- شقيق بن سلمة. يكنى أبا وائل, مات بعد الجماجم.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1243. شعيب بن إسحاق2 1244. شعيب بن محمد بن عبد1 1245. شفي بن ماتع1 1246. شفي بن ماتع الأصبحي2 1247. شقران مولى رسول الله4 1248. شقيق بن سلمة51249. شكل بن حميد3 1250. شكل بن حميد أبو شتير1 1251. شهاب بن المجنون3 1252. شهاب بن عبيد الله1 1253. شهر بن حوشب الأشعري4 1254. شويس بن جياش1 1255. شيبان بن عاصم بن سباع1 1256. شيبان بن عباد بن خالد1 1257. شيبان بن عبد الرحمن5 1258. شيبة بن عثمان2 1259. شيبة بن عثمان بن طلحة1 1260. شيبة بن نضاح1 1261. صالح بن إبراهيم بن عبد1 1262. صالح بن بشير المري4 1263. صالح بن حسان النضري1 1264. صالح بن خوات بن جبير2 1265. صالح بن رستم3 1266. صالح بن كيسان8 1267. صالح بن نبهان12 1268. صاهلة1 1269. صحار بن عياش3 1270. صخر الغامدي5 1271. صخر بن العيلة4 1272. صخر بن جويرية4 1273. صدقة بن يسار5 1274. صديق بن موسى بن عبد1 1275. صعصعة وجزي ابنا معاوية بن حصن1 1276. صعصعة وسيحان ابنا صوحان1 1277. صفوان بن أمية بن خلف3 1278. صفوان بن المعطل3 1279. صفوان بن المعطل بن رحضة1 1280. صفوان بن سليم8 1281. صفوان بن عسال4 1282. صفوان بن عسال بن الربض1 1283. صفوان بن عمرو السكسكي3 1284. صفوان بن عيسى5 1285. صفوان بن محرز3 1286. صفوان بن مخزمة بن نوفل1 1287. صفية بنت حيي بن أخطب2 1288. صفية بنت عبد المطلب4 1289. صلة بن أشيم1 1290. صلة بن زفر العبسي3 1291. صلة بن سليمان7 1292. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1293. صهيب بن سنان بن عبد عمرو1 1294. صواب2 1295. ضباعة بنت الزبير بن عبد1 1296. ضبة بن محصن بن خفاش1 1297. ضرار بن الأزور5 1298. ضرار بن مرة1 1299. ضمرة بن ربيعة4 1300. ضمضم بن حوس2 1301. ضمضم بن زرعة2 1302. ضميرة بن سعد2 1303. طارق بن أشيم2 1304. طارق بن المرقع4 1305. طارق بن سويد2 1306. طارق بن شهاب بن عبد1 1307. طارق بن شهاب بن عبد شمس1 1308. طارق بن عبد الرحمن9 1309. طارق بن عبد الله3 1310. طاوس بن كيسان5 1311. طفيل بن الحارث3 1312. طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص2 1313. طفيل ذو النور بن عمرو1 1314. طلحة بن عبد الله4 1315. طلحة بن عبد الملك2 1316. طلحة بن عبيد الله6 1317. طلحة بن عبيد الله بن عثمان5 1318. طلحة بن عمرو8 1319. طلحة بن عمرو الحضرمي5 1320. طلحة بن عمرو النصري5 1321. طلحة بن مالك7 1322. طلحة بن مصرف بن عمرو2 1323. طلق بن حبيب5 1324. طلق بن علي بن المنذر2 1325. عائذ بن عمرو بن هلال1 1326. عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال1 1327. عائشة بنت أبي بكر2 1328. عاتكة بنت عبد المطلب3 1329. عارم بن الفضل3 1330. عاصم الجحدري بن الصباح1 1331. عاصم بن أبي النجود2 1332. عاصم بن رجاء بن حيوة3 1333. عاصم بن سليمان الأحول3 1334. عاصم بن ضمرة السلولي4 1335. عاصم بن عدي3 1336. عاصم بن عدي بن الجد2 1337. عاصم بن عمر بن الخطاب6 1338. عاصم بن عمر بن حفص2 1339. عاصم بن عمر بن قتادة4 1340. عاصم بن عمرو بن خالد2 1341. عاصم بن كليب بن شهاب1 1342. عاصم وعبد الله وأبو بكر بنو عمر بن حفص...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92721&book=5517#974123
شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي أدرك سبعا من سي الجاهلية روى عن عمر وعلى وابن مسعود وجرير بن عبد الله البجلي وأبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة وقال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه منصور والأعمش وعاصم سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا محمد بن عبيد [نا - ] الأعمش قال قال لي إبراهيم عليك بشقيق فإني [قد - ] أدركت أصحاب عبد الله متوافرين وهم يعدونه من خيارهم نا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان قال سمعت وكيعا يقول: أبو وائل ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: أبو وائل [ثقة - ] لا يسأل عنه.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا محمد بن عبيد [نا - ] الأعمش قال قال لي إبراهيم عليك بشقيق فإني [قد - ] أدركت أصحاب عبد الله متوافرين وهم يعدونه من خيارهم نا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان قال سمعت وكيعا يقول: أبو وائل ثقة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: أبو وائل [ثقة - ] لا يسأل عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92721&book=5517#8c950c
شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ الْأَسَدِيُّ أَدْرَكَ زَمَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَرَهُ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ، وَكَانَ لَا يَخْضِبُ
- حَدَّثَنَا. . . قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: «أَذْكُرُ حِينَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ حِجَجٍ أَرْعَى إِبِلًا لِأَهْلِي»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَيْنَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ، فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ، فَقُلْتُ: خُذْ صَدَقَةً مِنْ هَذَا، قَالَ: لَيْسَ فِيهِ صَدَقَةٌ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: «كُنْتُ يَوْمَ بُزَاخَةَ وَأَنَا ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً»
- حَدَّثَنَا. . . قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ: «أَذْكُرُ حِينَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ حِجَجٍ أَرْعَى إِبِلًا لِأَهْلِي»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، وَهُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَيْنَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ، فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ، فَقُلْتُ: خُذْ صَدَقَةً مِنْ هَذَا، قَالَ: لَيْسَ فِيهِ صَدَقَةٌ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: «كُنْتُ يَوْمَ بُزَاخَةَ وَأَنَا ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92721&book=5517#880f11
شقيق بن سلمة، أبو وائل الأسدي :
أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يلقه، وسمع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وأبا موسى الأشعري، وأسامة بن زيد، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وابن عباس، وجرير بن عبد الله، وأبا مسعود الأنصاري، والمغيرة بن شعبة. روى عنه أبو منصور ابن المعتمر، وعمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن مسروق، ومغيرة بن مقسم، ومهاجر أبو الحسن، وسليمان الأعمش، وغيرهم. وكان ممن سكن الكوفة، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب حين قاتل الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشيّ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن إبراهيم البلخيّ، حدّثنا محمّد بن سهل العطّار، حدّثنا أحمد بن عمر الدهقان، حَدَّثَنَا محمد بن كثير الكوفي عن حمزة الزيات، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي وائل شقيق بن سلمة قال: شهدت النهروان مع علي بن أبي طالب، وذكر قصة المخدج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْنُ عَلِيّ بْنِ أَيُّوبَ الْقَاضِي وأَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصَّائِغُ- جَمِيعًا بِعُكْبَرَا- قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطائي، حدّثنا عليّ بن حرب، حدّثنا أبو داود- يعني الحفري- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ: بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام شاب.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الملك بن الحسن المعدّل، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، حدّثنا محمّد بن حميد، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْبَسَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي، إِذْ مَرَّ رَكْبٌ- أَوْ فَوَارِسُ- فَفَرَّقُوا غَنَمِي، فَوَقَفَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ: اجْمَعُوا لِلْغُلامِ غَنَمَهُ كَمَا فَرَّقْتُمُوهَا عَلَيْهِ، فَتَبِعْتُ رَجُلا مِنْهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أحمد، حَدَّثَنَا- وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بْن علي الأبّار، حَدَّثَنَا أحمد بن منيع قال: حَدَّثَنَا علي بن ثابت عن أبي العنبس قال: كان شقيق لا يخضب.
قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أمرد ولم أره.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثني أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش قال: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاحة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار. وسمعت شقيقا يقول: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ الدوري، حدّثنا محاضر، حَدَّثَنَا الأعمش قال: قال إبراهيم: عليك بشقيق، فإني رأيت الناس وهم متوافرون، وهم يعدونه من خيارهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثنا محمّد بن بشّار، حَدَّثَنَا محمد بن شعبة قال: سمعت أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم النخعي قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حدّثنا
عبد الرحمن- يعني ابْنِ مَهْدِيٍّ- عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عاصم قال: كان زر يحب عليا، وكان أبو وائل يحب عثمان، وكانا يتجالسان، فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حَدَّثَنَا يوسف بن محمد الصفار.
وأَخْبَرَنِي ابن الفضل أيضا، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قال: كان أبو وائل إذا خلا نشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه، أخبرنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابن عمار قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن عن أبي عوانة عن عاصم قال: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه، وإذا قدم بناه.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، حَدَّثَنَا الأعمش قال: قال لي شقيق:
يا سليمان نعم الرب ربنا، لو أطعناه ما عصانا.
أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حدّثنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنَا أبو إسرائيل ومندل عن الأعمش قال: قال لي أبو وائل: يا أعمش. أسمع الناس يقولون الدانق والقيراط الدانق، أكثر أو القيراط؟.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا الأبّار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد عن أبي الأحوص محمّد بن جيان، عن علي بن ثابت عن سعيد بن صالح قال: كان أبو وائل يوم الجماجم وهو ابن خمسين ومائة سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حدّثنا أبي قال: شقيق بن سلمة الأسدي يكنى أبا وائل، من أصحاب عبد الله، رجل صالح جاهلي.
أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يلقه، وسمع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وأبا موسى الأشعري، وأسامة بن زيد، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وابن عباس، وجرير بن عبد الله، وأبا مسعود الأنصاري، والمغيرة بن شعبة. روى عنه أبو منصور ابن المعتمر، وعمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن مسروق، ومغيرة بن مقسم، ومهاجر أبو الحسن، وسليمان الأعمش، وغيرهم. وكان ممن سكن الكوفة، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب حين قاتل الخوارج بالنهروان.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشيّ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا محمّد ابن أحمد بن إبراهيم البلخيّ، حدّثنا محمّد بن سهل العطّار، حدّثنا أحمد بن عمر الدهقان، حَدَّثَنَا محمد بن كثير الكوفي عن حمزة الزيات، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي وائل شقيق بن سلمة قال: شهدت النهروان مع علي بن أبي طالب، وذكر قصة المخدج.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بْنُ عَلِيّ بْنِ أَيُّوبَ الْقَاضِي وأَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصَّائِغُ- جَمِيعًا بِعُكْبَرَا- قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بن حرب الطائي، حدّثنا عليّ بن حرب، حدّثنا أبو داود- يعني الحفري- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ: بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام شاب.
أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد الملك بن الحسن المعدّل، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، حدّثنا محمّد بن حميد، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْبَسَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي، إِذْ مَرَّ رَكْبٌ- أَوْ فَوَارِسُ- فَفَرَّقُوا غَنَمِي، فَوَقَفَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ: اجْمَعُوا لِلْغُلامِ غَنَمَهُ كَمَا فَرَّقْتُمُوهَا عَلَيْهِ، فَتَبِعْتُ رَجُلا مِنْهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أحمد، حَدَّثَنَا- وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بْن علي الأبّار، حَدَّثَنَا أحمد بن منيع قال: حَدَّثَنَا علي بن ثابت عن أبي العنبس قال: كان شقيق لا يخضب.
قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أمرد ولم أره.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حدّثني أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا أبو معاوية عن الأعمش قال: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاحة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار. وسمعت شقيقا يقول: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن الحرشي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ الدوري، حدّثنا محاضر، حَدَّثَنَا الأعمش قال: قال إبراهيم: عليك بشقيق، فإني رأيت الناس وهم متوافرون، وهم يعدونه من خيارهم.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حدّثنا محمّد بن بشّار، حَدَّثَنَا محمد بن شعبة قال: سمعت أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم النخعي قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حدّثنا
عبد الرحمن- يعني ابْنِ مَهْدِيٍّ- عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عاصم قال: كان زر يحب عليا، وكان أبو وائل يحب عثمان، وكانا يتجالسان، فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب، حَدَّثَنَا يوسف بن محمد الصفار.
وأَخْبَرَنِي ابن الفضل أيضا، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا يوسف الصّفّار، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قال: كان أبو وائل إذا خلا نشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه، أخبرنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا ابن عمار قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن عن أبي عوانة عن عاصم قال: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه، وإذا قدم بناه.
أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا عمرو بن عبد الغفار، حَدَّثَنَا الأعمش قال: قال لي شقيق:
يا سليمان نعم الرب ربنا، لو أطعناه ما عصانا.
أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصّلت الأهوازيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حدّثنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنَا أبو إسرائيل ومندل عن الأعمش قال: قال لي أبو وائل: يا أعمش. أسمع الناس يقولون الدانق والقيراط الدانق، أكثر أو القيراط؟.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا الأبّار، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد عن أبي الأحوص محمّد بن جيان، عن علي بن ثابت عن سعيد بن صالح قال: كان أبو وائل يوم الجماجم وهو ابن خمسين ومائة سنة.
أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حدّثنا أبي قال: شقيق بن سلمة الأسدي يكنى أبا وائل، من أصحاب عبد الله، رجل صالح جاهلي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=92721&book=5517#12696e
شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ وَكَانَتْ أُمُّهُ نَصْرَانِيَّةً سَكَنَ الْكُوفَةَ وَكَانَ مِنْ عُبَّادِهَا وَكَانَ لَهُ خُصٌّ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ فَإِذَا غَزَا نَقَضَهُ وَإِذَا رَجَعَ أَعَادَهُ وَكَانَ عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ يَقُولُ مَرَرْتُ يَوْمًا مَعَ أَبِي وَائِلٍ فِي السُّوقِ فَسَمِعَ النَّاسَ يَقُولُونَ دَانِقٌ وَقِيرَاطٌ فَقَالَ لِي يَا عَاصِمُ أَيُّهُمَا أَكْثَرُ قَلْتُ الدَّانِقُ قَالَ مَا أَدْرِي يروي عَن عمر وعَبْد الله روى عَنهُ مَنْصُور وَالْأَعْمَش مَاتَ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ إِحْدَى مِنَ الْهِجْرَةِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151361&book=5517#1f41b7
شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال شقيق بن سلمة قال: قال عبد الله:
كنا إذا صلينا خلف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلنا: السلام على الله دون عبارة السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض، اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال أبو وائل: غزوت مع عمر بن الخطاب الشام فنزلنا منزلاً، فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه. فلما رأى الدهقان عمر سجد له فقال عمر: ما هذا السجود؟! فقال: هكذا نفعل بالملوك، فقال عمر: اسجد لربك الذي خلقك، فقال: يا أمير المؤمنين، إني صنعت لك طعاماً فائتني. فقال عمر: هل في بيتك شيء من تصاوير العجم؟ قال: نعم. قال:
لا حاجة لنا في بيتك، ولكن انطلق فابعث إلينا بلون من الطعام، ولا تزدنا عليه. قال: فانطلق فبعث إليه بالطعام فأكل منه. قال عمر لغلامه: هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ؟ قال: نعم. قال: فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح، فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه، ثم قال: إذا رابكم شيء فافعلوا به هكذا، ثم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا تلبسوا الديباج والحرير، ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب، فإنها لهم في الدنيا، وهي لنا في الآخرة.
سكن أبو وائل الكوفة، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب حين قاتل الخوارج بالنهروان.
وشهد صفين مع علي عليه السلام وقال: بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أمرد، فلم يقض لي أن ألقاه.
قال أبو وائل: أتانا مصدق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته بكبش لي فقلت: خذ صدقة هذا، قال: ليس في هذا صدقة.
قال عاصم: قلت لأبي وائل: متى أدركت؟ قال: بينما أنا أرعى غنماً لأهلي إذ مرّ ركب أو فوارس ففرقوا غنمي، فوقف رجل منهم فقال: اجمعوا للغلام غنمه كما فرقتموها عليه، فتبعت رجلاً منهم فقلت: من هذا؟ قال: هذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الحافظ: والأحاديث في أنه لم ير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصح.
كان أبو وائل يقول: أدركت من الجاهلية سبع سنين.
