنه مولى بني تميم، وكان مالك يزعم أنه أصبح من أنفسهم .
قال: وأخطأ فقال: الزهرى عن عمر بن عثمان، والناس يخالفونه فيقولون عن عمرو ابن عثمان ،
عن أسامة بن زيد: "لا يرث الكافر المسلم" وكان مالك يزعم أن عمر وعمرًا أخوان ويشير إلى دارهما ومنزلهما.
قال ابن المدينى: قال يحيى بن سعيد: قال مالك في حديث: "لا يرث الكافر المسلم" .
ابن شهاب، عن على بن حسين بن عمر بن عثمان، قال يحيى: قلت له: عمرو بن عثمان فأبا أن يرجع وقال: كان لعثمان ابن يقال له: عمر هذه داره .
قال: وأخطأ في حديث هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم ، وإنما هو معاوية بن الحكم يخالفه يحيى بن أبى كثير والزهرى.
قال الكرابيسى: تكلم في مالك من هو خير من مالك، تكلم فيه سعد بن إبراهيم وهو من أفضل أهل المدينة ، وتكلم فيه ابن أبى ذئب فقال: إن تاب وإلا فاضربوا عنقه، وتكلم فيه ابن أبى الزناد وزعم أنه إذا غضب تكلم .
قال الواقدي: مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرّ برجل يسوق بدنة فقال: "اركبها". فقال: يا رسول الله إنها بدنة؟ قال "اركبها ويلك" . قال: وهذا غلط إنما هو أبو الزناد، عن موسى بن أبى عثمان التبان، عن
أبيه، عن أبى هريرة.
روى ذلك الثورى، وإسحاق بن حازم، والمغيرة بن عبد الرحمن، ونافع بن أبى نعيم عن أبى الزناد. .
قال: وروى عن يحيى بن محمد بن طحلاء، أنه سمع عثمان بن عبد الرحمن التيمي، يخبر أنه سمع أباه يقول: رأيت عمر بن الخطاب يتوضأ لما تحت إزاره.
وهذا غلط؛ لأن عثمان بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئًا .
وقد روى هذا الحديث يحيى بن خالد بن دينار، وإسحاق بن حازم، والحكم بن القاسم الأويسى، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن أخيه معاذ بن عبد الرحمن، عن أبيه .
قال: وروى عن أبى النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عبدًا خير فيما عند الله أو الدنيا
.... ". فذكر الحديث وهذا
غلط؛ إنما هو أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبى سعيد .
قال: وروى عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، قال: لا يبين أحد من وراء العقبة ليالى منا. وهذا غلط؛ إنما هو نافع عن أسلم عن عمر.
رواه هكذا نافع بن أبى نعيم، وإسماعيل بن إبراهيم، وأبو مروان، عن عبيد الله بن نافع، وسليمان بن مالك .
قال: وروى عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم، عن عباد بن تميم، عن أبى بشير المازنى، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال "اقطعوا قلائد الإبل من الأوتاد" .
وهذا غلط؛ إنما هو عبد الله بن أبى بكر، عن أبيه عن أبى بشير .
روى ذلك عبد الجبار بن عمارة ، وعبد الرحمن بن عبد العزيز ، وابن أبى سبرة ، وإسحاق بن حازم ، ومالك بن أبى الرجال .
قال: وكان مالك جاهلاً بالمغازى، وكان عذره في ذلك أنه قال: ما كنت أظن أحدًا يحتاج إلى علم المغازى؛ لما رأيت من شيوخ المهاجرين، وقلت: أعقابهم يقومون بذلك . وهو أبقاك الله لم يظن هذا الظن في علم الحلال والحرام بل طلبه، وقال فيه برأى وترأس فيه . قال: وكان يجعل في النقباء من بني سلمة عمرو بن الجموح، وكان إسلام عمرو متأخراً. قال: فسمع ذلك أهل مصر فذهبوا به إلى مصر، فبلغ ذلك الليث بن سعد فأنكره، وكتب إلىَّ يسألنى هل سمعت أحدًا يختلف فيهم، فاكتب إلىَّ بما انتهى إليك فإنى تعلمتهم وأنا غلام فكتبت إليه أنهم ليس فيهم اختلاف بين قرشى، ولا أنصارى وإنما هذا وهل ابن مالك .
ابن أبى خيثمة، حدثنا مصعب بن عبد الله، أخبرنى ابن الدراوردى قال: إذا قال مالك عليه أدركت أهل بلدنا والمجتمع عليه عندنا، فإنما يريد ربيعة الرأى بن أبى عبد الرحمن وابن هرمز .
قال: وأخبرنا الزبير قال: مالك بن أنس يضعّف الحديث في كل ذى ناب ومخلب ويقول يؤكل .
قال: وسمعت التبوذكى يقول: سمعت أبا عاصم يقول: ما يسرنى أن لي الدنيا وما فيها وأنى أفتى بما يفتى به مالك .
قال حدثنا مصعب بن عبد الله، حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عثمان بن إسحاق بن حرشة، عن قبيصة بن ذؤيب، أنه قال: جاءت الجدة إلى أبى بكر وذكر الحديث الطويل بما فيه من رواية المغيرة ومحمد بن مسلمة .
قال ابن أبى خيثمة: كذا يقول مالك، عن الزهرى، عن عثمان بن إسحاق، ولم يتابعه على هذا أحد .
* * *
ربيعة الرأى وهو ابن أبى عبد الرحمن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، عن صدقة بن يزيد، قال: سألت ربيعة عن شئ، فقال لى: علمت أن أروى، إنى وجدت الرأى أيسر تبعة من الحديث .
هارون: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن جميل، قال: كان ربيعة يقول: المنبوذ لمن أجده هو من نبات الأرض، وكذلك لا تجوز شهادته لعل أُمَّهُ أمة .
محمد بن نصر، حدثنا عمرو بن الحسن، حدثنا أحمد، حدثنا ابن سماعة، حدثنا ضمرة, عن ابن شوذب قال: جلس أعرابي إلى ربيعة بن أبى عبد الرحمن وقد أطيب ربيعة في منطقه وأعجب بما كان منه، فقال للأعرابى: يا أعرابى ما تعدون البلاغة فيكم؟ قال: الإصابة في القول، والإجازة في المنطق.
قال: فما تعدون الغىّ فيكم؟ قال: ما كنت فيه منذ اليوم .
يحيى بن عبد الحميد، حدثنا سليمان بن مالك، وعبد العزيز بن محمد، عن ربيعة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بشاهد ويمين" .
قال عبد العزيز: فلقيت سهيلاً فسألته عن هذا الحديث فأنكره .
ذكر الكرابيسى: أنه روى أشياء لم يروها غيره، منها حديث الزهرى عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة وعلى رأسه مغفر عام الفتح" .
وروى في حديث نافع، عن ابن عمر، في صدقة الفطر من المسلمين، قال: ولم يحدث به غيره مثل أيوب، وعبيد الله، ولا أحد من أصحاب نافع .
قال: وروى عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لاعن بين رجل وامرأته وألحق الولد الأم . قال: ولا نعلم أحدًا روى هذا غيره . قال: وأخطأ فقال عن عباد بن زياد من ولد المغيرة ، وإنما هو عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة: أنه كان مع النبي
- صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك . قال: وتكلم في ابن إسحاق؛ لأن ابن إسحاق كان يقول إنه مولى بني تميم، وكان مالك يزعم أنه أصبح من أنفسهم .
قال: وأخطأ فقال: الزهرى عن عمر بن عثمان، والناس يخالفونه فيقولون عن عمرو ابن عثمان ،
عن أسامة بن زيد: "لا يرث الكافر المسلم" وكان مالك يزعم أن عمر وعمرًا أخوان ويشير إلى دارهما ومنزلهما.
قال ابن المدينى: قال يحيى بن سعيد: قال مالك في حديث: "لا يرث الكافر المسلم" .
ابن شهاب، عن على بن حسين بن عمر بن عثمان، قال يحيى: قلت له: عمرو بن عثمان فأبا أن يرجع وقال: كان لعثمان ابن يقال له: عمر هذه داره .
قال: وأخطأ في حديث هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم ، وإنما هو معاوية بن الحكم يخالفه يحيى بن أبى كثير والزهرى.
قال الكرابيسى: تكلم في مالك من هو خير من مالك، تكلم فيه سعد بن إبراهيم وهو من أفضل أهل المدينة ، وتكلم فيه ابن أبى ذئب فقال: إن تاب وإلا فاضربوا عنقه، وتكلم فيه ابن أبى الزناد وزعم أنه إذا غضب تكلم .
قال الواقدي: مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرّ برجل يسوق بدنة فقال: "اركبها". فقال: يا رسول الله إنها بدنة؟ قال "اركبها ويلك" . قال: وهذا غلط إنما هو أبو الزناد، عن موسى بن أبى عثمان التبان، عن
أبيه، عن أبى هريرة.
روى ذلك الثورى، وإسحاق بن حازم، والمغيرة بن عبد الرحمن، ونافع بن أبى نعيم عن أبى الزناد. .
قال: وروى عن يحيى بن محمد بن طحلاء، أنه سمع عثمان بن عبد الرحمن التيمي، يخبر أنه سمع أباه يقول: رأيت عمر بن الخطاب يتوضأ لما تحت إزاره.
وهذا غلط؛ لأن عثمان بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئًا .
وقد روى هذا الحديث يحيى بن خالد بن دينار، وإسحاق بن حازم، والحكم بن القاسم الأويسى، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن أخيه معاذ بن عبد الرحمن، عن أبيه .
قال: وروى عن أبى النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عبدًا خير فيما عند الله أو الدنيا
.... ". فذكر الحديث وهذا
غلط؛ إنما هو أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبى سعيد .
قال: وروى عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، قال: لا يبين أحد من وراء العقبة ليالى منا. وهذا غلط؛ إنما هو نافع عن أسلم عن عمر.
رواه هكذا نافع بن أبى نعيم، وإسماعيل بن إبراهيم، وأبو مروان، عن عبيد الله بن نافع، وسليمان بن مالك .
قال: وروى عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم، عن عباد بن تميم، عن أبى بشير المازنى، قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال "اقطعوا قلائد الإبل من الأوتاد" .
وهذا غلط؛ إنما هو عبد الله بن أبى بكر، عن أبيه عن أبى بشير .
روى ذلك عبد الجبار بن عمارة ، وعبد الرحمن بن عبد العزيز ، وابن أبى سبرة ، وإسحاق بن حازم ، ومالك بن أبى الرجال .
قال: وكان مالك جاهلاً بالمغازى، وكان عذره في ذلك أنه قال: ما كنت أظن أحدًا يحتاج إلى علم المغازى؛ لما رأيت من شيوخ المهاجرين، وقلت: أعقابهم يقومون بذلك . وهو أبقاك الله لم يظن هذا الظن في علم الحلال والحرام بل طلبه، وقال فيه برأى وترأس فيه . قال: وكان يجعل في النقباء من بني سلمة عمرو بن الجموح، وكان إسلام عمرو متأخراً. قال: فسمع ذلك أهل مصر فذهبوا به إلى مصر، فبلغ ذلك الليث بن سعد فأنكره، وكتب إلىَّ يسألنى هل سمعت أحدًا يختلف فيهم، فاكتب إلىَّ بما انتهى إليك فإنى تعلمتهم وأنا غلام فكتبت إليه أنهم ليس فيهم اختلاف بين قرشى، ولا أنصارى وإنما هذا وهل ابن مالك .
ابن أبى خيثمة، حدثنا مصعب بن عبد الله، أخبرنى ابن الدراوردى قال: إذا قال مالك عليه أدركت أهل بلدنا والمجتمع عليه عندنا، فإنما يريد ربيعة الرأى بن أبى عبد الرحمن وابن هرمز .
قال: وأخبرنا الزبير قال: مالك بن أنس يضعّف الحديث في كل ذى ناب ومخلب ويقول يؤكل .
