رَافع بن خديج الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ أَبُو عبد الله الْمدنِي شهد أحدا وَمَا بعْدهَا وَله أَحَادِيث روى عَنهُ بن عمر وَابْن الْمسيب وَطَائِفَة وَطَاوُس وَعَطَاء وَخلق مَاتَ فِي أول سنة أَربع وَسبعين عَن سِتّ وَثَمَانِينَ سنة
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. رافع بن خديج الأنصاري12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5517#2f04ea
رَافع بْن خديج بْن رَافع بْن عدي بْن زيد بْن جشم الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ من بني حَارِثَة بْن الْحَارِث بْن الْخَزْرَج كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وَيُقَال أَبُو خديج مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة ثَلَاث وَسبعين وَقد قيل سنة أَربع وَسبعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5517#5fd390
رَافع بن خديج بن رَافع بن عدي بن يزِيد بن جشم بن حَارِثَة بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي الْمَدِينِيّ كنيته أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو خديج مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعميه ظهير وأخيه فِي الْبيُوع
روى عَنهُ أَبُو النجاش عَطاء بن صُهَيْب فِي الصَّلَاة وعباية بن رِفَاعَة فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان فِي الْحَج وَنَافِع بن جُبَير فِي الْحَج وَبشير بن يسَار وعبد الله بن عمر وَنَافِع مولى ابْن عمر وَسليمَان بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس والسائب بن يزِيد
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعميه ظهير وأخيه فِي الْبيُوع
روى عَنهُ أَبُو النجاش عَطاء بن صُهَيْب فِي الصَّلَاة وعباية بن رِفَاعَة فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان فِي الْحَج وَنَافِع بن جُبَير فِي الْحَج وَبشير بن يسَار وعبد الله بن عمر وَنَافِع مولى ابْن عمر وَسليمَان بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس والسائب بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5517#c8df3a
رَافع بن خديج بن رَافع بن عدي بن يزِيد بن جشم بن حَارِثَة بن الْحَارِث أَبُو عبد الله وَيُقَال الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي الْمدنِي
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَى عَن عميه ظهير وَآخر لم يسمه رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس وَابْن ابْنه عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع ومولاه أَبُو النَّجَاشِيّ عَطاء بن صُهَيْب وَنَافِع مولَى عمر فِي الصَّلَاة والمزارعة ومواضع مَاتَ قبل ابْن عمر فِي زمن مُعَاوِيَة قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير فِي بَاب من مَاتَ بعد الْخمسين إِلَى السِّتين وَقَالَ خَليفَة والواقدي مَاتَ سنة 74 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 73 وَمَات ابْن عمر بعده فِي هَذِه السّنة قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ رَافع فِي أول سنة 74 وَحضر ابْن عمر جنَازَته وَقَالَ كَانَ رَافع يَوْم مَاتَ ابْن 86 سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَوَى عَن عميه ظهير وَآخر لم يسمه رَوَى عَنهُ بشير بن يسَار وحَنْظَلَة بن قيس وَابْن ابْنه عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع ومولاه أَبُو النَّجَاشِيّ عَطاء بن صُهَيْب وَنَافِع مولَى عمر فِي الصَّلَاة والمزارعة ومواضع مَاتَ قبل ابْن عمر فِي زمن مُعَاوِيَة قَالَ البُخَارِيّ فِي الصَّغِير فِي بَاب من مَاتَ بعد الْخمسين إِلَى السِّتين وَقَالَ خَليفَة والواقدي مَاتَ سنة 74 وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 73 وَمَات ابْن عمر بعده فِي هَذِه السّنة قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ رَافع فِي أول سنة 74 وَحضر ابْن عمر جنَازَته وَقَالَ كَانَ رَافع يَوْم مَاتَ ابْن 86 سنة وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 74
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103575&book=5517#beedff
رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد [بن عمرو بن زيد] ابن جشم الأنصاري النجاري الخزرجي
يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج.
