زُهَيْر بن مُعَاوِيَة بن حديج بن الرجيل أَبُو خَيْثَمَة الْجعْفِيّ الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالْوُضُوء والبيوع وَالتَّعْبِير وَغير مَوضِع عَن أبي نعيم وَعمر بن خَالِد وَأحمد بن يُونُس وَمَالك بن إِسْمَاعِيل وَمُحَمّد بن يزِيد بن إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي وَغَيرهم عَنهُ عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَأبي إِسْحَاق ومُوسَى وَعقبَة بن عَاصِم وَهِشَام بن عُرْوَة وَحميد وَغَيرهم قَالَ النُّفَيْلِي مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ فلج قبل ذَلِك بِسنة
وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا بَعْدَمَا فلج قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول زُهَيْر أحب إِلَيْنَا من إِسْرَائِيل فِي كل شَيْء إِلَّا فِي حَدِيث أبي إِسْحَاق قيل لأبي فزايدة وَزُهَيْر قَالَ زُهَيْر أتقن من زَائِدَة وَمَا أشبه حَدِيث زُهَيْر بِحَدِيث زيد بن شيبَة وَكَانَ أحفظ من أبي عوَانَة وهما يوازيان إِذا حَدثا من كتابهما لم أبال بِأَيِّهِمَا بطشت وَإِذا حَدثا من حفظهَا فزهير أحب إِلَيّ وَزُهَيْر ثِقَة متقن صَاحب سنة غير أَنه تَأَخّر سَمَاعه من أبي إِسْحَاق وَزُهَيْر أحب إِلَيّ من جرير بن عبد الحميد وخَالِد الوَاسِطِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة زُهَيْر وخديج ورحيل أوثقهم زُهَيْر ثمَّ رحيل قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة ثِقَة إِلَّا إِنَّه سمع من أبي إِسْحَاق بعد الِاخْتِلَاط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين وَسُئِلَ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر وَإِسْرَائِيل أَيهمْ أثبت فِي أبي إِسْحَاق قَالَ الثَّوْريّ وَشعْبَة أثبت من زُهَيْر وَإِسْرَائِيل وهما قريبان وَلَيْسَ هما فِيهِ ثبتين وَزُهَيْر أحفظ من إِسْرَائِيل وأربعتهم ثِقَات قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت معَاذ بن معَاذ يَقُول إِذا سَمِعت الحَدِيث من زُهَيْر لَا أُبَالِي أَلا أسمعهُ من سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا شُعَيْب بن حَرْب يَوْمًا بِحَدِيث عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة بن الْحجَّاج فَقيل لَهُ تقدم زهيرا على شُعْبَة قَالَ كَانَ زُهَيْر أحفظ من عشْرين من مثل شُعْبَة
وَلم أسمع مِنْهُ شَيْئا بَعْدَمَا فلج قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أبي يَقُول زُهَيْر أحب إِلَيْنَا من إِسْرَائِيل فِي كل شَيْء إِلَّا فِي حَدِيث أبي إِسْحَاق قيل لأبي فزايدة وَزُهَيْر قَالَ زُهَيْر أتقن من زَائِدَة وَمَا أشبه حَدِيث زُهَيْر بِحَدِيث زيد بن شيبَة وَكَانَ أحفظ من أبي عوَانَة وهما يوازيان إِذا حَدثا من كتابهما لم أبال بِأَيِّهِمَا بطشت وَإِذا حَدثا من حفظهَا فزهير أحب إِلَيّ وَزُهَيْر ثِقَة متقن صَاحب سنة غير أَنه تَأَخّر سَمَاعه من أبي إِسْحَاق وَزُهَيْر أحب إِلَيّ من جرير بن عبد الحميد وخَالِد الوَاسِطِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة زُهَيْر وخديج ورحيل أوثقهم زُهَيْر ثمَّ رحيل قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ زُهَيْر بن مُعَاوِيَة ثِقَة إِلَّا إِنَّه سمع من أبي إِسْحَاق بعد الِاخْتِلَاط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين وَسُئِلَ عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَشعْبَة وَزُهَيْر وَإِسْرَائِيل أَيهمْ أثبت فِي أبي إِسْحَاق قَالَ الثَّوْريّ وَشعْبَة أثبت من زُهَيْر وَإِسْرَائِيل وهما قريبان وَلَيْسَ هما فِيهِ ثبتين وَزُهَيْر أحفظ من إِسْرَائِيل وأربعتهم ثِقَات قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب سَمِعت معَاذ بن معَاذ يَقُول إِذا سَمِعت الحَدِيث من زُهَيْر لَا أُبَالِي أَلا أسمعهُ من سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب ثَنَا شُعَيْب بن حَرْب يَوْمًا بِحَدِيث عَن زُهَيْر بن مُعَاوِيَة وَشعْبَة بن الْحجَّاج فَقيل لَهُ تقدم زهيرا على شُعْبَة قَالَ كَانَ زُهَيْر أحفظ من عشْرين من مثل شُعْبَة