عبد الله بن بُرَيْدَة بن الْحصيب بن عبد الله بن الْحَارِث بن الْأَعْرَج بن سعد رزاح بن عدي بن سهم بن مَازِن بن الْحَارِث بن سلامان بن أسلم بن أقْصَى بن حَارِثَة بن عَمْرو بن عَامر الْأَسْلَمِيّ الْبَصْرِيّ قَاضِي مرو أَخُو سُلَيْمَان وَكَانَا توأمين ولد عبد الله قبل سُلَيْمَان أخرج البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي وَالْحيض وَغير مَوضِع عَن حُسَيْن الْمعلم وَسَعِيد الْجريرِي وكهمس وَدَاوُد بن أبي الْفُرَات عَنهُ عَن أَبِيه وَعمْرَان بن حُصَيْن وَسمرَة بن جُنْدُب وَعبد الله بن مُغفل وَيحيى بن يعمر وَأبي الْأسود الديلِي قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة قَالَ بن حَنْبَل سُلَيْمَان أوثق من أَخِيه عبد الله وَلم يخرج البُخَارِيّ عَن سُلَيْمَان شَيْئا وَقد قَالَ لم يذكر سَمَاعا من أَبِيه فَلَعَلَّهُ ترك أَن يخرج عَنهُ لذَلِك
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. عبد الله بن سعد الاسلمي22. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#b4aa1d
عَبْد اللَّه بْن أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ وَاسم أبي حَدْرَد سَلامَة وَيُقَال عَبْد كنية عَبْد اللَّه أَبُو مُحَمَّد مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وَهُوَ بن إِحْدَى وَثَمَانِينَ سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#1d004b
عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي له صحبة في رواية ابن إدريس
عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن أبي حدرد قال كنت في سرية بعثها النبي صلى الله عليه وسلم إلى إضم روى عن أبي هريرة روى عنه أبو مودود عبد العزيز بن ابي سليمان ( م )
المديني وابنه.
عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن أبي حدرد قال كنت في سرية بعثها النبي صلى الله عليه وسلم إلى إضم روى عن أبي هريرة روى عنه أبو مودود عبد العزيز بن ابي سليمان ( م )
المديني وابنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#ae7692
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُ أَبِي حَدْرَدٍ أُسَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُمْ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً بِأَرْبَعِ أَوَاقِي , فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَنْحِتُونَ مِنْ جَبَلٍ وَاحِدٍ مَا زِدْتُمْ لَكَ عِنْدَنَا نِصْفُ صَدَاقِهَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَانْطَلَقْتُ فَجَمَعْتُهَا , فَأَدَّيْتُهَا إِلَى امْرَأَتِي , ثُمَّ أَنْبَأْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " أَلَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَكَ: عِنْدَنَا نِصْفُ صَدَاقِهَا؟ فَلَعَلَّكَ إِنَّمَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِمَا كَانَ مِنْ قُولِي؟ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا كَانَ بِي إِلَّا ذَاكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُمْ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً بِأَرْبَعِ أَوَاقِي , فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَنْحِتُونَ مِنْ جَبَلٍ وَاحِدٍ مَا زِدْتُمْ لَكَ عِنْدَنَا نِصْفُ صَدَاقِهَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَانْطَلَقْتُ فَجَمَعْتُهَا , فَأَدَّيْتُهَا إِلَى امْرَأَتِي , ثُمَّ أَنْبَأْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " أَلَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَكَ: عِنْدَنَا نِصْفُ صَدَاقِهَا؟ فَلَعَلَّكَ إِنَّمَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِمَا كَانَ مِنْ قُولِي؟ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا كَانَ بِي إِلَّا ذَاكَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#8b6b35
عبد الله بْن أَبِي حدرد الأسلمي.
يكنى أَبَا مُحَمَّد، واسم أَبِي حدرد سلامة بْن [عُمَيْر بْن ] أَبِي سلامة بْن هوازن بْن أسلم. وقيل عبيد ابن عُمَيْر بْن أَبِي سلامة بْن سَعْد، من ولد عبس بْن هوازن بْن أسلم بْن أفصى ابن حارثة بْن عُمَيْر بْن عَامِر. أول مشاهد عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد الأسلمي هَذَا الحديبية ثُمَّ خيبر وما بعدها.
مات فِي زمن مصعب بْن الزُّبَيْر، هَذَا قول خليفة. وقال الواقدي: مات عبد الله بن أَبِي حدرد الأسلمي سنة إحدى وسبعين، وَهُوَ يومئذ ابْن إحدى وثمانين، وكذلك قَالَ يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير، وإبراهيم بْن المنذر. وَقَالَ ضمرة بْن رَبِيعَة: قتل مصعب سنة إحدى وسبعين، وفيها مات عَبْد اللَّهِ
ابن أَبِي حدرد. يعد فِي أهل المدينة. قد رَوَى عَنْهُ ابنه القعقاع وغيره، وقد أنكر بعضهم صحبته وروايته. وَقَالَ: إن أحاديثه مرسلة، ومن قَالَ هَذَا فقد جهل مكانه.
وقد أمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سراياه واحدة بعد أخرى.
ذَكَرَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ محمد بن إسحاق، عن زيد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ، فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَنَزَعْنَا، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، وذكر تمام الخبر، وكذلك رواه يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، وَمُحَمَّد بْن سَلَمَة، عَنِ ابْن إِسْحَاق بإسناده مثله.
ورواه عَبْد اللَّهِ بْن إدريس، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر ابن الزُّبَيْر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد الأسلمي، قَالَ: كنت فِي سرية بعثها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إضم: واد من أودية أشجع. وَهَذِهِ الروايات كلها تدل على صحبة عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد. وقد قيل: إن القعقاع بْن عَبْد اللَّهِ ابْن أَبِي حدرد لَهُ صحبة. وأما إنكار من أنكر أن يكون لعبد الله بْن أَبِي حدرد صحبة لروايته عَنْ أَبِيهِ فليس بشيء. وقد رَوَى ابْن عُمَر وغيره، عَنْ أَبِيهِ، وعن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكذلك ليس قول من قَالَ: إنه لم يذكر فيمن رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ من الصحابة، لأنه لم يصح عَنِ الزُّهْرِيّ سماع منه، وسنذكره فِي باب من اسم أَبِيهِ من العبادلة على السين إن شاء الله تعالى.
يكنى أَبَا مُحَمَّد، واسم أَبِي حدرد سلامة بْن [عُمَيْر بْن ] أَبِي سلامة بْن هوازن بْن أسلم. وقيل عبيد ابن عُمَيْر بْن أَبِي سلامة بْن سَعْد، من ولد عبس بْن هوازن بْن أسلم بْن أفصى ابن حارثة بْن عُمَيْر بْن عَامِر. أول مشاهد عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد الأسلمي هَذَا الحديبية ثُمَّ خيبر وما بعدها.
مات فِي زمن مصعب بْن الزُّبَيْر، هَذَا قول خليفة. وقال الواقدي: مات عبد الله بن أَبِي حدرد الأسلمي سنة إحدى وسبعين، وَهُوَ يومئذ ابْن إحدى وثمانين، وكذلك قَالَ يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير، وإبراهيم بْن المنذر. وَقَالَ ضمرة بْن رَبِيعَة: قتل مصعب سنة إحدى وسبعين، وفيها مات عَبْد اللَّهِ
ابن أَبِي حدرد. يعد فِي أهل المدينة. قد رَوَى عَنْهُ ابنه القعقاع وغيره، وقد أنكر بعضهم صحبته وروايته. وَقَالَ: إن أحاديثه مرسلة، ومن قَالَ هَذَا فقد جهل مكانه.
وقد أمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سراياه واحدة بعد أخرى.
ذَكَرَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ، عَنْ محمد بن إسحاق، عن زيد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، عن أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الأَضْبَطِ، فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ، فَنَزَعْنَا، وَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلَّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، وذكر تمام الخبر، وكذلك رواه يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، وَمُحَمَّد بْن سَلَمَة، عَنِ ابْن إِسْحَاق بإسناده مثله.
ورواه عَبْد اللَّهِ بْن إدريس، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر ابن الزُّبَيْر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد الأسلمي، قَالَ: كنت فِي سرية بعثها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إضم: واد من أودية أشجع. وَهَذِهِ الروايات كلها تدل على صحبة عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد. وقد قيل: إن القعقاع بْن عَبْد اللَّهِ ابْن أَبِي حدرد لَهُ صحبة. وأما إنكار من أنكر أن يكون لعبد الله بْن أَبِي حدرد صحبة لروايته عَنْ أَبِيهِ فليس بشيء. وقد رَوَى ابْن عُمَر وغيره، عَنْ أَبِيهِ، وعن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكذلك ليس قول من قَالَ: إنه لم يذكر فيمن رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ من الصحابة، لأنه لم يصح عَنِ الزُّهْرِيّ سماع منه، وسنذكره فِي باب من اسم أَبِيهِ من العبادلة على السين إن شاء الله تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#0e8f2b
عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُ أَبِي حَدْرَدٍ: سَلَامَةُ كَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ فِيهِ حِينَ تَقَاضَاهُ أَنْ يَضَعَ عَنْهُ شَطْرَ دَيْنِهِ، يُكْنَى: أَبَا مُحَمَّدٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةِ أَضَمٍ إِلَى عَامِرِ بْنِ الْأَضْبَطِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الْأَضْبَطِ، فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، فَلَمَّا قَتَلَهُ سَلَبَ بَعِيرًا وَمُتِّيعًا كَانَ مَعَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا جِئْنَا بِسَلَبِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ بِأَمْرِهُ، فَنَزَلَتْ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا،} [النساء: 94] الْآيَةَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَيَحْيَى الْأُمَوِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَالنَّاسُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، قَالَ: كُنْتُ يَوْمَئِذٍ فِي خَيْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ لِي فَتًى مِنْهُمْ هُوَ سِنِّي، قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ بِرُمَّةٍ، وَنِسْوَةٌ مُجْتَمِعَاتٌ غَيْرَ بَعِيدٍ مِنْهُ: يَا فَتًى، قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: هَلْ أَنْتَ آخِذُ هَذِهِ الرُّمَّةَ فَقَائِدِي بِهَا إِلَى هَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ حَتَّى أَقْضِيَ إِلَيْهِنَّ حَاجَةً ثُمَّ تَرُدَّنِي بَعْدُ فَتَصْنَعُوا بِي مَا بَدَا لَكُمْ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَقِيَنَا عَامِرُ بْنُ الْأَضْبَطِ، فَحَيَّانَا بِتَحِيَّةِ الْإِسْلَامِ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ فَقَتَلَهُ، فَلَمَّا قَتَلَهُ سَلَبَ بَعِيرًا وَمُتِّيعًا كَانَ مَعَهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا جِئْنَا بِسَلَبِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ بِأَمْرِهُ، فَنَزَلَتْ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا،} [النساء: 94] الْآيَةَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، وَالْمُحَارِبِيُّ، وَيَحْيَى الْأُمَوِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَالنَّاسُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ، قَالَ: كُنْتُ يَوْمَئِذٍ فِي خَيْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ لِي فَتًى مِنْهُمْ هُوَ سِنِّي، قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ بِرُمَّةٍ، وَنِسْوَةٌ مُجْتَمِعَاتٌ غَيْرَ بَعِيدٍ مِنْهُ: يَا فَتًى، قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: هَلْ أَنْتَ آخِذُ هَذِهِ الرُّمَّةَ فَقَائِدِي بِهَا إِلَى هَؤُلَاءِ النِّسْوَةِ حَتَّى أَقْضِيَ إِلَيْهِنَّ حَاجَةً ثُمَّ تَرُدَّنِي بَعْدُ فَتَصْنَعُوا بِي مَا بَدَا لَكُمْ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#2ecf7e
عبد الله بن أبى حدرد الاسلمي أبو محمد توفى سنة إحدى وسبعين وهو بن
إحدى وثمانين سنة واسم أبى حدرد سلامة وقيل عبد
إحدى وثمانين سنة واسم أبى حدرد سلامة وقيل عبد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#05c651
عبد الله بْن أَبِي حدرد الأسلمي
يكنى أَبَا مُحَمَّد، توفي سنة إحدى وسبعين. واختلف فِي اسم أَبِي حدرد. وقد ذكرنا ذَلِكَ فِي موضعه من هَذَا الكتاب.