روى عن ابن عمر أنه قَالَ له: يا أبا خديج. وأمه حليمة بنت [عروة بن] مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري.
هو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي، رده رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أنا] أشهد لك يوم القيامة، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك ابن مروان، فمات قبل ابن عمر بيسير، سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وَقَالَ الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين وهو بالمدينة.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب ابن يزيد، وأسيد بن ظهير، وروى عنه من التابعين من دون هؤلاء مجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا خديج.
روى عن ابن عمر أنه قَالَ له: يا أبا خديج. وأمه حليمة بنت [عروة بن] مسعود بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري.
هو ابن أخي ظهير ومظهر ابني رافع بن عدي، رده رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، لأنه استصغره، وأجازه يوم أحد، فشهد أحدا والخندق وأكثر المشاهد، وأصابه يوم أحد سهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أنا] أشهد لك يوم القيامة، وانتقضت جراحته في زمن عبد الملك ابن مروان، فمات قبل ابن عمر بيسير، سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة.
وَقَالَ الواقدي: مات في أول سنة أربع وسبعين وهو بالمدينة.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: روى عنه ابن عمر، ومحمود بن لبيد، والسائب ابن يزيد، وأسيد بن ظهير، وروى عنه من التابعين من دون هؤلاء مجاهد وعطاء والشعبي وابن ابنه عباية بن رفاعة بن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155363&book=5517#775276
رَافِعُ بنُ خَدِيْجِ بنِ رَافِعِ بنِ عَدِيِّ بنِ تَزِيْدَ الأَنْصَارِيُّ
الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
اسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَشَهِدَ أُحُداً وَالمَشَاهِدَ، وَأَصَابَهُ سَهْمٌ يَوْمَ أُحُدٍ، فَانْتَزَعَهُ، فَبَقِيَ النَّصْلُ فِي لَحْمِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ).
رَوَى: جَمَاعَةَ أَحَادِيْثَ.وَكَانَ صَحْرَاوِيّاً، عَالِماً بِالمُزَارَعَةِ وَالمُسَاقَاةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ قَيْسٍ، وَالسَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَابْنُهُ؛ رِفَاعَةُ بنُ رَافِعٍ، وَحَفِيْدُهُ؛ عَبَايَةُ بنُ رِفَاعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ وَقْعَةَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ الهدَادِيُّ - وَهُوَ ثِقَةٌ -: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَنِسْوَةٌ يَبْكِيْنَ وَيُوَلْوِلْنَ عَلَى رَافِعٍ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَافِعاً شَيْخٌ كَبِيْرٌ، لاَ طَاقَة لَهُ بِعَذَابِ اللهِ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) .
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَخَذَ بِعَمُوْدَيْ جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ، يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيْرِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى القَبْرِ، وَقَالَ: إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاء الحَيِّ.
قُلْتُ: كَانَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ مِمَّنْ يُفْتِي بِالمَدِيْنَةِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ وَبَعْدَهُ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ أَوْ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلَهُ عِدَّةُ بَنِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ بِشْرِ بنِ حَرْبٍ، قَالَ:
لَمَّا مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، قِيْلَ لابْنِ عُمَرَ: أَخَّرَوْهُ لَيْلَتَهُ لِيُؤْذِنُوا أَهْلَ القُرَى.
قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيتُم.
هِشَامُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:تُوُفِّيَ رَافِعٌ، فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهِ، وَعَلَى المَدِيْنَةِ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ زَمَنَ الفِتْنَةِ، فَأُتِيَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، عَنْ بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ:
مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ: فِي أَوَّلِ سنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
الخَزْرَجِيُّ، المَدَنِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
اسْتُصْغِرَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَشَهِدَ أُحُداً وَالمَشَاهِدَ، وَأَصَابَهُ سَهْمٌ يَوْمَ أُحُدٍ، فَانْتَزَعَهُ، فَبَقِيَ النَّصْلُ فِي لَحْمِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ.
وَقِيْلَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (أَنَا أَشْهَدُ لَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ).
رَوَى: جَمَاعَةَ أَحَادِيْثَ.وَكَانَ صَحْرَاوِيّاً، عَالِماً بِالمُزَارَعَةِ وَالمُسَاقَاةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ، وَحَنْظَلَةُ بنُ قَيْسٍ، وَالسَّائِبُ بنُ يَزِيْدَ، وَعَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَنَافِعٌ العُمَرِيُّ، وَابْنُهُ؛ رِفَاعَةُ بنُ رَافِعٍ، وَحَفِيْدُهُ؛ عَبَايَةُ بنُ رِفَاعَةَ، وَآخَرُوْنَ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ وَقْعَةَ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
قَالَ خَالِدُ بنُ يَزِيْدَ الهدَادِيُّ - وَهُوَ ثِقَةٌ -: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بنُ حَرْبٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَنِسْوَةٌ يَبْكِيْنَ وَيُوَلْوِلْنَ عَلَى رَافِعٍ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّ رَافِعاً شَيْخٌ كَبِيْرٌ، لاَ طَاقَة لَهُ بِعَذَابِ اللهِ، وَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) .
شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوْسُفَ بنِ مَاهَكَ، قَالَ:
رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ أَخَذَ بِعَمُوْدَيْ جَنَازَةِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، فَجَعَلَهُ عَلَى مَنْكِبِهِ، يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيْرِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى القَبْرِ، وَقَالَ: إِنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاء الحَيِّ.
قُلْتُ: كَانَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ مِمَّنْ يُفْتِي بِالمَدِيْنَةِ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ وَبَعْدَهُ.
تُوُفِّيَ: فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ أَوْ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَلَهُ عِدَّةُ بَنِيْنَ.
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: عَنْ بِشْرِ بنِ حَرْبٍ، قَالَ:
لَمَّا مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ، قِيْلَ لابْنِ عُمَرَ: أَخَّرَوْهُ لَيْلَتَهُ لِيُؤْذِنُوا أَهْلَ القُرَى.
قَالَ: نِعْمَ مَا رَأَيتُم.
هِشَامُ بنُ سَعْدٍ: عَنْ عُثْمَانَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:تُوُفِّيَ رَافِعٌ، فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهِ، وَعَلَى المَدِيْنَةِ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ زَمَنَ الفِتْنَةِ، فَأُتِيَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لاَ تُصَلُّوا عَلَيْهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، عَنْ بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ:
مَاتَ رَافِعُ بنُ خَدِيْجٍ: فِي أَوَّلِ سنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5517#1f3921
رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ فَأَصَابَ بِهَا عَشَرَةَ أَعْبُدٍ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا صَيْفِيُّ بْنُ سَالِمٍ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ جَدَّتِهِ , قَالَتْ: " لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ عَطِشَ , فَقَالَ: وَاعَطَشَاهُ فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ , هُوَ وَابْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَغِلْمَانٌ أَصَابَهُمْ بِأَصْبَهَانَ حِينَ فَتَحُوهَا فَتَسَلَّحَ وَتَسَلَّحُوا , فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهِ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمَاتَ قَبْلَ ابْنِ عُمَرَ شَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5517#5aec81
رافع بن خديج الأنصاري
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139683&book=5517#1b6590
رَافع بن خديج بن رَافع بن عدي بن يزِيد بن جثيم بن حَارِثَة بن الْحَارِث أَبُو عبد الله الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي صحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة ومواضع عَن بشير بن يسَار وَابْن ابْنه عَبَايَة بن رِفَاعَة بن رَافع وَغَيرهمَا عَنهُ عَن عميه ظهير بن رَافع وَآخر لم يسمه قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَسبعين قبل بن عمر شهده بن عمر قَالَ عَمْرو بن عَليّ ثَنَا يزِيد بن خَالِد بن يزِيد أَبُو حَمْزَة الهدادي ثَنَا بشر بن حَرْب أَبُو عَمْرو الْمدنِي قَالَ كنت فِي جَنَازَة رَافع بن خديج ونسوة يبْكين ويولولن على رَافع فَقَالَ بن عمر إِن رَافعا شيخ كَبِير لَا طَاقَة لَهُ بِعَذَاب الله إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْمَيِّت يعذب ببكاء أَهله عَلَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141689&book=5517#c3a02c
رافع بن خديج
ب د ع: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بن زيد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي كذا نسبه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر.
ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بْن زيد بْن عمرو بْن زيد بْن جشم.
فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.
يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو خديج.
وأمه حليمة بنت مسعود بْن سنان بْن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة.
كان قد عرض نفسه يَوْم بدر، فرده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه استصغره، وأجازه يَوْم أحد، فشهد أحد، والخندق، وأكثر المشاهد، وأصبه يَوْم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثندوته، فنزع السهم وبقي النصل إِلَى أن مات.
وقال له رَسُول اللَّهِ: " أنا أشهد لك يَوْم القيامة ".
وانتفضت جراحته أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بْن لبيد، والسائب بْن يَزِيدَ، وأسيد بْن ظهير.
ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عبابة بْن رفاعة بْن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
(418) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَمامِيُّ، أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قهربزد، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ "
(419) وأخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا هَنَّادٌ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عن أَبِي حُصَيْنٍ، عن مُجَاهِدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُول اللَّهِ عن أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، إِذَا كَانَتْ لأَحَدِنَا أَرْضٌ أَنْ يُعْطِيَهَا بِبَعْضِ خَرَاجِهَا أَوْ بِدَرَاهِمَ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَتْ لأَحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا ".
يُرْوَى كَمَا ذَكَرْنَاهُ وقد روي عن رافع، عن عمومته.
ويروى عنه، عن عمه ظهير بْن رافع.
وقد روي عنه عَلَى روايات مختلفة، ففيه اضطراب.
وشهد صفين مع علي.
ولما توفي حضره ابن عمر، فأخروه إِلَى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا عَلَى صاحبكم قبل أن تطفل الشمس للغروب.
وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يخضب بالصفرة، يحفى شاربه.
أخرج الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين.
وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.
ب د ع: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بن زيد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي كذا نسبه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر.
ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بْن زيد بْن عمرو بْن زيد بْن جشم.
فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.
يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو خديج.
وأمه حليمة بنت مسعود بْن سنان بْن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة.
كان قد عرض نفسه يَوْم بدر، فرده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه استصغره، وأجازه يَوْم أحد، فشهد أحد، والخندق، وأكثر المشاهد، وأصبه يَوْم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثندوته، فنزع السهم وبقي النصل إِلَى أن مات.
وقال له رَسُول اللَّهِ: " أنا أشهد لك يَوْم القيامة ".
وانتفضت جراحته أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بْن لبيد، والسائب بْن يَزِيدَ، وأسيد بْن ظهير.
ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عبابة بْن رفاعة بْن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
(418) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَمامِيُّ، أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قهربزد، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ "
(419) وأخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا هَنَّادٌ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عن أَبِي حُصَيْنٍ، عن مُجَاهِدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُول اللَّهِ عن أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، إِذَا كَانَتْ لأَحَدِنَا أَرْضٌ أَنْ يُعْطِيَهَا بِبَعْضِ خَرَاجِهَا أَوْ بِدَرَاهِمَ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَتْ لأَحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا ".
يُرْوَى كَمَا ذَكَرْنَاهُ وقد روي عن رافع، عن عمومته.
ويروى عنه، عن عمه ظهير بْن رافع.
وقد روي عنه عَلَى روايات مختلفة، ففيه اضطراب.
وشهد صفين مع علي.
ولما توفي حضره ابن عمر، فأخروه إِلَى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا عَلَى صاحبكم قبل أن تطفل الشمس للغروب.
وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يخضب بالصفرة، يحفى شاربه.
أخرج الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين.
وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76079&book=5517#be006d
رَافِعُ بْنُ خُدَيْجٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (1) الأَنْصَارِيُّ الْحَارِثِيُّ الأَوْسِيُّ الْمَدَنِيُّ،
مَاتَ قَبْلَ ابْنِ عُمَر قَاله عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ الليث عَنْ يونس عن ابن شهاب عن سالم، مات في زمن معاوية (2)
= الاحتمال يجئ في قولها " في زمن معاوية " مع انه قد جاء في رواية " أو بعده " كما مر لكن الاحتمال ضعيف لان ظاهر الروايات انه لم يكن بين الانتقاض والموت مدة طويلة ويؤيده انه روى انه لما نشب النصل فيه خيرهم النبي صلى الله عليه وسلم بين ان يخرجه وأن يدعه ويكون شهيدا فاختاروا بقاءه فعوفى رافع والنصل باق فالظاهر انه صلى الله عليه وآله دعا له بالعافية حتى إذا حضر اجله كان بسبب النصل، وفى وفاة رافع اقوال اخرى قيل سنة 73 وقيل سنة 74 ولم ار لهؤلاء دليلا الا ما في الاصابة ان ابن عمر حضر جنازته فخرج نسوة يبكين فقال ابن عمر اسكتن فانه شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، مع ان رافعا ممن استصغر يوم بدر وليس هذا بواضح فان بدرا كانت في السنة الثانية فإذا كان عمر رافع حينئذ اربع عشرة سنة فيكون سنه آخر زمن معاوية سبعين سنة أو فوقها ومثله يصح ان يقال " شيخ كبير " وقد جزم ابن قانع بأن وفاة رافع سنة 59 وقد حكى في الاصابة قول من قال سنة ثلاث أو أربع ثم قال " وابن عمر في اول سنة اربع كان بمكة عقب قتل ابن الزبير ثم مات من الجرح الذى اصابه من زج الرمح فكأن رافعا تأخر
حتى قدم ابن عمر المدينة فمات فصلى عليه ثم مات ابن عمر " اقول في هذا امور منها ان الا ثبت ان جرح ابن عمر كان من عرضة محمل رواه ابن سعد في الطبقات (4 / 137) عن سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أيوب عَنْ نافع وهذا سند بغاية الصحة وكان القول بأنه كان بزج رمح أو حربة انما اشتهر لبغض الناس للحجاج لانه قيل ان صاحبا الحربة كان من اصحابه وزاد بعضهم انه بأمره، ومنها ان وفاة ابن عمر مختلف فيها أهى سنة ثنتين ام ثلاث ام اربع والاول وهم واتفقوا على انها كانت بسبب الجرح الذى اصابه وهو في الحج وصرح نافع في رواية ابن سعد انه كان عند الجمرة ولم يختلفوا فيما علمت انه مات بعد ان جرح بيسير وصرح بعضهم كما في الاصابة انه في ذى الحجة واتفقت الروايات على انه مات ودفن بمكة، والقائلون بأن موت = [*]
وَقال زَمْعَةُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ ابْنُ عُمَرَ لِرَافِعٍ: يَا (أَبَا) خُدَيْجٍ وَقال نُعَيْمٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ، وَعن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيه رفعه، وقال مُوسَى حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيل المؤدب واسمه إِبْرَاهِيم عَنْ هرير بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رافع بْن خديج عَنْ جده رافع: سَمِعت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ، وَقَالَ ابْن المنذر أخبرني ابْن أَبِي الفديك (1) سمع
عَبْد اللَّه (1) بْن هرير بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رافع بْن خديج عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
مَاتَ قَبْلَ ابْنِ عُمَر قَاله عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ الليث عَنْ يونس عن ابن شهاب عن سالم، مات في زمن معاوية (2)