قال: وسمعت التبوذكى يقول: سمعت أبا عاصم يقول: ما يسرنى أن لي الدنيا وما فيها وأنى أفتى بما يفتى به مالك .
قال حدثنا مصعب بن عبد الله، حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عثمان بن إسحاق بن حرشة، عن قبيصة بن ذؤيب، أنه قال: جاءت الجدة إلى أبى بكر وذكر الحديث الطويل بما فيه من رواية المغيرة ومحمد بن مسلمة .
قال ابن أبى خيثمة: كذا يقول مالك، عن الزهرى، عن عثمان بن إسحاق، ولم يتابعه على هذا أحد .
* * *
ربيعة الرأى وهو ابن أبى عبد الرحمن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هارون بن معروف، حدثنا ضمرة، عن صدقة بن يزيد، قال: سألت ربيعة عن شئ، فقال لى: علمت أن أروى، إنى وجدت الرأى أيسر تبعة من الحديث .
هارون: حدثنا ضمرة، عن رجاء بن جميل، قال: كان ربيعة يقول: المنبوذ لمن أجده هو من نبات الأرض، وكذلك لا تجوز شهادته لعل أُمَّهُ أمة .
محمد بن نصر، حدثنا عمرو بن الحسن، حدثنا أحمد، حدثنا ابن سماعة، حدثنا ضمرة, عن ابن شوذب قال: جلس أعرابي إلى ربيعة بن أبى عبد الرحمن وقد أطيب ربيعة في منطقه وأعجب بما كان منه، فقال للأعرابى: يا أعرابى ما تعدون البلاغة فيكم؟ قال: الإصابة في القول، والإجازة في المنطق.
قال: فما تعدون الغىّ فيكم؟ قال: ما كنت فيه منذ اليوم .
يحيى بن عبد الحميد، حدثنا سليمان بن مالك، وعبد العزيز بن محمد، عن ربيعة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بشاهد ويمين" .
قال عبد العزيز: فلقيت سهيلاً فسألته عن هذا الحديث فأنكره .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86705&book=5517#c0745e
مَالك بن أنس شيخ يروي عَن بْن عمر رَوَى عَنْهُ الْمُغيرَة بْن النُّعْمَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139821&book=5517#807b09
مَالك بن أنس بن مَالك بن أبي عَامر بن عَمْرو بن الْحَارِث بن عُثْمَان بن جثيل بن عَمْرو بن الْحَارِث وَهُوَ ذُو أصبح أَبُو عبد الله الأصبحي الْفَقِيه أخرج البُخَارِيّ فِي بَاب بَدْء الْوَحْي وَالْعلم وَالْإِيمَان وَغير
مَوضِع عَن عبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس ومعن وقتيبة وَغَيرهم عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَأبي الزِّنَاد وَغَيرهم قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَبُو عبد الله مُصعب بن عبد الله حَدثنِي أبي عَن أَبِيه مُصعب أَن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام قَالَ ذكر لعامر بن عبد الله بن الزبير مَالك بن أنس وأعمامه وَأهل بَيته فَقَالَ لَهُ إِنَّهُم من الْيمن أما إِنَّهُم من الْعَرَب ذَوُو قرَابَة بالنضر بن بريم وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنَا أَبُو بكر حَدثنِي سُلَيْمَان عَن الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر عَن ابْنه قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن عبيد الله هُوَ بن أخي طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي وَنحن بطرِيق مَكَّة يَا مَالك هَل لَك إِلَى مَا دَعَانَا إِلَيْهِ غَيْرك فأبيناه أَن يكون منا دمك وهدمنا هدمك فأجبناه إِلَى ذَلِك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول مَا فِي الأَرْض كتاب فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول أَخذ مَالك وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عرضا وَأخذت سَمَاعا فَقَالَ يحيى بن معِين لَو أخذا كتابا كَانَا أثبت مِنْهُ قَالَ أَبُو بكر وَسمعت يحيى يَقُول أثبت أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مَالك وَهُوَ فِي نَافِع أثبت من عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب وَأَيوب
قَالَ عُثْمَان بن سعيد قيل ليحيى بن معِين بعض النَّاس يَقُول سُفْيَان بن عُيَيْنَة أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ فَقَالَ إِنَّمَا يَقُول ذَلِك من سمع مِنْهُ وَأي النَّاس كَانَ سُفْيَان إِنَّمَا كَانَ عليما يَعْنِي أَيَّام الزُّهْرِيّ وَقَالَ بن معِين قَالَ مَالك فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ مَا قل مَا فِيهَا من عرض قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ الشَّافِعِي قَالَ وَقيل لمَالِك بن أنس عِنْد بن عُيَيْنَة أَحَادِيث لَيست عنْدك عَن الزُّهْرِيّ قَالَ وَأَنا أَخَذتهَا عَن الزُّهْرِيّ بِكُل مَا سَمِعت أَنا إِذا أُرِيد أَن أصلهم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَذكر لَهُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوشك أَن يضْرب النَّاس أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة فَقَالَ بن معِين سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول نظن أَنه مَالك بن أنس قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سُئِلَ يحيى بن معِين وَأَنا أسمع من أثبت من روى عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ مَالك بن أنس ثمَّ معمر ثمَّ عقيل ثمَّ يُونُس ثمَّ شُعَيْب وَالْأَوْزَاعِيّ والزبيدي وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وكل هَؤُلَاءِ ثِقَات قيل ليحيى بن معِين أَيهمَا أثبت سُفْيَان أَو الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ سُفْيَان لَيْسَ بِهِ بَأْس الْأَوْزَاعِيّ والزبيدي أثبت مِنْهُ يَعْنِي من سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان قَالَ مَالك إِمَام وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو طَاهِر عَن بن وهب قَالَ سَمِعت مَالِكًا وَسُئِلَ عَن الْكتب الَّتِي تعرض عَلَيْهِ يَقُول الرجل حَدثنِي قَالَ نعم كَذَلِك الْقُرْآن أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ على الرجل فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان فَقيل لَهُ أَكنت تقْرَأ أَنْت الْعلم على أحد قَالَ لَا قَالَ مَالك وَلَا كتبت فِي هَذِه الألواح قطّ
قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر قَالَ قَالَ بن وهب حججْت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وصائح يَصِيح لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا مَالك بن أنس وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود قَالَ سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان فاتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد حَدثنَا سعد بن عبد الحميد قَالَ سُئِلَ مَالك كم أَتَى عَلَيْك فَقَالَ أَحْمد الله أَحْمد الله قد جزت السّبْعين قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت أَبَا مُصعب أَحْمد بن أبي بكر يَقُول مَاتَ مَالك بن أنس فِي سنة تسع وَسبعين وَمِائَة لعشر مَضَت من ربيع الأول قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول إِنَّمَا كُنَّا نتبع آثَار مَالك بن أنس وَنَنْظُر إِلَى الشَّيْخ إِن كَانَ مَالك بن أنس كتبت عَنهُ وَإِلَّا تَرَكْنَاهُ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا عبيد الله قَالَ كُنَّا عِنْد حَمَّاد بن زيد فجَاء نعي مَالك بن أنس فَبكى حَمَّاد حَتَّى جعل يمسح عَيْنَيْهِ بِخرقَة كَانَت مَعَه ثمَّ قَالَ يرحم الله أَبَا عبد الله كَانَ من الْإِسْلَام بمَكَان قَالَ أَبُو بكر وجدت فِي كتاب بن الْمَدِينِيّ سُئِلَ يحيى عَن مرسلات الْأَعْمَش والتيمي وَيحيى بن أبي كثير وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَابْن عُيَيْنَة فَقَالَ فِي بَعضهم شبه لَا شَيْء وَقَالَ فِي بَعضهم شبه الرّيح قَالَ أَي وَالله وسُفْيَان الثَّوْريّ قلت ليحيى بن سعيد فمرسلات مَالك بن أنس قَالَ هِيَ أحب إِلَيّ ثمَّ قَالَ يحيى لَيْسَ فِي الْقَوْم أصح حَدِيثا من مَالك وَقَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم لما انْتهى إِلَى ذكر مَالك فِيمَن أخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمَالك بن أنس الإِمَام قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مَا عِنْدِي أحد بعد التَّابِعين أنبل من مَالك بن أنس وَلَا أجل مِنْهُ وَلَا أوثق وَلَا آمن على الحَدِيث مِنْهُ ثمَّ يَلِيهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث ثمَّ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين آمن على الحَدِيث من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَلَا أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من
هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَابْن الْمُبَارك أجل أهل زَمَانه إِلَّا أَنه يحدث عَن الضُّعَفَاء وسُفْيَان الثَّوْريّ أحد الْأَئِمَّة وَأجل من أَن يُقَال فِيهِ ثِقَة وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من مَالك بن أنس مَا علمناه حدث عَن مَتْرُوك إِلَّا عَن عبد الْكَرِيم أبي أُميَّة حديثين وَعَن يحيى بن سعيد عَن عبد الْغفار بن الْقَاسِم أبي مَرْيَم وَعبد الْغفار مَتْرُوك الحَدِيث وروى عَن عَاصِم بن عبيد الله وَعمر بن أبي عمر وليسا بِذَاكَ وَلم يرو عَنْهُمَا من الْأَحْكَام شَيْئا وَذَلِكَ أَن كل من روى عَنهُ مَالك سوى هَؤُلَاءِ فَهُوَ فيهم حجَّة وَقَالَ عَليّ فِي كتاب الضُّعَفَاء لَيْسَ فِي كتب مَالك عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله وَإِسْحَاق بن أبي فَرْوَة شَيْء وَلم أر فِي كتبه عَن بن أبي ذِئْب شَيْئا وَلم يرو عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ لم يرو مَالك عَن بن حَرْمَلَة إِلَّا حَدِيثه الْقَدِيم وَلم يرو عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة شَيْئا إِلَّا حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِيّ عَن بِلَال وَلم يحدث عَن مُحَمَّد بن عجلَان لَقِي عَامَّة رِجَاله وَقَالَ فِي كتاب الضُّعَفَاء لم يحدث مَالك عَن بن عجلَان غير حَدِيث وَاحِد وَكَانَ اسْتَضْعَفَهُ وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عَليّ عَن سُفْيَان عَن رجل عَن مَالك عَن بن عجلَان قَالَ قَالَ بن عَبَّاس إِذا ترك الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيب مقاتله وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا الْعُتْبِي حَدثنَا الرّبيع قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كَانَ مَالك إِذا شكّ فِي بعض الحَدِيث طَرحه كُله قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الذهلي حَدثنَا جَعْفَر حَدثنَا إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ سَمِعت معن بن عِيسَى يَقُول كَانَ مَالك يَتَّقِي فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَاء وَالْفَاء وَنَحْوهمَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن شعْبَان حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا سعيد بن عفير سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول أما فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأحب أَن يُؤْتى بِهِ على أَلْفَاظه قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ قيل ليحيى بن معِين أَرَأَيْت حَدِيث مَالك اللقَاح وَاحِد رَوَاهُ أحد غَيره قَالَ دع مَالِكًا مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث قَالَ يحيى وَقد رَوَاهُ بن جريج
