عمر بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الرُّومِي من أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْحسن وَقَتَادَة روى عَنهُ التَّبُوذَكِي وقتيبة بْن سعيد
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. عمر بن عبد الله الرومي42. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139091&book=5516#6152cd
عمر بن ثابت بن إبراهيم بن عمر بن عبد الله، أبو القاسم الضرير النحوي. المعروف بالثمانينى :
قرأ النحو على أبى الفتح عثمان بن جنى حتى برع وشرح «كتاب اللمع» وكذا «التصريف الملوكي» اللذين لابن جنى، وكان متصدرا لتدريس النحو وأقرا الناس، وروى «اللمع» و «التصريف» عن ابن جنى، روى عنه الشريف يحيى بن طباطبا وإسماعيل بن الموصلي الإسكافى وأبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري.
أخبرنا عَبْد الرَّحِيم بْن يُوسُف الدمشقي بالقاهرة أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي أخبرنى أبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري ببغداد قال أنشدنى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحوي صاحب الشرح لسيدك الشاعر الواسطي.
إذا ما قطعتم ليلكم بمدامكم ... وأفنيتم أيامكم بمنام
فمن ذا الذي يرجوكم لملمة ... ومن ذا الذي يغشاكم السلام
كأنكم لم تسمعوا قول حاتم ... ولم تملكوا نفسا كنفس عصام
ولم تعلموا أن اللسان موكل ... بمدح كرام أو بذم لئام
أنشدنا أبو القاسم الثمانيني اللغوي لابن الرومي :
إذا جئت مشتاقا إليك ورفعت ... جوفك فانظرنى بما أنا خارج
نسيان بيت العنكبوت وجوسق ... على الشط ما لم يقض فيه الحوائج
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمداني قال:
ودخلت سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في ذى القعدة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني الضرير النحوي، وهو الذي شرح اللمع، وقال لي: إنى كنت أتردد إلى مسجده بدرب القرشيين بالكرخ وأسمع تدريسه فقال في بعض الأيام وقد عرف حفظي المجمل اللغة: لا تقرأ شيئا من النحو؟ فقلت: لأنك تأخذ من أصحابك الأجرة يدي عن ذلك قاصرة، قال: فما عليك اقرأ على النحو وأقرأ عليك اللغة، ففعل وفعلت، وقرأت عليه «شرح اللمع» وقرأ على «المجمل» لابن فارس.
قرأت في كتاب «التاريخ» لهلال بن المحسن الكاتب بخطة قال: وفي يوم الأحد مستهل ذى العقدة يعنى من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت المعروف بالثمانينى الضرير النحوي.
قرأ النحو على أبى الفتح عثمان بن جنى حتى برع وشرح «كتاب اللمع» وكذا «التصريف الملوكي» اللذين لابن جنى، وكان متصدرا لتدريس النحو وأقرا الناس، وروى «اللمع» و «التصريف» عن ابن جنى، روى عنه الشريف يحيى بن طباطبا وإسماعيل بن الموصلي الإسكافى وأبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري.
أخبرنا عَبْد الرَّحِيم بْن يُوسُف الدمشقي بالقاهرة أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي أخبرنى أبو سعد محمد بن عقيل بن عبد الواحد الكاتب الدسكري ببغداد قال أنشدنى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني النحوي صاحب الشرح لسيدك الشاعر الواسطي.
إذا ما قطعتم ليلكم بمدامكم ... وأفنيتم أيامكم بمنام
فمن ذا الذي يرجوكم لملمة ... ومن ذا الذي يغشاكم السلام
كأنكم لم تسمعوا قول حاتم ... ولم تملكوا نفسا كنفس عصام
ولم تعلموا أن اللسان موكل ... بمدح كرام أو بذم لئام
أنشدنا أبو القاسم الثمانيني اللغوي لابن الرومي :
إذا جئت مشتاقا إليك ورفعت ... جوفك فانظرنى بما أنا خارج
نسيان بيت العنكبوت وجوسق ... على الشط ما لم يقض فيه الحوائج
قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمداني قال:
ودخلت سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في ذى القعدة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني الضرير النحوي، وهو الذي شرح اللمع، وقال لي: إنى كنت أتردد إلى مسجده بدرب القرشيين بالكرخ وأسمع تدريسه فقال في بعض الأيام وقد عرف حفظي المجمل اللغة: لا تقرأ شيئا من النحو؟ فقلت: لأنك تأخذ من أصحابك الأجرة يدي عن ذلك قاصرة، قال: فما عليك اقرأ على النحو وأقرأ عليك اللغة، ففعل وفعلت، وقرأت عليه «شرح اللمع» وقرأ على «المجمل» لابن فارس.
