يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الكوفي أبو زكريا، قال الذّهبي في "التّاريخ" و"الكاشف" وغيرهما: الحافظ، توفي سنة (182).
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. يحيى بن زكريا الكوفي12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148253&book=5517#98c166
يحيى بن يحيى بن بكر عبد الرحمن أبو زكريا التميمي الحنظلي مولاهم، ويقال: المنقري مولاهم الخراساني النيسابوري؟، مات يوم الأربعاء آخر صفر سنة ست وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي سلام معاوية بن سلام بن أبي الحبشي الدمشقي، وأبي محمد سفيان ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي، وأبي معاوية عباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وأبي حفص عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدسي البصري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي، وأبي سليمان جعفر بن سلميان الضبعي البصري، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله
الواسطي الطحان وأبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي، وأبي علي فضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي نزيل مكة، وأبي إبراهيم بن سعد القرشي الزهري، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي قدامة الحارث بن عبيد الإيادي البصري، وأبي علقمة عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي جعفر عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة القرشي الزهري المخرمي المدني، وأبي السليل عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهي المصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، وأبي زيد عمر بن القاسم الزبيدي الكوفي، وأبي المحياة يحيى ابن يعلي بن حرملة الكوفي، وأبي عوف حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد الأزدي العتكي البصري، وأبي سليمان داود بن عبد الرحمن العطار المكي، ولأبي أيوب سليمان بن بلال المدني، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء العطار، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني، ومعاوية بن عمار الدهني، ومحمد بن مسلم الطائفي، وسليم بن أخضر البصري، وأبي سلمة حماد بن سلمة ابن دينار البصري، وأبي عبد الحرمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي سعيد موسى بن أعين الجزري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في: الزكاة، والوكالة، وآخر الأحكام، وتفسير آل عمران، وروى عنه مسلم في: كتاب الإيمان، والطهارة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والعتق، والبيوع، والجهاد، الأشربة، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي، وأبو العباس الفضل بن يعقوب بن حمزة الرخامي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد اليشكري السرخسي، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة بن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو يعقوب إسماعيل بن قتيبة بن عبد الله السلمي النيسابوري، وأبو أحمد سلمة بن محمد بن أحمد بن مجاشع الذهلي السمرقندي، وأبو الحسن أحمد ابن يوسف الأزدي النيسابوري، وأبو داود سليمان بن داود الخفاف النيسابوري، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الكريم القومسي المعروف بالطوسي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلىّ قال: سمعت أبي يذكر يحيى بن يحيى النيسابوري فذكر من فضله وإتقانه أمرًا عظيمًا، ثم قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن يحيى هو ثقة.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن يحيى الخراساني ثقة ثبت.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: كان من عباد الناس فاضلاً.
قال إسحاق بن راهويه: يحيى أثبت من عبد الرحمن بن مهدي. وقال أبو عمر النمري: كانت له (حلل) بنيسابور وله حظ من الفقه، وكان ثقة مأمونًا مرضيًا.
وذكر أبو أحمد بن عدي قال: يقال إن إسحاق بن راهوية ركبه دين فهرب من مرو إلى نيسابور فكلم أصحاب الحديث يحيى بن يحيى في أمر إسحاق، فقال: ما تريدون؟ قالوا: تكتب له إلى عبد الله بن طاهر رقعة وعبد الله بن طاهر كان أمير خراسان، وكان بنيسابور، فقال يحيى: ما كتبت إليه قط، فألحوا عليه، فكتب إليه في رقعة إلى عبد الله بن طاهر: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم رجل من أهل العلم والصلاح، فحمل إسحاق الرقعة إلى عبد الله بن طاهر، فلما جاء إلى الباب قال للحاجب: معي رقعة يحيى بن يحيى إلى الأمير، فدخل الحاجب وقال لعبد الله بن طاهر: رجل بالباب يزعم أن معه رقعة
يحيى بن يحيى إلى الأمير، فقال: يحيى بن يحيى، قال: نعم، قال: أدخله، فدخل إسحاق وناول الرقعة عبد الله بن طاهر، فأخذ عبد الله الرقعة وقبلها، وأقعد إسحاق بجنبه، وقضى دينه ثلاثين ألف درهم وصيره من جلسائه، وكان يحيى بن يحيى لا يختلف إليه، فذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي قال: سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: سمعت حمدان السلمي وأبا داود الخفاف يقولان: سمعنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي تروونه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا .. " كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير، لا يقال لأمر الرب تعالى كيف، إنما ينزل بلا كيف.
قال محمد: ومن أقرانه بالأندلس.
روى عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وأبي سلام معاوية بن سلام بن أبي الحبشي الدمشقي، وأبي محمد سفيان ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي، وأبي معاوية عباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وأبي حفص عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدسي البصري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير الكوفي، وأبي سليمان جعفر بن سلميان الضبعي البصري، وأبي الهيثم خالد بن عبد الله
الواسطي الطحان وأبي عمر حفص بن غياث النخعي الكوفي، وأبي علي فضيل بن عياض بن مسعود التميمي اليربوعي نزيل مكة، وأبي إبراهيم بن سعد القرشي الزهري، وأبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وأبي قدامة الحارث بن عبيد الإيادي البصري، وأبي علقمة عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن أبي فروة القرشي الأموي مولاهم المدني، وأبي جعفر عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة القرشي الزهري المخرمي المدني، وأبي السليل عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي، وأبي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج الجعفي، وأبي الحارث الليث بن سعد الفهي المصري، وأبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، وأبي عبيدة عبد الوارث بن سعيد العنبري البصري، وأبي زيد عمر بن القاسم الزبيدي الكوفي، وأبي المحياة يحيى ابن يعلي بن حرملة الكوفي، وأبي عوف حميد بن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل حماد بن زيد الأزدي العتكي البصري، وأبي سليمان داود بن عبد الرحمن العطار المكي، ولأبي أيوب سليمان بن بلال المدني، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني الكوفي، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء العطار، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليمامي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني، ومعاوية بن عمار الدهني، ومحمد بن مسلم الطائفي، وسليم بن أخضر البصري، وأبي سلمة حماد بن سلمة ابن دينار البصري، وأبي عبد الحرمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي سعيد موسى بن أعين الجزري وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين، روى عنه البخاري في: الزكاة، والوكالة، وآخر الأحكام، وتفسير آل عمران، وروى عنه مسلم في: كتاب الإيمان، والطهارة، والزكاة، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والعتق، والبيوع، والجهاد، الأشربة، والفضائل وغير ذلك.
وروى عنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه الحنظلي، وأبو العباس الفضل بن يعقوب بن حمزة الرخامي، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد اليشكري السرخسي، وأبو أحمد محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة بن عبد الله البزاز النيسابوري، وأبو يعقوب إسماعيل بن قتيبة بن عبد الله السلمي النيسابوري، وأبو أحمد سلمة بن محمد بن أحمد بن مجاشع الذهلي السمرقندي، وأبو الحسن أحمد ابن يوسف الأزدي النيسابوري، وأبو داود سليمان بن داود الخفاف النيسابوري، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الكريم القومسي المعروف بالطوسي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلىّ قال: سمعت أبي يذكر يحيى بن يحيى النيسابوري فذكر من فضله وإتقانه أمرًا عظيمًا، ثم قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: يحيى بن يحيى هو ثقة.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يحيى بن يحيى الخراساني ثقة ثبت.
وذكره أبو أحمد بن عدي فقال: كان من عباد الناس فاضلاً.
قال إسحاق بن راهويه: يحيى أثبت من عبد الرحمن بن مهدي. وقال أبو عمر النمري: كانت له (حلل) بنيسابور وله حظ من الفقه، وكان ثقة مأمونًا مرضيًا.
وذكر أبو أحمد بن عدي قال: يقال إن إسحاق بن راهوية ركبه دين فهرب من مرو إلى نيسابور فكلم أصحاب الحديث يحيى بن يحيى في أمر إسحاق، فقال: ما تريدون؟ قالوا: تكتب له إلى عبد الله بن طاهر رقعة وعبد الله بن طاهر كان أمير خراسان، وكان بنيسابور، فقال يحيى: ما كتبت إليه قط، فألحوا عليه، فكتب إليه في رقعة إلى عبد الله بن طاهر: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم رجل من أهل العلم والصلاح، فحمل إسحاق الرقعة إلى عبد الله بن طاهر، فلما جاء إلى الباب قال للحاجب: معي رقعة يحيى بن يحيى إلى الأمير، فدخل الحاجب وقال لعبد الله بن طاهر: رجل بالباب يزعم أن معه رقعة
يحيى بن يحيى إلى الأمير، فقال: يحيى بن يحيى، قال: نعم، قال: أدخله، فدخل إسحاق وناول الرقعة عبد الله بن طاهر، فأخذ عبد الله الرقعة وقبلها، وأقعد إسحاق بجنبه، وقضى دينه ثلاثين ألف درهم وصيره من جلسائه، وكان يحيى بن يحيى لا يختلف إليه، فذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي قال: سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: سمعت حمدان السلمي وأبا داود الخفاف يقولان: سمعنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: يا أبا يعقوب هذا الحديث الذي تروونه عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا .. " كيف ينزل؟ قال: قلت: أعز الله الأمير، لا يقال لأمر الرب تعالى كيف، إنما ينزل بلا كيف.
قال محمد: ومن أقرانه بالأندلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72409&book=5517#9f99de
يحيى بن يمان العجلي، أبو زكريا الكوفي
قال صالح: سمعت أبي يقول: وكيع أثبت من يحيى بن يمان، يحيى مضطرب في بعض حديثه.
"مسائل صالح" (1087)
وقال صالح: قال أبي: يحيى بن يمان كان من أصحاب سفيان.
"مسائل صالح" (1238).
قال المروذي: قلت: يحيى بن يمان ومؤمل إذا اختلفا؟
قال: دع ذا، كأنه لين أمرهما، ثم قال: مؤمل كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (53)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول، في حديث يحيى عن سفيان، عن قيس بن مسلم، عن إبراهيم {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31].
قال أبي: أخطأ يحيى بن يمان، إنما هو عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (334)، (2905)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث يحيى بن يمان عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن طاوس قال: لا يقطع الرأس حتى يرمى الإهاب. سمعت أبي يقول: أراه أبو هاشم المكي، وليس أرى هو الواسطي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (335)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: تحفظ عن ابن يمان عن سفيان، عن بيان، عن سعيد بن جبير {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191] قال: الشرك، فقال: هذا شبه الرؤيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (757)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن يمان، قال: سمعت سفيان ينهى عن الداذي (1) وينهى الصيادلة أن يبيعوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2003)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال وكيع: وكنا نعدها عن سفيان، ثم نكتب في البيت، وكان يحيى بن يمان يعقد خيطًا -يعني: يعد به الحديث- عند سفيان، ثم يذهب إلى البيت فيحل عقدة، ويكتب حديثا، ولكن عنده تخليطًا.
وقال مرة: فأيش خلط -يعني: ابن يمان.
"تاريخ بغداد" 14/ 122
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: ليس بحجة في الحديث.
"تاريخ بغداد" 14/ 123، "تهذيب الكمال" 32/ 57
وقال زكريا بن يحيى الساجي: ضعفه أحمد بن حنبل، وقال: حدث عن الثوري بعجائب لا أدري لم يزل هكذا أو تغير حين لقيناه، أو لم يزل الخطأ في كتبه، وروى من التفسير عن الثوري عجائب.
"تهذيب الكمال" 32/ 57
قال صالح: سمعت أبي يقول: وكيع أثبت من يحيى بن يمان، يحيى مضطرب في بعض حديثه.
"مسائل صالح" (1087)
وقال صالح: قال أبي: يحيى بن يمان كان من أصحاب سفيان.
"مسائل صالح" (1238).
قال المروذي: قلت: يحيى بن يمان ومؤمل إذا اختلفا؟
قال: دع ذا، كأنه لين أمرهما، ثم قال: مؤمل كان يخطئ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (53)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول، في حديث يحيى عن سفيان، عن قيس بن مسلم، عن إبراهيم {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31].
قال أبي: أخطأ يحيى بن يمان، إنما هو عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (334)، (2905)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: في حديث يحيى بن يمان عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن طاوس قال: لا يقطع الرأس حتى يرمى الإهاب. سمعت أبي يقول: أراه أبو هاشم المكي، وليس أرى هو الواسطي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (335)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: تحفظ عن ابن يمان عن سفيان، عن بيان، عن سعيد بن جبير {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191] قال: الشرك، فقال: هذا شبه الرؤيا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (757)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن يمان، قال: سمعت سفيان ينهى عن الداذي (1) وينهى الصيادلة أن يبيعوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2003)
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال وكيع: وكنا نعدها عن سفيان، ثم نكتب في البيت، وكان يحيى بن يمان يعقد خيطًا -يعني: يعد به الحديث- عند سفيان، ثم يذهب إلى البيت فيحل عقدة، ويكتب حديثا، ولكن عنده تخليطًا.
وقال مرة: فأيش خلط -يعني: ابن يمان.
"تاريخ بغداد" 14/ 122
قال حنبل بن إسحاق: قال أحمد بن حنبل: ليس بحجة في الحديث.
"تاريخ بغداد" 14/ 123، "تهذيب الكمال" 32/ 57
وقال زكريا بن يحيى الساجي: ضعفه أحمد بن حنبل، وقال: حدث عن الثوري بعجائب لا أدري لم يزل هكذا أو تغير حين لقيناه، أو لم يزل الخطأ في كتبه، وروى من التفسير عن الثوري عجائب.
"تهذيب الكمال" 32/ 57
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72389&book=5517#ed20e9
يحيى بن عيسى: ثقة سكن الرملة، وكان فيه تشيع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72389&book=5517#afb211
يحيى بن عيسى الرملي، أبو زكريا الكوفي
قال عبد اللَّه: سألته عن يحيى بن عيسى الرملي قلت: ثقة؟
قال: ما أدري، ما كتبت عنه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3221).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن يحيى بن عيسى الرملي؛ قال: ما أقرب حديثه! كوفي سكن الرملة مر بالكوفة حاجًّا.
