- عَامر بن ربيعَة بن عَامر بن مَالك بن ربيعَة بن حُجَيْر بن سلامان بن مَالك بن ربيعَة بن رفيعة بن رفيدة بن عنز بن وَائِل بن ربيعَة بن نزار حَلِيف الْخطاب بن نفَيْل وَالِد عمر بن الْخطاب أَبُو عبد الله الْمدنِي شهد بَدْرًا أخرج البُخَارِيّ فِي الْجَنَائِز وتقصير الصَّلَاة عَن ابْنه عبد الله بن عَامر وَعَن عبد الله بن عمر عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ بعد قتل عُثْمَان بن عَفَّان بأيام وَقتل عُثْمَان فِي ذِي الْحجَّة لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة بقيت مِنْهَا خمس سنة وَثَلَاثِينَ
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103923&book=5517#27c1cd
عَامر بْن ربيعَة بْن مَالك بْن ربيعَة بْن عَامر بْن حُجَيْر بْن سلامان بْن مَالك بْن ربيعَة بْن رفيدة بْن عنز بْن وَائِل بْن قاسط بْن هنب بْن أقْصَى بْن دعمى بْن جديلة بْن أَسد بْن ربيعَة بْن نزار حَلِيف عمر بْن الْخطاب وَيُقَال بل حَلِيف مُطِيع بْن الْأسود بْن الْمطلب ومطيع كَانَ حليفا لبني عدي كنيته أَبُو عَبْد اللَّه وعنز بْن وَائِل هُوَ أَخُو بكر وتغلب مَاتَ عَامر بْن ربيعَة قبل قتل عُثْمَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَكَانَ قد أَمر بنيه فَلم يشْعر النَّاس إِلَّا وجنازته قد أخرجت عَلَيْهِم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155277&book=5517#1b08e7
عَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ بنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ العَنْزِيُّ
عَنْزُ بنُ وَائِلٍ.
مِنْ حُلَفَاءِ آلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيِّ.
مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ، وَهَاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ، وَشَهِدَ بَدْراً.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ المَدِيْنَةَ مُهَاجِراً: أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ، وَبَعْدَهُ: عَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ.
لَهُ أَحَادِيْثُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو أُمَامَةَ بنُ سَهْلٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَكَانَ الخَطَّابُ قَدْ تَبَنَّاهُ، وَكَانَ مَعَهُ لِوَاءُ عُمَرَ لَمَّا قَدِمَ الجَابِيَةَ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ مَوْتُ عَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بِأَيَّامٍ، وَكَانَ لَزِمَ بَيْتَهُ، فَلَمْ يَشْعُرِ النَّاسُ إِلاَّ بِجَنَازَتِهِ قَدْ أُخْرِجَتْ.
رَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ:
أَنَّ أَبَاهُ رُئِيَ فِي المَنَامِ حِيْنَ طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ، فَقِيْلَ لَهُ: قُمْ، فَسَلِ اللهَ أَنْ يُعِيْذَكَ مِنَ الفِتْنَةِ.
تُوُفِّيَ عَامِرٌ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَثَلاَثِيْنَ، قَبْلَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ بِيَسِيْرٍ.
جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ
رَبِيْعَةَ، قَالَ:لَمَّا طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ، صَلَّى أَبِي فِي اللَّيْلِ، وَدَعَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي مِنَ الفِتْنَةِ، بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِيْنَ مِنْ عِبَادِكَ.
فَمَا أُخْرِجَ وَلاَ أَصْبَحَ إِلاَّ بِجَنَازَتِهِ.
عَنْزُ بنُ وَائِلٍ.
مِنْ حُلَفَاءِ آلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ العَدَوِيِّ.
مِنَ السَّابِقِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ، وَهَاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ، وَشَهِدَ بَدْراً.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ المَدِيْنَةَ مُهَاجِراً: أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ، وَبَعْدَهُ: عَامِرُ بنُ رَبِيْعَةَ.