مَوضِع عَن عبد الله بن يُوسُف وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس ومعن وقتيبة وَغَيرهم عَنهُ عَن الزُّهْرِيّ وَنَافِع وَعبد الله بن دِينَار وَأبي الزِّنَاد وَغَيرهم قَالَ أَبُو بكر ثَنَا أَبُو عبد الله مُصعب بن عبد الله حَدثنِي أبي عَن أَبِيه مُصعب أَن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن الْعَوام قَالَ ذكر لعامر بن عبد الله بن الزبير مَالك بن أنس وأعمامه وَأهل بَيته فَقَالَ لَهُ إِنَّهُم من الْيمن أما إِنَّهُم من الْعَرَب ذَوُو قرَابَة بالنضر بن بريم وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر حَدثنَا أَبُو بكر حَدثنِي سُلَيْمَان عَن الرّبيع بن مَالك بن أبي عَامر عَن ابْنه قَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن عبيد الله هُوَ بن أخي طَلْحَة بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي وَنحن بطرِيق مَكَّة يَا مَالك هَل لَك إِلَى مَا دَعَانَا إِلَيْهِ غَيْرك فأبيناه أَن يكون منا دمك وهدمنا هدمك فأجبناه إِلَى ذَلِك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول مَا فِي الأَرْض كتاب فِي الْعلم أَكثر صَوَابا من كتاب مَالك قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول أَخذ مَالك وَمعمر عَن الزُّهْرِيّ عرضا وَأخذت سَمَاعا فَقَالَ يحيى بن معِين لَو أخذا كتابا كَانَا أثبت مِنْهُ قَالَ أَبُو بكر وَسمعت يحيى يَقُول أثبت أَصْحَاب الزُّهْرِيّ مَالك وَهُوَ فِي نَافِع أثبت من عبيد الله بن عمر بن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب وَأَيوب
قَالَ عُثْمَان بن سعيد قيل ليحيى بن معِين بعض النَّاس يَقُول سُفْيَان بن عُيَيْنَة أثبت النَّاس فِي الزُّهْرِيّ فَقَالَ إِنَّمَا يَقُول ذَلِك من سمع مِنْهُ وَأي النَّاس كَانَ سُفْيَان إِنَّمَا كَانَ عليما يَعْنِي أَيَّام الزُّهْرِيّ وَقَالَ بن معِين قَالَ مَالك فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ مَا قل مَا فِيهَا من عرض قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَحْمد بن عَليّ الشَّافِعِي قَالَ وَقيل لمَالِك بن أنس عِنْد بن عُيَيْنَة أَحَادِيث لَيست عنْدك عَن الزُّهْرِيّ قَالَ وَأَنا أَخَذتهَا عَن الزُّهْرِيّ بِكُل مَا سَمِعت أَنا إِذا أُرِيد أَن أصلهم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين وَذكر لَهُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوشك أَن يضْرب النَّاس أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة فَقَالَ بن معِين سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول نظن أَنه مَالك بن أنس قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سُئِلَ يحيى بن معِين وَأَنا أسمع من أثبت من روى عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ مَالك بن أنس ثمَّ معمر ثمَّ عقيل ثمَّ يُونُس ثمَّ شُعَيْب وَالْأَوْزَاعِيّ والزبيدي وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وكل هَؤُلَاءِ ثِقَات قيل ليحيى بن معِين أَيهمَا أثبت سُفْيَان أَو الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ سُفْيَان لَيْسَ بِهِ بَأْس الْأَوْزَاعِيّ والزبيدي أثبت مِنْهُ يَعْنِي من سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عَليّ بن عبد الله عَن سُفْيَان قَالَ مَالك إِمَام وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو طَاهِر عَن بن وهب قَالَ سَمِعت مَالِكًا وَسُئِلَ عَن الْكتب الَّتِي تعرض عَلَيْهِ يَقُول الرجل حَدثنِي قَالَ نعم كَذَلِك الْقُرْآن أَلَيْسَ الرجل يقْرَأ على الرجل فَيَقُول أَقْرَأَنِي فلَان فَقيل لَهُ أَكنت تقْرَأ أَنْت الْعلم على أحد قَالَ لَا قَالَ مَالك وَلَا كتبت فِي هَذِه الألواح قطّ
قَالَ أَحْمد بن عَليّ حَدثنَا أَبُو الطَّاهِر قَالَ قَالَ بن وهب حججْت سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة وصائح يَصِيح لَا يُفْتِي النَّاس إِلَّا مَالك بن أنس وَعبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن أبي الْأسود عَن حميد بن الْأسود قَالَ سَأَلت مَالِكًا وسُفْيَان فاتفقا أَنَّهُمَا ولدا فِي خلَافَة سُلَيْمَان بن عبد الْملك قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد حَدثنَا سعد بن عبد الحميد قَالَ سُئِلَ مَالك كم أَتَى عَلَيْك فَقَالَ أَحْمد الله أَحْمد الله قد جزت السّبْعين قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم سَمِعت أَبَا مُصعب أَحْمد بن أبي بكر يَقُول مَاتَ مَالك بن أنس فِي سنة تسع وَسبعين وَمِائَة لعشر مَضَت من ربيع الأول قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول سَمِعت بن عُيَيْنَة يَقُول إِنَّمَا كُنَّا نتبع آثَار مَالك بن أنس وَنَنْظُر إِلَى الشَّيْخ إِن كَانَ مَالك بن أنس كتبت عَنهُ وَإِلَّا تَرَكْنَاهُ قَالَ أَبُو بكر ثَنَا عبيد الله قَالَ كُنَّا عِنْد حَمَّاد بن زيد فجَاء نعي مَالك بن أنس فَبكى حَمَّاد حَتَّى جعل يمسح عَيْنَيْهِ بِخرقَة كَانَت مَعَه ثمَّ قَالَ يرحم الله أَبَا عبد الله كَانَ من الْإِسْلَام بمَكَان قَالَ أَبُو بكر وجدت فِي كتاب بن الْمَدِينِيّ سُئِلَ يحيى عَن مرسلات الْأَعْمَش والتيمي وَيحيى بن أبي كثير وَأبي إِسْحَاق السبيعِي وَابْن عُيَيْنَة فَقَالَ فِي بَعضهم شبه لَا شَيْء وَقَالَ فِي بَعضهم شبه الرّيح قَالَ أَي وَالله وسُفْيَان الثَّوْريّ قلت ليحيى بن سعيد فمرسلات مَالك بن أنس قَالَ هِيَ أحب إِلَيّ ثمَّ قَالَ يحيى لَيْسَ فِي الْقَوْم أصح حَدِيثا من مَالك وَقَالَ أَبُو عبد الله الْحَاكِم لما انْتهى إِلَى ذكر مَالك فِيمَن أخرج فِي الصَّحِيحَيْنِ وَمَالك بن أنس الإِمَام قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مَا عِنْدِي أحد بعد التَّابِعين أنبل من مَالك بن أنس وَلَا أجل مِنْهُ وَلَا أوثق وَلَا آمن على الحَدِيث مِنْهُ ثمَّ يَلِيهِ شُعْبَة فِي الحَدِيث ثمَّ يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين آمن على الحَدِيث من هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَلَا أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من
هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَابْن الْمُبَارك أجل أهل زَمَانه إِلَّا أَنه يحدث عَن الضُّعَفَاء وسُفْيَان الثَّوْريّ أحد الْأَئِمَّة وَأجل من أَن يُقَال فِيهِ ثِقَة وَلَيْسَ أحد بعد التَّابِعين أقل رِوَايَة عَن الضُّعَفَاء من مَالك بن أنس مَا علمناه حدث عَن مَتْرُوك إِلَّا عَن عبد الْكَرِيم أبي أُميَّة حديثين وَعَن يحيى بن سعيد عَن عبد الْغفار بن الْقَاسِم أبي مَرْيَم وَعبد الْغفار مَتْرُوك الحَدِيث وروى عَن عَاصِم بن عبيد الله وَعمر بن أبي عمر وليسا بِذَاكَ وَلم يرو عَنْهُمَا من الْأَحْكَام شَيْئا وَذَلِكَ أَن كل من روى عَنهُ مَالك سوى هَؤُلَاءِ فَهُوَ فيهم حجَّة وَقَالَ عَليّ فِي كتاب الضُّعَفَاء لَيْسَ فِي كتب مَالك عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَعَاصِم بن عبيد الله وَإِسْحَاق بن أبي فَرْوَة شَيْء وَلم أر فِي كتبه عَن بن أبي ذِئْب شَيْئا وَلم يرو عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ لم يرو مَالك عَن بن حَرْمَلَة إِلَّا حَدِيثه الْقَدِيم وَلم يرو عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة شَيْئا إِلَّا حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَلْقَمَة اللَّيْثِيّ عَن بِلَال وَلم يحدث عَن مُحَمَّد بن عجلَان لَقِي عَامَّة رِجَاله وَقَالَ فِي كتاب الضُّعَفَاء لم يحدث مَالك عَن بن عجلَان غير حَدِيث وَاحِد وَكَانَ اسْتَضْعَفَهُ وَهُوَ حَدِيث رَوَاهُ عَليّ عَن سُفْيَان عَن رجل عَن مَالك عَن بن عجلَان قَالَ قَالَ بن عَبَّاس إِذا ترك الْعَالم لَا أَدْرِي أُصِيب مقاتله وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا الْعُتْبِي حَدثنَا الرّبيع قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كَانَ مَالك إِذا شكّ فِي بعض الحَدِيث طَرحه كُله قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْجَوْهَرِي حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الذهلي حَدثنَا جَعْفَر حَدثنَا إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ سَمِعت معن بن عِيسَى يَقُول كَانَ مَالك يَتَّقِي فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبَاء وَالْفَاء وَنَحْوهمَا قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق بن شعْبَان حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا سعيد بن عفير سَمِعت مَالك بن أنس يَقُول أما فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأحب أَن يُؤْتى بِهِ على أَلْفَاظه قَالَ أَبُو الْقَاسِم حَدثنَا أَبُو الْحسن النَّيْسَابُورِي حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن حَدثنَا أَحْمد بن سعيد قَالَ قيل ليحيى بن معِين أَرَأَيْت حَدِيث مَالك اللقَاح وَاحِد رَوَاهُ أحد غَيره قَالَ دع مَالِكًا مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث قَالَ يحيى وَقد رَوَاهُ بن جريج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#c6cc1e
مالك بْن أنس
(3) روى عنه المغيرة بْن النعمان.
(3) روى عنه المغيرة بْن النعمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#84bc62
مالك بن أنس.
* ومالك بن أنس -رحمه الله- أثبته عن الحديث عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- فالحكم له دونه. * أمّا فضل حفظ مالك فهو عند جماعة أهل الحديث كما قال الشافعي -رحمه الله- (*).
* وكان عبد الرّحمان بن مهدي لا يقدّم على مالك أحدًا.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا الحسن العنزي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: مالك أحبّ إليك في نافع، أبو عبيد الله بن عمر؟ قال: مالك، قلت فأيّوب السّخستاني قال: مالك.
* سمعت أيّوب السّخستاني يقول: لقد كانت لمالك حلقة في حياة نافع (السنن الكبرى: 10/ 279).
* ومالك بن أنس -رحمه الله- أثبته عن الحديث عن النّبي -صلى الله عليه وسلم- فالحكم له دونه. * أمّا فضل حفظ مالك فهو عند جماعة أهل الحديث كما قال الشافعي -رحمه الله- (*).
* وكان عبد الرّحمان بن مهدي لا يقدّم على مالك أحدًا.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا الحسن العنزي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدّارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: مالك أحبّ إليك في نافع، أبو عبيد الله بن عمر؟ قال: مالك، قلت فأيّوب السّخستاني قال: مالك.