= الاحتمال يجئ في قولها " في زمن معاوية " مع انه قد جاء في رواية " أو بعده " كما مر لكن الاحتمال ضعيف لان ظاهر الروايات انه لم يكن بين الانتقاض والموت مدة طويلة ويؤيده انه روى انه لما نشب النصل فيه خيرهم النبي صلى الله عليه وسلم بين ان يخرجه وأن يدعه ويكون شهيدا فاختاروا بقاءه فعوفى رافع والنصل باق فالظاهر انه صلى الله عليه وآله دعا له بالعافية حتى إذا حضر اجله كان بسبب النصل، وفى وفاة رافع اقوال اخرى قيل سنة 73 وقيل سنة 74 ولم ار لهؤلاء دليلا الا ما في الاصابة ان ابن عمر حضر جنازته فخرج نسوة يبكين فقال ابن عمر اسكتن فانه شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، مع ان رافعا ممن استصغر يوم بدر وليس هذا بواضح فان بدرا كانت في السنة الثانية فإذا كان عمر رافع حينئذ اربع عشرة سنة فيكون سنه آخر زمن معاوية سبعين سنة أو فوقها ومثله يصح ان يقال " شيخ كبير " وقد جزم ابن قانع بأن وفاة رافع سنة 59 وقد حكى في الاصابة قول من قال سنة ثلاث أو أربع ثم قال " وابن عمر في اول سنة اربع كان بمكة عقب قتل ابن الزبير ثم مات من الجرح الذى اصابه من زج الرمح فكأن رافعا تأخر
حتى قدم ابن عمر المدينة فمات فصلى عليه ثم مات ابن عمر " اقول في هذا امور منها ان الا ثبت ان جرح ابن عمر كان من عرضة محمل رواه ابن سعد في الطبقات (4 / 137) عن سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أيوب عَنْ نافع وهذا سند بغاية الصحة وكان القول بأنه كان بزج رمح أو حربة انما اشتهر لبغض الناس للحجاج لانه قيل ان صاحبا الحربة كان من اصحابه وزاد بعضهم انه بأمره، ومنها ان وفاة ابن عمر مختلف فيها أهى سنة ثنتين ام ثلاث ام اربع والاول وهم واتفقوا على انها كانت بسبب الجرح الذى اصابه وهو في الحج وصرح نافع في رواية ابن سعد انه كان عند الجمرة ولم يختلفوا فيما علمت انه مات بعد ان جرح بيسير وصرح بعضهم كما في الاصابة انه في ذى الحجة واتفقت الروايات على انه مات ودفن بمكة، والقائلون بأن موت = [*]
وَقال زَمْعَةُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ ابْنُ عُمَرَ لِرَافِعٍ: يَا (أَبَا) خُدَيْجٍ وَقال نُعَيْمٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ، وَعن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيه رفعه، وقال مُوسَى حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيل المؤدب واسمه إِبْرَاهِيم عَنْ هرير بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رافع بْن خديج عَنْ جده رافع: سَمِعت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَهُ، وَقَالَ ابْن المنذر أخبرني ابْن أَبِي الفديك (1) سمع
عَبْد اللَّه (1) بْن هرير بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن رافع بْن خديج عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119786&book=5517#3984fb
رافع بن خديج بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج أبو عبد الله الأوسي الأنصاري الحارثي
توفي زمن معاوية.
روى عنه: محمود بن لبيد، وابن عمر.
أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسفروا بصلاة الصبح، حتى يرى القوم مواقع نبلهم» .
رواه قتيبة بن سعيد وغيره، عن هرير بهذا.
ورواه أبو إسماعيل المؤدب، عن هرير، عن أبيه، عن جده.
توفي زمن معاوية.
روى عنه: محمود بن لبيد، وابن عمر.
أخبرنا محمد بن محمد بن يونس، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسفروا بصلاة الصبح، حتى يرى القوم مواقع نبلهم» .
رواه قتيبة بن سعيد وغيره، عن هرير بهذا.
ورواه أبو إسماعيل المؤدب، عن هرير، عن أبيه، عن جده.