لَهُ أَحَادِيْثُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو أُمَامَةَ بنُ سَهْلٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَكَانَ الخَطَّابُ قَدْ تَبَنَّاهُ، وَكَانَ مَعَهُ لِوَاءُ عُمَرَ لَمَّا قَدِمَ الجَابِيَةَ.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ مَوْتُ عَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بِأَيَّامٍ، وَكَانَ لَزِمَ بَيْتَهُ، فَلَمْ يَشْعُرِ النَّاسُ إِلاَّ بِجَنَازَتِهِ قَدْ أُخْرِجَتْ.
رَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ:
أَنَّ أَبَاهُ رُئِيَ فِي المَنَامِ حِيْنَ طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ، فَقِيْلَ لَهُ: قُمْ، فَسَلِ اللهَ أَنْ يُعِيْذَكَ مِنَ الفِتْنَةِ.
تُوُفِّيَ عَامِرٌ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَثَلاَثِيْنَ، قَبْلَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ بِيَسِيْرٍ.
جَعْفَرُ بنُ عَوْنٍ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَامِرِ بنِ
رَبِيْعَةَ، قَالَ:لَمَّا طَعَنُوا عَلَى عُثْمَانَ، صَلَّى أَبِي فِي اللَّيْلِ، وَدَعَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي مِنَ الفِتْنَةِ، بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِيْنَ مِنْ عِبَادِكَ.
فَمَا أُخْرِجَ وَلاَ أَصْبَحَ إِلاَّ بِجَنَازَتِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84982&book=5517#14a736
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيُّ حَلِيفٌ لَهُمْ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ، شَهِدَ بَدْرًا، مُخْتَلَفٌ فِي نِسْبَتِهِ، فَقِيلَ: مِنْ عَنْزِ بْنِ وَائِلٍ، وَقِيلَ: مِنَ الْيَمَنِ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ حِينَ نَشَبُوا فِي الْفِتْنَةِ عَلَى عُثْمَانَ، فَمَنْ نَسَبَهُ إِلَى عَنْزِ بْنِ وَائِلٍ، قَالَ: هُوَ فِيمَا
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: يَقُولُ " مَنْ يَنْسِبُهُ إِلَى عَنْزِ بْنِ وَائِلٍ: عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ عَنْزُ بْنُ وَائِلِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ، يُقَالُ: إِنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ مِنَ الْيَمَنِ، وَيَقُولُ مَنْ يَنْسِبَهُ إِلَى الْيَمَنِ: عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عِيسَى بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلَةَ بْنِ مَذْحِجٍ "
- وَقَالَ شَبَّابٌ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ: «عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطٍ، أَخُو بَكْرٍ، وَتَغْلِبَ ابْنَيْ وَائِلٍ، شَهِدَ بَدْرًا، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ حِينَ نَشَبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَشَبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ قَامَ أَبِي مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، فَقَالَ: اللهُمَّ قِنِي مِنَ الْفِتْنَةِ بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ، قَالَ: فَلَمَّا أُخْرِجَ أَوْ مِمَّا أَصْبَحَ إِلَّا جِنَازَةً "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ فِهْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيَّ، يَقُولُ: «تُوُفِّيَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَدْرِيٌّ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ» رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الْجِنَازَةَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا مَعَهَا فَلْيَقُمْ حَتَّى تُخَلِّفَهُ، أَوْ تُوضَعَ قَبْلَ أَنْ تُخَلِّفَهُ» رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ ابْنُ جُبَيْرٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحْبِرٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْمُعَلَّى بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَفِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: يَا مُحَمَّدُ، تَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَشْهَدُ أَنَّهَا تَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ حَدِيثًا فَقُولُوا: آمَنَّا بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كَانُوا صَدَقُوا فَقَدْ صَدَّقْتُمُوهُمْ، وَإِنْ كَانُوا كَذَبُوا فَقَدْ كَذَّبْتُمُوهُمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ عَانَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ لَهُ»
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: يَقُولُ " مَنْ يَنْسِبُهُ إِلَى عَنْزِ بْنِ وَائِلٍ: عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ عَنْزُ بْنُ وَائِلِ بْنِ هِنْبِ بْنِ أَفْصَى بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ، يُقَالُ: إِنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ مِنَ الْيَمَنِ، وَيَقُولُ مَنْ يَنْسِبَهُ إِلَى الْيَمَنِ: عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عِيسَى بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلَةَ بْنِ مَذْحِجٍ "
