ذو اليدين وهو ذو الشمالين بن عبد عمرو له صحبة روى عنه مطير وحكى قصته أبو هريرة سمعت أبى يقول ذلك.
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. ذو الشمالين بن عمرو12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119776&book=5516#f13a49
ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة
من خزاعة، حليف بني زهرة، هكذا قاله الزهري.
وقال محمد بن إسحاق: ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان، قتل ببدر.
وقال علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب: في معرفة من قتل يوم بدر، ذو الشمالين.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بهذا.
والذي يحكي عنه أبو هريرة اسم وافق هذا الاسم، لأن إسلام أبي هريرة تأخر.
قال أبو بكر بن أبي داود: ذو اليدين رجل من أهل وادي القرى، يقال له الخرباق، أسلم في آخر زمان النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي عليه السلام إنما سهى بعد أحد، شهده أبو هريرة، وشهد أبو هريرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سنين، وذو اليدين من بني سليم، وذو الشمالين من أهل مكة، قتل يوم بدر قبل سهو
النبي عليه السلام بست سنين، وهو رجل من بني خزاعة حليف بني أمية، وهو ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان الخزاعي.
قال ابن أبي داود: ووهم الزهري في هذا الاسم، وقال مكان ذو اليدين: ذو الشمالين.
أخبرني الحسين بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان.
من خزاعة، حليف بني زهرة، هكذا قاله الزهري.
وقال محمد بن إسحاق: ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان، قتل ببدر.
وقال علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب: في معرفة من قتل يوم بدر، ذو الشمالين.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، قال: حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بهذا.
والذي يحكي عنه أبو هريرة اسم وافق هذا الاسم، لأن إسلام أبي هريرة تأخر.
قال أبو بكر بن أبي داود: ذو اليدين رجل من أهل وادي القرى، يقال له الخرباق، أسلم في آخر زمان النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي عليه السلام إنما سهى بعد أحد، شهده أبو هريرة، وشهد أبو هريرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سنين، وذو اليدين من بني سليم، وذو الشمالين من أهل مكة، قتل يوم بدر قبل سهو
النبي عليه السلام بست سنين، وهو رجل من بني خزاعة حليف بني أمية، وهو ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان الخزاعي.
قال ابن أبي داود: ووهم الزهري في هذا الاسم، وقال مكان ذو اليدين: ذو الشمالين.
أخبرني الحسين بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123442&book=5516#8004c7
ذُو الشِّمَالَيْنِ ابْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ مِنْ «خُزَاعَةَ» ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: ذُو الشِّمَالَيْنِ ابْنُ عَبْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ بْنِ غَيْشَانَ، قُتِلَ بِبَدْرٍ، وَذُو الشِّمَالَيْنِ غَيْرُ ذِي الْيَدَيْنِ؛ لِأَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ سُلَيْمِيٌّ سَكَنَ «وَادِي الْقُرَى» يُقَالُ لَهُ: الْخِرْبَاقُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ بَنِي زُهْرَةَ: ذُو الشِّمَالَيْنِ ابْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ، حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، مِنْ بَنِي غَيْشَانَ قَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ اسْمُهُ عُمَيْرًا
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ: ذُو الشِّمَالَيْنِ ابْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ نَضْلَةَ بْنِ غَيْشَانَ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنْ «خُزَاعَةَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127219&book=5516#1022a1
ذو الشمالين
واسمه عمير بن عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان ابن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر.
وَقَالَ ابن إسحاق: هو خزاعي، يكنى أبا محمد، حليف لبني زهرة، كان أبوه عبد عمرو بن نضلة، قدم فحالف عبد الحارث بن زهرة، وزوجه ابنته نعمى، فولدت له عميرا ذا الشمالين، كان يعمل بيديه جميعا، شهد بدرا، وقتل يوم بدر شهيدا، قتله أسامة الجشمي.
واسمه عمير بن عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان ابن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر.
وَقَالَ ابن إسحاق: هو خزاعي، يكنى أبا محمد، حليف لبني زهرة، كان أبوه عبد عمرو بن نضلة، قدم فحالف عبد الحارث بن زهرة، وزوجه ابنته نعمى، فولدت له عميرا ذا الشمالين، كان يعمل بيديه جميعا، شهد بدرا، وقتل يوم بدر شهيدا، قتله أسامة الجشمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127219&book=5516#1feb7a
ذو الشمالين
ب د ع: ذو الشمالين واسمه عمير بْن عبد عمرو بْن نضلة بْن عمرو بْن غبشان بْن سليم بْن مالك بْن أفصى بْن حارثة بْن عمرو بْن عامر.
كذا نسبه أَبُو عمر، جعله من بني مالك بْن أفصى أخي خزاعة.
وخالفه غيره، فقال: غبشان، واسمه الحارث بْن عبد عمرو بْن عمرو بْن بوي بْن ملكان بْن أفصى.
حليف بني زهرة، فجعله من ولد ملكان بْن أفصى، وهو أخو خزاعة.
وأسلم، وشهد بدرًا، وقتل بها، قتله أسامة الجشمي.
وقال ابن إِسْحَاق: ذو الشمالين بْن عبد عمرو بْن نضلة بْن غبشان، وقال: الزُّهْرِيّ، هو خزاعي.
وهذا ليس بذي اليدين الذي ذكره في السهو في الصلاة، لأن ذا الشمالين قتل ببدر، والسهو في الصلاة شهده أَبُو هريرة.
وكان إسلامه بعد بدر بسنين، ويرد الكلام عليه في ذي اليدين إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: ذو الشمالين واسمه عمير بْن عبد عمرو بْن نضلة بْن عمرو بْن غبشان بْن سليم بْن مالك بْن أفصى بْن حارثة بْن عمرو بْن عامر.
كذا نسبه أَبُو عمر، جعله من بني مالك بْن أفصى أخي خزاعة.
وخالفه غيره، فقال: غبشان، واسمه الحارث بْن عبد عمرو بْن عمرو بْن بوي بْن ملكان بْن أفصى.
حليف بني زهرة، فجعله من ولد ملكان بْن أفصى، وهو أخو خزاعة.
وأسلم، وشهد بدرًا، وقتل بها، قتله أسامة الجشمي.
وقال ابن إِسْحَاق: ذو الشمالين بْن عبد عمرو بْن نضلة بْن غبشان، وقال: الزُّهْرِيّ، هو خزاعي.
وهذا ليس بذي اليدين الذي ذكره في السهو في الصلاة، لأن ذا الشمالين قتل ببدر، والسهو في الصلاة شهده أَبُو هريرة.
وكان إسلامه بعد بدر بسنين، ويرد الكلام عليه في ذي اليدين إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#a7e034
ذو اليدين، ويقال ذو الشمالين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#02bd0c
- ذو اليدين, من أهل ذي خشب. روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى ركعتين وانصرف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#93c8d0
ذو اليدين صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ سَهَا وَقد يُقَال لَهُ أَيْضا ذُو الشمالين بْن عَبْد عَمْرو بْن نَضْلَة الْخُزَاعِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#71c971
ذو اليدين
- حدثني أحمد بن زهير نا علي بن بحر نا معدي بن سليمان السعدي قال: حدثني شعيث بن مطير ومطير حاضر يصدقه بمقالته قال: يا أبتاه أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي صلاة العصر ثم ذكر الحديث .... كذا قال ابن زهير.
قال أبو القاسم: ولا أعلم له غير هذا.
- حدثني أحمد بن زهير نا علي بن بحر نا معدي بن سليمان السعدي قال: حدثني شعيث بن مطير ومطير حاضر يصدقه بمقالته قال: يا أبتاه أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي صلاة العصر ثم ذكر الحديث .... كذا قال ابن زهير.
قال أبو القاسم: ولا أعلم له غير هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#4a683d
ذُو اليدين، لهُ صُحْبَةٌ.
قالَ البُخارِيُّ: لا يَصِح حديثُهُ.
قَالَ خَلِيفَةٌ، حَدَّثَنا مَعدي بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمَعْدِيٌّ مُنْكَرُ الحديث، عن شُعَيث بْنِ مُطَير، عَنْ أَبِيهِ مُطَيْرٍ وَأَبُوهُ مُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ بِمَقَالَتِهِ قَالَ يَا أَبَتِ حَدَّثْتَنِي أَنْتَ أَنَّكَ لَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ فَأَخْبَرَكَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ الَحْدِيثُ قَالَ مُطَيْرٌ نَعَمْ.
وَقَالَ نَصر بن علي، حَدَّثَنا مَعدي، سمع شُعَيثًا، وَلَمْ يَقُلْ نَعَمْ.
وقال ابْن المثنى، حَدَّثَنا بَدَل بن المُحَبَّر سمع معديًّا كنا بوادي القرى فذكر شيخا ابن بضعة عشر مِئَة وابنه بن ثمانين فأتينا مطيرًا نحوه.
حَدَّثَنَا حسين القطان، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، حَدَّثَنا مَعْدِيُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ مَرَرْتُ بِوَادِي الْقُرَى فَإِذُا بِهَا رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: شُعَيب بْنُ مُطَيْرٍ فَقُلْنَا لَهُ أَدْخِلْنَا عَلَى أَبِيكَ فَأَدْخَلَنَا، فَقَالَ، يَا أَبَتِ حَدِّثَ هَؤُلاءُ بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ قَالَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا فَأَبَى وَقَالَ اذْكُرْهُ أَنْتَ أَيْ بُنَيَّ قَالَ فَقُلْتُ حَدَّثْتَنَا يَا أَبَتِ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِذِي خَشَبٍ فَلَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ فَحَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِحْدَى صَلاتَيِ الْعِشَاءَ إِمَّا الظُّهْرَ وَإِمَّا الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَخَرَجَ سُرْعَانُ النَّاسِ فَقَالُوا قُصِرَتِ الصَّلاةُ فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ فَقَالَ مَا قَصَرْتُ الصَّلاةَ، ولاَ نَسِيتُ
قَالَ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ شَاهِدَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمَا مَا يَقُولُ ذو الدين قَالا صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ فَثَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَيْهِ وَثَابَ النَّاسُ فَأَتَمَّ مَا نَقَصَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فَقَالَ أَبُوهُ نَعَمْ يَا بُنَيَّ.
وَذُو الْيَدَيْنِ اشْتُهِرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثُ السَّهْوِ.
وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَهَا فِي الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ فَاشْتُهِرَ ذُو الْيَدَيْنِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَبِهَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثِ السَّهْوِ الذي سمي ذو اليدين له طرق وزعم البُخارِيّ أنه لا يصح لذي اليدين هذا الحديث يعني هذا الذي ذكرته حديث معدي بْن سليمان فأما من طريق بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لا نقول إن ذاك لا يصح لأن ذاك قد رواه جَمَاعَةٌ، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أبي هريرة.
قالَ البُخارِيُّ: لا يَصِح حديثُهُ.
قَالَ خَلِيفَةٌ، حَدَّثَنا مَعدي بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمَعْدِيٌّ مُنْكَرُ الحديث، عن شُعَيث بْنِ مُطَير، عَنْ أَبِيهِ مُطَيْرٍ وَأَبُوهُ مُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ بِمَقَالَتِهِ قَالَ يَا أَبَتِ حَدَّثْتَنِي أَنْتَ أَنَّكَ لَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ فَأَخْبَرَكَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ الَحْدِيثُ قَالَ مُطَيْرٌ نَعَمْ.
وَقَالَ نَصر بن علي، حَدَّثَنا مَعدي، سمع شُعَيثًا، وَلَمْ يَقُلْ نَعَمْ.
وقال ابْن المثنى، حَدَّثَنا بَدَل بن المُحَبَّر سمع معديًّا كنا بوادي القرى فذكر شيخا ابن بضعة عشر مِئَة وابنه بن ثمانين فأتينا مطيرًا نحوه.
حَدَّثَنَا حسين القطان، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ يَزِيدَ السَّيَّارِيُّ، حَدَّثَنا مَعْدِيُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ مَرَرْتُ بِوَادِي الْقُرَى فَإِذُا بِهَا رَجُلٌ، يُقَال لَهُ: شُعَيب بْنُ مُطَيْرٍ فَقُلْنَا لَهُ أَدْخِلْنَا عَلَى أَبِيكَ فَأَدْخَلَنَا، فَقَالَ، يَا أَبَتِ حَدِّثَ هَؤُلاءُ بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ قَالَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا فَأَبَى وَقَالَ اذْكُرْهُ أَنْتَ أَيْ بُنَيَّ قَالَ فَقُلْتُ حَدَّثْتَنَا يَا أَبَتِ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِذِي خَشَبٍ فَلَقِيتَ ذَا الْيَدَيْنِ فَحَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى إِحْدَى صَلاتَيِ الْعِشَاءَ إِمَّا الظُّهْرَ وَإِمَّا الْعَصْرَ فَسَلَّمَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَخَرَجَ سُرْعَانُ النَّاسِ فَقَالُوا قُصِرَتِ الصَّلاةُ فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ فَقَالَ مَا قَصَرْتُ الصَّلاةَ، ولاَ نَسِيتُ
قَالَ، وأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ شَاهِدَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمَا مَا يَقُولُ ذو الدين قَالا صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ فَثَنَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَيْهِ وَثَابَ النَّاسُ فَأَتَمَّ مَا نَقَصَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ فَقَالَ أَبُوهُ نَعَمْ يَا بُنَيَّ.
وَذُو الْيَدَيْنِ اشْتُهِرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثُ السَّهْوِ.
وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَهَا فِي الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ يَا رَسُولَ اللهِ أَقَصَرْتَ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ فَاشْتُهِرَ ذُو الْيَدَيْنِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَبِهَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثِ السَّهْوِ الذي سمي ذو اليدين له طرق وزعم البُخارِيّ أنه لا يصح لذي اليدين هذا الحديث يعني هذا الذي ذكرته حديث معدي بْن سليمان فأما من طريق بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ لا نقول إن ذاك لا يصح لأن ذاك قد رواه جَمَاعَةٌ، عنِ ابْن سِيرِين، عَن أبي هريرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#57b4f4
ذُو الْيَدَيْنِ وَيُقَالُ اسْمُهُ الْخِرْبَاقُ، وَيُكَنَّى أَبَا الْعُرْيَانِ، كَانَ يَنْزِلُ بِذِي خَشَبٍ، مِنْ نَاحِيَةِ الْبَصْرَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، بُنْدَارٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ غَيْثٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: ثنا مَعَدِّيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ مَطِيرٍ، ومُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ، أَخْبَرْتَنِي أَنَّهُ لَقِيَكَ ذُو الْيَدَيْنِ بِذِي خَشَبٍ فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ وَهِيَ الْعَصْرُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ وَهُمْ يَقُولُونَ: قُصِرَتِ الصَّلَاةُ وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ: «مَا قَصُرَتِ الصَّلَاةُ وَلَا نَسِيتُ» ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: «مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قَالَ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابَ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ " وَقَالَ بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ: ثنا مَعَدِّيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كُنَّا بِوَادِي الْقُرَى فَقَالُوا: إِنَّ هَاهُنَا شَيْخًا قَدْ بَلَغَ بِضْعًا وَمِائَةً، فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مَطِيرٌ، وَابْنٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ: شُعَيْبٌ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً، فَقَالُوا لَهُ: قُلْ لَهُ يُحَدِّثْنَا بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ فَثَقُلَ عَلَى الشَّيْخِ، فَقَالَ لَهُ شُعَيْبٌ: أَلَيْسَ حَدَّثْتَنَا يَا أَبِهْ أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ يَلْقَاكَ بِذِي خَشَبٍ؟ فَذَكَرَهُ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، عَنْ مَعَدِّيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّعْدِيِّ الْبَصْرِيِّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَخَرَجَ السَّرَعَانُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: قَصُرَتِ الصَّلَاةُ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، قَالَ: وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تَقْصُرِ الصَّلَاةُ» ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَجَاءَ فَصَلَّى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ سَلَّمَ فَكَبَّرَ وَسَجَدَ كَسُجُودِهِ، أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ كَسُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، بُنْدَارٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عِصَامُ بْنُ غَيْثٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: ثنا مَعَدِّيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ مَطِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ مَطِيرٍ، ومُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ، أَخْبَرْتَنِي أَنَّهُ لَقِيَكَ ذُو الْيَدَيْنِ بِذِي خَشَبٍ فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ وَهِيَ الْعَصْرُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ وَهُمْ يَقُولُونَ: قُصِرَتِ الصَّلَاةُ وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ ذُو الْيَدَيْنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَقُصِرَتِ الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فَقَالَ: «مَا قَصُرَتِ الصَّلَاةُ وَلَا نَسِيتُ» ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: «مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قَالَ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابَ النَّاسُ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ " وَقَالَ بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ: ثنا مَعَدِّيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كُنَّا بِوَادِي الْقُرَى فَقَالُوا: إِنَّ هَاهُنَا شَيْخًا قَدْ بَلَغَ بِضْعًا وَمِائَةً، فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مَطِيرٌ، وَابْنٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ: شُعَيْبٌ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً، فَقَالُوا لَهُ: قُلْ لَهُ يُحَدِّثْنَا بِحَدِيثِ ذِي الْيَدَيْنِ فَثَقُلَ عَلَى الشَّيْخِ، فَقَالَ لَهُ شُعَيْبٌ: أَلَيْسَ حَدَّثْتَنَا يَا أَبِهْ أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ يَلْقَاكَ بِذِي خَشَبٍ؟ فَذَكَرَهُ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، عَنْ مَعَدِّيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّعْدِيِّ الْبَصْرِيِّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعَشِيِّ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ فَخَرَجَ السَّرَعَانُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: قَصُرَتِ الصَّلَاةُ، وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ، قَالَ: وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَسِيتَ أَمْ قَصُرَتِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تَقْصُرِ الصَّلَاةُ» ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَجَاءَ فَصَلَّى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ سَلَّمَ فَكَبَّرَ وَسَجَدَ كَسُجُودِهِ، أَوْ أَطْوَلَ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ كَسُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#fe283c
ذو اليدين
رجل من بني سليم، يقَالُ له الخرباق، حجازي، شهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد رآه وهم في صلاته فخاطبه، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين رجل من خزاعة حليف لبني زهرة، قتل يوم بدر، نسبه ابن إسحاق وغيره، وذكروه فيمن استشهد يوم بدر.
وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهد أبو هريرة يوم ذي اليدين، وهو الراوي لحديثه، وصحّ عنه فيه قوله: [بينا نحن مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] صلى بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحدى صلاتي العشي، فسلم من ركعتين، فَقَالَ له ذو اليدين ... وذكر الحديث.
وأبو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام، فهذا يبين لك أن ذا اليدين الذي راجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ في شأن الصلاة لَيْسَ بذي الشمالين
المقتول يوم بدر. وقد كان الزهري مع علمه بالمغازي يقول: إنه ذو الشمالين المقتول ببدر، وإن قصة ذي اليدين في الصلاة كانت قبل بدر، ثم أحكمت الأمور بعد.
وذلك وهم منه عند أكثر العلماء، وقد ذكرنا ما يجب من القول في ذَلِكَ عندنا في كتاب التمهيد، فمن أراد ذَلِكَ تأمله هنالك.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال حدثنا أحمد ابن زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانُ السَّعْدِيُّ ، صَاحِبُ الطَّعَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ مُطَيْرٍ، وَمُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ بِمَقَالَتِهِ، قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَقِيَكَ بِذِي خَشَبٍ ، فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ وَهِيَ الظُّهْرُ ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْصُرَتِ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: مَا قَصَرْتُ الصَّلاةَ وَلا نَسِيتُ. ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟
فَقَالا: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
وقد روى هذا الحديث عن معدى بن سليمان صاحب الطعام- وكان
ثقة فاضلا- جماعة منهم: أبو موسى الزمن محمد بن المثنى، وبندار محمد ابن بشار، كما رواه على بن بحر بن بري، وقد ذكرنا ذَلِكَ في كتاب التمهيد، وهذا يوضح لك أن ذا اليدين لَيْسَ ذا الشمالين المقتول ببدر، لأن مطيرا متأخر جدا لم يدرك من زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا.
وذكر أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في الأدواء من اليمن في الإسلام من لم يشهر أكثرهم عند العلماء بذلك، فمن ذكره:
ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت، وهو مشهور باسمه وحاله، فلا حاجة إلى ذكره في الأذواء، وإنما يذكر فيهم من لم يعرف إلا بذلك أو من غلب عليه.
وممن ذكره: ذو العين قتادة بن النعمان، أصيبت عينه فردها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكانت أحسن عينيه، وكانت لا تعتل وتعتل التي لم ترد.
ومنهم: أبو الهيثم بن التيهان ذو السيفين، كان يتقلد سيفين في الحرب.
ومنهم: ذو الرأي، حباب بن المنذر صاحب المشورة يوم بدر، أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم برأيه، وكانت له آراء مشهورة في الجاهلية.
ومنهم ذو المشهرة أبو دجانة، سماك بن خرشة كانت له مشهرة إذا خرج بها يختال بين الصفين لم يبق ولم يذر، وهؤلاء كلهم أنصاريون.
ومن غيرهم: ذو النور، عبد الله بن الطفيل الأزدي ثم الدوسي، أعطاه
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نورا في جبينه ليدعو قومه به. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هذه مثله ، فجعله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سوطه. وذكر ذا اليدين الخزاعي، وأنه كان يدعى ذا الشمالين، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا اليدين، وذكر أنه هو القائل: أقصرت الصلاة أم نسيت؟
وقد تقدم في ذكر ذي اليدين ما فيه كفاية.
هذا ما ذكره المبرد، وأما ما ذكره أهل السير وأهل الآثار والعلم بالخبر فما ذكرناه في كتابنا هذا، ومحال عند أهل العلم أن يذكر أبو الهيثم ابن التيهان، وقتادة بن النعمان، وخزيمة بن ثابت في الأذواء، وهذا لا معنى له عند العلماء.
وقد أجمعوا أن عثمان بن عفان يقَالُ له ذو النورين، ولم يذكره المبرد في الأذواء، فدل على أنه لم يصنع شيئا في الأذواء، إذ ذكر فيهم من لم نذكر فيهم.
رجل من بني سليم، يقَالُ له الخرباق، حجازي، شهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد رآه وهم في صلاته فخاطبه، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين رجل من خزاعة حليف لبني زهرة، قتل يوم بدر، نسبه ابن إسحاق وغيره، وذكروه فيمن استشهد يوم بدر.
وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهد أبو هريرة يوم ذي اليدين، وهو الراوي لحديثه، وصحّ عنه فيه قوله: [بينا نحن مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] صلى بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحدى صلاتي العشي، فسلم من ركعتين، فَقَالَ له ذو اليدين ... وذكر الحديث.
وأبو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام، فهذا يبين لك أن ذا اليدين الذي راجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذ في شأن الصلاة لَيْسَ بذي الشمالين
المقتول يوم بدر. وقد كان الزهري مع علمه بالمغازي يقول: إنه ذو الشمالين المقتول ببدر، وإن قصة ذي اليدين في الصلاة كانت قبل بدر، ثم أحكمت الأمور بعد.
وذلك وهم منه عند أكثر العلماء، وقد ذكرنا ما يجب من القول في ذَلِكَ عندنا في كتاب التمهيد، فمن أراد ذَلِكَ تأمله هنالك.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال حدثنا أحمد ابن زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرِ بْنِ بَرِّيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانُ السَّعْدِيُّ ، صَاحِبُ الطَّعَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ مُطَيْرٍ، وَمُطَيْرٌ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ بِمَقَالَتِهِ، قَالَ: يَا أَبَتَاهُ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَقِيَكَ بِذِي خَشَبٍ ، فَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ وَهِيَ الظُّهْرُ ، فَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقْصُرَتِ الصَّلاةَ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: مَا قَصَرْتُ الصَّلاةَ وَلا نَسِيتُ. ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَالَ: مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟
فَقَالا: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
وقد روى هذا الحديث عن معدى بن سليمان صاحب الطعام- وكان
ثقة فاضلا- جماعة منهم: أبو موسى الزمن محمد بن المثنى، وبندار محمد ابن بشار، كما رواه على بن بحر بن بري، وقد ذكرنا ذَلِكَ في كتاب التمهيد، وهذا يوضح لك أن ذا اليدين لَيْسَ ذا الشمالين المقتول ببدر، لأن مطيرا متأخر جدا لم يدرك من زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا.
وذكر أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في الأدواء من اليمن في الإسلام من لم يشهر أكثرهم عند العلماء بذلك، فمن ذكره:
ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت، وهو مشهور باسمه وحاله، فلا حاجة إلى ذكره في الأذواء، وإنما يذكر فيهم من لم يعرف إلا بذلك أو من غلب عليه.
وممن ذكره: ذو العين قتادة بن النعمان، أصيبت عينه فردها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكانت أحسن عينيه، وكانت لا تعتل وتعتل التي لم ترد.
ومنهم: أبو الهيثم بن التيهان ذو السيفين، كان يتقلد سيفين في الحرب.
ومنهم: ذو الرأي، حباب بن المنذر صاحب المشورة يوم بدر، أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم برأيه، وكانت له آراء مشهورة في الجاهلية.
ومنهم ذو المشهرة أبو دجانة، سماك بن خرشة كانت له مشهرة إذا خرج بها يختال بين الصفين لم يبق ولم يذر، وهؤلاء كلهم أنصاريون.
ومن غيرهم: ذو النور، عبد الله بن الطفيل الأزدي ثم الدوسي، أعطاه
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نورا في جبينه ليدعو قومه به. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هذه مثله ، فجعله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سوطه. وذكر ذا اليدين الخزاعي، وأنه كان يدعى ذا الشمالين، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا اليدين، وذكر أنه هو القائل: أقصرت الصلاة أم نسيت؟
وقد تقدم في ذكر ذي اليدين ما فيه كفاية.
هذا ما ذكره المبرد، وأما ما ذكره أهل السير وأهل الآثار والعلم بالخبر فما ذكرناه في كتابنا هذا، ومحال عند أهل العلم أن يذكر أبو الهيثم ابن التيهان، وقتادة بن النعمان، وخزيمة بن ثابت في الأذواء، وهذا لا معنى له عند العلماء.
وقد أجمعوا أن عثمان بن عفان يقَالُ له ذو النورين، ولم يذكره المبرد في الأذواء، فدل على أنه لم يصنع شيئا في الأذواء، إذ ذكر فيهم من لم نذكر فيهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#46a119
ذو اليدين
كان ينزل بذي خشب، من ناحية المدينة.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر، وعبد الرحمن بن أحمد بن حمدان بهمذان، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا معدي بن سليمان السعدي البصري، قال: حدثنا شعيب بن مطير، ومطير حاضر فصدقه، فقال: يا أبتاه، أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فأخبرك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم سلم، فقام رسول الله فتبعه أبو بكر وعمر، فخرج سرعان الناس، فلحقه ذو اليدين، وأبو بكر وعمر معه، فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: «ما قصرت الصلاة» ، ثم أقبل رسول الله على أبي بكر وعمر، فقال: «ما يقول ذو اليدين؟» فقالا: صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله وثاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سلم فسجد سجدتي السهو.
كان ينزل بذي خشب، من ناحية المدينة.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي بمصر، وعبد الرحمن بن أحمد بن حمدان بهمذان، قالا: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا معدي بن سليمان السعدي البصري، قال: حدثنا شعيب بن مطير، ومطير حاضر فصدقه، فقال: يا أبتاه، أخبرتني أن ذا اليدين لقيك بذي خشب فأخبرك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي، وهي العصر، فصلى ركعتين ثم سلم، فقام رسول الله فتبعه أبو بكر وعمر، فخرج سرعان الناس، فلحقه ذو اليدين، وأبو بكر وعمر معه، فقال: يا رسول الله، أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: «ما قصرت الصلاة» ، ثم أقبل رسول الله على أبي بكر وعمر، فقال: «ما يقول ذو اليدين؟» فقالا: صدق يا رسول الله، فرجع رسول الله وثاب الناس، فصلى ركعتين، ثم سلم فسجد سجدتي السهو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68647&book=5516#0ec24d
ذو اليدين
ب د ع: ذو اليدين واسمه الخرباق، من بني سليم.
كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين خزاعي، حليف لبني زهرة، قتل يَوْم بدر، وقد ذكرناه.
وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهده أَبُو هريرة لما سها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة، فقال ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وصح عن أَبِي هريرة، أَنَّهُ قال: صلى بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحدى صلاتي العشى، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين..
وَأَبُو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام، فهذا يبين لك أن ذا اليدين الذي راجع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة يومئذ ليس بذي الشمالين، وكان الزُّهْرِيّ عَلَى علمه بالمغازي، يقول: إنه ذو الشمالين المقتول ببدر، وَإِن قصة ذي الشمالين كانت قبل بدر، ثم أحكمت الأمور بعد ذلك.
عَلَى عهد ذي القرنين كانت سيوفنا صوارم يفلقن الحديد المذكرا
وهود أبونا سيد الناس كلهم وفي زمن الأحقاف عزًا ومفخرًا
فمن كان يعمى عن أبيه فإننا وجدنا أبانا العدملي المذكرا
وصحبوا كلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعدادهم في الحبشة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: قوله: وهود أبونا.
فيه نظر، فأن هودًا لم يكن أبا للحبشة، ولعله من العرب، وقد سكن أرض الحبشة.
والله أعلم.
1486
(414) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، أخبرنا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا شُعَيْثُ بْنُ مُطَيْرٍ، عن أَبِيهِ مطير، ومطير حَاضِرٌ يُصَدِّقُ مَقَالَتَهُ، قَالَ: " يَا أَبَتَاهُ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَقِيَكَ بِذِي خُشُبٍ، وَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ، وَهِيَ الْعَصْرُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، وَهُمْ يَقُولُونَ: قُصِرَتِ الصَّلاةُ، وَقَامَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُصِرَتِ الصَّلاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: " مَا قُصِرَتِ الصَّلاةُ وَلا نَسِيتُ ".
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: " مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ " فَقَالا: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَرَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ لِلسَّهْوِ.
وَهَذَا يُوَضِّحُ أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَيْسَ ذَا الشِّمَالَيْنِ الْمَقْتُول بِبَدْرٍ، لأَنَّ مُطَيْرًا مُتَأَخِّرٌ جِدًّا لَمْ يُدْرِكْ زَمَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ
ب د ع: ذو اليدين واسمه الخرباق، من بني سليم.
كان ينزل بذي خشب من ناحية المدينة، وليس هو ذا الشمالين، ذو الشمالين خزاعي، حليف لبني زهرة، قتل يَوْم بدر، وقد ذكرناه.
وذو اليدين عاش حتى روى عنه المتأخرون من التابعين، وشهده أَبُو هريرة لما سها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة، فقال ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وصح عن أَبِي هريرة، أَنَّهُ قال: صلى بنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحدى صلاتي العشى، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين..
وَأَبُو هريرة أسلم عام خيبر بعد بدر بأعوام، فهذا يبين لك أن ذا اليدين الذي راجع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة يومئذ ليس بذي الشمالين، وكان الزُّهْرِيّ عَلَى علمه بالمغازي، يقول: إنه ذو الشمالين المقتول ببدر، وَإِن قصة ذي الشمالين كانت قبل بدر، ثم أحكمت الأمور بعد ذلك.
عَلَى عهد ذي القرنين كانت سيوفنا صوارم يفلقن الحديد المذكرا
وهود أبونا سيد الناس كلهم وفي زمن الأحقاف عزًا ومفخرًا
فمن كان يعمى عن أبيه فإننا وجدنا أبانا العدملي المذكرا
وصحبوا كلهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعدادهم في الحبشة.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: قوله: وهود أبونا.
فيه نظر، فأن هودًا لم يكن أبا للحبشة، ولعله من العرب، وقد سكن أرض الحبشة.
والله أعلم.
1486
(414) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، أخبرنا مَعْدِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا شُعَيْثُ بْنُ مُطَيْرٍ، عن أَبِيهِ مطير، ومطير حَاضِرٌ يُصَدِّقُ مَقَالَتَهُ، قَالَ: " يَا أَبَتَاهُ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَقِيَكَ بِذِي خُشُبٍ، وَأَخْبَرَكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ، وَهِيَ الْعَصْرُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَخَرَجَ سَرَعَانُ النَّاسِ، وَهُمْ يَقُولُونَ: قُصِرَتِ الصَّلاةُ، وَقَامَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَلَحِقَهُ ذُو الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُصِرَتِ الصَّلاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ قَالَ: " مَا قُصِرَتِ الصَّلاةُ وَلا نَسِيتُ ".
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: " مَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ؟ " فَقَالا: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَرَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَابَ النَّاسُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ لِلسَّهْوِ.
وَهَذَا يُوَضِّحُ أَنَّ ذَا الْيَدَيْنِ لَيْسَ ذَا الشِّمَالَيْنِ الْمَقْتُول بِبَدْرٍ، لأَنَّ مُطَيْرًا مُتَأَخِّرٌ جِدًّا لَمْ يُدْرِكْ زَمَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثَّلاثَةُ