جعفر بن برقان أبو عبد الله الكلابي مولاهم الرقي
حدث عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تظهر الفتن ويكثر الهرج. قلنا: وما الهرج؟ قال: القتل القتل، ويقبض العلم. فسمعها عمر بن الخطاب من أبي هريرة يأثرها عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: إن قبض العلم ليس بشيء ينتزع من صدور الرجال، ولكنه فناء العلماء.
وحدث بسنده عنه أيضا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لقد هممت أن آمر بالصلاة، ثم آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة.
وحدث عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لبستين: الصماء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد، ثم
يرفع جانبه عن منكبه، ليس عليه ثوب غيره، ويحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بينه وبين السماء، يعني: سترا. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن نكاحين: أن تتزوج المرأة على عمتها أو على خالتها. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن مطعمين: الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، أو يأكل الرجل وهو مسطح على بطنه. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بيعتين: عن المنابذة وعن الملامسة وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية.
قال كثير: سألت جعفراً: ما المنابذة والملامسة؟ قال: المنابذة إذا نبذت إليك هو لك بكذا وكذا، والملامسة أن يغطي الرجل الشيء ثم يلمسه المشتري بيده وهو مغطى لا يراه.
وحدث عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه، فجاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدرتني إليه حفصة وكانت بنت أبيها فقالت: يا رسول الله، كنا صائمتين اليوم، فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه. فقال: اقضيا يوما آخر.
كان جعفر ثقة صدوقا، له رواية وفقه وفتوى، وكان ينزل الرقة، ومات بها سنة أربع وخمسين ومائة، في خلافة أبي جعفر. وكان أميا لا يكتب، فليس هو مستقيم الحديث. وكان ضعيفا في روايته عن الزهري.
حدث عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تظهر الفتن ويكثر الهرج. قلنا: وما الهرج؟ قال: القتل القتل، ويقبض العلم. فسمعها عمر بن الخطاب من أبي هريرة يأثرها عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: إن قبض العلم ليس بشيء ينتزع من صدور الرجال، ولكنه فناء العلماء.
وحدث بسنده عنه أيضا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لقد هممت أن آمر بالصلاة، ثم آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة.
وحدث عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن لبستين: الصماء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد، ثم
يرفع جانبه عن منكبه، ليس عليه ثوب غيره، ويحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بينه وبين السماء، يعني: سترا. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن نكاحين: أن تتزوج المرأة على عمتها أو على خالتها. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن مطعمين: الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، أو يأكل الرجل وهو مسطح على بطنه. ونهانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن بيعتين: عن المنابذة وعن الملامسة وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية.
قال كثير: سألت جعفراً: ما المنابذة والملامسة؟ قال: المنابذة إذا نبذت إليك هو لك بكذا وكذا، والملامسة أن يغطي الرجل الشيء ثم يلمسه المشتري بيده وهو مغطى لا يراه.
وحدث عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه، فجاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبدرتني إليه حفصة وكانت بنت أبيها فقالت: يا رسول الله، كنا صائمتين اليوم، فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه. فقال: اقضيا يوما آخر.
كان جعفر ثقة صدوقا، له رواية وفقه وفتوى، وكان ينزل الرقة، ومات بها سنة أربع وخمسين ومائة، في خلافة أبي جعفر. وكان أميا لا يكتب، فليس هو مستقيم الحديث. وكان ضعيفا في روايته عن الزهري.