يكنى أَبَا مُحَمَّد، توفي سنة إحدى وسبعين. واختلف فِي اسم أَبِي حدرد. وقد ذكرنا ذَلِكَ فِي موضعه من هَذَا الكتاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86407&book=5517#f619af
عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي
سكن المدينة ويكنى أبا محمد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
قال محمد بن سعد: عبد الله بن أبي حدرد واسم أبي حدرد: سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن الحارث بن عيسى ////من هوازن من أسلم ويكنى أبا محمد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي نا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال: بعثنا رسول الله في سرية إلى إضم قبل مخرجه إلى مكة قال: فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي فحيانا بتحية الإسلام.
قال فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة بشيء كان بينه وبينه في الجاهلية. فقتله واستلبه بعيرا له ووطبا ومشعا كان له. قال: فانتهينا بشأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بخبره فأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} إلى آخر الآية. وكان في تلك السرية أبو قتادة بن الحارث.
- حدثنا [نا] إسماعيل بن زكرياء نا عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن ابن أبي حدرد قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تمعددوا واخشوشنوا وانتضوا وامشوا حفاة.
حدثنا أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي عبد الله بن أبي حدرد في سنة إحدى وسبعين أو سنة إحدى وثمانين.
حدثني أحمد بن زهير أخبرنا المدائني قال أبو محمد: عبد الله بن أبي حدرد مات سنة إحدى وسبعين وهو ابن إحدى وثمانين.
سكن المدينة ويكنى أبا محمد وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
قال محمد بن سعد: عبد الله بن أبي حدرد واسم أبي حدرد: سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن الحارث بن عيسى ////من هوازن من أسلم ويكنى أبا محمد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية.
- حدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي نا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه قال: بعثنا رسول الله في سرية إلى إضم قبل مخرجه إلى مكة قال: فمر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي فحيانا بتحية الإسلام.
قال فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة بشيء كان بينه وبينه في الجاهلية. فقتله واستلبه بعيرا له ووطبا ومشعا كان له. قال: فانتهينا بشأنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بخبره فأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} إلى آخر الآية. وكان في تلك السرية أبو قتادة بن الحارث.
- حدثنا [نا] إسماعيل بن زكرياء نا عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن ابن أبي حدرد قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تمعددوا واخشوشنوا وانتضوا وامشوا حفاة.
حدثنا أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي عبد الله بن أبي حدرد في سنة إحدى وسبعين أو سنة إحدى وثمانين.
حدثني أحمد بن زهير أخبرنا المدائني قال أبو محمد: عبد الله بن أبي حدرد مات سنة إحدى وسبعين وهو ابن إحدى وثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115834&book=5517#eefdcb
عَبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمي مديني كان يصلي في رمضان في مسجد الرسول من حفاظ القرآن.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب سمعت أحمد بن حنبل يقول عَبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَبد الله بن عامر الأسلمي ليس بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر في موضع آخر ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الله بن عامر الأسلمي مديني ليس حديثه بذاك.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ كنية عَبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمي المدني كناه عيسى بن يُونُس يتكلمون في حفظه
قال البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ وَقَالَ لَنَا إِسْحَاقُ عَنْ جَرير، عَن سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وأَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى سَلْمَانَ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن عامر الأسلمي أبو عامر يتكلمون في حفظه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: عَبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعَيب وَعُمَرُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثني نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَهْدَى تَطَوُّعًا ثُمَّ ضَلَّتْ فَإِنْ شَاءَ أَبْدَلَهَا وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ فِي نَذْرٍ فليبدل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ لوين، حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَبد الله بن عامر الأسلمي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ الَّتِي تَكُونُ فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ فَتُنْتِجَ ثُمَّ تُنْتِجَ التي في بطنها.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا هقل بن زياد، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأسَلْمَيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَقُصِّ إلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مأمور أو مراء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ الأَسْلَمِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إن من الشعر حكمة.
حَدَّثَنَا بن مهدي، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد الله بن عامر الأسلمي عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو حَدَّثَتْنِي أُمِّي فَاطِمَةُ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُدِيمُوا النضر إِلَى الْمَجَاذِيمِ، ومَنْ كَلَّمَهُمْ مِنْكُمْ فَلْيُكَلِّمُهُمْ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ قَابُ رُمْحٍ
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى فقال هو مسجدي هذ.
قال الشيخ: وَعَبد الله بن عامر له غير ما ذكرت، وَهو عزيز الحديث، ولاَ يتابع في بعض هذه الأخبار التي ذكرتها عنه، وَهو ممن يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب سمعت أحمد بن حنبل يقول عَبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَبد الله بن عامر الأسلمي ليس بشَيْءٍ زاد بن أبي بكر في موضع آخر ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: عَبد الله بن عامر الأسلمي مديني ليس حديثه بذاك.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ كنية عَبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمي المدني كناه عيسى بن يُونُس يتكلمون في حفظه
قال البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ وَقَالَ لَنَا إِسْحَاقُ عَنْ جَرير، عَن سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وأَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى سَلْمَانَ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن عامر الأسلمي أبو عامر يتكلمون في حفظه.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: عَبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن دحيم، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعَيب وَعُمَرُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثني نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَهْدَى تَطَوُّعًا ثُمَّ ضَلَّتْ فَإِنْ شَاءَ أَبْدَلَهَا وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ فِي نَذْرٍ فليبدل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ لوين، حَدَّثَنا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بن كاسب، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَبد الله بن عامر الأسلمي عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ الَّتِي تَكُونُ فِي بُطُونِ الأَنْعَامِ فَتُنْتِجَ ثُمَّ تُنْتِجَ التي في بطنها.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا هقل بن زياد، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأسَلْمَيِّ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَقُصِّ إلاَّ أَمِيرٌ أَوْ مأمور أو مراء.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشير، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ الأَسْلَمِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إن من الشعر حكمة.
حَدَّثَنَا بن مهدي، حَدَّثَنا يعقوب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبد الله بن عامر الأسلمي عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو حَدَّثَتْنِي أُمِّي فَاطِمَةُ بِنْتِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُدِيمُوا النضر إِلَى الْمَجَاذِيمِ، ومَنْ كَلَّمَهُمْ مِنْكُمْ فَلْيُكَلِّمُهُمْ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ قَابُ رُمْحٍ
أَخْبَرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنا أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى فقال هو مسجدي هذ.
