- عثمان بن طلحة بن أبي طلحة. واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. أمه أنصارية.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1699. عثمان بن النضر1 1700. عثمان بن الهيثم المؤذن3 1701. عثمان بن حكيم بن حكيم1 1702. عثمان بن حكيم بن عباد1 1703. عثمان بن حنيف3 1704. عثمان بن طلحة31705. عثمان بن طلحة بن أبي طلحة2 1706. عثمان بن عبد الرحمن4 1707. عثمان بن عبد الله6 1708. عثمان بن عفان9 1709. عثمان بن عمر بن فارس3 1710. عثمان بن مظعون بن حبيب1 1711. عثمان وأبو بكر ابنا سليمان بن أبي حثمة...1 1712. عثمان والحكم ابنا أبي العاص1 1713. عجلان3 1714. عجيبة بن عبد المجيد1 1715. عدي الجذامي6 1716. عدي بن أرطاة2 1717. عدي بن ثابت5 1718. عدي بن حاتم بن عبد1 1719. عدي بن حاتم بن عبد الله1 1720. عدي بن عدي بن عميرة2 1721. عدي بن عميرة بن زرارة2 1722. عراك بن مالك10 1723. عرفجة بن أسعد بن كرب3 1724. عروة أبو غاضرة1 1725. عروة بن أبي الجعد البارقي2 1726. عروة بن الزبير بن العوام2 1727. عروة بن المغيرة بن شعبة5 1728. عروة بن رويم اللخمي6 1729. عروة بن غاضرة1 1730. عروة بن مضرس بن أوس1 1731. عسعس بن سلامة4 1732. عسل بن سفيان11 1733. عصام بن يوسف2 1734. عطاء بن أبي رباح6 1735. عطاء بن أبي مروان3 1736. عطاء بن أبي مسلم الخراساني4 1737. عطاء بن السائب7 1738. عطاء بن يزيد الليثي6 1739. عطية القرظي8 1740. عطية بن سعد العوفي5 1741. عطية بن عروة3 1742. عطية بن قيس4 1743. عطيف بن أبي سفيان2 1744. عفان بن مسلم4 1745. عفيف بن معديكرب بن معاوية1 1746. عقبة بن أبي الصهباء2 1747. عقبة بن أوس3 1748. عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل6 1749. عقبة بن صهبان الراسبي2 1750. عقبة بن عامر الجهني3 1751. عقبة بن عبد الغافر العوذي1 1752. عقبة بن مالك4 1753. عقبة بن مسلم1 1754. عقبة بن مسلم الجهني1 1755. عقبة بن وساج البرساني1 1756. عكاشة بن محصن3 1757. عكاف بن وداع1 1758. عكراش بن ذؤيب بن حرقوص2 1759. عكرمة6 1760. عكرمة بن أبي جهل4 1761. عكرمة بن خالد بن العاص2 1762. عكرمة بن عبد الرحمن2 1763. عكرمة بن عمار9 1764. علاثة بن شجار4 1765. علقمة بن الحويرث2 1766. علقمة بن رمثة البلوي9 1767. علقمة بن عبد الله2 1768. علقمة بن قيس بن عبد1 1769. علقمة بن مرثد7 1770. علقمة بن وقاص بن محصن1 1771. علي بن أبي طلحة3 1772. علي بن الأقمر5 1773. علي بن الجعد5 1774. علي بن الحكم البناني3 1775. علي بن حسن بن حسن1 1776. علي بن حسين بن علي2 1777. علي بن ربيعة3 1778. علي بن زيد بن سعد1 1779. علي بن سويد بن منجوف4 1780. علي بن شيبان بن محوز2 1781. علي بن صالح بن حي2 1782. علي بن ظبيان6 1783. علي بن عاصم بن صهيب1 1784. علي بن عبد الله4 1785. علي بن غراب3 1786. علي بن مدرك4 1787. علي بن نديمة2 1788. عم أبي حرة الرقاشي3 1789. عم خارجة بن الصلت2 1790. عم خنساء أو حسناء الصريمية1 1791. عم خنساء الصريمية3 1792. عم عبد الرحمن بن أبي عمرة1 1793. عمار الدهني2 1794. عمار بن أبي عمار1 1795. عمار بن ياسر بن كنانة1 1796. عمار بن ياسر بن مالك1 1797. عمارة7 1798. عمارة بن أبي حفصة3 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68176&book=5517#64c1d9
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
عبد الله بن عبد العزى بن عبد الدار بن قصي ابن كلاب القرشي العبدري.
حاجب الكعبة. له صحبة ورواية عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أسلم في الهدنة، وهاجر مع خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وسكن مكة.
حدث عثمان بن طلحة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الكعبة فصلى ركعتين وجاهك حين تدخل بين الساريتين.
وعن عثمان بن طلحة قال: قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
هاجر عثمان في الهدنة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وخالد بن الوليد بن المغيرة، ولقوا عمرو بن العاص مقبلاً من عند النجاشي يريد الهجرة إلى سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها. يقول: إنهم وجوه أهل مكة.
ودفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفتاح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال: خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم.
فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار. وأم عثمان بن طلحة أم سعيد بنت سهيل من بني عمرو بن عوف.