- وَقَالَ شَبَّابٌ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ: «عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رُفَيْدَةَ بْنِ عَنَزَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ قَاسِطٍ، أَخُو بَكْرٍ، وَتَغْلِبَ ابْنَيْ وَائِلٍ، شَهِدَ بَدْرًا، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ حِينَ نَشَبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَشَبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ قَامَ أَبِي مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي، فَقَالَ: اللهُمَّ قِنِي مِنَ الْفِتْنَةِ بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ، قَالَ: فَلَمَّا أُخْرِجَ أَوْ مِمَّا أَصْبَحَ إِلَّا جِنَازَةً "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ فِهْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيَّ، يَقُولُ: «تُوُفِّيَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَدْرِيٌّ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ» رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الْجِنَازَةَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاشِيًا مَعَهَا فَلْيَقُمْ حَتَّى تُخَلِّفَهُ، أَوْ تُوضَعَ قَبْلَ أَنْ تُخَلِّفَهُ» رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ ابْنُ جُبَيْرٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحْبِرٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْمُعَلَّى بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرٍ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو السَّلَفِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ: يَا مُحَمَّدُ، تَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: أَشْهَدُ أَنَّهَا تَكَلَّمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ حَدِيثًا فَقُولُوا: آمَنَّا بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، فَإِنْ كَانُوا صَدَقُوا فَقَدْ صَدَّقْتُمُوهُمْ، وَإِنْ كَانُوا كَذَبُوا فَقَدْ كَذَّبْتُمُوهُمْ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ عَانَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ لَهُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84982&book=5517#293e90
عامر بن ربيعة العدوي: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بدريًّا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151473&book=5517#c7275e
عامر بن ربيعة بن كعب
ابن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة عن حجر بن سَلامان بن مالك. بن ربيعة بن رُفيدة بن عَنز بن وائل بن قاسط بن هِنْب ابن أفصى بن دُعمِيّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار أبو عبد الله العنزي العدوي، حليف بني عدي بن كعب من المهاجرين الأولين، ممن شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهاجر الهجرتين، وقدم الجابية مع عمر بن الخطاب.
حدث عامر بن ربيعة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلّفكُم أو توضع ".
وفي رواية أخرى عنه أنه قال:
" إذا رأى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشياً معها فليقم حتى تخلّفه أو توضع من قبل أن تخلّفه ".
مات بالمدينة حين نشِب الناس في أمر عثمان. وقيل: مات قبل قتل عثمان بأيام. وقد كان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت. وكان حليفاً للخطاب بن نفيل، وكان الخطاب لما حالفه عامر تبناه وادعى إليه، فكان يقول: عامر بن الخطاب،
حتى نزل القرآن: " ادعُوهُم لآبَائِهِمْ " فرجع عامر إلى نسبه، فقيل: عامر بن ربيعة. وهو صحيح النسب في وائل. وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعاً، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية. وآخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري. وتوفي سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل إن قوله تعالى: " ادعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ " الآية، نزلت في عامر بن الخطاب وزيد بن حارثة، وسالم مولى أبي حذيفة، والمقداد بن عمرو، فعرف آباؤهم غير سالم، فإنه لم يعرف أبوه، فثبت على ولاءِ أبي حذيفة.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما صدر السبعون من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طابت نفسه، وقد جعل الله مَنَعَة وقوماً أهلَ حرب وعدةٍ ونجدة، وجعل البلاء يشتد على المسلمين من المشركين لما يعلمون من الخروج، فضيقوا على أصحابه، وتعبّثوا بهم، ونالوا منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فشكا ذلك أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستأذنوه في الهجرة، فقال: " قد أُريتُ دار هجرتكم، أُريت سبَخة ذات نخل بين لابَتيْن وهما الحرّتان ولو كانت الشراة أرض نخل وسباخ لقلت: هي هي "، ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً، فقال: " قد أُخبرتُ بدار هجرتكم، وهي يثرب، فمن أراد الخروج فليخرج إليها "، فجعل القوم يتجهزون، ويترافقون، ويتواسَوْن، ويخرجون ويُخفون ذلك، فكان أولّ من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم قدم بعده عامر بن ربيعة، معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة، فهي أول ظعينة قدمت المدينة، ثم قدم أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسالاً، فنزلوا على الأنصار في دورهم، فآوَوْهم، ونصروهم، وآسَوْهم.
