سراقة بن مالك بن جعشم
كان يسكن البادية قدم المدينة فأقام بها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت طاوسا يحدث عن سراقة بن مالك بن جعشم قال: قلت: يارسول الله عمرتنا هذه في عامنا //// هذا أم للأبد؟ قال: "لا بل للأبد.
- حدثني زهير نا عبد الرزاق ومحمد بن كثير عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبد الرحمن بن مالك بن أخي سراقة: أن أباه أخبره أنه [ح].
وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي عن أبيه مالك بن جعشم عن أخيه سراقة ح
وحدثني زهير بن محمد أنا صدقة بن سابق عن ابن إسحاق قال: ثني الزهري: أن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم حدثه عن أبيه عن عمه سراقة بن مالك ح
وحدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح نا موسى بن عقبة نا ابن شهاب قال: حدثني عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي: أن أباه أخبره أن أخاه سراقة بن جعشم أخبره قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن يرده مائة ناقة. قال: فبينا أنا جالس [في نادي] قومي إذ جاء رجل منا فقال: والله لقد رأيت ركبة
ثلاثة مروا علي آنفا، إني [لأظنه محمدا] فأهويت إليه يعني أن اسكت قال: قلت: إنما هم بنو فلان يبعون ضالة لهم , قال: [لعله] ثم سكت، فمكثت قليلا ثم قمت , فأمرت بفرسي، فقيد إلى بطن الوادي، فأخرجت سلاحي من وراء حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها، ثم لبست لأمتي، ثم أخرجت قداحي، فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره: "لا تضره "،قال: وكنت أرجو أن أرده، فآخذ مائة الناقة.
قال: فركبت على إثره , فبينا فرسي تشتد حتى عثر، فسقطت عنه، قال: فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره: لا تضره، قال: فأبيت إلا أن أتبعه، فركبته , فلما بدا لي القوم، فنظرت إليهم عثر فرسي، وذهبت يداه في الأرض، وسقطت عنه، فاستخرج يديه، وأتبعهما دخان مثل الغبار.
وفي حديث الأموي وزهير: مثل الإعصار، فعرفت أنه قد منع مني , وأنه ظاهر، فناديتهم فقلت: أنظروني , فوالله لا آذيتكم , ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل له: ماذا تبتغي؟ قال: فقلت: اكتب لي كتابا يكون بيني وبينك آية، قال: اكتب له يا أبا بكر، فكتب، ثم ألقاها إلي، فرجعت، فسكت , لم أذكر شيئا مما كان , حتى إذا فتح الله عز وجل على رسوله مكة، وفرغ من أهل حنين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعي الكتاب الذي كتب لي , قال: فبينا أنا عامد له , دخلت بين ظهراني كتيبة من كتائب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته أنظر إلى ساقيه في غرزة كأنها جمارة، قال: فرفعت يدي بالكتاب، فقلت: يا رسول الله، هذا كتابك؟ //// قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا يوم وفاء وبر، ادنه.
قال: فأسلمت ثم تذكرت [شيئا أسأل] عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ذكرت شيئا إلا قد قلت: يا رسول الله، الضالة تغشى حياضنا قد ملأتها لإبلي، هل لي من أجر أن أسقيتها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم في كل ذات كبد حرى أجر. قال: فانصرفت، وسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي.
وهذا لفظ حديث موسى بن عقبة. وقد روى سراقة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
كان يسكن البادية قدم المدينة فأقام بها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت طاوسا يحدث عن سراقة بن مالك بن جعشم قال: قلت: يارسول الله عمرتنا هذه في عامنا //// هذا أم للأبد؟ قال: "لا بل للأبد.
- حدثني زهير نا عبد الرزاق ومحمد بن كثير عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبد الرحمن بن مالك بن أخي سراقة: أن أباه أخبره أنه [ح].
وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي عن أبيه مالك بن جعشم عن أخيه سراقة ح
وحدثني زهير بن محمد أنا صدقة بن سابق عن ابن إسحاق قال: ثني الزهري: أن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم حدثه عن أبيه عن عمه سراقة بن مالك ح
وحدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح نا موسى بن عقبة نا ابن شهاب قال: حدثني عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي: أن أباه أخبره أن أخاه سراقة بن جعشم أخبره قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن يرده مائة ناقة. قال: فبينا أنا جالس [في نادي] قومي إذ جاء رجل منا فقال: والله لقد رأيت ركبة
ثلاثة مروا علي آنفا، إني [لأظنه محمدا] فأهويت إليه يعني أن اسكت قال: قلت: إنما هم بنو فلان يبعون ضالة لهم , قال: [لعله] ثم سكت، فمكثت قليلا ثم قمت , فأمرت بفرسي، فقيد إلى بطن الوادي، فأخرجت سلاحي من وراء حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها، ثم لبست لأمتي، ثم أخرجت قداحي، فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره: "لا تضره "،قال: وكنت أرجو أن أرده، فآخذ مائة الناقة.
قال: فركبت على إثره , فبينا فرسي تشتد حتى عثر، فسقطت عنه، قال: فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره: لا تضره، قال: فأبيت إلا أن أتبعه، فركبته , فلما بدا لي القوم، فنظرت إليهم عثر فرسي، وذهبت يداه في الأرض، وسقطت عنه، فاستخرج يديه، وأتبعهما دخان مثل الغبار.
وفي حديث الأموي وزهير: مثل الإعصار، فعرفت أنه قد منع مني , وأنه ظاهر، فناديتهم فقلت: أنظروني , فوالله لا آذيتكم , ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل له: ماذا تبتغي؟ قال: فقلت: اكتب لي كتابا يكون بيني وبينك آية، قال: اكتب له يا أبا بكر، فكتب، ثم ألقاها إلي، فرجعت، فسكت , لم أذكر شيئا مما كان , حتى إذا فتح الله عز وجل على رسوله مكة، وفرغ من أهل حنين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعي الكتاب الذي كتب لي , قال: فبينا أنا عامد له , دخلت بين ظهراني كتيبة من كتائب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته أنظر إلى ساقيه في غرزة كأنها جمارة، قال: فرفعت يدي بالكتاب، فقلت: يا رسول الله، هذا كتابك؟ //// قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا يوم وفاء وبر، ادنه.
قال: فأسلمت ثم تذكرت [شيئا أسأل] عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ذكرت شيئا إلا قد قلت: يا رسول الله، الضالة تغشى حياضنا قد ملأتها لإبلي، هل لي من أجر أن أسقيتها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم في كل ذات كبد حرى أجر. قال: فانصرفت، وسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي.
وهذا لفظ حديث موسى بن عقبة. وقد روى سراقة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سراقة بن مالك بن جعشمٍ، له صحبة.