يوسف بن موسى بن راشد، أبو يعقوب القطّان الكوفيّ :
كان أصله في الأهواز، ومتجره بالري، ثُمَّ سكن بغداد وحدث بِها عَنْ جرير بْن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وحكام بن سلم، ومهران بن أبي عمر، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن الضريس، ووكيع، وأبي معاوية ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، ويزيد بن هارون. روى عنه محمّد ابن إسماعيل البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سُئِلَ- يعني أباهُ- عَن حديث رَوَاهُ يوسف القطان عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى عَن ابن عُيَيْنَة عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله عن ابن عَبَّاس: أنّ رجلا كَانَ يتعشق امْرَأَة، فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ
[هود 114] فأنكره جدًّا.
قلت: وهذا الحديث قد تابع يوسف عَلَى روايته هكذا أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غَرَزة الغفاري فرواهُ عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى فسقطت العهدة فِيهِ عَن يوسف ولا نعلمُ رواهُ عَن ابن عُيَيْنَة كذلك سوى عُبَيْد الله. ورواهُ مُحَمَّد بْن أبي عُمر العدني عَن ابن عُيَيْنَة عَن عمرو عَن يَحْيَى بْن جعدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ وصف غير واحد من الأئمة يوسف بْن مُوسَى بالثقة، واحتجَّ بِهِ الْبُخاري فِي صحيحه.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري- عِنْدَ أبي مُسْلِم- قال: سمعت أبا عوانة
الرازي يسأل يَحْيَى بْن معين عَن يوسف القطان فقال: صدوق اكتب عَنْهُ. قَالَ أَبُو سَعِيد: ورأيتُ يَحْيَى بْن معين كتب عَن يوسف وكتبنا معه عنه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بِخطه- قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: يوسف بْن مُوسَى رازي سكن بغداد ولا بأس به.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي:
مات يوسف بْن مُوسَى القطان سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات يوسف بْن مُوسَى أَبُو يعقوب القطان أصله من الكوفة ومتجره بالري ثُمَّ أقام ببغداد فمات يوم السبت بعد العصر لسبع عشرة ليلة خَلَت من صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ يخضب بالحمرة.
كان أصله في الأهواز، ومتجره بالري، ثُمَّ سكن بغداد وحدث بِها عَنْ جرير بْن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وحكام بن سلم، ومهران بن أبي عمر، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن الضريس، ووكيع، وأبي معاوية ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، ويزيد بن هارون. روى عنه محمّد ابن إسماعيل البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي أبو عبد الله المحاملي.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سُئِلَ- يعني أباهُ- عَن حديث رَوَاهُ يوسف القطان عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى عَن ابن عُيَيْنَة عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الله عن ابن عَبَّاس: أنّ رجلا كَانَ يتعشق امْرَأَة، فذهب ليواقعها فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ
[هود 114] فأنكره جدًّا.
قلت: وهذا الحديث قد تابع يوسف عَلَى روايته هكذا أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غَرَزة الغفاري فرواهُ عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى فسقطت العهدة فِيهِ عَن يوسف ولا نعلمُ رواهُ عَن ابن عُيَيْنَة كذلك سوى عُبَيْد الله. ورواهُ مُحَمَّد بْن أبي عُمر العدني عَن ابن عُيَيْنَة عَن عمرو عَن يَحْيَى بْن جعدة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ وصف غير واحد من الأئمة يوسف بْن مُوسَى بالثقة، واحتجَّ بِهِ الْبُخاري فِي صحيحه.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري- عِنْدَ أبي مُسْلِم- قال: سمعت أبا عوانة
الرازي يسأل يَحْيَى بْن معين عَن يوسف القطان فقال: صدوق اكتب عَنْهُ. قَالَ أَبُو سَعِيد: ورأيتُ يَحْيَى بْن معين كتب عَن يوسف وكتبنا معه عنه.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا الحسن بن رشيق، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال: ناولني عبد الكريم- وكتب لي بِخطه- قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: يوسف بْن مُوسَى رازي سكن بغداد ولا بأس به.
أخبرني الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي:
مات يوسف بْن مُوسَى القطان سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: مات يوسف بْن مُوسَى أَبُو يعقوب القطان أصله من الكوفة ومتجره بالري ثُمَّ أقام ببغداد فمات يوم السبت بعد العصر لسبع عشرة ليلة خَلَت من صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ يخضب بالحمرة.