قلت له: سمعت منه شيئًا؟
قال: لا.
قلت: فمحاضر؟
قال: سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلا جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4110).
قال أبو داود: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه أحسن الثناء عليه.
"تهذيب الكمال" 31/ 490.
قال عبد اللَّه: سألته عن يحيى بن عيسى الرملي قلت: ثقة؟
قال: ما أدري، ما كتبت عنه شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3221).
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن يحيى بن عيسى الرملي؛ قال: ما أقرب حديثه! كوفي سكن الرملة مر بالكوفة حاجًّا.
قلت له: سمعت منه شيئًا؟
قال: لا.
قلت: فمحاضر؟
قال: سمعت منه أحاديث، لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلا جدًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4110).
قال أبو داود: بلغني عن أحمد بن حنبل أنه أحسن الثناء عليه.
"تهذيب الكمال" 31/ 490.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148251&book=5517#0d9809
يحيى بن يعلي بن الحارث أبو زكريا المحرابي الكوفي، ثقة، قاله: أبو حاتم محد بن إدريس الرازي، وأبو حاتم محمد بن حبان البستي.
روى عن: أبيه، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي. تفرد لرواية عنه البخاري، روى عنه في: عمرة الحديبية، وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، وأبو بجير محمد بن جابر بن بجير المحاربي الكوفي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر البغدادي، وأبو الفضل عباس بن محمد الدوري، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغيرهم.
مات سنة ست عشرة ومائتين فيما ذكر أبو داود عن ابن عبيد، عن بن سعد.
روى عن: أبيه، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي. تفرد لرواية عنه البخاري، روى عنه في: عمرة الحديبية، وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى عنه: أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، وأبو بجير محمد بن جابر بن بجير المحاربي الكوفي، وأبو محمد حجاج بن يوسف الشاعر البغدادي، وأبو الفضل عباس بن محمد الدوري، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغيرهم.
مات سنة ست عشرة ومائتين فيما ذكر أبو داود عن ابن عبيد، عن بن سعد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140304&book=5517#0b7142
- يحيى بن عبد الْملك بن حميد بن أبي غنية أَبُو زَكَرِيَّا الْكُوفِي أَصله من أَصْبَهَان فنزلوا عَنْهَا حِين افتتحها أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه عَنهُ عَن بن حَيَّان يحيى بن سعيد مَاتَ سنة سِتّ أَو سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة هَكَذَا ذكره أَبُو نصر الكلاباذي والْحَدِيث الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ أخرجه البُخَارِيّ عَن إِسْحَاق أخبرنَا عِيسَى بن يُونُس وَابْن إِدْرِيس وَابْن أبي غنية بِهَذَا اللَّفْظ عَن أبي حَيَّان عَن الشّعبِيّ عَن بن عمر سَمِعت عمر على مِنْبَر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122503&book=5517#24e4af
يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة الْهَمدَانِي الْكُوفِي وَاسم أبي زَائِدَة مَيْمُون مولى لامْرَأَة من وَادعَة كنيته أَبُو سعيد
روى عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الْإِيمَان وَغَيره وَعَاصِم الْأَحول وَأَبِيهِ وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الْوضُوء وحجاج بن أَرْطَأَة وَابْن أبي عتبَة مَعًا ومسعر فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح والبيوع والفضائل وعبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة والبيوع وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْأَعْمَش فِي الصَّوْم وَالْحج وَغَيرهَا وَابْن جريج فِي الْحَج وَغَيره ومُوسَى الْجُهَنِيّ فِي الْحَج وَابْن عون فِي الْوَصَايَا وَدَاوُد بن أبي هِنْد فِي الْحُدُود وَإِسْرَائِيل فِي الشّعْر
روى عَنهُ سهل بن عُثْمَان وَابْن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى الرَّازِيّ فِي الصَّوْم والبيوع وَالْحج وَيحيى بن يحيى فِي الصَّلَاة وسريج بن يُونُس وَهَارُون بن مَعْرُوف وشجاع بن مخلد وَيَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَعُثْمَان بن
أبي شيبَة وهناد بن السّري وسُويد بن سعيد وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن آدم
روى عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ فِي الْإِيمَان وَغَيره وَعَاصِم الْأَحول وَأَبِيهِ وَعَمْرو بن مَيْمُون فِي الْوضُوء وحجاج بن أَرْطَأَة وَابْن أبي عتبَة مَعًا ومسعر فِي الصَّلَاة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الصَّلَاة وَالنِّكَاح والبيوع والفضائل وعبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة والبيوع وعبد الملك بن أبي سُلَيْمَان وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْأَعْمَش فِي الصَّوْم وَالْحج وَغَيرهَا وَابْن جريج فِي الْحَج وَغَيره ومُوسَى الْجُهَنِيّ فِي الْحَج وَابْن عون فِي الْوَصَايَا وَدَاوُد بن أبي هِنْد فِي الْحُدُود وَإِسْرَائِيل فِي الشّعْر
روى عَنهُ سهل بن عُثْمَان وَابْن أبي شيبَة وَأَبُو كريب وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى الرَّازِيّ فِي الصَّوْم والبيوع وَالْحج وَيحيى بن يحيى فِي الصَّلَاة وسريج بن يُونُس وَهَارُون بن مَعْرُوف وشجاع بن مخلد وَيَعْقُوب الدَّوْرَقِي وَعُثْمَان بن
أبي شيبَة وهناد بن السّري وسُويد بن سعيد وَأحمد بن حَنْبَل وَيحيى بن آدم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113530&book=5517#697830
يحيى بن حسان النَّخعِيّ الْكُوفِي أَبُو زَكَرِيَّا يروي عَن مَالك بْن سعير بْن الْخمس حَدَّثنا عَنهُ عَمْرو بن مُحَمَّد الْهَمدَانِي رُبمَا خَالف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162512&book=5517#cf7ca7
يحيى بن يمان العجلي الكوفي أبو زكريا
عن إسماعيل بن أبي خالد وسفيان الثوري وغيرهما وعنه إسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد
بن العلاء وغيرهم أثبته بن حبان في الثقات وقال وكيع لم يكن أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه كان يحفظ في المجلس خمسمائة حديث ثم نسي ولا أعلم بالكوفة أحدا أحفظ من ابنه داود وقال علي بن المديني صدوق إلا أنه تغير حفظه
وقال الذهبي في كاشفه فلج فساء حفظه وقال أحمد بن حنبل حدث عن الثوري بعجائب لا أدري هل ترك لهذا أو تغير لقيناه لم يزل الخطأ في كتبه روى له البخاري في كتاب الأدب ومسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة
الكنى.
عن إسماعيل بن أبي خالد وسفيان الثوري وغيرهما وعنه إسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد
بن العلاء وغيرهم أثبته بن حبان في الثقات وقال وكيع لم يكن أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه كان يحفظ في المجلس خمسمائة حديث ثم نسي ولا أعلم بالكوفة أحدا أحفظ من ابنه داود وقال علي بن المديني صدوق إلا أنه تغير حفظه
وقال الذهبي في كاشفه فلج فساء حفظه وقال أحمد بن حنبل حدث عن الثوري بعجائب لا أدري هل ترك لهذا أو تغير لقيناه لم يزل الخطأ في كتبه روى له البخاري في كتاب الأدب ومسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة
الكنى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162437&book=5517#a94eed
يحيى بن هَاشم السمسار أَبُو زَكَرِيَّا الغساني الْكُوفِي قَالَ بن عدي كَانَ بِبَغْدَاد يضع الحَدِيث ويسرقه وَقَالَ بن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=83517&book=5517#953818
يحيى بْن مصعب أَبُو زكريا الكلبي الكوفِي
سَمِعَ عُمَر بْن نافع.
سَمِعَ عُمَر بْن نافع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140315&book=5517#2e70a4
- يحيى بن يعلى بن محَارب أَبُو زَكَرِيَّا الْمحَاربي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة عَنهُ عَن أَبِيه عَن إِيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع عَن أَبِيه كُنَّا نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجُمُعَة ثمَّ ننصرف وَلَيْسَ للحيطان ظلّ نستظل بِهِ وَلَا أرى لَهُ فِي الْكتاب غَيره مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164787&book=5517#1712c1
يحيى بن زكريا بن أبي الحواجب الكوفي.
* ضعيف (السنن الكبرى: 3/ 31).
* ضعيف (السنن الكبرى: 3/ 31).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=99748&book=5517#94008d
يحيى بن مصعب أبو زكريا الكلبى الكوفى جار الاعمش روى عن الاعمش حكايات وروى عن عمر بن نافع واسماعيل بن زياد الفأفأ ورأى الثوري روى عنه أبي وأبو زرعة .
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: [هو - ] صدوق [نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول هو صدوق - ] .
نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: [هو - ] صدوق [نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول هو صدوق - ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148245&book=5517#1acb87
يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن أبو زكريا المري ـ بالراء المهملة ـ مولى بني مرة.
ذكر بن أبي خيثمة في تاريخه قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أنا مولي للجنيد بن عبد الرحمن المري.
قال ابن أبي خيثمة: ولد يحيى بن معين سنة ثمان وخمسين ومائة، ومات بمدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وقد استوفى خمسًا وسبعين سنة ودخل في الست، ودفن بالبقيع، وصلى عليه صاحب الشرطة.
وقال عباس بن محمد الدوري، مات يحيى بن معين بمدينة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيام الحج، ودفن بالمدينة، وغسل على أعواد ـ يعني النبي عليه السلام ـ وحمل على سرير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وله سبع وسبعون سنة إلا نحو من عشرة أيام سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وصلى عليه أمير المدينة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي عمر حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وابي عبد الله مروان ابن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري، وأبي عمر إسماعيل بن مجالد ابن سعيد الهمداني الكوفي، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي علي فضيل بن عياض اليربوعي، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي، وابي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الخنظلي المروزي، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي الكرابيسي المعروف بغندر، وأبي سعيد يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي محمد حجاج بن محمد الهاشمي مولاهم الأعور، وأبي عبد الرحمن هشام بن يوسف الأبناوي الصنعاني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري وعن صدقة بن الفضل مقرونًا به عن محمد بن جعفر غندر في مناقب الحسن والحسين.
وروى البخاري أيضًا عن عبد الله بن محمد المسندي عنه عن حجاج بن محمد الأعور في تفسير سورة براءة.
وروى عن عبد الله غير منسوب عنه، عن إسماعيل بن مجالد في ذكر أيام الجاهلية في باب: إسلام أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ، فنسبه أبو علي بن السكن عبد الله بن محمد يعني المسندي، ونسبة أبو الحسن القابسي، عن أبي زيد المروزي عبد الله بن حماد يعني الآملي.
وروى عنه مسلم في: الصدقات، والنكاح، والبيوع.
وروى عن أبي العباس الفضل بن سهل بن إبراهيم الآعرج عنه.
وروى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو السري هناد بن السري التميمي، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الفضل عباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأبو
الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي الكوفي نزيل مصر المعروف بعلان، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو يعلي الموصلي، محمد بن هارون الفلاس المخرمي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وغيرهم.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: سمعت أبي يقول: ما خلق الله أحدًا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين، ولقد كان يجمع مع ابن حنبل، وابن المديني، ونظرائهم، فكان هو ينتخب الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد، قال: ولقد كان يؤتي بالأحاديث قد اختلطت وأقلبت، فيقول: هذا الحديث كذا وهذا كذا، وهذا كذا وهذا كذا، فيكون كما قال.
قال أبي: وكان يحيى بن معين أنصف في طرح الرجال من أحمد بن حنبل، ولم يكن يحيى يحفظ قليلاً ولا كثيرًا، إلا أنه إذا جاء الحديث ومعرفة الطرق والرجال كان أعلم الناس بهذا الباب.
قال محمد: يحيى بن معين إمام من أئمة المسلمين في الحديث وعلله ورجاله، أخرج بعض العلماء جزءًا في محاسنة، وما ظهر له من الكرامات في الحياة وبعد الممات.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: الذي كان يحسن معرفة صحيح الحديث من سقيمه؛ وعنده تمييز ذلك، ويحسن علل الحديث أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وبعدهم أبو زرعة ـ يعني الرازي ـ كان يحسن ذلك، قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدًا؟ قال: لا.
وقال أبو حاتم الرازي أيضًا: يحيى بن معين إمام.
وذكر أبو بكر البزار قال: وقد تكلم يحيى بن معين إذ كان يحتج به كثير من أهل العلم ويرونه إمامًا في أن إسحاق بن إدريس لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي: أنا عبد الله بن العباس الطيالسي قال: سمعت هلال بن العلاء يقول: من الله على هذه الأمة بأربعة، ولولاهم لهلك الناس، من
الله عليهم بالشافعي حتى بين المجمل من المفسر، والخاص من العام، والناسخ من المنسوخ ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بأحمد بن حنبل حين صبر في المحنة والضرب، فنظر غيره إليه فصبر، ولم يقولوا بخلق القرآن، ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بيحيى بن معين حتى بين الضعفاء من الثقات، ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بأبي عبيد حتى فسر غريب حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولولا هو لهلك الناس.
وقال أبو القاسم الللكائي: أنا عبد الرحمن بن عمر: ثنا محمد بن إسماعيل: ثنا بكر بن سهل: ثنا عبد الخالق بن منصور قال: سمعت بن الرومي يقول: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، انظر في هذه الأحاديث فإن فيها خطئًا، قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ.
قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور فقال: ما تعجب من هذا، كنت أختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي ونحن بالبصرة، فقال أحمد: ليت أن يحيى ها هنا، قلت: وما تصنع به؟ قالت: يعرف الخطأ.
قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه فقال: وما يعجب سمعت علي بن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله.
وقلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال علي يحيى، فقال: صدق ما في الدنيا أحد مثله، سبق الناس إلى هذا الباب الذي هو فيه، لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعد يحيى فلا أدري كيف يكون.
وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدًا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى، وغيره كان يتحامل بالقول.