قال عثمان بن طلحة: لقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة قبل الهجرة فدعاني إلى الإسلام، فقلت: يا محمد، العجب لك حيث تطمع أن أتبعك وقد خالفت دين قومك، وجئت بدين محدث، ففرقت جماعتهم وألفتهم، وأذهبت بهاءهم. فانصرف، وكنا نفتح الكعبة في الجاهلية يوم الاثنين والخميس، فأقبل يوماً يريد أن يدخل الكعبة مع الناس، فغلظت عليه، ونلت منه، وحلم عني، ثم قال: يا عثمان، لعلك سترى هذا المفتاح يوماً بيدي أضعه حيث شئت. فقلت: لقد هلكت قريش يومئذ وذلت. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل عمرت وعزت يومئذ. ودخل الكعبة، فوقعت كلمته مني موقعاً ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال: قال: فأردت الإسلام ومقاربة محمد، فإذا قومي يزبروني زبراً شديداً، ويزرون برأيي، فأمسكت عن ذكره، فلما هاجر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة جعلت قريش تشفق من رجوعه عليها، فهم على ما هم عليه حتى جاء النفير إلى بدر، فخرجت فيمن خرج من قومنا، وشهدت المشاهد كلها معهم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فلما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة عام القضية غير الله قلبي عما كان عليه، ودخلني الإسلام، وجعلت أفكر فيما نحن عليه، وما نعبد من حجر لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع ولا يضر، وأنظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وظلف أنفسهم عن الدنيا، فيقع ذلك مني فأقول: ما عمل القوم إلا على الثواب لما يكون بعد الموت، وجعلت أحب النظر إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن رأيته خارجاً من باب بني شيبة يريد منزلة بالأبطح، فأردت أن آتيه وآخذ بيده وأسلم عليه، فلم يعزم لي على ذلك، وانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راجعاً إلى المدينة، ثم عزم على الخروج إليه، فأدلجت إلى بطن
يأجج، فألقى خالد بن الوليد. فاصطبحنا حتى نزلناه الهدة، فما شعرنا إلا بعمرو بن العاص، فانقمعنا منه وانقمع منا، ثم قال: أين يريد الرجلان؟ فأخبرناه، فقال: وأنا أريد الذي تريدان، فاصطحبنا جميعاً حتى قدمنا المدينة على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبايعته على الإسلام، وأقمت معه حتى خرجت معه في غزوة الفتح، ودخل مكة فقال لي: يا عثمان، ائت بالمفتاح. فأتيته به، فأخذه مني ثم دفعه إلي مضطبعاً عليه بثوبه، وقال: خذها تالدة خالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان، إن الله استأمنكم على بيته، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف. قال عثمان فلما وليت ناداني، فرجعت إليه فقال: ألم يكن الذي قلت لك؟ قال: فذكرت قوله لي بمكة قبل الهجرة: لعلك سترى هذا المفتاح يوماً بيدي، أضعه حيث شئت. فقلت: بلى أشهد أنك رسول الله.
قال ابن عمر: قدم عثمان بن طلحة على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة في صفر سنة ثمان. وهذا أثبت الوجوه في إسلام عثمان، ولم يزل مقيماً بالمدينة حتى قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرجع إلى مكة، فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان.
قال ابن عمر: قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوم الفتح، فنزل أعلى مكة، ثم دعا عثمان بن طلحة، فجاء بالمفتاح، ففتح الباب، فدخل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودخل بلال وأسامة وعثمان بن طلحة فأغلقوا الباب، فلبثوا فيه ملياً، ثم إن الباب فتح، قال عبد الله: فبادرت الناس، فتلقاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خارجاً وبلال على أثره، فسألت بلالاً هل صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه؟ قال: نعم، قلت: أين؟ قال: بين العمودين تلقاه وجهه؟ قال: فنسيت أن أسأله كم صلى.
وفي حديث آخر قال عبد الله: فسألت بلالاً حين خرج: ماذا صنع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: جعل عموداً عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة، ثم صلى.
قالوا: وكان المتولي البيت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وليست له هجرة، وكان عثمان بن طلحة بن أبي طلحة هاجر وسكن المدينة، وإليه دفع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المفتاح.
وفي حديث آخر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جلس ناحية من المسجد، وأرسل بلالاً إلى عثمان بن طلحة يأتيه بالمفتاح الكعبة، فجاء بلال إلى عثمان فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمرك أن تأتي بمفتاح الكعبة، قال عثمان: نعم، فخرج عثمان إلى أمه، ورجع بلال إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره أنه قال: نعم. ثم جلس بلال مع الناس، فقال عثمان لأمه والمفتاح يومئذ عندها: يا أمة: أعطني المفتاح، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أرسل إلي وأمرني أن آتي به إليه. فقالت له أمه: أعيذك بالله أن تكون الذي تذهب مأثرة قومه على يديه. قال: فوالله لتدفعنه أو ليأتينك غيري فيأخذه منك.
وفي حديث غيره فقال: والله لئن تعطينيه ليخرجن هذا السيف من بطني، قال: فأدخلته في حجزتها وقالت: أي رجل يده ها هنا؟ فبينما هما على ذلك، وهو يكلمها إذ سمعت صوت أبي بكر وعمر في الدار، وعمر رافع صوته حين رأى إيطاء عثمان: يا عثمان اخرج. فقالت أمه: يا بني خذ المفتاح، فإن تأخذه أنت أحب إلي من أن تأخذه تيم وعدي. قال: فأخذه عثمان فأتى به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناوله إياه فلما ناوله إياه بسط العباس بن عبد المطلب يده فقال: يا نبي الله، بأبي أنت، اجمع لنا الحجابة والسقاية. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعطيكم ما ترزؤون فيه، ولا أعطيكم ما ترزؤون منه.
وقيل: إن عمر بن الخطاب بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من البطحاء ومعه عثمان بن طلحة، وأمره أن يتقدم فيفتح البيت، فلا يدع فيه صورة إلا محاها، ولا تمثالاً، إلا صورة إبراهيم، فلما دخل الكعبة رأى صورة إبراهيم شيخاً يستقسم بلأزلام، ويقال: أمره أن لا يدع فيها صورة إلا محاها، فترك عمر صورة إبراهيم، فلما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى صورة إبراهيم فقال: يا عمر، ألم آمرك أن لا تدع فيها صورة إلا محوتها؟ فقال عمر: كانت صورة إبراهيم، قال: فامحها.
وعن مجاهد في قوله تعالى: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " قال: نزلت في عثمان بن طلحة، قبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفتاح الكعبة، فدخل الكعبة يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح، وقال: خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله لا ينزعها منكم إلا ظالم.
قالت صفية بنت شيبة: إني لأنظر إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة، فقام إليه علي بن أبي طالب، ومفاتيح الكعبة بين يدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا نبي الله، اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين عثمان بن طلحة؟ فدعي له، فقال: ها مفتاحك.
قال سعيد بن المسيب: لما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة ففتحها، أخذ المفتاح بيده ثمقام للناس، فقال: هل من متكلم؟ هل من أحد يتكلم؟ قال: فتطاول العباس ورجال من بني هاشم رجاء أن
يدفعها إليهم مع السقاية، قال: فقال لعثمان بن طلحة: تعال. قال: فجاء فوضعها في يده. وقال الزهري: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفع المفتاح إلى عثمان، وقال له: يا عثمان، غيبوه. قال جبير بن مطعم في روايته: فلذلك تغيب المفتاح.
مات عثمان بن طلحة سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين، وقيل: قتل بأجنادين.
عبد الله بن عبد العزى بن عبد الدار بن قصي ابن كلاب القرشي العبدري.
حاجب الكعبة. له صحبة ورواية عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أسلم في الهدنة، وهاجر مع خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وسكن مكة.
حدث عثمان بن طلحة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الكعبة فصلى ركعتين وجاهك حين تدخل بين الساريتين.
وعن عثمان بن طلحة قال: قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه.
هاجر عثمان في الهدنة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وخالد بن الوليد بن المغيرة، ولقوا عمرو بن العاص مقبلاً من عند النجاشي يريد الهجرة إلى سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها. يقول: إنهم وجوه أهل مكة.
ودفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفتاح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال: خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم.
فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار. وأم عثمان بن طلحة أم سعيد بنت سهيل من بني عمرو بن عوف.
قال عثمان بن طلحة: لقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة قبل الهجرة فدعاني إلى الإسلام، فقلت: يا محمد، العجب لك حيث تطمع أن أتبعك وقد خالفت دين قومك، وجئت بدين محدث، ففرقت جماعتهم وألفتهم، وأذهبت بهاءهم. فانصرف، وكنا نفتح الكعبة في الجاهلية يوم الاثنين والخميس، فأقبل يوماً يريد أن يدخل الكعبة مع الناس، فغلظت عليه، ونلت منه، وحلم عني، ثم قال: يا عثمان، لعلك سترى هذا المفتاح يوماً بيدي أضعه حيث شئت. فقلت: لقد هلكت قريش يومئذ وذلت. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل عمرت وعزت يومئذ. ودخل الكعبة، فوقعت كلمته مني موقعاً ظننت يومئذ أن الأمر سيصير إلى ما قال: قال: فأردت الإسلام ومقاربة محمد، فإذا قومي يزبروني زبراً شديداً، ويزرون برأيي، فأمسكت عن ذكره، فلما هاجر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة جعلت قريش تشفق من رجوعه عليها، فهم على ما هم عليه حتى جاء النفير إلى بدر، فخرجت فيمن خرج من قومنا، وشهدت المشاهد كلها معهم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فلما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة عام القضية غير الله قلبي عما كان عليه، ودخلني الإسلام، وجعلت أفكر فيما نحن عليه، وما نعبد من حجر لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع ولا يضر، وأنظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وظلف أنفسهم عن الدنيا، فيقع ذلك مني فأقول: ما عمل القوم إلا على الثواب لما يكون بعد الموت، وجعلت أحب النظر إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن رأيته خارجاً من باب بني شيبة يريد منزلة بالأبطح، فأردت أن آتيه وآخذ بيده وأسلم عليه، فلم يعزم لي على ذلك، وانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راجعاً إلى المدينة، ثم عزم على الخروج إليه، فأدلجت إلى بطن
يأجج، فألقى خالد بن الوليد. فاصطبحنا حتى نزلناه الهدة، فما شعرنا إلا بعمرو بن العاص، فانقمعنا منه وانقمع منا، ثم قال: أين يريد الرجلان؟ فأخبرناه، فقال: وأنا أريد الذي تريدان، فاصطحبنا جميعاً حتى قدمنا المدينة على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبايعته على الإسلام، وأقمت معه حتى خرجت معه في غزوة الفتح، ودخل مكة فقال لي: يا عثمان، ائت بالمفتاح. فأتيته به، فأخذه مني ثم دفعه إلي مضطبعاً عليه بثوبه، وقال: خذها تالدة خالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان، إن الله استأمنكم على بيته، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف. قال عثمان فلما وليت ناداني، فرجعت إليه فقال: ألم يكن الذي قلت لك؟ قال: فذكرت قوله لي بمكة قبل الهجرة: لعلك سترى هذا المفتاح يوماً بيدي، أضعه حيث شئت. فقلت: بلى أشهد أنك رسول الله.
قال ابن عمر: قدم عثمان بن طلحة على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة في صفر سنة ثمان. وهذا أثبت الوجوه في إسلام عثمان، ولم يزل مقيماً بالمدينة حتى قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرجع إلى مكة، فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان.
قال ابن عمر: قدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوم الفتح، فنزل أعلى مكة، ثم دعا عثمان بن طلحة، فجاء بالمفتاح، ففتح الباب، فدخل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودخل بلال وأسامة وعثمان بن طلحة فأغلقوا الباب، فلبثوا فيه ملياً، ثم إن الباب فتح، قال عبد الله: فبادرت الناس، فتلقاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خارجاً وبلال على أثره، فسألت بلالاً هل صلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه؟ قال: نعم، قلت: أين؟ قال: بين العمودين تلقاه وجهه؟ قال: فنسيت أن أسأله كم صلى.
وفي حديث آخر قال عبد الله: فسألت بلالاً حين خرج: ماذا صنع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: جعل عموداً عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة، ثم صلى.
قالوا: وكان المتولي البيت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وليست له هجرة، وكان عثمان بن طلحة بن أبي طلحة هاجر وسكن المدينة، وإليه دفع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المفتاح.
وفي حديث آخر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جلس ناحية من المسجد، وأرسل بلالاً إلى عثمان بن طلحة يأتيه بالمفتاح الكعبة، فجاء بلال إلى عثمان فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمرك أن تأتي بمفتاح الكعبة، قال عثمان: نعم، فخرج عثمان إلى أمه، ورجع بلال إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره أنه قال: نعم. ثم جلس بلال مع الناس، فقال عثمان لأمه والمفتاح يومئذ عندها: يا أمة: أعطني المفتاح، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أرسل إلي وأمرني أن آتي به إليه. فقالت له أمه: أعيذك بالله أن تكون الذي تذهب مأثرة قومه على يديه. قال: فوالله لتدفعنه أو ليأتينك غيري فيأخذه منك.
وفي حديث غيره فقال: والله لئن تعطينيه ليخرجن هذا السيف من بطني، قال: فأدخلته في حجزتها وقالت: أي رجل يده ها هنا؟ فبينما هما على ذلك، وهو يكلمها إذ سمعت صوت أبي بكر وعمر في الدار، وعمر رافع صوته حين رأى إيطاء عثمان: يا عثمان اخرج. فقالت أمه: يا بني خذ المفتاح، فإن تأخذه أنت أحب إلي من أن تأخذه تيم وعدي. قال: فأخذه عثمان فأتى به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناوله إياه فلما ناوله إياه بسط العباس بن عبد المطلب يده فقال: يا نبي الله، بأبي أنت، اجمع لنا الحجابة والسقاية. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعطيكم ما ترزؤون فيه، ولا أعطيكم ما ترزؤون منه.
