فضيل بن عياض: "كوفي"، ثقة، متعبد، رجل صالح، سكن مكة.

فضيل بن عياض بن مسعود، أبو علي الزاهد
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أول سنة حججت سنة سبع وثمانين كنت أمشي ولم يقدر دخول المدينة -يعني: تلك السنة- وكانت معي أطراف لأبي علقمة الفروي، فلم يقدر أن أسمع منه شيئًا.
سمعت أبي يقول: وفي تلك السنة سنة سبع وثمانين حججت وقد مات فضيل بن عياض بعد ذلك بيسير.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1338).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمعته من فضيل بن عياض قال: يغفر للجاهل سبعون ذنبًا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4294).

قال صالح: سمعت أبي يقول: وخرجت إلى سفيان بن عيينة في سنة
سبع وثمانين، قدمنا وقد مات فضيل بن عياض، وهي أول سنة حججت.
"المناقب" لابن الجوزي ص 48 - 49.

فُضَيْل بن عِيَاض بن مَسْعُود أَبُو عَلّي التَّمِيمِي ولد بسمرقند وَنَشَأ بأبيورد وَكتب الحَدِيث بِالْكُوفَةِ وتحول إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَاتَ وَهُوَ وَالِد عَلّي وَعمر
سمع مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر رَوَى عَنهُ القعْنبِي فِي التَّوْحِيد موضِعين مَاتَ بِمَكَّة فِي أول الْمحرم سنة 187 قَالَه البُخَارِيّ قَالَ حَدثنِي البُخَارِيّ أَبُو الرّبيع أَحسب أَبَا الرّبيع هَذَا صغر بن دَاوُد البُخَارِيّ وَكَانَ راوية الفضيل بن عِيَاض وَقَالَ ابْن نصير مَاتَ سنة 187 وَيُقَال إِن هِشَام بن عمار قَالَ مَاتَ يَوْم عَاشُورَاء

- فُضَيْل بن عِيَاض بن مَسْعُود أَبُو عَليّ التَّمِيمِي ولد بسمرقند وَكتب الحَدِيث وتحول إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا حَتَّى توفى وَهُوَ وَالِد عَليّ وَمُحَمّد وَعمر أخرج البُخَارِيّ فِي موضِعين فِي التَّوْحِيد عَن القعْنبِي عَنهُ عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر قَالَ البُخَارِيّ حَدثنَا أَبُو الرّبيع مَاتَ فِي أول الْمحرم سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ صَدُوق قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عبد الصَّمد بن يزِيد حَدثنَا ريَاح بن خَالِد قَالَ بن الْمُبَارك كنت إِذا نظرت إِلَى الفضيل جدد لي الْحزن ومقت نَفسِي ثمَّ بَكَى قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا عبد الصَّمد سَمِعت الفضيل يَقُول لم يتزين الْعباد بِشَيْء أفضل من الصدْق وَالله سَائل الصَّادِقين عَن صدقهم مِنْهُم عِيسَى بن مَرْيَم فَكيف بالكذابين الْمَسَاكِين

فُضَيْل بْن عِيَاض بْن مَسْعُود رَحمَه اللَّه كنيته أَبُو عَليّ من بني تَمِيم يروي عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أبي خَالِد والشيباني روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل الْعرَاق وَكَانَ مولده بسمرقند وترعرع بأبيورد وَنَشَأ بِالْكُوفَةِ وَبهَا كتب الحَدِيث ثمَّ انْتقل إِلَى مَكَّة وَأقَام بهَا مجاورا للبيت الْحَرَام مَعَ الْجهد الشَّديد والورع الدَّائِم وَالْخَوْف الوافر والبكاء الْكثير والتخلي بالوحدة ورفض النَّاس وَمَا عَلَيْهِ أَسبَاب الدُّنْيَا إِلَى أَن توفى بهَا سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة وقبره مَشْهُور يزار قد زرته مرَارًا

فُضَيْل بن عِيَاض بن مَسْعُود التَّمِيمِي الْيَرْبُوعي الْكُوفِي سكن مَكَّة كنيته أَبُو عَليّ
كَانَ مولده بسمرقند وتزعزع بأبيورد وَنَشَأ بِالْكُوفَةِ وَبهَا كتب الحَدِيث ثمَّ انْتقل إِلَى مَكَّة وَأقَام بهَا مجاورا للبيت الْحَرَام مَعَ الْجهد الشَّديد والورع الدَّائِم وَالْخَوْف الوافر والبكاء الْكثير والتخلي بالوحدة ورفض النَّاس وَمَا عَلَيْهِ أَسبَاب الدُّنْيَا إِلَى أَن مَاتَ بهَا سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة
روى عَن الْأَعْمَش فِي الصَّلَاة وَمَنْصُور فِي الزَّكَاة والمناقب والنفاق والعظة وَهِشَام بن حسان
روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد وَيحيى بن يحيى وَابْن أبي عمر وَأحمد بن عَبدة وَأحمد بن يُونُس

فضيل بْن عياض بْن مَسْعُود أَبُو علي
سَمِعَ منصورا وعطاء بْن السائب مات سنة سبع وثمانين ومائة بمكة.

فضيل بن عياض الزاهد وهو ابن عياض بن مسعود أبو على ولد بخراسان بأبى ورد سكن مكة وتوفى بها روى عن منصور والاعمش وحصين روى عنه حسين الجعفي وأحمد بن عبد الله بن يونس والحميدي وابن ابى عمر العدنى واحمد بن عبدة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا موسى بن يوسف بن موسى القطان نا إبراهيم بن محمد الشافعي قال سمعت سفيان بن عيينة يقول فضيل بن عياض ثقة، نا عبد الرحمن قال ذكره أبو زرعة قال سمعت عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي يقول سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام قال قال عبد الرحمن بن مهدى فضيل بن عياض رجل صالح ولم يكن بحافظ، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن فضيل بن عياض فقال صدوق.