وذكر أبو حاتم محمد بن حبان البستي قال: سمعت الحسن بن عثمان بن زياد يقول: سمعت ابا زرعة الرازي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: وقال أبو أحمد بن عدي: أنا الحسن بن عثمان التستري قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: دار حديث الثقات علي ستة: رجلان بالبصرة، ورجلان بالكوفة، ورجلان بالحجاز، فأما اللذان بالبصرة: فقتادة ويحيى بن أبي
كثير، وأما اللذان بالكوفة: فأبو إسحاق والأعمش، وأما اللذان بالحجاز: فالزهري، وعمرو بن دينار، قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثنى عشر منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وهشام الدستوائي، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وبالكوفة: سفيان الثوري، وابن عيينة، وإسرائيل، وبالحجاز: ابن جريج، ومالك، ومحمد بن إسحاق.
قال أبو زرعة: وصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين ـ رحمه الله عليهم أجمعين ـ.
وقال أبو يحيى الساجي: حدثني أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي قال: نا عبد الله بن أبي زياد القطواني قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: انتهى علم الحديث إلى أربعة: إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وكان أحد أفهمهم فيه، وكان على أعلمهم به، وكان يحيى أجمعهم له، وكان أبو بكر أحفظهم له.
قال أبو يحيى الساجي: وهم أبو عبيدة، أحفظهم له سليمان الشاذكوني.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال ثنا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وأبو بكر أسردهم له، وأحمد: أفهمهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلى أعلمهم به.
وقال ابن عدي: حدثنا يحيى بن زكريا بن حيوية، حدثنا العباس بن إسحاق سمعت هارون بن معروف يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام فكنت أول من بكر عليه، فدخلت عليه، فسألته أن يملي علي شيئا، فأخذ الكتاب يملي عليَّ، فإذا بإنسان يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أحمد ابن حنبل: فأذن له الشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أحمد الدورقي، فأذن له، والشيخ على حالته
والكتاب في يده لا يتحرك فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: عبد الله بن الرومي ـ فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أبو خيثمة زهير بن حرب، فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: يحيى بن معين. قال: فرأيت الشيخ ارتعدت يده ثم سقط الكتاب من يده.
وروى عن إبراهيم بن حموية البغدادي أنه قال: حججت مع يحيى بن معين ـ رحمة الله ـ فلما قضينا حجنا أقبلنا منصرفين حتى أتينا المدينة، فمرض يحيى أيامًا ثمانيًا أو تسعًا، ثم مات فغسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه، فلما انفض الناس عن قبهة حضرتني نية، فقلت: أجلس فأقرأ سورتين أو ثلاثًا وأسأل الله أن يجعل ثواب ذلك ليحيى، فبينا أنا أقرأ إذ أقبل رجل حسن الوجه: طيب الرائحة، حتى غاص في القبر، فلما رأيته اقشعر جلدي، وانتفخ رأسي، فلم يكن بأسرع من أن خرج وهو ينفض التراب عن ثيابه، فلما رأيته علمت أنه مبعوث، فأتيته وقلت له: بحق الذي بعثك من أنت؟ فقال: يا إبراهيم بن حمويه، أو ما تعرفني؟ قلت: لا، قال: الملك الموكل بأرواح أهل السنة والجماعة، وسكني سماء الدنيا، فإذا مات أحدهم ودفن بعثني الله إليه في قبره فاتيته فوسعت له لحده، ومهدت له مضجعه، ثم غاب غني الرجل مكانة.
ولأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد السلام الأنصاري المعروف بابن شق الليل يذكر فضل يحيى بن معين ويرد على بكر بن حماد التاهرتي في قوله.
ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها والمليك شهيد
فإن يك حقًا ما يقول فغيبة ... وإن يك زورًا فالقصاص شديد
فقال ابن عبد السلام:
فكم من حديث للرسول أماته ... وشيطان أصحاب الحديث مريد
أرى كل ذي جهل يحدث نفسه ... بأني مصيب في المقال محيد
وقد خاض فيما ليس يفهم ويحه ... فبالجهل محضًا يبتدي ويعيد
كبكر بن حماد ترنم وحده ... فقلت مجيبًا: ويك أين تريد
جهلت طريق الجرح والفرق بينه ... وبين اغتياب الناس وهو بعيد
فغيبتهم ذكر العيوب تنقصًا ... على غير دين شامت وحسود
وأما إذا أخبرت عنهم نصيحة ... وتحصين دين الإله أريد
فتجريح أهل الجرح لا شك جائز ... شبيهًا بقاض قد أتاه شهيد
ففتش عن تعديله ليجيزه ... فقال ثقات: إنه لفنيد
وسخوط أحوال وغير معدل ... ولا مرتضًا فاردده وهو شريد
فلو كان هذا غيبة ما أجازه ... جميع الورى والعالمون شهود
ولا قال خير الخلق هذا وصحبه ... من الدين مراق وذاك فقيد
من المالك صعلوك وليس بواضع ... عصاه، وبئس ابن العشير مريد
وتبيين أحوال الرواة وغيرهم ... فحصن حصين للعلوم مشيد
وحرز وحفظ واحتياط وملجأ ... وسيف لداء الملحدين حديد
فهل يستوي علم وحفظ وفطنة ... ووهم وسهو والفؤاد بليد
ومن كان بديعًا وكان مدلسًا ... وصحف ما يروى وظل يزيد
على ما روي الأعلام طرًا وقد أتي ... بكل شذوذ للأنام يكيد
وأورد إسنادًا على غير متنه ... وقال بريدًا والصواب يزيد
ولم يدر من فهر وفهد ونحوهم ... وقال عبيدًا، والصواب عبيد
وقال سليا في سليم بن صالح ... وقال أسيدًا، والصواب أسيد
وجرب منه الوهم في كل موطن ... وكان كذوبًا والأنام شهود
فما كشف هذا غيبة بل ديانة ... وما هو إلا في الظلام وقيد
يثاب عليه الجر من كان ناصحًا ... وحارس علم والإله يزيد
وقد أجمع الإسلام طرًا وجرحوا ... كما عدلوا قدمًا وأنت فقيد
ولم يجمع الرحمن أمة أحمد ... على ضد حق للصواب عنيد
وقد طالب الرحمن في نص وحيه ... بتعديل من يأتيك وهو شهيد
وتعديلهم لا شك تجريج ضدهم ... فيا بكر، قل لي: اين أين تريد
فما ينكر التجريح إلا مجرح ... ويحيى فيزهو فضله ويزيد
وقد سلم الراوون طرًا لقوله ... وأمثاله في العالمين عديد
فقد جرحوا قدمًا بحق تدينًا ... وأخزي فيهم مارق ومريد
وقد قال يحيى وهو يظهر عذره ... إلهي أجبني أنت أنت ودود
فإن كان قولي حسبة وديانة ... فجد بممات رب أنت مجيد
بأفضل أرض في البلاد وخيرها ... فيعلم صدقي شانئ وحسود
فجاء إلى قبر النبي يزوره ... فمات بها والعالمون شهود
وغلقت الأسواق من أجل موته ... وجاءت جموع ما لهن عديد
وجهز في نعش النبي مكرمًا ... إلى لحده إذ بان وهو حميد
ونادوا إلى هذا نفي عن نبينا ... حديث كذوب في العلوم يزيد
وشاهد بعد الدفن منه رفيقه ... عيانًا رسولاً قد رآه يعود
إلى قبره فارتاع إذا غاص داخلاً ... فآب وقال الخير ويك أريد
أنا ملك أرسلت في أمر لحده ... فوسعته فاعلمه فهو مهيد
فمن كان سنيا وكان جماعيا ... توسع منهم في القبور لحود
فناهيك فضلاً واستجيب دعاؤه ... ومات غريبًا والغريب شهيد
وأيقن أهل العلم طرًا بفضله ... وما زال يحيى يصلي ويسود
ويحيى إمام في العلوم مبرز ... جليل عظيم فضله ومديد
ذكر بن أبي خيثمة في تاريخه قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أنا مولي للجنيد بن عبد الرحمن المري.
قال ابن أبي خيثمة: ولد يحيى بن معين سنة ثمان وخمسين ومائة، ومات بمدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وقد استوفى خمسًا وسبعين سنة ودخل في الست، ودفن بالبقيع، وصلى عليه صاحب الشرطة.
وقال عباس بن محمد الدوري، مات يحيى بن معين بمدينة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيام الحج، ودفن بالمدينة، وغسل على أعواد ـ يعني النبي عليه السلام ـ وحمل على سرير النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وله سبع وسبعون سنة إلا نحو من عشرة أيام سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وصلى عليه أمير المدينة.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي المكي، وأبي عمر حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، وابي عبد الله مروان ابن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة الفزاري، وأبي عمر إسماعيل بن مجالد ابن سعيد الهمداني الكوفي، وابي معاوية هشيم بن بشير السلمي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي علي فضيل بن عياض اليربوعي، وأبي محمد عبد الله بن إدريس الأودي، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي، وابي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الخنظلي المروزي، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الهذلي الكرابيسي المعروف بغندر، وأبي سعيد يحيى بن سعيد بن فروخ القطان، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي البصري، وأبي المثنى معاذ بن معاذ العنبري، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي محمد حجاج بن محمد الهاشمي مولاهم الأعور، وأبي عبد الرحمن هشام بن يوسف الأبناوي الصنعاني وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري وعن صدقة بن الفضل مقرونًا به عن محمد بن جعفر غندر في مناقب الحسن والحسين.
وروى البخاري أيضًا عن عبد الله بن محمد المسندي عنه عن حجاج بن محمد الأعور في تفسير سورة براءة.
وروى عن عبد الله غير منسوب عنه، عن إسماعيل بن مجالد في ذكر أيام الجاهلية في باب: إسلام أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ، فنسبه أبو علي بن السكن عبد الله بن محمد يعني المسندي، ونسبة أبو الحسن القابسي، عن أبي زيد المروزي عبد الله بن حماد يعني الآملي.
وروى عنه مسلم في: الصدقات، والنكاح، والبيوع.
وروى عن أبي العباس الفضل بن سهل بن إبراهيم الآعرج عنه.
وروى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو السري هناد بن السري التميمي، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الفضل عباس بن محمد بن حاتم الدوري، وأبو
الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي الكوفي نزيل مصر المعروف بعلان، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد بن يزيد القرطبي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو يعلي الموصلي، محمد بن هارون الفلاس المخرمي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وغيرهم.
وقال أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: سمعت أبي يقول: ما خلق الله أحدًا كان أعرف بالحديث من يحيى بن معين، ولقد كان يجمع مع ابن حنبل، وابن المديني، ونظرائهم، فكان هو ينتخب الأحاديث لا يتقدمه منهم أحد، قال: ولقد كان يؤتي بالأحاديث قد اختلطت وأقلبت، فيقول: هذا الحديث كذا وهذا كذا، وهذا كذا وهذا كذا، فيكون كما قال.
قال أبي: وكان يحيى بن معين أنصف في طرح الرجال من أحمد بن حنبل، ولم يكن يحيى يحفظ قليلاً ولا كثيرًا، إلا أنه إذا جاء الحديث ومعرفة الطرق والرجال كان أعلم الناس بهذا الباب.
قال محمد: يحيى بن معين إمام من أئمة المسلمين في الحديث وعلله ورجاله، أخرج بعض العلماء جزءًا في محاسنة، وما ظهر له من الكرامات في الحياة وبعد الممات.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: الذي كان يحسن معرفة صحيح الحديث من سقيمه؛ وعنده تمييز ذلك، ويحسن علل الحديث أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وبعدهم أبو زرعة ـ يعني الرازي ـ كان يحسن ذلك، قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدًا؟ قال: لا.
وقال أبو حاتم الرازي أيضًا: يحيى بن معين إمام.
وذكر أبو بكر البزار قال: وقد تكلم يحيى بن معين إذ كان يحتج به كثير من أهل العلم ويرونه إمامًا في أن إسحاق بن إدريس لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد بن عدي: أنا عبد الله بن العباس الطيالسي قال: سمعت هلال بن العلاء يقول: من الله على هذه الأمة بأربعة، ولولاهم لهلك الناس، من
الله عليهم بالشافعي حتى بين المجمل من المفسر، والخاص من العام، والناسخ من المنسوخ ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بأحمد بن حنبل حين صبر في المحنة والضرب، فنظر غيره إليه فصبر، ولم يقولوا بخلق القرآن، ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بيحيى بن معين حتى بين الضعفاء من الثقات، ولولا هو لهلك الناس، ومن الله عليهم بأبي عبيد حتى فسر غريب حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولولا هو لهلك الناس.
وقال أبو القاسم الللكائي: أنا عبد الرحمن بن عمر: ثنا محمد بن إسماعيل: ثنا بكر بن سهل: ثنا عبد الخالق بن منصور قال: سمعت بن الرومي يقول: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، انظر في هذه الأحاديث فإن فيها خطئًا، قال: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ.
قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور فقال: ما تعجب من هذا، كنت أختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي ونحن بالبصرة، فقال أحمد: ليت أن يحيى ها هنا، قلت: وما تصنع به؟ قالت: يعرف الخطأ.
قلت لابن الرومي: سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه فقال: وما يعجب سمعت علي بن المديني يقول: ما رأيت في الناس مثله.
وقلت لابن الرومي: سمعت أبا سعيد الحداد يقول: الناس كلهم عيال علي يحيى، فقال: صدق ما في الدنيا أحد مثله، سبق الناس إلى هذا الباب الذي هو فيه، لم يسبقه إليه أحد، وأما من يجيء بعد يحيى فلا أدري كيف يكون.
وسمعت ابن الرومي يقول: ما رأيت أحدًا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى، وغيره كان يتحامل بالقول.
وذكر أبو حاتم محمد بن حبان البستي قال: سمعت الحسن بن عثمان بن زياد يقول: سمعت ابا زرعة الرازي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: وقال أبو أحمد بن عدي: أنا الحسن بن عثمان التستري قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: دار حديث الثقات علي ستة: رجلان بالبصرة، ورجلان بالكوفة، ورجلان بالحجاز، فأما اللذان بالبصرة: فقتادة ويحيى بن أبي
كثير، وأما اللذان بالكوفة: فأبو إسحاق والأعمش، وأما اللذان بالحجاز: فالزهري، وعمرو بن دينار، قال: ثم صار حديث هؤلاء إلى اثنى عشر منهم بالبصرة: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وهشام الدستوائي، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وبالكوفة: سفيان الثوري، وابن عيينة، وإسرائيل، وبالحجاز: ابن جريج، ومالك، ومحمد بن إسحاق.
