Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116187&book=5517#6783a7
مُحَمد بن السائب بن بشر الكلبي كوفي، يُكَنَّى أبا النضر.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ زَيْدَ بْنِ الْحُرَيْشِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا معاوية يقول
قلنا للكلبي بين لنا ما سمعت من أَبِي صالح وما هُوَ قولك فإذا الأمر عند قليل.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أبو حفص الفلاس، حَدَّثَنا أَبُو عاصم عَن سُفيان، عَن الكلبي، قَال: قَال لي أَبُو صالح انظر كل شيء رويت عني، عنِ ابْن عَبَّاس فلا تروه.
سمعت عبدان يقول: سَمعتُ زَيْدَ بْنِ الْحُرَيْشِ يَقُولُ: سَمعتُ أبا معاوية يقول: سَمعتُ الكلبي يقول حفظت ما لم يحفظ أحد ونسيت ما لم ينس أحد حفظت القرآن فِي ستة أيام أو سبعة وقبضت عَلَى لحيتي لآخذ ما تحت القبضة فأخذت ما فوق القبضة.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: قَال لي الكلبي ما حفظت شيئا فنسيته وحضر الحجام فأومى إِلَى لحيته فقبض قبضة فأراد أن يقول خذ من هَاهُنا فقال خذ من هَاهُنا فأخذها من وراء القبضة.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف البندار، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن المنذر الباهلي، حَدَّثَنا يعلى بن عُبَيد، قَال: قَال سفيان الثَّوْريّ اتقوا الكلبي فقيل له إنك تروي عنه قَالَ أنا أعرف بصدقه من كذبه.
حَدَّثَنَا جنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن السائب أَبُو النضر الكلبي الكوفي تركه يَحْيى بن سَعِيد، وابن مهدي قال علي، حَدَّثَنا يَحْيى عن سفيان قَال لي الكلبي قَال لي أَبُو صَالِح كل ما حدثتك فهو كذب.
وروى مُحَمد بن إسحاق، عَن أبي النضر، وَهو الكلبي.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ سَعِيد الْحَرَّانِيُّ يقول: سَمعتُ عَبد الحميد بن هشام يقول: سَمعتُ عَبد الجبار بن مُحَمد الخطابي يقول: سَمعتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: سَمعتُ سفيان الثَّوْريّ يقول: قَالَ الكلبي كل شيء أحدث، عَن أبي صالح فهو كذب.
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى بن يعلى بن الحارث المحاربي عن زائدة قَال: كنتُ أختلف إِلَى الكلبي أقرأ عليه القرآن فأتيته يوما فسمعته يقول مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل مُحَمد فتفلوا فِي فِي فحفظت ما كنت نسيت فقلت لا والله ما أروي عنك بعد هذا شيئا فتركته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بت المعلى المحاربي يقول طرح زائدة حديث الكلبي.
سمعتُ ابن حماد يقول: سَمعتُ سليمان بن معبد يقول، حَدَّثَنا الأصمعي، قَالَ: سَمِعْتُ قرة بن خالد يقول كانوا يرون أن الكلبي تزرف قلت للأصمعي ما التزريف قَالَ الزيادة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي مُحَمد بن السائب كذاب ساقط.
وقال النسائي مُحَمد بن السائب أَبُو النضر الكلبي متروك الحديث.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابن المثنى يقول ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن يحدثان عن الكلبي بشَيْءٍ.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا الكلبي وكان سبئيا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو معاوية، حَدَّثَنا سَعِيد الهمداني، قَالَ: سَمِعْتُ الشعبي يقول دست هذه الأهواء كلها بقدمي فلم أر قوما أحمق من هذه السبئية.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو معاوية، قَال: قَال الأَعْمَش اتق هذه السبئية فإني أدركت الناس وإنما يسمونهم الكذابين
، حَدَّثَنا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: إذا كثرت القدرية بالبصرة استكفت أهلها، وَإذا كثرت السبئية بالكوفة استكفت أهلها.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة، قَال: قَال الكلبي القانع الذي يسأل والمعتر الذي يعتريك كأنه يتعرض.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عَبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ الكلبي يقول: قَال لي أَبُو صَالِح لَيْسَ بمكة أحد إلاَّ أنا علمته وعلمت أباه.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مُحَمد بن السائب، عَن أَبِي صالح قَالَ الخائف يركع ركعة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَلِكِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يقول كَانَ الكلبي يعقد لحيته ثم يكون بعد العقد مثل لحيتي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسماعيل العطار، قَال: حَدَّثَنا صُهَيْبُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد بن صهيب، حَدَّثني عباد بن صهيب قَالَ دخلت الكوفة فرأيت الكلبي يعمل عمل السلطان وعليه ثياب سواد فلم أكتب عنه فاضطررت بعد ذَلِكَ إِلَى أني كتبت عن رجل عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن قهزاد، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ واقد قَالَ أَبِي فأخبرت الأَعْمَش بما يشبه هذا عن الكلبي يعني الشيء من التفسير فقال لي الأَعْمَش لو أن الذي عند الكلبي عندي ما خرج مني إلاَّ بحفير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمِرْزِبَانِ، حَدَّثَنا أحمد بن منصور الرمادي، حَدَّثَنا شبابة، حَدَّثَنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عنِ ابْنِ السَّائِبِ، وَهو الْكَلْبِيُّ، عَن أبي صالح عنِ ابن
عَبَّاسٍ في هَذِهِ الآيَةِ.
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الذين عاديتم منهم مودة.
قَالَ وَكَانَتِ الْمَوَدَّةُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ تَزْوِيجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِأُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَصَارَتْ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَصَارَ مُعَاوِيَةُ خَالَ الْمُؤْمِنِينَ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
فَقَالَ رَجُلٌ أَوْ رَجُلانِ إِنَّ هَذَا الشَّرَابَ إِذَا أَكْثَرْنَا مِنْهُ سَكِرْنَا قَالَ لَيْسَ كَذَلِكَ إِذَا شَرِبَ تِسْعَةً فَلَمْ يَسْكَرْ فَلا بَأْسَ، وَإذا شَرِبَ الْعَاشِرَ فَسَكِرَ فَذَاكَ حَرَامٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بُنْ إِسْمَاعِيلَ العطار، حَدَّثَنا صُهَيْبُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد بن صهيب، قَال: حَدَّثَنا عباد بن صهيب، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى أبو النضر، حَدَّثَنا الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، ومَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إلاَّ مِثْلَهَا أَيْ وَاحِدَةً.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن الجعد، حَدَّثَنا هاشم بن الوليد الهروي، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَال: حَدَّثني الْكَلْبِيُّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاء رجل إلى
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً وَإِنَّهَا وَلَدَتْ غُلامًا حَبَشِيًّا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَلَكَ إِبِلٌ؟ قَال: نَعم قَالَ فَمَا أَلْوَانُهَا قَالَ كَذَا قَالَ فَمَا فَحْلُهَا قَالَ أَسْوَدُ قَال: إِن النَّاسَ أَجْنَاسٌ كَأَجْنَاسِ الإِبِلِ فَأَلْزِقْهُ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قُرْصَافَةَ العسقلاني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ نَافِعٍ الأَرْسُوفِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَن مُحَمد بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أُوفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّوَارِبَ وَخَالِفُوا الأَعَاجِمَ.
قَالَ الشيخ: وَعَبد العزيز له أحاديث يرويها عن روح بن القاسم، وَعَبد العزيز، يُقَال له: ابن عُبَيد الله، وَعَبد العزيز بن عُبَيد الله هذا لا يعرف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ عَبد العزيز بعسقلان، حَدَّثَنا يزيد بن سنان، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، حَدَّثَنا مسلمة بن علي عن إسماعيل بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ وَرَجُلٌ يَسُومُ سَيْفًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُغَالُوا فِي الْحَدِيدِ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ ومر برجل يسوم بشاة؟ فَقَالَ: لاَ تُغَالُوا فِي اللَّبَنِ فَإِنَّهُ رِزْقٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو قَصِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرحمن، حَدَّثَنا ابْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْتَقِي الشَّيْخَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَتَى ولدت
فَيَقُولُ يَوْمَ طَلُعَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَغْرِبِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الوليد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الفرج الغزي، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا ابن مبارك عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْكَلْبِيُّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي ضَمُرَةَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَاتَلَهُ اللَّهُ أَدْحَضَ حُجَّتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خِصْمَهُ.
حَدَّثَنَا سَنِيدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سَنِيدٍ أَبُو صَالِحٍ التُّنُوخِيُّ، حَدَّثَنا يوسف بن بحر، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا مُحَمد الْكَلْبِيُّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَإِنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ بِحِمْصَ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَسَى مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ آخَى بَيْنَ الْغَنِي وَالْفَقِيرِ لِيَرُدَّ الْغَنِيَّ عَلَى الْفَقِيرِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، قَالا: حَدَّثَنا عصمة
من الفضل النيسابوري، حَدَّثَنا الْحَرْمِيُّ هُوَ حَرْمِي بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لَمَّا نَزَلَ عُذْرُ عَائِشَةَ دَعَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجَلَدَهُمْ ثَمَانِينَ ثمانين.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا أَبْسَطُ مِنْكَ لِسَانًا وَأَحَدُّ مِنْكَ سِنَانًا وَأَمْلأُ مِنْكَ جَسَدًا فِي الْكَتِيبَةِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ اسْكُتْ فَإِنَّكَ فَاسِقٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يستوون.
يَعْنِي عَلِيًّا، وَالْوَلِيدَ الْفَاسِقَ.
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ الرسعني، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم القاضي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ السَّائِبِ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَوْلُودٍ وُلِدَ لَهُ قُبْلٌ وَدُبرٌ مِنْ أَيْنَ يُوَرَّثُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَرَّثُ مِنْ حيث يبول.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عقبة، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن موسى بن أسلم، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ زُفُرٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثني حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا حَتَّى يُرِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا هُجِيتْ بِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا هَمَّامُ عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
قَالَ يَمْحُو اللَّهُ مِنَ الرِّزْقِ وَيَزِيدُ فِيهِ وَيَمْحُو مِنَ الأَجَلِ وَيَزِيدُ فِيهِ، قالَ: قُلتُ لَهُ مَنْ حَدَّثَكَ، قَال: حَدَّثني أَبُو صَالِحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ رَبَابَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد السَّلامِ بْنِ النعمان جار أبي خليفة، حَدَّثَنا هُدْبَةُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْكَلْبِيُّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَزِيدُ فِي عُمَر الْعَبْدِ بِبِرِّهِ وَالِدَيْهِ.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن منيع، حَدَّثَنا أبو نصر، حَدَّثَنا حماد بن سلمة بإسناد نحوه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبدوس الصوري، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَنِ جَابِرٍ، قالَ: سَألتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ لَهُمُ البشرى في الحياة الدنيا والآخرة قَال: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ يَا جَابِرُ هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ وَفِي الآخِرَةِ الْجَنَّةُ.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَمْ تَحْفَظِ الْحَدِيثَ إِنَّمَا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا وَدَمًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا هُجِيتْ بِهِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ العُمَريّ، حَدَّثَنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أبو عَوَانة عن الكلبي، حَدَّثَنا الأَصْبَغِ بْنِ نَبَاتَةَ عَن عَلِيِّ قَالَ إِنِّي شَاهِدٌ لِصُلْحِ بَنِي تغلب الذي
صَالَحَهُمْ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَصَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ لا يُنَصِّرُوا أَوْلادَهُمْ فَإِنْ نَصَّرُوا أَوْلادَهُمْ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمُ الذِّمَّةُ.
قَالَ الشيخ: وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وخاصة، عَن أَبِي صالح، وَهو رجل معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول، ولاَ أشبع مِنْهُ وبعده مقاتل بن سليمان إلا أن الكلبي يفضل عَلَى مقاتل لما قيل فِي مقاتل من المذاهب الرديئة.
وحدث عن الكلبي الثَّوْريّ، وشُعبة وإن كانا حدثا عنه بالشيء اليسير غير المسند وحدث عن الكلبي بن عُيَينة وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش وهشيم وغيرهم من ثقات الناس ورضوه بالتفسير وأما فِي الحديث فخاصة إذا روى، عَن أَبِي صالح، عنِ ابن عباس ففيه مناكير واشتهر به فيما بين الضعفاء يكتب حديثه.