قال الأعمش: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان، لو رأيتني ونحن هرّب من خالد بن الوليد يوم بُزاخة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو متّ يومئذ كانت النار. قال شقيق: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
قال أبو وائل: ماتت أمي نصرانية، فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب دابة وسر أمام جنازتها.
وقيل: إن أبا وائل لم يلق عمر.
وقال شقيق: أعطاني عمر أربعة أعطية. وقال: لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
وعن مغيرة قال: قيل لإبراهيم حين ذكر كراهية أصحابه الصلاة على الطنفسة فقيل: إن أبا وائل يصلي على الطنفسة. قال: أما إنه خير مني.
وعن إبراهيم النخعي قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
وعن شقيق أنه تعلم القرآن في شهرين.
وعن سفيان أنه أمَّهم أبو وائل، فرأى من صوته فقال: كأنه أعجبه، قال: فترك الإمامة.
قال عاصم: كان أبو وائل إذا خلا ينشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.
قال عاصم: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه وإذا قدم بناه.
وكان عطاء أبي وائل ألفين، فإذا خرج أمسك ما يكفي أهله سنة، وتصدق بما سوى ذلك. وجاءه رجل فقال: ابنك على السوق، فقال: والله لو جئتني بموته كان أحب إلي، إن كنت لأكره أن يدخل بيتي من عمل عملهم.
وكان أبو وائل يقول لجاريته: يا بركة، إذا جاء يحيى، يعني ابنه بشيء فلا تقبيله، وإذا جاءك أصحابي بشيء فخذيه، وكان يحيى ابنه قاضياً على الكناسة، وكان يقول لجاريته: يا بركة، لا تطعميني شيئاً مما يجيء به.
قال عاصم: قال لي أبو وائل: يا عاصم، أيهما أكثر: القيراط أو الدانق؟ قال: وكان أبو وائل يمر في السوق فيسمع قيراط، دانق، فلا يدري كم هو.
وقال عاصم:
ما رأيت أبا وائل ملتفتاً في صلاة ولا في غيرها، ولا سمعته يسب دابة قط إلا أنه ذكر الحجاج يوماً فقال: اللهم، أطعم الحجاج من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، ثم تداركها فقال: إن كان ذلك أحب إليك، فقلت: واستثنى في الحجاج! فقال: يعدها ذنباً.
قال الأعمش: قال لي شقيق: ما يمنعك أن تأتينا أكثر مما تأتينا؟ قال: وكره أن يقول إني أحب أن تأتينا أكثر مما تأتينا، فيكذب.
قال عاصم بن بهدلة: قلت لأبي وائل: شهدت صفين؟ قال: نعم، وبئست الصفون كانت.
قال عاصم: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك علي أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إلي من عثمان، ثم صار عثمان أحب إلي من علي.
قال الأعمش: كنت آتي شقيق بن سلمة وبنو عمه يلعبون بالنرد والشطرنج، فيقول: سمعت أسامة ابن زيد وسمعت عبد الله، وهم لا يدرون فيم نحن.
قال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان، ما في أمرائنا هؤلاء واحدة من اثنتين: ما فيهم تقوى أهل الإسلام، ولا فيهم عقول أهل الجاهلية.
قال الأعمش: قال لي شقيق: يا سليمان، نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا.
قال شقيق بن سلمة: مثل قراء هذا الزمان كغنم ضوائن ذات صوف، عجاف، أكلت من الحمض وشربت من الماء حتى انتفخت خواصرها، فمرت برجل فأعجبته، فقام إليها فعبط شاة منها، فإذا هي لا تنقي، ثم عبط أخرى فإذا هي كذلك، فقال: أف لك سائر اليوم.
قال أبو وائل: استعملني ابن زياد على بيت المال، فأتاني رجل بصك فيه: اعط صاحب المطبخ ثماني مئة درهم، فقلت له: مكانك، فدخلت على ابن زياد فحدثته، فقلت له: إن عمر استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء وعلى بيت المال، وعثمان بن حنيف على ما سقى الفرات، وعمار بن ياسر على الصلاة والجند، ورزقهم كل يوم شاة، فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لمعار لأنه على الصلاة والجند، وجعل لعبد الله بن مسعود ربعها، وجعل لعثمان ابن حنيف ربعها، ثم قال: إن مالاً يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك فيه لسريع، فقال لي ابن زياد: ضع المفاتيح واذهب حيث شئت.
قال أبو وائل: أرسل إلي الحجاج فقال: ما اسمك؟ قال: قلت: ليالي هبطه أهله. قال: كم تقرأ من القرآن؟ قال: قلت: أقرأ منه ما إن تبعته كفاني، قال: إنا نريد أن نستعين بك على
بعض أعمالنا. قال: قلت: على أي عمل الأمير؟ قال: على السلسلة. قال: قالت: إن السلسلة لا يصلحها إلا رجال يقومون عليها، ويعملون عليها، وإن تستعن بي تستعن بكبير أخرق ضعيف يخاف أعوان السوء، وإن يعفني الأمير فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم. وأيم الله إني لأتعار من الليل، فأذكر الأمير فما يأتيني النوم حتى أصبخ، ولست للأمير على عمل، فكيف إذا كنت للأمير على عمل؟ وأيم الله ما أعلم الناس هابوا أميراً قط هيبتهم إياك أيها الأمير. قال: فأعجبه ما قلت له، فقال أن أعِد علي فأعدت عليه، فقال، أما قولك: إن يعفني الأمير فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم، فإنا إن لا نجد غيرك نقحمك، وإن نجد غيرك لا نقحمك. وأما قولك: إن الناس لم يهابوا أميراً هيبتهم إياي فإني والله ما أعلم اليوم رجلاً هو أجرأ على دم مني، ولقد ركبت أشياء هابها الناس ففرج لي بها، انطلق يرحمك الله. قال: فعدلت عن الطريق كأني لا أبصر، فقال: أرشدوا الشيخ: قال: فجاءني إنسان وأخذ بيدي.
توفي أبو وائل في زمن الحجاج بعد الجماجم. ولما مات قبل أبو بردة جبهته. وقيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قالوا: وهو وهم، فإنه لم يبق إلى خلافته. وقيل كانت وفاته سنة تسع وتسعين.
أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال شقيق بن سلمة قال: قال عبد الله:
كنا إذا صلينا خلف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلنا: السلام على الله دون عبارة السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان وفلان، فالتفت إلينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض، اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال أبو وائل: غزوت مع عمر بن الخطاب الشام فنزلنا منزلاً، فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه. فلما رأى الدهقان عمر سجد له فقال عمر: ما هذا السجود؟! فقال: هكذا نفعل بالملوك، فقال عمر: اسجد لربك الذي خلقك، فقال: يا أمير المؤمنين، إني صنعت لك طعاماً فائتني. فقال عمر: هل في بيتك شيء من تصاوير العجم؟ قال: نعم. قال:
لا حاجة لنا في بيتك، ولكن انطلق فابعث إلينا بلون من الطعام، ولا تزدنا عليه. قال: فانطلق فبعث إليه بالطعام فأكل منه. قال عمر لغلامه: هل في إداوتك شيء من ذلك النبيذ؟ قال: نعم. قال: فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح، فصب عليه الماء ثلاث مرات ثم شربه، ثم قال: إذا رابكم شيء فافعلوا به هكذا، ثم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا تلبسوا الديباج والحرير، ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب، فإنها لهم في الدنيا، وهي لنا في الآخرة.
سكن أبو وائل الكوفة، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب حين قاتل الخوارج بالنهروان.
وشهد صفين مع علي عليه السلام وقال: بعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أمرد، فلم يقض لي أن ألقاه.
قال أبو وائل: أتانا مصدق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته بكبش لي فقلت: خذ صدقة هذا، قال: ليس في هذا صدقة.
قال عاصم: قلت لأبي وائل: متى أدركت؟ قال: بينما أنا أرعى غنماً لأهلي إذ مرّ ركب أو فوارس ففرقوا غنمي، فوقف رجل منهم فقال: اجمعوا للغلام غنمه كما فرقتموها عليه، فتبعت رجلاً منهم فقلت: من هذا؟ قال: هذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الحافظ: والأحاديث في أنه لم ير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصح.
كان أبو وائل يقول: أدركت من الجاهلية سبع سنين.