وعن ابن عباس قال: " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنَّاسِ " قال: هم الذين هاجروا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مكة إلى المدينة.
وعن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم عامر مثواه، وكلّم فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وادياً، ما في العرب وادٍ أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَِ ".
حدث عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قام عامر بن ربيعة فصلى من الليل، وذلك حين شغب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل ثم قام، فأُتي في منامه فقيل له: قم، فسَلِ الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحَ عبادِه، فقام فصلى ثم اشتكى.
قال: فما خرج قط إلا جنازةً.
توفي عامر بن ربيعة سنة ثلاث وثلاثين. وقيل: سنة سبع وثلاثين. وقيل: سنة ست وثلاثين.
ابن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة عن حجر بن سَلامان بن مالك. بن ربيعة بن رُفيدة بن عَنز بن وائل بن قاسط بن هِنْب ابن أفصى بن دُعمِيّ بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار أبو عبد الله العنزي العدوي، حليف بني عدي بن كعب من المهاجرين الأولين، ممن شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهاجر الهجرتين، وقدم الجابية مع عمر بن الخطاب.
حدث عامر بن ربيعة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلّفكُم أو توضع ".
وفي رواية أخرى عنه أنه قال:
" إذا رأى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشياً معها فليقم حتى تخلّفه أو توضع من قبل أن تخلّفه ".
مات بالمدينة حين نشِب الناس في أمر عثمان. وقيل: مات قبل قتل عثمان بأيام. وقد كان لزم بيته، فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت. وكان حليفاً للخطاب بن نفيل، وكان الخطاب لما حالفه عامر تبناه وادعى إليه، فكان يقول: عامر بن الخطاب،
حتى نزل القرآن: " ادعُوهُم لآبَائِهِمْ " فرجع عامر إلى نسبه، فقيل: عامر بن ربيعة. وهو صحيح النسب في وائل. وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعاً، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية. وآخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سرح الأنصاري. وتوفي سنة اثنتين وثلاثين.
وقيل إن قوله تعالى: " ادعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ " الآية، نزلت في عامر بن الخطاب وزيد بن حارثة، وسالم مولى أبي حذيفة، والمقداد بن عمرو، فعرف آباؤهم غير سالم، فإنه لم يعرف أبوه، فثبت على ولاءِ أبي حذيفة.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لما صدر السبعون من عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طابت نفسه، وقد جعل الله مَنَعَة وقوماً أهلَ حرب وعدةٍ ونجدة، وجعل البلاء يشتد على المسلمين من المشركين لما يعلمون من الخروج، فضيقوا على أصحابه، وتعبّثوا بهم، ونالوا منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فشكا ذلك أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستأذنوه في الهجرة، فقال: " قد أُريتُ دار هجرتكم، أُريت سبَخة ذات نخل بين لابَتيْن وهما الحرّتان ولو كانت الشراة أرض نخل وسباخ لقلت: هي هي "، ثم مكث أياماً، ثم خرج إلى أصحابه مسروراً، فقال: " قد أُخبرتُ بدار هجرتكم، وهي يثرب، فمن أراد الخروج فليخرج إليها "، فجعل القوم يتجهزون، ويترافقون، ويتواسَوْن، ويخرجون ويُخفون ذلك، فكان أولّ من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم قدم بعده عامر بن ربيعة، معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة، فهي أول ظعينة قدمت المدينة، ثم قدم أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسالاً، فنزلوا على الأنصار في دورهم، فآوَوْهم، ونصروهم، وآسَوْهم.
وعن ابن عباس قال: " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للنَّاسِ " قال: هم الذين هاجروا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مكة إلى المدينة.
وعن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم عامر مثواه، وكلّم فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وادياً، ما في العرب وادٍ أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَِ ".
حدث عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قام عامر بن ربيعة فصلى من الليل، وذلك حين شغب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل ثم قام، فأُتي في منامه فقيل له: قم، فسَلِ الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحَ عبادِه، فقام فصلى ثم اشتكى.
قال: فما خرج قط إلا جنازةً.
توفي عامر بن ربيعة سنة ثلاث وثلاثين. وقيل: سنة سبع وثلاثين. وقيل: سنة ست وثلاثين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68398&book=5517#f7a5ef
عامر بن ربيعة له صحبة روى عنه عبد الله بن الزبير وابنه عبد الله بن عامر بن ربيعة سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68398&book=5517#4cb174
عامر بن ربيعة
ب د ع: عامر بْن ربعة بْن كعب بْن مالك ابن ربيعة بْن عامر بْن سعد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن رفيدة بْن عنز بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار، وقيل: ربيعة بْن مالك بْن عامر بْن حجير بْن سلامان بْن هنب بْن أفصى، وقيل: عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن مالك بْن ربيعة بْن حجير بْن سلامان بْن مالك بْن ربيعة بْن رفيدة بْن عنز بْن وائل.
هذا الاختلاف كله ممن نسبه إِلَى عنز بْن وائل، وعنز، بسكون النون، هو أخو بكر وتغلب ابني وائل، ومنهم من ينسبه إِلَى مذحج، كنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ، وهو حليف الخطاب بْن نفيل العدوي، والد عمر بْن الخطاب.
أسلم قديمً بمكة، وهاجر إِلَى الحبشة، هو وامرأته، وعاد إِلَى مكة، ثم هاجر إِلَى المدينة أيضًا، ومعه امرأته ليلى بنت أَبِي حثمة، وقيل: إن ليلى أول من هاجر إِلَى المدينة، وقيل: إن أبا سلمة بْن عبد الأسد أول من هاجر.
وشهد عامر بدرًا، وسائر المشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(679) أخبرنا أَبُو مَنْصُور مسلم بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، حدثنا أَبُو البركات مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ خميس، حدثنا أَبُو النصر أحمد بْن عبد الباقي بْن طوق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم نصر بْن أحمد بْن الخليل المرجي، أخبرنا أحمد بْن عَلِيِّ بْنِ المثنى، حدثنا يحيى، هو ابن معين، حدثنا حجاج، قال: أخبرني عاصم بْن عبيد اللَّه، عن رجل: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " سيكون أمراء بعدي، يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وَإِن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم، فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية، ومن نكث العهد ومات ناكثًا للعهد جاء يَوْم القيامة ولا حجة له "، قلت لعاصم: من أخبرك هذا الخبر؟ قال: عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن أبيه عامر وروى نافع، عن ابن عمر، عن عامر، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " إذا رَأَى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشيًا معها، فليقم حتى تخلفه أو توضع ".
وتوفي سنة اثنين وثلاثين حين نشم الناس في أمر عثمان.
روى مالك، عن يحيى بْن سَعِيد، عن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن أبيه: أَنَّهُ قام من الليل يصلي، حين نشم الناس في أمر عثمان والطعن عليه، ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل اللَّه أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم دعا ثم اشتكى، فما خرج بعد إلا بجنازته ".
وقيل: توفي بعد قتل عثمان، رضي اللَّه عنهما، بأيام.
قال علي بْن المديني: هو من عنز، بفتح النون، والصحيح سكونها، وعنز قليل، وَإِنما عنزة بالتحريك آخره هاء كثير، وهم من ولد عنزة بْن أسد بْن ربيعة، أيضًا.
ب د ع: عامر بْن ربعة بْن كعب بْن مالك ابن ربيعة بْن عامر بْن سعد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن رفيدة بْن عنز بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار، وقيل: ربيعة بْن مالك بْن عامر بْن حجير بْن سلامان بْن هنب بْن أفصى، وقيل: عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن مالك بْن ربيعة بْن حجير بْن سلامان بْن مالك بْن ربيعة بْن رفيدة بْن عنز بْن وائل.
هذا الاختلاف كله ممن نسبه إِلَى عنز بْن وائل، وعنز، بسكون النون، هو أخو بكر وتغلب ابني وائل، ومنهم من ينسبه إِلَى مذحج، كنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ، وهو حليف الخطاب بْن نفيل العدوي، والد عمر بْن الخطاب.
أسلم قديمً بمكة، وهاجر إِلَى الحبشة، هو وامرأته، وعاد إِلَى مكة، ثم هاجر إِلَى المدينة أيضًا، ومعه امرأته ليلى بنت أَبِي حثمة، وقيل: إن ليلى أول من هاجر إِلَى المدينة، وقيل: إن أبا سلمة بْن عبد الأسد أول من هاجر.
وشهد عامر بدرًا، وسائر المشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(679) أخبرنا أَبُو مَنْصُور مسلم بْن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، حدثنا أَبُو البركات مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ خميس، حدثنا أَبُو النصر أحمد بْن عبد الباقي بْن طوق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم نصر بْن أحمد بْن الخليل المرجي، أخبرنا أحمد بْن عَلِيِّ بْنِ المثنى، حدثنا يحيى، هو ابن معين، حدثنا حجاج، قال: أخبرني عاصم بْن عبيد اللَّه، عن رجل: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " سيكون أمراء بعدي، يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فصلوها معهم، فإن صلوها لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم، وَإِن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم، فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية، ومن نكث العهد ومات ناكثًا للعهد جاء يَوْم القيامة ولا حجة له "، قلت لعاصم: من أخبرك هذا الخبر؟ قال: عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن أبيه عامر وروى نافع، عن ابن عمر، عن عامر، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: " إذا رَأَى أحدكم الجنازة فإن لم يكن ماشيًا معها، فليقم حتى تخلفه أو توضع ".
وتوفي سنة اثنين وثلاثين حين نشم الناس في أمر عثمان.
روى مالك، عن يحيى بْن سَعِيد، عن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عن أبيه: أَنَّهُ قام من الليل يصلي، حين نشم الناس في أمر عثمان والطعن عليه، ثم نام فأتى في المنام فقيل له: قم فاسأل اللَّه أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم دعا ثم اشتكى، فما خرج بعد إلا بجنازته ".
وقيل: توفي بعد قتل عثمان، رضي اللَّه عنهما، بأيام.
قال علي بْن المديني: هو من عنز، بفتح النون، والصحيح سكونها، وعنز قليل، وَإِنما عنزة بالتحريك آخره هاء كثير، وهم من ولد عنزة بْن أسد بْن ربيعة، أيضًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127571&book=5517#6b3cda
عامر بن ربيعة [العنزي ] العدوي
حليف لهم، وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط.
وقيل: عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان.
وقيل. عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل [بن قاسط ] . هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل بن قاسط، وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب.
وَقَالَ أبو عبيدة معمر بن المثنى: عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدريا، وهو من ولد عنز بن وائل أخي بكر بن وائل، وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وَقَالَ علي بن المديني: عامر بن ربيعة من عنز، هكذا قَالَ علي: عنز- بفتح النون- والأول عندهم أصح من تسكين النون وهو الأكثر والله أعلم.
ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن، ولم يحتلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل، لأنه تبناه.
أسلم عامر بن ربيعة قديما بمكة. وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته.
ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وسائر المشاهد، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين.
وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام.
يكنى أبا عبد الله.
روى عنه جماعة من الصحابة، منهم ابن عمر، وابن الزبير. وروى ابن وهب، عن مالك، عن يَحْيَى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان رضي الله عنه. قَالَ: فصلى من الليل، ثم نام فأتى في المنام فقيل له:
قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام، فصلى ودعا.
ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.
حليف لهم، وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط.
وقيل: عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان.
وقيل. عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل [بن قاسط ] . هذا الاختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل بن قاسط، وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب.
وَقَالَ أبو عبيدة معمر بن المثنى: عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدريا، وهو من ولد عنز بن وائل أخي بكر بن وائل، وعدد العنزيين في الأرض قليل.
وَقَالَ علي بن المديني: عامر بن ربيعة من عنز، هكذا قَالَ علي: عنز- بفتح النون- والأول عندهم أصح من تسكين النون وهو الأكثر والله أعلم.
ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن، ولم يحتلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل، لأنه تبناه.
أسلم عامر بن ربيعة قديما بمكة. وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته.
ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وسائر المشاهد، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين.
وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام.
يكنى أبا عبد الله.
روى عنه جماعة من الصحابة، منهم ابن عمر، وابن الزبير. وروى ابن وهب، عن مالك، عن يَحْيَى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان رضي الله عنه. قَالَ: فصلى من الليل، ثم نام فأتى في المنام فقيل له:
قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده. فقام، فصلى ودعا.
ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142274&book=5517#2040b1
عامر بن عبد الله بن أبي ربيعة
س: عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة.
أورده ابن شاهين في الصحابة.
روى بشر بْن عمر، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده، قال: استسلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فأتاه مال، فقال: " ادعوا لي ابن أَبِي ربيعة، فقال: هذا مالك، فبارك اللَّه لك في مالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد ".
ورواه غير واحد، عن إِسْمَاعِيل، فقال: ابن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده، فعلى هذا يكون الصحابي: عَبْد اللَّهِ، لا مدخل لعامر فيه.
أخرجه أَبُو موسى، وهذا أصح، والأول وهم.
س: عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة.
أورده ابن شاهين في الصحابة.
روى بشر بْن عمر، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده، قال: استسلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فأتاه مال، فقال: " ادعوا لي ابن أَبِي ربيعة، فقال: هذا مالك، فبارك اللَّه لك في مالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد ".
ورواه غير واحد، عن إِسْمَاعِيل، فقال: ابن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده، فعلى هذا يكون الصحابي: عَبْد اللَّهِ، لا مدخل لعامر فيه.
أخرجه أَبُو موسى، وهذا أصح، والأول وهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122147&book=5517#adee3d
عَامر بن ربيعَة بن عَمْرو بن وَائِل بن قاسط بن دعمي بن جديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار الْعَبْسِي وَيُقَال ابْن ربيعَة بن عَامر بن مَالك بن ربيعَة بن حجر بن سلامان بن مَالك بن ربيعَة بن رفيدة بن عنز بن وَائِل بن قاسط وَيُقَال الْعَنزي من عنزة الْمدنِي حَلِيف بني عدي بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب وَيُقَال عنزة بن وَائِل أَخُو بكر بن وَائِل وتغلب بن وَائِل كنيته أَبُو عبد الله
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ قبل قتل عُثْمَان بأيام
روى عَنهُ ابْنه عبد الله فِي الصَّلَاة وعبد الله بن عمر فِي الْجَنَائِز
شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ قبل قتل عُثْمَان بأيام
روى عَنهُ ابْنه عبد الله فِي الصَّلَاة وعبد الله بن عمر فِي الْجَنَائِز