* سمعت أيّوب السّخستاني يقول: لقد كانت لمالك حلقة في حياة نافع (السنن الكبرى: 10/ 279).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#1308c6
مَالِكُ بْنُ أَنَسِ
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث. وهو ذو أصبح بن حمير. وعداده في بني تيم بن مرة من قريش إلى عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ ثَلاثَ سِنِينَ. وَقَدْ حُمِلَ بِبَعْضِ النَّاسِ ثَلاثَ سِنِينَ- يَعْنِي نَفْسَهُ-. قَالَ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: حُمِلَ بِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ طَوِيلا عَظِيمَ الْهَامَةِ أَصْلَعَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. أَبْيَضَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ إِلَى الشُّقْرَةِ. وَكَانَ لِبَاسُهُ الثِّيَابُ الْعَدَنِيَّةُ الْجِيَادُ. وَكَانَ يَكْرَهُ حَلْقَ الشَّارِبِ وَيَعِيبُهُ. وَيَرَاهُ مِنَ الْمَثَلِ. كَأَنَّهُ مَثَّلَ بِنَفْسِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: كَانَ خَاتَمُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الَّذِي مَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ فَصُّهُ حَجَرٌ أَسْوَدُ مُجَسَّدٌ نَقْشُهُ شَطْرَانِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. وَكَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ فِي يَسَارِهِ وَرُبَّمَا رَأَيْتُ خَاتَمَهُ كَثِيرًا فِي يَمِينِهِ. فَلا أَشُكُّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلَهُ مِنْ يَسَارِهِ إِلَى يَمِينِهِ حِينَ يَتَوَضَّأُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ. وَكَانَ مَالِكٌ يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ مَا لا يُلْزِمُهُ النَّاسُ. وَكَانَ يَقُولُ: لا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا حَتَّى يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ بِمَا لا يُفْتِي بِهِ النَّاسَ. يَحْتَاطُ لِنَفْسِهِ مَا لَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ إِثْمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكًا مُتَخَتِّمًا في يساره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ. قَالَ أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَوْمًا: مَا نَقْشُ خَاتَمِكَ؟ قَالَ: حَسْبِيَ الله ونعم الوكيل. قلت: فلم نقشته هَذَا النَّقْشَ مِنْ بَيْنِ مَا يَنْقُشُ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِقَوْمٍ قَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» آل عمران: - . فقَالَ مُطَرِّفٌ: فَمَحَوْتُ نَقْشَ خَاتَمِي وَنَقَشْتُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ نِصْفَ النَّهَارِ. مَا يَظِلُّنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّمْسِ. وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالنَّقِيعِ بِالصُّورَيْنِ. وَكَانَ حَدًّا. فَأَتَحَيَّنُ خُرُوجَهُ فَيَخْرُجُ فَأَدَعُهُ سَاعَةً. وَأَرِيهِ أَنِّي لَمْ أُرِدْهُ. ثُمَّ أَعْرِضُ لَهُ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَدَعُهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْبَلاطَ. أَقُولُ: كَيْفَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ قَالَ: كَذَا وَكَذَا فَأَخْنَسُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: وَكُنْتُ آتِي ابْنَ هُرْمُزَ بَكْرَةً. فَمَا أَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى اللَّيْلَ. وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ دَاوُدَ- رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَفْضَلِهِمْ- قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ الْقَبْرَ انْفَرَجَ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاعِدٌ. وَإِذَا النَّاسُ مُنْفَصِمُونَ. فَصَاحَ صَائِحٌ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَالِكًا جَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ شَيْئًا. فَقَالَ: اقْسِمْ هَذَا عَلَى النَّاسِ. فَخَرَجَ بِهِ مَالِكٌ يُقَسِّمُهُ عَلَى النَّاسِ. فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ يُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: أَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَرَجُلٌ يَسْأَلُنِي مَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا أَدْرِي إِلا أَنَّهُ قُلَّ مَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا قَالَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ. قَالَ فَقَالَ: لَوْ قَالَ هَذَا فِي أَخْفَى مِنَ الشَّعْرِ لَهُدِيَ مِنْهُ إِلَى الصَّوَابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ بَيْتَكَ قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بِاللَّهِ. قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» الكهف: . وجنته بيته. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ حَدِيثِهِ. أَسْمَاعٌ هُوَ؟ فَقَالَ: مِنْهُ سَمَاعٌ. وَمِنْهُ عَرْضٌ. وَلَيْسَ الْعَرْضُ عِنْدَنَا بِأَدْنَى مِنَ السَّمَاعِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ لِبَعْضِ مَنِ يحْتَجَّ عَلَيْهِ فِي الْعَرْضِ: إِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ فِيهِ إِلا الْمُشَافَهَةُ فَيَأْبَى مَالِكٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَشَدَّ الإِبَاءِ. وَيَحْتَجُّ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْقَارِئِ الْقُرْآنَ. فَسُئِلْتَ مَنْ أَقْرَأَكَ؟ أَلَيْسَ تَقُولُ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ. وَفُلانٌ لَمْ يَقْرَأْ عَلَيْكَ قَلِيلا وَلا كَثِيرًا فَهُوَ إِذَا قَرَأْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَجْزَأَكَ. وَهُوَ الْقُرْآنُ. وَلا تَرَى أَنْ يُجْزِئَكَ الْحَدِيثُ! فَالْقُرْآنُ أَعْظَمُ مِنَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: صَحِبْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَرَأَ مَالِكٌ عَلَيْهِ هَذِهِ الْكُتُبِ- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ-. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: عَجَبًا لِمَنْ يُرِيدُ الْمُحَدِّثُ عَلَى أَنْ يُحَدِّثَهُ مُشَافَهَةً. وَذَلِكَ إِنَّمَا أَخَذَ حَدِيثَهُ عَرْضًا فَكَيْفَ جَوَّزَ ذَلِكَ لِلْمُحَدِّثِ. وَلا يُجَوِّزُ هُوَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ كَمَا عَرَضَ هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ. وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ. وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الزِّنَادِ. وَعَبْدَ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. وَأَبَا بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ. عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَوْ حَدِيثِهِ هُوَ بِهِ فَقَالُوا: هُوَ سَوَاءٌ. وَهُوَ عِلْمٌ بَلَدِنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكٍ: قَدْ سَمِعْتَ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ. فَقَالَ مَالِكٌ: مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ! أَنْتَ حَاطِبُ لَيْلٍ تَجْمَعُ الْقَشْعَةَ فَقَالَ: مَا الْقَشْعَةُ؟ قَالَ: الْحَطَبُ يَجْرُعُهُ الإِنْسَانُ بِاللَّيْلِ. فَرُبَّمَا أَخَذَ مَعَهُ الأَفْعَى فَتَنْهَشَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس. قال: سئل مالك عن الإيمان. يزيد وينقص؟ فَقَالَ: يَزِيدُ. وَذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَقِيلَ لَهُ: وَيَنْقُصُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلا أُرِيدُ أَنْ أَبْلُغَ هَذَا. قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ مَا كُنْيَةُ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ كأنه لم يرد بِذَلِكَ بَأْسًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ. فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: لَمَّا حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ دَعَانِي. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَحَادَثْتُهُ. وَسَأَلَنِي فَأَجَبْتُهُ. فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَزَمْتُ أَنْ آمُرَ بِكُتُبِكَ هَذِهِ الَّتِي وَضَعْتَهَا- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ- فَتُنْسَخُ نُسَخًا. ثُمَّ أَبْعَثُ إِلَى كُلِّ مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِنُسْخَةٍ. وَآمَرُهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا بِمَا فِيهَا لا يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ. وَيَدَعُوا مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الْمُحْدَثِ. فَإِنِّي رَأَيْتُ أَصْلَ الْعِلْمِ رِوَايَةَ الْمَدِينَةِ وَعِلْمِهِمْ. قَالَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تَفْعَلْ هَذَا. فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ سَبَقَتْ إِلَيْهِمْ أَقَاوِيلُ. وَسَمَعُوا أَحَادِيثَ. وَرَوَوْا رِوَايَاتٍ. وَأَخَذَ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا سَبَقَ إِلَيْهِمْ. وَعَلِمُوا بِهِ. وَدَانُوا بِهِ مِنِ اخْتِلافِ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ. وَإِنَّ رَدَّهُمْ عَمَّا قَدِ اعْتَقَدُوهُ شَدِيدٌ. فَدَعِ النَّاسَ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ. وَمَا اخْتَارَ كُلُّ أَهْلِ بَلَدٍ مِنْهُمْ لأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ: لَعَمْرِي لَوْ طَاوَعْتَنِي عَلَى ذَلِكَ لأَمَرْتُ بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لَمَّا دُعِيَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَشُووِرَ وَسُمِعَ مِنْهَ وَقُبِلَ قَوْلُهُ. شَنَفَ النَّاسُ لَهُ وَحَسَدُوهُ وَبَغَوْهُ بِكُلِّ شَيْءٍ. فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعَوْا بِهِ إِلَيْهِ. وَكَثُرُوا عَلَيْهِ عِنْدَهُ. وَقَالُوا لا يَرَى أَيْمَانَ بِيعَتِكُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ. وَهُوَ يَأْخُذُ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ الأَحْنَفِ. فِي طَلاقِ الْمُكْرَهِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ. فَغَضِبَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. فَدَعَا بِمَالِكٍ. فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِمَا رَقِيَ إِلَيْهِ عَنْهُ. ثُمَّ جَرَّدَهُ وَمَدَّهُ وَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ. وَمُدَّتْ يَدُهُ حَتَّى انْخَلَعَ كَتِفَاهُ وَارْتَكَبَ منه أمر عظيم. فو الله مَا زَالَ بَعْدَ ذَلِكَ الضَّرْبِ فِي رِفْعَةٍ عِنْدَ النَّاسِ وَعُلُوٍّ مِنْ أَمْرِهِ وَإِعِظَامِ النَّاسِ لَهُ. وَكَأَنَّمَا كَانَتْ تِلْكَ السِّيَاطُ الَّتِي ضَرَبَهَا حُلِيًّا حُلِيَّ بِهَا. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ وَالْجُمُعَةَ وَالْجَنَائِزَ وَيَعُودُ الْمَرْضَى. وَيَقْضِي الْحُقُوقَ. وَيَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ. وَيَحْتَجُّ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ. ثُمَّ تَرَكَ الْجُلُوسَ فِي الْمَسْجِدِ. وَكَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَرَكَ شُهُودَ الجنائز. فكان يأتي أصحابها فيغريهم ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ وَلا الْجُمُعَةَ. وَلا يَأْتِي أَحَدًا يُعَزِّيهِ وَلا يَقْضِي لَهُ حَقًّا. وَاحْتَمَلَ النَّاسُ ذَلِكَ كُلَّهُ لَهُ. وَكَانُوا أَرْغَبَ مَا كَانُوا فِيهِ وَأَشَدَّهُ لَهُ تَعْظِيمًا حَتَّى مَاتَ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَ رُبَّمَا كُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْدِرُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِعُذْرِهِ. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَجْلِسُ فِي مَنْزِلِهِ عَلَى ضِجَاعٍ لَهُ وَنَمَارِقٍ مُطْرَحَةٍ يُمْنَةً وَيُسْرَةً فِي سَائِرِ الْبَيْتِ. لِمَنْ يَأْتِيهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ وَالنَّاسِ. وَكَانَ مَجْلِسُهُ مَجْلِسَ وَقَارٍ وَحِلْمٍ. وَكَانَ مَالِكٌ رَجُلا مُهِيبًا نَبِيلا لَيْسَ فِي مَجْلِسِهِ شَيْءٌ مِنَ الْمِرَاءِ وَاللَّغَطِ وَلا رَفْعِ الصَّوْتِ. وَكَانَ الْغُرَبَاءُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْحَدِيثِ. وَلا يُجِيبُ إِلا الْحَدِيثَ بَعْدَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا أَذِنَ لِبَعْضِهِمْ فَقَرَأَ عَلَيْهِ. وَكَانَ لَهُ كَاتِبٌ قَدْ نَسَخَ كُتُبَهُ يُقَالُ لَهُ: حَبِيبٌ يَقْرَأُ لِلْجَمَاعَةِ. فَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ يَحْضُرُهُ يَدْنُو وَلا يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ وَلا يَسْتَفْهِمُ هَيْبَةً لِمَالِكٍ وَإِجْلالا. وَكَانَ حَبِيبٌ إِذَا قَرَأَ فَأَخْطَأَ فَتَحَ عَلَيْهِ مَالِكٌ. وَكَانَ ذَلِكَ قَلِيلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: مَا رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَحْتَجِمُ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ. يُنْكِرُ الْحَدِيثَ الَّذِي رُوِيَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: اشْتَكَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَيَّامًا يَسِيرَةً. فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَهْلِنَا عَمَّا قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ. فَقَالَ: تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَتُوُفِّيَ صَبِيحَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هَارُونَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ ابْنُ زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ. بِأُمِّهِ كَانَ يُعْرَفُ. يُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ زَيْنَبَ. وَكَانَ يَوْمَئِذٍ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ. فَصَلَّى عَلَى مَالِكٍ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُصْعَبِ بْنِ عبد الله الزبيري فقال: أَنَا أَحْفَظُ النَّاسِ لِمَوْتِ مَالِكٍ. مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ الْفُسْطَاطَ عَلَى قَبْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَكَانَ مَالِكٌ ثِقَةً مأمونا ثبتا ورعا فقيها عَالِمًا حُجَّةً.
- مَالِكُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث. وهو ذو أصبح بن حمير. وعداده في بني تيم بن مرة من قريش إلى عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ ثَلاثَ سِنِينَ. وَقَدْ حُمِلَ بِبَعْضِ النَّاسِ ثَلاثَ سِنِينَ- يَعْنِي نَفْسَهُ-. قَالَ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ يَقُولُ: حُمِلَ بِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ثَلاثَ سِنِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ طَوِيلا عَظِيمَ الْهَامَةِ أَصْلَعَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. أَبْيَضَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ إِلَى الشُّقْرَةِ. وَكَانَ لِبَاسُهُ الثِّيَابُ الْعَدَنِيَّةُ الْجِيَادُ. وَكَانَ يَكْرَهُ حَلْقَ الشَّارِبِ وَيَعِيبُهُ. وَيَرَاهُ مِنَ الْمَثَلِ. كَأَنَّهُ مَثَّلَ بِنَفْسِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: كَانَ خَاتَمُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الَّذِي مَاتَ وَهُوَ فِي يَدِهِ فَصُّهُ حَجَرٌ أَسْوَدُ مُجَسَّدٌ نَقْشُهُ شَطْرَانِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. وَكَانَ يَتَخَتَّمُ بِهِ فِي يَسَارِهِ وَرُبَّمَا رَأَيْتُ خَاتَمَهُ كَثِيرًا فِي يَمِينِهِ. فَلا أَشُكُّ أَنَّهُ كَانَ يُحَوِّلَهُ مِنْ يَسَارِهِ إِلَى يَمِينِهِ حِينَ يَتَوَضَّأُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ. وَكَانَ مَالِكٌ يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ مَا لا يُلْزِمُهُ النَّاسُ. وَكَانَ يَقُولُ: لا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا حَتَّى يَعْمَلُ فِي نَفْسِهِ بِمَا لا يُفْتِي بِهِ النَّاسَ. يَحْتَاطُ لِنَفْسِهِ مَا لَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِيهِ إِثْمٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكًا مُتَخَتِّمًا في يساره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ لا يُغَيِّرُ شَيْبَهُ. قَالَ أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ يَوْمًا: مَا نَقْشُ خَاتَمِكَ؟ قَالَ: حَسْبِيَ الله ونعم الوكيل. قلت: فلم نقشته هَذَا النَّقْشَ مِنْ بَيْنِ مَا يَنْقُشُ النَّاسُ الْخَوَاتِيمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِقَوْمٍ قَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» آل عمران: - . فقَالَ مُطَرِّفٌ: فَمَحَوْتُ نَقْشَ خَاتَمِي وَنَقَشْتُهُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ آتِي نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ نِصْفَ النَّهَارِ. مَا يَظِلُّنِي شَيْءٌ مِنَ الشَّمْسِ. وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالنَّقِيعِ بِالصُّورَيْنِ. وَكَانَ حَدًّا. فَأَتَحَيَّنُ خُرُوجَهُ فَيَخْرُجُ فَأَدَعُهُ سَاعَةً. وَأَرِيهِ أَنِّي لَمْ أُرِدْهُ. ثُمَّ أَعْرِضُ لَهُ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَدَعُهُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْبَلاطَ. أَقُولُ: كَيْفَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ قَالَ: كَذَا وَكَذَا فَأَخْنَسُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: وَكُنْتُ آتِي ابْنَ هُرْمُزَ بَكْرَةً. فَمَا أَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى اللَّيْلَ. وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ دَاوُدَ- رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَفْضَلِهِمْ- قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ الْقَبْرَ انْفَرَجَ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَاعِدٌ. وَإِذَا النَّاسُ مُنْفَصِمُونَ. فَصَاحَ صَائِحٌ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ مَالِكًا جَاءَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَعْطَاهُ شَيْئًا. فَقَالَ: اقْسِمْ هَذَا عَلَى النَّاسِ. فَخَرَجَ بِهِ مَالِكٌ يُقَسِّمُهُ عَلَى النَّاسِ. فَإِذَا هُوَ مِسْكٌ يُعْطِيهِمْ إِيَّاهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا: أَرَانِي فِي الْمَنَامِ وَرَجُلٌ يَسْأَلُنِي مَا يَقُولُ مَالِكٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا أَدْرِي إِلا أَنَّهُ قُلَّ مَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ إِلا قَالَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ. قَالَ فَقَالَ: لَوْ قَالَ هَذَا فِي أَخْفَى مِنَ الشَّعْرِ لَهُدِيَ مِنْهُ إِلَى الصَّوَابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: كَانَ مَالِكٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَأَدْخَلَ رِجْلَهُ قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ بَيْتَكَ قلت: ما شاء الله لا قوة إلا بِاللَّهِ. قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» الكهف: . وجنته بيته. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ حَدِيثِهِ. أَسْمَاعٌ هُوَ؟ فَقَالَ: مِنْهُ سَمَاعٌ. وَمِنْهُ عَرْضٌ. وَلَيْسَ الْعَرْضُ عِنْدَنَا بِأَدْنَى مِنَ السَّمَاعِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ لِبَعْضِ مَنِ يحْتَجَّ عَلَيْهِ فِي الْعَرْضِ: إِنَّهُ لا يُجْزِئُهُ فِيهِ إِلا الْمُشَافَهَةُ فَيَأْبَى مَالِكٌ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَشَدَّ الإِبَاءِ. وَيَحْتَجُّ مَالِكٌ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْقَارِئِ الْقُرْآنَ. فَسُئِلْتَ مَنْ أَقْرَأَكَ؟ أَلَيْسَ تَقُولُ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ. وَفُلانٌ لَمْ يَقْرَأْ عَلَيْكَ قَلِيلا وَلا كَثِيرًا فَهُوَ إِذَا قَرَأْتَ أَنْتَ عَلَيْهِ أَجْزَأَكَ. وَهُوَ الْقُرْآنُ. وَلا تَرَى أَنْ يُجْزِئَكَ الْحَدِيثُ! فَالْقُرْآنُ أَعْظَمُ مِنَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: صَحِبْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً. فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَرَأَ مَالِكٌ عَلَيْهِ هَذِهِ الْكُتُبِ- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ-. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: عَجَبًا لِمَنْ يُرِيدُ الْمُحَدِّثُ عَلَى أَنْ يُحَدِّثَهُ مُشَافَهَةً. وَذَلِكَ إِنَّمَا أَخَذَ حَدِيثَهُ عَرْضًا فَكَيْفَ جَوَّزَ ذَلِكَ لِلْمُحَدِّثِ. وَلا يُجَوِّزُ هُوَ لِنَفْسِهِ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهِ كَمَا عَرَضَ هُوَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ. وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ. وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الزِّنَادِ. وَعَبْدَ الْحَكِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ. وَأَبَا بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ. عَنْ قِرَاءَةِ الْحَدِيثِ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَوْ حَدِيثِهِ هُوَ بِهِ فَقَالُوا: هُوَ سَوَاءٌ. وَهُوَ عِلْمٌ بَلَدِنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِمَالِكٍ: قَدْ سَمِعْتَ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ. فَقَالَ مَالِكٌ: مِائَةُ أَلْفِ حَدِيثٍ! أَنْتَ حَاطِبُ لَيْلٍ تَجْمَعُ الْقَشْعَةَ فَقَالَ: مَا الْقَشْعَةُ؟ قَالَ: الْحَطَبُ يَجْرُعُهُ الإِنْسَانُ بِاللَّيْلِ. فَرُبَّمَا أَخَذَ مَعَهُ الأَفْعَى فَتَنْهَشَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس. قال: سئل مالك عن الإيمان. يزيد وينقص؟ فَقَالَ: يَزِيدُ. وَذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ. فَقِيلَ لَهُ: وَيَنْقُصُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلا أُرِيدُ أَنْ أَبْلُغَ هَذَا. قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سُئِلَ مَالِكٌ مَا كُنْيَةُ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ كأنه لم يرد بِذَلِكَ بَأْسًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بِالْمَدِينَةِ لَزِمَ مَالِكٌ بَيْتَهُ. فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: لَمَّا حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ دَعَانِي. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَحَادَثْتُهُ. وَسَأَلَنِي فَأَجَبْتُهُ. فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَزَمْتُ أَنْ آمُرَ بِكُتُبِكَ هَذِهِ الَّتِي وَضَعْتَهَا- يَعْنِي الْمُوَطَّأَ- فَتُنْسَخُ نُسَخًا. ثُمَّ أَبْعَثُ إِلَى كُلِّ مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا بِنُسْخَةٍ. وَآمَرُهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا بِمَا فِيهَا لا يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ. وَيَدَعُوا مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الْمُحْدَثِ. فَإِنِّي رَأَيْتُ أَصْلَ الْعِلْمِ رِوَايَةَ الْمَدِينَةِ وَعِلْمِهِمْ. قَالَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تَفْعَلْ هَذَا. فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ سَبَقَتْ إِلَيْهِمْ أَقَاوِيلُ. وَسَمَعُوا أَحَادِيثَ. وَرَوَوْا رِوَايَاتٍ. وَأَخَذَ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا سَبَقَ إِلَيْهِمْ. وَعَلِمُوا بِهِ. وَدَانُوا بِهِ مِنِ اخْتِلافِ النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ. وَإِنَّ رَدَّهُمْ عَمَّا قَدِ اعْتَقَدُوهُ شَدِيدٌ. فَدَعِ النَّاسَ وَمَا هُمْ عَلَيْهِ. وَمَا اخْتَارَ كُلُّ أَهْلِ بَلَدٍ مِنْهُمْ لأَنْفُسِهِمْ فَقَالَ: لَعَمْرِي لَوْ طَاوَعْتَنِي عَلَى ذَلِكَ لأَمَرْتُ بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لَمَّا دُعِيَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَشُووِرَ وَسُمِعَ مِنْهَ وَقُبِلَ قَوْلُهُ. شَنَفَ النَّاسُ لَهُ وَحَسَدُوهُ وَبَغَوْهُ بِكُلِّ شَيْءٍ. فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ سَعَوْا بِهِ إِلَيْهِ. وَكَثُرُوا عَلَيْهِ عِنْدَهُ. وَقَالُوا لا يَرَى أَيْمَانَ بِيعَتِكُمْ هَذِهِ بِشَيْءٍ. وَهُوَ يَأْخُذُ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ الأَحْنَفِ. فِي طَلاقِ الْمُكْرَهِ أَنَّهُ لا يَجُوزُ. فَغَضِبَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. فَدَعَا بِمَالِكٍ. فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِمَا رَقِيَ إِلَيْهِ عَنْهُ. ثُمَّ جَرَّدَهُ وَمَدَّهُ وَضَرَبَهُ بِالسِّيَاطِ. وَمُدَّتْ يَدُهُ حَتَّى انْخَلَعَ كَتِفَاهُ وَارْتَكَبَ منه أمر عظيم. فو الله مَا زَالَ بَعْدَ ذَلِكَ الضَّرْبِ فِي رِفْعَةٍ عِنْدَ النَّاسِ وَعُلُوٍّ مِنْ أَمْرِهِ وَإِعِظَامِ النَّاسِ لَهُ. وَكَأَنَّمَا كَانَتْ تِلْكَ السِّيَاطُ الَّتِي ضَرَبَهَا حُلِيًّا حُلِيَّ بِهَا. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَيَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ وَالْجُمُعَةَ وَالْجَنَائِزَ وَيَعُودُ الْمَرْضَى. وَيَقْضِي الْحُقُوقَ. وَيَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ. وَيَحْتَجُّ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ. ثُمَّ تَرَكَ الْجُلُوسَ فِي الْمَسْجِدِ. وَكَانَ يُصَلِّي ثُمَّ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَرَكَ شُهُودَ الجنائز. فكان يأتي أصحابها فيغريهم ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسْجِدِ وَلا الْجُمُعَةَ. وَلا يَأْتِي أَحَدًا يُعَزِّيهِ وَلا يَقْضِي لَهُ حَقًّا. وَاحْتَمَلَ النَّاسُ ذَلِكَ كُلَّهُ لَهُ. وَكَانُوا أَرْغَبَ مَا كَانُوا فِيهِ وَأَشَدَّهُ لَهُ تَعْظِيمًا حَتَّى مَاتَ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَ رُبَّمَا كُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَقْدِرُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِعُذْرِهِ. قَالَ: وَكَانَ مَالِكٌ يَجْلِسُ فِي مَنْزِلِهِ عَلَى ضِجَاعٍ لَهُ وَنَمَارِقٍ مُطْرَحَةٍ يُمْنَةً وَيُسْرَةً فِي سَائِرِ الْبَيْتِ. لِمَنْ يَأْتِيهِ مِنْ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ وَالنَّاسِ. وَكَانَ مَجْلِسُهُ مَجْلِسَ وَقَارٍ وَحِلْمٍ. وَكَانَ مَالِكٌ رَجُلا مُهِيبًا نَبِيلا لَيْسَ فِي مَجْلِسِهِ شَيْءٌ مِنَ الْمِرَاءِ وَاللَّغَطِ وَلا رَفْعِ الصَّوْتِ. وَكَانَ الْغُرَبَاءُ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْحَدِيثِ. وَلا يُجِيبُ إِلا الْحَدِيثَ بَعْدَ الْحَدِيثِ. وَرُبَّمَا أَذِنَ لِبَعْضِهِمْ فَقَرَأَ عَلَيْهِ. وَكَانَ لَهُ كَاتِبٌ قَدْ نَسَخَ كُتُبَهُ يُقَالُ لَهُ: حَبِيبٌ يَقْرَأُ لِلْجَمَاعَةِ. فَلَيْسَ أَحَدٌ مِمَّنْ يَحْضُرُهُ يَدْنُو وَلا يَنْظُرُ فِي كِتَابِهِ وَلا يَسْتَفْهِمُ هَيْبَةً لِمَالِكٍ وَإِجْلالا. وَكَانَ حَبِيبٌ إِذَا قَرَأَ فَأَخْطَأَ فَتَحَ عَلَيْهِ مَالِكٌ. وَكَانَ ذَلِكَ قَلِيلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: مَا رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَحْتَجِمُ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ. يُنْكِرُ الْحَدِيثَ الَّذِي رُوِيَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. قَالَ: اشْتَكَى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَيَّامًا يَسِيرَةً. فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَهْلِنَا عَمَّا قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ. فَقَالَ: تَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَتُوُفِّيَ صَبِيحَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هَارُونَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهُوَ ابْنُ زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ. بِأُمِّهِ كَانَ يُعْرَفُ. يُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ زَيْنَبَ. وَكَانَ يَوْمَئِذٍ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ. فَصَلَّى عَلَى مَالِكٍ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُصْعَبِ بْنِ عبد الله الزبيري فقال: أَنَا أَحْفَظُ النَّاسِ لِمَوْتِ مَالِكٍ. مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: رَأَيْتُ الْفُسْطَاطَ عَلَى قَبْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَكَانَ مَالِكٌ ثِقَةً مأمونا ثبتا ورعا فقيها عَالِمًا حُجَّةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#bcea24
مالك بن أنس: لم يلق زياد بن أبي زياد، إنما يرسل عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#20fd6c
مَالك بن أنس عَن نَافِع مَشْهُور فِي التَّهْذِيب روى عَنهُ مُحَمَّد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65062&book=5517#e59226
مالك بن أنس الامام المشهور يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم لانه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن بن عباس وكان يحذف عكرمة وقع ذلك في غير ما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن بن عباس ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر الدارقطني وأنكر بن عبد البر أن يكون تدليسا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98054&book=5517#1b9949
مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الاصبحي أبو عبد الله حليف عثمان بن عبيد الله القرشى روى عن الزهري وعبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن الهاد والثوري وشعبة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى وسفيان بن عيينة ووكيع وابن المبارك وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عن مالك وهيب بن خالد وروح بن عبادة وعيسى ابن يونس.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا
علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك احدا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
نا عبد الرحمن نا صالح [بن أحمد - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعنى - ] ابن سعيد ( م ) يقول ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم الثوري وابن عيينة ( ك) ومالك أحب إلي من معمر.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن صالح نا يحيى بن حسان قال كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمن ابن القاسم، فقلت لصاحب لي أكتب ابن جريح ودع مالكا وانما قلت
ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب فقال: تقول دع مالكا مابين شرقها وغربها احد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد اخبرني شعبة انه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هوا ثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن امية عن نافع.
نا عبد الرحمن اخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
فقال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل ] فيما كتب إلي قال قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ.
نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس، قلت ثم من؟ قال: معمر.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهو أثبت في نافع من ايوب وعبيد الله بن عمرو ليث بن سعد وغيرهم.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر ومن ايوب السختيانى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن انس.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة امام اهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة وإذا خالقوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث.
( م ) وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه وأقوى من معمر وابن أبي ذئب.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الاثر فلك النجم
ومالك وابن عيينة القرينان.
قال أبو محمد وروى عن مالك وهيب بن خالد وروح بن عبادة وعيسى ابن يونس.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا
علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك احدا.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.
نا عبد الرحمن نا صالح [بن أحمد - ] نا علي [يعني - ] ابن المديني قال سمعت يحيى [يعنى - ] ابن سعيد ( م ) يقول ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني بالقوم الثوري وابن عيينة ( ك) ومالك أحب إلي من معمر.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا أحمد بن صالح نا يحيى بن حسان قال كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمن ابن القاسم، فقلت لصاحب لي أكتب ابن جريح ودع مالكا وانما قلت
ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب فقال: تقول دع مالكا مابين شرقها وغربها احد آمن عندنا على ذلك من مالك، وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره، ولقد اخبرني شعبة انه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن يعني ابن مهدي يقول: حدثنا مالك عن نافع - ثم قال: هوا ثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن امية عن نافع.
نا عبد الرحمن اخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهري أو سفيان بن عيينة؟
فقال: مالك أصح حديثا.
قلت: فمعمر؟ فقدم مالكا عليه إلا أن معمرا أكثر حديثا عن الزهري.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل ] فيما كتب إلي قال قلت لأبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شئ.
نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس، قلت ثم من؟ قال: معمر.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهو أثبت في نافع من ايوب وعبيد الله بن عمرو ليث بن سعد وغيرهم.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر ومن ايوب السختيانى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن انس.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: مالك بن أنس ثقة امام اهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة وإذا خالقوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك، ومالك نقي الرجال نقي الحديث.
( م ) وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي وأقوى في الزهري من ابن عيينة، وأقل خطأ منه وأقوى من معمر وابن أبي ذئب.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول: إذا جاء الاثر فلك النجم
ومالك وابن عيينة القرينان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86594&book=5517#77e8ea
مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِيَ , انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَبًا بِهِ , وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ , قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزَتْهُ بَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي أَنَّ هَذَا نَبِيٌّ يُبْعَثُ بَعْدِي، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنِّي، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي " رَوَاهُ هِشَامٌ، وَهَمَّامٌ، وَشُعْبَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْقَطَّانُ، وَالْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، وَمَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , فِي آخَرِينَ عَنْ قَتَادَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ طَوَّلَهُ , وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ، وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دُونِ مَالِكٍ وَأَبِي ذَرٍّ، وَرَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ الْبُنَانِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، ثنا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِيَ , انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قَالُوا: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: مَرْحَبًا بِهِ , وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ , قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالْأَخِ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزَتْهُ بَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يُبْكِينِي أَنَّ هَذَا نَبِيٌّ يُبْعَثُ بَعْدِي، وَهُوَ أَصْغَرُ مِنِّي، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي " رَوَاهُ هِشَامٌ، وَهَمَّامٌ، وَشُعْبَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْقَطَّانُ، وَالْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، وَمَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , فِي آخَرِينَ عَنْ قَتَادَةَ، وَمِنْهُمْ مَنْ طَوَّلَهُ , وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ، وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ دُونِ مَالِكٍ وَأَبِي ذَرٍّ، وَرَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ مُخْتَصَرًا جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَعَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ الْبُنَانِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86594&book=5517#753be1
مالك بن صعصعة الأنصاري
ب د ع: مالك بْن صعصعة الأنصاري الخزرجي ثُمَّ المازني من بني مازن بْن النجار
(1436) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عن سَعِيدٍ، عن قَتَادَةَ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ سمعت قَائِلا يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، فَأُتِيتُ فَانْطُلِقَ بِي، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا "، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلَّذِي مَعِي: مَا يَعْنِي؟ قَالَ: إِلَى أَسْفَلِ بَطْنِهِ " فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ، ثُمَّ حُشِيَ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ، يُقَالُ لَهُ: الْبُرَاقُ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ، فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ لَهُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ.
قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفَتَحَ لَنَا وَقَالُوا: مَرْحَبًا، وَلَنِعْمَ الْمُجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَأَتَيْنَا عَلَى آدَمَ..
" وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ عِيسَى وَيَحْيَى، وَفِي الثَّالِثَةِ يُوسُفَ، وَفِي الرَّابِعَةِ إِدْرِيسَ، وَفِي الْخَامِسَةِ هَارُونَ، " ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزْتُهُ بَكَى، فَنُودِيَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: رَبِّ، هَذَا غُلامٌ بَعَثْتَهُ بَعْدِي، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ "، فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: وَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ أَنَّهُ رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ، يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، " فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ الأَنْهَارُ؟ قَالَ: أَمَّا النَّهْرَانِ الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودوا فِيهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ، ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءَيْن، أَحَدُهُمَا خَمْرٌ وَالآخَرُ لَبَنٌ، فَعُرِضَا عَلَيَّ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقِيلَ: أَصَبْتَ، أَصَابَ اللَّهُ بِكَ، أُمَّتُكَ عَلَى الْفِطْرَةِ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسُونَ صَلاةً "، ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّتَهَا إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: مالك بْن صعصعة الأنصاري الخزرجي ثُمَّ المازني من بني مازن بْن النجار
(1436) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي الْحُسَيْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عن سَعِيدٍ، عن قَتَادَةَ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، إِذْ سمعت قَائِلا يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، فَأُتِيتُ فَانْطُلِقَ بِي، فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا "، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِلَّذِي مَعِي: مَا يَعْنِي؟ قَالَ: إِلَى أَسْفَلِ بَطْنِهِ " فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ، ثُمَّ حُشِيَ إِيمَانًا وَحِكْمَةً، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ، يُقَالُ لَهُ: الْبُرَاقُ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَقَعُ خَطْوُهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ، فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ لَهُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ.
قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفَتَحَ لَنَا وَقَالُوا: مَرْحَبًا، وَلَنِعْمَ الْمُجِيءُ جَاءَ، قَالَ: فَأَتَيْنَا عَلَى آدَمَ..
" وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِقِصَّتِهِ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَقِيَ فِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ عِيسَى وَيَحْيَى، وَفِي الثَّالِثَةِ يُوسُفَ، وَفِي الرَّابِعَةِ إِدْرِيسَ، وَفِي الْخَامِسَةِ هَارُونَ، " ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، فَلَمَّا جَاوَزْتُهُ بَكَى، فَنُودِيَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: رَبِّ، هَذَا غُلامٌ بَعَثْتَهُ بَعْدِي، يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ "، فَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: وَحَدَّثَ نَبِيُّ اللَّهِ أَنَّهُ رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ، يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ، " فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ الأَنْهَارُ؟ قَالَ: أَمَّا النَّهْرَانِ الْبَاطِنَانِ فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ، ثُمَّ رُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودوا فِيهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ، ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءَيْن، أَحَدُهُمَا خَمْرٌ وَالآخَرُ لَبَنٌ، فَعُرِضَا عَلَيَّ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فَقِيلَ: أَصَبْتَ، أَصَابَ اللَّهُ بِكَ، أُمَّتُكَ عَلَى الْفِطْرَةِ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسُونَ صَلاةً "، ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّتَهَا إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86594&book=5517#56e883
مالك بن صعصعة الأنصاري
من بني النجار من رهط أنس بن مالك سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
أخبرنا عبد الله قال: نا عباس بن الوليد النرسي قال: نا يزيد بن زريع قال نا سعيد بن أبي عروبة.
وحدثنا زياد بن أيوب قال نا عبدة بن سليمان قال: نا سعيد بن أبي عروبة.
وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال: نا معاذ بن هشام قال نا أبي جميعا عن قتادة.
- وهذا لفظ حديث عباس النرسي عن يزيد بن زريع قال: نا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أنه حدثهم عن مالك بن صعصعة
وكان من قومه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتيت وأنا عند البيت بين النائم واليقطان فسمعت يقال أحد الثلاثة بين الرجلين فانطلق بي فشرح ما بين صدري إلى كذا وكذا.
قال قتادة: فقلت للذي معي: ما يعني؟ قال: يقول إلى أسفل بطنه وأشار أنس بيده إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب فيها ماء زمزم فغسل ثم أعيد مكانه وحشي أو كنز إيمانا
وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل يقال له البراق يقع خطوه //// عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم
انطلقت ومعي جبريل حتى انتهينا إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل صلى الله عليه وسلم فقيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل ومن معك؟ قال: محمد قيل: أو قد بعث إليه؟ قال: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء،
قال: فأتيت على آدم صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل من هذا؟ قال هذا أبوك آدم، فسلمت عليه فقال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من هذا؟ قال: جبريل فقيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: أوقد بعث إليه؟ فقال: نعم، قال: ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا ولنعم المجيء جاء، قال: فأتيت على عيسى ويحيى صلى الله عليهما ابني الخالة فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذان عيسى ويحيى فسلمت عليهما فقالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم.
انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم قال: ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على يوسف صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا اخوك يوسف أو هذا يوسف قال: فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء قال: فأتيت على إدريس صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا إدريس فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال: ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الخامسة فاستفتح جبريل //// فقيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: وقد بعث إليه؟ قالوا: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على هارون صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا هارون فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح.
والنبي الصالح قال: ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السادسة فاستفتح جبريل فقيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على موسى صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا موسى أو أخوك موسى فسلمت عليه قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال: فلما جاوزته بكى قال: فنودي ما يبكيك؟ قال: رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السابعة
فاستفتح جبريل قيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قالوا: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء قال: فأتيت على إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم فسلمت عليه فقال: مرحبا بالإبن الصالح والنبي الصالح قال: ثم رفعت لنا السدرة المنتهى حدث نبي الله صلى الله عليه وسلم أن
نبقها مثل قلال هجر وأن ورقها مثل آذان الفيلة وحدث نبي الله صلى الله عليه وسلم أو قال: رأيت أربعة أنهار يخرجن من أصلها قلت: يا جبريل ما هذه.
الأنهار؟ قال: أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما النهران الظاهران فالنيل والفرات قال: وأتيت بإنائين أحدهما خمر والآخر لبن فعرضا علي فاخترت اللبن فقيل لي: أصبت أصاب الله بك وأمتك ////على الفطرة وأمرت بخمسين صلاة كل يوم أو فرضت علي
خمسون صلاة كل يوم فأقبلت حتى أتيت موسى فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمسين صلاة قال: فقال إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك تبارك
وتعالى فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت إلى ربي عز وجل فحط عني خمسا فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال: بما أمرت؟ قلت: بخمس وأربعين صلاة كل يوم، فقال: إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك عز وجل فاسأله التخفيف لأمتك فما زلت اختلف بين ربي وبين موسى يحط عني خمسا خمسا حتى رجعت بخمس صلوات كل يوم فأتيت على موسى فقال: بما أمرت؟ قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم قال: إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك.
قال: فقلت لقد رجعت على ربي عز وجل حتى استحييت منه ولكن أرضى وأسلم قال: فنوديت ان قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وجعلت لكل حسنة عشر أمثالها.
فانتهى حديث أنس بن مالك إلى هذا.
أخبرنا عبد الله قال: نا هدبة بن خالد قال: نا همام عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر حديث الإسراء بطوله.
قال أبو القاسم: هكذا قال هدبة لم يزدنا على هذا.
من بني النجار من رهط أنس بن مالك سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
أخبرنا عبد الله قال: نا عباس بن الوليد النرسي قال: نا يزيد بن زريع قال نا سعيد بن أبي عروبة.
وحدثنا زياد بن أيوب قال نا عبدة بن سليمان قال: نا سعيد بن أبي عروبة.
وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال: نا معاذ بن هشام قال نا أبي جميعا عن قتادة.
- وهذا لفظ حديث عباس النرسي عن يزيد بن زريع قال: نا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أنه حدثهم عن مالك بن صعصعة
وكان من قومه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أتيت وأنا عند البيت بين النائم واليقطان فسمعت يقال أحد الثلاثة بين الرجلين فانطلق بي فشرح ما بين صدري إلى كذا وكذا.
قال قتادة: فقلت للذي معي: ما يعني؟ قال: يقول إلى أسفل بطنه وأشار أنس بيده إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب فيها ماء زمزم فغسل ثم أعيد مكانه وحشي أو كنز إيمانا
وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل يقال له البراق يقع خطوه //// عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم
انطلقت ومعي جبريل حتى انتهينا إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل صلى الله عليه وسلم فقيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل ومن معك؟ قال: محمد قيل: أو قد بعث إليه؟ قال: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء،
قال: فأتيت على آدم صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل من هذا؟ قال هذا أبوك آدم، فسلمت عليه فقال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من هذا؟ قال: جبريل فقيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: أوقد بعث إليه؟ فقال: نعم، قال: ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا ولنعم المجيء جاء، قال: فأتيت على عيسى ويحيى صلى الله عليهما ابني الخالة فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذان عيسى ويحيى فسلمت عليهما فقالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم.
انطلقنا حتى أتينا السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم قال: ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على يوسف صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا اخوك يوسف أو هذا يوسف قال: فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم ففتحوا لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء قال: فأتيت على إدريس صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا إدريس فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال: ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الخامسة فاستفتح جبريل //// فقيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: وقد بعث إليه؟ قالوا: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على هارون صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا هارون فسلمت عليه فقال: مرحبا بالأخ الصالح.
والنبي الصالح قال: ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السادسة فاستفتح جبريل فقيل من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قال: نعم، ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على موسى صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا موسى أو أخوك موسى فسلمت عليه قال: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قال: فلما جاوزته بكى قال: فنودي ما يبكيك؟ قال: رب هذا غلام بعثته بعدي يدخل من أمته الجنة أكثر مما يدخل من أمتي ثم انطلقنا حتى أتينا السماء السابعة
فاستفتح جبريل قيل: من هذا؟ قال: جبريل قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قالوا: وقد بعث إليه؟ قالوا: نعم ففتح لنا وقالوا: مرحبا به ولنعم المجيء جاء قال: فأتيت على إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم فسلمت عليه فقال: مرحبا بالإبن الصالح والنبي الصالح قال: ثم رفعت لنا السدرة المنتهى حدث نبي الله صلى الله عليه وسلم أن
نبقها مثل قلال هجر وأن ورقها مثل آذان الفيلة وحدث نبي الله صلى الله عليه وسلم أو قال: رأيت أربعة أنهار يخرجن من أصلها قلت: يا جبريل ما هذه.
الأنهار؟ قال: أما النهران الباطنان فنهران في الجنة وأما النهران الظاهران فالنيل والفرات قال: وأتيت بإنائين أحدهما خمر والآخر لبن فعرضا علي فاخترت اللبن فقيل لي: أصبت أصاب الله بك وأمتك ////على الفطرة وأمرت بخمسين صلاة كل يوم أو فرضت علي
خمسون صلاة كل يوم فأقبلت حتى أتيت موسى فقال: بما أمرت؟ قلت: أمرت بخمسين صلاة قال: فقال إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك تبارك
وتعالى فاسأله التخفيف لأمتك، قال: فرجعت إلى ربي عز وجل فحط عني خمسا فأقبلت حتى أتيت على موسى فقال: بما أمرت؟ قلت: بخمس وأربعين صلاة كل يوم، فقال: إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك عز وجل فاسأله التخفيف لأمتك فما زلت اختلف بين ربي وبين موسى يحط عني خمسا خمسا حتى رجعت بخمس صلوات كل يوم فأتيت على موسى فقال: بما أمرت؟ قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم قال: إني بلوت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة وإن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك.
قال: فقلت لقد رجعت على ربي عز وجل حتى استحييت منه ولكن أرضى وأسلم قال: فنوديت ان قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وجعلت لكل حسنة عشر أمثالها.
فانتهى حديث أنس بن مالك إلى هذا.
أخبرنا عبد الله قال: نا هدبة بن خالد قال: نا همام عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر حديث الإسراء بطوله.
قال أبو القاسم: هكذا قال هدبة لم يزدنا على هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86594&book=5517#a3dee7
مَالِكُ بْنُ صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا هُدْبَةُ، نا هَمَّامُ، نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ: «بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ، وَرُبَّمَا، قَالَ الْحَجْرِ» وَذَكَرَ حَدِيثَ الْمِعْرَاجِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَهِشَامٌ، قَالَا: نا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِنَحْوِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=145443&book=5517#b50e41
مالك بن انس بن أبي عامر أبو عبد الله الأصبحي الإمام.
سمع عبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري أبا الزبير محمد بن مسلم بن تدوس المكي وأبا الزناد عبد الله بن ذكوان وسهيل بن أبي صالح وغيرهم حدث عنه جماعة من أقرانه وروى عنه الموطأ جماعة منهم معز بن عيسى وأبو مصعب الزهري واسمه أحمد بن أبي بكر والقعنبي وعبد الله بن يوسف ويحيى بن بكير ويحيى بن يحيى وسويد وغيرهم.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر بأصبهان قال أنبا زاهر بن طاهر قال انبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبا أبو محمد الحسن بن أحمد المحلدي قال أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائييني قال ثنا أحمد بن منصور قال أنبأ يحيى بن بكير قال ثنا عطاف بن خالد قال ولدت سنة إحدى وتسعين وولد مالك سنة ثلاث وتسعين وعطاف يقول ولد مالك.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور قال ثنا القعنبي قال هلك مالك سنة تسع وسبعين.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور ثنا القعنبي قال أتى على مالك تسع وثمانون فيما سمعتهم يقولون.