وقيل: إن عمر بن الخطاب بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من البطحاء ومعه عثمان بن طلحة، وأمره أن يتقدم فيفتح البيت، فلا يدع فيه صورة إلا محاها، ولا تمثالاً، إلا صورة إبراهيم، فلما دخل الكعبة رأى صورة إبراهيم شيخاً يستقسم بلأزلام، ويقال: أمره أن لا يدع فيها صورة إلا محاها، فترك عمر صورة إبراهيم، فلما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى صورة إبراهيم فقال: يا عمر، ألم آمرك أن لا تدع فيها صورة إلا محوتها؟ فقال عمر: كانت صورة إبراهيم، قال: فامحها.
وعن مجاهد في قوله تعالى: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " قال: نزلت في عثمان بن طلحة، قبض النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفتاح الكعبة، فدخل الكعبة يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح، وقال: خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله لا ينزعها منكم إلا ظالم.
قالت صفية بنت شيبة: إني لأنظر إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم فتح مكة، فقام إليه علي بن أبي طالب، ومفاتيح الكعبة بين يدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا نبي الله، اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين عثمان بن طلحة؟ فدعي له، فقال: ها مفتاحك.
قال سعيد بن المسيب: لما دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة ففتحها، أخذ المفتاح بيده ثمقام للناس، فقال: هل من متكلم؟ هل من أحد يتكلم؟ قال: فتطاول العباس ورجال من بني هاشم رجاء أن
يدفعها إليهم مع السقاية، قال: فقال لعثمان بن طلحة: تعال. قال: فجاء فوضعها في يده. وقال الزهري: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دفع المفتاح إلى عثمان، وقال له: يا عثمان، غيبوه. قال جبير بن مطعم في روايته: فلذلك تغيب المفتاح.
مات عثمان بن طلحة سنة إحدى وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين، وقيل: قتل بأجنادين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127834&book=5517#071e60
عثمان بْن طَلْحَة بْن أَبِي طَلْحَة القرشي العبدري.
واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. قتل أبو طلحة وعمّه عثمان ابن أَبِي طَلْحَة جميعا يَوْم أحد كافرين، قتل حَمْزَة عُثْمَان، وقتل علي طَلْحَة مبارزة، وقتل يَوْم أحد أيضا مسافع بْن طَلْحَة، والجلاس بْن طَلْحَة، والحارث بْن طَلْحَة، وكلاب بْن طَلْحَة، كلهم إخوة عُثْمَان بْن طَلْحَة. هؤلاء قتلوا كفارا يَوْم أحدٍ: قتل عَاصِم بْن ثَابِت بْن أَبِي الأقلح رجلين منهم، مسافعا والجلاس، وقتل الزُّبَيْر كلاب بْن طَلْحَة، وقتل قزمان الْحَارِث بْن طَلْحَة، وهاجر عُثْمَان بْن طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت هجرته فِي هدنة الحديبية مع خَالِد بْن الْوَلِيد، فلقيا عَمْرو بْن الْعَاص مقبلا من عِنْدَ النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا جميعا، حَتَّى قدموا على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها- يَقُول: إنهم وجوه أهل مكة- فأسلموا، ثُمَّ شهد عُثْمَان بْن طَلْحَة فتح مكة، فدفع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفاتيح الكعبة إِلَيْهِ وإلى شيبة بْن عُثْمَان بْن أَبِي طَلْحَة، وَقَالَ: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها [يَا بني أَبِي طلحة ] منكم إلا ظالم. ثم نزل عُثْمَان بْن طَلْحَة المدينة، فأقام بها إِلَى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ انتقل إِلَى مكة فسكنها حَتَّى مات بها فِي أول خلافة مُعَاوِيَة سنة اثنتين وأربعين، وقيل:
إنه قتل يوم أجنادين .
واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي. قتل أبو طلحة وعمّه عثمان ابن أَبِي طَلْحَة جميعا يَوْم أحد كافرين، قتل حَمْزَة عُثْمَان، وقتل علي طَلْحَة مبارزة، وقتل يَوْم أحد أيضا مسافع بْن طَلْحَة، والجلاس بْن طَلْحَة، والحارث بْن طَلْحَة، وكلاب بْن طَلْحَة، كلهم إخوة عُثْمَان بْن طَلْحَة. هؤلاء قتلوا كفارا يَوْم أحدٍ: قتل عَاصِم بْن ثَابِت بْن أَبِي الأقلح رجلين منهم، مسافعا والجلاس، وقتل الزُّبَيْر كلاب بْن طَلْحَة، وقتل قزمان الْحَارِث بْن طَلْحَة، وهاجر عُثْمَان بْن طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت هجرته فِي هدنة الحديبية مع خَالِد بْن الْوَلِيد، فلقيا عَمْرو بْن الْعَاص مقبلا من عِنْدَ النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا جميعا، حَتَّى قدموا على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها- يَقُول: إنهم وجوه أهل مكة- فأسلموا، ثُمَّ شهد عُثْمَان بْن طَلْحَة فتح مكة، فدفع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفاتيح الكعبة إِلَيْهِ وإلى شيبة بْن عُثْمَان بْن أَبِي طَلْحَة، وَقَالَ: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها [يَا بني أَبِي طلحة ] منكم إلا ظالم. ثم نزل عُثْمَان بْن طَلْحَة المدينة، فأقام بها إِلَى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ انتقل إِلَى مكة فسكنها حَتَّى مات بها فِي أول خلافة مُعَاوِيَة سنة اثنتين وأربعين، وقيل:
إنه قتل يوم أجنادين .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134681&book=5517#566425
عُثْمَان بْن طلحة بْن عُمَر بْن عبيد اللَّه بْن معمر بن عثمان بن عمرو ابن كعب التيمي:
من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولي قضاء المدينة، وكان محمود السيرة، جميل الذكر، وورد بَغْدَاد فِي خلافة المهدي، وقد روي عنه الحديث عَن مُحَمَّد بْن المنكدر.
أخبرنا التنوخي، حدّثنا محمّد بن يوسف الأزرق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الوكيل، حدّثنا عبّاد بن الوليد، حدثني محمّد بن سليمان القرشيّ، حدثني عثمان ابن طَلْحَةَ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟! قَالَتْ: مَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا؟ انْقَطَعَ عَنْهُمُ الْعَمَلُ، فَلَمْ يُحِبَّ اللَّهُ أَنْ يَقْطَعَ عَنْهُمُ الأَجْرَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن مكرم، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سعيد بْن إِسْمَاعِيل المعدل قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا أبو الفضل الربعي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: استقضى بعض أمراء المدينة عُثْمَان بْن طلحة بْن عُمَر بْن عبيد اللَّه بْن معمر، فامتنع عليه من ذلك، فأشرف عليه بضرب السياط، فلما رأى ذلك قضى بين الناس حتى استوجب رزق عشرة أشهر، قَالَ:
وقدم المهدي المدينة حاجا فدخل عليه عُثْمَان بْن طلحة فسأله أن يعزله عَن القضاء، فقال: ليس إِلَى ذلك سبيل، قَالَ له عُثْمَان: يا أمير المؤمنين، والله لو علمت أن ملك
الروم يجيرني ولا يمنعني من الصلاة لاستجرت به، قَالَ له المهدي: وإنك لعلى ما قلت؟
قَالَ: والله إني لعلى ما قلت، قَالَ: فإني قد عزلتك، فاقبض مالك عندنا من الرزق، قَالَ: والله ما لي عنه غنى ولكنه كان لي نظراء وأشباه يكرهون من هذا العمل ما أكره ثم أكرهوا عليه فدخلوا فيه، فلما عزلوا كرهوا العزل فلم أجد معناهم فِي كراهتهم العزل إلا هذا الرزق، فلذلك كرهت أخذه.
أَخْبَرَنَا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوراق قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار قَالَ:
وعثمان بْن طلحة كان من أهل الهيئة والنعمة والقدر، ولاه أمير المؤمنين المهدي قضاء المدينة فلم يكن يأخذ عليه رزقا، فقيل له فِي ذلك؟ فقال: أكره أن أرتزق فيضريني ذلك بولاية القضاء، ثم استعفى أمير المؤمنين من القضاء فأعفاه. قَالَ الزبيري: وحَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: جلس يوما عُثْمَان بْن طلحة مع العباس بْن مُحَمَّد بِبَغْدَادَ فقال له العباس: دلني على خيف بنخلة أشتريه وأعتمله قَالَ قد وقعت عليه، قَالَ عند من؟ قَالَ: عندي، قَالَ: وبكم هو؟ قَالَ: بخمسة آلاف دينار، فاشتراه منه وما سأل عنه غيره وأعطاه الثمن على ما قَالَ.
من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ولي قضاء المدينة، وكان محمود السيرة، جميل الذكر، وورد بَغْدَاد فِي خلافة المهدي، وقد روي عنه الحديث عَن مُحَمَّد بْن المنكدر.
أخبرنا التنوخي، حدّثنا محمّد بن يوسف الأزرق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الوكيل، حدّثنا عبّاد بن الوليد، حدثني محمّد بن سليمان القرشيّ، حدثني عثمان ابن طَلْحَةَ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟! قَالَتْ: مَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا؟ انْقَطَعَ عَنْهُمُ الْعَمَلُ، فَلَمْ يُحِبَّ اللَّهُ أَنْ يَقْطَعَ عَنْهُمُ الأَجْرَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن مكرم، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سعيد بْن إِسْمَاعِيل المعدل قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا أبو الفضل الربعي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: استقضى بعض أمراء المدينة عُثْمَان بْن طلحة بْن عُمَر بْن عبيد اللَّه بْن معمر، فامتنع عليه من ذلك، فأشرف عليه بضرب السياط، فلما رأى ذلك قضى بين الناس حتى استوجب رزق عشرة أشهر، قَالَ:
وقدم المهدي المدينة حاجا فدخل عليه عُثْمَان بْن طلحة فسأله أن يعزله عَن القضاء، فقال: ليس إِلَى ذلك سبيل، قَالَ له عُثْمَان: يا أمير المؤمنين، والله لو علمت أن ملك
الروم يجيرني ولا يمنعني من الصلاة لاستجرت به، قَالَ له المهدي: وإنك لعلى ما قلت؟
قَالَ: والله إني لعلى ما قلت، قَالَ: فإني قد عزلتك، فاقبض مالك عندنا من الرزق، قَالَ: والله ما لي عنه غنى ولكنه كان لي نظراء وأشباه يكرهون من هذا العمل ما أكره ثم أكرهوا عليه فدخلوا فيه، فلما عزلوا كرهوا العزل فلم أجد معناهم فِي كراهتهم العزل إلا هذا الرزق، فلذلك كرهت أخذه.
أَخْبَرَنَا عليّ بن أبي عليّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوراق قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار قَالَ:
وعثمان بْن طلحة كان من أهل الهيئة والنعمة والقدر، ولاه أمير المؤمنين المهدي قضاء المدينة فلم يكن يأخذ عليه رزقا، فقيل له فِي ذلك؟ فقال: أكره أن أرتزق فيضريني ذلك بولاية القضاء، ثم استعفى أمير المؤمنين من القضاء فأعفاه. قَالَ الزبيري: وحَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: جلس يوما عُثْمَان بْن طلحة مع العباس بْن مُحَمَّد بِبَغْدَادَ فقال له العباس: دلني على خيف بنخلة أشتريه وأعتمله قَالَ قد وقعت عليه، قَالَ عند من؟ قَالَ: عندي، قَالَ: وبكم هو؟ قَالَ: بخمسة آلاف دينار، فاشتراه منه وما سأل عنه غيره وأعطاه الثمن على ما قَالَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124114&book=5517#213d97
عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ الْحَجَبِيُّ أُمُّهُ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ شُهَيْدٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ، كَانَ بِالْحَبَشَةِ هُوَ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ، فَأَسْلَمُوا فِي صَفَرَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةَ فَاسْتَبْشَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِهِمْ فَقَالَ: «أَلْقَتْ لَكُمْ مَكَّةُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا» فَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ حَيَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فَسَكَنَهَا، مَاتَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ، وَقِيلَ: بِأَجْنَادِينَ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بَلَغَ بِأُمِّ سَلَمَةَ الْمَدِينَةَ حِينَ هَاجَرَتْ فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ صَاحِبًا أَكْرَمَ مِنْ عُثْمَانَ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِفْتَاحِ الْكَعْبَةِ فَأَعْطَاهُ، فَلَمَّا خَرَجَ دَعَا عُثْمَانَ فَأَعْطَاهُ الْمِفْتَاحَ فَقَالَ: «خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً يَا بَنِي طَلْحَةَ، غَيِّبُوهُ - يَعْنِي الْمِفْتَاحَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " أَتَيْتُ الْكَعْبَةَ قَالَ: وَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُسَامَةُ، قَالَ أَشْهَلُ: وَأَظُنُّ بِلَالًا قَدْ دَخَلَ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ قَدْ أَجَافَ عَلَيْهِ الْبَابَ قَالَ: فَقَعَدْتُ بِالْأَرْضِ فَمَكَثُوا فِيهِ قَلِيلًا ثُمَّ خَرَجُوا قَالَ: فَرَقِيتُ الدَّرَجَةَ فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ: أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالُوا: هَاهُنَا، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى؟ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ نَافِعٍ فَقَالُوا: فَسَأَلْتُ بِلَالًا أَيْنَ صَلَّى؟
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ وِجَاهَكَ» لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ يُونُسُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْكَعْبَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " أَتَيْتُ الْكَعْبَةَ قَالَ: وَقَدْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُسَامَةُ، قَالَ أَشْهَلُ: وَأَظُنُّ بِلَالًا قَدْ دَخَلَ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ قَدْ أَجَافَ عَلَيْهِ الْبَابَ قَالَ: فَقَعَدْتُ بِالْأَرْضِ فَمَكَثُوا فِيهِ قَلِيلًا ثُمَّ خَرَجُوا قَالَ: فَرَقِيتُ الدَّرَجَةَ فَدَخَلْتُ فَقُلْتُ: أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالُوا: هَاهُنَا، وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى؟ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ نَافِعٍ فَقَالُوا: فَسَأَلْتُ بِلَالًا أَيْنَ صَلَّى؟
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالُوا: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ وِجَاهَكَ» لَفْظُ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ يُونُسُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي الْكَعْبَةِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155334&book=5517#c1079d
عُثْمَانُ بنُ طَلْحَةَ بنِ أَبِي طَلْحَةَ عَبْدِ اللهِ العَبْدَرِيُّ
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيُّ، العَبْدَرِيُّ، الحَجَبِيُّ.
حَاجِبُ البَيْتِ الحَرَامِ، وَأَحَدُ المُهَاجِرِيْنَ.
هَاجَرَ مَعَ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَعَمْرِو بنِ العَاصِ إِلَى المَدِيْنَةِ.
لَهُ رِوَايَةُ خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ؛ مِنْهَا وَاحِدٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ ) .ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِفْتَاحَ الكَعْبَةِ يَوْمَ الفَتْحِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عُمَرَ، وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ الحَاجِبُ.
قَالَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ: أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا خَرَجَ مِنَ الكَعْبَةِ، أَمَرَ عُثْمَانَ بنَ طَلْحَةَ أَنْ يُغَيِّبَ قَرْنَيِ الكَبْشِ -يَعْنِي: كَبْشَ الذَّبِيْحِ - وَقَالَ: (لاَ يَنْبَغِي لِلْمُصَلِّي أَنْ يُصَلِّيَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ شَيْءٌ يَشْغَلُهُ ) .
وَقَدْ قُتِلَ أَبُوْهُ طَلْحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ مُشْرِكاً.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (خُذُوْهَا يَا بَنِي طَلْحَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً، لاَ يَنْزِعُهَا مِنْكُم إِلاَّ ظَالِمٌ) .
يَعنِي: الحِجَابَةَ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ.
ابْنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ الدَّارِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيُّ، العَبْدَرِيُّ، الحَجَبِيُّ.
حَاجِبُ البَيْتِ الحَرَامِ، وَأَحَدُ المُهَاجِرِيْنَ.
هَاجَرَ مَعَ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَعَمْرِو بنِ العَاصِ إِلَى المَدِيْنَةِ.
لَهُ رِوَايَةُ خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ؛ مِنْهَا وَاحِدٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ ) .ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِفْتَاحَ الكَعْبَةِ يَوْمَ الفَتْحِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عُمَرَ، وَعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ شَيْبَةُ بنُ عُثْمَانَ الحَاجِبُ.
قَالَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ: أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا خَرَجَ مِنَ الكَعْبَةِ، أَمَرَ عُثْمَانَ بنَ طَلْحَةَ أَنْ يُغَيِّبَ قَرْنَيِ الكَبْشِ -يَعْنِي: كَبْشَ الذَّبِيْحِ - وَقَالَ: (لاَ يَنْبَغِي لِلْمُصَلِّي أَنْ يُصَلِّيَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ شَيْءٌ يَشْغَلُهُ ) .
وَقَدْ قُتِلَ أَبُوْهُ طَلْحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ مُشْرِكاً.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ المُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (خُذُوْهَا يَا بَنِي طَلْحَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً، لاَ يَنْزِعُهَا مِنْكُم إِلاَّ ظَالِمٌ) .
يَعنِي: الحِجَابَةَ.
قَالَ الهَيْثَمُ، وَالمَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103868&book=5517#168b88
عثمان بن طلحة بن أبى طلحة الحجبي القرشي انتقل إلى المدينة ومات بها
سنة ثنتين وأربعين
سنة ثنتين وأربعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103868&book=5517#d71846
عُثْمَان بْن طَلْحَة بْن أبي طَلْحَة بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عُثْمَان بْن عَبْد الدَّار بْن قصي بْن كلاب بْن مرّة الحَجبي الْقرشِي مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة أمه سَلامَة بنت سعد بْن شَهِيد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زيد بْن أُميَّة كَانَ قد رَجَعَ إِلَى مَكَّة بعد أَن قبض رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وسكنها إِلَى أَن مَاتَ بهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86480&book=5517#4dfd4b
عثمان بن طلحة الحجبى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (له - ) خمر قرنى الكبش في البيت فانه لا ينبغى ان يكون في البيت
ما يشغل المصلى، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه عروة بن الزبير وابن اخيه شيبة الحجبى وامرأة من بنى سليم ولدت عامة دار آل شيبة.
ما يشغل المصلى، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنه عروة بن الزبير وابن اخيه شيبة الحجبى وامرأة من بنى سليم ولدت عامة دار آل شيبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86480&book=5517#ff51fb
عثمان بن طلحة الحجبي
سكن مكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
- حدثنا عبيد الله بن عمر [] منصور بن صفية قال حدثتني خالتي عن امرأة من بني سليم قال: وكانت قد [بايعت] رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عثمان بن طلحة بعد ما خرج [من الكعبة] فسألت عثمان: لأي شيء أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لي: [إني رأيت في البيت] قرني الكبش فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي.////.
- أبو عبيد الله المخزومي نا سفيان عن منصور بن عبد الرحمن عن خالة مسافع بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن امرأة من بني
سليم: أنها قالت لعثمان بن طلحة: لم دعاك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من البيت؟ فذكر الحديث.
- حدثنا محمد بن عبد الله المخزومي نا يونس بن محمد ح.
وحدثنا الحسن بن محمد نا عفان قالا: نا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة عن عثمان بن طلحة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فصلى ركعتين خلفها حين تدخل.
زاد عفان في حديثه: بين الساريتين.
سكن مكة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
- حدثنا عبيد الله بن عمر [] منصور بن صفية قال حدثتني خالتي عن امرأة من بني سليم قال: وكانت قد [بايعت] رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عثمان بن طلحة بعد ما خرج [من الكعبة] فسألت عثمان: لأي شيء أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لي: [إني رأيت في البيت] قرني الكبش فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي.////.
- أبو عبيد الله المخزومي نا سفيان عن منصور بن عبد الرحمن عن خالة مسافع بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن امرأة من بني
سليم: أنها قالت لعثمان بن طلحة: لم دعاك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من البيت؟ فذكر الحديث.
- حدثنا محمد بن عبد الله المخزومي نا يونس بن محمد ح.
وحدثنا الحسن بن محمد نا عفان قالا: نا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة عن عثمان بن طلحة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة فصلى ركعتين خلفها حين تدخل.
زاد عفان في حديثه: بين الساريتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79799&book=5517#f2ba7a
عثمان بْن طلحة الحجبي الْقُرَشِيّ رَضِيَ اللَّهُ عنه،
/ له صجة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: عَنْ خَالِهِ مُسَافِعِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ: أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَسَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ عَمَّا دَعَاكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ قَرْنَيِ الْكَبْشِ قَدْ نَسِيتُ أَنْ آمرك ان تغيرهما وَلا يَنْبَغِي لِلْمُصَلِّي أَنْ يُصَلِّيَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ شئ يَشْغَلُهُ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحجبي: عَنْ أمة عَنْ أم عثمان بنت سُفْيَان - وهي أم بَنِي شيبة الأكابر، قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن: وقد بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّ النَّبِيّ دعا شيبة ففتح فلما دخل البيت وركع وفرغ ورجع شيبة إذا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أجب فأتاه فَقَالَ: أني رأيت فِي البيت قرنا فغيبِهِ، قَالَ مَنْصُور: فحدثني عَبْد اللَّه ابن مسافع عَنْ أَبِي 1 عَنْ أم عثمان بنت سفيان رضى الله عنها أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فإنه لا ينبغي أن يكون فِي البيت شئ يلهى
المصلي، حجازي، وَرَوَى حماد بْن سلمة عَنْ هشام عن ابيه: عن عثمان ابن طلحة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الكعبة وهو
مرسل، لا يتابع عليه حماد
/ له صجة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: عَنْ خَالِهِ مُسَافِعِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ: أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَسَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ عَمَّا دَعَاكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ قَرْنَيِ الْكَبْشِ قَدْ نَسِيتُ أَنْ آمرك ان تغيرهما وَلا يَنْبَغِي لِلْمُصَلِّي أَنْ يُصَلِّيَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ شئ يَشْغَلُهُ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحجبي: عَنْ أمة عَنْ أم عثمان بنت سُفْيَان - وهي أم بَنِي شيبة الأكابر، قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن: وقد بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّ النَّبِيّ دعا شيبة ففتح فلما دخل البيت وركع وفرغ ورجع شيبة إذا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أجب فأتاه فَقَالَ: أني رأيت فِي البيت قرنا فغيبِهِ، قَالَ مَنْصُور: فحدثني عَبْد اللَّه ابن مسافع عَنْ أَبِي 1 عَنْ أم عثمان بنت سفيان رضى الله عنها أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فإنه لا ينبغي أن يكون فِي البيت شئ يلهى
المصلي، حجازي، وَرَوَى حماد بْن سلمة عَنْ هشام عن ابيه: عن عثمان ابن طلحة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الكعبة وهو
مرسل، لا يتابع عليه حماد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102944&book=5517#f5bf0e
عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ قَالَا: نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِي مُسَافِعُ بْنُ شَيْبَةَ , عَنْ أُمِّي سَفِينَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ - وَلَّدَتْ عَامَّةَ أَهْلِ دَارِهِمْ - أَنَّهَا سَأَلَتْ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ عَنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ بَعْدَ دُخُولِهِ؟ فَقَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي رَأَيْتُ قَرْنَيِ الْكَبْشِ فِي الْبَيْتِ فَأُنْسِيتُ أَنْ آمُرُكَ أَنْ تُجَمِّرَهُمَا , فَجَمِّرْهُمَا , فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ الْمُصَلِّي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى فِي الْبَيْتِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ قَالَا: نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَجَبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِي مُسَافِعُ بْنُ شَيْبَةَ , عَنْ أُمِّي سَفِينَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ - وَلَّدَتْ عَامَّةَ أَهْلِ دَارِهِمْ - أَنَّهَا سَأَلَتْ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ عَنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ بَعْدَ دُخُولِهِ؟ فَقَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي رَأَيْتُ قَرْنَيِ الْكَبْشِ فِي الْبَيْتِ فَأُنْسِيتُ أَنْ آمُرُكَ أَنْ تُجَمِّرَهُمَا , فَجَمِّرْهُمَا , فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ شَيْءٌ يَشْغَلُ الْمُصَلِّي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى فِي الْبَيْتِ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=111944&book=5517#fda033
عُثْمَان بن طَلْحَة بن عمر بن عبيد الله بن معمر الْقرشِي يرْوى عَن بن أبي ذِئْب روى عَنهُ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142702&book=5517#245702
عثمان بن أبي طلحة
ب د ع: عثمان بْن طلحة بْن أَبِي طلحة واسم أَبِي طلحة عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزى بْن عثمان بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب بْن مرة الْقُرَشِيّ العبدري الحجبي، أمه أم سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، قتل أَبُوهُ طلحة، وعمه عثمان بْن أَبِي طلحة جميعًا يَوْم أحد كافرين، قتل حمزة عثمان، وقتل عليّ طلحة مبارزة، وقتل يَوْم أحد منهم أيضا مسافع، والجلاس، والحارث، وكلاب بنو طلحة، كلهم إخوة عثمان بْن طلحة، قتلوا كفارًا، قتل عاصم بْن ثابت بْن أَبِي الأقلح: مسافعًا، والجلاس، وقتل الزُّبَيْر، كلابًا، وقتل قزمان: الحارث.
وهاجر عثمان بْن طلحة إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هدنة الحديبية مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد، فلقيا عَمْرو بْن العاص قَدْ أتى من عند النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا حتَّى قدموا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآهم: " ألقت إليكم مكَّة أفلاذ كبدها "، يعني أنهم وجوه أهل مكَّة، وأقام مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، وشهد معه فتح مكَّة، ودفع إِلَيْه مفتاح الكعبة يَوْم الفتح وَإِلى ابْنُ عمة شَيْبَة بْن عثمان بْن أَبِي طلحة، وقَالَ: " خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ".
وأقام عثمان بالمدينة، فلما توفي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتقل إِلَى مكَّة، فأقام بها حتَّى مات سنة اثنتين وأربعين، وقيل: إنه استشهد يَوْم أجنادين.
(988) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى فِي الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ، وُجَاهَكَ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: عثمان بْن طلحة بْن أَبِي طلحة واسم أَبِي طلحة عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزى بْن عثمان بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب بْن مرة الْقُرَشِيّ العبدري الحجبي، أمه أم سَعِيد من بني عَمْرو بْن عوف، قتل أَبُوهُ طلحة، وعمه عثمان بْن أَبِي طلحة جميعًا يَوْم أحد كافرين، قتل حمزة عثمان، وقتل عليّ طلحة مبارزة، وقتل يَوْم أحد منهم أيضا مسافع، والجلاس، والحارث، وكلاب بنو طلحة، كلهم إخوة عثمان بْن طلحة، قتلوا كفارًا، قتل عاصم بْن ثابت بْن أَبِي الأقلح: مسافعًا، والجلاس، وقتل الزُّبَيْر، كلابًا، وقتل قزمان: الحارث.
وهاجر عثمان بْن طلحة إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هدنة الحديبية مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد، فلقيا عَمْرو بْن العاص قَدْ أتى من عند النجاشي يريد الهجرة، فاصطحبوا حتَّى قدموا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآهم: " ألقت إليكم مكَّة أفلاذ كبدها "، يعني أنهم وجوه أهل مكَّة، وأقام مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، وشهد معه فتح مكَّة، ودفع إِلَيْه مفتاح الكعبة يَوْم الفتح وَإِلى ابْنُ عمة شَيْبَة بْن عثمان بْن أَبِي طلحة، وقَالَ: " خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم ".
وأقام عثمان بالمدينة، فلما توفي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتقل إِلَى مكَّة، فأقام بها حتَّى مات سنة اثنتين وأربعين، وقيل: إنه استشهد يَوْم أجنادين.
(988) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى فِي الْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ، وُجَاهَكَ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142708&book=5517#a00f40
عثمان بن محمد بن طلحة التيمي
س: عثمان بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي أورده ابْنُ أَبِي عليّ فِي الصحابة.
(1023) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ كِتَابَةً، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَحْمَ صَيْدٍ يَصِيدُهُ الْحَلالُ فَيَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " فِيمَ تَتَنَازَعُونَ؟ "، فَقُلْنَا: فِي لَحْمِ صَيْدٍ يَصِيدُهُ الْحَلالُ فَيَأْكُلُ مِنْهُ الْمُحْرِمُ؟ قَالَ: فَأَمَرَنَا بِأَكْلِهِ قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد: كذا رَوَاهُ أسد بْن مُوسَى، عَنْ أَبِي حنيفة، وفلان، وفلان، حتَّى عد خمسة عشرة رجلًا يعني كلهم رَوَاهُ كذلك، وهذا مرسل وخطأ.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
قلت: لا خلاف فِي أن عثمانَ هَذَا ليست لَهُ صحبة، لأن أباه قتل يَوْم الجمل سنة ست وثلاثين وهو شاب، وكان مولده آخر أيام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكون ابنه فِي حجة الوداع ممن يناظر فِي الأحكام الشرعية؟ هَذَا لا يصح، وَقَدْ سقط فِي شيء، والله أعلم.
س: عثمان بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه التيمي أورده ابْنُ أَبِي عليّ فِي الصحابة.
(1023) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ كِتَابَةً، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَحْمَ صَيْدٍ يَصِيدُهُ الْحَلالُ فَيَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " فِيمَ تَتَنَازَعُونَ؟ "، فَقُلْنَا: فِي لَحْمِ صَيْدٍ يَصِيدُهُ الْحَلالُ فَيَأْكُلُ مِنْهُ الْمُحْرِمُ؟ قَالَ: فَأَمَرَنَا بِأَكْلِهِ قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد: كذا رَوَاهُ أسد بْن مُوسَى، عَنْ أَبِي حنيفة، وفلان، وفلان، حتَّى عد خمسة عشرة رجلًا يعني كلهم رَوَاهُ كذلك، وهذا مرسل وخطأ.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
قلت: لا خلاف فِي أن عثمانَ هَذَا ليست لَهُ صحبة، لأن أباه قتل يَوْم الجمل سنة ست وثلاثين وهو شاب، وكان مولده آخر أيام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكون ابنه فِي حجة الوداع ممن يناظر فِي الأحكام الشرعية؟ هَذَا لا يصح، وَقَدْ سقط فِي شيء، والله أعلم.