قال الأعمش: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان، لو رأيتني ونحن هرّب من خالد بن الوليد يوم بُزاخة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو متّ يومئذ كانت النار. قال شقيق: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
قال أبو وائل: ماتت أمي نصرانية، فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب دابة وسر أمام جنازتها.
وقيل: إن أبا وائل لم يلق عمر.
وقال شقيق: أعطاني عمر أربعة أعطية. وقال: لتكبيرة واحدة خير من الدنيا وما فيها.
وعن مغيرة قال: قيل لإبراهيم حين ذكر كراهية أصحابه الصلاة على الطنفسة فقيل: إن أبا وائل يصلي على الطنفسة. قال: أما إنه خير مني.
وعن إبراهيم النخعي قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
وعن شقيق أنه تعلم القرآن في شهرين.
وعن سفيان أنه أمَّهم أبو وائل، فرأى من صوته فقال: كأنه أعجبه، قال: فترك الإمامة.
قال عاصم: كان أبو وائل إذا خلا ينشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.
قال عاصم: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه وإذا قدم بناه.
وكان عطاء أبي وائل ألفين، فإذا خرج أمسك ما يكفي أهله سنة، وتصدق بما سوى ذلك. وجاءه رجل فقال: ابنك على السوق، فقال: والله لو جئتني بموته كان أحب إلي، إن كنت لأكره أن يدخل بيتي من عمل عملهم.
وكان أبو وائل يقول لجاريته: يا بركة، إذا جاء يحيى، يعني ابنه بشيء فلا تقبيله، وإذا جاءك أصحابي بشيء فخذيه، وكان يحيى ابنه قاضياً على الكناسة، وكان يقول لجاريته: يا بركة، لا تطعميني شيئاً مما يجيء به.
قال عاصم: قال لي أبو وائل: يا عاصم، أيهما أكثر: القيراط أو الدانق؟ قال: وكان أبو وائل يمر في السوق فيسمع قيراط، دانق، فلا يدري كم هو.
وقال عاصم:
ما رأيت أبا وائل ملتفتاً في صلاة ولا في غيرها، ولا سمعته يسب دابة قط إلا أنه ذكر الحجاج يوماً فقال: اللهم، أطعم الحجاج من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع، ثم تداركها فقال: إن كان ذلك أحب إليك، فقلت: واستثنى في الحجاج! فقال: يعدها ذنباً.
قال الأعمش: قال لي شقيق: ما يمنعك أن تأتينا أكثر مما تأتينا؟ قال: وكره أن يقول إني أحب أن تأتينا أكثر مما تأتينا، فيكذب.
قال عاصم بن بهدلة: قلت لأبي وائل: شهدت صفين؟ قال: نعم، وبئست الصفون كانت.
قال عاصم: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك علي أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إلي من عثمان، ثم صار عثمان أحب إلي من علي.
قال الأعمش: كنت آتي شقيق بن سلمة وبنو عمه يلعبون بالنرد والشطرنج، فيقول: سمعت أسامة ابن زيد وسمعت عبد الله، وهم لا يدرون فيم نحن.
قال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان، ما في أمرائنا هؤلاء واحدة من اثنتين: ما فيهم تقوى أهل الإسلام، ولا فيهم عقول أهل الجاهلية.
قال الأعمش: قال لي شقيق: يا سليمان، نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا.
قال شقيق بن سلمة: مثل قراء هذا الزمان كغنم ضوائن ذات صوف، عجاف، أكلت من الحمض وشربت من الماء حتى انتفخت خواصرها، فمرت برجل فأعجبته، فقام إليها فعبط شاة منها، فإذا هي لا تنقي، ثم عبط أخرى فإذا هي كذلك، فقال: أف لك سائر اليوم.
قال أبو وائل: استعملني ابن زياد على بيت المال، فأتاني رجل بصك فيه: اعط صاحب المطبخ ثماني مئة درهم، فقلت له: مكانك، فدخلت على ابن زياد فحدثته، فقلت له: إن عمر استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء وعلى بيت المال، وعثمان بن حنيف على ما سقى الفرات، وعمار بن ياسر على الصلاة والجند، ورزقهم كل يوم شاة، فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لمعار لأنه على الصلاة والجند، وجعل لعبد الله بن مسعود ربعها، وجعل لعثمان ابن حنيف ربعها، ثم قال: إن مالاً يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك فيه لسريع، فقال لي ابن زياد: ضع المفاتيح واذهب حيث شئت.
قال أبو وائل: أرسل إلي الحجاج فقال: ما اسمك؟ قال: قلت: ليالي هبطه أهله. قال: كم تقرأ من القرآن؟ قال: قلت: أقرأ منه ما إن تبعته كفاني، قال: إنا نريد أن نستعين بك على
بعض أعمالنا. قال: قلت: على أي عمل الأمير؟ قال: على السلسلة. قال: قالت: إن السلسلة لا يصلحها إلا رجال يقومون عليها، ويعملون عليها، وإن تستعن بي تستعن بكبير أخرق ضعيف يخاف أعوان السوء، وإن يعفني الأمير فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم. وأيم الله إني لأتعار من الليل، فأذكر الأمير فما يأتيني النوم حتى أصبخ، ولست للأمير على عمل، فكيف إذا كنت للأمير على عمل؟ وأيم الله ما أعلم الناس هابوا أميراً قط هيبتهم إياك أيها الأمير. قال: فأعجبه ما قلت له، فقال أن أعِد علي فأعدت عليه، فقال، أما قولك: إن يعفني الأمير فهو أحب إلي، وإن يقحمني أقتحم، فإنا إن لا نجد غيرك نقحمك، وإن نجد غيرك لا نقحمك. وأما قولك: إن الناس لم يهابوا أميراً هيبتهم إياي فإني والله ما أعلم اليوم رجلاً هو أجرأ على دم مني، ولقد ركبت أشياء هابها الناس ففرج لي بها، انطلق يرحمك الله. قال: فعدلت عن الطريق كأني لا أبصر، فقال: أرشدوا الشيخ: قال: فجاءني إنسان وأخذ بيدي.
توفي أبو وائل في زمن الحجاج بعد الجماجم. ولما مات قبل أبو بردة جبهته. وقيل: إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قالوا: وهو وهم، فإنه لم يبق إلى خلافته. وقيل كانت وفاته سنة تسع وتسعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155502&book=5517#4a848e
شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ الكُوْفِيُّ
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الكُوْفَةِ، أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ؛ أَسَدُ خُزَيْمَةَ، الكُوْفِيُّ.
مُخَضْرَمٌ، أَدْرَكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا رَآهُ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَمُعَاذٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي مُوْسَى، وَحُذَيْفَةَ، وَعَائِشَةَ، وَخَبَّابٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَالأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ، وَسَلْمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ، وَسَهْلِ بنِ حَنِيْفٍ، وَشَيْبَةَ بنِ عُثْمَانَ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ المُصْطَلِقِيِّ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي الهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَيَرْوِي عَنْ أَقْرَانِهِ: كَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ، وَحُمْرَانَ بنِ أَبَانٍ.
وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّيْنِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَوَاصِلٌ الأَحْدَبُ، وَحَمَّادٌ الفَقِيْهُ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَأَبُو حَصِيْنٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَنُعَيْمُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَمُغِيْرَةُ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَسَيَّارٌ أَبُو الحَكَمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَالعَلاَءُ بنُ خَالِدٍ، وَأَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ، وَأَبُو بِشْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.رَوَى: الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:
إِنِّي أَذْكُرُ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْعَى غَنَماً -أَوْ قَالَ: إِبِلاً- لأَهْلِي حِيْنَ بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُ سَبْعَ سِنِيْنَ مِنْ سِنِيِّ الجَاهِلِيَّةِ.
وَكِيْعٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ:
قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: هَلْ أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا غُلاَمٌ أَمْرَدُ، وَلَمْ أَرَهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:
أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ، فَقُلْتُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا.
قَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ:
يَا سُلَيْمَانُ، لَوْ رَأَيْتَنَا وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ، فَوَقَعْتُ عَنِ البَعِيْرِ، فَكَادَتْ تَنْدَقُّ
عُنُقِي، فَلَوْ مُتُّ يَوْمئِذٍ، كَانَتِ النَّارُ.قَالَ: وَكُنْتُ يَوْمئِذٍ ابْنَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً.
وَفِي نُسْخَةٍ: ابْنَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَهُوَ أَشْبَهُ.
قُلْتُ: كَوْنُهُ جَاءَ بِالكَبْشِ ثُمَّ هَرَبَ مِنْ خَالِدٍ، يُؤْذِنُ بِارْتِدَادِهِ، ثُمَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ؛ أَلاَ تَرَاهُ يَقُوْلُ: لَوْ مُتُّ يَوْمئِذٍ كَانَتِ النَّارُ؟ فَكَانَتْ للهِ بِهِ عِنَايَةٌ.
وَرَوَى: يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوْقٍ.
مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَّهُ تَعَلَّمَ القُرْآنَ فِي شَهْرَيْنِ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ: مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ بِحَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ؟
قَالَ: أَبُو وَائِلٍ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ:
عَلَيْكَ بِشَقِيْقٍ، فَإِنِّي أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَهُمْ مُتَوَافِرُوْنَ، وَإِنَّهُم لَيَعُدُّوْنَهُ مِنْ خِيَارِهِم.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ - وَذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو وَائِلٍ - فَقَالَ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ مِمَّنْ يُدْفَعُ عَنَّا بِهِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي.
قَالَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ: مَا سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ سَبَّ إِنْسَاناً قَطُّ، وَلاَ بَهِيْمَةً.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ أَبِيْهِ، سَمِعَ أَبَا وَائِلٍ سُئِلَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوِ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ؟
قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنّاً، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلاً.
وَقَالَ عَاصِمٌ: كَانَ عَبْدُ اللهِ إِذَا رَأَى أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: التَّائِبُ.قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يُحِبُّ عُثْمَانَ.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، قَالَ:
قِيْلَ لأَبِي وَائِلٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، عَلِيٌّ أَوْ عُثْمَانُ؟
قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ أَحَبَّ إِلَيَّ، ثُمَّ صَارَ عُثْمَانُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: أَبُو وَائِلٍ ثِقَةٌ، لاَ يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِهِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ:
يَا سُلَيْمَانُ، مَا فِي أُمَرَائِنَا هَؤُلاَءِ وَاحِدَةٌ مِنِ اثْنَتَيْنِ: مَا فِيْهِم تَقْوَى أَهْلِ الإِسْلاَمِ، وَلاَ عُقُوْلُ أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ.
عَمْرُو بنُ عَبْدِ الغَفَّارِ: عَنِ الأَعْمَشِ:
قَالَ لِي شَقِيْقٌ: نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّنَا، لَوْ أَطَعْنَاهُ مَا عَصَانَا.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بنُ وَاصِلٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ، فَذَكَرُوا قُرْبَ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، فَقَالَ:
نَعَمْ، يَقُوْلُ اللهُ -تَعَالَى-: (ابْنَ آدَمَ، ادْنُ مِنِّي شِبْراً أَدْنُ مِنْكَ ذِرَاعاً، ادْنُ مِنِّي ذِرَاعاً أَدْنُ مِنْكَ بَاعاً، امْشِ إِلَيَّ، أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ).
وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ:كُنْتُ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ، فَجَعَلْتُ أَسُبُّ الحَجَّاجَ، وَأَذْكُرُ مَسَاوِئَهُ، فَقَالَ:
لاَ تَسُبَّهُ، وَمَا يُدْرِيْكَ لَعَلَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَغَفَرَ لَهُ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ يَنْشِجُ نَشِيْجاً، وَلَوْ جُعِلَتْ لَهُ الدُّنْيَا عَلَى أَنْ يَفْعَلَهُ وَأَحَدٌ يَرَاهُ، مَا فَعَلَهُ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ، وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انْتِفَاضَ الطَّيْرِ.
قَالَ عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُوْلُ لِجَارِيَتِهِ:
إِذَا جَاءَ يَحْيَى -يَعْنِي ابْنَهُ- بِشَيْءٍ، فَلاَ تَقْبَلِيْهِ، وَإِذَا جَاءَ أَصْحَابِي بِشَيْءٍ، فَخُذِيْهِ.
وَكَانَ ابْنُهُ قَاضِياً عَلَى الكُنَاسَةِ.
قَالَ: وَكَانَ لأَبِي وَائِلٍ -رَحِمَهُ اللهُ- خُصٌّ مِنْ قَصَبٍ، يَكُوْنُ فِيْهِ هُوَ وَفَرَسُهُ، فَإِذَا غَزَا نَقَضَهُ، وَتَصَدَّقَ بِهِ، فَإِذَا رَجَعَ أَنْشَأَ بِنَاءهُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ هَذَا السَّيِّدُ رَأْساً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ: مَاتَ فِي زَمَنِ الحَجَّاجِ، بَعْدَ الجَمَاجِمِ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ : مَاتَ بَعْدَ الجَمَاجِمِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ. وَأَمَّا قَوْلُ
الوَاقِدِيِّ: مَاتَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَوَهْمٌ.مَاتَ: فِي عَشْرِ المائَةِ.
قَالَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: شَهِدْتَ صِفِّيْنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَبِئْسَتِ الصُّفُّوْنُ كَانَتْ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، عَلِيٌّ أَوْ عُثْمَانُ؟
قَالَ: عَلِيٌّ، ثُمَّ صَارَ عُثْمَانُ أَحَبَّ إِلَيَّ.
عَامِرُ بنُ شَقِيْقٍ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ:
اسْتَعْمَلَنِي ابْنُ زِيَادٍ عَلَى بَيْتِ المَالِ، فَأَتَانِي رَجُلٌ بِصَكٍّ: أَنْ أَعْطِ صَاحِبَ المَطْبَخِ ثَمَانِ مائَةِ دِرْهَمٍ.
فَأَتَيْتُ ابْنَ زِيَادٍ، فَكَلَّمْتُهُ فِي الإِسْرَافِ، فَقَالَ: ضَعِ المَفَاتِيْحَ، وَاذْهَبْ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلاَّفُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ مِهْرَانَ، عَنْ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُم مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ).
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الكُوْفَةِ، أَبُو وَائِلٍ الأَسَدِيُّ؛ أَسَدُ خُزَيْمَةَ، الكُوْفِيُّ.
مُخَضْرَمٌ، أَدْرَكَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا رَآهُ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَمَّارٍ، وَمُعَاذٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي مُوْسَى، وَحُذَيْفَةَ، وَعَائِشَةَ، وَخَبَّابٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَالأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ، وَسَلْمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ، وَسَهْلِ بنِ حَنِيْفٍ، وَشَيْبَةَ بنِ عُثْمَانَ، وَعَمْرِو بنِ الحَارِثِ المُصْطَلِقِيِّ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي غَرَزَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي الهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَيَرْوِي عَنْ أَقْرَانِهِ: كَمَسْرُوْقٍ، وَعَلْقَمَةَ، وَحُمْرَانَ بنِ أَبَانٍ.
وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الدِّيْنِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَمْرُو بنُ مُرَّةَ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَوَاصِلٌ الأَحْدَبُ، وَحَمَّادٌ الفَقِيْهُ، وَعَبْدَةُ بنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَعَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ، وَأَبُو حَصِيْنٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ، وَنُعَيْمُ بنُ أَبِي هِنْدٍ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَمُغِيْرَةُ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَزُبَيْدٌ اليَامِيُّ، وَسَيَّارٌ أَبُو الحَكَمِ، وَمُحَمَّدُ بنُ سُوْقَةَ، وَالعَلاَءُ بنُ خَالِدٍ، وَأَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ، وَأَبُو بِشْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.رَوَى: الزِّبْرِقَانُ السَّرَّاجُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:
إِنِّي أَذْكُرُ وَأَنَا ابْنُ عَشْرٍ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَرْعَى غَنَماً -أَوْ قَالَ: إِبِلاً- لأَهْلِي حِيْنَ بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُ سَبْعَ سِنِيْنَ مِنْ سِنِيِّ الجَاهِلِيَّةِ.
وَكِيْعٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ:
قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: هَلْ أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟
قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا غُلاَمٌ أَمْرَدُ، وَلَمْ أَرَهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ:
أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ، فَقُلْتُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا.
قَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ.
وَقَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي شَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ:
يَا سُلَيْمَانُ، لَوْ رَأَيْتَنَا وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ، فَوَقَعْتُ عَنِ البَعِيْرِ، فَكَادَتْ تَنْدَقُّ
عُنُقِي، فَلَوْ مُتُّ يَوْمئِذٍ، كَانَتِ النَّارُ.قَالَ: وَكُنْتُ يَوْمئِذٍ ابْنَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً.
وَفِي نُسْخَةٍ: ابْنَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَهُوَ أَشْبَهُ.
قُلْتُ: كَوْنُهُ جَاءَ بِالكَبْشِ ثُمَّ هَرَبَ مِنْ خَالِدٍ، يُؤْذِنُ بِارْتِدَادِهِ، ثُمَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ بِالإِسْلاَمِ؛ أَلاَ تَرَاهُ يَقُوْلُ: لَوْ مُتُّ يَوْمئِذٍ كَانَتِ النَّارُ؟ فَكَانَتْ للهِ بِهِ عِنَايَةٌ.
وَرَوَى: يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوْقٍ.
مُحَمَّدُ بنُ فُضَيْلٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ: أَنَّهُ تَعَلَّمَ القُرْآنَ فِي شَهْرَيْنِ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ مُرَّةَ: مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ بِحَدِيْثِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ؟
قَالَ: أَبُو وَائِلٍ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ:
عَلَيْكَ بِشَقِيْقٍ، فَإِنِّي أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَهُمْ مُتَوَافِرُوْنَ، وَإِنَّهُم لَيَعُدُّوْنَهُ مِنْ خِيَارِهِم.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ - وَذُكِرَ عِنْدَهُ أَبُو وَائِلٍ - فَقَالَ: إِنِّي لأَحْسِبُهُ مِمَّنْ يُدْفَعُ عَنَّا بِهِ.
وَعَنْهُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي.
قَالَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ: مَا سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ سَبَّ إِنْسَاناً قَطُّ، وَلاَ بَهِيْمَةً.
قَالَ الثَّوْرِيُّ: عَنْ أَبِيْهِ، سَمِعَ أَبَا وَائِلٍ سُئِلَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوِ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ؟
قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنّاً، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنِّي عَقْلاً.
وَقَالَ عَاصِمٌ: كَانَ عَبْدُ اللهِ إِذَا رَأَى أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: التَّائِبُ.قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يُحِبُّ عُثْمَانَ.
رَوَى: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بنِ بَهْدَلَةَ، قَالَ:
قِيْلَ لأَبِي وَائِلٍ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، عَلِيٌّ أَوْ عُثْمَانُ؟
قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ أَحَبَّ إِلَيَّ، ثُمَّ صَارَ عُثْمَانُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَلِيٍّ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بنُ مَنْصُوْرٍ: عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: أَبُو وَائِلٍ ثِقَةٌ، لاَ يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِهِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ:
يَا سُلَيْمَانُ، مَا فِي أُمَرَائِنَا هَؤُلاَءِ وَاحِدَةٌ مِنِ اثْنَتَيْنِ: مَا فِيْهِم تَقْوَى أَهْلِ الإِسْلاَمِ، وَلاَ عُقُوْلُ أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ.
عَمْرُو بنُ عَبْدِ الغَفَّارِ: عَنِ الأَعْمَشِ:
قَالَ لِي شَقِيْقٌ: نِعْمَ الرَّبُّ رَبُّنَا، لَوْ أَطَعْنَاهُ مَا عَصَانَا.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا اللَّبَّانُ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ مُوْسَى، حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بنُ وَاصِلٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ، فَذَكَرُوا قُرْبَ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، فَقَالَ:
نَعَمْ، يَقُوْلُ اللهُ -تَعَالَى-: (ابْنَ آدَمَ، ادْنُ مِنِّي شِبْراً أَدْنُ مِنْكَ ذِرَاعاً، ادْنُ مِنِّي ذِرَاعاً أَدْنُ مِنْكَ بَاعاً، امْشِ إِلَيَّ، أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ).
وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ:كُنْتُ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ، فَجَعَلْتُ أَسُبُّ الحَجَّاجَ، وَأَذْكُرُ مَسَاوِئَهُ، فَقَالَ:
لاَ تَسُبَّهُ، وَمَا يُدْرِيْكَ لَعَلَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَغَفَرَ لَهُ.
وَبِهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ يَنْشِجُ نَشِيْجاً، وَلَوْ جُعِلَتْ لَهُ الدُّنْيَا عَلَى أَنْ يَفْعَلَهُ وَأَحَدٌ يَرَاهُ، مَا فَعَلَهُ.
قَالَ مُغِيْرَةُ: كَانَ إِبْرَاهِيْمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ، وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انْتِفَاضَ الطَّيْرِ.
قَالَ عَاصِمُ بنُ بَهْدَلَةَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُوْلُ لِجَارِيَتِهِ:
إِذَا جَاءَ يَحْيَى -يَعْنِي ابْنَهُ- بِشَيْءٍ، فَلاَ تَقْبَلِيْهِ، وَإِذَا جَاءَ أَصْحَابِي بِشَيْءٍ، فَخُذِيْهِ.
وَكَانَ ابْنُهُ قَاضِياً عَلَى الكُنَاسَةِ.
قَالَ: وَكَانَ لأَبِي وَائِلٍ -رَحِمَهُ اللهُ- خُصٌّ مِنْ قَصَبٍ، يَكُوْنُ فِيْهِ هُوَ وَفَرَسُهُ، فَإِذَا غَزَا نَقَضَهُ، وَتَصَدَّقَ بِهِ، فَإِذَا رَجَعَ أَنْشَأَ بِنَاءهُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ هَذَا السَّيِّدُ رَأْساً فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بنِ أَبِي شَيْبَةَ: مَاتَ فِي زَمَنِ الحَجَّاجِ، بَعْدَ الجَمَاجِمِ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ : مَاتَ بَعْدَ الجَمَاجِمِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ. وَأَمَّا قَوْلُ
الوَاقِدِيِّ: مَاتَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَوَهْمٌ.مَاتَ: فِي عَشْرِ المائَةِ.
قَالَ عَاصِمُ بنُ أَبِي النَّجُوْدِ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: شَهِدْتَ صِفِّيْنَ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَبِئْسَتِ الصُّفُّوْنُ كَانَتْ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ، عَلِيٌّ أَوْ عُثْمَانُ؟
قَالَ: عَلِيٌّ، ثُمَّ صَارَ عُثْمَانُ أَحَبَّ إِلَيَّ.
عَامِرُ بنُ شَقِيْقٍ: عَنْ أَبِي وَائِلٍ:
اسْتَعْمَلَنِي ابْنُ زِيَادٍ عَلَى بَيْتِ المَالِ، فَأَتَانِي رَجُلٌ بِصَكٍّ: أَنْ أَعْطِ صَاحِبَ المَطْبَخِ ثَمَانِ مائَةِ دِرْهَمٍ.
فَأَتَيْتُ ابْنَ زِيَادٍ، فَكَلَّمْتُهُ فِي الإِسْرَافِ، فَقَالَ: ضَعِ المَفَاتِيْحَ، وَاذْهَبْ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالاَ:
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ النَّقُّوْرِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلاَّفُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ مِهْرَانَ، عَنْ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُم مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120268&book=5517#6dff8e
شَقِيق بن سَلمَة أَبُو وَائِل الْأَسدي الْكُوفِي أدْرك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا سمع عبد الله بن مَسْعُود وَأَبا مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ وَحُذَيْفَة وَأَبا مُوسَى رَوَى عَنهُ عَمْرو بن مرّة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وَزيد فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش بن عَاصِم سَمِعت أَبَا وَائِل يَقُول أدْركْت سبع سِنِين من سني الْجَاهِلِيَّة وَقَالَ مُصعب بن سَلام حَدثنِي الزبْرِقَان السراج قَالَ سَمِعت أَبَا وَائِل يَقُول كنت قبل أَن يبْعَث النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْن عشر سِنِين أرعى غنم أَهلِي بالبادية وَقَالَ ابْن سعد توفّي زمن الْحجَّاج بعد الجماجم وَذكر ابْن أبي شيبَة أَن أَبَا وَائِل قَالَ كنت يَوْم بزاخة ابْن إِحْدَى عشرَة سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120268&book=5517#aa9c94
- شَقِيق بن سَلمَة أَبُو وَائِل الْأَسدي الْكُوفِي أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره وَلَا سمع مِنْهُ شَيْئا أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَغير مَوضِع عَن عَمْرو بن مرّة وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وزبيد اليامي عَنهُ عَن عبد الله بن مَسْعُود وَأبي مَسْعُود وَحُذَيْفَة وَأبي مُوسَى وَشَيْبَة بن عُثْمَان قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان حَدثنَا أَبُو بكر عَن عَاصِم بن بَهْدَلَة قَالَ سَمِعت أَبَا وَائِل أدْركْت سبع سِنِين من سني الْجَاهِلِيَّة قَالَ عُثْمَان حَدثنَا جرير وهشيم عَن مُغيرَة عَن أبي وَائِل قدم علينا مُصدق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا غُلَام فَأَتَيْته بكبشين لي فَقلت خُذ صَدَقَة هَذَا فَقَالَ لَيْسَ فِيهِ صَدَقَة قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا أبي حَدثنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن أَبِيه عَن شَقِيق أَنه تعلم الْقُرْآن فِي شَهْرَيْن قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا حميد بن عبد الرَّحْمَن الرُّؤَاسِي عَن الْأَعْمَش قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم أدْركْت النَّاس وهم متوافرون وَأَنه ليعد من خيارهم قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عبيد الله بن معمر حَدثنَا حَمَّاد بن زيد حَدثنَا عَاصِم قَالَ كُنَّا نأتي أَبَا عبد الرَّحْمَن وَنحن غلمة أيفاع فَيَقُول لَا تجالسوا الْقصاص غير أبي الْأَحْوَص وَإِيَّاكُم وشقيق قَالَ حَمَّاد لَيْسَ هُوَ شَقِيق بن سَلمَة هَذَا رجل آخر كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنَا مُصعب بن سَلام حَدثنَا زبرقان السراج قَالَ قَالَ أَبُو وَائِل أَنا أذكر حِين بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا بن عشر حجج أرعى إبِلا لأهلي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77555&book=5517#6fa054
شقيق بْن سَلَمَةَ أبو وائل الاسدي،
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمَع منه شيئا، سَمِعَ عُمَر وعبد اللَّه وَقَالَ: أتانا كتاب أَبِي بَكْر، حَدَّثَنِي عُمَر بْن حفص (نا) أَبِي (نا) الأعمش: قَالَ لِي إبراهيم: عليكم بشقيق فاني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم، ومات شقيق بعد خيثمة، قَالَ لِي ابْن بشار عن
ابْن مهدي عَنْ شُعْبَة عَنْ يزيد بْن أَبِي زياد: قُلْتُ لأَبِي وائل قَالَ: أنا أكبر من مسروق، حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ حماد بْن سَلَمَةَ عَنْ عاصم: لما مات أَبُو وائل قبل أَبُو بردة جبهته، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان (نا) أَبُو بَكْر عَنْ عاصم سَمِعت أبا وائل: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية، وَقَالَ لنا أَبُو نعيم: مات أَبُو بردة سنة أربع ومائة.
أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمَع منه شيئا، سَمِعَ عُمَر وعبد اللَّه وَقَالَ: أتانا كتاب أَبِي بَكْر، حَدَّثَنِي عُمَر بْن حفص (نا) أَبِي (نا) الأعمش: قَالَ لِي إبراهيم: عليكم بشقيق فاني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم، ومات شقيق بعد خيثمة، قَالَ لِي ابْن بشار عن
ابْن مهدي عَنْ شُعْبَة عَنْ يزيد بْن أَبِي زياد: قُلْتُ لأَبِي وائل قَالَ: أنا أكبر من مسروق، حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ حماد بْن سَلَمَةَ عَنْ عاصم: لما مات أَبُو وائل قبل أَبُو بردة جبهته، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان (نا) أَبُو بَكْر عَنْ عاصم سَمِعت أبا وائل: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية، وَقَالَ لنا أَبُو نعيم: مات أَبُو بردة سنة أربع ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70785&book=5517#8e60de
شقيق بن سلمة، أبو وائل
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرحمن بن مهدي قال: نا شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قلت لأبي وائل: أنت أكبر أو مسروق؟ قال: أنا أكبر من مسروق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4385)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي وائل قال: قيل له: أيكما أكبر أنت أو الربيع؟
قال: أنا أكبر منه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4386)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيي بن آدم قال: نا أبو بكر، عن عاصم قال: سمعت أبا وائل يقول: أتانا رسول أبي بكر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4412)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن آدم قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم قال: قال لي أبو وائل في حديث ذكره: أنه رحل -يعني: في عهد عمر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4413)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: ما أعدل به أحدًا -يعني: عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (449)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عاصم قال: قال رجل لأبى وائل: إن قومًا يقولون: إن اللَّه يدخل المؤمنين النار. قالل: لعمرك إن لها لحشوًا غير المؤمنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1163)، "الزهد" ص 428
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عاصم قال: رأيت أبا وائل إذا أتته امرأة تستفتيه فيقول: ائتِ أبا رزين فسليه وأخبريني ما يرد عليك،
وربما سمعته يقول: اذهبي إلى إبراهيم فسليه، ثم ائتيني فأخبريني بما يرد عليك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1164)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثني أبو العنبس -قال أبي: هو عمرو بن مروان- قال: كان شقيق لا يخضب بشيء. قال: وبعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أمرد، ولم يقض في أن ألقاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2046)، (4833)، (6035)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا الزبرقان عن أبي وائل قال: إني لأذكر وأنا ابن عشر حجج أرعى غنمًا لأهلي بالبادية حين بُعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2047)، (2365)، (4258)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بالكوفة عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا ذكر عمر قال: كان حذرًا، وإذا ذكر أبا موسى قال: ما كان أذكره!
"العلل" رواية عبد اللَّه (3622)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن قال: حدثنا الأعمش قال: قال لي إبراهيم: عليك بشقيق، فإني قد أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3645)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر -محمد بن جعفر- عن شعبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، فإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4201)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثني سعيد بن صالح قال: ورأيت أبا وائل يستمع النوح ويبكي، وسمعته يقول لجارية له سوداء: يا بركة عليك السلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5373)
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو وائل سمع من عائشة؟ .
قال: ما أدري، ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شيء.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 88، "جامع التحصيل" ص 197، "بحر الدم" (445)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن -يعني: ابن مهدي- عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، قال: كان زِرٌّ يحب عليًّا، وكان أبو وائل يحب عثمان، وكانا يتجالسان، فما سمعتهما يتناثيان (1) شيئًا قط.
"تاريخ بغداد" 9/ 270
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرحمن بن مهدي قال: نا شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قلت لأبي وائل: أنت أكبر أو مسروق؟ قال: أنا أكبر من مسروق.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4385)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبيه، عن أبي وائل قال: قيل له: أيكما أكبر أنت أو الربيع؟
قال: أنا أكبر منه.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4386)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيي بن آدم قال: نا أبو بكر، عن عاصم قال: سمعت أبا وائل يقول: أتانا رسول أبي بكر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4412)
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا يحيى بن آدم قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم قال: قال لي أبو وائل في حديث ذكره: أنه رحل -يعني: في عهد عمر.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4413)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: ما أعدل به أحدًا -يعني: عبد اللَّه بن مسعود.
"العلل" رواية عبد اللَّه (449)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عاصم قال: قال رجل لأبى وائل: إن قومًا يقولون: إن اللَّه يدخل المؤمنين النار. قالل: لعمرك إن لها لحشوًا غير المؤمنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1163)، "الزهد" ص 428
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا أبو بكر -يعني: ابن عياش- عن عاصم قال: رأيت أبا وائل إذا أتته امرأة تستفتيه فيقول: ائتِ أبا رزين فسليه وأخبريني ما يرد عليك،
وربما سمعته يقول: اذهبي إلى إبراهيم فسليه، ثم ائتيني فأخبريني بما يرد عليك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1164)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثني أبو العنبس -قال أبي: هو عمرو بن مروان- قال: كان شقيق لا يخضب بشيء. قال: وبعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أمرد، ولم يقض في أن ألقاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2046)، (4833)، (6035)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا مصعب بن سلام قال: حدثنا الزبرقان عن أبي وائل قال: إني لأذكر وأنا ابن عشر حجج أرعى غنمًا لأهلي بالبادية حين بُعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2047)، (2365)، (4258)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بالكوفة عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا ذكر عمر قال: كان حذرًا، وإذا ذكر أبا موسى قال: ما كان أذكره!