أخبرنا زاهر بن أحمد قال أنبأ زاهر بن طاهر قدم علينا قال أنبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبأ الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال قلت لمالك إذا قرأنا عليك ما نقول قال قل حدثنا مالك بن أنس أليس الرجل يقرأ القرآن فيقول أقرأني فلان.
وبالإسناد قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا أبو بقية محمد بن أحمد الفرائضي قال أنبا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال ثنا مالك بن أنس قال لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك لا يؤخذ من سفيه يعلن بالسفه وإن كان أروى الناس ولا يؤخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي بدمشق قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال ثنا محمد بن مخلد قال ثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب بن العطار قال ثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" 1.
وأخبرناه أيضا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قدم علينا بأصبهان قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قال انبأ أبو
الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي بطبرستان قال ثنا عمرو بن علي قال ثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريح عن ابن الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل يطلبون العلم لا يجدون عالما أفضل من عالم المدينة" 1.
وبالإسناد أنبا أبو أحمد الحاكم قال ثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران قال ثنا أحمد بن المبارك الإسماعيلي قال ثنا أبو مسلم المتسملي قال ثنا معن بن عيسى القزاز قال حدثني زهير بن محمد أبو المنذر قال ثنا عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة أو عالم أهل المدينة" 1.
قال الحاكم أبو أحمد يقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عني بهذا القول مالك بن أنس.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبأ زاهر بن طاهر قال انبا أبو سعد الكنجروذي قال انبا أبو أحمد الحاكم محمد بن محمد الحافظ قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف قال ثنا بكر بن سهل قال ثنا إسخاق بن إسماعيل عن أشهب بن عبد الغزيز عن الداوردي يعني عبد العزيز بن محمد قال رأيت في منامي أني دخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فوافيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يصلي بالناس إذ أقبل مالك بن أنس فدخل من باب المسجد فلما أبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إلي إلي فأقبل مالك حتى دنا منه فسل خاتمة من خنصره فوضعه في خنصر مالك بن أنس رضي الله عنه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق قال: أنبأ طاهر ابن سهل قال: ثنا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا محمد بن عمر الخرقي قال: أنبا أبو بكر بن سلم قال: ثنا أحمد بن علي الأبار قال ثنا محمد بن الحسين العامري
قال: ثنا خالد بن خداش قال: لما ودعت مالك بن انس قال لي: اتق الله وانظر ممن تاخذ هذا الشأن.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال: ثنا محمد بن عمر قال: أنبأ أبو بكر بن سلم قال الخطيب: وأخبرني ابن الفضل قال: أنبأ دعلج وقال ابن سلم: ثنا أحمد بن علي الأبار قال الخطيب: وأنبأ أحمد بن أبي جعفر قال ثنا محمد بن عثمان النفري ثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قالا ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول لا تصل خلف القدرية ولا تحمل عنهم الحديث.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري أنبأ أبو محمد الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الاسفرائيني قال: ثنا محمد بن الجنيد قال: سمعت أبا مسهر يقول سمعت مالكا يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجده فقد شئ تركته لله عز وجل.
أخبرنا عبد الملك بن المبارك القاضي بالحريم قال أنبأ أبو منصور القزاز قال: ثنا أبو بكر الخطيب قال: أنبا أبو عمر بن مهدي قال: أنبأ محمد بن مخلد العطار قال: ثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي ثنا محمد بن سماعه ثنا مهدي بن إبراهيم قال: كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
سمع عبد الله بن دينار ونافع مولى ابن عمر ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري أبا الزبير محمد بن مسلم بن تدوس المكي وأبا الزناد عبد الله بن ذكوان وسهيل بن أبي صالح وغيرهم حدث عنه جماعة من أقرانه وروى عنه الموطأ جماعة منهم معز بن عيسى وأبو مصعب الزهري واسمه أحمد بن أبي بكر والقعنبي وعبد الله بن يوسف ويحيى بن بكير ويحيى بن يحيى وسويد وغيرهم.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر بأصبهان قال أنبا زاهر بن طاهر قال انبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبا أبو محمد الحسن بن أحمد المحلدي قال أنبأ أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائييني قال ثنا أحمد بن منصور قال أنبأ يحيى بن بكير قال ثنا عطاف بن خالد قال ولدت سنة إحدى وتسعين وولد مالك سنة ثلاث وتسعين وعطاف يقول ولد مالك.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور قال ثنا القعنبي قال هلك مالك سنة تسع وسبعين.
وبالإسناد ثنا أحمد بن منصور ثنا القعنبي قال أتى على مالك تسع وثمانون فيما سمعتهم يقولون.
أخبرنا زاهر بن أحمد قال أنبأ زاهر بن طاهر قدم علينا قال أنبا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري قال أنبأ الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال قلت لمالك إذا قرأنا عليك ما نقول قال قل حدثنا مالك بن أنس أليس الرجل يقرأ القرآن فيقول أقرأني فلان.
وبالإسناد قال ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائيني قال ثنا أبو بقية محمد بن أحمد الفرائضي قال أنبا إبراهيم بن المنذر قال ثنا معن بن عيسى قال ثنا مالك بن أنس قال لا يؤخذ العلم من أربعة ويؤخذ ممن سوى ذلك لا يؤخذ من سفيه يعلن بالسفه وإن كان أروى الناس ولا يؤخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس إذا جرب ذلك عليه وإن كان لا يتهم أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه ولا من شيخ له فضل وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث.
أخبرنا زيد بن الحسن الكندي بدمشق قال أنبأ أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال ثنا محمد بن مخلد قال ثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب بن العطار قال ثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" 1.
وأخبرناه أيضا أبو المجد زاهر بن أبي طاهر أحمد الثقفي بأصبهان قال أنبأ زاهر بن طاهر الشحامي قدم علينا بأصبهان قال أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي قال أنبا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ قال انبأ أبو
الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي بطبرستان قال ثنا عمرو بن علي قال ثنا سفيان بن عيينة عن ابن جريح عن ابن الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل يطلبون العلم لا يجدون عالما أفضل من عالم المدينة" 1.
وبالإسناد أنبا أبو أحمد الحاكم قال ثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران قال ثنا أحمد بن المبارك الإسماعيلي قال ثنا أبو مسلم المتسملي قال ثنا معن بن عيسى القزاز قال حدثني زهير بن محمد أبو المنذر قال ثنا عبيد الله بن عمر عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة أو عالم أهل المدينة" 1.
قال الحاكم أبو أحمد يقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عني بهذا القول مالك بن أنس.
أخبرنا زاهر بن أبي طاهر قال أنبأ زاهر بن طاهر قال انبا أبو سعد الكنجروذي قال انبا أبو أحمد الحاكم محمد بن محمد الحافظ قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف قال ثنا بكر بن سهل قال ثنا إسخاق بن إسماعيل عن أشهب بن عبد الغزيز عن الداوردي يعني عبد العزيز بن محمد قال رأيت في منامي أني دخلت مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فوافيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يصلي بالناس إذ أقبل مالك بن أنس فدخل من باب المسجد فلما أبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إلي إلي فأقبل مالك حتى دنا منه فسل خاتمة من خنصره فوضعه في خنصر مالك بن أنس رضي الله عنه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق قال: أنبأ طاهر ابن سهل قال: ثنا أحمد بن علي الخطيب قال ثنا محمد بن عمر الخرقي قال: أنبا أبو بكر بن سلم قال: ثنا أحمد بن علي الأبار قال ثنا محمد بن الحسين العامري
قال: ثنا خالد بن خداش قال: لما ودعت مالك بن انس قال لي: اتق الله وانظر ممن تاخذ هذا الشأن.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال: ثنا محمد بن عمر قال: أنبأ أبو بكر بن سلم قال الخطيب: وأخبرني ابن الفضل قال: أنبأ دعلج وقال ابن سلم: ثنا أحمد بن علي الأبار قال الخطيب: وأنبأ أحمد بن أبي جعفر قال ثنا محمد بن عثمان النفري ثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قالا ثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال سمعت مالك بن أنس يقول لا تصل خلف القدرية ولا تحمل عنهم الحديث.
أخبرنا زاهر بن أحمد بأصبهان قال أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأ أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري أنبأ أبو محمد الحسن بن احمد المخلدي قال ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد الاسفرائيني قال: ثنا محمد بن الجنيد قال: سمعت أبا مسهر يقول سمعت مالكا يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنك لن تجده فقد شئ تركته لله عز وجل.
أخبرنا عبد الملك بن المبارك القاضي بالحريم قال أنبأ أبو منصور القزاز قال: ثنا أبو بكر الخطيب قال: أنبا أبو عمر بن مهدي قال: أنبأ محمد بن مخلد العطار قال: ثنا محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي ثنا محمد بن سماعه ثنا مهدي بن إبراهيم قال: كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69260&book=5517#8f43e8
مالك بن أبي عامر الأصبحي
قال صالح: قال أبي: مالك بن أبي عامر، هو أبو أنس جد مالك بن أنس.
"الأسامي والكنى" (159)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مالك بن أبي عامر، روى عن عمر بن الخطاب، وعن عثمان بن عفان، وعن طلحة بن عبيد اللَّه. وأبو سهيل هذا هو ابن مالك بن أبي عامر عم مالك بن أنس.
"مسائل ابن هانئ" (2113)
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولون: مالك بن أبي عامر، هو أبو أنس جد مالك بن أنس.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3011)
قال عبد اللَّه: أملى عليَّ أبي فقال: هذِه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب من أهل مكة. فذكر منهم: مالك بن أبي عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (464)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ممن روى عن عثمان بن عفان من أهل المدينة: مالك بن أبي عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (467)
قال صالح: قال أبي: مالك بن أبي عامر، هو أبو أنس جد مالك بن أنس.
"الأسامي والكنى" (159)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: مالك بن أبي عامر، روى عن عمر بن الخطاب، وعن عثمان بن عفان، وعن طلحة بن عبيد اللَّه. وأبو سهيل هذا هو ابن مالك بن أبي عامر عم مالك بن أنس.
"مسائل ابن هانئ" (2113)
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولون: مالك بن أبي عامر، هو أبو أنس جد مالك بن أنس.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3011)
قال عبد اللَّه: أملى عليَّ أبي فقال: هذِه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب من أهل مكة. فذكر منهم: مالك بن أبي عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (464)
قال عبد اللَّه: قال أبي: ممن روى عن عثمان بن عفان من أهل المدينة: مالك بن أبي عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (467)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98092&book=5517#f03c85
مالك بن أبي عامر الأصبحي والد ابى سهيل بن مالك عم مالك ابن انس حليف عثمان بن عبيد الله التيمى المدينى روى عن عمر وعثمان وطلحة وعائشة وابى هريرة وربيعة بن مجزر روى عنه ابنه ( م ) نافع ومحمد بن إبراهيم بن الحارث وسليمان بن يسار وسالم أبو النضر سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98092&book=5517#9c1bd0
مَالك بن أبي عَامر الأصبحي حَلِيف عُثْمَان بن عبيد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي من أهل الْمَدِينَة كنيته أَبُو أنس وَهُوَ جد مَالك بن أنس يروي عَن عمر وَعُثْمَان وَطَلْحَة رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَان بْن يسَار وَابْنه نَافِع بن مَالك وَكَانَ فِيمَن فرض لَهُ عُثْمَان وَهُوَ حَلِيف بني تيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98092&book=5517#12b409
مالك بن أبى عامر الاصبحي أبو أنس من أصحاب عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وهو جد مالك بن أنس من متقنى أهل المدينة