قال الشيخ: وَعَبد الله بن عامر له غير ما ذكرت، وَهو عزيز الحديث، ولاَ يتابع في بعض هذه الأخبار التي ذكرتها عنه، وَهو ممن يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115834&book=5517#dff6ac
عبد الله بن عَامر أَبُو عَامر الْأَسْلَمِيّ مديني يروي عَن الزُّهْرِيّ وَزيد بن أسلم وَسُهيْل بن أبي صَالح قَالَ أَحْمد ضَعِيف وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ البُخَارِيّ يَتَكَلَّمُونَ فِي حفظه قَالَ مرّة هُوَ ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يقلب الْأَسَانِيد والمتون وَيرْفَع الْمَرَاسِيل وَالْمَوْقُوف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124056&book=5517#753b70
عَبْدٌ أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: اسْمُهُ عَبْدٌ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَلَغَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَن أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِي، فَأَصْدَقْتُهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى نِكَاحِي قَالَ: «وَكَمْ أَصْدَقْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: مِائَتَيْ دِرْهَمٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ لَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَ هَذِهِ الدَّرَاهِمَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ مَا زِدْتُمْ، وَاللهِ مَا عِنْدِي مَا أُعِينُكَ بِهِ " قَالَ: فَمَكَثَ أَيَّامًا، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمٍ، يُقَالُ لَهُ: رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ، أَوْ قَيْسُ بْنُ رِفَاعَةَ فِي بَطْنٍ عَظِيمٍ مِنْ جُشَمٍ حَتَّى نَزَلَ بِقَوْمِهِ بِالْغَابَةِ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعُ قَوْمَهُ عَلَى حَرْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَكَانَ ذَا اسْمٍ فِي جُشَمِ وَشَرَفٍ، قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَى رَجُلَيْنِ مَعِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: «اخْرُجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ حَتَّى تَأْتُونَا مِنْهُ بِخَبَرٍ وَعِلْمٍ» وَقَدِمَ لَنَا شَارِفًا عَجْفَاءَ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَحَدُنَا، فَوَاللهِ مَا قَامَتْ بِهِ ضَعْفًا حَتَّى دَهَمَهَا الرِّجَالُ مِنْ خَلْفِهَا بِأَيْدِيهِمْ حَتَّى اسْتَقَلَّتْ وَمَا كَادَتْ، ثُمَّ قَالَ: «تَبَلَّغُوا عَلَى هَذِهِ وَاعْتَقِبُوهَا» قَالَ: فَخَرَجْنَا وَمَعَنَا سِلَاحُنَا مِنَ النَّبْلِ وَالسُّيُوفِ، حَتَّى إِذَا جِئْنَا قَرِيبًا مِنَ الْحَاضِرِ عُشَيْشِيَةً مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، كُنْتُ فِي نَاحِيَةٍ وَأَمَرْتُ صَاحِبِي، فَكَمَنَا فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى مِنْ حَاضِرِ الْقَوْمِ، وَقُلْتُ لَهُمَا: إِذَا سَمِعْتُمَانِي قَدْ كَبَّرْتُ وَشَدَدْتُ فِي الْعَسْكَرِ فَكَبِّرَا وَشُدَّا مَعِي فَوَاللهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ نَنْتَظِرُ أَنْ نَرَى غِرَّةً أَوْ نَرَى شَيْئًا، وَقَدْ غَشِيَنَا اللَّيْلُ حَتَّى ذَهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ، قَالَ: وَقَدْ كَانَ لَهُمْ رَاعٍ يَسْرَحُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِمْ حَتَّى تَخَوَّفُوا عَلَيْهِ، فَقَامَ صَاحِبُهُمْ ذَلِكَ رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ لَأَتْبَعَنَّ أَثَرَ رَاعِينَا هَذَا لَقَدْ أَصَابَهُ شَرٌّ قَالَ: فَقَالَ نَفَرٌ مِمَّنْ مَعَهُ: وَاللهِ لَا تَذْهَبُ نَحْنُ نَكْفِيكَ، قَالَ: وَاللهِ لَا يَذْهَبُ إِلَّا أَنَا، قَالَ: فَنَحْنُ مَعَكَ، قَالَ: وَاللهِ لَا يَتَّبِعُنِي مِنْكُمْ قَالَ: وَخَرَجَ حَتَّى مَرَّ بِي، فَلَمَّا أَمْكَنَنِي نَفَحْتُهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعْتُهُ فِي فُؤَادِهِ، فَوَاللهِ مَا تَكَلَّمَ، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَاحْتَزَزْتُ رَأْسَهُ، ثُمَّ شَدَدْتُ فِي نَاحِيَةِ الْعَسْكَرِ وَكَبَّرْتُ، وَشَدَّ صَاحِبَايَ وَكَبَّرَا، فَوَاللهِ مَا كَانَ إِلَّا النَّجَاءُ مِمَّنْ كَانَ فِيهِ عِنْدَكَ، بِكُلِّ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ نِسَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ، وَمَا خَفَّ مَعَهُمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ قَالَ: وَاسْتَقْنَا إِبِلًا عَظِيمَةً وَغَنَمًا كَثِيرَةً، فَجِئْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجِئْتُ بِرَأْسِهِ أَحْمِلُهُ مَعِي، فَأَعَانَنِي مِنْ تِلْكَ الْإِبِلِ بِثَلَاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا فِي صَدَاقِي، فَجَمَعْتُ إِلَيَّ أَهْلِي رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ: بَلَغَنِي عَمَّنْ لَا أَتَّهِمُ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي صَدَاقِهَا وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ فَرَّجَ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْحَلْنَا بِلَيْلٍ، فَدَخَلْنَا فِي مَضِيقٍ، فَإِذَا شَيْءٌ يِزْحَمُنِي، فَاسْتَيْقَظْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أبو حَدْرَدٍ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ: «مَعَنَا أَحَدٌ مِنْ أَسْلَمَ؟» قُلْتُ: لَا يَا رَسُولُ اللهِ، قَالَ: «مَا مَعَنَا أَحَدٌ مِنْ غِفَارَ؟» قُلْتُ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَا يَتَخَلَّفُ عَنِّي أَحَدٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، وَأَسْلَمَ، وَغِفَارَ، فَمَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْهُمْ أَنْ يَغْزُوَ وَأَنْ يُعَفِّرَ بَعِيرَهُ، فَيَكُونُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَأَجْرِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَلَغَنِي مَنْ لَا أَتَّهِمُ، عَن أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِي، فَأَصْدَقْتُهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ عَلَى نِكَاحِي قَالَ: «وَكَمْ أَصْدَقْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: مِائَتَيْ دِرْهَمٍ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ لَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَ هَذِهِ الدَّرَاهِمَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ مَا زِدْتُمْ، وَاللهِ مَا عِنْدِي مَا أُعِينُكَ بِهِ " قَالَ: فَمَكَثَ أَيَّامًا، وَأَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُشَمٍ، يُقَالُ لَهُ: رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ، أَوْ قَيْسُ بْنُ رِفَاعَةَ فِي بَطْنٍ عَظِيمٍ مِنْ جُشَمٍ حَتَّى نَزَلَ بِقَوْمِهِ بِالْغَابَةِ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعُ قَوْمَهُ عَلَى حَرْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَكَانَ ذَا اسْمٍ فِي جُشَمِ وَشَرَفٍ، قَالَ: فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَى رَجُلَيْنِ مَعِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ: «اخْرُجُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ حَتَّى تَأْتُونَا مِنْهُ بِخَبَرٍ وَعِلْمٍ» وَقَدِمَ لَنَا شَارِفًا عَجْفَاءَ، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَحَدُنَا، فَوَاللهِ مَا قَامَتْ بِهِ ضَعْفًا حَتَّى دَهَمَهَا الرِّجَالُ مِنْ خَلْفِهَا بِأَيْدِيهِمْ حَتَّى اسْتَقَلَّتْ وَمَا كَادَتْ، ثُمَّ قَالَ: «تَبَلَّغُوا عَلَى هَذِهِ وَاعْتَقِبُوهَا» قَالَ: فَخَرَجْنَا وَمَعَنَا سِلَاحُنَا مِنَ النَّبْلِ وَالسُّيُوفِ، حَتَّى إِذَا جِئْنَا قَرِيبًا مِنَ الْحَاضِرِ عُشَيْشِيَةً مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، كُنْتُ فِي نَاحِيَةٍ وَأَمَرْتُ صَاحِبِي، فَكَمَنَا فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى مِنْ حَاضِرِ الْقَوْمِ، وَقُلْتُ لَهُمَا: إِذَا سَمِعْتُمَانِي قَدْ كَبَّرْتُ وَشَدَدْتُ فِي الْعَسْكَرِ فَكَبِّرَا وَشُدَّا مَعِي فَوَاللهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ نَنْتَظِرُ أَنْ نَرَى غِرَّةً أَوْ نَرَى شَيْئًا، وَقَدْ غَشِيَنَا اللَّيْلُ حَتَّى ذَهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ، قَالَ: وَقَدْ كَانَ لَهُمْ رَاعٍ يَسْرَحُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِمْ حَتَّى تَخَوَّفُوا عَلَيْهِ، فَقَامَ صَاحِبُهُمْ ذَلِكَ رِفَاعَةُ بْنُ قَيْسٍ، فَأَخَذَ سَيْفَهُ فَجَعَلَهُ فِي عُنُقِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ لَأَتْبَعَنَّ أَثَرَ رَاعِينَا هَذَا لَقَدْ أَصَابَهُ شَرٌّ قَالَ: فَقَالَ نَفَرٌ مِمَّنْ مَعَهُ: وَاللهِ لَا تَذْهَبُ نَحْنُ نَكْفِيكَ، قَالَ: وَاللهِ لَا يَذْهَبُ إِلَّا أَنَا، قَالَ: فَنَحْنُ مَعَكَ، قَالَ: وَاللهِ لَا يَتَّبِعُنِي مِنْكُمْ قَالَ: وَخَرَجَ حَتَّى مَرَّ بِي، فَلَمَّا أَمْكَنَنِي نَفَحْتُهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعْتُهُ فِي فُؤَادِهِ، فَوَاللهِ مَا تَكَلَّمَ، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ فَاحْتَزَزْتُ رَأْسَهُ، ثُمَّ شَدَدْتُ فِي نَاحِيَةِ الْعَسْكَرِ وَكَبَّرْتُ، وَشَدَّ صَاحِبَايَ وَكَبَّرَا، فَوَاللهِ مَا كَانَ إِلَّا النَّجَاءُ مِمَّنْ كَانَ فِيهِ عِنْدَكَ، بِكُلِّ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ نِسَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ، وَمَا خَفَّ مَعَهُمْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ قَالَ: وَاسْتَقْنَا إِبِلًا عَظِيمَةً وَغَنَمًا كَثِيرَةً، فَجِئْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجِئْتُ بِرَأْسِهِ أَحْمِلُهُ مَعِي، فَأَعَانَنِي مِنْ تِلْكَ الْإِبِلِ بِثَلَاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا فِي صَدَاقِي، فَجَمَعْتُ إِلَيَّ أَهْلِي رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ: بَلَغَنِي عَمَّنْ لَا أَتَّهِمُ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: تَزَوَّجَ جَدِّي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ امْرَأَةً فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَعِينُ بِهِ فِي صَدَاقِهَا وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ فَرَّجَ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْحَلْنَا بِلَيْلٍ، فَدَخَلْنَا فِي مَضِيقٍ، فَإِذَا شَيْءٌ يِزْحَمُنِي، فَاسْتَيْقَظْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أبو حَدْرَدٍ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولُ اللهِ، فَقَالَ: «مَعَنَا أَحَدٌ مِنْ أَسْلَمَ؟» قُلْتُ: لَا يَا رَسُولُ اللهِ، قَالَ: «مَا مَعَنَا أَحَدٌ مِنْ غِفَارَ؟» قُلْتُ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَا يَتَخَلَّفُ عَنِّي أَحَدٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، وَأَسْلَمَ، وَغِفَارَ، فَمَا يَمْنَعُ الرَّجُلَ مِنْهُمْ أَنْ يَغْزُوَ وَأَنْ يُعَفِّرَ بَعِيرَهُ، فَيَكُونُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَأَجْرِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ»