رافع بن مكيث
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
رافع بن مكيث
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.