قال أبو زرعة: وصار حديث هؤلاء كلهم إلى يحيى بن معين ـ رحمه الله عليهم أجمعين ـ.
وقال أبو يحيى الساجي: حدثني أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي قال: نا عبد الله بن أبي زياد القطواني قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: انتهى علم الحديث إلى أربعة: إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وكان أحد أفهمهم فيه، وكان على أعلمهم به، وكان يحيى أجمعهم له، وكان أبو بكر أحفظهم له.
قال أبو يحيى الساجي: وهم أبو عبيدة، أحفظهم له سليمان الشاذكوني.
وقال أبو أحمد بن عدي: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال ثنا عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وأبو بكر أسردهم له، وأحمد: أفهمهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلى أعلمهم به.
وقال ابن عدي: حدثنا يحيى بن زكريا بن حيوية، حدثنا العباس بن إسحاق سمعت هارون بن معروف يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام فكنت أول من بكر عليه، فدخلت عليه، فسألته أن يملي علي شيئا، فأخذ الكتاب يملي عليَّ، فإذا بإنسان يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أحمد ابن حنبل: فأذن له الشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أحمد الدورقي، فأذن له، والشيخ على حالته
والكتاب في يده لا يتحرك فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: عبد الله بن الرومي ـ فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: أبو خيثمة زهير بن حرب، فأذن له، والشيخ على حالته والكتاب في يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قال: يحيى بن معين. قال: فرأيت الشيخ ارتعدت يده ثم سقط الكتاب من يده.
وروى عن إبراهيم بن حموية البغدادي أنه قال: حججت مع يحيى بن معين ـ رحمة الله ـ فلما قضينا حجنا أقبلنا منصرفين حتى أتينا المدينة، فمرض يحيى أيامًا ثمانيًا أو تسعًا، ثم مات فغسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه، فلما انفض الناس عن قبهة حضرتني نية، فقلت: أجلس فأقرأ سورتين أو ثلاثًا وأسأل الله أن يجعل ثواب ذلك ليحيى، فبينا أنا أقرأ إذ أقبل رجل حسن الوجه: طيب الرائحة، حتى غاص في القبر، فلما رأيته اقشعر جلدي، وانتفخ رأسي، فلم يكن بأسرع من أن خرج وهو ينفض التراب عن ثيابه، فلما رأيته علمت أنه مبعوث، فأتيته وقلت له: بحق الذي بعثك من أنت؟ فقال: يا إبراهيم بن حمويه، أو ما تعرفني؟ قلت: لا، قال: الملك الموكل بأرواح أهل السنة والجماعة، وسكني سماء الدنيا، فإذا مات أحدهم ودفن بعثني الله إليه في قبره فاتيته فوسعت له لحده، ومهدت له مضجعه، ثم غاب غني الرجل مكانة.
ولأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد السلام الأنصاري المعروف بابن شق الليل يذكر فضل يحيى بن معين ويرد على بكر بن حماد التاهرتي في قوله.
ولابن معين في الرجال مقالة ... سيسأل عنها والمليك شهيد
فإن يك حقًا ما يقول فغيبة ... وإن يك زورًا فالقصاص شديد
فقال ابن عبد السلام:
فكم من حديث للرسول أماته ... وشيطان أصحاب الحديث مريد
أرى كل ذي جهل يحدث نفسه ... بأني مصيب في المقال محيد
وقد خاض فيما ليس يفهم ويحه ... فبالجهل محضًا يبتدي ويعيد
كبكر بن حماد ترنم وحده ... فقلت مجيبًا: ويك أين تريد
جهلت طريق الجرح والفرق بينه ... وبين اغتياب الناس وهو بعيد
فغيبتهم ذكر العيوب تنقصًا ... على غير دين شامت وحسود
وأما إذا أخبرت عنهم نصيحة ... وتحصين دين الإله أريد
فتجريح أهل الجرح لا شك جائز ... شبيهًا بقاض قد أتاه شهيد
ففتش عن تعديله ليجيزه ... فقال ثقات: إنه لفنيد
وسخوط أحوال وغير معدل ... ولا مرتضًا فاردده وهو شريد
فلو كان هذا غيبة ما أجازه ... جميع الورى والعالمون شهود
ولا قال خير الخلق هذا وصحبه ... من الدين مراق وذاك فقيد
من المالك صعلوك وليس بواضع ... عصاه، وبئس ابن العشير مريد
وتبيين أحوال الرواة وغيرهم ... فحصن حصين للعلوم مشيد
وحرز وحفظ واحتياط وملجأ ... وسيف لداء الملحدين حديد
فهل يستوي علم وحفظ وفطنة ... ووهم وسهو والفؤاد بليد
ومن كان بديعًا وكان مدلسًا ... وصحف ما يروى وظل يزيد
على ما روي الأعلام طرًا وقد أتي ... بكل شذوذ للأنام يكيد
وأورد إسنادًا على غير متنه ... وقال بريدًا والصواب يزيد
ولم يدر من فهر وفهد ونحوهم ... وقال عبيدًا، والصواب عبيد
وقال سليا في سليم بن صالح ... وقال أسيدًا، والصواب أسيد
وجرب منه الوهم في كل موطن ... وكان كذوبًا والأنام شهود
فما كشف هذا غيبة بل ديانة ... وما هو إلا في الظلام وقيد
يثاب عليه الجر من كان ناصحًا ... وحارس علم والإله يزيد
وقد أجمع الإسلام طرًا وجرحوا ... كما عدلوا قدمًا وأنت فقيد
ولم يجمع الرحمن أمة أحمد ... على ضد حق للصواب عنيد
وقد طالب الرحمن في نص وحيه ... بتعديل من يأتيك وهو شهيد
وتعديلهم لا شك تجريج ضدهم ... فيا بكر، قل لي: اين أين تريد
فما ينكر التجريح إلا مجرح ... ويحيى فيزهو فضله ويزيد
وقد سلم الراوون طرًا لقوله ... وأمثاله في العالمين عديد
فقد جرحوا قدمًا بحق تدينًا ... وأخزي فيهم مارق ومريد
وقد قال يحيى وهو يظهر عذره ... إلهي أجبني أنت أنت ودود
فإن كان قولي حسبة وديانة ... فجد بممات رب أنت مجيد
بأفضل أرض في البلاد وخيرها ... فيعلم صدقي شانئ وحسود
فجاء إلى قبر النبي يزوره ... فمات بها والعالمون شهود
وغلقت الأسواق من أجل موته ... وجاءت جموع ما لهن عديد
وجهز في نعش النبي مكرمًا ... إلى لحده إذ بان وهو حميد
ونادوا إلى هذا نفي عن نبينا ... حديث كذوب في العلوم يزيد
وشاهد بعد الدفن منه رفيقه ... عيانًا رسولاً قد رآه يعود
إلى قبره فارتاع إذا غاص داخلاً ... فآب وقال الخير ويك أريد
أنا ملك أرسلت في أمر لحده ... فوسعته فاعلمه فهو مهيد
فمن كان سنيا وكان جماعيا ... توسع منهم في القبور لحود
فناهيك فضلاً واستجيب دعاؤه ... ومات غريبًا والغريب شهيد
وأيقن أهل العلم طرًا بفضله ... وما زال يحيى يصلي ويسود
ويحيى إمام في العلوم مبرز ... جليل عظيم فضله ومديد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148237&book=5517#cff81a
يحيى بن جعفر بن أعين أبو زكريا الأزدي البخاري البيكندي.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينه بن أبي عمران الهلالي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرؤاسي، وأبي معاوية محمد بن خازم ـ بالخاء المعجمة ـ الضرير الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي
الواسطي، وأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني اليماني، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري القاضي البصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في: التوحيد، والأنبياء، والبيوع، وبدء الخلق وغير ذلك.
وروى عنه: أبو نصر الليث بن حبرويه بن الليث البخاري الفراء، وأبو عثمان سعيد بن سليمان بن داود بن كثير السرغسي ـ بالغين المعجمة ـ وأبو الحسن علي بن وهب بن غياث البخاري الخطيب وغيرهم.
وذكره أبو أحمد بن عدي في أسامي شيوخ البخاري فقال: وهو الذي قال لمحمد بن إسماعيل ـ يعني البخاري: مات عبد الرزاق، ولم يكن قد مات في ذلك الوقت وكان حيًا وكان البخاري متوجهًا إلى عبد الرزاق فانصرف، فلما مات عبد الرزاق سمع البخاري كتب عبد الزاق من يحيى هذا.
قال محمد: لعله بلغه موت عبد الرزاق فأخبره بذلك، فإن الكذب لا يصلح، وقد روى البخاري في مواضع من الجامع عن يحيى هذا فلم ينسبه. فمن جمله ذلك أنه قال في كتاب الصلاة في باب اللعان في المسجد، وفي المناقب، وفي علامات النبوة في الإسلام وفي تفسير سورة اقرأ، وفي اللعان، والنفقات، واللباس والأحكام: ثنا يحيى: ثنا عبد الرزاق ـ فنسبه أبو علي بن السكن يحيى بن موسى يعني الحنفي ـ، وذكر غيره أن يحيى عن عبد الرزاق في بعض هذه المواضع هو يحيى بن جعفر البيكندي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن موسى البلخي ويحيى بن جعفر البيكندي روى محمد بن إسماعيل البخاري عنهما في الجامع عن عبد الرزاق بن همام، ووجدت البخاري قد قال في أول كتاب الاستئذان: ثنا يحيى بن جعفر: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحبيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، قالوا: السلام
عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل ـ يعني الجنة ـ على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن".
فصرح البخاري هنا باسم أبيه.
كذلك صرح باسم أبيه في كتاب البيوع في باب قول الله (عز وجل): (كلوا من طيبات ما كسبتم) فقال: ثنا يحيى بن جعفر: ثنا عبد الرزاق، عن معمر .... وذكر الحديث.
وقال البخاري في الصلاة، والعلم، والجهاد، حديث الإفك، وفي تفسير سورة الأعراف ومريم، وفي الدخان في موضعين، والنجم، واقتربت الساعة، والمدثر، والليل وفي النكاح في موضعين، وفي الذبائح، والأدب، وآخر كتاب استتابة المرتدين، وخبر الواحد، والتوحيد:
ثنا يحيى: ثنا وكيع، فنسب ابن السكن يحيى في أكثر هذه المواضع يحيى ابن موسى ـ يعني الحنفي ـ، وأهمل بعضها.
وقال البخاري في كتاب الخوف في باب الصلاة عند مناهضة الحصون: ثنا يحيى: ثنا وكيع، على علي بن المبارك ... الحديث، نسبه ابن السكن أيضًا: يحيى بن موسى، ونسبه أبو ذر الهروي، عن أبي إساق المستملي: يحيى بن جعفر.
وقال البخاري في باب: عدة أصحاب بدر:
ثنا يحيى بن جعفر: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عبادة قال: سمعت أبا ذر يقسم لنزل هؤلاء الآيات ... الحديث.
هكذا في الجامع لجميع الرواة، ذكره في قوله تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين).
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن البخاري روي في الجامع عن يحيى بن موسى الحنفي، ويحيى بن جعفر البيكندي، عن وكيع بن الجراح.
وقال البخاري في الحيض والاعتصام:
ثنا يحيى: ثنا ابن عيينة، نسب ابن السكن الذي في الحيض إلى يحيى بن موسى ـ يعني الحنفي ـ وأهمل الذي في الاعتصام.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن جعفر البيكندي روى عن ابن عيينه في الجامع، ولم يذكر ليحيى بن موسى الحنفي رواية عن بن عيينه فالله أعلم.
وقال البخاري في باب الصلاة في الجبة الشامية، وفي الجنائز، وفي تفسير سورة الدخان:
ثنا يحيى: ثنا ابو معاوية، فنسب ابن السكن الذي في الجنائز يحيى بن موسى، وأهمل الموضعين الآخرين.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن جعفر البيكندي روي عن: أبي معاوية في الجماع، ولم يذكر ليحيى بن موسى رواية عن أبي معاوية فالله أعلم.
وروى عن: أبي محمد سفيان بن عيينه بن أبي عمران الهلالي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرؤاسي، وأبي معاوية محمد بن خازم ـ بالخاء المعجمة ـ الضرير الكوفي، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي
الواسطي، وأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني اليماني، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المثني الأنصاري القاضي البصري وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في: التوحيد، والأنبياء، والبيوع، وبدء الخلق وغير ذلك.
وروى عنه: أبو نصر الليث بن حبرويه بن الليث البخاري الفراء، وأبو عثمان سعيد بن سليمان بن داود بن كثير السرغسي ـ بالغين المعجمة ـ وأبو الحسن علي بن وهب بن غياث البخاري الخطيب وغيرهم.
وذكره أبو أحمد بن عدي في أسامي شيوخ البخاري فقال: وهو الذي قال لمحمد بن إسماعيل ـ يعني البخاري: مات عبد الرزاق، ولم يكن قد مات في ذلك الوقت وكان حيًا وكان البخاري متوجهًا إلى عبد الرزاق فانصرف، فلما مات عبد الرزاق سمع البخاري كتب عبد الزاق من يحيى هذا.
قال محمد: لعله بلغه موت عبد الرزاق فأخبره بذلك، فإن الكذب لا يصلح، وقد روى البخاري في مواضع من الجامع عن يحيى هذا فلم ينسبه. فمن جمله ذلك أنه قال في كتاب الصلاة في باب اللعان في المسجد، وفي المناقب، وفي علامات النبوة في الإسلام وفي تفسير سورة اقرأ، وفي اللعان، والنفقات، واللباس والأحكام: ثنا يحيى: ثنا عبد الرزاق ـ فنسبه أبو علي بن السكن يحيى بن موسى يعني الحنفي ـ، وذكر غيره أن يحيى عن عبد الرزاق في بعض هذه المواضع هو يحيى بن جعفر البيكندي.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن موسى البلخي ويحيى بن جعفر البيكندي روى محمد بن إسماعيل البخاري عنهما في الجامع عن عبد الرزاق بن همام، ووجدت البخاري قد قال في أول كتاب الاستئذان: ثنا يحيى بن جعفر: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "خلق الله آدم على صورته، طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك، نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحبيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، قالوا: السلام
عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل ـ يعني الجنة ـ على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن".
