عروة بْن مضرس بْن أوس بْن حارثة بْن لام الطائي
لَهُ صحبه، يعد فِي الكوفيين، روى عنه الشعبي.
لَهُ صحبه، يعد فِي الكوفيين، روى عنه الشعبي.
عُرْوَة بْن مُضرس بْن أَوْس بْن حَارِثَة بْن لَام الطَّائِي سكن الْكُوفَة حَدِيثه عِنْد الشّعبِيّ
عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ الطَّائِيُّ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ، أَنَّهُ حَجَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُدْرِكِ النَّاسَ إِلَّا لَيْلًا، وَهُمْ بِجَمْعٍ، فَأَتَى عَرَفَاتٍ لَيْلًا، فَأَفَاضَ مِنْهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِجَمْعٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْلَمْتُ نَفْسِي، وَأَنْضَيْتُ رَاحِلَتِي، فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نُفِيضَ، وَقَدْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ» رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، وَزُبَيْدٌ الْيَامِيُّ، وَسَيَّارٌ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، وَدَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، وَمُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسِ بْنِ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ، أَنَّهُ حَجَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُدْرِكِ النَّاسَ إِلَّا لَيْلًا، وَهُمْ بِجَمْعٍ، فَأَتَى عَرَفَاتٍ لَيْلًا، فَأَفَاضَ مِنْهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِجَمْعٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْلَمْتُ نَفْسِي، وَأَنْضَيْتُ رَاحِلَتِي، فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نُفِيضَ، وَقَدْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ» رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ زَكَرِيَّا مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، وَزُبَيْدٌ الْيَامِيُّ، وَسَيَّارٌ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، وَدَاوُدُ الْأَوْدِيُّ، وَمُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