"العلل" رواية عبد اللَّه (3622)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن قال: حدثنا الأعمش قال: قال لي إبراهيم: عليك بشقيق، فإني قد أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3645)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا غندر -محمد بن جعفر- عن شعبة، عن أبي معشر، عن إبراهيم قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، فإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4201)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثني سعيد بن صالح قال: ورأيت أبا وائل يستمع النوح ويبكي، وسمعته يقول لجارية له سوداء: يا بركة عليك السلام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5373)
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أبو وائل سمع من عائشة؟ .
قال: ما أدري، ربما أدخل بينه وبينها مسروق في غير شيء.
"المراسيل" لابن أبي حاتم ص 88، "جامع التحصيل" ص 197، "بحر الدم" (445)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن -يعني: ابن مهدي- عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، قال: كان زِرٌّ يحب عليًّا، وكان أبو وائل يحب عثمان، وكانا يتجالسان، فما سمعتهما يتناثيان (1) شيئًا قط.
"تاريخ بغداد" 9/ 270
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121836&book=5517#d78a1b
شَقِيق بن سَلمَة الْأَسدي أَبُو وَائِل أحد بني مَالك بن ثَعْلَبَة بن دودان الْكُوفِي وَيُقَال من بني أَسد بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مُضر أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا وَكَانَ من عباد أهل الْكُوفَة
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَعَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن ابْن مَسْعُود وَحُذَيْفَة وَأبي مُوسَى فِي الْوضُوء وَالْجهَاد وَغَيرهمَا والأشعث بن قيس فِي الْإِيمَان ومسروق فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وعلقمة بن قيس بعض حَدِيث الصَّلَاة وعمار بن يَاسر فِي الصَّلَاة وَأم سَلمَة فِي الْجِهَاد وخباب بن الأرث فِي الْجَنَائِز وَأبي الْهياج الْأَسدي فِي
الْجَنَائِز وَعَمْرو بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الزَّكَاة والبيوع والأطعمة وَأَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسليمَان بن ربيعَة فِي الزَّكَاة وَسَهل بن ضيف فِي الْجِهَاد وَأُسَامَة بن زيد فِي الزّهْد
روى عَنهُ زيد بن الْحَارِث وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وواصل وجامع بن أبي رَاشد وعبد الملك بن أعين وحصين فِي الْوضُوء وَعَبدَة بن أبي لبَابَة وَعَمْرو بن مرّة وحبِيب بن أبي ثَابت وَأَبُو حُصَيْن عُثْمَان بن عَاصِم ومغيرة بن مقسم والْعَلَاء بن خَالِد الْكَاهِلِي
روى عَن عبد الله بن مَسْعُود فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهَا وَعَمْرو بن شُرَحْبِيل عَن ابْن مَسْعُود وَحُذَيْفَة وَأبي مُوسَى فِي الْوضُوء وَالْجهَاد وَغَيرهمَا والأشعث بن قيس فِي الْإِيمَان ومسروق فِي الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَغَيرهمَا وعلقمة بن قيس بعض حَدِيث الصَّلَاة وعمار بن يَاسر فِي الصَّلَاة وَأم سَلمَة فِي الْجِهَاد وخباب بن الأرث فِي الْجَنَائِز وَأبي الْهياج الْأَسدي فِي
الْجَنَائِز وَعَمْرو بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة وَأبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ فِي الزَّكَاة والبيوع والأطعمة وَأَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسليمَان بن ربيعَة فِي الزَّكَاة وَسَهل بن ضيف فِي الْجِهَاد وَأُسَامَة بن زيد فِي الزّهْد
روى عَنهُ زيد بن الْحَارِث وَمَنْصُور وَالْأَعْمَش وواصل وجامع بن أبي رَاشد وعبد الملك بن أعين وحصين فِي الْوضُوء وَعَبدَة بن أبي لبَابَة وَعَمْرو بن مرّة وحبِيب بن أبي ثَابت وَأَبُو حُصَيْن عُثْمَان بن عَاصِم ومغيرة بن مقسم والْعَلَاء بن خَالِد الْكَاهِلِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161051&book=5517#bafba3
شَقِيق بن سَلمَة الْأَسدي الْكُوفِي أَبُو وَائِل مَشْهُور بكنيته فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115797&book=5517#68bfd9
شَقِيق الضَّبِّيّ كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج قَالَ ابْن عدي مَذْمُوم عِنْد أهل بَلْدَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115797&book=5517#abdc58
شقيق الضبي.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أبي حصين قال دخل عُمَر بن فلان على عَبد الرحمن السلمي فقام إليه أبو عَبد الرحمن ليضربه فحيل بينه وبينه؟ فقال: لاَ يجالسني أحد يجالس شقيق الضبي.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن عاصم قال لقي أبو عَبد الرحمن السلمي شقيق الضبي فقال له شقيق فعل الله بك كذا وكذا تمنع الناس أن يأتوني قال إني رأيتك أي عدو الله مضللا لدينك.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن عَاصِمٍ كنا نأتي عَبد الرحمن السلمي فيقول لنا لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص وإياكم وشقيق وكان يرى رأي الخوارج.
قال ابنُ عَدِي قال لنا زكريا الساجي، وَهو ليس عندي شقيق بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد، عَن عاصم قَال: كُنا نأتي أبا عَبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع قال فكان يقول لنا لا تأتوا القصاص غير أبي الأحوص إياكم وشقيق الضبي ليس بأبي وائل
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أبي حصين قال أبو عَبد الرحمن لا يجالسني حروري، ولاَ صاحب بدعة، ولاَ قاص إلاَّ أن يكون أبا الأحوص.
قال الشيخ: وشقيق الضبي كوفي لا أعرفه إلاَّ هكذا وكان من قصاص أهل الكوفة والغالب عليه القصص، ولاَ أعرف له أحاديث مسندة كما لغيره، وَهو مذموم عند أهل بلده وهم أعرف به.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أبي حصين قال دخل عُمَر بن فلان على عَبد الرحمن السلمي فقام إليه أبو عَبد الرحمن ليضربه فحيل بينه وبينه؟ فقال: لاَ يجالسني أحد يجالس شقيق الضبي.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن عاصم قال لقي أبو عَبد الرحمن السلمي شقيق الضبي فقال له شقيق فعل الله بك كذا وكذا تمنع الناس أن يأتوني قال إني رأيتك أي عدو الله مضللا لدينك.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن عَاصِمٍ كنا نأتي عَبد الرحمن السلمي فيقول لنا لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص وإياكم وشقيق وكان يرى رأي الخوارج.
قال ابنُ عَدِي قال لنا زكريا الساجي، وَهو ليس عندي شقيق بن سلمة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد، عَن عاصم قَال: كُنا نأتي أبا عَبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع قال فكان يقول لنا لا تأتوا القصاص غير أبي الأحوص إياكم وشقيق الضبي ليس بأبي وائل
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أبي حصين قال أبو عَبد الرحمن لا يجالسني حروري، ولاَ صاحب بدعة، ولاَ قاص إلاَّ أن يكون أبا الأحوص.
قال الشيخ: وشقيق الضبي كوفي لا أعرفه إلاَّ هكذا وكان من قصاص أهل الكوفة والغالب عليه القصص، ولاَ أعرف له أحاديث مسندة كما لغيره، وَهو مذموم عند أهل بلده وهم أعرف به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=77557&book=5517#73a621
شقيق بْن ثور،
قَالَ مَعْمَرٍ عَنْ خَلادٍ عَنْ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وروى أَبُو سَلَمَةَ عَنْ شقيق بْن ثور قولَهُ، وروى السميط عَنْ شقيق بْن ثور الْبَصْرِيّ سَمِعَ عثمان، وَقَالَ عبد الله ابن مُحَمَّد (نا) وهب بْن جرير سَمِعَ الأسود بْن شيبان عَنْ عَبْد اللَّه المازني: كنية شقيق بْن ثور أَبُو الفضل السدوسي.
قَالَ مَعْمَرٍ عَنْ خَلادٍ عَنْ شَقِيقِ بْنِ ثَوْرٍ عَنْ أَبِيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وروى أَبُو سَلَمَةَ عَنْ شقيق بْن ثور قولَهُ، وروى السميط عَنْ شقيق بْن ثور الْبَصْرِيّ سَمِعَ عثمان، وَقَالَ عبد الله ابن مُحَمَّد (نا) وهب بْن جرير سَمِعَ الأسود بْن شيبان عَنْ عَبْد اللَّه المازني: كنية شقيق بْن ثور أَبُو الفضل السدوسي.