فصرح البخاري هنا باسم أبيه.
كذلك صرح باسم أبيه في كتاب البيوع في باب قول الله (عز وجل): (كلوا من طيبات ما كسبتم) فقال: ثنا يحيى بن جعفر: ثنا عبد الرزاق، عن معمر .... وذكر الحديث.
وقال البخاري في الصلاة، والعلم، والجهاد، حديث الإفك، وفي تفسير سورة الأعراف ومريم، وفي الدخان في موضعين، والنجم، واقتربت الساعة، والمدثر، والليل وفي النكاح في موضعين، وفي الذبائح، والأدب، وآخر كتاب استتابة المرتدين، وخبر الواحد، والتوحيد:
ثنا يحيى: ثنا وكيع، فنسب ابن السكن يحيى في أكثر هذه المواضع يحيى ابن موسى ـ يعني الحنفي ـ، وأهمل بعضها.
وقال البخاري في كتاب الخوف في باب الصلاة عند مناهضة الحصون: ثنا يحيى: ثنا وكيع، على علي بن المبارك ... الحديث، نسبه ابن السكن أيضًا: يحيى بن موسى، ونسبه أبو ذر الهروي، عن أبي إساق المستملي: يحيى بن جعفر.
وقال البخاري في باب: عدة أصحاب بدر:
ثنا يحيى بن جعفر: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عبادة قال: سمعت أبا ذر يقسم لنزل هؤلاء الآيات ... الحديث.
هكذا في الجامع لجميع الرواة، ذكره في قوله تعالى: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين).
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن البخاري روي في الجامع عن يحيى بن موسى الحنفي، ويحيى بن جعفر البيكندي، عن وكيع بن الجراح.
وقال البخاري في الحيض والاعتصام:
ثنا يحيى: ثنا ابن عيينة، نسب ابن السكن الذي في الحيض إلى يحيى بن موسى ـ يعني الحنفي ـ وأهمل الذي في الاعتصام.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن جعفر البيكندي روى عن ابن عيينه في الجامع، ولم يذكر ليحيى بن موسى الحنفي رواية عن بن عيينه فالله أعلم.
وقال البخاري في باب الصلاة في الجبة الشامية، وفي الجنائز، وفي تفسير سورة الدخان:
ثنا يحيى: ثنا ابو معاوية، فنسب ابن السكن الذي في الجنائز يحيى بن موسى، وأهمل الموضعين الآخرين.
وذكر أبو نصر الكلاباذي أن يحيى بن جعفر البيكندي روي عن: أبي معاوية في الجماع، ولم يذكر ليحيى بن موسى رواية عن أبي معاوية فالله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72363&book=5517#ebf6b2
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: ثقة، وكان ممن جمع له الفقه والحديث وكان على قضاء المدائن، ويعد من حفاظ الكوفيين للحديث، مفتيًا، ثبتًا، صاحب سنة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب ابن أبي زائدة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72363&book=5517#f21ca3
يحيى بْن زكريا بْن أَبِي زائدة أَبُو سعيد الهمداني
الكوفِي سَمِعَ أباه والأعمش.
قَالَ أَحْمَد بْن (أبي - 1) رجاء مات يحيى ابن زكريا سنة ثلاث وثمانين ومائة، وَقَالَ (لِي - 2) إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى سَمِعَت أبا خَالِد الأحمر يَقُولُ كَانَ يحيى جيد الأخذ للحديث، قَالَ إِبْرَاهِيم وسَمِعَت الْحَسَن يَقُولُ نزلتم بأفقه أهل الكوفة يعنى يحيى بن زكريا (ابن أَبِي زائدة - 2) روى عَنْهُ يحيى بْن آدم (وغيره - 3) .
الكوفِي سَمِعَ أباه والأعمش.
قَالَ أَحْمَد بْن (أبي - 1) رجاء مات يحيى ابن زكريا سنة ثلاث وثمانين ومائة، وَقَالَ (لِي - 2) إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى سَمِعَت أبا خَالِد الأحمر يَقُولُ كَانَ يحيى جيد الأخذ للحديث، قَالَ إِبْرَاهِيم وسَمِعَت الْحَسَن يَقُولُ نزلتم بأفقه أهل الكوفة يعنى يحيى بن زكريا (ابن أَبِي زائدة - 2) روى عَنْهُ يحيى بْن آدم (وغيره - 3) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72363&book=5517#87f81a
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة
قال أبو داود: وقال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: لو شئت أن أسمي كل من ينبئ أبي عن الشعبي لسميت.
"سؤالات أبي داود" (359/ د)
قال عبد اللَّه: قال أبي: يحيى بن أبي زائدة ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3144)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أخطأ ابن أبي زائدة في حديث الثوري عن أبي حصين، عن قبيصة بن برمة: سمعت ابن مسعود يقول: ما أجب أن يكون مؤذنوكم عميانكم.
قال أبي: إنما هو عن واصل الأحدب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4868)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن أبي زائدة ينقص من هذا الحديث -يعني: حديث ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يسلم في الركعتين من الوتر من الثلاث (1). قال أبي: فترك منه زرارة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4869)
قال أبو داود: وقال أحمد: زعموا أن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: لو شئت أن أسمي كل من ينبئ أبي عن الشعبي لسميت.
"سؤالات أبي داود" (359/ د)
قال عبد اللَّه: قال أبي: يحيى بن أبي زائدة ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3144)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أخطأ ابن أبي زائدة في حديث الثوري عن أبي حصين، عن قبيصة بن برمة: سمعت ابن مسعود يقول: ما أجب أن يكون مؤذنوكم عميانكم.
قال أبي: إنما هو عن واصل الأحدب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4868)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن أبي زائدة ينقص من هذا الحديث -يعني: حديث ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يسلم في الركعتين من الوتر من الثلاث (1). قال أبي: فترك منه زرارة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4869)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148246&book=5517#6996dc
يحيى بن صالح أبو زكريا الوحاظي ـ بضم الواو وحاء مهملة ـ ووحاظة بطن من حمير الشامي الحمصي.
مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي يحيى فليح بن سلميان بن المغيرة بن حنين الأسلمي المدني، وأبي سلام معاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي الدمشقي.
تفرد به البخاري، روي عنه في الصلاة وغيرها.
وروى عن إسحاق غير منسوب عنه في الكسوف وفي الوكالة والأيمان والنذور، وعمرة الحديبية فلم أر أحدًا من الشيوخ نسب إسحاق هذا، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن صالح هذا.
وروى البخاري أيضًا عن محمد غير منسوب عنه في كتاب المحصر، في باب: إذا أحصر المعتمر.
واختلف في محمد هذا فقيل: هو محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري قاله: أبو عبد الله الحاكم.
وقيل: هو محمد بن مسلم بن وارة الرازي، قاله أبو مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي، وقيل: هو محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي، قاله: أبو نصر الكلاباذي عن ابن أبي سعيد السرخسي، وذكر أنه رآه في أصل عتيق.
وقد روى يحيى بن صالح هذا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وابي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل الجعفي الكوفي، وأبي أيوب سلميان بن بلال المدني، وأبي محمد سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، وأبي عبد الله والحسن بن أيوب بن عبد الله الحضرمي الشامي وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الشامي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان الدمشقي، وابو الوليد محمد بن أحمد ابن الوليد بن برد الأنطاكي، وأبو عبد الله بمحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وموسى بن قريش بن نافع التميمي وغيره.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا عبد الله بن علي: ثنا إسحاق بن منصور: ثنا يحيى بن صالح وكان مرجئيًا حبيثًا داع دعوة ليس بأهل أن يروى عنه.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالحافظ عندهم.
وذكر أبو الفتح الموصلي عن أحمد بن محمد بن حنبل أنه قال: لم أكتب عنه لأني رايته في الجامع يسيء الصلاة لا يقيمها.
وقال أبي يحيى الساجي: قال عبد الله يعني ابن أحمد بن جنبل: قال أبي: لم أكتب عنه لأني رأيته في مسجد الجامع يسيء الصلاة.
قال محمد: يحيى بن صالح الوحاظي تكلم في مذهبه فنسبه قوم إلى الإرجاء، ونسبه قوم إبي إلى جهم.
وقد اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح.
وقال أبو يحيى الساجي: هو عندهم من أهل الصدق والأمانة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: ثنا أبو زرعة الدمشقي قال: قلت ليحيى ابن معين: ما تقول في يحيى بن صالح الوحاظي؟ فقال: ثقة.
مات سنة ثنتين وعشرين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي يحيى فليح بن سلميان بن المغيرة بن حنين الأسلمي المدني، وأبي سلام معاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي الدمشقي.
تفرد به البخاري، روي عنه في الصلاة وغيرها.
وروى عن إسحاق غير منسوب عنه في الكسوف وفي الوكالة والأيمان والنذور، وعمرة الحديبية فلم أر أحدًا من الشيوخ نسب إسحاق هذا، وهو عندي إسحاق بن منصور الكوسج.
فقد روى مسلم بن الحجاج في مسنده الصحيح عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن صالح هذا.
وروى البخاري أيضًا عن محمد غير منسوب عنه في كتاب المحصر، في باب: إذا أحصر المعتمر.
واختلف في محمد هذا فقيل: هو محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري قاله: أبو عبد الله الحاكم.
وقيل: هو محمد بن مسلم بن وارة الرازي، قاله أبو مسعود إبراهيم بن محمد الدمشقي، وقيل: هو محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي، قاله: أبو نصر الكلاباذي عن ابن أبي سعيد السرخسي، وذكر أنه رآه في أصل عتيق.
وقد روى يحيى بن صالح هذا عن: أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني، وابي خيثمة زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل الجعفي الكوفي، وأبي أيوب سلميان بن بلال المدني، وأبي محمد سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، وأبي عبد الله والحسن بن أيوب بن عبد الله الحضرمي الشامي وغيرهم.
روى عنه: أبو زكريا يحيى بن معين البغدادي، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي الحواري الشامي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوان الدمشقي، وابو الوليد محمد بن أحمد ابن الوليد بن برد الأنطاكي، وأبو عبد الله بمحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وموسى بن قريش بن نافع التميمي وغيره.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا عبد الله بن علي: ثنا إسحاق بن منصور: ثنا يحيى بن صالح وكان مرجئيًا حبيثًا داع دعوة ليس بأهل أن يروى عنه.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالحافظ عندهم.
وذكر أبو الفتح الموصلي عن أحمد بن محمد بن حنبل أنه قال: لم أكتب عنه لأني رايته في الجامع يسيء الصلاة لا يقيمها.
وقال أبي يحيى الساجي: قال عبد الله يعني ابن أحمد بن جنبل: قال أبي: لم أكتب عنه لأني رأيته في مسجد الجامع يسيء الصلاة.
قال محمد: يحيى بن صالح الوحاظي تكلم في مذهبه فنسبه قوم إلى الإرجاء، ونسبه قوم إبي إلى جهم.
وقد اتفق الإمامان البخاري ومسلم على إخراج حديثه في الصحيح.
وقال أبو يحيى الساجي: هو عندهم من أهل الصدق والأمانة.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم الرازي أيضًا: ثنا أبو زرعة الدمشقي قال: قلت ليحيى ابن معين: ما تقول في يحيى بن صالح الوحاظي؟ فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136040&book=5517#b1c4cb
يَحْيَى بْن زياد بْن عَبْد الله بْن منظور، أَبُو زكريا الفَرَّاء مولى بَنِي أسد :
من أهل الكوفة. نزل بغداد وأملَى بِهَا كتبه فِي معاني القرآن وعلومه. وحدث عَن قيس بْن الربيع، ومندل بْن علي، وخازم بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ، وعليّ بْن حمزة الكسائي وأبي الأحوص سلام بْن سُليم، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بْن عُيَيْنَة. رَوى عَنه سلمة بْن عاصم، وَمُحَمَّد بْن الجهم السِّمَّري، وغيرهما، وكان ثقة إماما.
ويحكى عَن أبي الْعَبَّاس ثَعلب أَنَّهُ قَالَ: لولا الفراء لما كانت عربية، لأنه خلصها وضبطها، ولولا الفراء لسقطت العربية، لأنّها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناسُ فيها عَلَى مقادير عقولِهم وقرائحهم فتذهب.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيُّ- إِمْلاءً في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة- حدثنا محمّد بن الجهم السمري، حدثنا يحيى بن زياد الفرّاء، حَدَّثَنِي خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ:
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
بِالأَلِفِ.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي- بالكوفة- حدثنا الحسن بن داود، حدثنا أبو جعفر عقدة، حَدَّثَنَا أَبُو بُديل الوضَّاحي قَالَ: أمرَ أمير المؤمنين المأمون الفراء أن يؤلف ما يجمع بِهِ أصول النحو وما سَمِعَ من العرب، وأمر أن يُفرد فِي حجرة من حجر الدار، ووكل بِهِ جواري وخدمًا يَقُمن بِما يحتاج إِلَيْهِ حتى لا يتعلق قلبه، ولا تتشرف نفسه إلى شيء، حتى أنّهم كانوا يؤذنونه بأوقات الصلاة، وصيَّر لَهُ الوراقين، وألزمه الأمناء والمنفقين، فكان يملى والورّاق يكتبون، حتى صنف الحدود فِي سنين، وأمر المأمون بكتبه فِي الخزائن فبعد أن فرغ من ذلك خرج إلى الناس وابتدأ يملى كتاب «المعاني» . وكان ورَّاقيه سلمة وأبو نصر، قَالَ: فأردنا أن نَعد الناس الذين اجتمعوا لإملاء كتاب «المعاني» فلم يُضبط. قَالَ: فعددنا القضاة فكانوا ثَمانين قاضيًا، فلم يزل يمليه حتى أتمه، وله كتابان فِي المشكل، أحدهما أكبر من الآخر.
