عَمْرو بن الْحَارِث بن يَعْقُوب
عمرو بن الحارث بن يعقوب مولى الانصار كنيته أبو أمية كان مؤدبا لصالح بن على بالمدينة فأخرجه منها وكان من أهل الضبط والاتقان والورع في السر والاعلان مات سنة ثمان وأربعين ومائة
عَمْرو بْن الْحَارِث بْن يَعْقُوب مولى الْأَنْصَار كنيته أَبُو أُميَّة عداده فِي أهل مصر وَكَانَ مؤدبا لصالح بْن عَليّ بِالْمَدِينَةِ فَأخْرجهُ مِنْهَا إِلَى مصر وَأقَام بهَا إِلَى أَن مَاتَ يروي عَنِ الزُّهْرِيّ وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ روى عَنْهُ اللَّيْث بْن سعد وَعبد الله بن وهب مَاتَ
سنة ثَمَان أَو تسع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ من الْحفاظ المتقنين وَأهل الْوَرع فِي الدَّين
سنة ثَمَان أَو تسع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانَ من الْحفاظ المتقنين وَأهل الْوَرع فِي الدَّين
عمرو بن الحارث بن يعقوب
ابن عبد الله أبو أميّة الأنصاريّ، المصريّ الفقيه مولى قيس بن سعد بن عبادة وفد على يزيد بن الوليد ببيعة أهل مصر، في نفر من وجوههم، ثم خرج مع صالح بن علي الهاشميّ إلى الصّائفة فاجتاز بدمشق.
روى عن ابن شهاب، بسنده إلى عائشة؛ أن أمّ حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحت عبد الرّحمن بن عوف
استحيضت سبع سنين فاستفتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن هذه ليست بالحيضة، ولكنّ هذا عرق فاغتسلي وصليّ ". قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب جحش حتى تعلو حمرة الدّم الماء. ولد سنة اثنتين أو إحدى وتسعين، وتوفي سنة ثمان وأربعين ومئة، وكان أخطب النّاس وأرواه للشعر وأبلغه. وكان فقيهاً أديباً، وكان مؤدباً لولد صالح بن عليّ الهاشميّ، وكان ثقةً.
عن اللّيث، قال: كان بين عمرو بن الحارث وبين أبيه الحارث بن يعقوب في الفضل كما بين السّماء والأرض، وكان بين الحارث وبين أبيه يعقوب كما بين السّماء والأرض؛ وكان يعقوب أفضل من الحارث، وكان الحارث أفضل من عمرو.
وقال اللّيث: كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار، قميصه ورداؤه وإزاره، ثم لم تمض اللّيالي والأيّام حتى رأيته يجرّ الوشي والخزّ، فإنّا لله إليه راجعون.
قال عمرو بن الحارث: الشّرف شرفان؛ شرف العلم وشرف السّلطان، وشرف العلم أشرفهما.
قال أحمد بن حنبل: ليس فيهم يعني أهل مصر أصحّ حديثاً من اللّيث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه. توفي سنة سبع وأربعين ومئة، وقيل: ثمان وأربعين، وقيل: تسع وأربعين.
ابن عبد الله أبو أميّة الأنصاريّ، المصريّ الفقيه مولى قيس بن سعد بن عبادة وفد على يزيد بن الوليد ببيعة أهل مصر، في نفر من وجوههم، ثم خرج مع صالح بن علي الهاشميّ إلى الصّائفة فاجتاز بدمشق.
روى عن ابن شهاب، بسنده إلى عائشة؛ أن أمّ حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحت عبد الرّحمن بن عوف
استحيضت سبع سنين فاستفتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن هذه ليست بالحيضة، ولكنّ هذا عرق فاغتسلي وصليّ ". قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب جحش حتى تعلو حمرة الدّم الماء. ولد سنة اثنتين أو إحدى وتسعين، وتوفي سنة ثمان وأربعين ومئة، وكان أخطب النّاس وأرواه للشعر وأبلغه. وكان فقيهاً أديباً، وكان مؤدباً لولد صالح بن عليّ الهاشميّ، وكان ثقةً.
عن اللّيث، قال: كان بين عمرو بن الحارث وبين أبيه الحارث بن يعقوب في الفضل كما بين السّماء والأرض، وكان بين الحارث وبين أبيه يعقوب كما بين السّماء والأرض؛ وكان يعقوب أفضل من الحارث، وكان الحارث أفضل من عمرو.
وقال اللّيث: كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار، قميصه ورداؤه وإزاره، ثم لم تمض اللّيالي والأيّام حتى رأيته يجرّ الوشي والخزّ، فإنّا لله إليه راجعون.
قال عمرو بن الحارث: الشّرف شرفان؛ شرف العلم وشرف السّلطان، وشرف العلم أشرفهما.
قال أحمد بن حنبل: ليس فيهم يعني أهل مصر أصحّ حديثاً من اللّيث بن سعد، وعمرو بن الحارث يقاربه. توفي سنة سبع وأربعين ومئة، وقيل: ثمان وأربعين، وقيل: تسع وأربعين.