قرأت في كتاب «التاريخ» لهلال بن المحسن الكاتب بخطة قال: وفي يوم الأحد مستهل ذى العقدة يعنى من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة توفى أبو القاسم عمر بن ثابت المعروف بالثمانينى الضرير النحوي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=79680&book=5516#742df6
عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن الرومي
عن ابيه
والحسن وقتادة وأسماء بن عبيد، هو البصري، سمع منه موسى بن اسمعيل وقتيبة 1، منقطع.
عن ابيه
والحسن وقتادة وأسماء بن عبيد، هو البصري، سمع منه موسى بن اسمعيل وقتيبة 1، منقطع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115951&book=5516#c34e6d
عُمَر بْن حبيب العدوي بصري قاضيها.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُمَر بْن حبيب ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة، عنِ ابن جُرَيج يتكلمون فيه.
وَقَالَ النسائي فِي عُمَر بْن حبيب العدوي ضعيف.
حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن بن مُحَمد بن منصور الحارثي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ مِنْ نَبِيذِ السقاية
حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إبراهيم البُخارِيّ سنة خمسين ومِئَتين، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام، حَدَّثَنا عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ مُقِيمًا غَيْرَ مُسَافِرٍ بِغَيْرِ سَفَرٍ، ولاَ مَطَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج غير محفوظين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا عُمَر بن حبيب، حَدَّثَنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ كَيْفَ أَرَاهُ، وَهو نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ خَالِدٍ الحذاء غير محفوظ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلَوِيَّةَ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُمَر
بن حبيب العدوي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ قُلْنَا لَهُ، حَدَّثَنا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْعُدُ عَلَى الأَرْضِ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَعْتَقِلُ الشَّاةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ من حديث الحسن بن عمارة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ وَقَدْ رَوَاهُ عُمَر بْنُ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَة وَمِنْ حَدِيثِ شُعْبَة منكر وقد حَدَّثَنَاهُ بن الإِمَامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الْحَدِيثِ وَعَنْ مُعَاذِ بن معاذ أنكر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْكَزْبَرَانِيُّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقُلْ فِيهِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ عن التيمي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ الْوَرَّاقُ حَمَّادُ بن الحسن، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا من أحصاها دخل الجنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ، عنِ ابن عُيَينة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَبُو زَائِدَةَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ الزُّهْريّ، عنِ ابْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلَمَةَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَوَاقِعَ نَبْلِنَا وَبَنِي سَلَمَةَ أَقْصَى الْمَدِينَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ الزُّهْريّ غريب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن سنان القزاز، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ قامت الساعة وفي يد
أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ وَهَذَا الحديث معروف بحماد بن سلمة، عن هشام بن زيد.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين ومِئَتين، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، قالَ: سَألتُ أنس عَنْ كُحْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: كَانَ يَكْتَحِلُ فِي الْيُمْنَى اثْنَتَيْنِ وَفِي الْيُسْرَى اثْنَتَيْنِ وَوَاحِدَةً بَيْنَهُمَا.
قَالَ ابْنُ سِيرِين هَكَذَا الْحَدِيثُ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ فِي هَذِهِ ثَلاثٌ وَفِي هَذِهِ ثَلاثٌ وَوَاحِدَةٌ بَيْنَهُمَا.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ غَيْرَ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ وَلِعُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَمَعَ ذَلِكَ يَكْتُبُ حديثه مع ضعفه
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُمَر بْن حبيب ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة، عنِ ابن جُرَيج يتكلمون فيه.
وَقَالَ النسائي فِي عُمَر بْن حبيب العدوي ضعيف.
حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن بن مُحَمد بن منصور الحارثي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ مِنْ نَبِيذِ السقاية
حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إبراهيم البُخارِيّ سنة خمسين ومِئَتين، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام، حَدَّثَنا عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ مُقِيمًا غَيْرَ مُسَافِرٍ بِغَيْرِ سَفَرٍ، ولاَ مَطَرٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ، عنِ ابْنِ جُرَيج غير محفوظين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنا عُمَر بن حبيب، حَدَّثَنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ كَيْفَ أَرَاهُ، وَهو نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ خَالِدٍ الحذاء غير محفوظ.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو عَلَوِيَّةَ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُمَر
بن حبيب العدوي، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ قُلْنَا لَهُ، حَدَّثَنا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَأَيْتَ شَيْئًا، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْعُدُ عَلَى الأَرْضِ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ وَيَعْتَقِلُ الشَّاةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْرُوفٌ من حديث الحسن بن عمارة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ وَقَدْ رَوَاهُ عُمَر بْنُ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَة وَمِنْ حَدِيثِ شُعْبَة منكر وقد حَدَّثَنَاهُ بن الإِمَامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ وَكِيعٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الْحَدِيثِ وَعَنْ مُعَاذِ بن معاذ أنكر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْكَزْبَرَانِيُّ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ، حَدَّثَنا عُمَر بْن حبيب قاضي البصرة عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَقُلْ فِيهِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ عن التيمي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد اللَّهِ الْوَرَّاقُ حَمَّادُ بن الحسن، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا من أحصاها دخل الجنة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ، عنِ ابن عُيَينة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَبُو زَائِدَةَ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ الزُّهْريّ، عنِ ابْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال: كُنا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلَمَةَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ مَوَاقِعَ نَبْلِنَا وَبَنِي سَلَمَةَ أَقْصَى الْمَدِينَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ الزُّهْريّ غريب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن سنان القزاز، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي عَنْ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ قامت الساعة وفي يد
أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ وَهَذَا الحديث معروف بحماد بن سلمة، عن هشام بن زيد.
حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين ومِئَتين، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن حبيب، حَدَّثَنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، قالَ: سَألتُ أنس عَنْ كُحْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: كَانَ يَكْتَحِلُ فِي الْيُمْنَى اثْنَتَيْنِ وَفِي الْيُسْرَى اثْنَتَيْنِ وَوَاحِدَةً بَيْنَهُمَا.
قَالَ ابْنُ سِيرِين هَكَذَا الْحَدِيثُ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ فِي هَذِهِ ثَلاثٌ وَفِي هَذِهِ ثَلاثٌ وَوَاحِدَةٌ بَيْنَهُمَا.
وَهَذَا لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ غَيْرَ عُمَر بْنِ حَبِيبٍ وَلِعُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَمَعَ ذَلِكَ يَكْتُبُ حديثه مع ضعفه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115951&book=5516#c79d50
عُمَر بْن حبيب، العدوي :
من بني عدي بْن عَبْد مناة من أهل البصرة. حدث عَن داود بْن أَبِي هند، وخالد الحذاء، وسليمان التيمي، وهشام بْن عروة، وعمران بْن حدير، وعبد الملك بْن جريج، وشعبة. روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بن المنادي، وزكريا بْن الحارث بْن ميمون، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الحارثي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم.
وكان قدم بَغْدَاد وولي بها قضاء الشرقية، وولي قضاء البصرة أيضا. وذكر ابن المنادي أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: كان لمحمّد بن
عَبْد اللَّهِ بْن علاثة أخ يسمى زياد بْن عَبْد اللَّه يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي، فاستعان بعمر بْن حبيب العدوي ينظر فِي أمور الناس بالشرقية، فولاه المهدي الشرقية رياسة، وقيل ولاه من قبل أَبِي يُوسُف، ثم ولاه الرشيد قضاء البصرة، فقال ليحيى بْن خالد: إنكم تبعثونني إِلَى ملك جبار لا آمنه- يعني مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان فبعث يَحْيَى معه قائدا فِي مائة، فكان إذا جلس للقضاء أقام الجند عَن يمينه وعن يساره سماطين، فلم يكن قاض أهيب منه، وكان لا يكلم فِي طريق.
وقال طلحة: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد القاضي عَن مُحَمَّد بْن خلف عَن مُحَمَّد بْن سعد الكدّاني قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن حبيب قَالَ: كلم يونس بْن حبيب أَبِي فِي حاجة فأبطأ عليه. فقعد له على الطريق فقال:
وتعزل، يوم تعزل، لا يساوي ... صنيعك فِي صديقك نصف مد
فقضى أَبِي حاجته.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن القاسم النحوي، حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، حدّثنا يزيد ابن مرة الزارع قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حبيب قَالَ: حضرت مجلس هارون الرشيد، فجرت مسألة فتنازعها الحضور، وعلت أصواتهم فاحتج بعضهم بحديث يرويه أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرفع بعضهم الحديث، وزادت المدافعة والخصام، حتى قَالَ قائلون منهم: لا يحل هذا الحديث عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن أبا هُرَيْرَةَ متهم فيما يرويه، وصرحوا بتكذبيه، ورأيت الرشيد قد نحا نحوهم، ونصر قولهم، فقلت أنا: الحديث صحيح عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبو هُرَيْرَةَ صحيح النقل، صدوق فيما يرويه عَن نبي اللَّه وغيره، فنظر إليّ الرشيد نظر مغضب، فقمت من المجلس، فانصرفت إِلَى منزلي فلم ألبث حتى قيل صاحب البريد بالباب، فدخل علي فقال لي: أجب أمير المؤمنين إجابة مقتول، وتحنط وتكفن. فقلت: اللهم إنك تعلم أني دفعت عَن صاحب نبيك، وأجللت نبيك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يطعن على أصحابه فسلمني منه، فأدخلت على الرشيد وهو جالس على كرسي من ذهب، حاسر عَن ذراعيه، بيده السيف، وبين يديه النطع، فلما بصر بي قَالَ لي: يا عُمَر بْن حبيب ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل ما تلقيتني به! فقلت: يا أمير المؤمنين إن الذي قلته وجادلت عليه فيه إزراء عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه كذابين فالشريعة باطلة، والفرائض
والأحكام فِي الصيام، والصلاة، والطلاق، والنكاح، والحدود كله مردود، غير مقبول. فرجع إِلَى نفسه ثم قَالَ لي: أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه، أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه، وأمر لي بعشرة آلاف درهم.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي، أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين علي بْن محمّد بن أبي حسّان الزيادي، حَدَّثَنَا أَبُو زيد الحارث بْن أَحْمَد العبدي، حَدَّثَنِي الحسين بْن شداد قَالَ: كان عُمَر بْن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عَبْد الصمد بْن علي فأعداه عليه، فأبَى عَبْد الصمد أن يحضر مجلس الحكم، فختم عُمَر بْن حبيب قمطره وقعد فِي بيته، فرفع ذلك إِلَى هارون الرشيد، فأرسل إليه فقال: ما منعك أن تجلس للقضاء؟ فقال: أعدى علي رجل فلم يحضر مجلسي، قَالَ: ومن هو؟ قَالَ: عَبْد الصمد بْن علي، فقال هارون: والله لا يأتي مجلسك إلا حافيا، قَالَ: وكان عَبْد الصمد شيخا كبيرا، قَالَ: فبسطت له اللبود من باب قصره إِلَى مسجد الرصافة، فجعل يمشي ويقول: أتعبني أمير المؤمنين أتعبني أمير المؤمنين، فلما صار إِلَى مجلس عُمَر بْن حبيب أراد أن يساويه فِي المجلس فصاح به عُمَر. وقال: اجلس مع خصمك، قَالَ: فتوجه الحكم على عَبْد الصمد، فحكم عليه وسجل به. فقال عَبْد الصمد: لقد حكمت علي بحكم لا يجاوز أصل أذنك، فقال عُمَر: أما إني قد طوقتك بطوق لا يفكه عنك الحدادون، قم! [قلت] : كذا ذكر فِي هذا الخبر أنه كان على قضاء الرصافة، والمحفوظ أنه كان على قضاء الشرقية. والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ الواعظ، أخبرنا أحمد ابن محمّد بن عمران.
وأخبرنا التنوخي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ قَالا: حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا أبو العبّاس الكديمي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الْقَاضِي قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونِ، فَجَلَسْنَا وَكُنْتُ أصغرهم سنا، فطلب قَاضِيًا يُوَلَّى عَلَيْنَا بِالْبَصْرَةِ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جِيءَ بِرَجُلٍ مُقَيَّدٍ بِالْحَدِيدِ، مَغْلُولَةٍ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَحُلَّتْ يَدُهُ مِنْ عُنُقِهِ، ثُمَّ جِيءَ بِنَطْعٍ فَوُضِعَ فِي وَسَطِهِ وَمُدَّتْ عُنُقُهُ، وَقَامَ السَّيَّافُ شَاهِرَ السَّيْفِ، وَاسْتَأْذَنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي ضَرْبِ
عُنُقِهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَرَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَاللَّهِ لأَتَكَلَّمَنَّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْجُوَ.
فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْمَعْ مَقَالَتِي، فَقَالَ لِي قُلْ: فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي منادي من بطنان العرش: ليقم من أعظم اللَّهِ أَجْرُهُ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا عَنْ ذَنْبِ أَخِيهِ»
فَاعْفُ عَنْهُ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ لِي: آللَّهِ إن أبي حدثك عن جده عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقُلْتُ: آللَّهِ، إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: صَدَقْتَ، إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، يَا غُلامُ أَطْلِقْ سَبِيلَهُ، فَأَطْلَقَ سَبِيلَهُ، وَأَمَرَ أَنْ أُولَّى الْقَضَاءُ ثُمَّ قَالَ لِي: عَمَّنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: أَقْدَمُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، فَقَالَ: تَحَدَّثْ؟ فَقُلْتُ لا، قَالَ بَلَى فَحَدِّثْ فَإِنَّ نَفْسِي مَا طَلَبَتْ مِنِّي شَيْئًا إِلا وَقَدْ نَالَتْهُ مَا خَلا هَذَا الْحَدِيثِ، فَإِنِّي كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقُعْدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَيُقَالُ لِي: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَأَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلِمَ لا تُحَدِّثُ؟ قَالَ: لا يَصْلُحُ الْمُلْكُ وَالْخِلافَةُ مَعَ الْحَدِيثِ لِلنَّاسِ.
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا ابن حبان قال:
وجدت في كتاب أَبِي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: كان إسماعيل بن علية يثني على عُمَر بْن حبيب القاضي ويقول: اكتبوا عنه، ويتعجب ممن يكتب عَن معاذ ويدع عمر ابن حبيب. قَالَ أَبُو زكريا: ومعاذ بْن معاذ خير من مائة مثل عمر بن حبيب ومعاذ ابن معاذ ثقة مأمون، وعمر بن حبيب ليس حديثه بشيء، ما يسوى فلسا.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الحافظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد قَالَ: قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: عُمَر بْن حبيب ضعيف.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد ابن جعفر الراشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه ذكر عُمَر بْن حبيب القاضي فقال: قدم علينا هاهنا ولم نكتب عنه ولا حرفا. وكأنه مستخف به جدا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي، قاضي بَغْدَاد ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال: عمر ابن حبيب البصري القاضي ضعيف لا يكتب حديثه.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حدثنا سعيد بن عمرو قال: قلت لأبي زرعة: عُمَر بْن حبيب القاضي؟ قَالَ:
ليس بالقوي.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي ضعيف.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حبيب العدوي يهم عَن الثقات وكان قاضيا، وكان من أصحاب عبيد اللَّه بْن الحسن عنه أخذ، فأظنهم تركوه لموضع الرأي، كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى.
وأَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات عُمَر بْن حبيب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شاذان، أخبرنا أبي، حدّثنا عثمان بن محمّد بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنَا أَبُو أمية الطرسوسي قَالَ: ومات عُمَر بن حبيب سنة سبع ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: مات عُمَر بْن حبيب العدوي قاضي الشرقية من بَغْدَاد، فِي سنة سبع ومائتين، وكانت وفاته بعد رجوعه إِلَى البصرة.
من بني عدي بْن عَبْد مناة من أهل البصرة. حدث عَن داود بْن أَبِي هند، وخالد الحذاء، وسليمان التيمي، وهشام بْن عروة، وعمران بْن حدير، وعبد الملك بْن جريج، وشعبة. روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بن المنادي، وزكريا بْن الحارث بْن ميمون، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الحارثي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم.
وكان قدم بَغْدَاد وولي بها قضاء الشرقية، وولي قضاء البصرة أيضا. وذكر ابن المنادي أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمد بن جعفر قال: كان لمحمّد بن
عَبْد اللَّهِ بْن علاثة أخ يسمى زياد بْن عَبْد اللَّه يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي، فاستعان بعمر بْن حبيب العدوي ينظر فِي أمور الناس بالشرقية، فولاه المهدي الشرقية رياسة، وقيل ولاه من قبل أَبِي يُوسُف، ثم ولاه الرشيد قضاء البصرة، فقال ليحيى بْن خالد: إنكم تبعثونني إِلَى ملك جبار لا آمنه- يعني مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان فبعث يَحْيَى معه قائدا فِي مائة، فكان إذا جلس للقضاء أقام الجند عَن يمينه وعن يساره سماطين، فلم يكن قاض أهيب منه، وكان لا يكلم فِي طريق.
وقال طلحة: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد القاضي عَن مُحَمَّد بْن خلف عَن مُحَمَّد بْن سعد الكدّاني قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن حبيب قَالَ: كلم يونس بْن حبيب أَبِي فِي حاجة فأبطأ عليه. فقعد له على الطريق فقال:
وتعزل، يوم تعزل، لا يساوي ... صنيعك فِي صديقك نصف مد
فقضى أَبِي حاجته.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن القاسم النحوي، حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، حدّثنا يزيد ابن مرة الزارع قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حبيب قَالَ: حضرت مجلس هارون الرشيد، فجرت مسألة فتنازعها الحضور، وعلت أصواتهم فاحتج بعضهم بحديث يرويه أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرفع بعضهم الحديث، وزادت المدافعة والخصام، حتى قَالَ قائلون منهم: لا يحل هذا الحديث عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن أبا هُرَيْرَةَ متهم فيما يرويه، وصرحوا بتكذبيه، ورأيت الرشيد قد نحا نحوهم، ونصر قولهم، فقلت أنا: الحديث صحيح عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبو هُرَيْرَةَ صحيح النقل، صدوق فيما يرويه عَن نبي اللَّه وغيره، فنظر إليّ الرشيد نظر مغضب، فقمت من المجلس، فانصرفت إِلَى منزلي فلم ألبث حتى قيل صاحب البريد بالباب، فدخل علي فقال لي: أجب أمير المؤمنين إجابة مقتول، وتحنط وتكفن. فقلت: اللهم إنك تعلم أني دفعت عَن صاحب نبيك، وأجللت نبيك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يطعن على أصحابه فسلمني منه، فأدخلت على الرشيد وهو جالس على كرسي من ذهب، حاسر عَن ذراعيه، بيده السيف، وبين يديه النطع، فلما بصر بي قَالَ لي: يا عُمَر بْن حبيب ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل ما تلقيتني به! فقلت: يا أمير المؤمنين إن الذي قلته وجادلت عليه فيه إزراء عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه كذابين فالشريعة باطلة، والفرائض
والأحكام فِي الصيام، والصلاة، والطلاق، والنكاح، والحدود كله مردود، غير مقبول. فرجع إِلَى نفسه ثم قَالَ لي: أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه، أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه، وأمر لي بعشرة آلاف درهم.
حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي، أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين علي بْن محمّد بن أبي حسّان الزيادي، حَدَّثَنَا أَبُو زيد الحارث بْن أَحْمَد العبدي، حَدَّثَنِي الحسين بْن شداد قَالَ: كان عُمَر بْن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عَبْد الصمد بْن علي فأعداه عليه، فأبَى عَبْد الصمد أن يحضر مجلس الحكم، فختم عُمَر بْن حبيب قمطره وقعد فِي بيته، فرفع ذلك إِلَى هارون الرشيد، فأرسل إليه فقال: ما منعك أن تجلس للقضاء؟ فقال: أعدى علي رجل فلم يحضر مجلسي، قَالَ: ومن هو؟ قَالَ: عَبْد الصمد بْن علي، فقال هارون: والله لا يأتي مجلسك إلا حافيا، قَالَ: وكان عَبْد الصمد شيخا كبيرا، قَالَ: فبسطت له اللبود من باب قصره إِلَى مسجد الرصافة، فجعل يمشي ويقول: أتعبني أمير المؤمنين أتعبني أمير المؤمنين، فلما صار إِلَى مجلس عُمَر بْن حبيب أراد أن يساويه فِي المجلس فصاح به عُمَر. وقال: اجلس مع خصمك، قَالَ: فتوجه الحكم على عَبْد الصمد، فحكم عليه وسجل به. فقال عَبْد الصمد: لقد حكمت علي بحكم لا يجاوز أصل أذنك، فقال عُمَر: أما إني قد طوقتك بطوق لا يفكه عنك الحدادون، قم! [قلت] : كذا ذكر فِي هذا الخبر أنه كان على قضاء الرصافة، والمحفوظ أنه كان على قضاء الشرقية. والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ الواعظ، أخبرنا أحمد ابن محمّد بن عمران.
وأخبرنا التنوخي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ قَالا: حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، حدّثنا أبو العبّاس الكديمي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الْقَاضِي قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونِ، فَجَلَسْنَا وَكُنْتُ أصغرهم سنا، فطلب قَاضِيًا يُوَلَّى عَلَيْنَا بِالْبَصْرَةِ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ جِيءَ بِرَجُلٍ مُقَيَّدٍ بِالْحَدِيدِ، مَغْلُولَةٍ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَحُلَّتْ يَدُهُ مِنْ عُنُقِهِ، ثُمَّ جِيءَ بِنَطْعٍ فَوُضِعَ فِي وَسَطِهِ وَمُدَّتْ عُنُقُهُ، وَقَامَ السَّيَّافُ شَاهِرَ السَّيْفِ، وَاسْتَأْذَنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي ضَرْبِ
عُنُقِهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَرَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَاللَّهِ لأَتَكَلَّمَنَّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْجُوَ.
فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْمَعْ مَقَالَتِي، فَقَالَ لِي قُلْ: فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي منادي من بطنان العرش: ليقم من أعظم اللَّهِ أَجْرُهُ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا عَنْ ذَنْبِ أَخِيهِ»
فَاعْفُ عَنْهُ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ لِي: آللَّهِ إن أبي حدثك عن جده عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقُلْتُ: آللَّهِ، إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: صَدَقْتَ، إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، يَا غُلامُ أَطْلِقْ سَبِيلَهُ، فَأَطْلَقَ سَبِيلَهُ، وَأَمَرَ أَنْ أُولَّى الْقَضَاءُ ثُمَّ قَالَ لِي: عَمَّنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: أَقْدَمُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، فَقَالَ: تَحَدَّثْ؟ فَقُلْتُ لا، قَالَ بَلَى فَحَدِّثْ فَإِنَّ نَفْسِي مَا طَلَبَتْ مِنِّي شَيْئًا إِلا وَقَدْ نَالَتْهُ مَا خَلا هَذَا الْحَدِيثِ، فَإِنِّي كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقُعْدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَيُقَالُ لِي: مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَأَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلِمَ لا تُحَدِّثُ؟ قَالَ: لا يَصْلُحُ الْمُلْكُ وَالْخِلافَةُ مَعَ الْحَدِيثِ لِلنَّاسِ.
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد، حدثنا ابن حبان قال:
وجدت في كتاب أَبِي- بخط يده- قَالَ أَبُو زكريا: كان إسماعيل بن علية يثني على عُمَر بْن حبيب القاضي ويقول: اكتبوا عنه، ويتعجب ممن يكتب عَن معاذ ويدع عمر ابن حبيب. قَالَ أَبُو زكريا: ومعاذ بْن معاذ خير من مائة مثل عمر بن حبيب ومعاذ ابن معاذ ثقة مأمون، وعمر بن حبيب ليس حديثه بشيء، ما يسوى فلسا.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الحافظ، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد قَالَ: قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: عُمَر بْن حبيب ضعيف.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرّوميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا محمّد ابن جعفر الراشدي، حدثنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد اللَّه ذكر عُمَر بْن حبيب القاضي فقال: قدم علينا هاهنا ولم نكتب عنه ولا حرفا. وكأنه مستخف به جدا.
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي، قاضي بَغْدَاد ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال: عمر ابن حبيب البصري القاضي ضعيف لا يكتب حديثه.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حدثنا سعيد بن عمرو قال: قلت لأبي زرعة: عُمَر بْن حبيب القاضي؟ قَالَ:
ليس بالقوي.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي ضعيف.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حبيب العدوي يهم عَن الثقات وكان قاضيا، وكان من أصحاب عبيد اللَّه بْن الحسن عنه أخذ، فأظنهم تركوه لموضع الرأي، كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث.
أَخْبَرَنَا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى.
وأَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات عُمَر بْن حبيب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شاذان، أخبرنا أبي، حدّثنا عثمان بن محمّد بن أحمد السمرقندي، حَدَّثَنَا أَبُو أمية الطرسوسي قَالَ: ومات عُمَر بن حبيب سنة سبع ومائتين.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: مات عُمَر بْن حبيب العدوي قاضي الشرقية من بَغْدَاد، فِي سنة سبع ومائتين، وكانت وفاته بعد رجوعه إِلَى البصرة.