قَالَ: فلمّا فرغ من إملاء المعاني خَزَنه الورّاقون عن الناس ليكسبوا بِهِ، وقالوا لا نُخرجه إلى أحد إلا إلى من أراد أن ننسخه لَهُ عَلَى خمس أوراق بدرهم، فشكى الناس ذَلِكَ إلى الفراء فدَعا الوراقين فقال لَهم فِي ذَلِكَ، فقالوا إنَّما صحبناك لننتفع بك، وكل ما صنفته فليس بالناس إِلَيْهِ من الحاجة ما بِهم إلى هذا الكتاب، فدعنا نعش بِهِ قَالَ: فقاربوهم تنتفعوا وينتفعوا، فأبوا عليه، فقال: سأريكم. وقال للناس: إني مُملّ كتاب معان أتم شرحًا، وأبسط قولا من الذي أمليت. فجلس يُمل فأمل الحمد فِي مائة ورقة، فجاء الوراقون إِلَيْهِ فقالوا نحنُ نبلغ للناس ما يحبون، فنسخوا كل عشرة أوراق بدرهم. قَالَ: وكان المأمون قد وَكَّل الفراء يُلَقن ابنيه النحو، فلما كَانَ يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يُقدمانه لَهُ، فتنازعا أيهما يقدمه ثُمَّ اصطلحا عَلَى أن يُقدم كل واحد منهما فردًا، فقدماها. وكان المأمون لَهُ عَلَى كل شيء صاحب، فرفع ذَلِكَ إِلَيْهِ فِي الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ: من أعز الناس؟ قَالَ: ما أعرفُ أعز من أمير المؤمنين، قَالَ: بلى! من إذا نهض تقاتل عَلَى تقديم نعليه وليَّا عهد المسلمين، حتى رضي كل واحد أن يقدم لَهُ فردًا. قَالَ: يا أمير المؤمنين لقد أردت منعهُما عَن ذَلِكَ ولكن خشيت أن أدفعهما عَن مكرمة سبقا إليها، أو أكسر نفوسهما عَن شريفة حرصا عليها. وقد يُروى عَن ابن عَبَّاس أَنَّهُ أمسك للحسن والحسين ركابيهما حين خرجا من عنده، فقال لَهُ بعضُ من حضر: أتمسكُ لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما؟ قَالَ لَهُ
اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل. قَالَ لَهُ المأمون: لو منعتهما عَن ذَلِكَ لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاهُ من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبيّن عن جوهرهما وقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبرُ الرجل- وإن كَانَ كبيرًا- عَن ثلاث: عَن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم. وقد عوضتهما عما فعلاهُ عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم عَلَى حسن أدبك لَهما.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر التّميميّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس ثعلب عَن ابن نجدة قَالَ: لَمَّا تصدى أَبُو زكريا للاتصال بالمأمون كَانَ يتردد إلى الباب، فلما أن كَانَ ذات يوم جاء ثُمامة، قَالَ: فرأيتُ أبّهة أدب، فجلستُ إِلَيْهِ ففاتشته عَن اللغة فوجدته بحرًا، وفاتشته عَن النحو فشاهدت نسيج وحده، وعن الفقه فوجدتُ رجلا فقيهًا عارفًا باختلاف القوم، وبالنجوم ماهرًا، وبالطب خبيرًا، وبأيام العرب وأشعارها حاذقًا، فقلتُ: من تكون؟
وما أظنك إلا الفراء؟ قَالَ: أَنَا هُوَ، فدخلتُ فأعلمت أمير المؤمنين المأمون، فأمر بإحضاره لوقته، وكان سبب اتصاله بِهِ.
أخبرنا التّنوخيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، حدثنا أبو بكر بن الأنباريّ، حدَّثَنِي أبي قَالَ: سمعتُ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق يقول: ما أحد برع في علم إلا دله عَلَى غيره من العلوم. قَالَ بشر المريسي للفراء: يا أَبَا زكريا أريد أن أسألك عن مسألة من الفقه. فقال: سَل. فقال: ما تقولُ فِي رجل سها فِي سجدتي السهو؟
قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ، قَالَ: من أَيْنَ قلت؟ قَالَ: قسته عَلَى مذاهبنا فِي العربية، وذلك أن المصغر عندنا لا يُصغر، فكذلك لا يُلتفت إلى السهو فِي السهو. فسكت بشر. وحُكي أن مُحَمَّد بْن الْحَسَن سأل الفراء عَن هذه المسألة، لا بشر.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا بَنَّان بْن يعقوب الزقومي أخو حمدان الكندي قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن الوليد صَعُودا يَقُولُ: كَانَ محمد بْن الْحَسَن الفقيه ابن خالة الفرّاء؛ وكان الفرّاء يوما عنده جالسا، فقال الفرّاء: قلّ رجل أمعن النظر في باب من العلم فأراد غيره إلا سهل عَلَيْهِ، فقال لَهُ مُحَمَّد: يا أَبَا زكريا فأنت الآن قد أنعمتَ النظر فِي العربية، فنسألك عَن باب من الفقه؟ قال: هات على بركة الله تعالى. قال: ما تقول في رجل صلّى فسها
فسجد سجدتي السهو فسها فيهما؟ ففكر الفراء ساعة ثُمَّ قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ. قَالَ لَهُ مُحَمَّد: ولِمَ؟ قَالَ: لأن التصغير عندنا لا تصغير لَهُ، وإنَّما السجدتان إتمام الصلاة فليس للتمام تَمام. فقال مُحَمَّد بْن الْحَسَن: ما ظننتُ آدميًا يَلِدُ مثلك.
أَخْبَرَنَا هلال بن المحسّن الكاتب، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز قال:
قال أبو بكر بن الأنباري: ولو لَمْ يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء العربية إلا الكسائي والفراء لكان لَهم بِهما الافتخار عَلَى جميع الناس، إذ انتهت العلوم إليهما، وكان يُقالُ: النحو الفراء، والفراء أمير المؤمنين فِي النحو.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر التّميميّ، أخبرنا أبو علي الحسن بن داود، حدثنا أحمد بن أبي موسى العجليّ، حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السري قَالَ: كَانَ الفراء يُطوف معنا عَلَى الشيوخ، فما رأيناهُ أثبتَ سوداء فِي بيضاء قط، لكنه إذا مَرَّ حديث فِيهِ شيء من التفسير، أو متعلق بشيء من اللغة، قَالَ للشيخ: أعده علي. وظننا أَنَّهُ كَانَ يحفظُ ما يحتاج إِلَيْهِ.
قرأتُ عَلَى عَليّ بْن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المعدل، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن مُجاهد قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بْن الجهم: كَانَ الفراء يَخرجُ إلينا وقد لبس ثيابه فِي المسجد الَّذِي فِي خندق عَبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أَبُو طلحة الناقط عُشرًا من القرآن، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أمسك. فيُملي من حفظه المجلس، ثُمَّ يجيء سلمة بعد أن ننصرف نحنُ، فيأخذ كتاب بعضنا فيقرأ عَلَيْهِ، ويُغير ويزيد وينقص، فمن هاهنا وقع الاختلاف بين النسختين.
قَالَ ابن مُجاهد: وسمعتُ ابن الجهم يَقُولُ: ما رأيتُ مَعَ الفراء كتابًا قط إلا كتاب يافع ويفعة. قَالَ ابن مجاهد، وقال لنا ثعلب: لما مات الفراء لم يوجد لَهُ إلا رءوس أسفاط، فيها مسائل تذكرة، وأبيات شعر.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن علي الكاتب المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، حَدَّثَنَا سلمة قَالَ: أملَّ الفراء كتبه كلها حفظًا، لَم يأخذ بيده نسخة إلا فِي كتابين، كتاب ملازم، وكتاب يافع ويفعة.
قَالَ أبو بكر بن الأنباري: ومقدار الكتابين خمسون ورقة، ومقدار كتب الفراء ثلاثة آلاف ورقة.
أَخْبَرَنَا الجوهري والتنوخي قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس، حدثنا الصولي، حدثنا عون- هو ابن محمّد- حَدَّثَنَا سعدون قَالَ: قلتُ للكسائي: الفراء أعلمُ أم الأحمر؟
فقال: الأحمر أكثر حفظًا، والفراء أحسنُ عقلا، وأبعدُ فكرًا، وأعلمُ بِما يخرج من رأسه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر التميمي.
وَأَخْبَرَنَا هلال بن المحسن، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح- قَالَ مُحَمَّد أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد حَدَّثَنَا- أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حدثنا أبو العبّاس أحمد بن يحيى، حَدَّثَنَا سلمة قَالَ: خرجتُ من منزلي فرأيتُ أَبَا عُمر الجرمي واقفًا عَلَى بابي، فقال لي يا أَبَا مُحَمَّد امض بي إلى فرائكم هذا، فقلتُ لَهُ: امض، فانتهينا إلى الفراء، وهو جَالسٌ عَلَى بابه يُخاطبُ قومًا من أصحابه فِي النحو، فلما عزم عَلَى النهوض قلت لَهُ: يا أَبَا زكريا هذا أَبُو عُمَر صاحب البصريين يُحب أن تكلمه فِي شيء فقال: نعم! ما يَقُولُ أصحابك فِي كذا وكذا قَالَ: كذا وكذا قَالَ: يلزمهم كذا وكذا، ويفسد هذا من جهة كذا وكذا، قَالَ: فألقى عَلَيْهِ مسائل وعرَّفه الإلزامات فيها، فنَهَض وهو يَقُولُ: يا أَبَا مُحَمَّد ما هذا الرجل إلا شيطان- يكرر ذَلِكَ مرتين أو ثلاثًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السليطي- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن الجهم يَقُولُ: سَمِعْتُ الفراء يَقُولُ: كَانَ عندنا رجلٌ يفسر القرآن برأيه، فقيل لَهُ: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
فقال: رجلُ سوء والله، فقيل: فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ
[الماعون 1، 2] قَالَ:
فسكت طويلا ثُمَّ قَالَ: من هذا أعجب.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو الحسن بن النجار الكوفيّ فقال: أنشدنا أبو علي الحسن بن داود النقاد قَالَ: أنشدنا أَبُو عيسى بْن زهير التغلبي عَن مُحَمَّد بْن الجهم السمري يَمدح الفراء:
يا طالب النحو التمس علم ما ... ألَّفه الفراء في نَحوه
أفاد من يأتيه ما لَم يكن ... يعلم من قبل ولَم يحوه
ستين حدًّا، قاسها عالِمَا ... أملها بالحفظ من شدوه
على كلام العرب المنتقى ... من كل منسوب إلى بدوه
سوى لغات ومعان، لقد ... أرشده الله ولَم يغوه
وجمع ما احتيج إلى جَمعه ... والوقف في القرآن أو بدوه
ومصدر الفعل وتصريفه ... في كل فن جاء من نشوه
إلى حروف طرف أثبتت ... في أول الباب وفي حشوه
وصنف المقصور والممدود والت ... حويل في الخاطين أو شلوه
أو مثل بادى الرأي في قولهم ... يخطف البرق لدى ضوئه
وفي البهي الكلم المرتضى ... من حسنه والنهي عن سوه
رام سواه فانثنى خائبًا ... وأخطأ المعنى ولَم يشوه
فرحمة الله على شيخنا ... يَحيى مع الأبرار في علوه
كافأه الرحمن عنا، كما ... أروى الصدي بالسيب من نوِّه
فاصطف ما أملاه من علمه ... وصنه واستمسك به واروه
وقول سيبويه وأصحابه ... وقطرب مشتبه فازوه
عنك وما أملى هشام وما ... صنفه الأحمر في زهوه
أو قاسم مولى بني مالك ... من المعاني، فاسم عن غروه
فليس من يغلط فيما روى ... كحافظ يؤمن من سهوه
ولا ذوو ضحل إذا ما اجتدوا ... كالبحر إذ يغرق عن رهوه
ولا وضيع القوم مثل الذي ... يحتل بالإشراف من سروه
بلغني أن الفراء مات ببغداد في سنة سبع ومائتين وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وقيل بل مات في طريق مكة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمّد الخلّال، حدثنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى الصولي قال: وفي سنة سبع ومائتين مات يحيى بن زياد الفراء النحوي.
من أهل الكوفة. نزل بغداد وأملَى بِهَا كتبه فِي معاني القرآن وعلومه. وحدث عَن قيس بْن الربيع، ومندل بْن علي، وخازم بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ، وعليّ بْن حمزة الكسائي وأبي الأحوص سلام بْن سُليم، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بْن عُيَيْنَة. رَوى عَنه سلمة بْن عاصم، وَمُحَمَّد بْن الجهم السِّمَّري، وغيرهما، وكان ثقة إماما.
ويحكى عَن أبي الْعَبَّاس ثَعلب أَنَّهُ قَالَ: لولا الفراء لما كانت عربية، لأنه خلصها وضبطها، ولولا الفراء لسقطت العربية، لأنّها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناسُ فيها عَلَى مقادير عقولِهم وقرائحهم فتذهب.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيُّ- إِمْلاءً في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة- حدثنا محمّد بن الجهم السمري، حدثنا يحيى بن زياد الفرّاء، حَدَّثَنِي خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ:
مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
بِالأَلِفِ.
أخبرنا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي- بالكوفة- حدثنا الحسن بن داود، حدثنا أبو جعفر عقدة، حَدَّثَنَا أَبُو بُديل الوضَّاحي قَالَ: أمرَ أمير المؤمنين المأمون الفراء أن يؤلف ما يجمع بِهِ أصول النحو وما سَمِعَ من العرب، وأمر أن يُفرد فِي حجرة من حجر الدار، ووكل بِهِ جواري وخدمًا يَقُمن بِما يحتاج إِلَيْهِ حتى لا يتعلق قلبه، ولا تتشرف نفسه إلى شيء، حتى أنّهم كانوا يؤذنونه بأوقات الصلاة، وصيَّر لَهُ الوراقين، وألزمه الأمناء والمنفقين، فكان يملى والورّاق يكتبون، حتى صنف الحدود فِي سنين، وأمر المأمون بكتبه فِي الخزائن فبعد أن فرغ من ذلك خرج إلى الناس وابتدأ يملى كتاب «المعاني» . وكان ورَّاقيه سلمة وأبو نصر، قَالَ: فأردنا أن نَعد الناس الذين اجتمعوا لإملاء كتاب «المعاني» فلم يُضبط. قَالَ: فعددنا القضاة فكانوا ثَمانين قاضيًا، فلم يزل يمليه حتى أتمه، وله كتابان فِي المشكل، أحدهما أكبر من الآخر.
قَالَ: فلمّا فرغ من إملاء المعاني خَزَنه الورّاقون عن الناس ليكسبوا بِهِ، وقالوا لا نُخرجه إلى أحد إلا إلى من أراد أن ننسخه لَهُ عَلَى خمس أوراق بدرهم، فشكى الناس ذَلِكَ إلى الفراء فدَعا الوراقين فقال لَهم فِي ذَلِكَ، فقالوا إنَّما صحبناك لننتفع بك، وكل ما صنفته فليس بالناس إِلَيْهِ من الحاجة ما بِهم إلى هذا الكتاب، فدعنا نعش بِهِ قَالَ: فقاربوهم تنتفعوا وينتفعوا، فأبوا عليه، فقال: سأريكم. وقال للناس: إني مُملّ كتاب معان أتم شرحًا، وأبسط قولا من الذي أمليت. فجلس يُمل فأمل الحمد فِي مائة ورقة، فجاء الوراقون إِلَيْهِ فقالوا نحنُ نبلغ للناس ما يحبون، فنسخوا كل عشرة أوراق بدرهم. قَالَ: وكان المأمون قد وَكَّل الفراء يُلَقن ابنيه النحو، فلما كَانَ يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يُقدمانه لَهُ، فتنازعا أيهما يقدمه ثُمَّ اصطلحا عَلَى أن يُقدم كل واحد منهما فردًا، فقدماها. وكان المأمون لَهُ عَلَى كل شيء صاحب، فرفع ذَلِكَ إِلَيْهِ فِي الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ: من أعز الناس؟ قَالَ: ما أعرفُ أعز من أمير المؤمنين، قَالَ: بلى! من إذا نهض تقاتل عَلَى تقديم نعليه وليَّا عهد المسلمين، حتى رضي كل واحد أن يقدم لَهُ فردًا. قَالَ: يا أمير المؤمنين لقد أردت منعهُما عَن ذَلِكَ ولكن خشيت أن أدفعهما عَن مكرمة سبقا إليها، أو أكسر نفوسهما عَن شريفة حرصا عليها. وقد يُروى عَن ابن عَبَّاس أَنَّهُ أمسك للحسن والحسين ركابيهما حين خرجا من عنده، فقال لَهُ بعضُ من حضر: أتمسكُ لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما؟ قَالَ لَهُ
اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل. قَالَ لَهُ المأمون: لو منعتهما عَن ذَلِكَ لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاهُ من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبيّن عن جوهرهما وقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبرُ الرجل- وإن كَانَ كبيرًا- عَن ثلاث: عَن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم. وقد عوضتهما عما فعلاهُ عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم عَلَى حسن أدبك لَهما.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر التّميميّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس ثعلب عَن ابن نجدة قَالَ: لَمَّا تصدى أَبُو زكريا للاتصال بالمأمون كَانَ يتردد إلى الباب، فلما أن كَانَ ذات يوم جاء ثُمامة، قَالَ: فرأيتُ أبّهة أدب، فجلستُ إِلَيْهِ ففاتشته عَن اللغة فوجدته بحرًا، وفاتشته عَن النحو فشاهدت نسيج وحده، وعن الفقه فوجدتُ رجلا فقيهًا عارفًا باختلاف القوم، وبالنجوم ماهرًا، وبالطب خبيرًا، وبأيام العرب وأشعارها حاذقًا، فقلتُ: من تكون؟
وما أظنك إلا الفراء؟ قَالَ: أَنَا هُوَ، فدخلتُ فأعلمت أمير المؤمنين المأمون، فأمر بإحضاره لوقته، وكان سبب اتصاله بِهِ.
أخبرنا التّنوخيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، حدثنا أبو بكر بن الأنباريّ، حدَّثَنِي أبي قَالَ: سمعتُ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق يقول: ما أحد برع في علم إلا دله عَلَى غيره من العلوم. قَالَ بشر المريسي للفراء: يا أَبَا زكريا أريد أن أسألك عن مسألة من الفقه. فقال: سَل. فقال: ما تقولُ فِي رجل سها فِي سجدتي السهو؟
قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ، قَالَ: من أَيْنَ قلت؟ قَالَ: قسته عَلَى مذاهبنا فِي العربية، وذلك أن المصغر عندنا لا يُصغر، فكذلك لا يُلتفت إلى السهو فِي السهو. فسكت بشر. وحُكي أن مُحَمَّد بْن الْحَسَن سأل الفراء عَن هذه المسألة، لا بشر.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا بَنَّان بْن يعقوب الزقومي أخو حمدان الكندي قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن الوليد صَعُودا يَقُولُ: كَانَ محمد بْن الْحَسَن الفقيه ابن خالة الفرّاء؛ وكان الفرّاء يوما عنده جالسا، فقال الفرّاء: قلّ رجل أمعن النظر في باب من العلم فأراد غيره إلا سهل عَلَيْهِ، فقال لَهُ مُحَمَّد: يا أَبَا زكريا فأنت الآن قد أنعمتَ النظر فِي العربية، فنسألك عَن باب من الفقه؟ قال: هات على بركة الله تعالى. قال: ما تقول في رجل صلّى فسها
فسجد سجدتي السهو فسها فيهما؟ ففكر الفراء ساعة ثُمَّ قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ. قَالَ لَهُ مُحَمَّد: ولِمَ؟ قَالَ: لأن التصغير عندنا لا تصغير لَهُ، وإنَّما السجدتان إتمام الصلاة فليس للتمام تَمام. فقال مُحَمَّد بْن الْحَسَن: ما ظننتُ آدميًا يَلِدُ مثلك.
أَخْبَرَنَا هلال بن المحسّن الكاتب، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز قال:
قال أبو بكر بن الأنباري: ولو لَمْ يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء العربية إلا الكسائي والفراء لكان لَهم بِهما الافتخار عَلَى جميع الناس، إذ انتهت العلوم إليهما، وكان يُقالُ: النحو الفراء، والفراء أمير المؤمنين فِي النحو.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جعفر التّميميّ، أخبرنا أبو علي الحسن بن داود، حدثنا أحمد بن أبي موسى العجليّ، حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السري قَالَ: كَانَ الفراء يُطوف معنا عَلَى الشيوخ، فما رأيناهُ أثبتَ سوداء فِي بيضاء قط، لكنه إذا مَرَّ حديث فِيهِ شيء من التفسير، أو متعلق بشيء من اللغة، قَالَ للشيخ: أعده علي. وظننا أَنَّهُ كَانَ يحفظُ ما يحتاج إِلَيْهِ.
قرأتُ عَلَى عَليّ بْن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المعدل، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن مُجاهد قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بْن الجهم: كَانَ الفراء يَخرجُ إلينا وقد لبس ثيابه فِي المسجد الَّذِي فِي خندق عَبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أَبُو طلحة الناقط عُشرًا من القرآن، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أمسك. فيُملي من حفظه المجلس، ثُمَّ يجيء سلمة بعد أن ننصرف نحنُ، فيأخذ كتاب بعضنا فيقرأ عَلَيْهِ، ويُغير ويزيد وينقص، فمن هاهنا وقع الاختلاف بين النسختين.
قَالَ ابن مُجاهد: وسمعتُ ابن الجهم يَقُولُ: ما رأيتُ مَعَ الفراء كتابًا قط إلا كتاب يافع ويفعة. قَالَ ابن مجاهد، وقال لنا ثعلب: لما مات الفراء لم يوجد لَهُ إلا رءوس أسفاط، فيها مسائل تذكرة، وأبيات شعر.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابن علي الكاتب المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، حَدَّثَنَا سلمة قَالَ: أملَّ الفراء كتبه كلها حفظًا، لَم يأخذ بيده نسخة إلا فِي كتابين، كتاب ملازم، وكتاب يافع ويفعة.
قَالَ أبو بكر بن الأنباري: ومقدار الكتابين خمسون ورقة، ومقدار كتب الفراء ثلاثة آلاف ورقة.
أَخْبَرَنَا الجوهري والتنوخي قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العبّاس، حدثنا الصولي، حدثنا عون- هو ابن محمّد- حَدَّثَنَا سعدون قَالَ: قلتُ للكسائي: الفراء أعلمُ أم الأحمر؟
فقال: الأحمر أكثر حفظًا، والفراء أحسنُ عقلا، وأبعدُ فكرًا، وأعلمُ بِما يخرج من رأسه.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر التميمي.
وَأَخْبَرَنَا هلال بن المحسن، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح- قَالَ مُحَمَّد أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد حَدَّثَنَا- أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري، حدثنا أبو العبّاس أحمد بن يحيى، حَدَّثَنَا سلمة قَالَ: خرجتُ من منزلي فرأيتُ أَبَا عُمر الجرمي واقفًا عَلَى بابي، فقال لي يا أَبَا مُحَمَّد امض بي إلى فرائكم هذا، فقلتُ لَهُ: امض، فانتهينا إلى الفراء، وهو جَالسٌ عَلَى بابه يُخاطبُ قومًا من أصحابه فِي النحو، فلما عزم عَلَى النهوض قلت لَهُ: يا أَبَا زكريا هذا أَبُو عُمَر صاحب البصريين يُحب أن تكلمه فِي شيء فقال: نعم! ما يَقُولُ أصحابك فِي كذا وكذا قَالَ: كذا وكذا قَالَ: يلزمهم كذا وكذا، ويفسد هذا من جهة كذا وكذا، قَالَ: فألقى عَلَيْهِ مسائل وعرَّفه الإلزامات فيها، فنَهَض وهو يَقُولُ: يا أَبَا مُحَمَّد ما هذا الرجل إلا شيطان- يكرر ذَلِكَ مرتين أو ثلاثًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السليطي- بنيسابور- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن الجهم يَقُولُ: سَمِعْتُ الفراء يَقُولُ: كَانَ عندنا رجلٌ يفسر القرآن برأيه، فقيل لَهُ: أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ
فقال: رجلُ سوء والله، فقيل: فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ
[الماعون 1، 2] قَالَ:
فسكت طويلا ثُمَّ قَالَ: من هذا أعجب.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أخبرنا أبو الحسن بن النجار الكوفيّ فقال: أنشدنا أبو علي الحسن بن داود النقاد قَالَ: أنشدنا أَبُو عيسى بْن زهير التغلبي عَن مُحَمَّد بْن الجهم السمري يَمدح الفراء:
يا طالب النحو التمس علم ما ... ألَّفه الفراء في نَحوه
أفاد من يأتيه ما لَم يكن ... يعلم من قبل ولَم يحوه
ستين حدًّا، قاسها عالِمَا ... أملها بالحفظ من شدوه
على كلام العرب المنتقى ... من كل منسوب إلى بدوه
سوى لغات ومعان، لقد ... أرشده الله ولَم يغوه
وجمع ما احتيج إلى جَمعه ... والوقف في القرآن أو بدوه
ومصدر الفعل وتصريفه ... في كل فن جاء من نشوه
إلى حروف طرف أثبتت ... في أول الباب وفي حشوه
وصنف المقصور والممدود والت ... حويل في الخاطين أو شلوه
أو مثل بادى الرأي في قولهم ... يخطف البرق لدى ضوئه
وفي البهي الكلم المرتضى ... من حسنه والنهي عن سوه
رام سواه فانثنى خائبًا ... وأخطأ المعنى ولَم يشوه
فرحمة الله على شيخنا ... يَحيى مع الأبرار في علوه
كافأه الرحمن عنا، كما ... أروى الصدي بالسيب من نوِّه
فاصطف ما أملاه من علمه ... وصنه واستمسك به واروه
وقول سيبويه وأصحابه ... وقطرب مشتبه فازوه
عنك وما أملى هشام وما ... صنفه الأحمر في زهوه
أو قاسم مولى بني مالك ... من المعاني، فاسم عن غروه
فليس من يغلط فيما روى ... كحافظ يؤمن من سهوه
ولا ذوو ضحل إذا ما اجتدوا ... كالبحر إذ يغرق عن رهوه
ولا وضيع القوم مثل الذي ... يحتل بالإشراف من سروه
بلغني أن الفراء مات ببغداد في سنة سبع ومائتين وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وقيل بل مات في طريق مكة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمّد الخلّال، حدثنا أحمد بن محمّد بن عمران، أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى الصولي قال: وفي سنة سبع ومائتين مات يحيى بن زياد الفراء النحوي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115181&book=5517#f6de83
يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115181&book=5517#0ebc40
يحيى بن زكريا بن أبى زائدة الهمداني أبو سعيد من المتقنين مات سنة أربع وثمانين ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115181&book=5517#f3fa40
- يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة واسْمه خَالِد أَبُو سعيد الهمذاني الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي وَالسير ومناقب سعد عَن يحيى بن آدم وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعلي بن مُسلم وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى عَنهُ عَن أَبِيه وهَاشِم بن هَاشم مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث صَدُوق ثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115181&book=5517#088ec4
يَحْيَى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة واسْمه خَالِد أَبُو سعيد الْهَمدَانِي الْكُوفِي القَاضِي سمع أَبَاهُ وهَاشِم بن هَاشم رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن آدم قَالَ أَحْمد بن أبي رَجَاء مَاتَ سنة 183 وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ بِالْمَدَائِنِ وَهُوَ قَاض بهَا سنة 183 وَذكر أَبُو دَاوُد انه مَاتَ بِالْمَدَائِنِ فِي جُمَادَى سنة 183 وَقَالَ الْغلابِي عَن ابْن حَنْبَل بلغ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سنة قَالَ الْغلابِي خَالفه ابْن معِين فَقَالَ ثَمَان وَخمسين سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148240&book=5517#059799
يحيى بن حماد أبو بكر ويقال: أبو زكريا الشيباني مولاهم البصري ختن أبي عوانة والد حماد بن يحيى.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم ويقال: الكندي الواسطي.
تفرد به البخاري روى عنه في ذكر الحوض وغير موضع.
وروى عن الحسن بن مزرد عنه في الحيض والرقاق.
قال البخاري: حدثني الحسن بن مزرد قال: مات يحيى بن حماد سنة خمس عشرة ومائتين.
قال محمد: وروى يحيى بن حماد هذا عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج ابن الورد الأزدي العتكي مولاهم الواسطي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار التميمي مولاهم البصري، وأبي يحيى رجاء بن صبيح الحرشي السقطي البصري وغيرهم.
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه، وزهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، ومحمد بن المثنى الزمن، ومحمد بن بشار بندار، والحسن بن علي الحلواني، ويوسف بن موسى التستري، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: يحيى بن حماد رجل صدوق.
قال محمد: تكلم في مذهبه وهو ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وعلي بن المديني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا محمد بن عبد الله بن القاسم: ثنا محد بن أحمد بن يعقوب: ثنا جدي: ثنا يحيى بن حماد وكان من أثبت الناس في أبي عوانة وأحد أصحابه.
روى عن: أبي عوانة وضاح بن عبد الله اليشكري مولاهم ويقال: الكندي الواسطي.
تفرد به البخاري روى عنه في ذكر الحوض وغير موضع.
وروى عن الحسن بن مزرد عنه في الحيض والرقاق.
قال البخاري: حدثني الحسن بن مزرد قال: مات يحيى بن حماد سنة خمس عشرة ومائتين.
قال محمد: وروى يحيى بن حماد هذا عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج ابن الورد الأزدي العتكي مولاهم الواسطي، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار التميمي مولاهم البصري، وأبي يحيى رجاء بن صبيح الحرشي السقطي البصري وغيرهم.
روى عنه: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه، وزهير بن حرب النسائي نزيل بغداد، ومحمد بن المثنى الزمن، ومحمد بن بشار بندار، والحسن بن علي الحلواني، ويوسف بن موسى التستري، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: يحيى بن حماد رجل صدوق.
قال محمد: تكلم في مذهبه وهو ثقة، قاله: أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وعلي بن المديني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.
وقال أبو القاسم اللالكائي: أنا محمد بن عبد الله بن القاسم: ثنا محد بن أحمد بن يعقوب: ثنا جدي: ثنا يحيى بن حماد وكان من أثبت الناس في أبي عوانة وأحد أصحابه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=156161&book=5517#45a699
يَحْيَى بنُ يَمَانٍ أَبُو زَكَرِيَّا العِجْلِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، العَابِدُ، المُقْرِئُ، أَبُو زَكَرِيَّا العِجْلِيُّ، الكُوْفِيُّ.
رَوَى عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالمِنْهَالِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَتَلاَ عَلَى: حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ.
وَصَحِبَ الثَّوْرِيَّ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلدُهُ؛ دَاوُدُ الحَافِظُ، وَبِشْرُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَسُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: صَدُوْقٌ، فُلِجَ، فَتَغَيَّرَ حِفظُهُ.
وَعَنْ وَكِيْعٍ، قَالَ: مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَحْفَظَ لِلْحَدِيْثِ مِنْ يَحْيَى بنِ يَمَانٍ، كَانَ يَحفَظُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ خَمْسَ مائَةِ حَدِيْثٍ، ثُمَّ نَسِيَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ سَرِيْعَ الحِفْظِ، سَرِيْعَ النِّسْيَانِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قُلْتُ: قَدْ رَضِيَهُ مُسْلِمٌ.
وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوقاً.
وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.قُلْتُ: حَدِيْثُه مِنْ قَبِيْلِ الحَسَنِ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: يُعَدُّ مَعَ الأَشْجَعِيِّ فِي الكَثْرَةِ عَنْ سُفْيَانَ، أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَةَ الغَلَطِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقَالَ: ذَاكَ رَاهِبٌ.
وَمَاتَ وَلدُهُ دَاوُد بنُ يَحْيَى: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَمَائَتَيْنِ، قَبْلَ مَحَلِّ الرِّوَايَةِ.
رَوَى عَنْ أَبِيْهِ شَيْئاً يَسِيْراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَمَانٍ، عَنْ شَرِيْكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِيْنَ مَرَّةً، يَخْرُجُ مِنْ ذُنُوْبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) .
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ وَكِيْعٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّادِقُ، العَابِدُ، المُقْرِئُ، أَبُو زَكَرِيَّا العِجْلِيُّ، الكُوْفِيُّ.
رَوَى عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالمِنْهَالِ بنِ خَلِيْفَةَ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَجَمَاعَةٍ.
وَتَلاَ عَلَى: حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ.
وَصَحِبَ الثَّوْرِيَّ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلدُهُ؛ دَاوُدُ الحَافِظُ، وَبِشْرُ بنُ الحَارِثِ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَسُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، وَعَلِيُّ بنُ حَرْبٍ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: صَدُوْقٌ، فُلِجَ، فَتَغَيَّرَ حِفظُهُ.
وَعَنْ وَكِيْعٍ، قَالَ: مَا كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَحْفَظَ لِلْحَدِيْثِ مِنْ يَحْيَى بنِ يَمَانٍ، كَانَ يَحفَظُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ خَمْسَ مائَةِ حَدِيْثٍ، ثُمَّ نَسِيَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ: كَانَ سَرِيْعَ الحِفْظِ، سَرِيْعَ النِّسْيَانِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِحُجَّةٍ.
قُلْتُ: قَدْ رَضِيَهُ مُسْلِمٌ.
وَقَدْ قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوقاً.
وَقَالَ مَرَّةً: ضَعِيْفٌ.
وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.قُلْتُ: حَدِيْثُه مِنْ قَبِيْلِ الحَسَنِ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: يُعَدُّ مَعَ الأَشْجَعِيِّ فِي الكَثْرَةِ عَنْ سُفْيَانَ، أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَةَ الغَلَطِ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ: أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، فَقَالَ: ذَاكَ رَاهِبٌ.
وَمَاتَ وَلدُهُ دَاوُد بنُ يَحْيَى: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَمَائَتَيْنِ، قَبْلَ مَحَلِّ الرِّوَايَةِ.
رَوَى عَنْ أَبِيْهِ شَيْئاً يَسِيْراً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ وَكِيْعٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَمَانٍ، عَنْ شَرِيْكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَنْ طَافَ بِالبَيْتِ خَمْسِيْنَ مَرَّةً، يَخْرُجُ مِنْ ذُنُوْبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) .
أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ وَكِيْعٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148234&book=5517#3c292a
يحيى بن أيوب أبو زكريا المقابري البغدادي العابد.
مات ليلة الأحد لثنتي عشرة خلت من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين ومائتين، قاله: أبو بكر بن أبي خيثمة.
روى عن: أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية الأسدي مولاهم البصري، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي معاوية عباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وأبي أحمد خلف بن خليفة الاشجعي، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله الخثعمي، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم العنزي الكرماني، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والجنائز، والصيام، والحج، والنكاح، والبيوع، والصيد، والأشربة، واللباس وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن يحيى بن أيوب الزاهد فقال: صدوق، سمعت منه ببغداد في الرحلة الأولى.
قال محمد: يحيى بن أيوب المقابري كان زاهدًا فاضلاً ثقة في الحديث.
قال ابن وضاح: لقيت يحيى بن أيوب البغدادي ببغداد عابد.
روى عنه: يحيى بن معين وأحمد بن حنبل، وكان ثقة عالي الرواية، روى عن حماد بن زيد.
مات ليلة الأحد لثنتي عشرة خلت من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين ومائتين، قاله: أبو بكر بن أبي خيثمة.
روى عن: أبي إبراهيم إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، وأبي بشر إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية الأسدي مولاهم البصري، وأبي عبد الله مروان بن معاوية الفزاري، وأبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي معاوية عباد بن عباد بن حبيب المهلبي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وأبي أحمد خلف بن خليفة الاشجعي، وأبي عبد الله شريك بن عبد الله الخثعمي، وأبي هشام حسان ابن إبراهيم العنزي الكرماني، وأبي سعيد يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي الكوفي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير، وأبي سهل عباد بن العوام الواسطي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والجنائز، والصيام، والحج، والنكاح، والبيوع، والصيد، والأشربة، واللباس وغير ذلك.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن يحيى بن أيوب الزاهد فقال: صدوق، سمعت منه ببغداد في الرحلة الأولى.
قال محمد: يحيى بن أيوب المقابري كان زاهدًا فاضلاً ثقة في الحديث.
قال ابن وضاح: لقيت يحيى بن أيوب البغدادي ببغداد عابد.
روى عنه: يحيى بن معين وأحمد بن حنبل، وكان ثقة عالي الرواية، روى عن حماد بن زيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148252&book=5517#da006a
يحيى بن يوسف أبو زكريا الخراساني الزمي، سكن بغداد، يقال له يحيى بن أبي كريمة.
روى عن: أبي بكر بن عياش بن سلام الأسدي الكوفي القاري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الجهاد، والأدب، والرقاق، وروى أيضًا عن: أبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش
ابن سليم العنسي الحمصي، وأبي المليح الحسن بن عمرو الفزاري الرقي، وأبي وهب عبيد الله بن عمرو الأسدي الرقي، وأبي معشر نجيح السندي المدني، وأبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري المصري، وأبي عبد الله حبان بن علي العنزي وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو علي محمد ابن يحيى بن عبد العزيز اليشكري الصائغ، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي المعروف بتمتام، وأبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: كتبنا عنه بالري قديمًا ثم كتبنا عنه ببغداد، وسألت أحمد بن حنبل عنه فأثنى عليه، قلت لأبي: فما قولك فيه؟
قال: هو عندي صدوق.
قال محمد: هو ثقة، قاله أبو زرعة الرازي، وأبو الحسن الدارقطني، زاد أبو زرعة: وهو من قرية بخراسان يقال لها: زم.
روى عن: أبي بكر بن عياش بن سلام الأسدي الكوفي القاري.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الجهاد، والأدب، والرقاق، وروى أيضًا عن: أبي عبد الله شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش
ابن سليم العنسي الحمصي، وأبي المليح الحسن بن عمرو الفزاري الرقي، وأبي وهب عبيد الله بن عمرو الأسدي الرقي، وأبي معشر نجيح السندي المدني، وأبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل بن مالك المعافري المصري، وأبي عبد الله حبان بن علي العنزي وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو علي محمد ابن يحيى بن عبد العزيز اليشكري الصائغ، وأبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي المعروف بتمتام، وأبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: كتبنا عنه بالري قديمًا ثم كتبنا عنه ببغداد، وسألت أحمد بن حنبل عنه فأثنى عليه، قلت لأبي: فما قولك فيه؟
قال: هو عندي صدوق.
قال محمد: هو ثقة، قاله أبو زرعة الرازي، وأبو الحسن الدارقطني، زاد أبو زرعة: وهو من قرية بخراسان يقال لها: زم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148244&book=5517#2bb822
يحيى بن موسى بن عبد الله بن سالم أبو زكريا الحراني السحتياني البلخي الختي ـ بفتح الخاء المعجمة ـ أصله كوفي، يعرف بابن خت وهو لقب لأبيه موسى، مات لإحدى عشرة خلت من شهر رمضان سنة تسع وثلاثين ومائتين.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح ابن عدي الرؤاسي الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي، وأبي عثمان محمد بن بكر بن عثمان البرساني، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، وأبي عبد الله عبد الملك بن إبراهيم الجدي، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي البصري، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبي عثمان سعيد ابن منصور الجوزجاني، وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في آخر الصلاة، والجنائز، والحج، والزكاة، والبيوع، والمغازي وغير ذلكز
وروى عنه: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر محمد بن زكريا البلخي الجوهري، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال وغيرهم.
وهو ثقة، قاله: أبو زرعة الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
وذكر أبو الحسن الدارقطني قال: ثنا أبو الطاهر ـ يعني القاضي الذهلي ـ قال: ثنا موسى بن هارون قال: ثنا يحيى بن موسى الحراني يعرف بابن خت، وكان من خيار المسلمين.
روى عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي معاوية محمد بن خازم التميمي الضرير الكوفي، وأبي سفيان وكيع بن الجراح بن مليح ابن عدي الرؤاسي الكوفي، وأبي هشام عبد الله بن نمير الهمداني، وأبي أسامة حماد بن أسامة القرشي، وأبي عثمان محمد بن بكر بن عثمان البرساني، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي الواسطي، وأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، وأبي عبد الله عبد الملك بن إبراهيم الجدي، وأبي داود سليمان بن داود
الطيالسي البصري، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبي عثمان سعيد ابن منصور الجوزجاني، وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في آخر الصلاة، والجنائز، والحج، والزكاة، والبيوع، والمغازي وغير ذلكز
وروى عنه: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر محمد بن زكريا البلخي الجوهري، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، وأبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله الحمال وغيرهم.
وهو ثقة، قاله: أبو زرعة الرازي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم.
وذكر أبو الحسن الدارقطني قال: ثنا أبو الطاهر ـ يعني القاضي الذهلي ـ قال: ثنا موسى بن هارون قال: ثنا يحيى بن موسى الحراني يعرف بابن خت، وكان من خيار المسلمين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120834&book=5517#102b36
يحيى بن يعلى بن الْحَارِث أَبُو زَكَرِيَّا الْمحَاربي الْكُوفِي
روى عَن غيلَان بن جَامع فِي الْحُدُود
روى عَنهُ أَبُو كريب
روى عَن غيلَان بن جَامع فِي الْحُدُود
روى عَنهُ أَبُو كريب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120834&book=5517#563df2
يَحْيَى بن يعْلى بن الْحَارِث أَبُو زَكَرِيَّا الْمحَاربي الْكُوفِي سمع أَبَاهُ رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي عمْرَة الْحُدَيْبِيَة وَذكر أَبُو دَاوُد أَن عبيد حَدثهمْ عَن ابْن سعد قَالَ مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَتَيْنِ